رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين -14
مسكني من يدي بالقوه وادخلني الغرفهالقى بي علي الارض
ريم:خلاص كافي اهانه كافي
اتركني
قمت اريد تحطيم كل شيء
لم اعد احتمل
كلا انا لااستطيع
وقفت مسكته بدأت اهزه بقوه
ريم:انت ماتشعر ياحقير انت متوحش انت ماعندك احساس ابداً لي شانت معدوم الضمير انت ماعندك انسانيه
ليش تستغل ضعفي ؟؟ليش لانك مو رجال ولاتعرف الى الرجوله مكان عندك ابداً
حاولت اكثير حاولت معاك
بكل السبل
كنت افرح لما اشوف شخصيتك كل يوم تتحسن بس ماتوقعت انك اول ماتعرف وين شخصيتك تستخدمها بالغلط وتقتل كرامتي واتهيني
انت مو وعدتني ماتضربني اجل ليش ليش
خلاص انا مابيكم انا شالي دخلني بحياتكم ياماديين من اجل انتقام
طيب خلاص مو مني انا ليش اخترتوني انا
ليش مارحت الى الي تبي تنتقم منه
انتم ضعفاء قلوبكم مغلوله خلاص ماعدت احتملكم
امسكت بها اريد تهدئتها تريدها ان تسكت اريد لنهر دموعها ان تتوقف الا انها بركان تفجر بشكل كبير
فراس:ريم ريم خلاص هدي لاتسوي بنفسك كذا
ريم:هــه ليش اتقول لي لااسوي بنفسي كذا انت الي سويت لي شانا مو احساس مو مشاعر لي شانا شتفكروني هاا قول لي شتفكروني
انهرت على الارض ابكي بقهر وبالم
حتى اني بكيت كثيراً ودخلت عالم اخر
نمت على الارض لم اشعر ان هذه الساعات قد مرت
رأيتها نائمه بالم
اخذتها الى السرير وضعتها عليه واما انا اخذت هاتفي كي اضع اول مخطط لتحطيم تيك الفتاه الحقيره
شيماء:اهلين حبيبي
كنت اتمالك نفسي كي لاانهال عليها بالكلمات
فراس:شيماء حبيبتي انا جاي بكره بس ابي الصباح
شيماء:الحالك؟
فراس:أي
شيماء:خلاص انتظرك حبيبي على احر من الجمر انا مستحيل انام الليله مستحيل
فراس:لا حبيبتي لازم تنامي من اجل راحتك
شيماء:من وين يجيني النوم وانا بقابل حبي الوحيد فراس انت حياتي ووجودي كله
فراس:ابيك تتجهزي لانه بكره بيكون الحد الفاصل حياتي
شيماء:اش قصدك حبيبي؟
فراس:أي حياتي بكره اليوم الي كنا نتمناه
شيماء:صدق حبيبي
فراس:أي قلبي والحين يلا انا بخليك عشان انام اشوي لبكره الصباح
توجهت الى السرير وجلست وانا ارى ريم تجلس بين فتره وفتره وتنام مره اخرى
جلست الصباح رأيت نفسي على السرير قمت وانا اشعر باللام في جسدي
خرجت من الغرفه فرأيت فراس يأمر الهندي بأن يضع الحقيبه الكبيره في السياره
تقدم الي
فراس:اهلين ريم اخبارك حبيبتي؟
لم اجبه بل اكتفيت فدموعي المحبوسه في عيني كانت هي التي تجيب بدلاً عني
فراس:ريم البسي عباتك لازم نروح الحين انا محتاج لذي الخطوه منك
نظرت اليه بتعمق ولكن لااعلم قادني قلبي الى حيث الغرفه ربما هناك يحصل شيء اخر والقدر لابد من ان سيحصل ولا مفر منه
دخلت الغرفه يبدو انها حرب قويه سأحاول مهما انهكت قواي وتغلبت علي الاوجاع
ارتديت العباءه
ونظرت الى دولابي المفتوح فرأيت ان ملابسي الراقيه التي كانت موجوده لي من فرس عندما اتى بها ظهر امس قد اخذت يبدو ان فراس قد اخذها
ارتديت العباءه وخرجت مازال فراس ينتظرني
فراس:يلا ريم السياره
مشيت الى مايخيفني انه القدر الذي ينتظرني
ركبت السياره وانا اشعر بالالم لم اكن اتمنى ان نصل الى المطار
وصل بي السائق بسرعه
ركبنا الطائره وتوجهنا الى حيث الراين تيك المنطقه الجميله والتي تحوي على الانسانه التي لااطيقها انها تريد تدميري
الى هناانتهى البارت..
البارت الرابع عشر
كانت تيك الطائر تقترب شيئاً فشيئاً الى تيك البلاد والراين بالتحديد وكلما أتذكر حياتي القاسيه
كنت أتمنى ان اخرج منها بقوه كنت اتمنى لو أملك القوه الكافية لتغيير هذه الانفس
لقد تعبت من كثر الظلم
لم يبقى هناك شيء لم أعمله
لم يبقى هناك شيئاً لم أتحمله
فقلبي قد هلك من كثر التحمل أين الرحمة في القلوب البشريه
أين الانسانيه ؟؟
أين أرتحلت لما غزى المعنى الماده وأصبح المعنى ليس سوا سراب يخال لي والى أمثالي انه موجود
وجهت نظري الى فراس أنظر اليه بودي ان يعدل عن قراره في أي لحظة ويوقف هذه الرحلة المكلفة على روحي وقلبي وكرامتي
لم أستطع فأن شريط ذكريات الاهانه كان يمر ويطوف حول عقلي وقلبي أنه الواقع المرير
فالراحه والسعاده ليست سوا
خيالات رسمتها انا بكلمات على تيك السطور
بكيت بحرقة أني اافقد كل شيء
بقيت أحدق في النافذه وأبكي بألم وقهر على مايصيبني
وعلى هذه الحال
أعلن الطيار عن الاستعداد للهبوط ومع الهبوط شعرت أن أحلامي كلها تحطمت بين جنبات امواج الحياه القاسيه
وليس هناك مايعيد ها ابداً
هبطت الطائره رأيت فراس يقف ترى ماهذا الشعور الذي يوجد في عينه؟؟!!
وقفت أنا ايضاً
فمسكني من يدي ونزلنا الادراج لاستلام الحقائب
فراس:ريم جلسي على الكرسي بس اشوي بوقع ورقة وبرجع اوك
بقيت مكاني ارمق فصل الشتاء الذي بدأ يحطم الخضره ويثير بقوة رياحه اوراق الخريف الجافه أني أصبحت مثلها ليس لدي مايقومني فالامل تكسر مع احلامي ونهايتها
اذا كان يريد الزواج بها ترى لماذا انا ايضاً وماهو ذنبي ؟؟؟!!!
فراس:ريم
لم انطق بحرف فقط وجهت نظري اليه
فراس:بنروح بيتنا الي قريب نهر الراين
ريم:ريحانه موجوده؟
فراس:لا انا الامس خليتهم يرجعونها مكانها
حزنت لفراقها ولكن انها الحياه
وقف وركبنا مع السائق الذي اصطحبنا الى منزلنا
فراس:ريم الحين نامي زين لانه بكره العصر بنطلع مشوار ضوروري
ريم:لا فراس انا مابي اروح مكان
فراس:ريم طيعيني والا ماراح تشوفي الي يسرك ابداً
ريم:تهزأ بي وانا من متى شفت شيء يسرني ابداً كاني اشوف الم ودمعه أحزان اهات وبس ماشفت شيء ابداً
فراس:ريم توجهي سريرك ونامي ابيك ترتاحي زين وابيك تريحي حالك لان هانا محتاج لك تكوني اوك ورايقه
خرج وأغلق الباب بالمفتاح
علمت حينها ان هذه الحياه أغلقت امامي ابواب السعاده أكثر من أن يغلق باب خشبي علي
توجهت الى السرير
تمددت قليلاً فانا بحاجه الى الراحه والاسترخاء
بدون وعي خلدت الى النوم
شيماء:الوهااي حبيبي
فراس:اهلين حبيبتي هاا جاهزه اليوم
شيماء:اكيد انا جاهزه وفاضيه لك لو ماجهزت لك لمنو تتوقعني اجهز ياحياتي
فراس:اوك حبيبتي انا ابيك تجهزي كل اغراضك لانه مانبي حفلة خطوبه بيكون على طول زواجنا بيكون بكره الليل
شيماء:طيب حياتي انا ماعندي فلوس وانت طبعاً بتخطبني من ماما صح؟
فراس:أي حياتي بس شوفي انتي روحي وأشتري الي تبين وهاا ابي من اجمل الملابس وانا مابجي معا كلاني ابي اشوفك مفاجأ هوانا بروح أخطبك من امك بكره العصر وانتي هم خبريها وروحي اشتري وسجلي الفواتير باسمك لانه بعدين بدفعهم حياتي وهم بعطيك بنفس سعرهم مهر زواجك
شيماء:صدق حبيبي صدق الي جالس تقوله؟
فراس:اكيد يااغلى من الغلا
شيماء:وزوجتك الثانيه؟
فراس:خليك من ذي الحين لاتنغصين علي حياتي
شيماء:ليش الى هالدرجة؟؟!!
فراس:الى اعظم
شيماء:طيب حبيبي الحين انا بروح اجهز واحجز عشان بكره مايجي الظهر الا واكون جاهزه
فراس:يلا عمر مع السلامه
شيماء:باي حبيبي
خرجت وانا اشعر بنشوة الانتصار الان أستطعت من ان امتلك كل شيء ولا احد يستطيع ان يصل الي او يقترب مني
فها انا الان اقف على منبع مادي كبير يدعمني ويحول حياتي التعيسة الى بهرجة الوان جذابه واما المدعو فراس فلن يطول أمره كثيراً
خرجت وانا اتمشى في الاسواق لقد قال انه سيعطيني بثمنه مهراً
سأحطم ظهرك اذا استعد للمبلغ المالي الكبير قد
ساره:شيماء يمكن يخدعك وماتحصلي على شيء والفواتير باسمك بعدين تتورطي
شيماء:هــه انتي ماتعرفي اجل فراس خلاص في جيبي انا مو سنه وحده ولا سنتين معا هانا خلاص لعبت بمخة فريته خليته مثل الخاتم بالاصبع انا الي افره على كيفي
ستموتين شيماء بسبب ماتفعلين لقد جعلتك انتي من تقتلين نفسك لست انا انتي من أشترى كل هذا ولن يكون هناك أي زواج
ايتها المخادعة لست انا من اهان وتداس كرامتي من أجل حب وهمي وخرافي صنعتيه انتي بيديك القذره
وقفت امام المرأه وانا افكر في هذا التغير الذي حصل فدخول ريم الى حياتي ليس كشيماء او هيفاء سابقاً
ألهي هل حقاً لاتملك من الحب المادي شيء؟؟!!
هل هي حقاً كما تتصرف ؟؟
لقد اتعبني الخداع والمكر والاستغلال
أقتربت منها وهي نائمه
كانت كملاك نائم
لاادري ولكني اشعر بطيب اخلاقها تنبع من هاتين العيون المغمضة الان مع انها تملك من الشجاعه مالاامتلكه انا في التحمل
أعذريني لقد تصرفت بفضاضه معك
خرجت جلست على الكرسي نظري الى الاعلى وانا افكر لاادري شعرت بدمعتين تسقط من عيوني كلما اتذكر ذاك الماضي التعيس والمهيب
الالم الاهات
التي جعلتني رهين المرض ولكن الان مالذي حصل حتى يتغير كل هذا ويتبدل الحال الى شكل اخر ترى ماهو السر الدفين ؟؟؟!!!!
اتذكر ذاك الجشع والطمع الذي قد غرس في أمي أنه يتناقض مع الحب التي كانت تحكي عنه وتكنه لوالدي فهذه الشخصيات حبها مادي فقط
لاأعلم بودي ان اسأل ريم عن هذا السبب
ولكن كيف لي ذلك فانا لااستطيع ان اسألها فما سببته لها من الم ووجع وتحكم كانوا سبباً كافياً على تدمير ذرات الحب التي تكون قد نشأت في قلبها لي
ولكن هناك سؤال
لما ريم هي الوحيده التي أهتمت بمرضي ؟؟
والتي ضحت وعملت الكثير من أجلي كنت ارى وألمح تيك النظرات الحنونه في عيونها الجميله
حينها فقط شعرت ان الجميع يرمقني بنظرات مادي
انه عالم رهيب ومخيف لايعث على الطمئنينه
وشيماء التي كانت سبباً في تطييب جراحي وأهاتي
كانت السبب الاقوى لقتل الحب الذي أكنه لها
ان حياتي كلها تعيسه على قدر المال الذي املكه الا اني لست سعيداً ابداً
فالموت والخوف والمرض قد تجمعوا ليذبحوا السعادة في قلبي اني انسان
بدأت اتعرق واشعر ان ذكر المرض شيء قوي على قلبي
وكلمات ريم
التي كانت هي الوحيدة بلسم لجراحي والمي نعم اتذكر لحظات الضعف التي كانت تمر علي الا انها تخرج عن سيطرتي على نفسي
دائماً تنتهي العاده بخروجي الى البحر ابقى وأظل وحيداً ودموعي تختلط بقوه مع رمال الشاطئ.....
مازلت اتذكراليوم ان ذكراه تقتلني تجعلني اتمنى الموت ولا ادري لما هل اني شخص غير مرغوب فيه هل انا سبب لسوء الحظ كما كان الجميع يقول لي
لما والدتي حرمتني من الخروج
أبقتني في المنزل حرمتني متعة اللعب بالكره مع الاطفال
حرمتني المدارس العامه والحكوميه
كانت تقيدني بااطواق من الشوك
جعلتني انساناً فارغاً
وبعدها تريد مني رجلاً في دقائق فقط وثم اتنازل عن منصبي ومع الاسف ان مفهومها للرجوله مفهوم خاطئ فهي تراها انها التسلط والسيطره على من هم اضعف
لما هذه المفاهيم
كنت اتذكر اني تعرضت لحادث ما افقدني كل صوابي ولكن ماهو لااعلم هروب امي ومحاولة قتلي على يد ذاك الرجل
لااعلم ان الالم يقتل قلبي كلما اتذكر السواد والاهوال في ذاك اليوم الذي لاأتذكر كل تفاصيلة اشعر برغبة في الهروب من هذه الحياه ومن اطواقها
عشقت الملابس السوداء كثيراً ربما هذا العامل المشترك بيني وبين ريم
فاأنا اتذكر تيك الكلمات في دفترها وكان عنوانه
...رايتي السوداء الى متى سترفرفين؟؟؟!!!
>> أهاتي متى سوف تتوقفين؟؟؟!!!
جراحي العميقة متى سوف تندملين؟؟؟!!!
أحزاني عند أي حد ستنتهين؟؟؟!!!
راياتي السوداء الى متى سترفرفين؟؟؟!!!
وتعزفين مع الرياح اناشيد الاوجاع لتحكين عن قصتي المريره
فدموع الالم تنبض مع جراحي وتفيق ولم تنم يوماً وتدخلى الى سكنة السعاده
السعاده حلم غبي عبثي اتمناه وأرسمه دائماً في مخيلتي
ان يكون لي اسره ليست مثل ايادي لمياء التي طالما كانت مطبوعة فوق جسدي
مالذي عملته؟؟؟!!
كي تجافيني ياأيها الزمن القاسي
انك بلا قلب وبلا رحمة
ربما اجافيك لو قلت لك هذا ايها الزمن
فالناس هم الذين اقصدهم انهم لايملكون من الانسانية الحق أي شيء
فهاهي اطماعهم وجشعهم تقتل في الابتسامه عند الشروق
فبالقوه يقتلون الضعيف
انها تريد ان تمحي سعادتي وتقتل بريق الامل الخاطف على مدامع الاهات
انها تريد تزويجي برجل لااعرفه
مجرد كونه انسان ثري
اتقتل ابتسامتي
من أجل مادة تفنى وترحل
الانسان ارقى من أن يكون مادياً
انها حروفي السوداء اكتبها على سطوري الحزينه
امنيتي ان اقولي انه هذه امي وهذا ابي
امنيتي ان اعود من دراستي لادخل على ام حنون أحاكيها عن اتعاب اليوم
اتناول طعامها
اب يحقق لي امانيي بالامان والحب
أخوه واخوات يكونون الاغلى في حياتي
كنت أريد اقارب لي نجتمع كباقي الاسر ونشتاق الى ذاك اليوم الذي نجتمع فيه
انها امنيتي الحلم الذي قتلته الامي وجروح يوحولتة الى رايات سوداء ترفرف فوق سمائي
والا زواجي من رجل لااعرفه ولااعرف حتى أسمه ومن هو ولكنهم يجبورني
والا سوف يزوجوني برجل اتعس منه وانه اتعس رجل في حياتي
سالم الذي نسى وجود الله
وتوجه الى حياة عبثيه ربما هذا الزواج ايجابيته انقاذي من جرائمه ومحاولاته التي كانت تخيفني بل تحول حياتي الى دمار
ساأظل انتظر متى تنتهي رفرفة رايتي السوداء سوف انتظر وابحث عن من يساعدني في اقتلاعها من حيث الاماكن فما زال هناك امل<<
نعم كان هذا المكتوب في دفترها فهي لها علاقه باللون الاسود وانا ايضاً
أصبحت أكثر ملابسي سوداء فصار اللون الاسود أكثر مايجذبني ليتني استطيع ان اغزوه بلون أخضر جميل أو أزرق صافي .......
توجهت نحو الخارج أخرجت مع كورة من دولابي المقفل والفارغ فهو لايحوي سوا هذه الكورة القديمة التي اهداني اياها انسان لااعرفه الان لقد تغير بالتأكيد اهداني اياها وانا طفل صغير
ولم اره سوى ذاك اليوم
اتذكر كنا بالبحر من اجل والدتي تريد لقاء صديقات لها ومي كانت طفلة في الشهور الاولى من عمرهها
فخرجنا وكنت انا لااتحرك ابداً وكان والدي المتوفي معنا وقد توفي في هذه السنة التي صارت فيها هذه الحادثه
فدار هذا الحوار
>>فراس:بابا ..بابا
أبو فراس:هلا حبيب بابا
فراس:أقدر اروح العب مع ذاك الجاهل الي يلعب مع الولد الي يلعب جنب البحر بالكوره طالع بابا هو يلعب عدل وبقوه انا بعد ودي اكون مثله
أم فراس:لا اجلس مكانك حركة وحده فاهمني
وثم انشغلت مع صديقاتها
فتوجه الي والدي مسكني بحنان
أبو فراس:فراس اتمنى اني اشوفك تكبر وتصير رجال لاتزعل حبيبي ماما تخاف عليك
فراس:لا انا ابي العب ابي اشوف ليش هو فرحان كذا انا هم ابي افرح مثله
ابو فراس :طيب حبيبي قوم الحين نتمشى على البحر
فراس:صدق
أبو فراس:أي اسرع عن لااتركك
فقمت راكضاً نحو البحر بقوه اتذكر اني كنت مسرعاً الى حيث اتجاه الطفل
ولكني عندما سمعت صوت والدتي
التحقت بوالدي
وظل الطفل يلعب واقترب مني ومن والدي
فراس:بابا ابي تشتري لي كوره مثل الي عند ذا الولد
ابو فراس:لكن انت معاك وااااااااجد بالبيت
فراس:لا كلهم مو حلوين ابي مثل ذي بالضبط يعني نفس الشكل الوانها اعجبتني وحلوه انا اعجبتني واااااااااااااااااااااااااااااااجد
والطفل مازال مندمجاً باللعب
ركل الكوره بقوه فطارت منه مع الرياح
فركض نحوها وركضت انا ايضاً بشكل لاارادي نحو الكوره
فقد اعجبتني
كثيراً كنت انا اسرع منه توصلت اليها مسكتها بيدي الصغيرتين
وذهبت اليه
توقف هو منتظرني ان اصل
ورأيته يرى السياره البيضاء التي اتت كي تأخذه مع المرأه التي كانت جالسه بعيداً تراقبه
أبتسمت له ومددت له الكره كي يأخذها
فراس:خذ كورتك كانت بتروح بعييييييييييييييييد
الولد:اممممم لالالا خلاص خذها انت
فراس:لا هذي كورتك
الولد:لا خلاص الحين اهي كورتك انت الي توصلت الها خلاص خذها انا عندي ثنتين
يمكن نشوف بعض مره ونلعب فيهم الثنتين
فراس:امممم شكــــراً
الولد:يلا انا بروح مع السلامه
فراس:انتظر
الولد:شنو تبي؟
أخرجت من جيبي مصباح اضاءه صغير كان قد اشتريته مره وانا مع والدتي
واعطيته له
فراس:هذا هديه مني
الولد:شكراً
ذهب وركب وعندما سارت السياره به تذكرت اني لم اخذ اسمه فقلت لابد اني سألتقيه يوماً واعرف اسمهــ
ترى هل سألتقيه حقاً
ربما لو التقيته لن اعرفه فهو الان شاب بعمري وربما اصبح لديه اطفال قد شغلوا حياته بالكثير الكثير من الاهتمامات ....
ولكن ليتني التقيه كي اتعرف عليه ربما يكون هناك نوع من الامل على حيث الاراضي الجافهـ
كنت اراقبه من خلف الباب ماسر هذه الكوره القديمه الموجوده بين يديه
ترى لما هو محتفظ بها
بالتأكيد انها تحمل سراً انا لااعلمه ويخص حياته
ولكن لايهمني فهو هنا ليقترن بشيماء ويضع حبل المشنقه في رقبتي فلن ترحمني فهي قاسية وستجعلني أعيش حياة مريره هي وزوجها فراس
لم اعد اتحمل
اني اتمنى ان تزاح هذه القيود عن حياتي
سلمى:شنو انتي شنو تبين بيتي ذا مابيك تدخلينه اطلعي منه يلا بسرعه
ام فراس:ليش تبين اشتكي عليك الحين بالشرطه
سلمى:اش تبين يعني انتي اش تبين بس تبين ندى وتزوجينها هالسالم ندى مو في بيتي تبين تشتكي اشتكي ماراح تقدري ابداً وصدقيني بيتهموك بتهمة الافتراء على الناس يامحترمة
ام فراس:انتش نو الي دخلك يالفاسقه
سلمى:احترمي الفاظك افضل لك فاهمة لاتخليني انا الي اشتكي عليك بتهمة التهجم لاحظي ان انا زوجي المرحوم كان شرطي يعني انا اقدر اقول كل فضايحة ام فراس او ابعدي عن طريقي وطريق البنات لاوالله ياام فراس تشوفين شيء ماشفتيه فاهمه
ام فراس:انتي النكره تسوين فيني كذا لاتقولين كلام مانتي قده تراني مو الشخصيه الضعيفه انا مستعده امحيك من الارض ومحد يعرف عنك فاهمه
سلمى:هـه اشو ف ان الخرف بدأ ياكل عقلك كله
دفعت الباب بقوه ودخلت هاجمتني بقوه
ولكنها لاتعلم من الامره شيء فانا بم اسمح لها بأن تكسر الحدود القيت بها بقوه عني خارج المنزل فرأيت السائق يسرع اليها مع الخادمه ولكن فليأخذوها
سلمى:اعرفي ان ذا اقل شيء واذا انتي قويه فيه من اقوى منك يالنكره لانه الماده هم النكره
اغلقت الباب وذهبت الى حسام فقد خاف من هجوم هذه المتوحشه هدأته وقلت له انها انسانه مريضه ولايخف فالحياه مدرسه لابد من ان نعلم كيف نتعامل معها
يتبـع
سناء:مي وندى تراه ريم وفراس سافرروا وبنطول بالشقه اكثر قال لي فراس انه عنده امر ضروري بس نطمأن لانه يقول ان محد يعرف عن الشقه أي شيء بس قال انه السواق الي اذا نبي أي شيء يجيبه النا واهو اعطاني بطاقة الحساب البنكـ
مي:سناء انا خايفه من ا نامي تكون دبرت شيء لزواج ندى
ندى:والله لو اتزوج سالم اقتل نفسي مستحيل اقبل فيه مستحيل
مي:سناء كيف نطمأن كيف؟؟
أخترق الخوف صوت هاتف سناء وكانت المتصله سلمى اخبرت سناء بما حصل فاطمئن قلب ندى بان هذا الزواج قد بدأ طيفه المزعج ينتهي شيء فشيئاً
ولكن الذي حصل ان مي تبكي بحرقه على والدتها
مي:لييييييييييييش انا اميييييي اهي هذي القاسيه الانسانه المجوفه ليييييييييش هاا قولوا لي لييييييييش اهي امي الي ماتعرف للرحمة طريق تهين حالها عند الكل عشان الماده والسطيره خلاص انا كرهتها كرهتها اااااااااااه فيه بنت تقول كرهت مصدر الحنان
فيه بنت تقدر تقول ا ن امي جافه
انا خلاص تعذبت انا ظليت طول سنوات اغبي عنكم سر يألمني انا من شدة الاوجاع صرت اكلم واحد اهو دخل حياتي بكل الطرق صديته اكثر من مره لكن وحشية امي
جعلتني اقلب الاوضاع واقبل فيه
صرت اكلمه حبيته
وكنت طول هالسنين ماانام مرتاحه ابداً
كنت اتجرع الالم والاهات جرعه جرعه
في يوم رديت من المدرسه وكان حفل تخرجي رحت كــ أي بنت اسلم على امي اهي رمتنيييييييييييي ااه رمتنييييييييي تقول مو فاضيه للعبي وسخافاتي انا بنتها من اهنا قررت اكلم الرجال كنت متعطشة ابي حنان ابي حب
ابي احس بالاطمئنان ابي اشعر ان فيه من يسمعني لاتتعجبوا مني انا بظل بنت ابي حنان احساس من امي من اهلي ولما مالقيته قبلت فيه من برا
لاتعاقبوني انا روحوا كلموا امي
الكل كان صامتاً لايستطيع ان يتكلم ابداً
ليس هناك
سوى دموع مي ووهي تنهار بعد الاعتراف الذي جعلها تبكي بحرقه كبيره
أحسست بالانهيار وانا اسمع هذا الاعتراف فأن احساسي كان حقيقياً
توجهت اليها ضممتها الي فبكت اكثر واكثر
سناء:هدي حبيبتي هدي ان شاء الله كل شيء بينحل
ندى:مي اهم شيء ان ماصار بينكم شيء؟؟
مي:لا ياندى انا ماكنت اقبل منه أي شيء حتى هداياه الي صار يجيبهم قلت له انه انا مااقدر اقبلهم مااقدر مو عشان شيء بس بدون حق اني استلمهم
سناء:وهو وينه عنك الحين؟
مي:اهو قال بيتقدم لي قريب بسباقي عليه كم شغله
سناء:طلب شورط او شيء مختلف؟
مي:لا ياسناء وانا مشتاقه له حيل ومو قادره ياعمتي انا احبه
سناء:لا مي ماتقدري اتكلميه لو اتصل قولي له اني ماراح اكلم كالا لما تجي وتخطبني من اخوي
ندى:أي يامي كلام سناء صح وانا اعرف انه الشيء مكلفك بس لازم تتحلي بالصبر والهدوء
مي:لكن انا كل مااتذكر اني انا الي قمت بعلاقه مثل ذي احس ان ودي اموت ولااكون سويت شيء مثل هالشيء احس اني اذنبت ولكن قلبي كيف اقدر اتحكم فيه تراه صعب ياعماتي صعب علي ساعدوني سناء ارجوك ساعدوني انا اذنبت لكن شسوي محد كان لي ام تسمعني ماكان لي ام تحبني ماكان لي ام تشعر فيني ماكان لي ام تحس فيني تتقرب مني تداوي جروحي تضمني وتنسيني امنيتي كانت اني احصل على امح نونه ياعمه آآآآآآآآه انا خلاص تحطمت
ندى:خلاص يامي خلاص الي صار صار امر صار انتهى انتي لازم تحاولي تهدين حالك الحيم وكاتدري بالي بيصير اثناء البكاء انطلق صوت هاتف مي
رفعت الهاتف وأذ به أسم سلطان يظهر على الشاشه
وقفت كي اذهب الى الخارج
ندى:لا مي كلميه هنا
مي:ليش؟
ندى:لانه كل الامور توضحت ولازم احنا نكون معاك
ابتسمت لها
ندى:خذي راحتك يامي
رفعت بسرعه
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك