بارت من
رواية بقايا روحي - غرام

رواية بقايا روحي -1

للكاتبة ملكة الليل
قعدت على صوت الباب ... إزعاج ....
: فــــــــــرح يله قعدي تأخرنا ..؟
نقزت من سريرها سعاد عندنا ... تأخرنا على شنو فتحت الباب ...
سعاد بوجه متهجم : لا كملي نومتج بعد بعد تو الناس ...
ابتسمت فرح : شنو بيصير يعني .. اتاخر عليه بالطقاق ولفت وراحت الحمام
سعاد وهي تقعد على السرير : فرح يله حدنا متأخرين على الصالون...
خذت شاور سريع .. وطلعت وسعاد ترتب أغراض لأخر لحظه عشان لما تسافر تأخذهم معاها ..
لبست ملابسها وطلعوا للصالون
فرح: سعاد أبي شيء ناعم .. شي خفيف
سعاد : زين زين أنتي بس اسكتي خلي المرة تحط لج ..
وفعلا كان ماكياج ناعم حيـــل لأنها بتطلع من البيت للمطار .. ماراح تدخل الصالة لأنه ماكو حفله ولاشيء
رجعوا البيت ولبست نفنوف قصير أوف وايت مع لؤلؤ وكريستال خفيف عل الصدر ولبست عبايتها فوقه ..وملفعها..
كانت الساعة 6 المغرب
سعاد : يله فرح الرجال تحت ينطرج بالسيارة
فرح : مابي مابي .. قولي له اني مغصوبة .. عفية الله يخليج... مابي أروح يبي فلوس أنا أعطيه
سعاد وهي تحاول تخفف عنها : فرح زوجي يمدحه ويقول خوش رجال وطيب والكل يعتمد عليه بعايلتهم
فرح : يبيه خل يأخذه أنا مابيه... ودموعها مغرقه عيونها بس تحاول تمسكهم ..
سعاد وهي تبتسم: بقوله انج قلتي هالحجي .. يله قومي أنتي اعتبريها سياحة ماعجبج الوضع اطلبي الطلاق
شنو يعني ..!!!
فرح وهي منصدمه : انتي شتقولين ...؟
سعاد : ايي شسوي لج قنالج خوش رجال ماتبي هذا الحجي اللي تبين تسمعينه قلناه لج ...
دق تلفون سعاد وطلعت تتكلم .. قعدت فرح تأخذها الأفكار
لا مستحيل أنا أتزوج .. أبي أتوظف .. ابي اروح لامي مابي اتزوج .. الله يسامحك يبه ليش بعتني .. وعلى منو ناس مانعرفهم ولا يعرفون أصلا اني موجوده .. قطعت عليها افكارها سعاد..
سعاد : فرح .. يقول فيصل انه اذا ماطلعت ترا بيدخل يطلعها
عضت على شفايفها بدأ الهم بدأ .. وقامت وكل عضله في جسمها تقاوم .. حتى عقلها يقاوم هالفكره
طلعت وقبلها اغراضها كانت تحت .. نزلت .. حست ببروده في عضامها لما شافت اللموزين واقفه عند الباب.. فتح لها الباب السايق .. ضمت سعاد .. وعيونها عليها .. الثنتين بكوا .. صعدت فرح هي اصلا ماتحب هالمواقف.. حست بالسيارة تتحرك .. بس ماتشوف احد طالما هي منزله راسها .. واول مارفعت عينها شافته.. نزلت عينها بسرعه .. ماظن شافني لانه لاف وجهه للجهه الثانيه .. رفعت راسها شوي شوي شافته ... هيبته خلبتها تنزل راسها ثاني مره .. تنهدت بهدوء عشان مايسمعها .. كان الصمت سيد الحوار... حست انه في شيء غلط .. شلون واحد توه متزوج مايشوف عروسته .. ولا يسلم عليها حتى .. احسن لانه ماراح اعرف ارد عليه لو تكلم خليه ساكت احسن .. فكرت بحياتها شلون راح تكون .. معاه .. وشلون راح يكون اسلوبه معاها .. الله يستر بس لا يطلع من النوع اللي يطق بس الله يستر ... وصلوا المطار ونزل الاغراض السايق .. مشت وراه ولا كلمها ولا كلمه .. وقف وبغت تصدم فيه بس انتبهت انه وقف .. المطار زحمه ... بعد دقايق التفت عليها .. وفجأه تكلم : روحي قعدي اهناك وانا لما اخلص اناديج ..
طالعته وصدمتها نظرة الاشمئزاز بعيونه .. آآآآآآه ياقلبي .. تحركت للمكان اللي اشر لها عليها وقعدت وهي تحاول بكل طاقتها تمسك البجيه لا تطلع .. ماتبي تبجي بمكان عام .. ولا تبي توريه انكسارها .. مرت دقايق ثقيله عليها .. ربع ساعه .. ماحست إلا اهو واقف عندها لانها كانت تدز رسايل بجهازها ..
رفعت راسها .. ماتكلم .. تحرك واشر لها تمشي معاه .. تحركت مثل الخروف اللي يقودونه للذبح.. بعد الانتظار لاعلان موعد الطياران اصعدوا على الطياره .. بدرجة رجال الاعمال اشر لها تقعد على كرسي بجانب الدريشه.. قعدت .. صقعها .. لما تحرك وقعد بالكرسي اللي وراها .. لالا الوضع فعلا مو طبيعي هذا الظاهر مغصوب على الزواج مثل حالتي .. لا شعوريا ابتسمت .. احسن .. جذي راح يسهل عليها امور كثيره .. كانت تخطط لها .. تنهدت .. شر البلية مايضحك .. شلون يغصبونه عل الزواج .. لا يكون ماعنده شخصيه ولييييييه..
انا شحقه اشغل مخي .. السفره طويله لإيطاليا خل انام احسن لي .. اللي بيصير يصير .. ههههههههه ضحكت وهي تلف وجهها لدريشه .. وغفت ..
بالطياره ...
مدام .. مدام ...
صحت فرح على صوت غريب فتحت عيونها .. كانت المضيفه ..
المضيفة : مدام شو حابه تاكلي جاج وإلا لحمه وإلا سمك ..
فرح : لا شوكرن مابي شيء ..
المضيفة : حايه تشربي شيء .. ؟
فرح : ممكن ماي لو سمحتي ..
المضيفة : حاظر .. وحطت لها ماي وتحركت .. شربت فرح ماي وعدلت شكلها .. مو مرتاحه بالمكياج لازم تمسحه .. بالحمام احسن .. قامت للحمام ومعاها جنطتها اليد .. التفتت عليه .. كان نايم .. بس وسيم .. تاملته.. خشمه المرسوم .. وشفايفه.. تحرك .. تحركت وراحت الحمام .. مسحت مكياجها بمزيل المكياج حاطته معاها .. وغسلت وجهها ثلاث مرات .. لما حست انه نضف من المكياج .. حطت مرطب .. وقلوس .. وطلعت ..رجعت مكانها .. ماكان مو جود في مكانه.. حست بارتياح قعدت بمكانها .. وطلعت المنظره من جنطتها تبي تتاكد انها مانست عدساتها .. الحمدلله لابستهم مانست .. من كثر ماتعودت عليهم تنسى مرات انها لابسه عدسات .. نزلت المنظره بجنطتها .. حست بالم فضيع بذراعها التفتت وانصدمت زوجها ماسكها بقوه بذراعها .. بين الالم بعيونها .. تكلم وهو يصر على اسنانه : مره ثانيه ماتتحركين من المكان لما تتسأذنين فاهمه ...!!
فرح نزلت راسها .. وهزت بالايجاب .. ترك ايدها بشمئزاز .. وتحرك يقعد بمكانه .. مسكت ذراعها محاوله انها تمسح الالم .. غرقت عيونها بدموعها.. بس لا ماااابي ابجي انا اقوى من جذي .. تنفست مرتين بقوه شهيق وزفير .. عشان تروح البجيه .. طلعت جنطتها تدور أي شيء تلهي نفسها فيها .. فتحتها لقت رواية تقراها من زمان ولما الحين ماخلصتها .. استانست طلعتها وقعدت تقرا.. مر وقت طويل وهي تقرا الرواية الرومنسيه .. حست بتعب من القعده بس ماتقدر تتحرك من مكانها .. انام احسن لي .. لفت وجهها جهت الدريشه ونامت .. حست بحركه غريبه .. قعدت الظاهر وصلو لانه الكل ياخذ اغراضه وينزل .. قامت من مكانها .. مالقته بمكانه .. ارتعبت وين راح .. وقفت مكانها .. التفتت على المخرج مره ثانيه .. شافته .. تنفست الصعداء.. واقف يكلم المضيفة .. وبعدين التفت على فرح واشر لها تلحقه .. وبسرعه تحركت من مكانها تلحقه.. خلصوا اجراءات المطار وطلعوا بسياره تنطرهم عند المطار قعد هو يم السايق وقعدت هي وراه ..
حست بشعور بشع .. بشعور عندما تحس انك منبوذ .. او كانك جرثومه ستاذيهم.. عضت على شفتها التحتيه محاوله منها منع دموعها او بكائها من الخروج .. شعور بشع عندما تحس بعد الانتماء .. حركت راسها يمين يسار تحاول انها تتدارك الامر.. آآآآآآآه حست بالم فضيع في حنجرتها ..... غصه... ألــــــــــــــــــــــم رهيب .. حست كانها بالعه موس غمضت عيونها تحاول تبلعها بالم .. فتحت عيونها .. وطاحت عيونها بعيونه .. من خلال المراية الجانبيه للسيارة عقدت حواجبها .. وصدت .. فتحت جنطتها .. طلعت تلفونها وشغلته .. وصلها مسج .. كان من سعاد تحمدلها عل السلامه .. ومسج ثاني .. وثالث ورابع .. كلهم من سعاد تذكرها انها ماتنسى عدساتها .. عدساتها بسرعه طلعت المنظره وشافتهم موجودين الحمدلله انها تشتري اللي تنام فيهم ليله .. رجعت تلفونها الجنطه ..واخيرا وصلوا ..

نزلت من السيارة وكان هو نازل قبلها ودخل البيت قبلها .. كانت فيلا هاديه محوطه بالأشجار وسور وبوابه .. غير الحديقة الاماميه اللي ركنو السياره عندها .. نزلت وهي تتأمل المكان ... روعه أشجار .. وورود وهي تعشق الورود .. دخلت الفيلا .. صالة كبيره .. ولها بوابات للجهة الثانية من البيت تطل على مسبح .. وحديقة احلى من اللي كانت فيها قبل شوي .. طلعت على غرفة الطعام .. ولقت غرفة فيها تلفزيون كبير مسطح الظاهر غرفة المعيشة للعايلة ..
فجأها الصوت : اهلا وسهلا مدام .. التفتت ناحية الصوب كانت خادمة صغيره بالسن مبين عليها قدي وناسه في احد اسولف وياه .. ابتسمت فرح ..
الخادمة : مدام بدك وريك غرفتك من شان ترتاحي شوي ..
هزت راسها بالايجاب فرح .. وتحركت مع الخادمة وصعدت فوق .. لقت صالة وسيعه ومطبخ تحضيري وممر كله غرف .. واشرت لها الخادمة على باب وقالت لها انه هذي غرفتها وشكرتها فرح ودخلت الغرفة ..حست بقشعريره من برودتها .. الغرفة بارده .. وستايلها ذكوري بحت .. ابيض وازرق .. الغرفة مقسمه جزئين غرفة جلوس وغرفة نوم مابينهم باب .. لقت تلفزيون نظام سنمائي .. وقعده على حرف ال بالانجليزي .. حلوه .. تحركت للجزء الثاني من الغرفة .. سرير مربع .. كبير كبير حيــــــــــــــل .. لونه اسود والكفر اللي عليه بعد اسود.. عقدت حواجبها لون كئيب لغرفة .. لاحظت انه للسرير عمدان .. اكيد كان هناك ستاير نازله .. بس مو موجوده .. شهقت لما شافت البلكونه .. وبوباتها اللي ماخذه كل جدران الغرفة .. واااااااااو .. فتحت البلكونه
تخطف الانفاس .. النظر الطبيعي اللي محاوط المنطقة .. تاملت المنظر .. حست ببروده .. دخلت الغرفة .. وسمعت طق عل الباب .. فتحت الباب .. ابتسمت
الخادمة : مدام .. شو حابه تاكلي عل العشاء
فرح : أي شيء عادي .. مثل اهل البيت عادي حبيبتي ..
الخادمة : مدام .. ونزلت راسها الخادمة
فرح باستغراب: شفيج...؟
الخادمة : مافي حدا بالبيت غيرك انتي ..!
فرح بصدمة : شنو..؟؟؟؟؟؟؟
الخادمة: بس استاز عبدالعزيز وصانا عليكي وئال اعمولو شو ماتطلب المدام ..
فرح ببسمة استهزاء : لا ... فيه الخير والله ..
الخادمة : .......
فرح : حبيبتي .. أي شيء .. مو مشكلة .. حتى لو من اللي انتم تاكلونه ماعندي مانع...
ابتسمت الخادمة ..
فرح : حبيبتي وين حطيتوا ملابسي ..
الخادمة اشرت لها على باب بالغرفة مانتبهت عليه ..
شكرتها وسكرت الباب .. عبدالعزيز .. ههههههههههه ضحكت بصوت عالي توها تعرف اسمه .. هههههههههههه .. شر البلية ما يضحك .. فتحت الباب .. كانت غرفة الملابس .. وداخلها الحمام ..لقت ملابسها مرتبه بالكبت .. خذت ملابسها ودخلت الحمام .. الحمام روعه .. لونه ابيض يفتح النفس اكثر من غرفة النوم .. لقت المغاسل عل اليمين .. ودخلت .. لقت الحمام .. لقت الشاور .. وجنبه الجاكوزي .. ماخذ تقريبا نص الحمام .. خذت شاور وطلعت تستكشف الفيلا .. لقت غرفة مكتب تحت وفيها مكتبه كبيــــــــــره
مرت اربعة ايام .. ماشافت احد ..
بس هي والخدامات .. تعرفت عليهم صارت تطلع لهم المطبخ .. ومرات تقعد بغرفة المكتب .. تقرا ..
حست بتعب .. من القراءة .. حركت رقبتها يمين ويسار .. آه .. طالعت الساعة 2 ونص بليل .. طلعت لغرفتها
دخلت وماشغلت النور .. توجهت لغرفة الملابس خذت ملابس ودخلت الحمام تأخذ شاور سريع .. نشفت شعرها بالمجفف .. بعد مالبست بجامتها ..طلعت لغرفة النوم وهي مظلمة سكرت باب غرفة الملابس .. دق تلفونها .. استغربت منو بيدق عليها .. هالحزه .. تحركت تاخذ تلفونها .. كانت سعاد
فرح : هلا والله سلم قلبه .. حبيب قلبه
سعاد : هذا كله لي .. لالا ماقدر انام الليلة ..هههههه
فرح : عيل شووون جم سعاد عندنا .. وحده وملوعة جبودنا ..
تحركت فرح تقعد على السرير ..و هي تواجه غرفة الجلوس
سعاد: لا والله هين اوريج ..
فرح : لالا والله اتغشمر .. بعدين شلوووون تقدرين اربعة ايام ماتكلميني فهميني .. وإلا عشان حبيب القلب عندج انا بنت البطة السوداء .. هااا
سعاد : صج والله ماتستحين .. عروس عيب ادق أول الأيام انطر جم يوم وادق يكون هو مل منج وانتي مليتي
فرح : أي شيء .. ليش انتي مليتي من زوجج من رابع يوم ..؟
سعاد : أي شيء انتي والله .. انا امل من قلبي هذا بعد اللي باقي ..

فرح : ههههه مو صاحية
سعاد : انتي بس اللي صاحية .. شلونج شخبارج .. ان شاء لله مرتاحة .. انا قلت دام مادقت تبيجي يعني الوضع سليم عندج ..
فرح : هههه الحمد لله انا بخير الله يسلمج .. انتي شلونج شخبارج ..؟
سعاد : انا تمام اهم شيء انتي قولي لي يله شنو صار بسرعه
فرح بخجل : ابيه لا انتي ماتستحين .. عيب ..
سعاد : نعم .. نعم .. عليّ انا هالحركات .. يلا فرح بلاش خجل قولي لي شصار عفيه شقال لج شنو حط لج .. وين طلعتوا .. وين رحتوا ..
فرح فشله شقولها هذا ان زوجي ماشفته من عقب المطار ..
سعاد : هـــــــــــــــــــــا قولي يله
فرح : سعاد تدرين اني ماحب اتكلم عن هالسوالف ..
سعاد : من صجج ليما الحين تستحين .. حتى عقب ماتزوجتي .. والله انج ..
قاطعتها فرح : ايي استحي .. وماحب هالسوالف متى بتفهمين اذا انتي صديقت الطفولة جذي تقول عيل شخليتي للناس ..؟
سعاد : ماعلينا منج ان ماطلعت منج المعلومات هذي ماطلع سعوووده
فرح : هههههههههههههههههههه نشوف
سعاد : أيي نشوف والايام بيننا ..
فرح: سعاد .. عفيه غيري الموضوع .. حست ان دموعها قريبه لازم تغير الموضوع ..
سعاد : زين ...
تكلموا ربع ساعه سوالف عاديه .. حست بتعب .. فرح .. بس ماتبي تسكر التلفون أخيرا أخيرا احد حس أنها موجوده .. حطت السبيكر .. ونزلت التلفون على الطاولة الصغيرة اللي جنب السرير .. وفتحت الجرار وطلعت علبة عدساتها ونزلتهم .. ونزلت تقعد عل الأرض وهي تتسند على حافة السرير
سعاد : فرح ...
تمددت فرح على الأرض : آه .. نعم
سعاد : شفيج .. ؟
فرح : مافيني شيء بس ظهري عورني وانسدحت عل الارض وعورني زياده ..
سعاد : زين بسألج ..؟
فرح : آمري .. شتبين ههههههه
سعاد : لا تتطنزين .. انتي قاعده بالظلمة صح
فرح قعدت عدل بسرعه وطقت الطاولة الصغيره كانت قريبه حيل ...
فرح : آآآآووه
سعاد : شفيج بعد ..؟
فرح وهي ماسكه مكان الطقة : أأأه تعور .. انتي شتبين قاعده بالظلمة وإلا لا ..
سعاد : انتي لما الحين ماطلعتي من المود اللي انتي فيه ..
فرح : أي مود مافيني شيء بس احب اقعد بالظلمة فيها شيء .. ومسكت التلفون وحطته عند اذنها وهي تسكر السبيكر ..
سعاد : لا سلامتج مافيج شيء .. يله تبين شيء
فرح : وين تبي تروحين ..؟؟
سعاد : بس مكالمات دوليه .. وبعدين فصولي عندي من خمس دقايق بس عشانج انا ماسكرت ..
فرح : هههههههههههههههه لا والله وتقولينها بمنه .. هين اوريج انتي وفصولي هذاحقج يله مع السلامه
سعاد : مع السلامه

صعدت على السرير وتمددت ..حست بتعب .. تغطت وهي تغمض عيونها عشان تنام .. مارتاحت تنام عل اليسار .. لفت على جنبها اليمين .. وهي مغمضه عيونها جرت البطانيه بس حست بشيء ماسكها جرتها بقوه وسحبتها .. في شيء غريب .. مدت ايدها تلمس البطانيه .. ولمست شيء غريب .. قعدت .. وفجأه وبسرعه لقت ايد مسكره حلجها وايد محاوطتها وماسكه أكتافها الاثنين .. وهمس بإذنها
: لا تصارخين .. أنا عبد العزيز .. بهدج بس لا تصارخين ..
هزت رأسها بالموافقة .. وفعلا تركها .. وهي تحركت بهدوء لما طلعت من السرير .. مد ايده وشغل الابجوره اللي عنده .. وتكلم بهدوء
عبدالعزيز: شتسوين بغرفتي ..
فرح بصدمة وعيونها غرقانه بدموعها : غرفتك .. قالوا لي غرفتي ..
عبد العزيز وهو يطلع من السرير : انتي نامي أهني وباجر نتفاهم .. سحب مخدته وطلع من الغرفة من باب غرفة الملابس ..انتبهت على ملابسها ... لالالالا مستحيل شافني بالبجامه .. صارت دموعها تنزل لا شعوريا .. حطت أيدها على عيونها تحاول أنها تمنع دموعها من أنها تنزل .. آآآه .. دخلت السرير ونامت .. من التعب مافكرت بالموضوع نامت بسرعة ..
قعدت الساعة 12 الظهر طولت بالنوم .. توضأت للصلاة وصلت الصبح مع الظهر .. قعدت بغرفتها .. تحس بصداع تمددت على السرير .. تذكرت الموقف اللي أمس فزت قعدت بمكانها .. عبد العزيز موجود بالبيت.. لا ماتبي تتعامل معاه مبين انه مغرور حيل مابي أتكلم معاه ولا أتعامل معاه.. تمددت مره ثانيه عل السرير .. سمعت طق على باب الغرفة سبب لها ألم شديد في رأسها حطت ايدها على جبينها .. وهي تضغط عليها
فرح: منو
الخادمة : كارولين ..مدام..
فرح : تعالي ..
دخلت وسكرت الباب وراها .. تكلمت وهي مبين عليها خايفه
الخادمة : مدام .. .. وكملت بتردد .. مدام .. بدنيا نغير غرفتك ملابسك بتكون مكانها لكن انتي بدك تنامي بالغرفة التانيه ..
فرح بابتسامه صفرا : واوامر منو هذي ..
الخامة : استاز عبد العزيز ..
فرح : آآهه .. استاز عبد العزيز .. ممكن اعرف ليش ..؟
الخادمة بتوتر : لانه .. لانه .. لانه هاي الغرفة غرفتو ومابحب حدا يدخلها .. انتي ماتعرفي شوعمل لما عرف انك.. انتبهت على كلامها الخادمة وسكتت وهي تحط ايدها على حلجها ... وقفت فرح وترفع شعرها بكلب..
فرح : وين اروح .. ماتاثرت فرح بالكلام اللي سمعته لانها متوقعه منه اكثر ..
الخادمة وهي تتحرك : تفضلي مدام ..

تحرك فرح وراها واتجهت لغرفة الملابس .. ومرور بغرفة الملابس دخلت لغرفة ثانيه من خلال باب موجود يعني غرفة الملابس مشتركة بينهم .. دخلت غرفة نفس حجم الغرفة اللي كانت فيها ونفس التصميم بس الاثاث كانت فيه لمست انوثه .. لون الغرفة ابيض والاثاث بني معتق بذهبي .. وفيها ورود .. وفيها صوفا لونه حمراء .. كانت اجمل من هذيك الغرفة حيل حيل .. ابتسمت فرح .. وناسة روعه كانها غرفة ملكية راقيه ..
الخادمة مدام : هيدي الغرفة مؤقتاً .. بس بنزبط الغرفة هديك بتكون لك ..
انصقعت فرح : مؤقتا .. ليش ..؟!!
الخادمة بابتسامة : مدام هيدي غرفة محدا بالمره يدخلها .. بس لانه ماجهزت غرفتك فئال هيدي مؤقتا
فرح :آهه هيك لكان .. شكرا كارولين ..
الخادمة : بدي شيء .. ملابسك بنفس المكان مابتتغير ..
فرح: لا مشكورة .. واتجهت فرح لجهة غرفة النوم
توجهت الخادمة لباب الغرفة .. وقفت كأنها تذكرت شيء ..
الخادمة : مدام ..
التفتت فرح عليها
فرح: نعم..
الخادمة: مدام الغداء الكل لازم يكون موجود تحت في غرفة الاكل ..
حست بمغص في معدتها ..
فرح : أنا مابي أكل مشكورة .. واعتذر لي منهم
ابتسمت الخادمة وطلعت من الغرفة .. قفلت فرح الباب .. وتمددت على السرير .. ريحته حلوه .. وغفت وهي ماتحس ..

وقفت تطالع المكان حولها .. أول مره تشوفه .. مكان غريب .. حست بحركة غريبه وراها التفتت وراها وصرخت بقوة من المنظر اللي شافته .. كان شخص ماتعرف منو بالضبط .. لابس قناع بس قناع ذهبي
خافت حيل .. فزت من نومها .. الحمد لله كان حلم .. تحركت من مكانها .. شافت الساعة بتلفونها .. 8 بليل .. ولما الحين تحس بصداع .. طلعت لغرفة الملابس وهي ماسكها رأسها .. يمكن حمام ساخن ينفع شويه .. واندفعت للحمام .. دخلت وسكرت الباب ..والتفتت .. طاحت عيونها بعيونه .. شهقت .. بس لاف الفوطه على خصره وشعره مبلل .. طلعت بسرعة وراحت غرفتها وقفلت الباب .. حست بإحراج شديد.. اكره هذي المواقف .. اكرهها.. الحين شنو بيفكر عني .. ياربي .. متى بتادب وأطق الباب .. غمضت عيونها بشده .. لحظه أنا ليش اهتم ..
مايهمني تفكيره عني ..سمعت صوت باب غرفة الملابس يتسكر من الجهه الثانيه .. يعني خلص .. فتحت الباب بهدوء وهي تنطر أي ردة فعل غريبه .. مافيها احد دخلت وبسرعه للحمام وقفلت الباب وراها .. وقفت بالماي الساخن .. تحاول جاهده بكل قوة انها تنسى اللي صار .. وكل مرة تحاول ان الموضوع مايسيطر عليها بس لا .. كان اقوى منها .. لما اخذها وهي صغيرة ماتجاوزت الست سنوات .. سحبها بقوة .. وهو رجل في اواخر العشرينات .. وهي ضعيفة من كانت صغيرة .. صرخت قامت .. بس هيهات .. دخلها غرفة وبالتحديد حمام غرفته .. واول مالقت لها فرصة .. عضته بقوة .. انشغل بألمه وهربت .. بكل قوتها اندفعت .. خارجه من غرفته .. محد يدري عن الموضوع حتى امها .. لانه كان من العائلة .. وقريب للعائلة ..
غسلت مرة .. مرتين .. ثلاث .. تحس فيه يلمسها لما الحين .. ليش مايروح .. ليش .. طلعت من الحمام وهي تمسح دموعها .. بعد 14 سنه على هالموضوع لما الحين تحس فيه يلمسها .. حست بشمئزاز من نفسها .. وقف التنفس عندها .. ماقدر أتنفس وأنا لما الحين أحس فيه .. خذت شهيق .. وزفير بقوة .. ثلاث مرات .. لازم انساه .. لازم هالموضوع ينمسح من ذاكرتي .. اكره حياتي .. والحين أبوي بعد باعني .. ابتسمت .. ياحلاوه .. ماعليه الله كريم إن شاء لله يطلع فعلا إنسان محترم.. الله كريم .. لبست بجامتها .. المفضلة ..عبارة عن ستان ابيض .. عندها وحده قبل لا تتزوج واشترت لها وحده جديدة لما كانت تجهز .. نشفت شعرها .. وصلت الصلوات اللي طافتها.. اول مره تخلي الصلاة تطوفها .. لانه المكان والوقت تغير عليها .. لازم تعدل نومها .. وتنام كفاية .. حست بجوع .. فتحت الثلاجه اللي موجودة كلها حلويات .. ماحب الكاكاو عل الريق..

دقت على المطبخ .. وطلبت ساندوش مع عصير .. بعد عشر دقايق وهي تطالع التلفزيون طق الباب ..
فرح: تفضل ..
حاولت الخادمة تفتح بس فرح مقفله الباب بالمفتاح .. قامت من مكانها وفتحت الباب .. دخلت الخادمة .. وحطت الاكل على طاولة ..
الخادمة : بديك شيء تاني مدام ..
فرح : لا شكرا .. بس ممكن ..
الخادمة : شو مدام ..
فرح بابتسمه : ممكن بس لا تقولين مدام .. أحس إني كبيره ناديني فرح وأنا بناديج كارول شورايك ..؟
الخادمة وهي تضحك : مابيصح مدام ..
فرح : لا يصح أنا قلت لج .. بليز ماحب احد يقولي مدام ..
الخادمة : حاضر.. أي اومر ثانيه
فرح ومزاجها فجأة تعدل : كلا شكرا جزيلا عزيزتي ..
طلعت الخادمة واتجهت فرح لصينيه .. روعه الاكل شكله لذيذ ساندوش مع بطاط مقلي وطماط وخس مزينين فيه الطبق
طلعت الخادمة واتجهت فرح لصينيه .. روعه الأكل شكله لذيذ ساندوش مع بطاط مقلي وطماط وخس مزينين فيه الطبق خذت الصينية قعدت وحطتها على بحضنها .. قعدت تأكل وهي تطالع التلفزيون .. شعور لذيذ لما تشبع بعد فترة من الجوع ..نزلت الصينية وتمددت على الصوفا .. تشرب عصير وتطالع التلفزيون .. حاطه على كارتون نت وورك .. تحب أفلام الكارتون خصوصا المانجا .. لكن المانجا .. ماتطلع على التلفزيون لازم تشتريها أفلام .. حست بملل .. غيرت القناة .. مافي شيء حلو .. سكرت التلفزيون وحذفت الريمونت على الصوفا اللي جنبها وعدلت قعدتها .. انزل وإلا اقعد أحسن أخاف أشوفه ... حست باشمئزاز .. ماحبهم ماحب الرياجيل كلهم .. كائنات مالها داعي بصراحة .. تذكرت إن في غرفتها بلكونه.. أروح اقعد أهناك شوية أحسن لي .. لبست روب ثقيل لان الجو بارد شوية .. وأخذت روايتها المفضلة .. تعيش جو جميل مع الروايات اللي تقراها .. تحسها قريبه منها .. فتحت البلكونه .. روعه منظر الحديقة بإضاءتها اللي منور المكان .. طلت على الحديقة اللي تحت وشافت إن حتى المسبح فيه ليت داخل .. روعة المنظر .. رجعت
بتقعد على الكراسي الموجودة .. انتبهت إن البلكونة مشتركة مع غرفة عبد العزيز .. اوووف .. فكرت .. خل أشوف إذا بغرفته أنا انزل تحت .. مشت على أطراف أصابعها وبخفه .. وهي عاضة شفايفها.. قربت من باب البلكونه .. والليت خافت يطلع من الغرفة .. مدت رأسها وهي مختبية بالجدار .. شافته واقف ويتكلم بالتلفون .. وهو معطيها ظهره .. والتفت ..لجهة البلكونه .. بسرعة رجعت رأسها .. سمعت خطوات تقترب
نشوف ردودكم واكمل
مرحباا وهذا بارتين لعيووونكم ..

ركضت لغرفتها .. ركضت بسرعة .. حتى انها ماسكرت باب البلكونه وطلعت من الغرفة كلها .. سكرت باب الغرفة .. كان على وشك انه يشوفها .. بس الحمد لله انه ماشافها .. ابتسمت على نفسها .. ونزلت من الدرج .. نزلت وهي تدندن .. دخلت غرفة المكتب دخلت وسكرت الباب وراها وشغلت الليت .. هدوء .. ضحكت ضحكة خبيثة .. لو يدري اني بهالغرفة جان طردني الليلة .. ضحكت مرة ثانيه بصوت واطي .. خذت روايتها المفضلة بالانجليزية لجين اوستن كبرياء وتحامل .. من اروع الروايات اللي قرتها .. وتحب تقراها الف مره .. يمكن تستغربون انها تقعد بروحها واجد.. بس لانها تعودت .. من تركت أمها أبوها صار يحبسها بغرفتها أيام .. فتعودت على الوحده صار عندها اكتفاء ذاتي .. ماتبي من احد شيء .. ولا تعطي احد شيء .. قعدت على الكرسي .. اللي مقابل طاولة المكتب .. قعدت تقرأ .. بعد فترة حست بالم في رقبتها .. من القراءة .. نزلت الكتاب على الطاولة .. واتجهت لباب الحديقة من غرفة المكتب فتحت الباب .. كانت بالجهة الجانبية من الحديقة .. وعلى اليمين الباب الرئيسي .. وقفت عند الباب الحديقة.. واستندت عليه وهي مربعه أيدينها على صدرها .. أحب الليل والسبب هدوءه .. أحس بسَكينه
متى بعيش حياتي طبيعيه .. متى.. أبي بس أعيش طبيعيه .. مابي فلوس .. ولا أبي شيء ثاني .. أبي أعيش طبيعيه .. أبي ادرس .. أتوظف .. أحس إني إنسانه لها كيانه واستقلاليتها .. الله يسامحك يا ابوي .. كان لازم هالبيعه ..
شتسوين اهني ...؟
مسكت صرخة حاولت الهروب منها .. حطت ايدها على حلجها .. والتفتت وراها .. عبد العزيز واقف عند المكتب ..
فرح : ...
عبد العزيز وهو يقترب منها ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات