رواية بنت عمي -2
تخوبل الوليد وماعرف وش يسوي لان شكل إبراهيم كان حيل مؤثر وزياده الأغنيه كملت الناقص لكن فيصل تدارك الموضوع وقفل المسجل وقال اذكر ربك يا إبراهيم ان شاءالله خير يكون شوي مرتفع عليها السكر بسييييييييييطه ان شاءالله
إبراهيم : يااااااااارب ساعدها وتم يفكر بينه وبين نفسه ياربييييييه ريم كانت حاسة باللي بيصير لأمي ياليتني طعتها وخليتها عندها ياربيييييه كيف اروح وانا عارف ان امي مو بالحيل وكنت أمثل على ريم واقول امي بخير عشان ماتخاف عليها انا الغلطان لو صار لأمي شيء مااسامح حالي أبد..
وصلوا المستشفى ونزل إبراهيم وفيصل بسرررعه والوليد راح يوقف السيارة بالمواقف وبيلحقهم دخلوا فيصل و إبراهيم ولقى إبراهيم خاله عند الرسيبشن راح يركض عليه وش فيها أمي تكفى ياخالي خبرني لا تخبي علي
الخال: مافيها الا كل خير ان شاءالله وبقلبه يقووول الله يكون في عونك
إبراهيم: شكلك يقول غير كذه خالي امي وش فيها وش فيها قل لي بسرررعه
الخال: إبراهيم اذكر ربك
إبراهيم: لا إلــــه الا الــلــــه بس امي وش فيها
الخال : أمك بغرفة الإنعاش والدكتور عندها
إبراهيم: بدخل بدخل عندها ابشوفها
الخال : تطمن ياولدي ان شاءالله كل خير
إبراهيم : وين غرفتها
الخال يشر على آخر السيب هناك بس ممنوع الزيارة
راح إبراهيم وهو مو سامع خاله وهو يقول ممنوع الزيارة ويركض لغرفة أمه ويفتح الغرفه يلقى أمه لكن يلقاها عالسرير وبكل مكان حاطين لها جهاز تم يناظرها كان وده لو يفديها بروحه بس الممرضات كلهم قالوا مافي بابا برىىى روه .. روه برى
قال إبراهيم : وش اللي برى امي بين الحيا والموت وتقولون لي برى
بين الممرضات كانت فيه ممرضه سعوديه تفهت حالته وكانت عارفه ان حالة الأم خلاص عالنهايه قالت تعال أخوي سلم على أمك مايدرى .... وسكتت
إبراهيم مسكها من كتوفها وهزها بقوه وش اللي مايدرى وش اللي مايدرى وبغى يسبب لها خلع لو إن الممرضات فكوهم وقالوا له روح لم ماما الدكتور كان يناظره بأسى ووده لو بيده شيء لكن كله بإيد الكريم
قرب إبراهيم لم امه وحب ايدها وقال لها فديتك يالغاليه هي حست فيه وتكلمت بصعوبه إبراهيم
إبراهيم: سمي
الام وهي تبلع ريقها بصعوبه ويالله تكلم : ياولدي حط بالك على أختك حط بالك عل.. عل.. على أختك
إبراهيم : لا يالغاليه ان شاءالله بتطلعين من المستشفى وبتشوفينها عروسه ان الله راد وبتشوفين عيال عيالها
الأم بصعوبه بالغه: ياولدي دق على اختك تجي ابي اشوفها
إبراهيم : ان شاءالله الحين بدق
طلع إبراهيم من الغرفه وطلع الدكتور وراه
إبراهيم التفت دكتور امي وش فيها
الدكتور: يتنهد كله بإيد الله مابيدي اسوي شيء
إبراهيم : حالتها خطيييره مرة
الدكتور : الله يكون في عونها ياولدي ادعي لها ونفذ اللي طلبته منك بسرررعه
إبراهيم : طييييب ان شاءالله
إبراهيم دق على ابوه وكلمه بالموضوع من الى وقال له انه لازم يجيب ريم بسررررعه بس لا يفجعونها
الابو: اللي تشوفه بس البنت حاسه بشيء يصير لكن فالك وفال امك طيب
الابو بعد ماسكر السماعه من إبراهيم قالت ريم شفيه إبراهيم عســـــى مو امي فيها شيء ؟؟؟
الابو: لا بس يقول تعالوا بنتمشى بالدمام وغمز لزوجته يالله تجهزوا بسرررعه ولا بهون
ريم كان قلبها شوي لا يتحرك من مكانه وتقول بنفسها ماتمشي علي هذي بس بجاريكم
ريم: يبه نجهز حق الطلعه؟؟؟( كانت بتجس نبضه )
الابو: هاااااه؟؟ لااا لا تاخذون شيء يالله بسرعه بس
ريم حست باللي يصير حولها والابو راح كلم زوجته بكل اللي يصير وقال لها انها لازم تكون موجوده هي والبنات مع ريم ..... وخمس دقايق والكل راكب السيارة زوجة الابو علمت بناتها على اساس تبيهم يهونون على اختهم الا صار شيء لا قدر الله
وفي السيارة : كانت ريم كله تفكر وتقول بنفسها الله يستر وتدعي بقلبها
اما لينا وديمهفكانوا شايلين هم اختهم
وزوجة الابو ماكانت أقل هم من ريم وبناتها وزوجها
بالسيارة الابو : ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـم
ريم : لبيه
الابو : يابنيتي الصراحه احنا محنا رايحين لنزهه ولا شيء
ريم: أدري!!
الابو!!!!! من وين دريتي
ريم : يبه شفيها أمي قلبي ما يقول لي خير وقعدت تصيح بصوت عالي
وزوجة الاب: ان شاءالله خير
في المستشفى....
كان إبراهيم عند أمه دخل الدكتور وناظر الاجهزة وهو مو عارف وش يقول غير إبراهيم تعال
إبراهيم: طيب
طلع إبراهيم مع الكتور برى
الدكتور : إبراهيم امك وبكل صراحه محتاجه عمليه عندها شريان منسد ولازم نفتحه ولا بتموت
إبراهيم:.........
الدكتور : تشاورت انا والاستشاريين من داخل وقررنا نسوي العمليه الحين
إبراهيم:.............
الدكتور : ماقلت لي رايك؟؟
إبراهيم : اللي تشوفه انت ادرى !!؟؟ بس كم نسبة النجاح؟؟
الدكتور : نسبة النجاح 30%
إبراهيم: يعني وشلون واذا مانجحت؟؟
الدكتور : لكل حادث حديث بس لو مانجحت بتموت بغرفة العمليات او بعد العمليه بساعه..
إبراهيم: لااا فيها موت لااا
الدكتور : أنا من رأيي تسوون اللي عليكم لانه لو ماسويت العمليه بتموت ولو سوينا العمليه ونجحت بتعيش ولو مانجحت بتموت؟؟
إبراهيم كان أمام خيارين صعبين وهو انه يدخل امه العمليات واحتمال تموت ةهي ماشافت بنته او انه يخليها لين تجي بنتها
قرر انه يقول للدكتور يدخلها غرفة العمليات ويسون لها العمليه وراح قال لخاله ووافقه خاله الرأي
وهو كان يشاور خاله دخل ابوه مع ريم والبنات وراحت ريم تركض لـ إبراهيم وتقول له وين أمي راح انجن لو ماشفتها وش فيها هداها إبراهيم وأخذها معه لغرفة امه وجت معهم زوجة أبوهم دخلت ريم على أمها وانصدمت يوم شافتها صرخت بقوه وطاحت التموا عليها الممرضات يصحونها أم إبراهيم حست باللي يصير فمع التوتر صارت تون بصوت عالي انتبهت لها زوجة الأبو وراحت تهديها يوم وصلت عند السريرناداتها أم إبراهيم أم فيصل...
أم فيصل : لبيـــه
أم إبراهيم : وبصعوبه عيالي أمانه برقبتك عيالي أمانه برقبتك
أم فيصل : بعيوني وأشرت على عيونها
إبراهيم : حس بأمه راح مسك ايدها وأمه تقول ياولدي كمل الماجستير والدكتوراه انت تدري وشلون انا ودي اشوفك دكتور
إبراهيم : بتشوفيني ان شاءالله وتم ماسك ايدها بقووووه
أم إبراهيم : بصوت واطي أشهد أن لا إلـــه إلا الــلــــه وأشهـــد أن محمد عبده ورسوله
إبراهيم : ماسمع شتقول قال لها سمي يمه وش قلتي
بس أم فيصل سمعتها تشهدت وكانت تقرأعليها القرآن بصوت خاااشع شوي الا بدت الأجهزة طوووط طووووط طوووط وكان صوت الأجهزة يرتفع ويرتفع معه صوت أم فيصل الين وقفت الأجهزه عن العمل ووقف قلب أم إبراهيم عن العمل تم إبراهيم يطالعها مو مصدق وهو يقول يمه انتي بتعيشين بإذن كريم وتشوفيني دكتور وتشوفين ريم عروس إن شاءالله ان شاءالله
إبراهيم : انتبه للاجهزة ولشكل الممرضات فقام وصرخ لااااا فكانت جنبه الممرضه السعوديه وعلى طول خنقتها العبره وهي تقول البقاء براسك شد حيلك التفت هو عليها وعطاها ذاك الطرااااااق اللي عمرها ماحلمت فيه طراااق بس أي طراااااق طراق فش خلقه فيه وعلى طول قامت أم فيصل وحبت راس أم إبراهيم وراحت لم إبراهيم وجلسته على الكرسي وخلته يحب راس امه وحطت ايدها على راسه وقامت تقرأعليه وعيونها على الممرضه اللي عطاها طراق كانت الممرضه ماسكه خدها اشرت لها أم فيصل براسها اشرت الممرضه براسها مافي شيء بعد نص ساعه من اللي صار قام إبراهيم والتفت على اللي حوله لقى الممرضات كلهم طلعوا الا الممرضه السعوديه وكانت هي حاطه ايدها على خدها للحين وتطالع ام فيصل
إبراهيم : وين إختي ؟؟
الممرضه : تطمن بخير عطيناها إبره مخدرة وهي الحين بالغرفه نايمه
إبراهيم : زين وين غرفتها ابشوفها ؟؟
الممرضه:اشرت بإيدها واخيرا شالة ايدها عن خدها هناك بآخر السيب
إبراهيم: يطالع خدها اللي صاير لونه احمر من الصفعه ومنتفخ قال لها زين شكرا
يوم طلع شاف العالم حوله والكل يسأل عجز يمسك روحه وأم فيصل تعذرت من الممرضه وقالت لها الممرضه : مقدره الوضع مريت فيه مرتين مات ابوي وماتت امي وكلهم سكته قلبيه وماتوا قدام عيني وماكنت اقدر اسوي لهم شيء ..
ام فيصل تعذرت منها ثانيه وطلعت وشافت الحال برى ... مسكت كتف إبراهيم وقالت له شد حيلك ولدي والبقاء براسك..
إبراهيم : الله يجزاك خير خالتي بس روحي تكفين شوفي ريم مافيني حيل اتحرك
أم فيصل : طيب
راحت غرفة ريم وكان الدكتور اللي عندها رجال وابوها ماقوى قلبه يخليها لحالها مع رجال غريب وقال للوليد يروح معهم للغرفه
دخلت أم فيصل للغرفه لقت الوليد يناظر لريم بالسرير وعيونه حمر أم فيصل بدورها قرت كل اللي يدور في بال الوليد اشرت للوليد طلع الوليد برى كلمته يروح برى لـ إبراهيم يوقف معه
راح الوليد ودخلت الام على ريم وقعدت عندها للساعه 3 الليل وكانوا شايلين جثة أم إبراهيم اللي توقف قلبها عن النبض بس ماتوقف قلب عيالها وكل نبضه تنده بحبها.. توقف قلبها لكن مازال قلب إبراهيم و ريم مع كل نبضه ينادي أمهم مازالت ذاكرتهم تذكر الحضن الدافي مازالت مخيلتهم تذكر شكلها وهي تودعهم ماأدرك واحد منهم انه تودعهم الى الأبد خلى صوتها من هالدنيا خلاص ماعاد يسمعونه بس مازالوا يتذكرون نبرة صوتها وكيف مايتذكرونها وهي أمهم ؟؟
درت ريم باللي صار وماكانت الا اشد حزنا من إبراهيم وبعد ماانتهى العزى بعد 4أيام كان العزى في بيت العيال في بيت المرحومه اجتمعوا خال العيال وابوهم
الخال: ياابو إبراهيم انت تدري وش غلات عيال اختي وودي اخليهم يعيشون عندي
الابو: لا يابو ندى وانا ابوهم وين رحت ؟؟
الخال : انت موجود بس ابي العيال احسن ممايتغير الجو على ريم و إبراهيم وهم في سنوات التخرج
الابو: لا مدارسهم هي هي ماراح اغيرها بس عيالي كانوا مع امهم يوم امهم عايشه الحين الله يرحمها و عيالي يسكنون عندي وانا بخلي السواق كل يوم يجيب ريم لنفس مدرستها وابراهيم بنفس الجامعه مايغيرها
الخال : وانت ابوهم ومالي كلمة عليك خير ان شاء الله
انتقلوا ريم و إبراهيم لبيتهم الجديد بيت ابوهم وماكان فيه غير غرفه وحده في قسم العيال لإبراهيم لكن ريم مالها غرفه؟؟
الام: مدري وين نحطها
الابو: نحطها مع ديمه
الام : لا البنت سكنت في بيت امها بغرفه لحالها وانا ماودي الجو يتغير عليها ومابحطها غير بغرفه لحالها..
الوليد توه داخل شفيك ياامي الغاليه(الوليد مايقول لمرت عمه غير ياامي لانه تعود عليها حتى هي تعودت عليه والعائله كلها تعودت عليه والبنات وأمهم مايتغطون عنه أما ريم فهي تستحي لكنها ماتتغطى بس تحاول تتجنب المكان اللي يجلس فيه )
الام : وين نحط ريم
الوليد من قالت امه ريم الا خفق قلبه وقال بغرفة الكمبيوتر حقتي اللي جنب غرفة ديمه
الكل طارت عيونه لأنهم يعرفون ان الوليد غاليه عليه الغرفه لأنه عاش فيها أول مامات أبوه وبالحيل الغرفه غاليه عليه امه وهي منبهرة وشو لا لا لا لا انت تحب هالغرفه مرة
الوليد: لا ماعليه اصلا انا كنت بقولكم خلوها لريم وبقلبه يقول تو ماتغلى الغرفة أكثر
الأم : أجل الله يجزاك خير براحتك ياولدي
لينا + ديمه: وبصوت واطي شكله واقع بالحب لشوشته ههههههههههههههه
الوليد: شفيكم ليش تتساسرون مو عيب شاركوني بالمساسر
ديمه: لا بس كنا نقول الغرفه غاليه على الوليد واللي خلاه يتبرع بها أكيد غالي!!!؟؟
الوليد: ؟؟؟؟ هاااه؟؟؟!! بس تدارك الموضوع وقال عشان امي مو امي غاليه
ضحكت ديمه وقالت على بالي شيء ثاني؟؟
** في نفس الوقت لكن في مكان مختلف**
إبراهيم : ريم يالله حبيبتي يالله مانبي نتأخر
ريم: إبراهيم ماودي أترك البيت مابي أترك البيت اللي فيه ريحة أمي الله يخليك نعيش هنا
إبراهيم : بسم الله عليك تعيشين هنا لحالك
ريم والعبرة تطقطق بحلقها إبراهيم كيف أطلع برى بيت أمي لا ابي اتم هنا ...
إبراهيم: حبيبتي ريامي بس لا تبكين ترى أمي الله يرحمها موصيتني عليك و دمعتك غاليه واحنا ان شاءالله بنروح نعيش عند أبوي ومو مقصره معك الخاله أم فيصل !!
ريم: طيب
إبراهيم : زين رضيتي
ريم : لا بس مجبره اني أعيش بعيده عن ريحة الغاليه
إبراهيم دق جواله وكان المتصل الوليد
إبراهيم : هلا بك يالغالي
الوليد : هلاااا والله وينكم أبوي ماتغدأ ينتظركم؟؟
إبراهيم : لا ياشيخ بنضف أغراضنا وبنجي لا تنتظرونا بنطول تغدوا
الوليد: أحسن أصلا قطعنا الجوع وبناكل!!
إبراهيم : هههههههه ماتخلي البلع عنك؟؟
الوليد : اذكر الله
إبراهيم : لا إله إلا الله
الوليد : يالله باااي تامرني شيء
إبراهيم : سلامتك باااي
ريم: إبراهيم مين؟؟؟
إبراهيم : وش اللي مين؟؟
ريم : اللي كلمته قبل شوي؟؟
إبراهيم :اوووه يالملقوفه هذا الوليد
ريم ماتدري بس حست ان قلبها انقبض لكن ماتدري وش السالفه
إبراهيم : هوووووووه وين رحتي ؟؟
ريم : لا بس أبروح أكمل ضف
إبراهيم : روحي يالله وش تنتظرين؟؟
**** في بيت أبو إبراهيم *** الوليد قال لابوه ان إبراهيم بيطول ويقول لهم تغدوا
ابو إبراهيم : قم يالوليد خذ خواتك ديمه+ لينا وودهم عند بيت المرحومه وخوذوا معكم شغاله خليهم يتساعدون على الاغراض
الوليد: بعد الغداء ؟؟؟ باكل الحين
ابو إبراهيم : قلت لك الحين ياحبك حق البلع
الوليد : وهو يناظر الاكل ويحظرم : طييييييب قوموا ديمه لينا يالله اوديكم
ام فيصل : خلكم تغدوا ليش كذه ياابو إبراهيم الولد جوعااان
الوليد وهو يتمسكن : ايه صح يبه والله امي صادقه
بس الابو ناظر الوليد وقال له شوف يالوليد انا مو باخل عليك بغداء لكن أنا ابيك تكون مع اخوك في محنته قم يالله
الوليد: سم يبه يالله قولوا للشغاله وانتظركم بره وهو يناظر البنات
الوليد طلع للسياره وهو جوعان ** البنات خذوا وحده من الخدامات وراحو ركبو السياره
الوليد: خلاص
ديمه كانت راكبه قدام قالت : ايه يالله
ومسكوا الخط للدمام لكن بطن الوليد قطع الصمت وصار يطلع اصوات
الوليد يناظر ديمه بخجل
ديمه : !!! هههههههههههههههههههههههههههه
الوليد :هههههههههههههههههههههههههههه
وبعد ماوصلوا للدمام وراحوا لبيت إبراهيم اول ماوصلوا الباب دقوا عليه جوال
إبراهيم وهو يرد: تغدى يبه لا تنتظرنا بس اشغلتنا
الوليد : الناس تسلم قبل
إبراهيم : العذر السلام عليكم
الوليد : وعليكم السلام تعال افتح لنا الباب حنا عند الباب ؟؟
إبراهيم : لا عاد هذا مقلب
الوليد : اقول تعال الى متى بتخلينا تحت الشمس بدينا نذوب يسررررعه
إبراهيم : طيب جايتك يالله وقفل الخط وراح يركض للباب وريم تلحقه وش فيه
إبراهيم كلمها بسرررعه هي مافهمت وش يقول ووقفت عند الدرج بس إبراهيم نزل يفتح لهم بعدين خافت ريم لا يكون شيء صاير ولحقته ماامداها تاصل الباب الداخلي الا وفتح ابراهيم الباب بوجهها وكان الوليد قدام و إبراهيم على جنبه
الوليد وهو طايره عيونه ومو قادر ينزل عيونه: ؟؟؟؟ احم احم
ريم تلخبطت وماعرفت شتسوي خاصة ان ولد عمها شافها من دون أي شيء كانت لافته على راسها
إبراهيم : تدارك الموضوع وصك الباب وريم راحت تركض فوق وهي تقول ياربيه وش سويت ياويلي من إبراهيم ياويلي
إبراهيم : رجع فتح الباب بس هالمره تأكد ودخلهم البيت ورقوا البنات لم أختهم فوق
و إبراهيم + الوليد : راحوا يكملون ظف الاغراض
ديمه +لينا دخلوا على ريم لقوها تصيح ... ديمـــه: لييييش فديت الدموع
ريـم : لا بس ابي امي
لينا : يالله يابنت الحلال اذكري الله وقومي نضف الاغراض
قامت ريم تكمل ضف اغراضها لكن ماكانت مستوعبه اللي يصير وكل تفكيرها كان بالوليد
أما الوليد كان كأنه منذهل ومو مصدق عمره وفرحان انه اخيرا شاف ريم
إبراهيم : تضايق شوي لكن ادرك ان ريم ماكانت تقصد وانه بالغلط صار اللي صار
وقعدوا يكملون الضف (إبراهيم + الوليد ) في غرفة إبراهيم
ديمه+ ريم + لينا في غرفة ريم يضفون
الشغالات سوى يضفون الصاله والغرف الثانيه
الوليد كأن ريم اعطته جرعه منشطه نسى الجوع وصار يشتغل بذمه
إبراهيم : كان يفكر في أمه وأخته والدراسه
***في بيت ابو إبراهيم **فيصل رجع من المدرسه ومن دروس التقويه الساعه 5 العصر دخل البيت لقاه فاضي راح يم أمه حب راسها وسألها عن إخوانه قالت له الأم انهم في بيت ابراهيم يساعدونه ....
فيصل اتصل في ابراهيم وقال له انه الحين بيجي عندهم يساعدهم لكن ابراهيم تشكر منه وقال له ان الوليد مكفي وانهم خلاص بيرجعون بعد شوي ...
في بيت ابراهيم كان الكل يستعد عشان خلاص بيردون لبيت أبوهم وجهزوا العفش واجتمعوا تحت في الصالة ...
ابراهيم : وليد بقى عليك تأخذ البنات وتردهم للبيت وأنا بروح أسلم على خالي وآخذ الجوازات وبعض الأوراق الرسميه وباقي العفش والحقكم..
الوليــد : O.k بنسبقك للسيارة وأشر للبنات يالله قولوا للخدامات والحقوني في السيارة .
ريــم : لحظه ؟؟...
الكل مستغرب التفت عليها ... ريــم شافت العالم يطالعونها استحت قالت وش فيكم كذه كأن على رؤوسكم الطير..
ابراهيم : اخلصي وش عندك وش تبين ؟؟؟ (باللحظه هذي كان ابراهيم ماله خلقها ابد )
ريــم : ابي مفتاح غرفة أمي شوي يا ابراهيم ؟؟ الله يخليك
ابراهيم : يالله ياريم لازم نرجع البيت بسرررعه
ريــم : يعني ماراح تعطيني المفتاح
ابراهيم : لا مهبول أعطيك أنا عشان تفتحين مناحاتك ؟؟
ريــم : بدت تحظرم وانقهرت من أخوها لأنه أول مرة يكلمها بالطريقه هذي
الوليــد : ابراهيم عطها المفتاح
الكل التفت صوب الوليــد ...
ابراهيم : وانت وش دخلك أنا وأختي ونتصالح
الوليــد : لا مالي دخل بينكم بس أنا أشور (وحس بضيق ولأول مرة احد يقسى عليه بالدرجه هذي كان الكل يقوله يااخوي بس هالمرة ابراهيم قال أنا وأختي ومثل قولته انك موأخونا)
ابراهيم : حس بغلطته التفت على ريــم وأعطاها المفتاح وراح صوب الوليــد وحط ايده على كتفه وقال ماقصدت اضايقك يالغالي
الوليــد : وش دعوه مابيننا هالشيء يا ابراهيم موا حنا اخوان؟؟
ابراهيم ارتاح يوم قال له الوليــد هالكلام وأعطاه باقي مفاتيح البيت ووصاه أنه يقفل الأبواب قبل مايطلع وراح دخل على إخته بغرفة الام لقاها تاخذ بعض الأغراض من الدرج قرب منها وقال لها سوري ...
ريــم : بسم الله فجعتني ... وش سوري عليه
ابراهيم : على اني عصبت عليك قبل شوي بس تعرفين يا ريــم انا من صباح الله خير وانا اشتغل واحس اني هلكان واعصابي مابديت امسكها
ريــم : وش دعوه ياخوي الله لا يخليني منك بس
ابراهيم : آآآآآآآميـــــــــــــــــــــــــن
وطلع ابراهيم برى الغرفه ووصى الوليــد يقفل الأبواب
الوليــد : خلاص يبه حط في بطنك بطيخ صيفي
ابراهيم : والله قدها ياخوي يالله اجل سلام عليكم
الوليــد + ديمه + لينـا : وعليكم السلام,,,, الله معك
بدأالوليد ياخذالاغراض ويركبها السيارة وطلعوا لينـا + ديمه يركبون السيارة ودخل الوليــد يجيب آخر شنطه وقال بدربي أقول لـ ريــم يالله قرب من باب الغرفه وسمع صوت شهاق وقف عند الباب شوي ..
ريــم : الله يرحمك يمه رحتي وخليتيني لييييش؟؟ خليتيني أنا من لي بعدك ؟؟ أنا من بيدلعني ويقول لي ريامي ؟؟ من بيمسح على راسي ؟؟؟مين بنام بحظنه يوم أحس بضيق؟؟ من بكلمه عن المدرسه ويسألني بكل اهتمام.. من بيهتم بشؤوني؟؟
الوليــد حز بخاطره هالكلام وكان شوي لا يصيح معها..
الوليــد : احم احم احم
ريــم : حست بوجوده ومسحت دموعها وقالت يالله؟؟ وقامت من مكانها بس الوليد دخل الغرفه وقرب منها وقال لها مابي اسمعك تقولين هالكلام ثاني احنا كلنا أهلك وزوجة عمي هي أمك و ابراهيم وفيصل إخوانك و ديمه و لينـا خواتك هذا أنا قدامك فاقد أمي وأبوي بعد مو بس أمي فقدتهم في ليله وحده ومااحس الا كنكم أهلي وزوجة عمي هي أمي وانتم خواتي وعمي هو أبوي ولا ناقصني شيء الحمد لله ادعي لها يا ريــم حقك على أمك تدعين لها .... إنتي ماتدرين ان الصياح يعذب الميت في قبره ....
ريــم : الله يرحمها ويرحم امك وعمي وأموات المسلمين
الوليــد : يالله زين قومي غسلي والحقينا بالسياره
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك