بارت من

رواية ولد العم -24

رواية ولد العم - غرام

رواية ولد العم -24

مفاجاه للكل .. يعقوب قرر هاذي السفرة بعد كلام طويل ويا خليفه ومايد اللي اقنعوا او وروه بصيص امل بحبه ويا سمر ..
مايد: يا يعقوب الدنيا دايما تمنحنا الفرص الثانيه مع اللي قلبنا يبغاهم لان الله سبحانه وتعالى ما ييضيع الانسان ويعطيه على صبره وانتظاره.
خليفه: انه ويا مايد يا يعقوب.. انته شعرفك؟ .. سمر كانت صغيرة واللحين استوت بنت كبيرة وتفهم للي تبيه ويمكن مشاعرها تغيرت تجاه حمد ولد عمك 180 درجه
مايد: ايه صح بعد
يعقوب بعد سكون واهو يعظ على ظفر الابهام: تهقون...
خليفه: ايه يايعقوب نهقى
مايد: ما تيوز انت عن سوالفك
خليفه: شوف يابوسهيل لاتخليني ارمس بالاماراتي واخليك تشب ضو مثل كل مرة هاه شوفني زاهب
مايد: لا يا بو تيله اسكت احسن لك والله ان لساانك هاذا متبري منك
يعقوب : اووووش لا تتهاوشون حزتكم انتوا بعد ... اقول لكم تزهبوا يالله .. بنروح الكويت ..
خليفه: شووووووووو يا ريال وين نسير الكويت خل السمستر يخلص قبل بعدين نروح والله انت هب ذاكر الايام والغياب .. ابويه خلني هاخلص و اودر ديره الميانيين احسلي..
مايد: محد جاب لروحه الشقا غيرك.. خلك عايش بديرتك ابرك لك
خليفه:انه ابى اعرف انت شو دخلك بقعدتيه ولا شقايه .. خلنيه ياريال اتنعم بشبابي
يعقوب: يا ربي بس عاد والله توم وجيري كله مناجر .. بس عيل .. بعد السمستر نسافر الكويت شرايكم
خليفه: اوووووووووكيه مان
مايد: انه اعذرني لاني برروح السعوديه لاول مرة وبصراحه انه مشتاق حيل لهم كلهم ومرة ثانيه يا بو يوسف ..بعرسك ان شالله
يعقوب بسخريه: ان شاء الله
خليفه: طبعا انه بحظر وبكون اول المدعوين والمباركين لان اربيعي اهو المعرس .. وراح ايول وارزف وارقص لين ما اطيح ويطيح مني اللي يطيح شرايك يعقوب
يعقوب نقع من الضحك وقام خليفه - اللي انتقل للشقه ويا يعقوب من بعد ذيج الليله - وشغل المسجل على حده باغنيه يا مرحبا لعيضه وقام يرزف وايول ويعقوب ارتبش وياه وقعدوا يرقصون اثنيناتهم مثل الميانين ومايد ناقع من الضحك عليهم .. دخل روس وكل اللي قاله: stupid clowns
طلع يعقوب من المطار والساعه كانت 2.30 بتوقيت الكويت .. الجو بدى يحتر وحمد ربه يعقوب انه كان لابس كندورة والكل يطالعه اهو وخليفه علبالهم اماراتيين .. يعقوب تنسم الهوى وكمل دربه لسيارته اللي وصى فيفيك اييبها عشان يروح البيت .. اول ما شاف الكروزر تذكر يوم اللي ياب سمر من المدرسه وابتسم
خليفه: بلاك تتبسم للينانوه
يعقوب: ماشي


في بيت بو حمدان الساعه 3
ام حمدان: ها يمه زهبتي اغراضج
سمر بنفس تعبانه: ايه يمه
ام حمدان: علامج سمر شي يعورج ولا تعبانه
سمر تطالع الساعه: قلبي يدق يمه ماادري ليش ...
ا م حمدان: لا تحاتين يمه بتكونين احسن وحده وقلبج هاذ ا بسم الله عليه من العوار خايف شوي خانت حيلي
سمر ابتسمت لامها: يمكن
ناصر دخل البيت واهو يركض: سمر .... يمه .. دانه وصلت . حرمتي وصلت استقبلوها بروح اغير هدومي
ام حمدان: اركد يا ناصر علامك مستخف اليوم هاذي الدشداشه العاشرة اللي تبدلها اليوم
ناصر واهو يركب الدري: مو حزتج يمه مو حزتج
ام حمدان تطاللع سمر: والله استخف اخوج
سمر: هههههههه لا يمه حليله ناصر يحب دانه
ام حمدان: أيه والله حلاتها مرت ولدي ... وانتي حبيبتي .. شخاطرج فيه
سمر تنزل عيونها للارض: سلامتج يمه.
دانه بدخلتها واهي حامله زي التخرج: السلام عليكم
ام حمدان وسمر قامن يسلمن عليها
ام حمدان: هلا دوينه شلونج شخبارج..
دانه بحيا جميل : ابخير خالتي انتي شخبارج
ام حمدان: ابخير يا ويه الخير
سمر: هلا دندن
دانه: هاي سرسور اقوللج خيطي لي هاذا الجاكيت والله ذ1بحني قايم كلره ولا يقعد..
سمر: ان شالله تعالي فوق وياي

في بيت بو يعقوب الساعه 3.00
وصل يعقوب مع خليفه
خليفه: يا يعقوب هب عدله هاي اسكن وياك بالبيت
يعقوب: طم بوزك اصلا انت من قال لك اني بسكنك ببيتنا شوف اصطبلاتي هناك بتقعد ويا الحشرات
خليفه: خس اللله ويهك يامسود الويه انه انهم ويا الحيوانهت .. صج انك تعبان ..
يعقوب: ماادري عنك .. اصلا احنه عندنا بيت ضيافه بالحديقه اللي ورى بتسكن هناك وكانك عايش ببيتك الخاص .. حتى الخدامه بنحط لك .. علبالك احنه عيال فقر
خليفه: لا والله محشوم يا بو يوسف . الا قول لي .. الخدامه غرشوب
يعقوب واهو يسكر عيونه: يا الله ولا ايوز شنو انت خلاص مادلين واربيعاتها راحن كلهن خلاص انت الحين بالكويت بالكويت يا ريال.
خليفه بحزن: هيه والله ..
يعقوب: قم خلني افرح امي بويهي الصبوحي
خليفه: ويه خاك ويه صبوحي..

سارة كانت لافه شعرها برولات وقاعده بالصاله .. تتزهب حق حفل تخرج سمر .. سمر كانت الطالبه الوحيده اللي عطوها 3 دعوات لانها امتياز مع مرتبه الشرف بالمدرسه .. لذا سارة وام حمدان وحمدان راح يحظرون الحفل .. دخل يعقوب البيت من دون يضرب الجرس .. سارة وقفت مكانها وشافت الداخل اول شي تخرعت لك نبعدين ركضت صوبه وقعدت تحبب فيه وتحظنه
سارة: يا بعد عمري بو يوسف
يعقوب: اوش سارو ويهد
سارة: ليش
يعقوب: وياي اربيعي خليفه من الامارات
سارة بصوت واطي: اوه سوري ماادري
يعقوب: ماعليه شمسويه بروحج؟
سارة: اليوم حفل تخرج سمر وبروح وياها
يعقوب وقف قلبه: اليوم حفل تخرجها .. ومن بيروح .
سارة: انه ونجاه وحمدان
يعقوب: بس
سارة: بس
يعقوب بتفكير: زين ... اللحين روحي دارج وخليني ادخل الريال
سارة بلعانتها على يعقوب: حلو اربيعك هاذا
يعقوب طول صوته: سارو ويهد
سارة ركضت لدارها فوق واهي ناقعه من الضحك ويعقوب بالمثل...
يعقوب: تفضل خليفه البيت بيتك
خليفه: شو يا ريال هزبت اختي مب عيب عليك؟
يعقوب: هااااااا اشوف صارت اختي اختك
خليفه بويه طفولي متفاجء: انه وانت هب اخوان
يعقوب يبتسم: ونعم الاخوان بعد تفضل
خليفه : زاد فضلك

الساعه 4 في بيت بو حمدان..
سمر ودانه يتعدلون بالغرفه .. لان الزي ازرق (احم احم كويتي) وفيه خطوط فظيه سمر ودانه ينن واهن يحطن المكياج .. كل وحده تتفن .. دانه بينت لون عيونها الرماديات باللون وطلعت فنانه وحلوة حيل .. سمر كانت معدله حواجبها وطلعت مثل القمر بينت رسمه عينها للي مثل الغزال وبين كبرها .. كل اللي سوته انها حطت لمسه زرقه فيها لمعه فضيه روعه وخلت شفايفها تلمع بقلوسر .. سشورت شعرها اللي خلال السنه طول زياده على طوله ووصل لردفها .. احتارت ... تخليه مفتوح ولا تسويه تسريحه ..
دانه: خليه مفتوح احد عنده هالشعر ويربطه
سمر: بس احس ان بحتر منه ..
دانه : خلي الخصل القصيره جدامج وباجي الشعر ورى ..
سمر سوت اللي قالته دانه: جذي.
دانه تطالع سمر باعجاب: الله يعين الحاظرين سمور عيونج ذبحه والله عذاب..
سمر: ههههههههههههه انقلبتي لي نصور
دانه: احم احم نصور عندج .. عندي انه ناصر قلبي .. وثانيا من عاشر قوما اربعين يوما ..
سمر: بس بس .. كملي يالله مابقى الا نص ساعه
دانه: سمر تهقين بيوم عرسنا بنصير حلوين جذي
سمر انقبض قلبهاعلى طاري العرس : ماادري
دانه تعرف ان سمر تذكرت يعوب: سمور .. ماابي اعو ر قلبج .. بس اليوم انه حاسه ان حظج وحظي راح يتغير.
سمر بسخريه: لشنو بالله..
دانه: ماادري .. ايماني بالله قوي واحساسي ما يخيب
سمر وكانها حست بحماس دانه: الله يسمع منك ..


الساعه 4.15 في بيت بو يعقوب
نزلت سارة واهي ولا تدري ان يعقوب وارفيجه يالسين بالصاله .. لان عايله يعقوب فري مو مثل عايله خليفه سارة وقفت تسلم على الشباب قبل لاتطلع
سارة كانت لابسه فستان تافتاه مورد كم طويل يوصل للكف وكم ثاني للكتف.. وكان الفستان بقصه من تحت وكانت القطع تتطاير ليما تمشي سارة بشكل اثيري .. شعرها طول ووصل لنص ظهرها وكان مموج ولامع
خليفه يوم شاف سارة بلع ريجه حس انه واقف جدام ملكه جمال وشوي ياكلها بعيونه .. بس مسرع ما تعلم عليها
سارة: شحالك خليفه ان شالله بخير
خليفه: بخير وسهاله يسرج الحال وانتي شحالج
سارة: الحمد لله ابخير عايشين .. الا اقوللك خطاك السو
خليفه ما عرف بشنو يرد لكن قال لها : الشر بعيد عنج ليش ؟
سارة: عشت سنه كامله ويااخوي وطلعت سليم منها مبروك
خليفه: من قال.. اصلا مب كل الجروح باينه .. انه اخوج هاي طلع الشيب من راسي .. بس انه ساكت عنه حاشمج
سارة: لا لا تسكت عنه ولا شي وره .. ههههههههههههههههههههههه
خليفه: ماعليج ابري حرتج فيه
سارة نقعت من الضحك.. أسلوب خليفه كان فكاهي يشرح النفس والخاطر
سارةة: ههههه اخليكم اللحين باي
خليفه : مع السلامه
يعقوب لحق سارة لبرع البيت : سارة سارة؟؟
سارة: لبيه ..
يعقوب: سارة لاتقولين لسمر اني وصلت من السفر
سارة بابتسامه: ان شالله .. (تطلع شي من جنطتها) هاك
يعقوب: شنو هاذا
سارة: بطاقه زوار للطوارئ .. عطوها سمر لان عمي اليوم بيرد من السفر باي لحظه بس اهو اتصل وقال انه ما برد اليوم وخل حمدان يصور الحفل .. اذا حبيت اتيي .. تعال
يعقوب: ........................................ اوكيه
سارة حبت اخوها على خده: نورت الكويت والله مع السلامه
يعقوب: اللله يسلمج

محد كان يدري ان يعقوب رد من السفر الا سارة .. امه وابوه طلعوا مسافرين العمره وبيردون يوم الخميس .. راشد كان بالدوام بيخلص بعد ساعه .. حفل تخرج سمرما بقى عليه الا نص ساعه ويبدى ..
دخل يعقوب البيت يدا ري خليفه اللي كان قاعد
يعقوب: خليفه .. سارة عطتني بطاقه لحفل تخرج سمر .. شرايك.. نروح
خليفه: انت تبا تسير سر انه شدخلني والله تباني اوقف عند الباب مثل الناطور اترياك ..
يعقوب: تكفى خليفه متى طلبتك انه
خليفه: انت كل رمسه والثانيه قلت لي متى طلبتك وانه شمييبني الكويت يدتي .
يعقوب: عااااااااااااااااده ارجووووووووووووووووووووووووووك
خليفه: حب صبعي الصغير وعقب يصير خير
يعقوب: قم لا بكس على ويهك
خليفه: هيه علبالي بعد ... انه ماادلع .. مااسير الا بالبوكسات .. فاهم؟
يعقوب مات من الضحك وسحب خليفه لداره عشان يبدلون ويروحو ن مرة وحده

الساعه 5 العصر في صاله فندق سفير .. حفله التخرج..
دانه تتكلم بالتلفون ويا ناصر .. سمر واقفه مع الابله تتمرن جدامها على الكلمه ... الابله استانست حيل لان سمر كانت تلقي الكلمه بكل ثقه وشجاعه وقالت لها مافي شي بيخليها ترتجل ولا تغلط لكن المفاجاه كانت اكبر من التصور ..
سمر قلبها بدى يدق بقوة .. اقوى عن الظهر ... تحس بروح يعقوب وياها .. تحسه بين الناس وعيونها ماتشوفه بس قلبها اللي يدري عنه ..
دانه سكرت التلفون واهي تطالعه: يا بعد عمري ..........هووووووووو سمر
سمر ارتبكت: هااا .. خرعتيني
دانه: سلامتج .. علامج سرحانه
سمر: دانه والله بموت قلبي يدق مثل القطار ..
دانه: ماعليه انتي بس خايفه من الحظور بس انتي قدها يابنت الذري
سمر: لا والله مو هاذا إلى مخوفني .. دانه .. احس بوجود يعقوب
دانه: حبيبتي هدي بالج يعقوب وين وانتي وين .. هدي بالج ولا ترتبكين وراح تكونين اوبه يالله عاد تكفين انه استمد شجاعتي منج يا سمر
سمر تحظن دانه: وينج عني كل هالسنين
دانه: قاعده بالكرسي الاخيري ..
سمر ضحكت على كلام دانه .. وقعدت تتذكر ايام المدرسه .. تحاول تشغل بالها .. بالذكريات .. لكن هيهات صوره يعقوب تروح عن بالها ... عزفت الفرقه الموسيقى المحدده لحفل التخرج وطلعن الخريجات بمشيه متناسقه وحلوة .. سمر كانت قبل دانه بثلاث بنات ودانه وراهن ... سمر كانت تمشي وعيونها على الارض .. بذيج اللحظه دخل يعقوب وكان عنده واسطه ودخل خليفه وياه .. وقف يعقوب عند الباب ليما يخلص مرور الخريجات .. يدور عليها .. على ويه انحفر في قلبه لكن مالقى .. رفع نظره للستيج وقعد يطالع .. سمر كانت ورى الستار مع الابلات .. والبنات الباجيات ..
يعقوب سار ويا خليفه اللي الحظور من الانهث تمن يطالعن هذول الشخصين الوسيمين .. يعقوب كان لابس قميص اسود بلمعه ماركه Ck ولابس حزام ببكل فضيه لامعه وكان شكله روعه باللحيه الخفيفه.. خليفه كان لابس بنطلون بيجي وقميص هندي (اقمصه انريكيه) بس تطريزه كان خفيف وكان شعره شوي طويل من ورى وناعم حيل خلى البنات يتخبلن على شكله .. سارة التفت لهم وطالعتهم بغت تاشر لكن ما حبت احد يلاحظ ..
يعقوب وقف ورى باخر الكراسي والحظور اللي كان بالخليفه بعاد عن الستيج لذا كانت هناك شاشه عرض لهم تبين الخريجات .. القت العريفه كلمه بمناسبه التخرج .. ومن بعدها طالبه ثانيه قعدت تقرى بعض ايات عطرة من القران .. وبعدها كلمه الخريجات باللغه الانجليزيه ... ويا دور سمر ..
العريفه: والان .. كلمه الخريجات باللغه العربيه... تلقيها لكم سمر ضاري الذري
دوى المكان تصفيق من اسم سمر الهيبه واللي كل الحظور كان ماد رقبته يطالع هاذي الحوريه الساحرة اللي نزلت من السما لحفل التخرج .. خليفه يود يعقوب اللي من شاف سمر وقف .. ما قدريطالع شكله بس لمعت عيونها عرفته فيها ..
خليفه يهمس ليعقوب: ياويل حالي منك يا يعقوب اثاري البنت حوريه نازله على الارض ولكن تقول لي عاديه عسب لا انفتن فيها.. اوريك يالسبال
يعقوب ماكان يسمع شي .. كل شي كان ساكن بالنسبه له .. كل شي كان صامت .. يطالع سمر من شاشه العرض واهو واقف ..
سمر بدت تلقي التحيه على الوزير ومن بعدين الحظور وتمت تتكلم ليما وصلت لهذا الحد ومدت بصرها للي بالخليفه ....
((... واننا اليوم واقفات هنا ليس الا نتيجه التعب .. والكد .. والمثابرة على مستجدات التعليم .. وكما ان سبب وقوفنا هنا ليس الا بسبب..
حل الصمت .. حل السكون عند سمر ... التفت عيونها بالواقف بعييييييييييد مثل الظلال .. عرفت ذاك الشخص .. عرفت ذاك الطول .. يعقوب ما غيره .. الوقت وقف .. والعمر وقف .. وعيون الكل على الحوريه اللي ابتعدت عن الواقع وسرحت بالخيال .. حركه من الابله تؤشر لها بالاستمرار ولا عليها .. سمر حست بالارتباك .. شلون تكمل .. ظاع الكلام .. نست الكلمه .. تحسست بيدها على المنبر .. شافت ان هناك اوراق في حاله انها نست كلمه ولا جمله .. قعدت سمر تقرأ من الاوراق لانها ما تقدر ترفع عيونها الا وتنصدم بيعقوب واهي ما تبي تفقد باجي شجاعتها .. ووصلت بالكلمه لاخر سطر ..ولكن حست ان الكلام للحين ظل بقلبها .. تبي تتكلم بس ماكو مجال .. رفعت عيونها اخيرا عن الاوراق وتكلمت من القلب .. ومن دون توقف..
((.. قد نقف اليوم بكامل شجاعتنا .. وبكامل قوتنا .. ونبدوا وكأننا نسوة لا يعلي عليهن .. لكن منا من يحترق حزنا على ذكريات مقعد الدراسه .. ومنا من يرتجف خوفا من المستقبل .. ومنا من ... يخشى ان ينزف الما من ما جرى بالماضي .. ولكن تظل الذكرى خير دواء لكل عليله او كل صديقه ...(بعض البنات مسحن دموعهن من كلمه سمر) .. الا انه .. اقف اليوم هنا .. وعيناي تنظران لمستقبلي .. لمصيري .. هاهو مصيري ارتسم .. وهاهو حلمي الذهبي يتكون .. ولكن .. ما زلت خائفه .. هل سيتحقق حلمي ... لا اكذب عندما اقول اني خائفه ( وعيونها بعيون يعقوب) خائفه منك يا مستقبلي ..... وشكرا))
التصفيق دوى من كل صوب.. الكل صفق لسمر من قلبه .. حمدان رفع الكاميرا وصور سمر واهي يحاول ياشر لها لكن عيونها كانت علىشي .. التفت قعد يدور على اللي سمرتطالعه .. وانصدم.. يعقوب ماغيره .. واقف وعيونه بعيون سمر .. يتطالعون اثنيناهم وكانهم عايشين بعالم ثاني .. مسرع ما اختفت سمر من على المسرح وراحت وراى الكواليس ..
الابله: الكل قال ان الكلمه اختربت لكن اخر السطور كانت جميله يا سمر .. بارك الله فيج ..
سمر تبتسم للمدرسه بدون أي تعليق عيونها مليانه دموع .. تحس وكانها محبوسه .. راحت قعدت عند كرسيها بالستيج .. تدور على دانه اللي كانت تطالعها واهي تمسح دموعها .. سمر نزلت دموعها اخيرا .. واهي تضحك من خاطر ..
تم توزيع الشهادات والهدايا ووصل الاسامي لعند : سمر ضاري الذري .. والتصفيق والتصفير كان مدوي لان قبل شوي سمر بكت جميع الحاظرين بكلمتها الشفافه على الرغم من انها تجمدت بس كملتها ونست الكل الخطأ اللي صار .. نزلت سمر واهي تمشي لعند المدرج واهي تمشي عيونها كانت ويا امها واخوها اللي كان يصورها.. بس مسرع ماالتفتت ليعقوب اللي قعد مكانه تمت تطالعه واهو يطالعها وبعيونهم جرى احلى الكلام بس محد سمعه.... ركبت سمر المدرج واهي شوي تزلق من على احد العتبات .. يعقوب يود على قلبه وسمى بالرحمن عليها .. اهي تفاجئت من الموقف وتضحك واهي تخبي ابتسامتها ..يعقوب يضحك ويهز راسه على دعاله سمر اللي وين ماكانت لازم تطلعها ..
ختاما لحفل التخرج عزفت الفرقه العسكريه النشيد الوطني الكويتي .. سمر كانت تطالع يعقوب واهو يطلع من المكان بالنشيد الوطني ومعاه واحد ثاني .. واختفى يعقوب من نظرها ينت .. وين بيروح ... نست كلمات النشيد ومخها الف فكرة وفكرة تجول فيه .. انتبهت الا رفيج يعقوب رد وقعد بالمكان اللي قام منه .. بروحه.. عيل وين يعقوب..
انتهى الحفل والموسيقى صادحه باغنيه فرقه ميامي نجحنا .. والكل يتصور ..ويهنيء للثاني .. سمر بس خلص كل شي نزلت من على الستيج تتسلم اكبر بوكيه يمكن انهدى لاحد من عند بنت عمها سارة وحظنت امها اللي كانت عيونها تلمع بالفخر وحظنها اخوها بعد وبارك لها .. سمر خذت سارة على جنب
سمر: سارة يعقوب رد من السفر مو؟
سارة بارتباك: شدراج ؟.
سمر تبتسم من قلب: كان هني سارة كان واقف ورى باخر الصفوف .. ما شفتيني يوم وقفت عن الكلمه ولاادري شنو صار فيني انصدمت يوم شفته بس اللحين اختفى ماادري وين راح
ويقترب منهم خليفه: السلام عليكم
سارة وسمر: وعليكم السلام والرحمه (سارة) هلا خليفه ها ييتوا ؟؟
خليفه: هيه يعقوب ما رام يصبر بقعده البيت وقالي نسير هنا .. (يطالع سمر) خطبه حلوة حيل مبروك
سمر باستغراب من هاذا الشخص إلى يتكلم بلهجه شوي غير مفهمومه:الله يبارك في حياتك ..
خليفه: سمر ممكن شوي من وقتج عن اذنج طبعا سارة
سارة: اوكيه
سمر راحت عند خليفه اللي كان اطول منها بوااااايد .. وكل البنات يطالعن الموقف بحقد وغيره.. زينه كانت وحده من البنات
زينه بقهر: مو كفايه يعقوب ولد عمها واللحين هاذا الرزه بعد
رنا: انتي شعليج خليها ويا اللي تبي اهي كيفها
زينه: لا والله ..
رنا والبنت الثالثه راحن عن زينه ولحقتهن ...
خليفه: اندوج (عطاها علبه مخمليه ذهبيه) هاي من عند يعقوب ويقول لج بعد ما تخلصين سيري عنده واقف عند بوابه الحرس .. (يبتسم خليفه لسمر اللي كان متخبل من جمالها وطفوليتها )
سمر ابتسمت له وراحت عند امها تقول لها انها بتطلع ويا البنات عزيمه مسوينها .. دانه بعد اختفت مرة وحده وسمرحصلتها فرصه عشان تقول انها ويا دانه ...
الناس وقفوا سمر يوم كانت تبي تطلع من الصاله .. اللي يهنيها واللي يبارك لها والابلات يبوسونها ويلون عليها .. البنات يمدحون خطبتها بس كل شي ما همها كثر ما انها توصل لعند الحرس وتشوف يعقوب ..
طلعت من المكان واهي حامله بوكيه الورد .. كان في لمه شباب بس طلعت سمر تموا يصافرون بس اهي ما عبرتهم وراحت تدور سياارة يعقوب .. تركض بين السيارات وماهي ملاقيته.. وقفت وشعرها يطير من الهوا .. بمنظر اثيري قعدت تتلفت ونظرة العجز بعيونها .. رن تلفونها اللي كانت حاملته بمخباتها رفعته شافت رقم غريب ..
سمر :الو
الطرف لثاني : الف الف مبروك
سمر ارتجفت .. من يكون: الله يبارك فيك .. من معاي
الطرف الثاني : انه سعد يا سمر ..
سمر انصدمت .. سعد .. اخر من توقعته سعد .. سعد الصديق الروحي اللي سمر عمرها ما نسته ..بعد سنه من الفرقه يتصل فيها ..
سمر بفرحه كبيرة: سعد .. شدراك اني تخرجت ..
يعقوب: سمر انه كنت هناك .. وانتي شفتيني
سمر باستغراب: مااظن (تدري ان عيونها ما فارجت يعقوب) انه ما طالعت احد اليوم
يعقوب: متاكده يا سمر ..
سمر: ايه متاكده ..
يعقوب: انزين طالعي جدامج ... سيارة بي ام دبليو عاجيه
سمر تمت تطالع جدامها مثل ما وصف لها .. ووقفت لقت يعقوب اللي كان واقف يطالعها .. بس لحظه .. سيارة بي ام دبليو.. عاجيه .. يعقوب واقف عندها .. ويعقوب يتكلم بالتلفون .. سمر ما قدرتستوعب .. شصاير.. يعقوب اهو .........
يعقوب: مفاجاه مووو؟
سمر حست انها بتموت .. طول ذيج الفترة .. سعد كان يعقوب .. سعد اهو يعقوب ويعقوب اهو سعد .. ذاك الشخص إلى احتارت بامر ه.. وشغل افكارها .. وسمع لمشاكلها .. محد غير يعقوب .. ليش يعقوب يسوي جذي ليش شنو يستفيد من هاذا الشي ..
سمر: يع.......يعقوب .. هاذا انت .. ليش .. ليش يعقوب ..
يعقوب : تعالي عندي .. وبتعرفين ..
وسد الخط .. سمر تمت واقفه مكانها والتلفون بيدها .. نزلت يدها .. ومشت لعند يعقوب بخطوات هاديه وساكنه .. يعقوب تم يطالعها ويراقب ملامحها .. كانت مشرقه لكن مو مبتسمه الحيرة بعيونها لكن الراحه مبثوثه فيها .. حس ان روحه بتطلع ليما توصل سمر .. وتوصل سمر لعنده .. توقف مقابلته... تطالعه وتطالع ملامحه .. كان اضعف عن قبل .. ووجناته بارزة اكثر بس عيونه مثل مااهي .. رموشه الكثيفه .. وعيونه اللوزيه ونظراته الناعسه
يعقوب: عطاج خليفه العلبه؟
سمر تنتبه للعلبه اللي بيدها وتوها بتفتحها لكن يعقوب يود يدها .. سمر انتفضت من مسكه يعقوب ليدها .. ويعقوب ظل ماسك يدها
يعقوب: سمر ممكن اخذج مكان نتكلم فيه قبل ما تفتحين هاذي العلبه .. سمعي اللي ابي

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات