بارت من

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -12

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين - غرام

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -12

بأحد ارقى مطاعم الرياض دخل ناصر مع زوجته .. ندى تحس بشعور
سعادة يفوق الوصف... دعت من قلب ( يارب لاتغيرها علي من فرحة)
قعدو لهم على طاولة ... شوي وجاهم الويتر بالمنيو اختارو اللي يبون
وطلبو وكلم ناصر الويتر يأخر العشا شوي ....
ناصر بدا الكلام: حبيبتي
ندى اللي كانت تزين شكلها رفعت عينها له: سم
ناصر : ابي اتكلم معاك اليوم احط النقاط على الحروف.. وربي ياعمري
اني مو سيء بس هذا الشي تعودت عليه دايم وانا معاهم ... والله اني
اوقات ما استانس بس احسه صار روتين من حياتي...
ندى: وانا مامنعتك من الاستراحة بس على الاقل مرة او مرتين بالاسبوع
مو كل يوم وما اشوفك الا وقت النوم
ناصر: ادري والخطا راكبني من راسي ومالي اي عذر او مبرر ... بس
مادري ليش تطلع شياطيني لا زعلتي من روحاتي.. يجيني شعور انك
تبين تتحكمين فيني وتفرضين علي تصرفاتي... انا ابي ابدا صح
لاني تعبت من حياتي بس ابيك توعديني تتحمليني مهما يصير
وراح يتغير الوضع شوي شوي يعني مو على طول
ندى بحب: اوعدك واصلا من لي غيرك بهالدنيا اطول بالي عليه
ناصر: بعد عمري انتي وانا الله يقدرني اسعدك وماراح اقصر
بشي ابد.....تدرين ليش؟
ندى: ليش؟
ناصر: لأني ما اتخيل تبعدين عني ابد وما اتخيل حياتي بدونك ... مسك
ايدها وقربها من فمه وباسها... همس لها وعينه بعينها : احــبـــك
ندى بخجل: وانا بعد
ناصر بلهفة: انتي وشو؟
ندى : احبك
ندى بهاللحظة تحس انها بقمة سعادتها .. وشافت انها الفرصة المناسبة
تعلم ناصر بسالفة الحمل :ناصر
ناصر: عيوووون ناصر
ندى مسكت يده وحطتهم على بطنها وابتسمت له
ناصر بغى يطير من الفرحة: حياتي حامل؟
ندى هزت راسها مبتسمة .. ناصر من وناسته مو عارف وش يقول
او كيف يعبر كل اللي قدر عليه انه ضمها وباسها بين عيونها
وهمس لها : الله لايحرمني منك مبروك ياعمري من متى؟
ندى: مبروك لنا حبيبي.. توني بثاني شهر
كملو ليلتهم سوالف وضحك وغزل وغرام ..... ويارب لاتغير عليهم..


اليوم الخميس عيال ابو تركي وبناته مجتمعين ببيته.. معاهم عبير وامها
الجو عند ام تركي وام عبير متوتر .. اما الباقين كانو مستانسين ..يكفي
انهم مجتمعين وماجد معاهم ...وزود وناستهم بعد ماعرفو ان ندى حامل
ابو تركي يكلم ماجد : هاااه يبه معزمين تمشون بكرة؟
ماجد: ان شاء الله .. والله يسهل امورنا
ابو تركي: الله يتقبل عمرتكم يارب .. الله الله بالدعاء لاتنسونا وانا ابوكم
ماجد: ابشر يبه من دون ماتوصي
خالد توه مسكر من فهد : يلا يبه نطلع بالمجلس الخارجي امي مضاوي وفهد
وصلو ( خالد من عرف اللي بقلب خاله مايبي اي احتكاك يصير بينه
وبين اخته )
ابو تركي: روحو انتو انا بقعد مع خالتي ولا حطو الغدا جيتكم .. قامو العيال يقعدون
مع خالهم .. استقبلو جدتهم وسلمو عليها وعقب طلعو
ام فهد اول مادخلت الكل قام يسلم عليها ( ام فهد مرة كبيرة تفكيرها عقلاني
تحب ام عبير اللي ماشافت منها الا كل خير وقلبها ابيض مايعرف الاحقاد
اللي بقلوب البشر )
ابو تركي: ياهلا بأم فهد تو ماتبارك البيت يالله حيها
ام فهد: البقى يا ابو تركي البيت متبارك بأهله..
ابوتركي: شلونك يمه عساك طيبة؟
ام فهد: والله ياوليدي كبرنا وماعادنا مثل اول بس الحمدلله على كل حال
ام تركي: لا ان شاء الله مافيك الا العافية يمه... وقامت تشوف الغدا عشان
يحطونه ...
اما ابو تركي استأذنهم يطلع للعيال وقعدو البنات سوالف مع جدتهم ...
وام عبير ماسلمت من تنغيزات ام تركي بالكلام بس هي مطنشة احتراما
لوجود ام فهد ولانها ببيت زوجها ففضلت الصمت ... اما ام فهد ماقصرت
بنظراتها النارية اللي كانت تخز بنتها فيهم .... بعد صلاة العصر استأذنت
ام عبير مع بنتها بيروحون البيت يريحون الليلة معزومين ببيت شهد
صديقة عبير...
عبير وهي تلبس عباتها: اروج بعد المغرب تكوني جاهزة على طول شهودة
موصيتني ما نتأخر
اريج بحماس: زيييين لاتخليني اقوم اكشخ من الحين
ضحكو على اريج وروحها الحلوة وطلعو ....وهم ماشين متجهين للباب
الخارجي شافها وهي طالعة ( عبير مثل باقي خواتها محتشمة بلبسها لعباتها
وترفض اي شكل من اشكال الزينة بالعباية او الطرحة وفهد يعرفها اكيد
لانه يعرف بنات اخته فيفرقها عنهم )
فهد عرف ان خالد يصرفه ومايبيه يشوف اخته بس هو تجاهل هالشي
وتوجه لخارج البيت قبلهم ... عبير اول ماشافته اجتاحتها كل المشاعر اللي
دفنتها ..شوفته جددت فيها كل الجنون اللي كانت تحسه .... نزلت عينها
وشتتهم بأي مكان الا انها تشوفه اول ماطلعو شافته واقف مع خالد ركبو
بالسيارة بدون ماتلتفتت له ... فهد هنا ولللللع منها ومن تجاهلها ....قهرته
حركاته مكشوفة واكيد تعرف انها عاجبته ومع كذا ماغير فيها شي
اما هي كانت تحس انه يميل لها .. نظراته واللمعة اللي بعيونه تقول لها كلام
ماقدرت تفسره ... بس الاكيد انه يهتم بوجودها .. نفضت كل الافكار اللي
براسها لانها مؤمنة انه قرارها كان بمحله واللي يبيها يعرف شلون يوصلها..
اما بداخل البيت ممكن نقول حريقة ... ام فهد ماخلت كلمة الا قالتها لبنتها
ام فهد: الحين انتي ماتحشمين لا كبير ولا صغير... حتى امتس ماحشمتيها
وقلتي اقدر المرة ببيتي..ما اهتميتي ببيتس وبناتس كثر ماحطيتي دوبتس
و دوب هالمسكينة؟
ام تركي: الله اكبر يمه عاد الحين انا وش مسوية؟ .. هي وش جايبها بيتي
وهي تدري اني ما اواطنها..
ام فهد: هذا بيت رجلها مثل ماهو رجلتس ... لعنبو دارتس التفتي لعمرتس
شوفي عيالتس.. فاتن اللي طايحة عندتس وصار لها حول السنة محد نشد
عنها .. ولا ماجد اللي كاسرن خاطري الحزن لاعبن فيه وانتي منتيب لمه
.. وندى اللي فيها من الهموم ماداري به الا الله ... ماتقولين لي وينتس عنهم؟
شاغلة عمرتس بروحاتس وجياتس ... ولاجا الواحد يدور اميمته مالقاها
ام تركي ماعرفت وش ترد الكلام كبل لسانها وفتح عيونها لاشياء تجهلها
او بالأصح تجاهلتها .... دارت عيونها على بناتها .. والعيال اللي كانو داخلين
على صوت امهم مضاوي...
التفتت ام فهد لفاتن وكملت: وانتي وش مقعدتس ورا ماتروحين بيت رجلتس؟
ولاتظنين بيطلق بنت عمه عشانتس؟... يمه كبري عقلتس وروحي لبيتس
واقصري الشر.. رجلتس يبيتس .. وشاريتس.. والمرة مالها الا بيت رجلها
لا جاتس يدور رضاتس لاتردينه .. واحمدي ربتس على ما ابتلاتس باتسر
تزين امورتس ان شاء الله...خوذيها مني نصيحة وانا امتس محد نافعتس
واللي شراتس بالغالي لاتبيعينه... وانت يمه ( تكلم ماجد) العمر مايوقف
لا مات احد نغليه ولا كان كل من فقد احد راح عمره وراه .. شوفني انا
بعد ماتوفى ابو فهد الله يرحمه ماتصورت اني بكمل عمري من بعده وهذاني
قدامك الحمدلله .. ما اقول لك اني نسيته كل يوم وانا اذكره بالخير وعسى ربي
يلحقني فيه ويجمعني معه بجناته...انتبه لعمرك بنتك من لها غيرك ..وكل
شي مقدر من رب العالمين ...
ماجد قام وحب راس جدته : ادعي لي يمه محتاج لدعاكم والله يصبرني ويقدرني
اربي بنتي على مايرضي ربي ورسوله...
الكل كان صامت بحضورها .... كانت مثل النهر اللي عمره مانضب حكمة ووقار
واللي يفيض عليهم بكل حب وحنان ...
كملت ام فهد نصايحها اللي مابخلت فيهم على اللي تحبهم وتغليهم: وانتي ياندى
مايحتاج اوصيتس يمه لايتكدر خاطرتس كل هم وله رب يهونه وكل ضيقة
ولها خالق يفرجها .. ادري فيتس ماتحتسين اللي بخاطرتس لاحد بس ادعي
ربتس ..
ندى: الله يخليك لنا يمه الحمدلله وضعي تحسن وان شاء الله ناصر تزين اموره
معاي اكثر...
كانت جلسة الكل يحبها اسلوب رائع ومقنع وحكم لاتنتهي .. ونصايح الكل بحاجتها
استأذنت الكل اريج طالعة لغرفتها تبي تتجهز وتروح بيت ابوها الثاني
واستوقفها فهد: اروج من بيوديك لبيت ابوك؟
اريج وهي ترقى الدرج: بروح مع غلام
فهد: لاخلصتي ناديني انا بوصلك
اريج استانست : والله زين زين مو مطولة واجيك
اما فهد ابتسم في خاطره كان يبي يوصل اريج لحاجة في نفسه



قبل اذان المغرب طلعت اريج مع خالها رايحة لبيت ابوها ... وهم بالسيارة
اريج تحوس بشنطتها ..
فهد: ناسية شي؟
اريج: اييييييييه نسيت عطري حسافة
فهد:تبين نرجع تاخذينه؟
اريج التفتت له مستغربة: وش عنده فهود اليوم الذرابة مقطعته؟ من متى
تعرض خدماتك؟
فهد مبتسم: هي مرة بالسنة عاد انتي وشطارتك تعرفين تستغلين هالنقطة
الايجابية او لا
اريج وبعدها مستغربة: لا مشكور باخذ من عبير .... ورن جوالها واكيد
بتكون عبير اريج وهي تضحك: يااااويلي بتذبحني عبورة
فهد وهو رافع حاجبه:ليش عاد؟
اريج: تأخرت عليها وهي موصيتني ما اتأخر...
فهد بكل خبث: زين ردي عليها وحطي على السبيكر بسمعها وهي تهاوشك
اريج بققت عيونها: خيررر؟... سلامات وش افتح السبيكر.. هي انت
تراها اختي
فهد: ماتلاحظين انك صايرة قليلة حيا وماتحشمين احد؟ انا خالك تكلميني كذا
اريج: انا ادري عنك اوقات مدري شلون تفكر... ترى ذنوبي مكفيتني
ويالله الغفران بعد اساعد في ذنوب غيري معصي
فهد: بس بس بس خلاص اسكتي .. اعوذ بالله محد يكلمك انتي عليك
لسان استغفر الله جاهز لكل رد
اريج: اي وش على بالك اخذ حقي بنفسي.... وردت على عبير: هلااا بعمري
انتي....... زين عبورة هذاني بالطريق وجاهزة بس اصلي عندك ونطلع..وسكرت




شهد بتطير من فرحتها بجية عبير لها هالبنت عندها غير تحبها من قلبها
سلمو على شهد وامها وخواتها ودخلو لمجلس الحريم
ام عبير: كيفك شهودة؟
شهد: الحمدلله بخير خالتي.. انتي شلونك ؟
ام عبير: الحمدلله تمام... وانتي كيفك يا ام شهد؟ والله من زمان نفسي اجيكم
من حبي لشهد حبيت كل اهلها
ام شهد: الله يسعدك وانا اختك وانا بعد وربي شهد مو مخلية كلمة حلوة الا
وقالتها بعبير.. تقول والله لو عندي اخوان كبار ما ازوجهم الا عبير
شهد: اي انا ودي لو سليطين العلة كبير كان ازوجه عبير
عبير استحت من طاري العرس وهنا نطت اريج: لا لا عبورة بزوجها لفهود
هو الوحيد اللي افتش عليه وعبير لا
عبير شهقت والكل فسرها خجل ... بس شهد اللي فهمت اللي بخاطر عبير
وضحكت : والله عبورة اللي يبيها لازم هو يختارها
ام عبير قطعت النقاش اول ماشافت بنتها انحرجت: هذا الكلام لسى بدري
عليه وعبير صغيرة خليها تشوف دروسها وكليتها اهم
قعدو الكل ضحك ووناسة... تعشو وعلى الساعة 12 تقريبا استأذنوهم
رايحين البيت ....بنص الطريق
ام عبير: اريج حبيبتي نامي اليوم عند اختك ... الوقت متأخر وماراح اخليك
تروحين مع السواق لوحدك
اريج: والله ودي بس امي مو مخليتني
عبير: اروج انا اكلم بابا ماراح يرفض
اريج: اخاف ابوي نام هالحزة
عبير: انا ادبرها ولا يهمك اصلا محد راح يرضى تروحي مع السواق لوحدك
عبير اتصلت على ابوها بس كان جواله مغلق عرفت اكيد انه
نايم: اروج بابا نايم
اريج: زين بكلم فهود يكلم امي ماترد له طلب
واتصلت على فهد اللي كان خطه انتظار وسكرت: اووووف هذا وقتك فهود
انتظار وماكملت كلمتها الا هو داق عليها: الوو هلا فهود
فهد: اهلين
اريج: فهود واللي يسلمك كلم امي ترضى انام عند عبير
فهد: وليش ماترضى بعد؟ انتي ببيت ابوك مو في بيت غريب
اريج: ادري بس امي وانت عارفها مايحتاج .. تكفى فهود طلبتك
فهد: اي لابغيتي شي مني قمتي تتطلبين وانا لاطلبتك رديتيني
اريج: فهد يابثرك عاد.... انا طلباتي بريئة .. انت تطلب شي مايجوز
فهد: زين مافي ولا راح اكلمها ونومة عند اختك بعد مافي
اريج: فهووود وربي انك نذل الشرهه علي اللي مكلمتك.... وسكرت وهي
معصبة: النذل مايبي يكلمها
عبير: ليه؟
اريج: لانه اليوم طلبني شي وانا رفضت والحين يردها لي
عبير: وش طلبك؟
اريج: اليوم يوم تدقين علي قال لي احطه على السبيكر
عبير بققت عيونها: ليش؟
اريج: يبي يسمع صوتك وانتي تهاوشيني .. بس عادي لاتخترعين ترى اوقات خالي يصير
المخ عنده ضارب ...
وسكتت اريج على صوت نغمة مسج اما عبير مامر هالكلام عليها مرور
الكرام ... اكيد يفكر فيها مثل ماهي تفكر فيه .. كل تصرفاته تأكد لها هالشي
وكلام اريج الحين اثبت لها شكوكها.... قطع حبل افكارها صراخ اريج: ياعمري
ياخالي.. اعرفه حنون ومايقدر يكسر بخاطري
عبير: كلم خالتي؟
اريج: ايييه ووافقت ...
وصلو البيت ونزلو فرحانين راحو يغيرون ملابسهم ولبست اريج بيجاما من عند
عبير وقعدو بالصالة مع ام عبير اللي استأذنتهم تنام وقعدو البنات سهرانين




يوم السبت العصر اتصل حاتم ببيت عمته يكلمها: كيفك ياعمة؟ وكيف عبير
ام عبير: الحمدلله ماينقصنا الا شوفتكم ...
وكملو سوالف حول الربع ساعة وطلب حاتم عبير من عمته يبي يكلمها
بس ام عبير فاجأته بكلامها:حاتم حبيبي هم كلمتين وبقولها لك وما ابغى يكون
في قلبك حاجة عليه... انا اول ماكنت اعترض على اتصالك على عبير
ولا شوفتها لاني كنت اشوف انها مثل اختك اللي تربيت معاها في بيت واحد
وكبرتو وانتو اخوان في عيني ... بس مادام انت حاطها في بالك وتفكيرك
فيها غير عن اول ياليت ماتكلمها كثير او اذا اتصلت تسألها عن اخبارها بس
حاتم: ياعمة الله يرضى عليكِ انا عمري ما استغليت اتصالي عليها لشي
مايرضي ربي والله بس سوالف وسؤال عنها مثل اول
ام عبير: حاتم انا قلت لا وما ابغى نقاش في الموضوع انا اكبر منكم واعرف
بمصلحتكم واللي مايرضي رب العالمين انا ما ارضى فيه
حاتم تضايق: عمتي انتي ليه قاسية معايه والله عبير في عيوني وخوفي
عليها مثل وحدة من اخواتي وعمري ماراح اسوي شي يضرها
ام عبير: ادري انك مو ضارها بس الشيطان ممكن يزين لك امور انت
جاهل عنها خصوصا انه تفكيرك تغير من ناحيتها .. وانا ماقلت هذا
الكلام الا لمصلحتك انت وهي.. وانت تعرف اني احبك مثل ما احب بنتي
حاتم حاول يبين انه مو زعلان لكن بخاطره كان حييييل متضايق: ان
شاء الله ماراح نزعلك ولا اسوي حاجة تضايقك.. توصي حاجة ؟
ام عبير: سلامتك بس وسلم على امك ولا تشيل بقلبك على كلام عمتك
حاتك: ان شاء الله يالله مع السلامة
ام عبير: فمان الله
عبير كانت مصدومة .... سمعت كل الكلام ..وتفاجأت فيه.. وش اللي
صاير من وراها ومادرت عنه... وش اللي تغير من حاتم
معقولة يحبها؟.... هي تدري انه يغليها بس كانت تظن انها عنده مثل خواته
بس كلام امها أكد لها انها عنده غير..
رجعت غرفتها والافكار براسها تؤرقها.... حاتم يحبها بس هي تعتبره مثل
اخوها... وفهد تحبه.. بس ماتدري هي وش بالنسبة له
تنهدت من قلب : يااااااارب سهل اموري واصرف عني كل ما يشغلني




بأطهر بقعة في الوجود... وفي قبلة المسلمين ...وملاذ الآمنين في مكة المكرمة
كانو بالحرم يقرأون قرآن بعد صلاة المغرب...
الخشوع يملا الأركان .... والسعادة تفيض في القلوب... دعا من قلب صادق
محب اثقلته الهموم وتكابلت عليه الاوجاع (((اللهم اغفر لها وارحمها ، وعافها
واعف عنها ، ولقِّها الأمن والبشرى والكرامة والزلفى ، اللهم إن كانت محسنةً فزد في
حسناتها ، وإن كانت مسيئةً فتجاوز عن إساءتها ، اللهم اغسلها بالماء والثلج والبرد ،
ونقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدلها أهلاً خيراً من أهلها ،
وداراً خيراً من دارها ، وجيراناً خيراً من جيرانها ، اللهم لا تحرمنا أجرها ، ولا تفتنا
بعدها ، واغفر لنا ولها...
اللهم انك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي
وتعلم حاجتي فاعطني سؤلي
وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي
اللهم اني اسالك ايمانا يباشر قلبي ويقيننا صادقا
حتي اعلم انه لن يصيبني الا ما كتبته علي والرضا بما قسمته لي
يا ذا الجلال و الاكرام
وصلي اللهم وبارك على خاتم الانبياء والمرسلين حبيبنا وشفيعنا محمد
ابن عبدالله وعلى آله وصحبه اجمعين )))) آآآآآآآآآآمين
اطمأن قلبه بعد هذا الدعاء..وسأل الله ان يثبته....
راحة وطمأنينة وخشوع كانت ايامهم بمكة... ارتاح فيها ماجد
كثير وصار اكثر ايمان بما قسم الله له .. وان كل مؤمن مبتلى
وكل ابتلاء اختبار للمؤمن هل يشكر ام يكفر ... والحمدلله على كل حال

لآ تحْطـمّ × لـَو تحطـّم لـكَ أمَـلْ
إعرف إن الله يحبك و.: ابتسم :.
لاتقول الحظ عمره ماكمل ؟
قل : أنا حاولت ~ والله ماقسم :!





ندى اللي تغيرت حياتها كثير مع ناصر ... بعد ماصارت متأكدة
انه حاس بخطاه وماراح يتمادى فيه بس يبيها هي تقويه وتكون معاه
ماصار يروح كثير للاستراحة وابوه قاعد له كل ماشافه طالع قال له
خذ مرتك معاك ونسها احسن لك من هالاستراحة ... وهالشي ارضى ندى
وخلاها تحس انها اتخذت القرار الصح يوم كلمت عمها اللي مارضى لبنت
اخوه الظلم من ولده .... وحمدت في قرارة نفسها رب العالمين اللي
ماخيب رجاها ..يوم كانت تدعيه في جوف الليل انه يسخر لها زوجها
بجناحهم كانت الاضاءة خافته... والشموع تملا المكان .. وريحة عطرها المميزة
تعطر الجناح كله ...كانت كاشخة له بقميص احمر جذاب ... وشعرها
البني الحريري منسدل على كتوفها بعذوبة... والروج الاحمر الصارخ
يزين ثغرها ....
دخل وتفاجأ بهالجو الشاعري ... واذهله شكلها الملائكي الساحر... نعومتها
تسحر وعذوبتها ورقتها حركت كل المشاعر بداخله ...
ناصر: مساء الحب عمري
ندى: مساء الورد حبيبي
قرب منها وباسها :وش هالحلا كله... هالزين وهالدلال كله من زمان
عندي وانا كنت مغمض ومو شايفه؟
ندى انحرجت من كلامه:انت فتح بس وبتشوفني كل يوم احلى
ناصر وهو ذايب من شكلها ومن هالجو الرومانسي قعد على الصوفا
وقعدها بحضنه: ندو
ندى بوله: عيونها
ضمها اكثر: وش كثر تحبيني؟
ندى : اكثر من هالكون كله... ودي اوصف لك بس مستحيل اوفي حبك
بكلام ... الله لا يحرمني منك
ناصر حبها على عيونها وهو يهمس لها بعشق ووله: احبك.. اعشقك... اموت فيك
واكتملت ليلة من اجمل لياليهم يغلفها الحب والوله والشوق وبداخلها
رومانسية وشاعرية مجنونة.......




خلصت دوامها مبكر تنتظر امها اللي تأخرت عليها ...واخيرا قررت تتصل
في اختها تمرها ..عبير: صباح الخير اروج
اريج: صباح النور
عبير: طلعتي من الجامعة ولا لسى؟
اريج: اي طلعت ليش؟
عبير: اروجه حبيبتي مريني ماما عندها موعد في المستشفى ولسى مطولة
اريج: زين صبر وتلتفت لخالها...فهود ممكن امر على عبير آخذها من الجامعة
عبير تصارخ عليها : لا لا لا يامجنونة خلاص استنى ماما
فهد استانس وراح لها :ان شاء الله تامرين امر يابنت عبدالعزيز
اريج: عبورة خلاص لاوصلت ادق عليك
عبير: يابايخة كذا تفشليني مع خالك احسبك مع غلام...
اريج: عادي خالي حبوب
عبير: بس مو حلوة يجي هذا المشوار كله عشاني
اريج: ياااااه يا انتي عن الرسميات الزايدة لاقربنا اكلمك يلا باي
عبير: باي
اول ماوصلو اريج كلمت عبير تطلع لهم ... عبير كانت متوترة من هالموقف
وعلى كثر ماتتهرب منه يظهر لها... توجهت لهم وعيونه عليها ....
ركبت وهمست بالسلام وردو عليها,,,, بداخلها كانت مقررة ماتتكلم
وفضلت الصمت عن اي احراج ..... اما فهد اللي كان مستانس بوجودها
طلع سي دي وحطه بالسي دي بلاير وشغل الاغنية اللي الكل سمعها بانصات


ودني لك أو تعال و جيبني لك
صاحبي يا حبني لك
اجلس و خل الأماني
تبتديك و تنتهي لك
ماللنجوم اوطان دام السما عيونك
بعثرت هالتحنان بلقاك و بدونك
بسمتك من هو قراها
و ضحتك من هو كتبها
ما تعرف من السوالف عشقها و الا عتبها

المسا اللي ملاه الشوق ما اسمه مسا
يمكن اسمه عمري اللي ضاع فيك
و الا اسمه الف ضحكه تحتريك
و الا اسمه قلب عاشق دايم يسمي عليك

و انت غايب كنت حاضر في النواظر
في سوالف هالغرام و هالخواطر
ياللي دايم فيني حاضر ما تغيب
ما تكفي يا حبيبي لين قلت انك حبيب

اريج فهمتها على الطاير .. ودرت ان خالها غرقان في هوى اختها
اما عبير دقات قلبها يخيل لها انها وصلت مليون من هالموقف
حست انه هالدقات فاضحتها وهم اكيد سامعينها ...
وفهد كان ضايع بعالمها .... هو تغير كثير ... تغير مع الكل وقطع
علاقته مع كل اللي يعرفهم الا رهف لأنه علاقته فيها اقوى من غيرها
ومع كذا علاقته فيها هي بعد تغيرت حييييل وماصار يسأل عنها كثير
واوقات كثير ينسى وجودها اصلا ... بس لا حس بتجاهل عبير له
يروح لرهف اللي ترضي له غروره...
وصلو لبيت اخته نزلو كلهم .. عبير كلمت امها انها بتقعد تتغدى عند
اريج.. وام عبير ماعارضت خصوصا انه ابو تركي راح يجي يتغدى معاها
ضحك ووناسة هذا عنوان قعدات اريج وعبير... براءة وحب لا منتهي


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات