بس تعبت لأن الجامعه كبيـــــــــــــــــــره ولا يمكن تلاقيه بسهوله .....
راحت تشتري مويه ثلج .....
-سكيوزمي ......
(حست بأحد جمبها بقول :- بليــــــــز مدام قيف مي جوس ...
(التفتت بسرعه على هالصوت اللي مشتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآقه له حيل ...
بهاللحظه دق جوال ريان ...
-آلــــــــو ..... هلا ماما حبيبتي .... ههههههـ لا ياقلبي بس اليوم ماأتوقع برد بدري ..
أي أي مره بيزي اليوم انا ....
خلاص انتي تغدي قبلي ... لأني بتغدى برى ... طيب حبيبتي يالله سي يــآ ...
(لما سكر حس بأحد يطالعه جمبه .... التفت على نارا ... لما شافها رجعت نظراته وهو مشمئز من وجودها
جمبه .... بعد عنها شوي وهو يقول :- بليييز كويكلي ...
-(نارا قالت بصعوبه وتردد :- ريان ......
-(مطنشها )
-ريان هذا انا .... انا نارا .... اكيد تتذكرني .... انت كنت ويـ
(قاطعها وهو يقول :- بليز كويكلي مدام ..... وير از جوس ؟؟؟
(حست انه موب لمها ابدا .... بس مصره اها تذكره فيها :- ريانـ ...
(قاكعها بملل :- ترى صج الزعجتيني الزعجتييييني .... يابنت انا ماأعرفج ولا ابي حتى اعرفج ...
خلاص افهميها عاد ..... بعدين اشكالج ماأتشرف اني احاجيهم ......
-(بهدوء :- ليه مو هذا ستايلك قبل !!!!!
-(سكت شوي مستغرب كيف عرفت !!!!!!!!! بس ماعطاهــــــآ وجه ولف عنها بعد ماشرى العصير ...
لفت بتلحقه وهم دخلو المبنى بعد مامرو على شلة فيصل اللي جالسين بنفس مكانهم عند باب المبنى بالخارج ...
-فيصل حس ان عبادي طول وقته على الجوال ....
استغرب وش عنده بهالجوال اللي شاغله عنهم !!!
-اقول عبادي شعندك ؟؟؟
(التفت عليه عبادي وهو يقول :- لا مافي شي .... طيب عن أذنكم الحين ...
(راح عنهم وفيصل يفكر بوضع عبادي الغريب ....
متغير له اسبوع تقريبا !!!
طيب انا ليش ماألحقه وأشوف شنو عنده ؟؟؟
(بسرعه قام وهو يدور على عبادي ...
لما طلع من الجهه الثانيه فاقد الأمل انه يلاقيه ....
التفت بس انصدم من اللي شافه ....
عبـــــــــــــــــادي واقف مع منو !!!!
دقق بالبنت عدل ....
هذي ذيج البنت ماغيرها ؟؟؟؟
(طبعا هو يقصد وتين بس مايعرف اسمها )
انصدم أكثر لما شاف عبادي يسولف معها ويضحك ....
حس بنااار تغلي بقلبه .....
هذا كيف يعرفها ؟؟؟؟ انا اول مره اشوفه معها من بعد ماقلت له سالفتي معها ....
أي هو عرف انها هاي !!! بس ليش ماقاللي لنه يعرفها ؟؟؟
مافي حل الا اني الروح عندهم ...
بسرعه راح عندهم وهو يقول بابتسامه :-
عبادي شعندك واقف هني .... وماعرفتنا طيب على البنيه ...
(وتين خافت لما جى فيصل وبنفس الوقت اشمئزت منه لأنه معروووف راعي بنات في كل الجامعه ....
-(عبادي بابتسامه خبيثه :- ؤه نسيت اعرفك على وتين ... تعرفت عليها بالصدفه ... بس صج بنيه ولا أي بنت ...
(وتين استحت شوي وبعدين قالت :- عن اذنكم ...
-(عبادي :- لا لا لحظه وين بتروحين ...
-بروح للمحاظرتي الحين ...
-آهـــآ طيب اشوفج على خير مره ثانيه ...
(فيصل كله ساكت ويراقب الوضع بينهم ...
مصـــــــــــــــــــــدوم ..... من اللي يشوفه ....
-(لما راحت قال فيصل :- عبيد ... شعندك وياها !!!
-(رفع حاجب :- ليش تسأل عنها بالذات .... لا يكون حاط عينك عليها !!!
-(بستنكــــــــــــــآر :- حاط عيني عليهــــــآ !!!! والكلام اللي قلته لك عنها مو كافي اني افكر فيها ؟؟؟
-تفكر فيها !!!!! متى ... ماقلتلي ..
-ماقلت لك !!!!!! عبيد لا تستهبل وياي ... عن الغشمره ...
-ومنو قالك اني قاعد اتغشمر وياك !!!! بالعكس اتكلم جد ... بعدين ترى هذي بس معرفه بيني وبينها لا يكون تحسبنا شي ثاني ..
ياعمي توني متعرف عليها امداني احبها وتحبني !!!
-تحبهــــــــــــــــــآ !!!! هيه عبيد من صجك انت ....
-شفيك ياخي انت مايمزح وياك .. اذا تحبها عليك بالعافي هوياها وانا شكو بينكم ...
تبيني اشبكك وياها ؤكي ...
-كيف تعرفت عليها ... وانا عمري ماشفت وياها شاب او ريال ؟؟؟
-عاد تدري مدري شلون .... جذي بالصدفه .... ماعلينا يالله امش نروح للربع ...
-هيييه أي ربع ...
(بس عبادي مشى وخلاه بهواجيسه وأفكاره وأسألته ....
هذا من صجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ياربيه شسالفه ...؟َ!!!!
نرجع حق نــــآرا ....
كانت تلحقه وهو رايح صوب الدرج .....
لما نرل بنفس قاعة ليان وصقر اللي دوم يتقابلون فيها ....
كانت خاليه كعادتها .....
وهــــــــــــــــــــاديه ...
وقفت عند الدرج وهي تشوفه جالس على الكرسي ويرسن على اللوحه ...
مو مستوعبه ان ريان هذا هو قدامها ...
وهي تنزل بخطوات بطيئه .....
لحتى وصلت عنه على بعد خطوات ....
-ريان ....
-(رفع راسه عليها بسرعه وكأنه عرف هالصوت عدلللللللللللللللللللل ....
لما شاف نارا قدامه عرفها علطول ....
هذي نارا ماغيرها ....
أيــــــــــــــام الطفوله والمراهقه قضوهـــــــــــــــــــا مع بعض ...
وكيف يقدر ينسى هالوجه رغم انها تغيرت مليووون درجه ....
وقف وهو مصدوووم من اللي يشوفه قدامه ...
-نــــآرا !!!!!
-(نارا انصدمت انه عرفها ... بس بنفس الوقت شكت فيه انه بهزئها مثل المرات اللي راحت ...
ريان تقدم لها بكم خطوه بينهم .... طالعها من فوق لتحت وبعيونه شوووووووق مو طبيعي ....
مسك يدها بحنــــــــــــــــــان وهو يقول :- انتي نارا صح ولا انا غلطان ...
-(بتردد :- آآآ ... نارا .. أي نارا ...
-(ابتسم وكأنه مو مصدق عيونه ....
بسرعه وبللحظه ماحست الا وهو ظامها بقووه ....
طلعت عيونها من هول الصدمه !!!!!!!!!!!!!!
هذا شفيه ..!! قبل مايعرفني والحين عرفني عدل ..!!!
يستهبل ولا يكذب عند الكل ؟؟؟؟
نارا حست بالاحتقار جوات نفسها كيف انه ظامها رغم انها مرتاااااحه وحاسه بالحنان والحب وهي بين يدينه ...
دفته بقوه وهي تقول بهدوئها المعتاد :- هيه انت مو طبيعي ....!!!
-(استغرب :- نارا شفيج ..... لحظه انتي نارا اللي اخوج مشاري صح ؟؟؟
-اااا .. ايه .... شسالفه ؟؟
-(ابتسم بحماس وشووووق :- طيب شفيج مخترعه جذي ؟؟؟؟ انا ريان ولا نسيتيني ؟؟؟
-(بقلبهــــــــــآ .. كيف انساك وانت روحي .....!!!!!
:- لا مانسيتك بس ....!!!!
-(قاطعها :- مو مصدق وربي موب مصدق انج قدامي .... تغيرتي كثييير ..؟؟؟
مشتاقلج موووت وربي ....
-(نــــــــــو كومينت ) ..................
-نارا شفيج ساكته ؟؟؟؟؟
-هاه اااا .. للا ... بس ... بس لي شانت قبل ماعرفتني والحين عرفتني ..!!!
-(جى بيتكلم بس فيه رفيجه برهوم قال وهو نازل من الدرج :- رياااان وينك يامعود ....؟؟؟؟ قاعدين ندور عليك انا ودحوم ...
(ناظر نارا واستغرب وش موقفها معه ؟؟؟؟؟
-ريان ؟؟؟؟ شموقفك هني ويى ..... آآآآآآآ ....
-(نارا فكرت لو تنسحب من عندهم .. حست شكلها غلط .... بسرعه اختفت من عندهم ...)
-(بابتسامه من ريان التفت على نارا وهو بيقول :- هـــ ..............
(سكت لما مالقى نارا !!!!! وين راحت ذي ؟؟؟؟
برهوم مستغرب من الوضع بس قال :- ريان شفيك يالله يامعود محاظرتنا بدت ...!!
(ريان يمشي وهو حده مستغرب من نارا وين راحت فجأه ....
(نارا وهي تمشي وموب قادره تستوعب أي شي .... فجــأه طلعت لها نوف وهي تظمها من ورى ...
نارا تأففت لأنها عارفه ان هذي حركات نوف ماغيرها ... مسكت يدينها وبعدتها بقوه وهي تقول :-
ؤفففف نوف ترى صج موب رايقتلج ...
-(نوف بنرفزززه :- اموت واعرف شنو اللي شاغل تفكيرج هالأيام ؟؟؟؟
-وانتي شكو !!!!
-الا شكو ونص آنا ... لا عاد حبيبي صج شعندج ...
-(مشت وطنشتها بدون ماترد ....
وبطريقها رايحه شافت يزيد يراقبها من بعيد .....
ليان فتحت عيونها بعد ماكانت منومه ....
شافت حواليها غرفه كبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــره واظح عليها الثراء ...
وقفت بسرعه وهي حدها خاااايفه ...
سمعت صوت وراها يقول :-
مابغيتي تقومين ؟؟؟
(التفتت ولقته مثل ماتوقعت صقر الوسخ ....
ابتسم لها وهو يقول :- لا تخافين ماقربتج موليه ... لأنه مايشرفني اطالع وحده مثلج ....
-(ضغطت على يدها بخوف وهي تقول :- طـ ... طيب ... شـ .. شتـ .. شتبي .. مـ مني !!!
-ياحياااتي شفيج خااايفه .... عموما انا يابج هني عشان نتسلى شوي ولا ماتبين انتي ؟؟؟؟؟
(وقف وهو رايح صوبها ... رفع دقنها بقوه له وهو يقول بكره :-
لو بتسلى انا بتسلى مع غيرج .... بس بتسلى وانا اشوفج تتعذبين جدامي .... وتطلبين مني اساعدج ....
(كمل بصوت عالي :- ادخلو .....
(فتحت عيونها بروعه وهي تشوف ثلاث رجال داخلين عليهم بالغرفه .....
-شفتي هذولي ...... كلهم بيظيعون مستقبلج وروحج بللحظه وحده .....
(بسرعه دموعها بدون شعور .........
ضــــــــــــــــــــآع مستقبلها بسبب هالحقير ... او بيضيع اكيد ....
يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآرب رحمتك يارب ... ساعدني يارب ....
انقذني من هالموقف .... يارب ....
ساعدنـــــــــــــــــــــــــــــــــي ونجني من بين يدين هالذئــــــآب ....
يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآرب ......
انتــــــــــــــــــــــظرو اتكمله بالبارت الثالث من الباب الثاني ....
توقعاتكم !!!
البــــــــــــــــآب الثاني ... الجزء الثالـــــــــــــث ....
ليان كانت تستنجد بربها ....
تدعي انه يحفظها ونجيها منهم ....
لما قربو الشباب قال صقر بسرعه :-
-عندج خيارين ؟؟؟
-(رفعت راسها بدموعها وشهقاتها من الخووووف ...
صقر حس برعشه لما شاف دموعها هذي ...
سكت للحظات وهو يطالع عيونها الغرقانه دمووع ...
أول مره يشوف في وجههها البرائه والطفوله ...
بسرعه ابعد هالأفكار من راسه وهو يقول بشخصيته الأولى :-
يا انج تفصلين من الجامعه ولا راح تشوفين الويل من هالثلاثه اللي جدامج ....!!!
-(بصدمه كبيــــــــــــــره في داخلها ...
افصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ...!!! كيف افصل ومستقبلي وحياتي كلها
مرتبطه بالدراسه ...أنا مالي أحد غير امي .. وأمي مالها غيري تعيش من اللي انا اعيش منه !!!
مستحيــــــــــــــــل ...
-(بسرعه قالت بتوسل :- عفيه صقر الا دراستي ... ماأقدر اتركها ماأقدر ...
-عيل انا أترخص وانتو شوفو شغلكم ...
(لما جى بيمشي ... ركضت له وشدت بلوزته بتوسل .. وهي تقول بين دموعها وشهقاتها :-
صقر اللله يعافيك اطلب أي شي ثاني بس الا دراستي وشرفي ... هذولي أهم شي في حياتي ...
-مو علشان جذي انا خيرتج بينهم ..
-طيب ليش كل هذا تساويه فيني ...حرام عليك .. مو كفاي هاني بدون نسب وعيشه بين الخراب ... مو كفايه خوفي على أمي اني اقوم كل صباح وفجر اشوف اذا
هي عايشه لي ولا لا ...!!! مو كفايه اهاناتك لي قدام كل الطلبه !!! و و و أشياء كثير من كثرها
ماعاد اذكرها ....
الله يخليك .... لا تساوي فيني جذي الله يخليك ...اطلب أي شي ثاني أي شي ... وانا اساويه لك ....
(صقر حس ان كلامها دخل في قلبه مثل السكين .... بس بسرعه رجع لشخصيته المعروفه وقال بكل وقاحه :-
ماراح اغير رايي ... وانا مايهمني حياتج اذا سعيده او لا ...
أختاري بين دراستج أو شرفتج ؟؟؟
(جلست على الأرض مستسلمه ماتدري وش تسوي .... مستسلمه للدموعها وضعفها ...
صقر استناها تتكلم بس الظاهر البنت ماراح تسكت من البكي ...
لف عنها ومشى ...
سكر البــــآب ...
(رح نتركهم الحين ونتوجه للتولين ....
تولين طالعت ساعتها توها مابدت المحاظره أكيد ...
فكرت لو تروح ومايهمها طلال ..
-اقول سعد قوم خلنا نروح المحاظره ...
-(وهو يفكر بسالفتها وبجوجو .... قام معاها ...
لما وصلو للقاعه ... قالت :- ادخل انت قبلي ...
(لما دخل تنهدت شوي وقررت انها ماتطالع في طلال وتحاول تنساه او عالأقل مثل ماقال سعد ...
دخلت بكل ثقه وهي رافعه راسها مثل العاده بكبرياء وغرور ...
التفت عليها طلال ضحك بقلبه كيف انها متقللللللللللبه .. وقال ::
بس انا سجلتج غياب !!! ....
-(بدون ماتطالعه :- موب مشكلتي ...
سكت ولا رد عليها قدام الطلاب ...
لما ابتدو المحاظره ...
تولين ماكانت تطالع فيه ... طول الوقت تطالع الأرض ...
-(طلال لاحظها وقال :- تولين أعتقد ان السبوره من هني ... انقلي اللي عليها مثل باقي الطلاب ...
(ماردت عليه ولا حتى رفعت راسها له ... مسكت القلم والدفتر وبدت تكتب ..
طلال حس عليها بس ماهمه ...
-(وتحد من الطلاب قال :- لو سمحت دكتور طلال بس بغيت اقولك اننا أكيد راح نحتاج نسألك على اساس البحث والواجبات
اللي علينا منك ... فعشان جذي اذا ماعليك أمر نبي ايميلك ...نسألك عن طريق الايميلات (المسجات ) ...
-(تولين فز قلبها بس بسرعه تذكرت الكلام اللي قاله لها سعد وهجدت مكانها ....
-ؤكي اذا على ايميل مافي مشكله اعطيكم اياه ...(ثم قال بظحكه :- بس مسن انا مقاطعه ... ايميلات وبس ...
-(قالت طالبه بمزح :- حساااافه ...
-(تولين التفتت عليها بسرعه ودها تصفقها وهي تقول بقلبها ... مسويه ذي تتميلح وتتميع عنده .. الله ياخذها ...
..... شوي وتذكرت كلام سعد وهجدت مره ثانيه ....
(البنت انصدمت من نظرات تولين اللي شوي وتطب فيها ... بس سلكت للموضوع ...
-(طلال بمزح غير معتاد عند الطلاب .. لأنه دومه يكون كدكتورهم وبس .. وبدون مايمزح او يظحك معاهم ...
-هههههـ خلاص عيل بلاها ايميلات ...
-(بنت ثانيه سوريه تقول بدلللع :- لآآآآآآ كل الدكاتره بيعطوننا ... رح نحتاجلك كتير ...
-(قلدها بنفس لهجتها :- خلص رح فكر وبئولك بعدين ....
-(واحد لبناني قال :- دكتور شو فيه اليوم ؟؟؟ صاير كتير رايئ ؟؟
-(ابتسم :- خلاص عيل نرد حق محاظرتنا اليوم ..
-(كلهم بصوت واحد :- لااااااا ....
(ظحك عليهم بخفه ... طاحت عينه على تولين اللي منزله راسها ولا تضحك معهم ولا أي شي ...
استغرب من وضعها بس توقع من الكلام الجارح اللي قاللها اياه ....
لما انتهت المحاظره كتب ايميله على السبوره ...
تولين تحاول انها تتجاهل الايميل وماتاخذه ...
الكل كتب الايميل عنده .... ماعدا تولين ...
جالسه وهي تطالع جوالها وتكتب مسج لأمها ....
فظت القاعه ومابقى غيرها مع جوجو وسعد وطلال ....
-(جوجو :- توتييي يالله عااد بسرعه شتساوين بموبايلج ؟؟؟
-(الدكتور طلال :- الجوهره ..
(جوجو التفتت بسرعه على طلال وقالت بدون شعور :- لبيــه ...
(سعد وتولين التفتو عليها علطول مندهشين من كلمتها الجريئه ...
طلال ابتسم وقال :- تسلمين .... بس بغيت أقولج
(قاطعتهم حركة تولين وهي تصقع بشنطتها على الطاوله ...
حركه غير الراديه منها بسبب النار اللي تغلي بقلبها ...
التفتو عليها مستغربين ...
تولين شالت شنطتها ثم مشت بسرعه طالعه من عندهم ...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علامات الكويسشن فوق روسهم من حركتها ...
ماعدا سعد اللي فاهم السالفه ...
لحقها سعد ...
-(مسك كتفها وهو يقول :- تولين شفيج .. ليش ساويتي جذي قدامهم ؟؟؟
-أوووووووف انت شفت كيف اشكالهم !!! شوي ويموتون على بعض ... ؤف ؤف ؤف منه ومني آنا اني حبيته ...
واحد مثله مايستاهل حبي اصلا ....
-(سعد سكت ولا نطق بشي وهو طول الوقت يفكر بجوجو وحالتها مع صاحبتها ....
نرجع للنفس اللحظـــــــــــــــــه لما طلع صقر من عندهم ...
سكر البـــــــــــــــآب ...
بس بصرخه وحده من ليان تستنجد فيه ....
صقـــــــــــــر ...
(لف بسرعه وفتح الباب بقوه وهو يقول بصراخ :- لا تقربون من عندها ...
(الشباب اصلا مامداهم يقربون من عندها الا ودخل صقر ....
التفت على ليان اللي صاير شكلها مزري من الدموع ...
-(لف عليها وقال :- هاه شنو قررتي .!!!
-(بستسلام :- بـ .... بـ ... بببـ .... يتـ ... بترك ... بترك الجامعه ... بس طلعني من هني ... وهدني بحاالي ...
(سكت شوي وهو يفكر ليش مافرح انها بتترك الجامعه ....
التفت على الشباب وقال :- أطلعو برى القصر كله ...
(الشباب انقهرو من حركة صقر فيهم بس سكتو ومشو ...
الغرفه مابقى فيها غيره مع ليان ...
ليان لافه يدينها على رجولها وظامتهم بخوووف وهي ترتجف وتبكي ...
صقر جلس عندها يطالع شكلها ...
وكأنها راح تموت ...
تردد شوي وهو ماد يده لشعرها ... لما لمست اطراف اصابعه شعرها ..
ليا نحست فيه علطول .... وخرت بسرعه عنه ....
ركضت للباب بتهرب منه وللأبد ...
صقر كان يراقبها وهي تركض خااايفه منه ..
لما اختفت من قدامه ..... حس انها خلاص راح تختفي للأبد ...
وده يفرح لأن اللي متفوقه عليه بالدراسه راح تختفي ....
بس قلبه مو لم الفرحه ابدا مايدري ليش ...
فيصل جالس يفكر بسالفة عبادي ووتين ....
جلس عنده عبادي :-فصوووول شنو تفكر فيه !!!
-بطلع الحين من الجامعه ..
-شنو ؟؟؟؟ ليش ..
-بسير للعين ...
-للعيــــن مره وحده ..!!! شنو طرى عليك ....
-جذي كاره دبي وكل اللي فيها ... بعدين من زمان مارحت للمسابقات الطيارات ...
-ولله انت عجيب !!!
(وقف فيصل وهو يتنهد ظيقه من اللي يفكر فيه بدنياه .. مايدري وين بيعيش فيه ... ووين يروح له ....
-يالله مع السلامه ... وسلملي على الشباب انا كلها جم يوم وراد للدبي ....
-طيب ومحاظراتك والجامعه !؟؟؟
-ياعمييي آخر همي أفكر فيهم ...يالله فمان الله ...
(ركب سيارته وهو بأفكاره تروح وتوديه ... وأسأله نفسها ..
ليش عبادي مع وتين ...
وكيف عرفها ...
وليش حسيتا نهم موب على بعضهم ؟؟؟
ووين بعيش فيه ؟؟؟
ومنى اشتقت لها حييل ...
ياربيييه ولله تعبت من هالدنيا ....
لا أنا اقوى من الاستسلام ....
اغير عالأقل جو بالعين حبيبتي جم يوم ....
مسك خط للعين بدون مايوقف ...
نارا جالسه على كراسي الحديقه تطالع اللي رايح واللي راد ...
فجأه شافت يزيد واقف بعيد عنها بس مايطالعها وكأنه لاهي بكتابه ....
وقفت وهي رايحه عنده ...
ـلو سمحت ...
-(طالعها يزيد ثم الرتبك وهو يقول :- هلا ...
-لا عاد تلاحقني لأنك صرت تنرفزني ....
-موب قصدي ...
-طيب المره اليايه لا تراقبني ترى طفشت من نظراتك ....
-(سكت ولا قال أي كلمه )
-(ظلت تطالعه للحظات ثم قالت :- ممكن أعرف انت من وين !!!
-(توتر :- هاه ... آآآآ .... طـ ... طبيعي من وين بكون ....
-مدري أحس لهجتك بعيده عن الامراتيين صح ؟؟
-(ابتسم بتوتر وهو يقول :- أي انا كويتي ..
-كويتي !!!! (سكتت شوي وكأنها موب مقتنعه بس سلك للموضوع وهي تقول :-
طيب شنو اسمك ؟؟؟
-(ابتسم :- يزيد ... أنا يزيد ..
-يزيد الـ ؟؟؟
-(ابتسم وغير الموضوع وكأنه مايبي يقولها عايلته ...:- وانتي هاجر صح ...
-ؤفففففـ ترى صجيتني بهاجرك ي ... لا موب هاجر انا وحده ثانيه ... شكلك مشبه ...
-صج انتي موب هاجر ؟؟؟
-أي موب هاجر ...
-عيل ؟؟؟
-انا نارا ...
-آهـــآ ...
-(استغربت ليش ماسألها عن عايلتها مثل الكل .. بس حمدت ربها انه ماسأل وواظح انه موب مهتم يعرف العايله .)
-طـ .. طيب انتي من وين ؟؟؟
-(مالها خلق تضحك عليه فقالت ببرودها المعتاد :- من وين يعني أكيد من الامارات !!!
-(ابتسم :- أي ادري بس اقصد من وين بالضبط في الامارات .!!!
-(رفعت حاجبها وهي تقول :- وان تشكو ؟؟؟
-(ابتسم :- براحتـ ... براحتج ...
-طيب ممكن أعرف شنو سر هالنظرات ؟؟؟
-لللـ ... لا ولا شي .... بس أكيد فرصه سعيده اني عرفتج ...
-(ماردت بس لفت بتروح .... شافت بوجهها ريان واقف مع برهوم ودحوم ... بسرعه راحت له وهي تقول:-
ريان ممكن شوي ؟؟
-(طالعها ريان من فوق لتحت وهو يقول بحتقار لها :- أكيد لا ...
(وقفت مصدومه منه .... قبل مايعرفها وبعدين يعرفها والحين ينكرها مره ثانيه وش السالفه ؟؟؟ )
-(تقدمت له وهي تقول :- ريان شفيك انا .....
-(قاطعها :- ؤففففففففـ ترى صج صج صج ملييييت منج .!!! يابنت الناس روحي ...
(بكل هالموقف كان يزيد يطالعهم وهو مستغرب من وظعهم بس عارف سالفتهم من زمان بما انه يراقب نارا ...
مستغرب حيل من تصرفات ريان الغريب ... )
-برهوم :- انتي هيه ترى موب معناته يوم سلم عليج ريان قبل انه يعرفج ... لأنه مايتشرف يعرف هالأشكال ...
والحين ممكن تذلفين عي ويهنا ... لأنج صرتي قلق علينا كلنا موب بس ريان ...
-(يزيد راح له وهو يقول :- ممكن تحترم حالك ولا تتكلم على جذي ...
-(برهوم طالعه من طرف عينه وهو يقول :- وانتم نو حظرتك عشان تدافع عن هالعاله ...
-(حس بقهر جوى قلبه لما قال عاله ... مسك طرف بلوزة برهوم وشدها بقوه وهو يقول :- العال هانت واشكالك ...
(نارا حست بقهر من يزيد .. هذا وش دخله فيها ...
-نارا :- يزيد هده ...
(أول ماسمع كلمتها حس على نفسه انه تدخل بشي مايعنيه .... ترك برهوم وهو يقول بصوت واطي لبراهيم بدون ماتسمع
نارا :- اذا شفتك المره اليايه ترفع صوتك عليها بيصير لك شي مايرضيك ...
(لف عنهم وأختفى عن الانظار ... نارا كانت واقفه وهمها كله على ريان اللي لف عنهم
وكأنه ماهمه موضوعها ....
هذا ليش يساوي فيني جذي ليش ...
خذتها أفكارها للعالمها القديـــــــــــــــم مع ريان بنفس هالموقف ....
كانت تظرب باب شقته بقوه وهي تبكي بسبب تهزيئ ابوها لها ...
-ريااان ريـــــآآآن ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك