بالسياره..:شاهين كم رقمك ؟؟
شاهين:ايس فيه مدام؟
انا:اففف رقمك .. رقمك .. موبااايلك ..
عطاني رقمه وسجلته .. مدري حمد هذا من وين يفكر احس انه غبي .. يعني بركب معه وصوتي بيصير عوره ؟؟ الحمدالله بس .. لا ومفتكر اني ماراح اقدر اسأله عن رقم جواله ... هه غبي من جد
دقيت على ليلى تجي طبعا بالموت وافقت .. هي حركاتها كذا .. ما جت الا يوم قلت لها اني ما رجعت اصبغ شعري اسود
دخلت بيتنا .. عيال عماني يلعبون كوره .. جلست اطالعهم صحيح كثار .. ولا اعرفهم كويس .. بس يهبلوون .. كلهم صغار
استغربت اذا هم فيه يعني اكيد امهاتهم فيه مو بس عماني .. بس يوم دخلت ما لقيت الا ماما بالصاله يعني اكيد جايين مع ابوانهم
انا:ماما .. اهلين
ماما رفعت راسها:هلا
فصخت عباتي:عماني متى بيروحون
ماما:يمكن .. بعد ساعه
جلست:طيب .... وش جالسين يقولون الحين ما فهمت؟
ماما حكت عينها:مدري .. انا ضايق صدري يبون يرجعون الولد لاهل امه وابوك معيي يقول ولد اخوي اتركوه .. وعمانك زعلانين
اف عماني دايم معارضين لاي شي له دخل بـ بابا وعمي بو عبدالله .. يمكن لانهم من ام والباقين من ام ثانيه ..
انا:طيب ... ليش يرجعونه لاهل امه .. ليش ما يجلس مع ابوه واخوه؟
ماما بنص عين:عمك شبه ميت
تنهدت وقالت بهمس:الله يرزق هالمساكين ..
انا:من المساكين
ماما علت صوتها:يعني من .. عبدالله واخوه كل واحد ما بقى له بهالدنيا الا الثاني .. والله هالابراهيم كاسر خاطري
انا:طيب .. ليش يبون يرجعونه اصلا؟
ماما:يبون يشيلونه من الورث .. شفتي عمانك شلون
انا استغربت .. يعني اذا رجعوه ما راح ياخذورث... اففف انا وش دراني بسوالف الكبار
فجأه استوعبت:ليش عمي مات ؟؟
ماما :بعيد الشر
انا:اجل وش ورثه؟؟؟؟!
ماما:شفتي عمانك .. يبون يوزعون ورث عمك يقولون مافي امل انه يعيش ..
انا:ليش ما في امل؟
ماما:الميت دماغيا ما له الا 1% .. واحد بالميه بس احتمال يرجع يصحى ... ويبون يفصلون الاجهزه عنه بعد
انا:اجهزة ايش؟
ماما:عمك عايش عالاجهزه .. شوفي هو ميت دماغيا كل شي فيه يتحرك الا عقله .. يعني حي .. بس انه ميت .. فهمتي قصدي
هزيت راسي بأسى والله هو يستاهل بس عياله لا .. لحظه ... يشيلون الاجهزه ... يعني ؟؟!
انا:يبون يخلون عمي يمووت ؟؟
ماما هزت راسها ومسحت دمعتها
انا:هذاااا قتل .. جريمه هاذي
ماما:المشكله الاطباااء هم الي يقولون شيلوها مافي امل
حسيت بدمعتي على طرف عيني .. لا مستحيل يشيلون الاجهزه عن عمي .. وش بيصير لعبدالله .. بينهبل ..
انا:ماما طيب لا ترجعون ابراهيم
ماما:ابوك جالس يكلم عمانك
انا:طيب وين بتحطونه مع عبدالله صح
ماما هزت راسها
انا:طيب لو رجعت اللدراسه وعبدالله راح الجامعه بيجي هنا ؟؟
ماما:عبدالله ما راح يكمل جامعه
انا:ايييييييييييييش ..؟!
ماما:الي سمعتيه .. اما عمانك ذولا يبون كل شي بعد بو عبدالله بحكم انه اغنى واحد فيهم .. كل شي يبون ياخذونه .. اذا فيه حل .. انو عبدالله يروح مكان ابوه
سكت ثواني ...لا حرام .. من جد حرام عبدالله ما يكمل .. كااان حلمه يتخرج .. ويصير مهندس ... مررره كان يعشق دراسته ..
والله حرام على عماني انا ما توقعت انهم كذااا .. ! يبون يذبحون عمي بعد .. !
صراحة صدمه .. مدري كيف عبدالله بيتقبلها ؟؟
دخلت ليلى:هلووو
انا:هلا ليلى
ماما:وعليكم السلام
ليلى جت سلمت على ماما:كيفك خالتي؟
ماما:بخير وانتي يا بنتي
ليلى تجلس جمبي:تمام والله ..
التفت علي وتناظر ومتنحه
انا:الحين مافي الحمدالله على السلامه ؟؟
ليلى:....... هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
انا:اف عارفه ان شعري يضحك بس ماله داعي تضحكييين بس عاد
ليلى:ومن قالك انه يضحك
ماما:الا يضحك والله .. خلك تستاهلين ما جاك .. من قالك تصبغين وبس
افف جابو لي الهم الا يبون يزيدون معاناتي مع هالاشقر هذا
ليلى:لا يا خالتي والله انه روعه ... شجن ما عليك انا اقولك انه حلو
ماما فتحت عيونها مستغربه من جرأه ليلى وانا اطالع ماما واضحك
ليلى:وشو قلت شي غلط ..؟!
انا:هه لا يا بنتي ما قلتي شي غلط .. المهم انا كنت بوريك اياه .. يمكن بعد بكره اروح ارجع اصبغه
ليلى رفعت الكيس الي معها:ايوا وما دامك بتصبغينه من جديد خليني اوسع صدري فيك شوي
استغربت :وشو هذا ؟؟
ليلى تحسب يدي لفوق:تعاالي
بغرفتي فوق فصخت عباتها وطلعت كرتون من الكيس
انا:ايش هذا ؟؟
ليلى: عدسات زرقاا .. بسويك باربي ههه
انا:لالا ماحب العدسات .. وبعديين هه ايش الي باربي متأثره مره انتي
ليلى برجااء:بليييز شجون عشاني عشاني عشااني
جلست افكر .. لا خير تبي تلبسني عدسات ..
انا:لا ماحبها
ليلى:بلييييييييز
انا:طيب موافقه .. بس على شرط .. اذا عورتني بفصخها
ليلى تسحبني:الحين هذا شرط .. امشي بس امشي
حطتها لي انا كنت خاايفه احس انها بتجرح عيني وبصير عميانه للابد .. كنت خايفه مع كل حركته ليلى تسويها لا وتستهبل تخوفني اكثر
يوم ركبتهم .. رمشت بعيوني فوقهم بسرعه ..
انا استهبل:يوو الدنيا زرقاااا
ليلى:هههههههه تعور ولا لا ؟؟
انا لحد الحين ارمش بعيوني:لآ عادي .. شوي تضايق بس ..
ليلى:ايه لانها اول مره ما تعودتي عليها .. يلا باقي الفستان
انا:وش فستانه بعد ... ؟
ليلى تفتح دولابي:الفستان الوردي.. بخليك تلبسين فستان وردي ..
نعم .. مجنونه ذي شايفتني لعبه قدامها تلبسني
انا:لا خييييييير ..
رحت للمرايه كان عندي فضول اشوف نفسي:تصدقين طالع شكلي حلو
ليلى:شجن والله .. يعني وحده بيضا .. وشعرها اشقر وعيونها زرقا .. تذكرك بمين هاذي .. باااااااربي
انا:لآااااااااا
ليلى:ومين بيشوفك غيري
ضحكت عليهأ .. حشا رجلي ذي مو صديقتي .. ههه
انا:ليلى اصلا ما عندي فستان وردي هنا
ليلى تطلع فستان:الا هذا
انا جلست اطالع الفستان .. ابتسمت:لا
ليلى:لييييييييش؟
قلت برجاااء:والله ما ينفع
ليلى:يلا بلا دلع
تأففت ودخلت غرفة التبديل.. اول ما طلعت
ليلى:واللللللله باربي
رفعت حاجب ورحت اطالع المرايه .. واااو والله من جدها انا صرت مو انا .. تنحت وانا اطالع عمري
ليلى تضرب ظهري:بالوردي جنااان
انا تحمست بوريه ماما.. ركضت لبرا:تعالي اوري ماما
ليلى لحقتني:اصببري
وانا بالدرج:ماما ماما شوووفي
وقفت عند نهاية الدرج اطالع الطفل الي معها .. كان واقف وهي جالسه ويأشر على السوني المحمول ( psp ) الي كان بيد ماما
جلست اطالع وابتسامتي كل مالها تكبر وتكبر .. كان ... سبحان الي خلقه ..... كان عبدالله ... هذا عبدالله تماااامن .. نفس الملامح مرره
اللهم الي قدامي شعره بني شويه وملفلف وشعر عبدالله ناعم ..
ماما طالعتني وهي تمسح على شعر الولد:تعالي شوفي ولد عمك
انا قربت:هيمو ؟!
ابراهيم:انتي تعرفيني
نزلت لمستواه وانا اطالعه .. يجنن .. كان ملاك صغير ... ليش عاد بثاني ابتدائي .. باين انه اصغر .. خقيت معه مره .. حتى احلى من بدر هههه ..
انا:الي كلمتك .. انا شجن
ابراهيم هز راسه:ما اعرفك
ماما:هاذي بنتي يا ابراهيم ..
ابراهيم التفت على ماما:يعني هي بنت عمي خالد زوجك ؟؟
ماما:ايه .. سلم عليها
مد يده:اهلين
طالعت يده الصغيره ومديت يدي:هلا .. سلم على ليلى
جلست معه ربع ساعه اسولف .. طول وقتنا نسولف عن مدرسته ..
انا كل ما ابي اقلب الموضوع عن عبدالله يرجع لمووضوع المعلم حقه
انا:طيب المعلم حبوب؟
ابراهيم:ايه وش اقولك من الصبح .. المعلم صلاح حبوب
انا:زي عبدالله؟؟
ابراهيم كشر بوجهه:يعني
انا استغربت:ليش يعني ؟؟
ابراهيم يهز راسه:عشان عبود موب حبوب
انا:الا حبوب مررررره
ابراهيم:ايه حبوب بس اذا صار معه جواله ما يصير حبوب ..
انا:ههههههههههههه شلون كذا
ابراهيم وهو متحمس:يعني لو جلس يقرا خرابيط بجواله واجي اكلمه يصير عصبي
انا:ايه عادي حبيبي لانك تضايقه .. وبعدين اذا كان يعصب عشانك تضايقه مو لازم يصير عصبي مره صح
ابراهيم:بس هو دايم ماسك جواله يعني دايم عصبي شفتي
ههههههههههه ذكرني ببدر مره .. احسهم اثنينهم اذكيااء اسم الله عليهم .. الله يحرسه .. اطالعه وانا مشتاقه لعبدالله موت .. شكله مرره عبدالله ..
انا:طيب .. انت تحبه
ابراهيم يهز راسه:ايييه هو شرا لي بي اس بي ودايم يوديني حديقة الحيوانات
انا:دايم ؟؟ يعني كم مره
ابراهيم:ثلاث مرات .. وبعد ذيك المره ركبني الهمر حقه وجلس يفحط
انا ارتعت:عبدالله يفحط ..!؟
ليلى:هههههههههههههههههههههههههه
ابراهيم:ايييييه يسوي عن عن طييييييييييييييييييييط
قالها بصراخ عشان يبين صوت التفحيط صح .. وانا انفجعت .. عبدالله يفحط .. لااااا ومعه هالبزر ..
انا:دايم يفحط
ابراهيم:لا بس مره وحده يوم صديقه تحداه
تنهدت براحه .. ايه اشوى .. خفت مرره .. بالله يفحط .. هههههههههههههههه ويعصب ويتضايق.. الحين هو طبعه كذا عادي وانا معي بالذات طيب من غير حدود .. لا ما اتوقع .. الي صار لعبدالله تغيير جذري .. والسبب مجهول
ابراهيم:تبين اوريك الاغاني الي عبدالله حطها في البي اس بي حقي
انا:ايييه
ابراهيم فتح لي ملف بالسوني المحمول حقه كله اغاني ... حطيت السماعات على اذني وجلست اسمع ..
هه حاط له بابا فين وشخبط شخابيط وطقتها .. بعد ما خلصت شخبط شخابيط التفت ابي ارجع لأبراهيم البي اس بي
شلت السماعات:ليلى وينه
ليلى مشغوله بجوالها:مدري قام ناداه واحد من البزران
استغربت وقمت اشوف وينه .. فتحت الباب ورحت للبزران الي يلعبون:مشعل وين ابراهيم ولد عمي زياد ؟؟
مشعل وهو يلهث:مدري بيروح
انا:وين يروح ..!؟ البي اس بي حقه معي ..
مشعل يركض بعيد:مدري راح هناك
التفت كان يأشر على اللفه .. لقيت ابراهيم يركض
انا:ابرااااااااااااااااااااهيم تعال
بس ما سمعني .. ركضت وراه:تعال نسيت البي اس بي حقك .. هيمووووو
بعد اللفه الي لفيت معها وقفت مكاني ..
غصبن عني ابتسمت .. وبدت نبضات قلبي تزيد وتزيد وتزيد .. ومرت ذيك القشعريره بكل جسمي حسيت بالشعور الغريب ذاك
لي اسبوعين ما شفته .. بعدين يطلع قدامي فجأه .. كان شايل ابراهيم بين يديه ويضحك على هبال اخوه .. شال الكاب الي فوق راسه وحطها على راس ابراهيم
عبدالله:اهلين يا بطل .. هاااه استانست
ابراهيم يعدل الكاب:اييه لعبنا كوره ..
عبدالله يطالع اخوه:ناسي شي انت ؟
ابراهيم:لا
عبدالله:وين السوني حقك ؟؟
ابراهيم يبعد يدين عبدالله وينزل عالارض:بروح اجيبه نسيته جوا
وقف ابراهيم وهو يطالعني واقفه واناظرهم .. وعبدالله رفع راسه وتعلقت عيونه بعيوني
بهاللحظه حسيت اني مخنوقه .. كان ودي اروح له واحظنه بقوه .. ودي اقول له اني احبه وماني قادره استغني عنه لكن ..
عبدالله بانت على وجهه ابتسامه صغيره .. وانا ابتسمت زيها ..
ابراهيم:شجن عطيني السوووني؟
انا انتبهت:اوو سوري .. بغيت تطلع وانت ناسيه يا الدوب
ابراهيم خذه مني ومشى لعبدالله وسحب يده :يلااااا بيجي عيش سفاري الحييين ..
عبدالله كان يطالعني .. انا استغربت .. ابي اعرف يحبني ولا لا .. جالس يطالعني عشان شكلي الغريب ولا لانه مشتاق لي ؟؟
كان ودي اكتشف اي شي من عيونه .. او من وقفته هاذي وهو سافه اخوه .. لكن عجزت ..!
ابراهيم:عبدالللللله
عبدالله انتبه:هاه .. ايه بجي الحين ..
طلع مفتاح من جيبه:وش رايك تروح تشغل السياره
ابراهيم خذ المفتاح وركض:طيب
انا انبسطت عندي شي اسولف عنه مع عبدالله الحين
انا:الحين تخليه يشغل السياره
عبدالله هز راسه من غير ما يتكلم ..
انا:مو صغير ؟؟
عبدالله التفت وقال بصراخ:برييه يا ويلك لو حركت شي بس شغلهاا
رجع التفت علي وهو مبتسم وقال بهدوء وهو يهز راسه:ما راح يسوي شي .. يعرف
هزيت راسي:اها .. مشالله عليه ..
عبدالله:الحمدالله على السلامه
انا حاولت ما ابين له توتري .. كنت حاسه انو من كثر ما قلبي ينبض باين علي انه ينبض:الله يسلمك
عبدالله بمرح:يقولون ماليزيا حلوه .. هاه استانستي ؟
انا هزيت راسي وانا ابلع ريقي .. خنقتني العبره .. يسألني استانست بشهر عسلي ولا لا .. يعني ما يحبني .. لو انه يحبني كان ... كان ما سأل .. كان صار حزين لاني متزوجه ..
كنت ابي ابتعد عنه .. لاني لو وقفت اببكي هنا قدامه
حركت يدي بشكل عشوائي:انا داخله العدسات عورت عيوني
ومع حركتي العشوائيه طاح الجوال مني .. انا حطيت يدي على فمي وانا اناظر الجوال بالطين الي حول النخله ..
انا:يوووووو طاااح
مديت يدي بسرعه واخذته:يوو ابي منديل ..
والتفت حولي:بسرعه ما معك مندييييييل
عبدالله كان عاقد حواجبه :لآ والله
توني رجع اروح اجيب منديل بس مسك يدي: لا تروحيين
وقفت مكاني من الربكه .. بس لمسني حسيت ان كل الدم الي بقلبي يطلع ويرجع من جديد .. وحسيت بشي يتحرك ببطني .. شعور غريب بس زي ما قلت له لذه غريبه
التفت وبلعت ريقي:ليش؟؟
عبدالله:هاه ..
وترك يدي:بس .. لانو .... دقيقه عطيني امسحه لك
اخذ الجوال من يدي وانا التفت اطالع وش جالس يسوي ..
رفع بلوزته وحط الجوال وجلس يمسح انا انصدمت:عبددددددددالله وش تسوي؟
قال بعفويه:امسح الجوال .. ما تشوفين عليه طين
انا:بالتي شيرت عاد .. ؟؟ لالالااا والتي شيرت ابيض بعد
ابتسم من على جمب وطالعني:ما يغلى عليك ..
عقدت حواجبي وانا اناظر التمساح الصغير المرسوم بالجزء اليسار العلوي بالتي شيرت
قلت بعتب:و تي شيرت لاكوست بعد ..
عبدالله:ههه
انا:حرااام عليك والله
عبدالله:قلت لك ما يغلى عليك
انا:تحب لاكوست صح
عبدالله طالعني وهو مبتسم على جمب وهز راسه على خفيف
طالعته .. خقيت ونزلت راسي بسرعه ماني قادره حتى اطالع وجهه ... بس والله وحشني .. رجعت رفعت راسي ابي اكحل عيوني بشوفته .. لو ما كان يحبني .. انا اموووووووت فيه
كان يمسح ويسمح وانا جلست اطالعه استناه يخلص .. ما دام ان التي شيرت توصخ يعني خاربه خاربه .. بس مدري وش فيه طول وهو يمسحه .. مع انو نظف خلاص .. طيب معقوله سوا كذا لانو ما يبيني اروح .. عجزت افهم .. !
ابتسمت وانا اطالع طرف بطنه الي طالع لانه رافع التي شيرت على فوق شوي .. ما قدرت اقاوم مررت اصبعي بحركه سريعه
عبدالله رجع على ورا:ههههههههههههههههههههههههه
قربت اكثر:هههههههههههههههه تحرد اجل
عبدالله عطاني ظهره علشان ما ادغدغه زياده:هههههههههههههه بس عاااد
نغزته مع خصره:ههههه
عبدالله ابتعد عني:شجوون بس ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
انا لحقته:عرفففت وش نقطة ضعفك يا الدووب
عبدالله ركض بعيد ورفع الجوال على فوق:والله ان ما هجدي لا ارميه ههههههههههههههه
انا استحيت اصلا ونزلت راسي .. كيف قدرت اسوي له كذا:لآ خلاص اسفه ..
قرب وعاطني الجوال:هه الله يقطع ابليسك ..
اخذت الجوال:مشالله .. صار يبرق
عبدالله:اممم فيه كم حته ما قدرت اوصل لها بس يالله
اخذت نفس:ايه اهم شي ما يخرب .. فاضيه عاد انا هه
لحظه سكوت .. بديت افكر ... اذا انا .. ما ابيه يحس اني احبه .. ولا ابيه يلاحظ هالشي .. واتمنى من كل قلبي اننا نرجع زي اول .. ليش ما اعامله زي اول .. ؟!
رفعت عيوني وطالعته وابتسمت:عبدالله
عبدالله بإبتسامته الي من على جمب:سمي
انا:سم الله عدوك .. فيه شي بخاطري
عبدالله بان انه بلع ريقه:كت كات صح
هزيت راسي .. بلعت ريقي .. حاولت اتجرأ شوي وقربت منه اكثر واكثر واكثر
رفعت رجولي بأصراف اصابعي عشان اوصل لخده .. حطيت شفايفي بهدوء عليه .. دخلت عالم ثاني
حسيت اني اذوووووب مع حرارة خده .. حتى الشعرات الصغيره هاذي الي دغدغتني حسيت انها .... ماني قادره اعبر
بس بذيك اللحظه .. تمنيت ان شفايفي تبقى دوم فوق خده واصير قريبه منه للأبد ..
ابتعدت عنه .. وبلعت ريقي .. لمن طالعت خده .. وروجي الفوشي طبع عليه .. حسيت بنضبات قلبي تزيد اكثر من اول مع انها ما هدت ابدن.... حسيت بمشاااعري كلها تحركت كان ودي اقول له بهاللحظه ... احبببك .. لكن .. بعد ايش
عبدالله كان ساكت .. مستغرب يمكن ..
صوت بوري قطع الجو وصراخ ابراهيم:عبببببببببببببدالله وينك
عبدالله :بروح لبراهيم باي
ومشى بعيد .. كان ودي امسكه اقول له لا تبعد خلك معي ..
وصل لعند الباب الخارجي وانا بمكاني اطالعه .. التفت .. ابتسمت له وقلت له بي باي بيدي .. بس هو ما ابتسم مثلي
نزل راسه ببحزن ... نظرة حزن مدري وش سببها .. ومشى وسكر الباب
دموعي تجمعت .. معقوله تضايق لاني بسته ؟؟ طيب عادي كنت ابوسه زمان .. طبعا مو دايم ... بس ... مدري
يعني هو ما يحبني انا كنت عاارفه
بعد ما طلع سكر الباب .. دخلت بسرعه ودموعي نزلت .. مدري ايش صاار لي احس اني مخنوقه .. يا ليتني ما بسته كااان ..
على الاقل جلست على عماي .. لو ان ابراهيم مناديه من اول وراح من غير ما ابوسه كان رجعت وانا فرحانه ..
بس خلاص هو ما يحبني .. ماهو باين عليه .. اول كان يبين الحين لا.. طيب يمكن كان يحبني
وكان تفيد الماضي ... اول ما دخلت لقيت ليلى قدامي
ليلى:بغيت اطلع ادور عليك طولتي بره
انا ما كنت ابي اجاوبها بس كنت ابي ابكي واطلع الي بقلبي .. حظنتهاا
ليلى:شجن شفيك؟
انا:ليلى شفته؟
ليلى:مييين ؟؟!
انا:عبدالله ..
ليلى:طيب عادي ..
بعدت عنها وجلست .. وقلت لها كل شي .. كنت حاسه بقهر.. السالفه ما تستاهل يزعل .. كنت دايم اسوي كذا .. بس انا الغبيه الحق علي
ليلى سكتت بعد ما قلت لها
انا:وليش ساكته ..!؟ ايه عارفه اني غلطانه ..
ليلى:مو هذا المقصد بس .. ما تحسين انها خيانه
خيانه ؟؟ كيف خيانه
انا:من اي ناحيه يعني ؟؟
ليلى:خيانه .. وش الي من اي ناحيه
ما فهمت كلامها .. وش تقصد.. جلست افكر بس ما عطتني فرصه
ليلى:حمد ..!؟
انا بعلامة استفهام:وش فيه ؟؟
ليلى:الي سويتيه خيانه
هه وش تقول ذي .. يعني يوم بست عبدالله .. خنت حمد .. انا في ايش وهي في ايش
قمت عنها .. حاولت ابين لها قد ايش انا الموضوع مو هامني:طيب
ليش ما تحس كل الكلام الي قلته ولا عطتني رايها... بس اوريها
التفت وقلت بإنفعال:انا كنت اكلمك عن عبدالله وعن انه تضايق وراح وهو زعلان وانتي تقولين لي خيانه ..
ليلى:انتي ترا فالتها بقوووووووه
رديت بنفس انفعالي:كيف فالتها بقوه
ليلى:اول شي ما همك كلام حمد او العلاقه البايخه .. منتي حاسه انك الحين عروس .. وما حاولتي تحلين المشكله الي بينكم .. وتخونين حمد وتقولين هاذي مو خيانه .. اصلا انتي تفتشين عن عبدالله ..!؟
بلعت ريقي .. هاذي وش تخربط ... كنت حاسه ان كلامها صح بس ما ابي ابين لها
انا:ليلى عبدالله اخوي
ليلى رفعت حاجب:بس انتي تحبينه
يوم قالت هالكلمه .. حسيت اني مخنوقه .. ايه احبه .. واموت فيه بعد
ليلى:وش فيك ساكته
دمعت عيوني:بس هو ما يحبني
ليلى:بس برضو خيانه
اخذت نفس وانا ابي اغير الموضوع:طيب خلاص هذا الي صار .. انا ابيك تجين تشوفين شقتنا
ليلى قامت وهي متنهده:يلا يا ستي .. نشوف اخرتها معك
فكرت بكلامها ... هذي جد خيانه .. طيب هو ما يحبني ... هو يخوني بعد صح ..!؟
هو يحب هاذي مزنه .. اففف .. تعقدت الحين ..
طلعنا انا وليلى مع شاهين .. ليلى ماسكه جوالها وانا اطالع من الشباك بحزن وافكر
ليش كل هذا يصير لي ؟؟ انا عارفه انو فيه اشياء غلط انا اسويها بس .... بس قلبي طيب
ياربي انا ما قد ضريت احد .. ولا حاولت ازعل احد متقصده ..
ولا لي ذمب بالي يصير لي... انت خلقتني يتيمه .. عشت طفولتي فاقده حنان الاب والام .... والاخوان بعد
عشت طفوله غير عن كل الناس .. بعدين فقدت اعز شي كان بالنسبه لي في ايام طفولتي
جدتي ماتت قدام عيوني .. كنت اشوفها ميته .. بس لمن اتذكر شكلها تمر قشعريره بكل جسمي ..
عوضتني غيرها .. عشت مراهقه زي كل البنات .. زرقتني يا ربي وعوضتني عن طفولتي التعيسه
بس ما مشت حياتي على الطريق الي كنت مفتكره انو بتمشي عليه ..
مكالمه وحده عفست لي حياتي .. ياارب اكتشفت خالاتي فجأه .. فرحت بس زعلت بنفس الوقت
سنين كثيره اطالعهم وانا مفتكره اني انسانه دخيله عليهم ماني بنت اختهم .. كان بس التفكير بالموضوع يتركني ابكي
صبرت ياربي .. وقلت ما عليه .. هم ما سوو كذا الا يبون مصلحتي اولا واخرا ..
عشت سنتين من غير صاحبات .. اشكي لجدراني .. ما عندي احد .. عوضتني بعبدالله .. وعديته اخو لي
وكتبت لي اتزوج حمد ... ويوم تزوجته حبيت عبدالله .. طيب ليش متأخر.. ليش..!؟؟
ياارب انا راضيه بحمد .. وعادي اعيش حياتي بهالطريقه .. بس مابي اتعلق بعبدالله .. يارب انا عمري ما حبيت بحياتي احد كثر عبدالله
لا جدتي ولا خالتي ولا اي احد .. حتى من قبل ما اتزوج حمد .. ياارب مافي غيرك يعرف قد ايش احبه
ياارب بس تلهيني عنه .. ويرجع بنظري مجرد اخو ياارب ..
يااااااارب
حسيت اني اتحرك بمكاني فجأه التفت لقيت ليلى تهزني:شجننن وصلنا
قلت لا اراديا:هاه ..
وش السالفه .؟؟! وصلنا .. ؟؟! اييييه وصلنا .. يوووه خذاني التفكير
نزلت انا وياها ودخلنا شقتنا ..
اول ما فتحت الباب:طبعا مو اكبر شي بس انها حلوه .. ذوووق بابا وماما
ليلى تتلفت:طيب ما شفنا شي اصبري
تونا بندخل الا لقينا حمد بوجهنا ..
هو نزل راسه بسرعه:السلام عليكم
ردينا السلام .. وانا جلست اطالع مبتسمه .. مسوي لي فيها منزل راسه هو وخشته ..
هو مشى وانا وليلى دخلنا
ليلى:حمد مؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤدب
طالعتها بنص عين:عشانه نزل راسه يعني؟
ليلى رفعت كتوفها:مدري ..
هزيت راسي ابي ابعد الافكار الغبيه هاذي .. وش فيها تدافع عنه ذي .. لانه ما جرحها زي ما يجرحني
وريتها كل البيت تقريبا باقي غرف النوم .. اخذتها لغرفتي اول شي
قلت وانا افتح الباب:وهاااااذي غرفتي .. هي اصلا غرفة ضيووف ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك