رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -18
ام عبير: ولا حاجة ياقلبي انا بروح ارتاح شويه وبعدين بروح
بيت خالك محمد اذا بتروحين معايه قومي يالله
عبير : طيب .... وقامت هي وامها استأذنو من بيت خالهم
مر الوقت بطيء راحو بيت خالها ورجعو وامها مبين عليها
الزعل.. معقولة زعلت مني؟ سألت عبير نفسها هالسؤال مليون مرة
راحت لها غرفتها تبي ترتاح ... طقت الباب ودخلت .. لقت
امها ترتب ملابسها اللي في الدولاب:ماما انتي زعلانة مني؟
ام عبير: لا ياقلبي بس متضايقة شوية
عبير: من ايش؟
ام عبير: اوقات الانسان يتمنى حاجة ومايحصلها .. اكيد
بيتضايق
عبير: كنتي تبغيني اتزوج حاتم
ام عبير: كنت بتطمن عليكِ معاه.. احس محد راح يخاف
عليكِ قده.. بس الحمدلله على كل حال... لا تشيلي هم ياقلبي
روحي ارتاحي وتأكدي ماراح يزعل منك احد هذا قرارك
وانتي الوحيدة اللي لها الكلمة فيه
راحت عبير لامها وحضنتها : ادعي لي ربي يوفقني
حبتها امها على خدودها : الله يوفقك يارب ويرزقك بإبن
الحلال اللي يسعدك ومايكدر خاطرك يوم...
حاتم من سمع رد عبير وهو بدنيا غير الدنيا ... شعور اقل
مايقال عنه قمة الصدمة .... كان يراوده اوقات كثير ان مشاعرها
مازالت مثل ماهي من ايام طفولتهم ... بس اوقات كان يتأمل
انه تحبه وتغليه مثل ماهو يغليها...غريب هالزمن كيف بيوم تكون
بقمة السعادة وبعد لحظات تتهاوى وتصير بقمة الحزن ...شعور
الرفض من اقرب الناس لقلبك اصعب شعور....حاتم اللي من عرف
طلع من البيت ... ركب سيارته وتوجه للامكان جاب كل الشوارع
حزن .... ومر على كل الدروب اللي جمعتهم ... كل الأماكن تحكي
تفاصيل صغيرة ... وهالتفاصيل اللي كانت تصرخ فرح
اصبحت تنزف جراح ....
قال لي وينـــــــــك وين حرفك والقصيد..
جيت اجــــاوب عن سؤاله واسبقتنى دمعتي
جيت بمسحها ولكن سال دمعي من جديد..
وما قدرت اكـــتم دموعي يوم تاهت صرختي
وحار فكري في مصابي وضاع منطوقي السعيد..
والــــــحزن حل وتمكن في حنايا دنيتي
آه ويلى من عذابي لان به حتى الحديد ..
ضـــــــــاقت الدنيا بعيني واخنقتني عبرتي
من بشاكي في همومي غير خلاق العبيد..
الله العــــــــــــالم بحالي يوم قفت فرحتي
من نشدني من عربيه قلت مستانس سعيد..
واضحك بوجه المصاعب واخفي همي بضحكتي
والحزن نوخ ركابه وصار محبوبي الوحيد..
وين اهــــــــرب من همومي والمسافة وحدتي
جمرة داخل فوادي وبه لهايب تستقيد..
لو تناست الــــــــــــــمآسي ذكرتني حيرتي
والليالي سرمديه والفجر نوره بعيد..
وانعدم طفل الســــــــــــــــــعاده في مشاهد قصتي
مابين كثرة الأوراق وزحمة الشغل ... كان قاعد بكل سعادة
اليوم راح يثبت حبه لعبير ... ويبين لها انه شاريها ويبيها
وراح يتوج حبه المجنون لها بخطبته .... خلص اللي بيده
وقام طالع من مكتبه متوجه لمكتب ابو تركي .. وكل خطوة
يخطوها يحسها خطوة سعادة ..... مشى بين ممرات الشركة
وهو حاس انه طاير...طق الباب بهدوء... ودخل
لقى ابو تركي يقلب بأوراق العمل رفع راسه وشاف فهد وابتسم
له: هلا فهد آمر
فهد: مايامر عليك ظالم انا جاي ابيك بموضوع
ابو تركي حط الاوراق اللي بيده : تفضل
فهد: الموضوع خاص بس بصراحة مابي أأجله اكثر
ابو تركي: وليش ماجيتني بالبيت ؟.. بيت اختك وتجي اي وقت
فهد: بصراحة انا قررت اليوم ومابي انتظر لليل
ابو تركي: زين وشو الموضوع؟
فهد: انا جاي لك وطامح في موافقتك... وابي اطلب منك يد
بنتك عبير
ابو تركي تهلل وجهه والسعادة ملت قلبه هو يحب فهد كثير
واكيد راح يتطمن لبنته معاها : هذي الساعة المباركة يافهد وين
بلقى لبنتي احسن منك
فهد تشقق من الوناسة : الله يطول بعمرك ...يعني ماعندك مانع
ابو تركي: افا عليك يافهد وش امانع عليه انت ولدي وتعرف غلاتك
بقلبي ...
فهد: زين شاور اهلك اليوم وان شاء الله ربي يتمم لي
ابو تركي: ان شاء الله خير ... مكلم خالتي قبل؟
فهد: اي اكيد وهي اللي شارت علي ببنتك<< مسوي ماشي على شور
امه والواقع هو اللي كان بيموت عليها
ابو تركي: الله يجعله مبارك يارب
فهد: يالله يابو تركي انا استأذنك وانتظر ردكم
ابو تركي: الله يحفظك
طلع من مكتب ابو تركي وهو يحس بحمل كبير انزاح .. هو خطى
اول خطوة واهم خطوة .. والباقي عليها ...راح ينتظر موافقتها
ويدعي ربه يكتبها من نصيبه .. وعساها تتحقق الأحلام ....
ابو تركي استانس بهالخطبة هو يعز فهد حيييييل .... ويبي يتطمن على
عبير آخر بناته ... هو من ناحيته موافق واكيد زوجته سارة ماراح
تعترض ابد ويبقى الكلام الأخير والأهم لعبير ..
راح للبيت طاير من الفرحة ... دخل على اهل بيته لقاهم مجتمعين
ينتظرونه يبون يحطون العشا
ابو تركي: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
راحو له ركض ريم ومحمد وجنى دنق عليهم يحبهم وقعد
ام تركي: اريج قولي للشغالة تحط العشا
اريج: زين يمه .... وقامت رايحة للمطبخ
ابو تركي تلفت حوله وماشاف ماجد : الا ماجد وينه فيه؟
ام تركي : والله ولدك هذا يابشغله ولا حابس عمره مانشوفه
الا بالمناسبات
ابو تركي: الله يهديه بس هو لو يسمع شوري ويتزوج كان ارتحت
وارتاح هو بعد .. ماكاسر خاطري الا بنيته...والتفت لخالد: خالد
دق على اخوك شوف وينه
خالد: ابشر طال عمرك .. واتصل بماجد...: طالع مع خويه فيصل
بيتعشا معاه يقول تعشو
ابو تركي : الله يهديه ويصلحه يارب
ام تركي : ماشاء الله اشوف الوجه منور عساه خير؟
ابو تركي : كل الخير ان شاء الله .... وقبل مايكمل كلامه جتهم
اريج: يلا العشا جاهز
قامو كلهم وقعدو ع العشا ( تركي يحب زوجته تاخذ راحتها بالاكل
ومايبي يسبب احراج لها او لاخوانه فاذا صارو اخوانه بالبيت
يتعشى مع زوجته بجناحهم )
ابو تركي : والله ودي تركي قاعد معانا عشان اقول لكم الخبر اللي مفرحني
ام تركي : فرحنا معك وتركي بيعرف اذا مو هالحين بكرة
ابو تركي :فهد خطب عبير...
ام تركي على طول اعتفس وجهها .. اما خالد مايحتاج اوصف لكم
حجم وناسته .. واريج صرخت من الوناسة : يااسلاااااااام هذي
الاخبار اللي تفتح النفس على الاكل
خالد: انتي نفسك مفتوحة دايم شوفي شلون صايرة دوبا
اريج: وجععععععععع يبي ينظلني اذكر الله
ابو تركي: واحنا عمرنا ماقعدنا مجتمعين الا تهاوشتو؟
خالد: شسوي عاد احب احارشها
اريج: وش قالت عبير يبه؟
ابو تركي: للحين مافتحت الموضوع معاها .. ابي أأجله شوي
وبروح لهم بعد بكرة ويصير خير
ام تركي: ماقلت لي انك بتروح ؟
ابو تركي: توني اليوم نويت وبالقوة لقيت حجز
اريج: تكفى يبه ابي اروح معاك ذبحني الحر
ابو تركي: باخذك معاي بشرط
اريج: عيوني لك انت تامر امر
ابو تركي: ايه العبي علي بكلامك الحلو
اريج ضحكت على ابوها اللي فاهم حركاتها : ههههههههههه
ابو تركي: الكلام اللي قلته اليوم مايوصل لعبير... ولو قلتي
كلمة وحدة بس بتقعدين ومانيب ماخذك
اريج: اي كلام انقال اليوم؟ تسولفون من وراي؟<<يقال لها
تعرف تخبي
ابو تركي: هههههههههههههههههه اي هذي البنت السنعة
اريج: وانت بعد لاتعلم عبير اني بروح لها بسوي لها مفاجأة
ابو تركي: لعنبو ابليسك انا ابوك وش انت بعد هذي؟؟
اريج: اموووون يبه
ابو تركي: الله يخليكم لي يارب
الكل: آآآآآآآآمين
ابو تركي: ويفرحني في ماجد وخالد يارب
خالد: انا من يدك هذي ليدك الثانية انت شاور ولك السمع والطاعة
ابو تركي : ابيك تتزوج وتريح قلبي
خالد: الله يكتب اللي فيه الخير .. خلنا نخلص من عرس اريج
ونشوف خطبة فهد وعبير وعقب ربي ييسرها
ابو تركي: ادري فيك مابتتعب قليبي بس ماجد الله يهديه
ام تركي: لاتضغط على الولد ويترك البيت باللي فيه ... خله
على راحته
ابو تركي: البلى لا صار مايعرف مصلحة نفسه بس الله يصلح
اموره ويعوضه خير....
رايحة لصديقتها مها تزورها ... بعد ماصلت العشا استأذنتها تبي
ترجع بيتهم
مها: والله انك بايخة من زمان عنك وماطولتي
عبير: والله بابا جاي اليوم وابغى اجلس معاه ... بعدين لسى
الاجازة طويلة وراح تطفشين مني
مها: طيب هذي المرة بس عشان ابوكِ بس مرة ثانية ماراح ترجعي
الا على اذان الفجر
عبير: ههههههههههههههههه من جدك انتي
مها: والله واحشتني بس انتي تكبرتي علينا خلاص
عبير: ماعاش اللي يتكبر عليكم والله وانتي عارفة بس تتدلعين
عليه... وسلمت عليها وطلعت
دخلت بيتهم لقت ابوها وامها بالصالة سلمت على ابوها وقعدت
جنبه ...استغربت ابتسامتهم اثنينهم حست ان لها مغزى بس
مافهمت
ام عبير: حبيبتي روحي غيري ملابسك وتعالي بنحط العشا
عبير وهي قايمة تروح غرفتها: طيب ثواني
دخلت الغرفة ولعت الأنوار وصرخت بأعلى صوتها: اروووووج
وراحت لها ركض وحضنتها: يادوبا ايش المفاجأة الحلوة هذي؟
اريج: ماقدر استغني عنك شكلك ساحرتني قلت اجي
اقعد اسبوعين عندك
عبير: والله مررررة مبسوطة اقلها نفلها هنا مع بعض
اريج: اي هناك سافطتني على جنب
عبير: ياااربي ايش فيهم العالم عليه والله مااتغير على احد بس
الدراسة ولما اجي هنا الزيارات كثيرة
اريج تطقها من كتفها : وخري بس مسوية البنت المهمة قومي خل
نروح نتعشى
عبير: روحي انتي يادوبا كل همك بطنك
اريج تكش على وجه عبير: قل اعوذ برب الفلق ...... متسلطين
علي انتي وخلود
عبير: هههههههههههههههه خلودي كمان؟
اريج: مالت عليكم بس
قعدو تعشو وسمرو واستأذنوهم ابو تركي وام عبير رايحين غرفتهم
وهناك استغل الفرصة ابو تركي يفاتح زوجته بالموضوع
ابو تركي بدون مقدمات :فهد خطب مني عبير
ام عبير: فهد مين؟
ابو تركي : اخو نورة
ام عبير تفاجأت بالموضوع شوي : متى صار هذا الكلام
ابو تركي: قبل يومين جاني بالشركة وقال انه يبيها وشاريها وانا
ما اعترضت بالعكس رحبت بهالخطبة وقلت له بشاور الاهل
ام عبير: وانت وش رايك؟
ابو تركي: فهد والنعم فيه رجال وولد رجال ... يكفي اني اشوفه
مثل واحد من عيالي...
ام عبير: انا ماعندي كلام بعد كلامك انت ادرى بمصلحة بنتك
واكيد تعرفه اكثر مني.. بس اكيد لازم اكلم عبير واعرف رايها
ابو تركي: اكيد انتي تعرفين اني ما اجبر احد من عيالي على شي
مايبيه .. ولو رفضت عبير لها كل الحق ومحد يعترض
ام عبير: ان شاء الله.. الله يخليك لهم يارب
ابو تركي : ويخليك لي بعد
قاعدين بغرفة عبير ,, وانواع الاستهبال عبير ميتة ضحك
على اريج اللي مبرطمة لان الاخ بندر مسوي فيها زعلان
عشانها راحت بدون ماتشاوره
عبير: اروووج خلاص طنشي هو يتدلع بس
اريج: تصدقين عاد انا احس وقتي كله استهبال ,, والحين
هو جد زعل مادري شلون اتصرف .. احس اني لو براضيه
بموت ضحك
عبير: هههههههههههههه والله يطلع لك مع السماعة يذبحك
اريج: يمه منه يسويها والله
عبير: ههههههههههههههههههه انتي ليه مو راضية تقتنعي انه
تغير وذا كله كان زمان
اريج: مسبب لي عقدة وربي... هو بعد يضحك علي... تدرين
عبورة مادري ليش احسه يبي يهبل فيني لاصرت عنده ...
اعرف الرجال انذال لاعرف نقطة ضعفك يذلك فيها
عبير: وش بيسوي يعني؟ بيضربك مثلا؟
اريج: يخسي ماعاد الا هو
عبير: ياويلك لو يسمعك بس
اريج: هههههههههههههههههههه صدقتي عاد اني اخاف انا ام
لسانين اكرهه بعمره قبل يسوي فيني شي
عبير طول الليل تتأمل اريج تجيب طاري فهد بس اريج يقال
لها محتفظة بالسر : وش اخبار اهل الرياض؟
اريج بخبث: اخبار مين بالضبط؟
عبير: اخواني واخواتي يعني مين
اريج: اييييييه علينا كان قلتيها من اول ...بخير كلهم ويسلمون
عليك بعد
عبير: الله يسلمهم يارب
اريج: مصدقة ان زواجي بعد 3 اشهر ونص؟
عبير: لا ماني مصدقة احسك باردة وماتحمسين مثل اي عروسة
اريج: لا ناوية ان شاء الله اول ما ارجع الرياض اسوي لي برنامج
عناية كامل بمشغل ... والتقضي الله يعين عليه ... باخذ امي اوفاتن
ولا اروح مع بنات عمي او بنات خالاتي يعني بتعب الكل
عبير: والفستان؟
اريج: شفت كذا ديزاين بس للحين ما استقريت على شي معين
تدرين عاد والله حوسة واحس هالشهور بتمر بسرعة خصوصا
ان ندى بقى لها حول الشهر وتولد ... واكيد بننشغل بولادتها
عبير: يارب يسهل ولادتها
اريج: اللهم آمين يارب
كملو سوالف ... وعقب صلو الفجر ونامو
بعد صلاة الفجر دخل البيت مرهق وتعبان ... توه راجع من عمله
كان مستلم يوم كامل ...البيت غارق في الظلام الدامس... والهدوء
والصمت يلف المكان ... توجه للمطبخ وشرب له كاس مويه
ورقى لغرفته ... بس قبل مر على غرفة امه اكيد صحت للصلاة
وبعدها مانامت .. طق الباب ... وانتظر ردها
ام تركي: ادخل
ماجد فتح الباب ودخل شوي: السلام عليكم
ام تركي: وعليكم السلام تعال يمه
ماجد قرب من امه وحب راسها : شلون الغالية؟
ام تركي: بخير دامني اشوفكم بخير... جوعان يمه تبي فطور؟
ماجد: لا ابي راحتك يالغالية ... انا جاي اخذ جنو تنام عندي
ام تركي : سم بالله وشيلها بشويش ... وربي قبل تنام سألتني
مية مرة عنك
ماجد: الله يخليها لي يارب
ام تركي: آمين يارب
ماجد قرب من بنته وشالها: بسم الله
وتوجه فيها لغرفته حطها على سريره .. وراح ياخذ له دش
سريع ويبدل....
طلع من الحمام ( وانتو بكرامة) وهو يجفف شعره .. شافها
وهي نايمة مثل الملاك...تأملها بوله ,,, كل ماكبرت يوم زادت
شبه بأمها قرب منها وباس خدها انسدح وضمها لصدره وغطاها
( الله يرحمك ياملاك ) طلعت من قلبه وسط تنهيدة قوية
حاول ينام وابت افكاره الا انها تاخذه لماضيه بكل آلامه وجروحه
اوقات يلوم نفسه ويحس انه السبب في اللي صار لزوجته ...
واوقات يرجع لعقله ويتذكر انه قضاء وقدر وكل شي مكتوب
في كتاب .. استغفر ربه ... واستدعى النوم يجيه .. وبصعوبة
قدر انه ينام ...
من صحو وهم سوالف وتخطيطات وين يروحون ووين يجون
دخلت عليهم ام عبير وهي مبتسمة :السلام عليكم
اريج+ عبير: وعليكم السلام
ام عبير دخلت وقعدت على كرسي التسريحة: مادري ليه اذا
اجتمعتو احسكم ترجعون اطفال
اريج: ههههههههههههههههههه انا من الله ماعندي عقل كله
خبال بخبال
ام عبير: انتي الخير والبركة والله.. امممم عبورة
عبير: هلا
ام عبير: ابغى اتكلم معاكِ في موضوع
اريج جات بتقوم بس ام عبير قعدتها: والله ماتقومين عبير اختك
ومافي بينكم اسرار
عبير: خطبة كمان؟
ام عبير: ايوا
عبير: مين؟
ام عبير انتبهت لاريج المبتسمة: خلي اريج تقول لك
هنا عبير نبضها وصل مليون ..... وماعاد صارت تسمع اللي
حولها ... وتخيلت انهم يسمعون نبضاتها وتهادى لإذنها اسمه
بس مو عارفة اذا هي سمعته جد ولا من شوقها ولهفتها توهمت
هالشي: مين؟
اريج: خاااااالي فهود
عبير ماعرفت تنطق ولا قدرت تتكلم اصلا
ام عبير اللي كانت تظن ان عبير بعدها متأثرة من سالفته معاها
وماتبي تبين شي قدام اريج تحسبها ماتدري عن سواة خالها
حاولت تتكلم مع بنتها بهدوء: شوفي حبيبتي الولد تقدم لك وابوك
مرحب فيه وانا ماعندي مانع .. والراي الأول والاخير اكيد لكِ
انتي .. لا انا ولا ابوك راح نقول كلام بعد كلامك
عبير استنجدت بكل الكلمات والحروف وطلعت منها كلمتين
بس: طيب بفكر
ام عبير: خذي راحتك ياقلبي ... واريج عندك هو خالها واكيد
راح تقول لك عنه كل حاجة
عبير: ان شاء الله
ام عبير: طيب لا تتأخرون على الغدا ... العصر بوديكم مشوار
راح تنبسطو فيه
اريج نطت : تعيييييش خالتي
ام عبير: ههههههههههههههه الله يسعدكم يارب...... وطلعت
اريج: عبورة لاتفكرين ولا شي خالي يجنن ووسيم ويذبح وعسل
ودمه خفيف
عبير: اروج انا ابغى اخذ راحتي في التفكير
اريج: طيب لاتعصبين عشان اني ببيتكم مستقوية علي
عبير: هههههههههههههههههه انتي من يقدر عليكِ ياشيخة
( عبير فرحت بهالخطبة هي من الله كانت تبيها وتتمناها بس
ماتدري ليش حست انها ودها تعذب فهد شوي تبيه ينتظر ردها
ويتعب عشانها << يقال لك ماعذبتيه للحين؟ )
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك