بارت من

رواية ماكفاني ضمني لك حيل -16

رواية ماكفاني ضمني لك حيل - غرام

رواية ماكفاني ضمني لك حيل -16

فهد : تم طال عمرك
دخلت عليهم رانيا (متوسطة الطول وشعرها لين اكتوفها اسود ناعم وعيونها سوداء واسعة وخشمها صغير وفمها صغير ولونها فاتح) لابسة بنطلون جنز وتي شيرت ازرق وبدون حجاب
رانيا : فصول حبيبي والله زهقت
فيصل اشر لفهد يقوم الي تنحى ووقف وخرج وعيونه على الارض هو متعود يشوف زوجات فيصل بدون حجاب اذا سافروا او حتى في البيت اما امه واخته بالحجاب .
بس الي كان مستغربه انه ماعمره شاف زوجته ميهاف من غير لثمة مع انها نص فرنسية ومن غير طريقة زواج فيصل منها الي هو عارفها
فيصل يأشر لرانيا الي جلست جنبه بدلع : ما عاش الي يزهقك .ليه ما اتفرجتي على فيلم الين ما اخلص
رانيا : طفشت خلص الفيلم
وبدلع : حبيبي راح توديني اتسوق على كيفي
فيصل : طبعا تأمرين امر تسوقين وتفسحين وتزورين المتاحف والسينما وتروحين لافخم وارقى المطاعم... انت اشري وانا انفذ
رانيا تلف يدينها حوله : الله يخليك لي ياحبي
فيصل لف يدينه حولها : هاه بس لا تكثرين علي ويصير لك زي وداد
رانيا : لا ان شاء الله الله لا يجيب الطلاق بينا
فيصل جالس مع رانيا ويكلمها ويشوف كيف هي لاصقة فيه وتدلعه ونظر ليده لي في يدها وجات في باله ذكرى يد ميهاف .. وقام وقف من غير شعور قدام النافذة وهو يتامل السحب ولون السماء الازرق
وسرح بفكرة لبعيد لامراءة تملك حس انثوي قوي وتسيطر على تفكيره ..هو ما يقدر ينكر ان ميهاف جزء منه في كل شي ... لدرجة انها نسته أي حرمة ثانية والدليل انه جالس مع رانيا ... بس يفكر في ميهاف......
يد ميهاف لها لمسه حريرية تخدر حواس فيصل وتشل التفكير عنده ...
يتذكر خوف عيونها الخضراء عليه
ويشعر بارتجافها عندما يقربها منه ..
تأسرة نظرة التحدي الطفولي التي تلمع بعينيها ..
تسحره لهجة الاستعطاف عندما تيأس منه في تحقيق اي طلب ..
تجذبه انوثتها الطاغية وجمالها الاخاذ ونعومتها ...
تذوبه بحة صوتها...
ويعذبه لمسة شعرها الاشقر الحرير...
تحيره حمرو الخجل التي يراها كل ما قرب منها...
تضيعها انفاسها العطرة.....
يحب انكسارها امام قوته ....
يقدر حبها للعلم والعمل....
يعجبه تعاملها مع امه واختة واريام...
يحب المراءة القوية المتفتحة فيها....
ويعجبه تمسكها بالحجاب حتى في عملها....
قوة بضعف ..لين بقسوة ..حب بكره..تقدير باهمال ..اعجاب باحتقار.. مد وجزر
هاذي مشاعر فيصل تجاة ميهاف متناقضة حائرة ... بين حاضر اسر و ماضي مؤلم
رانيا وقفت ومشت لين فيصل : فصولي وين رحت
فيصل رجع من سرحانه : هههه معك وين بروح يعني
رانيا : احسب تفكر باحد غيري
فيصل مر طيف ميهاف امامه : لا كذا انا ازعل منك
رانيا : كله ولا زعل حبوبي
المضيف يسئأذن :استاذ فيصل اربط الاحزمة بتهبط الطائرة
فيصل تعدل في جلسة وربط الحزام لرانيا وله وهو يفكر في ميهاف
في باريس مدينة الاضواء ....ومدينة السحر... ومدينة الجاذبية ... مدينة العطور الراقية.... مدينة الحب....مدينة الرومانسية.
باريس المدينة التي استقت منها بطلتنا ميهاف ثقافتها الاجنبية التي هذبها دينها الاسلامي ... وحيائها الفطري
الثقافة التي اخذت منها الجراءة التي لا تتعدى حدود الادب .....
الثقافة و العادات التقاليد الفرنسية التي اثرت في طريقة حياة ميهاف ا لانيقة المهذبة بحيائها الانثوي وتعاليم دينها الاسلامي التي زادت من تميزها
جوانب اخرى في شخصية ميهاف سنتعرف اليها في فرنسا واحداث كثيرة تمر بنا
فهل ستؤثر باريس في حياة فيصل وميهاف
ام ان المد والجزر سيستمر بينهما
ام ان السعادة ستفتح ابوابها لتضم قلبين تأهين
انتظروني في البارت القادم
ان شاء الله ................ ازهار الليل
راح انزل اليوم الخاطرة باللغة الانجليزية من كتاباتي واتمنى تعجبكم
Every thing which I have seems nothing without you.
Every moment which I live seems a lie without you.
Every strenght which I have seems awake without you.
Every happienss which I feel seems a dream without you.
Every song which I hear seems a sad without you
.
Every down which I watch seems a sunset without you.
Everyimage which I see seems a shadow without you.

البارت الرابع عشر

وصلت طائرة فيصل الخاصة ارض باريس مدينة الاضواء ونزل منها وركب السيارة الروزرايس الطويلة الي تستناه في المطار
فهد : يا طويل العمر راح نتوجه للفلة الخاصة فيكم
فيصل : طلبت منهم يجهزو الفلة
فهد : نعم طال عمرك وقروب الحراسة الجديد جاهز
فيصل : اوك اذا وصلت طائرة ميهاف احرص انها توصل الفندق
فهد : ابشر طال عمرك
فيصل : وفريق الحراسة يتابعها ما ابغاهم يغفلوا عنها يافهد
فهد : لا تحاتي طال عمرك اهم شي انت مرتاح
فيصل ( انا بخير دام ميهاف بامان ) : والجناح الي في الفندق جاهز
فهد : جاهز يا طويل العمر ومحجوز باسم السيدة ميهاف
فيصل : انا اثق فيك يافهد
فهد : وانا عند الثقة الي وليتني اياه
فيصل : توجه للفلة
ومشت السيارة لين الفلة الخاصة الي من ممتلاكات فيصل ونزل هو ورانيا للفلة استقبلته مدبرة المنزل المغربية مايا
مايا: الحمد لله على السلامة استاذ فيصل
فيصل : الله يسلمك
مايا : احنا في الخدمة اذا احتجتو شي
فيصل اشر لها بيده وطلعت هي والمرافقات طلع هو ورانيا للدور العلوي الفلة عبارة عن دورين الدور التحتي كله استقبال مع غرفة جانبية مكتب فيصل ومأثثة بالاثاث الفاخر الي يليق بمستوى فيصل المادي والحديقة الخلفية للمنزل ممتدة عدة امتار ومزروعه بالخضرة ومليئة بالورود
اما الدور العلوي فية غرف النوم غرفة رئيسية واربع غرف نوم للضيوف
غرفة فيصل الرئيسية كبيرة وفيها سرير دائري كبير في النصف وبالونين الابيض و الذهبي وفيها كنب جانبي بالاضافة لغرفة تبديل الملابس وحمام داخلي من الرخام
فيصل دخل الحمام يأخذ شور وشاف ترتيبه ووعلى طول تذكر ترتيب ميهاف لجناحة وغرفتة وحمامه .وتذكر الروائح العطرية والورد والرغوة الي يرمي نفسه فيها يريح نفسه
صحيح هو عندة قروب متخصص في ترتيب اعمالة ... بس حياته مع ميهاف غيرت فية كثير كل مرة تفاجئة بحركة جديدة ..وفيصل عرف من عشرته معها ان فعلا هذي طريقتها في التفكير وفي الحياة
(ايش فيني انا جالس اخربط وافكر في ميهاف .شكلي بنهبل من كثر ما افكر فيها . الله يستر من اخرتها معك يا ميهاف)

خرج من الحمام بالروب لقى رانيا نايمة راح لغرفة الملابس وخرج له بيجامه لبسها وهو يحاول يطرد ميهاف من فكرة . واستغرب من نفسه لو كان مع ميهاف كان هزائها انها ما جهزت ملابسة ولا بعد ضربها
( اطلعي من مخي يا ميهاف)
وصلت الطيارة الي فيها ميهاف لباريس وبدوء الركاب بالنزول
ام فارس : لنا لقى يا بنتي
ميهاف : اكيد خالتي
ليلى : انت في أي فندق ساكنة
ميهاف الي ما تعرف : انا بروح لخالي وبعدين بتوجهه للفندق
ليلى : نلتقي في الجامعة يوم الاثنين ان شاء الله
ميهاف : اكيد
فارس : اذا تبين تمشي معنا حياك
ميهاف باحراج: ايش دعوة... شكرا ...انا بروح لخالي
ليلى : لابس عشانك لوحدك قلنا نوصلك
ميهاف : لا تنسي ترى انا فرنسية يعني لا تخافي علي
فارس : حنا في فندق ..... اذا احتجتي شي تعالي
ميهاف : شكرا باي
ميهاف ما حبت تثقل عليهم . مشت لمكان الهاتف العمومي وادخلت العملة المعدنية وطلبت رقم خالها لانها ناويه تروح عندة
لكن للاسف الهاتف يرن ويجيب الرسالة شغالة ( مرحبا . انا مسافر الى ... الرجاء ترك الرسالة بعد سماع النغمة .. )
ميهاف ابتسمت بياس ايش حظها المعكوس خالها مسافر يعني بتظطر تستنى السيد فيصل يحن عليها
و انقهرت وهي تتذكر كلام فيصل جلست في صالة الوصول تنتظر وما تدري اصلا ايش تنتظر من فيصل
.....: مدام ميهاف
ميهاف رفعت عيونها وشافت واحد شكله عربي : نعم
سامي: انا سواقك تفضلي مع اوصلك للفندق concord la fayetteحسب اوامر الاستاذ فهد
هذا الفندق من اكبر فنادق باريس واطولها بناية ويحتوي على ردههة وملركز تجاري وجلسات جانبية ومطعم مفتوح على الردهه ويقع شمال باريس ويبعد عن مطارشارل ديجول 23 ك ويبعد عن الشانزلزية لمدة5 منت
ميهاف ( حتى ما كلف نفسه فيصلوه يسأل عني)
مشت معه ميهاف وركبت السيارة المرسيدس وهي تراقب بعيون كسيرة ونظرات تائه مدينتها باريس ....اتذكرت امها وابوها ..تذكرت الايام الي مشت فيها في هذي الشوارع وهي خالية البال وتنهدت بصوت عالي
وصلت السيارة عند الفندق ونزلت ميهاف للفندق و 8وطلعت لجناحها .
اول ما دخلت لفت نظرها ان المكان مرتب ونظيف والوان الهادئة البحرية جذابه
اخذ ت شور ورتبت ملابسها في الدولاب وصفت كتبها على المكتب وصفت العطور والميك اب على التسريحة وعلقت وروب الحمام الخاص فيها في الحمام وحطت الفرشاة والمعجون الخاص فيها ورتبت طقم الاستحمام من زهور الريف سويت كامليا على رف البانيو. وشغلت الفواحة العطرية
صحيح ان الفنادق تقدم هذي الاشياء هدايا للمقيمين . بس ميهاف حبها للترتيب والاناقة والنظام يخليها تجيب كل شي لها
ولبست بيجامتها ونامت تبي تريح نفسها من التعب اول مرة من ست شهور ميهاف تنام على سرير مددت نفسها وتقلبت وهي تضحك وخيال فيصل ما راح من بالها وتفكر في كيف تكلم خالها والجامعة اشياء كثير
قامت ميهاف من النوم واخذت تشور سريع ولبست شورت ابيض لووويست مع بودي اسود علاقي بربطة خلف العنق ولمت شعرها على فوق وحطت قلوس وردي وما سكارا خضراء ولبست صندل عالي اسود وفية ورود صغيرة سوداء وربطة حول الكعب
وقفت قدام المراية واتعطرت وشغلت الفواحة بزيت عطري من الافندر والبابايا
مع الانارة الخافتة والرائحة العطرية والجو المايل للبرودة جلست ميهاف على المكتب الصغير وبدت في القراءة وجنبها كاست عصير تفاح انيقة وطبق شوكولاته فاخر

فيصل جالس في المكتب الخاص في الفلة ويراجع بعض الملفات ويتابع البورصة وتحركات الاسهم ... حس بالتعب بس استمر في عمله
رن جواله الخاص
فيصل ابتسم وهو يشوف اسم المتصل : هلا وغلا باخوي الغالي
عبد العزيز : مراحب كيف حالك فيصل
فيصل : بخير الحمد لله
عبد العزيز : كيف امي ومريم واريام
فيصل : طيبين و ما عليهم خلاف .. بس يحاتون غيابك
عبد العزيز : ااااه ياخوي تصدق وحشتني الغالية كثير ووحشتني بلادي ودي ارد لها اليوم قبل بكره
فيصل : ههه بيدك الحل
عبد العزيز : والله ياخوي نات ما تبي تجي السعودية وتقول انها ما تقدر تعيش فيها
فيصل : وانت جيبها معك وفي المرة الجاية وخلاها تشوف بنفسها
عبد العزيز : يا فيصل خلاها على الله نات رافضة الفكرة تماما
فيصل : وانت لمتى بتظل عايش بعيد عنا عبد العزيز انا محتاجك وامي بعد
عبد العزيز : اعرف وانا بعد تعبت من الغربة
فيصل : طيب ليش ما تعرض عليها الطلاق او تجي معك السعودية
عبد العزيز : سبق وتفاهمت معها هي رافضة فكرة العيش في بلادي رفض تام والطلاق هي المستفيد الكبيرة منه
فيصل : كيف يعني
عبد العزيز : اذا تطلاقنا راح تاخذ نصف ثروتي حسب الاتفاق في عقد الزواج
فيصل : وانت كيف تسوي كذا من غير ما تشورني
عبد العزيز : يا اخي كانت في البداية راضية ولامور تمام ..بس اذا جبنا سيرة ردتي للبلاد تنقلب علي
فيصل : وانت ايش الي حدك عليها من البداية
عبد العزيز : انا في غربه ..وانت عارف اشوف اشكال والوان وشبه عايش هناك .. ابي اعف نفسي
فيصل : هههههه الا قول انك مليت من مناضر الحمر هناك
عبد العزيز : ههه ايش دعوة صحيح في البداية تبهر بس بعدين تشوف المناظر تنقرف منها
فيصل : اقول بس لا يكثر قاعد هنك 11 سنة وتقول انقرفت
عبد العزيز : تصدق انه وحشتني دريتي ودي ارد اليوم قبل بكرة
فيصل : ههههه رخ صوتك لاتسمعك نات وتذبحك عاد امريكية تسويها
عبد العزيز : ههههه انا في العمل
فيصل بهتمام : راح افكر لك بمخرج لمشكلتك هذي
عبد العزيز : ههه خلانا من مشكلتي وقولي وش اخبارك مع الفرنسية
فيصل : هههه ميهاف يا اخي نصف فرنسية حرمتي سعودية وطيبة ما عليها
عبد العزيز : سمعت انك موديها فرنسا اقول بدينا نرخي لها
فيصل : هه انا بفرنسا علشان عندها مناقشة للبحث الدكتوراة وانا عندي بعض الاعمال
عبد العزيز : اكيد اخوي طاير فيها بس عساك بطلت المسيار
فيصل : هههه تى انت شايل هم مساييري
عبد العزيز : مساييرك هههههه جديدة ذي من وين جبتها
فيصل : هههه من وين يعني من صديق عمري بدر العزيز
عبد العزيز : ما شاء الله عليه من نجاح لنجاح في برنامجه
فيصل : يستاهل بدر انت تدري اني بكون ضيفة المقبل الشهر القادم
عبد العزيز : اجل خبرني علشان اتابعك
فيصل : ان شاء الله توصي شي ياخوي
عبد العزيز : لا انتبه لنفسك ولامي ومريم واريام
فيصل : في حفظ الرحمن
عبد العزيز : في حفظ الرحمن

فيصل جلس يفكر باخوه عزوز وكيف يساعده في مشكلته .. وانه محتاج عزوز اكثر من اول .. ومن كثر التفكير حط راسة على يده على المكتب من الالم الي يحسة براسة قعد مكشر
رانيا : بيبي مو قلت بتوديني كل مكان
فيصل بقهر : لا يا قلبي بس مالي مزاج الحين
رانيا بدلع : بيبي والله قهر طيب ايش رايك انا اروح اتسوق وانت اجلس في الكوفي اتقهوى
فيصل حب يغير جو : طيب
وطلع هو ورانيا يتسوقوا ونظرات الاعجاب تلاحقة حتى من الفرنسيات
رانيا : حبي انا بدخل صالون العناية بالشعر ويمكن اتاخر
فيصل : كم يبيلك (وهو يحس ان الصداع بداء يزحف على راسة ويضرب مثل المسامير)
رانيا : يعني مو اقل من ساعتين
فيصل : انا بتمشى برجولي وانت المرافق معك احتجتي شي لايردك الا لسانك
رانيا : ياربي يخليك
فيصل خرج من المجمع وطلع يمشي ورجوله قادته للفندق الي فية ميهاف
ودخل اللوبي الي على طول عرفه موظف الاستقبال بحكم مركزة المالي ودايم يجي له جناح محجوز طول السنة باسمة في هذا الفندق
فكان معه بطاقة الدخول الخاصة فيه طلع البطاقة فتح الباب ودخل جناح ميهاف
اول ما دخل فيصل تلقته الريحة العطرية للافندرو البابايا ومشى شوي لغرفة النوم وشاف الانارة الخافتة والترتيب للتسريحة وهو يقيم بنفسة شغل ميهاف . بصراحة فيصل تعود على دلع وحركات ميهاف له وطريقة عيشة ميهاف ترضي غرورة وتناسب ستايلة .

لها اثرها ولمساتها الخفية من غير شعور رمى جاكيته على الكرسي ورمى نفسه على السرير المرتب ودفن وجهه في المخدة وهو يذوب بريحة عطرها وغفى من غير ما يحس
اما ميهاف جالسة تلخص ما حست بشي وقامت تمشي بهدوء للغرفة وفتحت الانارة الهادية ومن الفجعه شافت جاكيت رجل على الكرسي صرخت صرخة قوية من الخوف والالف الافكار في بالها
فيصل قام على حيلة مفزوع وهو يشوف ميهاف الي توها تستوعب انه فيصل
ميهاف : يامامي خوفتني انت من متى هنا
فيصل دوبه يصحصح من النوم : وين كنتي
ميهاف : وين يعني الخص موضوع بحثي في المكتب
فيصل رجع ينسدح على السرير وهو يتمدد براحة: طلعتي اليوم من الجناح
ميهاف : ويهمك انا طلعت والا اكلت هواء
فيصل رايق : تعالي سويلي مساج لراسي تعبت من كثرة العمل
ميهاف بقهرمن حركته الي خلاها تسافر لحالها : لا والله عسى ما تكلفت ورانيتوه وينها ما تسوي مسا ج والا الفريق الطبي الخاص بحضرة جنابك
فيصل مو حاب يتجادل معها لانه فعلا تعبان وخايف ان التعب يسيطر علية ما يبي ميهاف تشوفه ضعيف : اوك اطلعي وردي الباب معك
ميهاف بغرور: بطلع من غير ما تقول ولو سمحت حتى انت اطلع من غرفتي
فيصل مسك الجوال: فهد وصل رانيا الفلة وقولها اني بنام برى

ميهاف رجعت تكمل شغلها بس طول الوقت تفكر في فيصل الي نايم جوا وتسمع صوت ىتأوهات بس ميهاف تسد اذنها ( خليه يتعذب شوي؟ حرام عليك الرجال محتاج شوية مساج!!! . ما احد قاله يغلط علي !!.وبعدين انا المفروض الي ازعل !!!. حاقرني ولا هو وسواد وجهه يبيني اساعدة!!! . بس هذا انسان وانت ما تربيتي انك تردين الاساءة بالمثل ..)
ميهاف تعيش بصراع بين مشاعرها الانسانية الرقيقة وبين حقدها من معاملة فيصل لها
لمى حست تاوهات فيصل زادت قامت وفتحت الباب وانفجعت وهي وتشوف فيصل دافن راسة بالمخدة ويتألم بشدة . من غير شعور ركضت له وحطت يدها على كتفة : فيصل .... فيصل
فيصل رفع راسة وعينه حمراء من شدة الالم :اطلعي برى خليني لحالي
وما كمل كلامه لان الالم الي عارف انه بيدمرة في يوم من الايام رجع بقوة يضرب براسة وغمض عيونه بقوة ويدة ترتجف وتنفسه بدء يضيق ويكح بصعوبة
ميهاف خافت لمى شافته بدء يزرق و انحنت علية وحلت ربطة العنق وفتحت ازرير القميص وفكت حزام البنطلون ونزلت جزمتو والشراب وحطت مخدة ثانية تحت راسة . فتحت النافذة الزجاجية للغرفة واعطته شوية ماء
حركت فيصل يمين شوي وهي تهوي عليه بالورقة الي معها
ميهاف : فيصل انت تتنفس زين
فيصل ارتاح شوي وبدء يتنفس شوي احسن
ميهاف قامت بسرعة للثلاجة طلعت ثلج وطفت الانوار من الغرفة خلتها ظلام تام وجابت منشفة صفيرة وحطت الثلج جوتها وجلست على السرير جنب فيصل ورفعت راسه بقوة وحطت المنشفة على جبهته وطلعت مسكن من شنطتها وقربته من فم فيصل وشربته مع الماء وجلست جنبة تقراء علية قران
من شدة الالم فيصل شد ميهاف الي طاحت جنبه على السريروهمس في اذنها
مساج
ميهاف تعمل كذا مع امها لمى يجيها الصداع النصفي وتعطيها مسكن
ميهاف جلست تعمل مساج لفيصل لين ما حست ان يدينها تعبت ومي قادره تتحكم فيها
بس لاحظت ان المساج يريحة علشان كذا ضغطت على نفسها والعرق يتجمع على جبينها وبعد ساعة حست ان فيصل اعصابة المشدودة بدت تلين ويده الي تضغط على ذراعها بقوة تخف وتطيح على السرير
ميهاف من التعب طاحت على السرير ويدينها تالمها من المساج وذراعينها من مسكت يد فيصل
ميهاف كانت تحس بالم فيصل وتبي تخفف عنه باي طريقة ومستعدة تعمل الي يقولها علية بس ما يتالم مرة ثانية

تحركت ميهاف في السرير وهي تحس انه فية شي ثقيل يضغط عليها . من غير ما تفتح عيونها تحركت يمين بس اصتدمت بشي من الرعب حست بيد انسان وطيرة عيونها من الخوف وهي تحس باليد الي تلتف حول خصرها وظهرها لاصق بجسم دافي
فيصل بصوت هامس : انت ما تعرفي تقومي بشويش لازم تسوين ضجة صباح الخير
ميهاف قلبت من الخوف والحياء وهي تذكر فيصل امس بهمس : صباح النور
وتحاول تقوم بس فيصل ما عطاها فرصة لانه مد يدة الثانية تحت راسها : وين تو الناس
ميهاف ترتجف من الخوف والحياء :كيف حالك اليوم
فيصل : الحمد لله احسن بس احس اني لسة دايخ
ميهاف بقلق: نروح الطبيب
فيصل : لا انا طيب بس محتاج راحة
وهو يدفن وجهه في شعرها الاشقر الحريري الي ريحتة تذوب
ميهاف : ممكن لو سمحت ابي اقوم
فيصل : انا مرتاح كذا خليك شوي ما راح يضرك شي
ميهاف (ماراح يضرني شي الابموت من الفشلة بصراحة قربه عذاب)
ميهاف: ابي اطلب فطور لنا اكيد انت جوعان
فيصل شدد يده حولها علشان ما تحرك : انا ماني جوعان ... بس ما ابي الصوت العالي والنور لانه يزيد من الصداع ...
ميهاف باهتمام : خلني اطلب الطبيب لو الي بالفندق
فيصل بحزن : الطبيب ... ويتنهد بالم : الطبيب مارح يقدر يسوي لي لشي
ميهاف حست بحزنه : وليش ما يقدر انت تحكم على كيفيك ... امي كان دايم يجيها الصداع النصفي وتعالجت منه
فيصل بحزن :الصداع النصفي ... وانت تظنين ا ن الي فيني صداع نصفي
ميهاف باهتمام قلبت وجههة بوجهها وحطت اصابعها حول صدغة : اية انا حسيت بعروقك وانا اعمل المساج زي لمى كنت اسوى لماما مشدودة
فيصل ابتسم بحزن ويده تمسح على شعرها الاشقر : اية اعصابي مشدودة
ميهاف : فيصل انت تتعب نفسك بالعمل وما تاخذ فترة راحة
فيصل حط يده على فمها يسكتها : محتاج حظن دافي يلمني
ميهاف : بس انت تقرف مني على قولك بقايا ...
فيصل يقاطعها و يكابر : انت الي بين يديني
ميهاف بغيرة : يعني ما تفرق عندك لو مع أي وحدة من زوجاتك
فيصل : اكيد
ميهاف مقهورة : ما دام انه كذا انت عندك رانيا روح لها
فيصل يحاول يخفي الحقيقة حتى عن نفسه لانه جاء لميهاف لمى حس بالتعب يعني ما يبي غيرها : رانيا مشغولة بالتسوق والمحلات و المطاعم
ميهاف بغيرة : لا والله وانا الحيطة المايلة
فيصل رجع دفن وجهه في شعرها : اذا متضايقة مني عادي قومي واذا بتجلسي اجلسي
ميهاف انقهرت من كلامه كانت متوقعة ان يقول لا انا ابيك انت مو رانيا وفكرت ايش الفايده بيجلس لين ما يتحسن وبعدها يرد لرانيا .. يعني يرجع يهدني لحالي من جديد .. انت مافيك رحمة ... الرجال يقول محتاج ...وانت تفكري في نفسك

بعد صراع طويل رفعت ميهاف يد فيصل عنها وقامت من السرير وتوجهت للحمام واخذ تشور ولبست فستان قصير لفوق الركبة موف وتوب بدون اكمام وتركت شعرها الحرير حولها وطفت الانوار حول فيصل وشغلت الفواحة العطرية برائحة الافندر لانه يريح الاعصاب ويجلب الهدوءوطلبت فطور مناسب وجلست في المكتب تقرا
ما حست بفيصل الي اتصل على فهد وطلب منه يجيب طبيبة الخاص
خرجت من المكتب وجهزت صينية بالفطور ودخلت على فيصل وشهقت بصوت عالي وهي ما تدري ان فيصل عنده الطبيب وفهد وجهها قلب الوان
فهد والطبيب رفعوا عيونهم ومفهين في الي واقفه عند الباب ومعها صينية بصراحة ميهاف جذبتهم لدرجة ان فهد قال من غير شعور : (ماشاء الله تبارك الله) ... انت مين
والدكتور : انت النرس الفرنسية الخاصة بالاستاذ فيصل
ميهاف انحرجت وقلبت اشكال والوان وتمنت ان الارض تنشق وتبلعها رجعت وراء وصقعت بالباب وطاحت منها الصينية
فيصل رفع راسة وفتح عيونه بالم : ميهاف ......
فيصل : فهد لاتدخل ميهاف على عند الطبيب
ميهاف شردت برى الغرفة ولبست حجاب ورجعت بتدخل بس فهد الي كان واقف برى الغرفة
فهد : عفوا سيدة ميهاف بس ممنوع تدخلي
ميهاف : ولي ان شاء الله
فهد : معليش بس هذي اوامر الاستاذ فيصل
ميهاف بغضب : وانا قلت بدخل يعني بدخل
ودفت فهد بقوة وفتحت الباب ودخلت وشافت الطبيب يحقن فيصل بابرة
الدكتور : انا راح اعطيك الابرة هذي تريحك شوي بس لازم نسوي الفحص المعتاد
فيصل بضعف : الحمد لله يا دكتور ان شاء الله زي العادة شوية تعب وبعدين يخف الالم
الدكتور باهتمام: استاذ فيصل انت ما يصلح تهمل صحتك
فيصل : انا اعرف مصلحتي
الدكتور :لكن انا كاطبيب من واجبي اني اذكرك انك تعيد الفحص
ميهاف وهم ما حسو انها واقفة تسمع من البداية : أي فحص دكتور
فيصل رفع راسة بغضب : انت يش دخلك
ميهاف تحقرة : دكتور أي فحص الي لازم يعيدة فيصل
فيصل : دكتور انتهى عملك
ميهاف بتحدي : لا ما انتهى انت ليش مصر تعذب نفسك
الدكتور يتهرب : سيدة ميهاف فحوص عادية لان الاستاذ فيصل ما ياخذ راحتة
ويجهد نفسة بالعمل
ميهاف : وين لازم يسوي الفحوصات في مستشفى معين نروح له
الدكتور:سيدة ميهاف الاستاذ فيصل بخير بس محتاج راحة
ميهاف تطالع فيصل بضيق وعدم تصديق : بس يادكتور الصداع الي يجيه قوي اكبرمن احتمالة
الدكتور : انا خارج واذا احتاج الاستاذ فيصل شي ضروري انا راح اقوم فية حتى من غير ما اشاوره
ونظر الطبيب لفيصل نظرة يفهموها الاثنين وخرج
الدكتور يكلم ميهاف وفهد برى في الصالة : محتاج راحة اقطع أي اتصالات عنة استاذ فهد وانت سيدة ميهاف المهدئ راح يخلية ينام ست ساعات بس الهدوء
طلع الدكتور من الجناح وفهد وهو طالع
فهد : سيدة ميهاف انا اسف بس هذي اوامر طويل العمر
ميهاف من غير شعور :يارب يكون عمره طويل

ميهاف حست بمسوليتها تجاة فيصل رغم كل الي سواة فيها بس المراءة القوية فيها تقود تصرفاتها وتعاملت مع الموقف الي هي فية بطريقة عمليه . رجعت لها ميهاف المراءة القوية المنفذة
فهد باستغراب : سيدة ميهاف ليش هذا الكلام
ميهاف : ابد ولا شي بس انت اهتم بامور فيصل متى موعد المحاضرة يوم
فهد : يوم الاثنين
ميهاف : طيب هو جهز الاوراق ولخص النقاط الي بيتكلم فيها
فهد : اية الملف جاهز والعروض الي بيقدمها بعد جاهزة
ميهاف : اليوم السبت يعني باقي وقت ودام ان فيصل راجع معك كل شي والعروض جاهزة . مافي ارتباك
فهد : بس سيدة ميهاف باقي المراجع الي استخدمها الاستاذ فيصل ترتب بفايل معين بالسيدي
ميهاف : معك السي دي
فهد : نعم وراح لشنطة وفتح السي دي
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات