بارت من

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين -10

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين - غرام

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين -10

ريم:ندى الحياه تحتاج الى القوه والصمود مانكون ضعيفين وأقل صدمه ترمينا بعدين مانقدر نوصل ياندى دائماً تصوري ان الشمس مشرقه بحياتك مهما كان حجم الالم ولا تتركي للظلام منفذ يدخل منه ويقلب حياتك ياندى
ندى:كلامك أعطاني أمل
ريم:الامل منبعه الايمان الساكن بقلبك حبيبتي أنتي أتجهي الى رب العالمين وأكيد بتوصلي الى كل الي أنتي تهدفي له من أحلام وأماني 
ندى:ان شاء الله ...يلا ريوم انا اخليك الحين بروح الى سناء وسلمى
ريم:سلمي عليهم وسلمي على مي وقولي الها كذا ماتتصل بي ليش نستني الى هالدرجه
ندى:يبلغ ان شاء الله وأنتي هم سلمي على فراس وخليه يكلمني
ريم:ان شاء الله ...مع السـلامه..
ندى:مع الســلامه ....
توجهت الى نافذة الصاله التي تطلع على الشارع العام
رأيت أطفالاً يشترون الايس كريم من محل خاص يبيعه ويذهبون جماعات جماعات كبيره
بالنهايه رأيت طفلاً أشقراً وصل الى المحل أشترى من الايس كريم وكان يسير راجعاً يبدو انه يتجه باتجاه نهر الراين
اثناء عبوره صدمته سياره جيب مسرعه
أحسست بقلبي يهوي معه على الارض نزلت مسرعه أرى ماحدث
فرأيت الطفل وقد أجتمع عليه الناس
متخبطاً بالدماء التي شوهت محاسنه الجميله
بكيت لاأجله دخلت ومباشرة حاولت أن اتحسس نبضه رأيته ينبض فأطمئن قلبي
أتت سياره الاسعاف مسرعه حمل الرجل الطفل ودخلوا السياره وذهبوا
بقيت انا والرياح العاصفه
تمنيت ان اذهب كي أعلم حال الطفل المسكين فالايس كريم أختلط بدمه المسكين لو كان يعلم لما سار هنا
انها الحياه والقدر جميعنا لو كنا نعلم لما أقدمنا على أي فعل
توجهت الى الخلف رأيت امرأه أجنبيه واقفه تبكي ولكنها متحجبه وتهتز
سقطت على الارض وهي ترتجف
:ولـــــــــــــــــــــــــــدي آآآآآآآآآهـ ولــــــــــــــــــــــــــــــدي ريســــــــــــــــــان

ذهبت لها مسكتها ولكن أنى لحزنها أن يجعلها تقف كلمتها بالعربيه فهي تعلم اللغه العربيه
ريم:ولدك بيكون بخير لاتخافي هدي وأدعي له يكون بخير...
أخذتها الى منزلي
المرأه:لالا انا أبي أريد أروح الى بيتي يمكن زوجي يتصل ويخبرني عن ولدي
لم يطعني قلبي ان أترك المرأه ذهبت معها وأوصلتها الى منزلها
وطوال الطريق كنت اهدئها وأخفف من حدة روعها وقد كانت ترجف من شدة الخوف الا انها كانت تدعي ربها بأن ينجو أبنها من هذا الحادث المروع
عند الوصول
المرأه :خليك معاي أختي أحس أنك تأمليني خليك معاي ندعي الى ولدي
ريم:زوجي يمكن يجي الحين واهو مايدري عني ويمكن يعصب
ولكني وجدت دموع حسرة والم احتبست في عيونها
ريم: خلاص بجلس معاك
دخلت منزلها
لقد لفت أنتباهي الاعلام المرفوعه وصور الاشخاص التي زينها على الجانب شريط أوسود دلاله على وفاة الاشخاص الذين بالصوره
جلسنا لمدة ساعتين بين نحيبها وبكائها مره وبين محاولتها صراع الواقع المرير والقوه
ونحن جالسين سمعنا صوت هاتف
فرأيتها تسرع الى حقيبتها أخرجت الها تف
المرأه:الو حسين شخبار ريسان شخباره طمني
رأيت ابتسامه رضا وهي تحمد ربها
أغلقت سماعتها واتت مسرعه ألي فرحه تقول ان ربسان قد تحسن مجرد كسور وجراح لن تأخذ الكثير الكثير
حتى انها حادثتني بلغتها الاجنبيه وعاودت على العربيه قليلاً
ضحكت من أجلها وأردت الخروج الى منزلي..
فقلبي متخوف من أن يكون فراس قد عاد وعلم بغيابي
المرأه:لا حبيبتي خليك أشوي على الاقل أرد لك قليل من تعبك معاي
ريم:لا انا اليوم برد الوطن
المرأه :بالسلامه ان شاء الله بس أشربي معاي شــأي على الاقل
قبلت بذلك وجلست معها بعد أشتراطي ان اكون معها لمده نصف ساعه فقط
المرأه:شسمك؟
:ريم ....وأنتي؟
:انا جوليا
ريم:أنتي أجنبيه ولاحظت من خلال نطقك الى الاحرف
جوليا:نعم ولكني متزوجه من عربي عراقي الجنسيه
ريم:اهاا

جوليا:نعم لانه كان من المهجرين أثناء الحرب والظلم من صغره فدرسنا مع بعض حتى بالجامعه وكنت أعجبت بشخصيته وأنجذبت الى دينه الي اهو عليه الاسلام كان مايقبل أي شيء على عكس الشباب من بلدي كانوا سهلين الوصول لهم
طلبت منه بالبدايه ان يطلعني على الاسلام وأطلعني وبعدين تعرفت من خلاله على علماء دين أوصلوني الى الاسلام وأعلنت اسلامي تزوجته قبل عشر سنوات وانجبنا اول طفل أسميته ريسان وعمره حاليااً سبع سنوات بس مع الاسف أهلي ماأسلموا...أدعي لهم بمعرفة طريق الهدايه
ريم:ان شاء الله يارب
جوليا:وانتي عرفيني عليك
ريم: انا سعوديه الجنسيه متزوجه وأحنا هنا لقضاء شهر العسل
جوليا:لكذا تريدي تردي بيتك
ريم:أي لازم ارجع
جوليا :طيب عطيني رقم موبايلك ويكون بينا أتصال
ريم:طيب تفضلي مع أني واثقه أني بشوفك مره ثانيه وأن شاء الله بظروف أفضل وطمنيني على ريسان
جوليا :ان شاء الله حبيبتي
بعد أن أعطيتها رقم هاتفي وأخذت رقم هاتفها سلمت عليها وعدت مسرعه الى منزلي وقلبي ينبض خوفاً من أن يكون فراس قد عاد
ولكن لم أفعل أي شيء خطأ
أنا كنت أساعد أمرأه أحتاجتني فقط
دخلت المنزل
لفت أنتباهي ان ريحانه لم تأتي لي وتأخذ عبائتي مني ناديتها ولكن لا من مجيب توقعت ان فراس لم يعد تطمأنت قليلاً
توجهت نحو غرفه الخادمه
لم أرى الانوار
خفت أن تكون قد خرجت باحثة عني
فتحت الباب
سمعت صوت أنين خفيف
فتوضح لي انه صوت ريحانه
فتحت الأنوار
ريم:ريحانه؟؟!!!
ريحانه:مدااامــ ـ ــ ـ بابا فراس يصارخ على انا ويضرب انا واجد
ريم:هااااا ليش؟؟؟!!!!؟!؟!؟
نظرت نظره مهيبه الى الامام وأتت تلتصق برجلي خائفه هاربه
فراس:أخيراً المدام راحت ....ممكن تتكرمين وتقولين لي من وين جايه ياريم؟

ريم:قبل لا أقولك انا من وين جايه ماتلاحظ ان انا الي طلعت مو الخادمه ليش تضربها ليش اليوم حاب انك تطلع رجولتك ولا عرفت تطلعها الا الانسانه الضعيفه ياجبان
ريحانه:سوري بابا انا مافي مئلوم ان مدام في يطلع مافئ مئلوم
فراس:يالحقيره أنتي ليش هنا هاا ليش من المفروض من طلعت أنتي معاها مو انا قايل لك هاا لكن ياويلك مني لاخليك تشوفين نجوم الليل بعز النهار
ريم:هـــي أنت عن جد ماعندك من الرجوله أدنى القليل ابداً لو كنت صحيح رجال ماتطلع طاقتك المدفونه على الضعيفه
رأيته يقترب مني بعنف وغضب خرجت ريحانه هاربه لاأعلم الى أين
وهو أقترب مني شد شعري بقوه وبدأ يضربني بعنف لم تكن لدي الطاقه التي أستطيع ان اقاومه بها
فراس:مو أنتي الي قلتي مابتطلعي وتسوي حالك لي مؤدبه تخدعيني وتستغليني يالحقيره يابنت القاتل يابنت العاهره
أغضبني لاأستطيع أن اسكت
لقد أحسست ان شعري قد تقطع في يده
وجسمي تخدر من شدة الضرب
كنت أصرخ وأقول له أين كنت
ألا أن غضبه وعصبيته الشديده أعمت كل حواسه عن فهم الحقيقه وأدراك الواقع كان يرميني بكلمات تقتل فيني الصبر حتى لمدة ثواني
حاولت وحاولت المقاومه حتى أبعدت نفسي عنه وانا منهكه القوى
ريم:فراس طلقني خلاص مااااااااااابيك مابييييك كنت اتأمل أنك تتغير لكن خلاص مابيك روح الى احضان الي كنت عدها ياضعيف
كنت اتكلم والدمع يقتل أنفاسي

روح عني اتركني أنت مو أنسان أنت وحش طالع أش سويت لي طالع اش سويت ضربتني بلا رحمه أي عرفت لانك ضعيف ضعيييييييف مخدوع ماعدت تهمني كنت اعاملك بالطيب لكن لا تطلقني الحين مابيك وانا اعرف كيف أعيش وفلوسك ترجع لك كلها طلقنييييييييييييي طلقنيييييييييييييييييي
حتى سقطت على الارض بلا وعي أشعر وكأن الدنيا قد صفعتني بقوه هذه المره
شعرت أني لم أستطع ان اتحمل
ولايهمني ماسوف أخسر وكيف ولكني أريد ان اهرب من عالم فراس الذي يعذبني فقط
دخلت في نوبه بكاء أحسست أن دموعي تتهامر بقوه وأن الدنيا قد أصبحت مظلمة في عيوني بشكل كبير
لم يعد الهواء الذي اتنفسه يكفيني
أشعر بالاختناق
حتى سكنت حواسي وهدأت نائمه من التعب
كانت متممده امامي على الارض بعد المعركه التي لم تستطع هي الانتصار فيها ابداَ الحقيره حاولت ان تهرب مع من تحب الان علمت انها تخطط لسرقه أموالي مع من كانت معه لكن كلا كلا
ضربت الباب الذي أمامي مرتين
وأتخذت قرار ان لااطلقها وأدعها تتعذب بعيده عن من تحب وشيماء سأتزوجها وأدع هذه خادمة ذليله امامها
سكنت وجلست على الكرسي أشعر باررتباك في عقلي وتفكيري
صور الماضي التعيس تأتي وتعاد امامي
سكين ويد والدتي وانا اهرب مذعور لالالالا لاأريد هي قالت ان عدتها ستقتلني كتيك العجوز
لالالا قالت ان بدأت بالصراخ ستقلني ولابد لي ان اطيع والدتي
لا كلا سيقتلوني لقد أعتلى صوتي وضربت الان
كــــــــلا سيقتلوني
أقتربت من ريم أحاكيها أريدها ان تقوم وتغفر لي كي لا يقتلوني مثل تيك العجوز
أقتربت منها
فراس بين دموعه وخوفه :ريم ريم غبيني عن أمي لاتجي ارجوك ريم ريم ريم
مسكت بيدي وحهها المحمر
جلست مرعوبه
ريم:أبتعد عني فراس أبتعد عني مابيك روح عني روح
ولكنه يقترب ويتمسك بأذيال ثوبي
وانا احاول ان اهرب فانا خائفه منه ولكنه خائف من ماذا لاأعلم فقط اريد أن اهرب منه
دموعي التي تنهمر كأنت أقل حده من دموعه الخائفه والتي تريد ان تهرب من عالم وذكرى غريبه
رأيته يمسكني ويريد مني ان أحميه من شيء ما
فراس بين دموعه وخوفه:ريم أمي ياريم بتقلني ان عدتها مثل ذيك العجوز ريم أرجوك غبيني
صمت والدموع تنصب بلا أراده بعيون مذهوله متعجبه من هذه الكلمات انها طلسم عجيب غريب
وقفت أسمعه
رأيته يعذب نفسه بالضرب ويقول لماذا عدتها لماذا؟؟؟
ترى ماهي ومااهذا السر الذي يكمن وراء كل هذا

فراس:ريم انا احب شيماء وأكر هيفاء وانتي مادري شسوي فيك لكن بخليك عشان تغبيني عن أمي هاا
كنت أسمعه وأراه أبكي له ام الى حالي
فراس:بتحميني عن أمي شيماء قالت ماتقدر لكنها قالت لازم مدري رييييييييم يمه بيقتلوني ريييم
وكان يطلبني اساعده كطفل خائف من فلم مرعب
لاأستطيع لعب دور القاسيه أقتربت منه مسكت رأسه بيدي ورفعته الي قليلاً رأيت ملامح خائفه لم ارها على أحد من قبل
يبكي ويصرخ
ريم:خلاص حبيبي فراس لاتخاف أمك ماراح تجي ولاتدري أش صاير اهدأ حبيبي خلاص لاتخاف انا معاك
فراس أنت بطل قوي محد بيقدر يوصل لك ويقتلك
كان لايسمعني لكنه يحاول أن يضرب نفسه معتقداً انه اذا ضرب نفسه سوف لاتقتله والدته
أي قلب قاسي وراء هذا كله
أقتربت منه أكثر كي أطمئنه وأهدأه
ضممته الي كطفل صغير وحنان امه
وانا أحاكيه بكلمات تقويه
احسست ان ذراعي تعبت وانا ممسكه به لمده ساعه
بعد كلماتي ووعودي له هدأ ونام
حاولت رفعه الى السرير ولكن لم أستطع
اتيت بوساده وغطاء وضعته عليها
وجلست بجانيه
رأيته يبحث بيده عن شيء حتى وصل الى كفي وأمسكها
وعندما أمسكها رأيته يهدأ ويسكن كنت أراقبه حتى نام
ناظرته كيف ينام
ترى أي عذاب هذا وأي ألم وأنا الى أي مصير
بكيت بحسره وألم فراس لايعلم شعوره تجاهي وانا لست الا ورقه سترمى قريباً
واما شيماء فستنتصر
لكن كلا بعد الان علمت طلاسم كثيره وحللتها وأيضا حيكت أمامي طلاسم وألغاز علي ان اقوم بحلها وفك رموزها الصعبه علي
يتبع ..
مي:سناء بكره بنكون بالبيت
سناء:أي ان شاء الله
ندى:لكن انا والله ان حاولوا يزوجوني بسالم ماراح أقدر أواصل ابداً
سناء:ان شاء الله ماراح يصير تطمني حبيبتي
كنت أشتاق الى سلطان من متى لم اكلمه
أنه وقت طويل جداً
أخذت هاتفي وخرجت الى حديقة منزل سلمى
تمشيت فيها قليلاً وانا أحاول الاتصال به الا انه لايرفع
سالم:هي سليطين
سلطان:هاا نعم شنو أش فيك؟
سالم:وين مخك طاير ياخي؟
سلطان:ليش؟
سالم:أش فيك تفكر مسرح لايكون تحلم بسهره عدله؟
سلطان:صدق مخك صغير بالمره ليش انا مافي بالي الا السهرات مثلك
سالم:لا انا في بالي شيء ثاني ندى الي بتزوجها قريب هههههههههههههههه
سلطان:ان شاء الله ماتوافق
سالم:هــه لازم بتوافق ليش انت تتوقع اهي بتشوف أحسن وأفضل من سويلم
سلطان:والله أحتمال ونسبة مئه بالمئه
سالم:شنو قصدك سليطين؟
سلطان:آآآيه ولا شيء ياخوي
سالم:أش فيك مسرح؟
سلطان:بمي
سالم:هههههههههههههههههههههه خبر جديد من متى كنت تحب انت ؟
سلطان:لا مو حب ياسالم بس البنت بريئه جداً
سالم:اوه يابو العواطف انت خلك رجال مو تكسرك العواطف توني اعرف انك رقيق لدرجه كبيره
سلطان:آآآآوف منك خلني بس
قمت أسير على الشاطئ بسيارتي أفكر في مي أنها انسانه تبحث عن الحنان ولم تجده الا معي انا الذي لاأفرق عن سالم بشيء
أخذت أبكي بقهر لاأعلم لماذا

أحسست بيد تربت على كتفي
:أش فيك يالاخو؟
سلطان:هاا لا مافيني شيء ..أنت منو؟
:انا خالد ..وأنت
..سلطان
خالد/أش فيك تبكي يارجال ؟
سلطان:ولا شيء بس أحس نفسي ضايق
خالد:قول يمكن اساعدك...
سلطان:يمكن تقدر بس انا نفسي كيف أقدر على نفسي؟
خالد:قبل ماتقول لي ليش وأش فيك قوم نتمشى وناكل لنا شيء ونتعرف على بعض أكثر ولو أن وجهك مو غريب علي
كنت انتظر منه أتصالاً ترى الغريب أن يتركني سلطان لهذه الفتره الطويله
أيكون قد نساني
لا ربما لديه القليل من المشاغل
انا مناكده
سناء:مي
مي:هلا
سناء:مي صارحيني أنتي بشنو تفكرين؟
مي:ولا شيء
سناء:مي حبيبتي انا ضامنتك بس أبيك تهتمي بنفسك وتبعدي عن أي حد يحاول يتقرب منك وأنتي مو مطمئنه له
مي:اش قصدك؟
سناء:ولا شيء بس عمه وتنصح بنت اخوها
مي:ان شاء الله عمتي
سناء:حبيبتي أي شيء بخاطرك وشيء تبين تقولينه انا فاضيه لك بكل وقت أوكِ
لاأعلم أحسست برغبه في البكاء بقوه وأرتميت بأحضان عمتي افرغ طاقه كبيره من البكاء والدموع المحتبسه أمي ...ابتعاد سلطان ..كل شيء أحسست أني لاأستطع ولدي رغبه قويه في البكاء
حتى هدات وقمت كي ارتاح بالسرير قليلاً
أما سلمى فذهبت للعمل وهي الان تحاول ان تبني داراً للايتام لتهتم وتتكفل بهم هي وبعض من صديقاتها
خرجت من شقتي وأخذت بعض الازهار الحمراء .... أريد ان أعطيها لفراس امام ريم فهو اليوم سوف يسافر ...وأخذت معي رساله كتبتها له على درع أحمر والمكتوب عليه بالابيض في النهايه أسمي وأسمه ((شيماء وفراس))
توجهت الى منزله
طرقت الباب ولا من مجيب كنت متعجله أريد أن أرى أثار القهر التي ستغزو ملامح تيك المدعوه ريم
كنت أريد أن أرى أيضاً فراس وهو مسرور بهذ ه المشاعر الخياليه هــه!! انه لايعلم عن مافي قلبي ابداً
فتحت لي الخادمه الباب رايت عينها المذعوره ولكن لاأدري لماذا
دخلت وانا أنادي بصوت مرتفع ملحن قليلاً
شيماء:فرااااسـ عزيزي فراسي وينك حبيبي؟
سمعت صوتها هذه الحقيره
أنتزعت يدي من يد فراس النائم ونظرت من اعلى أذا بها في الصاله تنادي فراس وتنتظره ان يخرج لابد انها تحلم الا الحقيره التي مثل حقارتها عديمة الادب والتربيه ...
نزلت على الدرج وانا انزل
ريم:اهلاَ بشيماء الانسانه المؤدبه والطاهره اهلاً وسهلاً فيك ياعاهره
شيماء:نو نو نو عيب ماما ذا الكلام وجهيه لنفسك مو لي انا
ريم:أتوقع ياشيماء ان انا مع ذا الرجال لانه زوجي انتي بأي صفه تبين تكونين معه
شيماء:هــه وتسألين بعد ليش ماجاوب على سؤالك فراس ذيك الليله ؟
ريم:لا حبيت أسمع الجواب من فمك العفن ياشيماء
شيماء:انا حبيبته تعرفي يعني شنو يعني انتي اشوي وتكونين باي وأصير انا مكانك
نزلت باقي الادراج وطفت حولها اناظر لباسها الخليع كانت أطول قامه مني فنظر الى الاعلى كي ارى رأسها الخالي من الحجاب رايت الباقه والهديه في يدها
ريم:ذا الي حابه توصليه ياشيماء؟
شيماء:أي وأكثر
ريم:شيماء ابعدي عن حياتنا ودوري على صيده أخرى اتوقع يكون أفضل صح
شيماء:نو نو
ريم:شيماء اتوقع ان مو بس فراس الي بيدك الحين انتي من النوعيه الي تمسك على اكثر من رجال
شيماء:مااهمني ليكن بمعلومك فراس خلاص بيكون لي انا وهم اقولك ان انتي بنبعدك عن حياتنا بطريقتنا الخاصه
ريم:والله ياشيماء ان مابقلبك ذره من الحب تجاهه انتي انسانه ماديه وحبك لماده فراس لكن هيهات ياشيماء انا الي بدوس على كل احلامك وسحب الباقه منها ومشيت عليها
مثل مامشيت على باقتك ذي وحطمتها بحطم أحلامك فاهمه واطلعي من بيتي ياحقيره أطلعي
صرخت بأعلى صوتي وناديت على ريحانه أمرتها ان تساعدني في طرد هذه الحشره الكبيره من منزلي
سمعت صراخها ووعودها ولكن فلتذهب الى نار الجحيم لن نعود الى الراين مادامت هذه الحقيره تكون فيها
ركبت مره اخرى بعدما امرت من ريحانه ان تحمل الباقه وتلقيها وتنظف المكان لقد كرهت تصرفي مع الباقه فما شأن الورود ولكن لم أستطع ان ارى تصرفاً أخر
صعدت مره أخرى الى الاعلى رأيت فراس مازال نائماً فهو بعد الحاله التي تصيبه يبدو انه ينام كثيراً جلست منهاره بقربه ابكي بصموت أشعر ان قلبي يتحطم قطع قطع الى متى ستظل هذه المحنه ياترى؟؟؟َََََ
خالد:سلطان ياخوي بوابة التوبه للعباد مفتوحه ولاتغفل عن كتاب الله فهو مفتاح لبوابه حياتك وحياتي وحياة الجميع أهو نور للحياه المظلمه أنت لازم تعرف ان الماديه اهي الي توصل الانسان الى الهلاك لازم تمشي دائماَ نحو المعنى
ابتعد عن كل ماتحسه سبب في غضب رب العالمين
واعمل كل شيء اتحس انه سبب في رضى الله سبحانه وتعالى
سلطان:خالد وحبي الي تولد لمي في ذا الوقت بدون محد يعرف عنه هل اتزوجها اذا أسست نفسي ؟؟
خالد:الحب أجمل مابالحياه وأروعها واهو سبب وجودي ووجودك ولو تسأل حتى الطفل بيقول لك انا احب
الحب ياسلطان اهو سبب كل شيء
وأهو أجمل شعور يتكون داخل الانسان بس اذا انت تحب مي لاتطلع معاها ومابينكم علاقه تربطكم لانه الاختلاء مايجوز ومحرم
ولاتستغل انت عواطفها تجاهك ولاتكلها بالتلفون
تقدم الها
سلطان:تتوقع انها تقبل بي وانا انسان فقير وهيفاء الي قلت لك عنها راح تدمرني
خالد:سلطان انت لازم تؤمن بوجود الله وانه سبب في انتصار الحق دائماً أخطو الى الخطوه الصحيحه بدون ماتخاف بالنهايه تكون اهي الي اجرمت مو انت ياسلطان
سلطان:يعني اتقدم لها ياخالد
خالد:أي وانا بوقف معاك
سلطان:صدق ياخوي
خالد:أي ومن يوم وطالع انا اخوك الكبير وانت اخوي الصغير وماراح نسمح الى أي احد يحجز حبال علاقتنا المتينه
سلطان:ان شاء الله
ضممته وبكيت عن سنين الالم والاوجاع والاخطاء الماضيه
فكانت دموع الندم تحكي عن الندم المكبوت في قلبي عن مامضى ومافعلت وماقمت به
اخيراً انتهت الالام والاوجاع
أخذت هاتفي كي اكلم مي وأبشرها
أخيراً انتهت أحزاني
ليتني التقيتك من قبل سنوات ياخالد أيها البلسم الشافي
مي:الو اهلين سلطان
سلطان:اهلين حبيبتي مي أخبارك؟
مي:بخير حبيبي
سلطان:مي أبشرك
مي:بشنو؟
سلطان:خلاص بتقدم لك انا قريب
شعور غريب يجتازني ويخترق عالمي الصغير لمم اكن اصدق ان من يكلمني هو سلطان
مي:صدق سلطان؟
سلطان:أي حبيبتي أي بتقدم لك من خلال اخوك وبنعيش سوا وبعيدين عن الالم والاه مي وبزواجنا بقولك عن اشياء كثيييييييييره
مي:سلطان انا انتظرك حبيبي ....مع السلامه
سلطان:مع السلامه حبيبتي
أغلقنا السماعه وتوجهت الى غرفتي امام المرأه توقفت اناظر لنفسي
بكيت وفرحت
أريد أن اعلمهم عن كل شيء

ولو ان خطوتي كانت غير صحيحه وكانت نسبة الخساره كبيره الا انها تكللت بالنجاح أشعر اني في حلم
سوف أتزوج سلطان وستنتهي كل احزاني وأهاتي
سترفع سياط التعذيب من على قلبي
لم أشعر اني نمت الى جانبه
شعرت بدفء غطاء علي
وسمعت صوت خطوات على الارض
رفعت رأسي في الظلام
فرأيت فراس يمشي صوب الحمام
دخل واستحم خرج
وامر من ريحانه ان تأتي له بقهوه
وثم أخذ محفظة نقوده
وأخرج مالاً
ريحانه:ليش هذا بابا؟.
فراس:احنا بعد ساعتين بنمشي خليهم لك مني
ريحانه:لا مو مهم بابا انا في راتب مال انا شويه
فراس:ريحانه خذيهم وخلاص
أخذت منه المال وذهبت
رأيته يوجه بنظراته الي
ينظر الي لااعلم عن أي شيء يفكر
قررت أن اقف وابتعد فقد عاد الان الى رشده
وقفت كي أمشي الى غرفتي
فراس:ريم
ريم:نعم
فراس:اليوم بنرجع السعوديه وماسلمنا على شيماء
ريم:روح انت وسلم انا مابي
فراس:ريم لا رزم نروح سوا
ريم:لا انا مايحتاج اتوقع ان هي تحبك وانت تحبها فمايحتاج ان اكون انا معاكم
فراس:وقفي عن هالكلام وبتجين معاي اوك
ريم:فراس ماراح اجي احترم مشاعري على الاقل
فراس:طيب بكيفك لكن أشرحي لي ليش كنتي طالعه اليوم
عضضت على شفتي بقهر الهي ماهذا العذاب
ريم:كان فيه طفل يتمشى وانا اراقبه من النافذه وصابه حادث نزلت أشوفه لانه الحادث كان قدامي وأمه كانت تعبانه وطاحت بالشارع فساعدتها ورحت معاها البيت الى يوم تطمنا على الولد وجيت البيت
فراس:وكيف اقدر اصدقك؟
ريم:والله فراس أحلف لك اني ماكنت الا كذا والا وين بروح وانا غريبه هنا ومااادل مكان
خرج ولم يقل أي كلمه توجه الى منزل شيماء
دخلت منزل الانسانه التي تحملت من اجلي الكثير شيماء
جلست معها وكانت قد كسرت الحدود
لم أكن الحظ أي عيب من عيوبها كنت اراها حسناء خُلقاَ وخَلقاَ
جلست معها وأخبرتني عن ريم ووعدتها ان هذه الامور ستنتهي
شعور غريب بدأ يخترقني لاول مره
لاأعلم بدأت لاأرضى ان اسمع شيماء وهي تتكلم عن ريم
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات