بارت من

رواية ماكفاني ضمني لك حيل -21

رواية ماكفاني ضمني لك حيل - غرام

رواية ماكفاني ضمني لك حيل -21

في جهة ثانية وافق قدام النافذة الي تطل على حديقة المستشفى ويراقب المرضى الي يمشون في الحديقة ..و الممرضات الي يساعدهم ..بعضهم اطفال وبعضهم كبير في السن ....
وتنهد بضيق ... وهو يحس بالم الجرح الي نجى منه ويحمد الله على انه طلع منها بس بجروح عميقة .. وطمئنه كلام الدكتور انه نهايه الاسبوع يشيلو الضما د الي عليه
شهرين مرت عليه ثقيلة ما مره من المرات الاربعة الي طافت عليه حس بثقل او خطر المرات الي كانت حاسمة في حياته
رفع الصورة الي بيده وجلس يتامل جمال صاحبتها الي اسره من اول نظرة طاف خيالها في باله وهو في اصعب لاحظات حياته الخطرة ..عرف لاظتها انها ملكت قلبه وروحه .. ندم على قسوته لها ..وعلى كل لحظة غباء عاملها بكره
طول الوقت الي فات وهو يكابر ويتسلح بالغرور والكره ويذكر نفسه بالماضي الي مات ..ما يبي يضعف لانه عارف انها نقطة ضعفه الوحيدة ..
على كثر ما مر في حياته من حريم وعلى قد ما تزوج مسيار ..بس معها يحس انه انسان جديد ..اول مرة يحب ...اول مرة يهتم بانثى ...
ابتسم بقهر وحزن وضيق الحين يحس انه ضعيف ومحتاج لوجودها بقربه على قد مو حارم نفسه من قربها ..
من بين كل النساء الي في عالم وقع في غرامها ... حبها حب بالنسبة له مستحيل ..لان ظروفه صعبه .. والي صعب عليه زياده نظرة الحب والبراءة الي يشوفها في عيونها..
من امس ما نام وهو يعيد السي دي لعشرين مرةوهو يراقب فرحها وضحكاتها المبحوحة الي اشتاق لها موت ...يشوف الفرحة في عيونها وهي تتسوق مع جدتها في اسواق باريس ... ما تغيرت كثير نفس طريقة الحجاب ونفس المشية الواثقة .. النظرات الخجولة الي مستعد يدفع أي ثمن بس يشوفها بخير ...ااااااه صرت ما اقدر اخبي مشاعري ولا اقدر اتحكم فيها ... احبها ...احبها موت

فيصل كان يعرف بجدة وجد ميهاف من قبل من اربع سنوات لمى شاف صورتها على مكتب جدها واستغرب انها محجبة ولمى سأله قاله ان عنده حفيدة مسلمة ومحجبه وانها زيه سعودية
صحى من سرحانه على صوت الجوال
فهد : السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام
فهد : كيف حالك يا طويل العمر بشر عن صحتك
فيصل بحزن : انا بخير اهم شي انت طيب وبصحة ... ترى انا حاتيك كثير
فهد : ههه ايش دعوة يا طويل العمر كلها كسر خفيف في يدي وان شاء الله اليوم افك الجبس
فيصل : وااله يا فهد انك مخلص معي اشكرك على السي دي
فهد : العفوا هذا عملي استاذ فيصل ونا اتمنى اني اكون قد الثقة الي وليتني اياها ..واتنمنى ان السي دي وصلك
فيصل : ايه وصلني امس ... بس وصي فريق الحراسة عليها
فهد : ابشر يا طويل العمر ..بس ترى حتى جدها محرص عليها
فيصل: انا عارف و متاكد ان السيد فرانسوا راح يسوي كذا
فهد : عفوا كيف يعني السيد فرانسوا ما يعرف أي شي عنك وعن السيدة ميهاف
فيصل : لمى قابلته مرة عند صديقي بييار وعرفت طريقة تفكيرة
فهد : قصدك لمى صرنا نتعامل معهم قبل اربع سنوات
فيصل : واللي كنت مستغرب له انه ذكر ان عنده بنت بس ما ذكر ولده
فيصل : انا ثقلت عليك بالعمل وحدك بس انت عارف اني ما ابي احد يعرف شي
فهد : استاذ فيصل اذا تحب اعلم الاستاذ عبد العزيز
فيصل : لا يافهد الوقت مضى والحمد لله سليم اهم شي اننا بخير
فهد :ابشرك السوق تمام والاسهم انا متابعها بنفسي وباقي الاعمال وزعتها على المدراء المسؤلين وانا اتابعهم زي ما طلبت من غير ما يحسوا بشي
فيصل : اتبع نفس التعليمات السابقة
فهد : ابشر طال عمرك بس ممكن اسأل
فيصل : تفضل
فهد : انتب تظل في المانيا او بترجع للسعودية
فيصل : نهايه الاسبوع راح يسمحون لي بالخروج وراح اعطيك خبر علشان تقلني بالطيارة الخاصة
فهد : تم طال عمرك توصي بشي
فيصل : لا بس انتبه لنفسك
في قاعة الاستقبال في قصر السيد فرانسوا الي مليانه من المجتمع الفرنسي الاستقراطي الرجال بالبدل الرسميه السموكن والنساء بفساتين السهرة الراقية
تنهدت ميهاف بضيق وهي تطالع في الوجوه الي قدامها من الفرنسيين صار لها شهر من يوم سكنت عند جدها وهو كل نهايه اسبوع يوم االسبت يقيم حفلة في قصره ويجمع كل اصحابه ويعرفهم على حفيدته وحفيده جاك
الجد والجده ما عارضوا ميهاف الي كانت تحضر بحجابها الكامل ومن غير زينه ولا مي كاب ... حتى انهم ما يضغطوا عليها تجلس لاخر الحفلة
ميهاف متضايقة من كاسات الشراب الي يدور فيها السيرفس .. ومن غير العشاء الي ما تقدر تأكل منه لانه يا للحم خنزي او مطبوخ بالشراب .. الا بعض الاصناف الصغيرة
انتبهت على صوت رايبري
رايبري : ما بك يا صغيرتي لمى كل هذا الضيق
ميهاف ابتسمت : لا ضيق ولا شي
جاك الي حط يده على اكتافها : اليوم يومك والليلة الحفلة بمناسبة عيد ميلادك فابتهجي
ميهاف : انا سعيده ولكنني متضايقة من المجتمع المنفتح امامي
رايبري : عزيزتي انك تجلسين في زاويه جانبية منذ بداي الحفلة فما الذي يضايقك
جاك ؛ اعرف انك متضايقة من النظرات على لبسك المحتشم وحجابك على راسك ولكن مع الوقت سيفهمون
الجد يقاطعهم : صغيرتي الحلوة
ميهاف ابتسمت لجدها: مرحبا يا جدي الحبيب
الجد : يالها من كلمة جميله اود سماعها كل حين
جاك : اذا يا جدي الحبيب نحن نحبك
الجد مسك يد ميهاف وجاك بيده : انا فخور بكما
جاك : شكرا جدي
الجد : ممكن يا صغيرتي اريد ان عرفك على صديق عزيز على وهو من العائلة هو وزوجته
ميهاف مشت مع جدها الي كل مرة يستئذنها في التعرف على معارفه واهله لانه ما يبي يضغط عليها وكان يتقبل بعض الاحيان صدها
الجد : السيد والسيدة ميران اقدم لكما حفيدتي الغاليه ميهاف
السيد ميران : مرحبا ومد يده لكن ميهاف الي كان نظرها على الارض وتتهرب يمين ويسار
الجد : انها لا تصافح الرجال
السيدة ميران : مرحبا ميهاف
ميهاف مدت يده وبطريقة ارستقراطية : مرحبا
السيد ميرا ن زي الكل يسمع ان حفيده السيد فرانسوا مسلمةوانها تغطي شعرها وما تتكلم كثير مع الرجال
السيد ميران : عيد ميلاد سعيد واتمنى ان تتقبلي هديتي المتواضعة
مد هديه بصندوق صغير مغلف بطريقة رهيبة ميهاف اخذت الصندوق منه
ميهاف : شكرا لكما
اعطته المرافقه واستئذنت جدها بتطلع فوق

جدها : لا اريد ان احرجك ولكن تمنيت ان تطفي الشمع وتقطعي الكعك ولكني انتظر احد اصدقائي الاعزاء وبعض من رجال الاعمال الذين تعاملت معهم
ميهاف بصبر : حسنا جدي سوف انتظر لفترة
ومشت وقفت قدام الشرفة تناظر في حديقة القصر وتحس بشعور غريب قلبها يدق بسرعة ومي عارفه السبب لدرجة انها رفعت يدها على قلبها علشان تهدي من دقاته
الجدة شافت ميهاف وخافت عليها مشت لين عندها
الجده : حلوتي الصغيرة ما بك
ميهاف انتبهت على صوت جدتها والتفتت لها : لا شي انا بخير
الجده : ابتسمت بحنان ومسحت على راسها : اليوم انت نجمة الحفل اريدك سعيده فهذا اول عيد ميلاد نحتفل به لك
ميهاف الي مي مقتنعه بفكرة الاحتفال بعيد الميلاد من اصلة : هههه
الجدة راق لها ابتسامه ميهاف الي بان منها الفص الماسي : انت جذابه وجميلة جدا
ميهاف : شكرا يا جدتي وحضنت جدتها
قاطعهم الجد : صغيرتي ميهاف اريد ان اعرفك على صديقي العزيز ورجل اعمال بارز اتعامل معه
ميهاف بضيق مرة ثانيه وانا اقابل معازيم جدي ياربي والله طفشت : حسنا جدي
مشت مع جدها بثقة

كان يراقب مشيتها الواثقة جمال الفستان الذهبي الطويل بذيل واكمامة الطويلة الممتده لاسفل الفستان الي يلتف حولها باناقة وحشمة والايشارب الذهبي والي يلف وجهها الجميل لين الذقن ومنزلته على الجبهه
زادت دقات قلبه ويحس انه موقادر يمسك نفسه ..خاف ان مشاعره تخونه .. رسم ابتسامه غامضة على وجهه وهويسيطر على نفسه
الجد : السيد بييار والسيد فيصل اقدم لكما حفيدتي الصغيرة ميهاف
ميهاف سمعت الاسم الي حلمت كثير فيه ورفعت عيونها تتأكد من الي تسمعه وشافته واقف جنب بييار الفرنسي بثقة معتادة ونظرات عسليه ذباحة للبدله الرسمية الي لابسها والساعة الي تلمع بيده نفس الحضور نفس الثقة ما قدرت تنزل عينها منه وهي تشوف انه فيه شي متغير كانه نحفان او باين عليه تعبان
من غير شعور تعلقت بذراع جدها الي موفاهم شي
الجد: انها خجوله سيد بييار وسيد فيصل
بييار : عيد ميلاد سعيد ومد هديته
فيصل : عيد ميلاد سعيد ومد هديته
ميهاف حست بصوته متغير ورفعت عيونها له مرة ثانيه كانت تبي تفهمه انه ولا شي عنها ..بس فيه شي منعها ونزلت دمعه لاحظها فيصل
فيصل نظر للجد : عيد ميلاد سعيد لحفيدتك
بييار : عيد ميلا سعيد لحفيدتك
ميهاف نظرت للحرس الي خلف فيصل اليوم جابي معه بس اثنين والغريبة ان فهد مو معه العادة انه يروح معه كل مكان
اطفأت الانوار ودخل السيرفس وهو يدفع عربه فيها تورته كبيره وعليها شموع صغيرة التورته كانت على شكل دائري ومزينه بورود بيضاء وورديه
الجد سحب ميهاف الي عيونها متعلقة بفيصل
الجد : هيا لنتجمع لاطفاء شمع ونقطع التورته
ميهاف وقفت بين وجدها وجدتها ووقف خالها وجاك جنبها وتجمع الحضور حولهم وواشتغلت الموسيقى الكلاسكيه المصاحبة للحضور
الجد طلب من ميهاف انها تطفي الشمع وصفق لها الحضور وبدئت في تقطيع التورته وتوزيعها على الكل
بعد الانتهاء من تناول التورته توجهه اغلب الحضور لقاعة الرقص وبدوء في الرقص
ميهاف تحس بمشاعر متلخبطة من شوفت فيصل بصراحة مي عارفة ايش تسوي بعد ما فيصل عرف بامر جدها وجدتها ... وكانت خايفة منه يعاقبها علشانها ساكنه عند جدها وما سمعت كلامه وجلست عند خالها

تنهدت بصمت ومشت لين الشرفة وطلعت برى ولفحح وجهها الهواء البارد ومشت عبر الشرفه للحديقة وجلست على الكراسي في الحديقة سحبت الايشارب من شعرها وتركته بحرية حولها وحست بحركة خلفها لفت وشافت فيصل يمشي بخطواته الواثقة هو الحرس بعد ما استئذن بيطلع لن الصداع بدء معه
فيصل لفت انتباهه الي جالسة على الكراسي وعرف انها ميهاف ..مشى عبر الممر لها ووقف قدامها
ميهاف من الخوف وقفت بتهرب ..بس هو اسرع منها مسك يدها ودارها له
فيصل : وين الناس يا ميهاف كذا الوحدة تستقبل زوجها
ميهاف تحس فيه شي غريب :والله ما اعتقد ان الطريقة الي تركتني فيها تخليني استقبلك بطريقة لايقة
فيصل : ههههه والله وطال لسانك زياده يا ميهاف
ميهاف تكابر : اترك يدي لو سمحت
فيصل ما عاد يقدر يقسي عليها : .........
ميهاف : ليه تحسب اني باستمر ساكته لك ...انت ظلمتني كثير ..حضرتك عايش حياتك ومبسوط وانا جالسة على نار شهرين ما اعرف راسي من رجلي
فيصل : لا تنسي انك انت الي اخترتي تروحي لخالك
ميهاف : من القهر الي عاملتني فيه
فيصل بهدوء قربها منه : ابي منك خدمة صغيرة وما راح انساها منك
ميهاف مي مصدقه ا ن الي يكلمها فيصل بس متأكده انه فيه شي غريب
ميهاف : ايش تبي
فيصل بهدوء : ابي اكلم امي وابيك تكلمينها وما ابيها تحس بأي شي واننا في جزيرتي لنا شهرين
ميهاف تكابر : لا والله وليه ما تخلي رانيتوة ولا أي وجهه جديد انضايف للقائمة يقوم بالواجب
فيصل بعدم فهم : وجه جديد
ميهاف الي كانت تحسب ان فيصل مختفي متزوج والا يراضي رانيا : ايه والا صحيح نسيت انه مالي حق اسأل عن زوجاتك
فيصل قربها منه وانفاسه على وجهها (حليلها كل هذا غيره علي والله لو تدرين وين كنت كان متي من الخوف )
فيصل : لا تنسين اني انا فيصل ياميهاف ...سامعة
ميهاف : لا ماني سامعه
فيصل مسك يدها : عيدي ايش قلتي
ميهاف : اترك يدي عورتني اهئ اهئ وبدت الدموع تنزل منها

فيصل ما عاد يستحمل دموعها مسحها باطراف اصابعة ولمها في حضنه وهويمسح على راسها ..حس بألم بالجرح الي على كتفه بس ما يبي ميهاف تحس فيه ...هذا من غير الصداع الي بدء يجيه ( هو وقته تجيني الحين ..موكفايه انك حارمني من الامل في الحياة ...بعد بتحرمني من لاحظاتي البسيطة معها ....انا لازم اصلاحها وامشي بسرعه قبل ما تحس )
فيصل : انا .... انا اسف خلاص ما ابيك تكلمين امي
ميهاف رفعت راسه ونظرة فيه نظره غريبه
ميهاف : فيصل انت فيك شي
فيصل وجهه بدء يتغير : ما فيني شي .. مع السلامة يا ميهاف انا خارج
تركها ومسح على شعرها ومشى بخطوات ثقيلة والدنيا تسود في وجهه
البودي قارد : استاذ فيصل انت بخير
فيصل تنفسه يضيق : انا ...طلعني ....
ميهاف كانت تراقب فيصل وما عجبها فيصل من البدايه فيه شي ..مشت وراءه وفجأة شافته يترنح والبودي قارد يسنده
ميهاف من غير شعور ركضت للبودي قارد حتى نست تحط الايشارب عليها
ميهاف : ايش فيه فيصل ..فيصل رد علي
البودي قارد :راح اقلة للمستشفى
فيصل بالم : ابعدي عني وانت وديني للفلة شويه صداع ويروح
ميهاف : لا ماني مبعده وراح تجي معي
ميهاف تكلم البودي قارد : شيل الاستاذ فيصل معي لفوق
ومشت وهي تسند فيصل من الحارس ودخلت من الباب الخلفي وصعدت لفوق لغرفتها من غير ما يشوفها احد
ميهاف : حط الاستاذ فيصل على السرير
فيصل الي مقاومته ضعفت استسلم وهو يتأوه من الصداع
طلع البودي قارد برى الغرفه وميهاف فتحت النوافذ علشان يدخل الهواء لفيصل وطلبت من المرافقه تتصل على الطبيب

ميهاف طفت الانوار ونزلت جزمته واستغربت من الاثار الي على رجلينه نزلت الجاكيت وربطة العنق وبدئت تفك الازارير وصرخت من الفجعة والخوف وهي تشوف الضما دالي مغطي صدر فيصل من اعلى الكتف الى اسفل البطن
بكت بخوف على فيصل لحد الجنون فكرة ان فيصل يصير له مكروه او انه يختفي من حياتها ارعبتها .. والي زاد من خوفها كلمتها الي قالتها له
فيصل : اوش ..ما ..ابي ... ص و ت
ميهاف من غير شعور حضنته وبكت على كتفه : اهئ سامحني والله ما قصدي
فيصل الي يعذبه تعلق ميهاف فيه الي ماله امل
فيصل : ميهاف لا تبكين ..ااااه الم فضيع
ميهاف جلست تسوي له مساج الين ما جاء الطبيب حق جدها لبست الايشارب وفتحت له الباب
الطبيب : لقد طالبتيني مودمزيل ميهاف
ميهاف باحراج : نعم اريدك ان تعطيه حقنة مهدئه
الطبيب : حاضر
الطبيب حق فيصل بابره مهدئه وخرج من عند ميهاف ...الي جلست طول الليل وهي تسوي مساج لفيصل ودموعها تنزل عليه
ولمى حست انه نام قامت اخذ ت شور ولبست بيجامه ورديه من الساتان الناعم وتوضت وصلت و جلست تدعي لفيصل ان الله يشفيه ويحفظه
مشت لين عنده وجلست على السرير تمسح على راسه وابتسمت وبخفة نزلت وقبلت جبينه سحبت اللحاف عليه ونامت جنبه بهدوء
تقلبت وهي توخر الشي الي يداعب وجهها وتسحب اللحاف عليها ..
وجلست من الفجعة وهي تسمع صوت ضحكات فيصل :ههههه صباح الخير
ميهاف ابتسمت احلى ابتسامه : صباح النور كيفك الحين ان شاء الله احسن
فيصل متمدد جنبها وراسه على المخدة : الحمد لله بس اعذريني اذا سببت لك أي احراج
ميهاف بخجل : لا احراج ولا شي وبعدين انت كنت تعبان
فيصل : صحيت قبل ساعة بس ماني قادر اصلب طولي احس الدنيا تدور فيني
ميهاف باهتمام : لا وليش تقوم خليك منسدح لين تتعافى
فيصل : ميهاف انا بغرفتك ببيت جدك
ميهاف احمرت من الخجل : انا ما راح اقول شي
فيصل : ايش يعني بتخبيني عندك
ميهاف رجعت انسدحت على المخدة : راح اقول اني تعبانه وابي انام ..الين ما القي فرصة واخرجك من غير ما احد يحس .. وحرسك انا صرفتهم امس
فيصل مسك يدها وقبل اطراف اصابعها ميهاف انحرجت وجت بتقوم
فيصل : ليش تقومي موقلتي انك راح تنامي
ميهاف بحياء : ايه بس ...
فيصل قربها منه زياده : ايه بس ايش
ميهاف نظرة له بخوف وحياء ..فيصل ابتسم وقبل جبينها ..وعيونها
فيصل : انا لو ايش ما سويت ما راح اوفي بحقك
ميهاف قلبت حمراء وفيصل يقرب منها ويدفن وجهه في شعرها الحريري
فيصل :طول الشهرين الي فاتو وانا افكر فيك
ميهاف ارعبها قرب فيصل الحاني : انا .....
فيصل رفع وجهها باطراف اصابعه وقربها منه اكثر واكثر وحست بانفاسه على خدها
فيصل : حبيت ا جاوبك على مشاعري بغيابي عنك
اتغرب واسافر عن عيونك ..واجيك
واتحرى من اللهفه .. يجيني عطاااك
واهجرك واتناسى ..و اذكرك واحتويك
شفت كيف الغلا خلاني امشي وراك
والله انك بقلب الصاحب اللي يبيك
لكن الوقت عيا .. لا يحدد لقاك في نهار الموادع دمعه ترتويك
ضمني يوم مالك بالحنايا شريك
بس انا .. وانت .. والثالث حبيبي هواك ..

ميهاف ارتعشت من الخوف من مشاعر فيصل الصريحة ...ودعوته الواضحه (معقوله انا مالي في قلب فيصل شريك؟؟؟)
هل هي دعوة من فيصل لبداية جديدة
ام انها مشاعر في وقت الشدة
انتظروني في البارت القادم
ان شاء الله ..... دعواتكم
اختكم ازهار الليل
اشتاااق لك ....
ماهي حروف يضمها حضن الورق
اشتاااق لك ...
همس القلوب يزفها ليل الارق
اشتاااق لك ...
بسمه خجول تعانق انفاس الشفق
لبي فؤادي يا من الروح وين انت ؟؟؟
يا للي حياتي دون وصالك ولاشي
اقسم برب الكون مشتاق لك انت
شوقن يساوي حياتي ولعيوني ضي
لبي الوفا وانا الوفا لك تكونت
لبي الحنين اللي حوى النور والضي
البارت الثامن عشر
ميهاف قلبت حمراء وفيصل يقرب منها ويدفن وجهه في شعرها الحريري
فيصل :طول الشهرين الي فاتو وانا افكر فيك
ميهاف ارعبها قرب فيصل الحاني : انا .....
فيصل رفع وجهها باطراف اصابعه وقربها منه اكثر واكثر وحست بانفاسه على خدها
فيصل : حبيت ا جاوبك على مشاعري بغيابي عنك
اتغرب واسافر عن عيونك ..واجيك
واتحرى من اللهفه .. يجيني عطاااك
واهجرك واتناسى ..و اذكرك واحتويك
شفت كيف الغلا خلاني امشي وراك
والله انك بقلب الصاحب اللي يبيك
لكن الوقت عيا .. لا يحدد لقاك في نهار الموادع دمعه ترتويك
ضمني يوم مالك بالحنايا شريك
بس انا .. وانت .. والثالث حبيبي هواك ..

ميهاف ارتعشت من الخوف من مشاعر فيصل الصريحة ...ودعوته الواضحه (معقوله انا مالي في قلب فيصل شريك؟؟؟)
فيصل نزل راسه على كتفها وضغط بقوة المتها من قوة الصداع الي جاه فجـأة
ميهاف بخوف من حالة فيصل الي كل مالها تزيد :فيصل رد علي
فيصل عارف انه ماراح يفيده شي غير الحقنة الي تعود يأخذها من اربع سنوات
فيصل بهمس متألم : فـ هـ د
ميهاف فهمت انه قصده فهد رجعت فيصل على المخدة ومسكت جواله ودورت اسم فهد واتصلت عليه
الجوال يرن وميهاف قلبها يرتجف من الخوف عليه وخاصة انه شاد على يدها
فهد : الو استاذ فيصل
ميهاف تبكي مي قادرة تتكلم : اهئ اهئ
فهد : استاذ فيصل فيه شي ووينه ... انت مين ... طيب هو فين
ميهاف من البكاء خانتها قوتها وخاصة ان فيصل بدء يتشنج بين يديه رمت الجوال وصرخت بحدة وحاولت تتصرف ودخلت قطعة قماش بفمه علشان ما يبلع لسانه ومسكت يدينه وهي تدعي له في سرها ودموعها تنزل
فهد من الخوف على فيصل سأل الحرس عنه لانه الي يعرفه انه امس كان في حفلة لاحد العملاء الي يتعامل معهم في التجارة واصر انه يروح لحاله واعطى فهد اجازة
فهد : وين استاذ فيصل
الحارس : في القصر الي فيه الحفلة
فهد : نعم
الحارس : تعب نهايه الحفلة وفيه وحدة طلعته لغرفتها وصرفتنا
فهد : ايش هذا الكلام فهمني
الححارس : واحنا خارجين من الحفلة استاذ فيصل جلس يتكلم مع وحده وسمعت يقول لها ميهاف

فهد استنتج ان فيصل جاته الحاله وانه لازم يجيب الطبيب الخاص بفيصل لانه الوحيد الي يعرف يتعامل مع حالته ... اتصل على الطبيب وطلب يجهزوا السيارة وتوجهه مع الحرس لقصر الي فيه الحفلة
فهد : الله يستر انا خايف
الطبيب : اتطمن الاستاذ فيصل ان شاء الله بخير اخر فحص اثبت التقدم في حالته الصحية لافضل
فهد : انت ما تدري قد ايش انا خايف عليه
الطبيب باهتمام : طالما ان بدئت معه حالات التشنج هذا تطور في الحاله
فهد : أي تطور والي يرحم والدينك
الطبيب : بس انا عاتب عليه انه ما علم اهله ..على الاقل يعرفوا يتصرفوا معه
فهد : لا استاذ فيصل حريص من الناحية هذي ا ن اهله ما يدرون
الطبيب : اهم شي يكون عنده احد يعرف يتصرف اذا جاته الحاله
فهد الي عرف انه عند ميهاف كان واثق من رجاحة عقلها
وصلت السيارة عند بوابة القصر وطبعا رفضوا يدخلوهم وبعد محادثات طلب فهد انه يكلم االسيد فرانسوا
الجد والجدة في هذا الوقت كانو نايمين ..فهد طلب السيدة ميهاف وقالهم انهم جايين منها
البوابه الخارجية اتصلت على غرفة ميهاف الي كانت مشغولة مع فيصل
فجاة دخلت عليها المرافقة
المرافقة : مودزيل ميهاف هناك شخص يدعى السيد فهد يريد مقابلتك
ميهاف وهي تشوف عيون المرافقة الي مستنكرة وجود رجل في غرفة ميهاف
ميهاف : دعية يدخل حالا
وانحنت على فيصل وهي تشوف عيونه المتقلبه على فوق: الحين يجي فهد
دخل الطبيب وفهد الغرفة وميهاف ماسكة يدين فيصل
الطبيب : ايش صار بالضبط واعطيتوه أي ادويه
ميهاف الي مي لابسه ايشارب ونست كل شي : امس تعب واعطيته حقنة مهدئة
الطبيب : اخرجها خارج استاذ فهد
وطلع ابرة من خزانه غريبة في شنطة وبسرعة غرزها في فيصل وبدء يهدئ
ميهاف بصرخة ابعد عني ما راح اتحرك عنه
فهد : سيدة ميهاف راح نطلع كلنا
الطبيب : انت الي حطيتي القطعه في فمه
ميهاف من بين دموعها : ايه انا ...انا خفت يبلع لسانه ... و..و
الطبيب يهدئ فيها : احسنت قمت بالعمل اللازم
ميهاف جلست على السرير جنب فيصل وكأنها خايفة انه يروح منها
الطبيب : انا اعطيته الابره وانت يا سيده ميهاف لازم تتعلمي كيف تحقنية اذا كنت انا بعيد
ميهاف بندفاع ما حست بنفسها : علمني الحين
الطبيب ضحك : هههه الحين
فهد : سيدة ميهاف الاستاذ فيصل راح ينام وخليه يرتاح
على هي الاصوات دخل جد وجدة ميهاف وعيونهم مستغربه وجود رجال في غرفة حفيدتهم
الجد وهو ما شاف الي منسدح على السرير: صغيرتي هل هناك أي مكره ماذابك
الجدة قربت من ميهاف وهي تلاحظ الرجال المنسدح : ماذ هناك ومن هو
الجد قرب اكثر : السيد فيصل
فهد : عفوا هذا السيد فيصل الـ وانا مدير اعماله وهذا طبيبه الخاص
ميهاف تورطت مي عارفه ايش تقول
فهد حس فيها بس حتى هو مو عارف كيف يبرر
الجده باستغراب : ما الذي اتى به الى غرفة صغيرتي و على فراشها

الجد الي عرف فيصل بس مو قادر يربط بين ميهاف وفيصل ... بس هم غرب والعلاقات عندهم عاديه ..بس هم استغربوا من ميهاف الي دايم تبعد عن الرجال
ميهاف رمت نفسها في حضن جدتها : انه زوجي
الجد والجدة بذهول : زوجك
الجدة مسحت على رأسها
فهد استأذن انا والطبيب واذا اراد السيد فيصل شي انا في الاتصال ..طلع فهد والطبيب من الغررفة وميهاف تبكي في حضن جدتها
الجد : لم يذكر لي من قبل انك زوجته .. انا عرفت انه تزوج منذ اشهر ولكننا لم نلتقي خلال تلك الاشهر
ميهاف : اردنا ان نجعلها مفاجئه لكما ..ولكنه تعب ليله امس ..و احتاجت ال الطبيب
الجد : ولما لم تعلمينا نهايه الحفل لقد اختفيت فجأة
ميهاف رجعت وجلست على السرير جنب فيصل وبخجل وهي عارفه طريقة تفكير الجد والجدة المتححرة : جدي انت تعرف اننا لم نتقابل منذ شهرين
الجدة بمرح : ايتها الشقية تريدين الاستفراد به ..
ميهاف دمعت عيونها بحزن (أي استفراد .. وانا داعية عليه ): جدتي انكي تفهمين علي
الجد : ههههه اذا لندعكما لعالمكما الخاص
الجدة : وعندما يستيقظ نريد مقابلتكما معا لنتعرف على السيد فيصل
الجد : انا اعرف السيد فيصل منذ اربع سنوات بسبب التعاملت بيننا واعجبني فيه قوة شخصيته وكذلك مركزة المالي
الجدة تغمز لميهاف : اهتمي به ياعزيزتي
الجد : ولماذا لم تتصلي بطبيب العائلة
ميهاف باحراج : لقد اتصلت به ..وجاء امس ولكن فيصل لم يتحسن ..لذلك اتصلت بطبيبه الخاص ومدير اعماله
الجده : صغيرتي ندعكما ترتحان الان
الجد : نلتقي على العشاء
ميهاف : حسنا جدي
طلع الجد والجدة من عند ميهاف وهي من التعب رجعت نامت جنب فيصل
تقلب يمين ويسار وهو يحس بالشي الي جنبه ابتسم بحبور ويده تمسح على الشعر الناعم
فيصل بهمس ويده على كتفها : ميهاف ...ميهاف مساء الخير
ميهاف حست فيه وانقلبت جههته وبهمس : هلا فيصل مسائك صحة وسلامة
جلست ومسحت على راسه : محتاج شي
فيصل : ابي ماي
ميهاف قمت وجابت له كاس ماي من الطاوله الجانبية ورجعت له سندته على المخدات
فيصل يتألم من الجرح والصداع : اااي
ميهاف بخوف : بسم الله عليك قلبي
يتبع ,,,,,
👇👇👇
تعليقات