رواية توأم ولكن اغراب في الجامعة الأمريكية -108
البــــــــــــــــاب العشـــ20ــــــــــــــرون ...الفصــــــــــــــل الثالـــــــــ3ـــــــــــث ...
((والأخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ))
$$بهذا الفصــــــــــل الأخيـــــــر ..$$
لا عساي الا أن اقول لكــــــــــــــم $$
ننهايتنــــــــــــا ابتدت ..$$
((مرت الأيـــــــــــــــــام ...
أميره رفضت راكان ...
وتقدم لها فيصل ...
وأكيــــــــد وافقت وبكل فرحه ...
وزواجهم قريب ...
توليـــــــــــــــــــن ...
تركت طلال عشان جوجو ...
بس جواهر للحين مارجعت لها ...
بس على كذا الا انو تولين ماندمت عاللي سوته ...
مــــــــــايد تقدم للتوليـــــــــــــن ...
ووافقــــــــــــــــــت ...
برضو زواجهـــــــــــــــــم قريب ...
ليـــــــــــــــــــان اللي لحد الحين محد فهمها ...
بس عبدالمحسن تقدم لهــــــــــــــــــــا ...
وهي وافقــــــــــــــــــــت ..
وقريب زواجهم ...
نــــــــــــــــــارا ...
كل يوم يدق عليها يزيد بس ياتسكر بوجهه او ماترد عليه ...
((وبيـــــــــــوم من الأيـــــــــــــــام ..
يزيد طفش من هالحاله ...
راح للبيـــــــــــــت التوأم ...
دق على نارا بس ماردت عليه ...
وقف شوي يطالع البيت من الشارع ...
وبجرأه منه ...
نقز السور ودخل للداخل ...
لما وصل الباب الداخلي ...
رجع ورى البيت وهو يطالع فوق يدور على شباك للنارا ..
بس مايدري وين بالضبط ...
((الرسل للنارا :~
طلي من شباككـ ...
((نارا كانت منسدحه على السرير والجوال على الطاوله ...
أهملت نفسها من بعد آخر موقف ...
وبدت ترجع للقوقعتها المعتاده بأيام ريان ...
سمعت صوت المسج ..
بس طنشت ..
تفكيرها موقف ...
تحس انها ضايعه بهالدنيــــــــــــــا ..
((شوي وصل لها مسج ثاني ...
التفتت تطالع الجوال ..
ثم راحت وفتحته ..
لما قرت المسجات لها من يزيد ...
بلعت ريقها وهي تطالع الشباك ..!!
شيقصد ..!!
اتجهت للشباك بتردد كبيــــــــــر ..
فتحت الستاره وهي تطالع منها ...
لما نزلت عيونها للتحت لقت يزيد واقف يطالع كل الشبابيك ولما شافها ...
علق عيونه عليها ولا بعدها ...
حست بقلبها يدق بسرعه وهي تطالع فيه ...
-(يزيد رفع جواله ثم دق عليها وهو يطالعها ...
نارا بتردد كبير ردت وهي تطالع فيه من الشباك ..
-(يزيد ساكت شوي ثم قال بصوت هااااادي ونبره حزينه :~
أنا آســــــــــــف ...
آسف .. وربـــــــــــي آسف ...
سامحيني ...
عالأقل سامحيني لأني ..
أحبــــــــك من قلبي ...
-(نارا نزلت دموعها وهي تسمع كلماته ...
-(يزيد :~ آسف لأني نزلت دموعك ...
آســـــــف لأني كذبت عليــــــــك ..
آسف لأني حطمتك ...
سامحينــــــــــــي وريحينــــــــــي ...
ماقدرت أنام الليل وأنا أفكر فيك ...
ماقدرت ابعدك عن بالي ولو ثانيه ..
بليز ريحـــــــي قلبي اللي يتألم بسببك ...
نارا سمعيني صوتك ...
بليز ردي علي ...
قولي أي شي ...
بس لا تبكين ...
((نارا نزلت الجوال وسكرت الخط بوجهه وهي تبكي من قلب ...
بسرعه راحت عن الشباك واتجهت للبرى المبنى ...
لما طلعت ورى البيت وقف تطالع يزيد ...
بهاللحظه يزيد التفت عليها والضيقه موب سايعته ...
تنهد بألم وهو يطالعها ...
نارا تقدمت منه شوي شوي وهي تبكي أكثر وأكثر ...
مابينهم مسافه كبيره ...
-(يزيد بعيون كلها حنان وحب :~ سامحينــــــي ...
-(نارا بهاللحظه صارت تبكي بصوت مسموع وهي تقول بصوت قطع قلب يزيد :~
ماقدرت انساك ...
ماقدرت أكرهك ...
ماقدرت ماأسامحك ...
أنا أحبــــــــــك وهذي هي الحقيقه ...
ماأقدر أغيرها ...
ليتني أقدر انساك وأكرهك عاللي سويته فيني ..
بس موب قادره ...
ليتني اقدر ماأسامحك ...
ليت ليت ... والله ماأقدر ...
-(يزيد :~ خلينا نفتـــــــــح صفحه جديده ...
بتقدم لك وبطلبك من عمك ...
بس وافقي انتي بليز ...
-(نارا وهي تطالعه بعيون باكيه :~ طيب وزوجتك ...
-(يزيد بحنان :~ انسي موضوعها ...
عندها الخدم والممرضات والدكتور اللي يتفضالها لو تسوء حالتها ...
أنا مالي وجود بحياتها لأنها ماتعرفني ...
-(نارا :~ واذا تعافت ...!!
-(يزيد سكت شوي ثم قال :~ اتمنى لها العافيه ...
بس الدكتور استبعد هالإحتمال وفقد الأمل منه ...
ولو بيدي وديتها للأحسن الأطبا ... بس مثل مانتي شايفه ..
حالتها هي نفسها ...
حتى انا اللي كانت متعلقه فيني ...
ماتعرفني الحين ...
نارا لما نتزوج راح نسكن ببيت واحد ...
ومعنا أمجاد ... بس صدقيني وجودها ماراح يأثر فيننا ..
ماأقول هذا عن انانيه او شر ... بلعكس انا لو صج اناني جان رميتها بالمستشفى
وطلقتها بعد مامات ابوها ...
بس انا موب من النوع اللي ينكر المعروف ...
وأمجاد امانه برقبتي لا يمكن اهملها ...
أما انتي راح تكونين زوجتي الأولى والأخيره ...
لأن أمجاد صدقيني ماتعتبر زوجتي ...
أمجاد بالنسبه لي أمانه برقبتي لازم أحافظ عليها للأبد ...
أما انتي راح تكونين زوجتي وحبيبتي وأهلي وكل شي بالنسبه لي ...
نارا جد أنا احبك ...
قدري هالشي بليز ...
-(نارا بين دموعها وهي تطالعها ...
ابتسمت بضعف وهي تقول :~
أنا تحت أمرك بكل اللي تبيه ...
ولو تبيني اهتم بأمجاد ... راح أكون سعيده بهذا الشي ...
انت يايزيد قلبك كبير وأبيض ...
وأتمنى أكون مثلك ...
-(يزيد تنهد براحه كبيره ثم ابتسم لها بحنان :~
لو موب قلبك كبير وأبيض كان ماحبيتك ...
نارا ....
وحشتينــــــــــــــــــــــــــــــي حيل ....
.............
((من جهه ثانيــــــــــــــه ...
ليان جالسه بغرفتها ..
فتحت المسجل ثم دخلت الشريط اللي عطاها صقر ...
شغلته بتردد وخوف ...
وكانت الأغنيـــــــــــــــه هي ...
((راشــــــــــد – كثــــــر السنين ))
عــلى كـــثر الـسـنــين اللــي عرفـــتك مـاعرفـــتك زيــــن
تمـنـــيت إنــي مـا شـفــــتك ولا لحـــظـه ولا شـويـــــه
حسـبــت إنــت وأنـــا نبـقـــى حــبايـــب نبـقـــى أحــــلـى إثنـــين
حسـبــتك تبـقـــى لــي طـــول العــمـــر مخــلـــص وفــــي لـيــــا
وأثـــاري حـبنـــا كـذبـــه نســـيت العـشــــره فـــي يـومــــين
زرعــــت الـشـــوك أنــا بنفــســــي غـرســــت الهــــم بيــديـــا
أنـــا مـاكـــنت أظـــن اللــي يحـــب يحـــب لــه شـخـــصـين
عــلى بــالـــي أنـــا لحــالـــي وحـبيــــبي يمــــوت بـــس فــــيه
عـــلى الـنيـــه مشــــيت ومـاعـرفـــت أمـشـــي معـــاه لـويــــن
إلــــين الـوقــــت بــــيـّن لــي نوايـــا غـــدر مخـفــــيه
تعــــال وشـــوف وش كــــثر الـدمـــوع إللـــي تخـــون العـــين
كـــثر مــا خاننـــي حـــظي وعـرفـــتك وإنـــت مــو لــــيه
أنـــا شـاللـــي يــصبرنــي عـــلى هـمـــي معــــاك للحـــين
خـــلاص إبعـــد وأنــا ببعــــد ولا تســــأل أبـــد فـــيه
وإذا قـــصدك تـبيـــع وتشــــتري قـــلـبي أنـــا بحـرفــــين
أبمـحــي الحـــب مـن قـــلـبي واعـيشـــك ذكــــرى منـســــيه
أنـانـــي مـثـــل مــا إنـــت ولا يفــــرق معــــاك الـبــــين
وأنــا مــا عـــاد تعــــنـي لــي وخـســـاره فــــيك مـاضـــيه
((بهاللحظه ماقدرت تمســـــــــك دموعهـــــا اللي نزلت بدون ماتحس ...
((مرت الأيــــــــام ...
وجى أخيرا زواج توامنــــــــــــــــا ...
الزواج كلهم بيــــــــــــــوم واحد ...
بقاعه وحده في زفه وحده ...
العم بندر تكفل بالقاعه وكل شي فيها ...
القاعه اللي اختارها كانت فخمه وكبيـــــره ...
توأمنا عزمو تقريبا كل الجامعه بعد ماكتبو إعلان بالنت للطلاب الجامعه الأمريكيه بدبي...
الدعوه كانت لهم عامه ...
قسمين ... للحريم وللرجال ...
على كبر القاعه الا انها صارت زحمه من الحظور الكثير ...
((نزلو الأربع البنات مع بعض بالزفـــــــــــــه ...
توليــــــــــــــن ونــــــــــــارا وليــــــــــان وأميــــــــــــره ...
وكل وحده بفستانهـــــــــا الأبيض ...
الأغنيـــــــــه بالثاعه على نزولهم للأسيــــــــــــل عمران ...
الله يهنينــــــــــــي فيكـ ...
مع موسيقى هااااديـــــــــــــه ...
أم تولين نزلت دموعها وهي تشوف بنتها تزوجت ولد اختها ....
مايد ...
وبرضو خالتها نفس الشي نزلت دموعها وهي تشوف تولين الصغيره اللي يحبها ولدها من كان صغير ..
اليوم زواجهم ...
((من جهه ثانيــــــــــه عند الرجال ...
فيصـــــــــــل ويزيـــــــــــد ومــــــايد وعبدالمحســــــــن ...
الفرحـــــــه موب سايعتهم ....
وهم يسلمون عالظيوف ...
العم بندر جالس بالقعه وهو حاط رجل على رجل ويحس براحه كبيره وهو يشوف
عبال أخوه تزوجو وعاشو حياتهم وهو مرتاح ...
وهو بقلبه يقول للأخوه وجده وجدته المرحومين :~
تقدرون الحيـــــــن .. تنامون براحــــه واطمئنان ...
عيال بدر الحين بأمان ...
الله يوفقهم ويسعدهم ...
((في الليل ..
الساعــــــــــه 4 الفجـــــــــــر ...
عبدالمحسن وليان دخلو بالفندق ...
ليــــــــــــان جالسه وهي منزله راسها بهدوء وصمت ...
-(عبدالمحسن جلس بجمبها وهو يقول :~
مبروكـ علينا ...
-....................
-(سكت شوي ثم قال :~ ليان جوعانه ..!!
-......................
-(بلل شفايفه وهو يحس بالجو متوتر بينهم ...
مايدري ليش مايحس براحه بوضع ليان :~
ليان .. انتي تحبين صقر ...!!
-(رفعت راسها وعيونها غرقانه دموع :~ أنا آسفــــــــــه ...
بس بليز ساعدنــــــــي ...
((بهاللحظه انهارت قدامه وهي تقول :~ ماقدرت أنساه ...
تكفى طلقنـــــــــــي ... ورجعني للصقر ...
بليز عبداالمحسن رجعني للصقر ..
قول لي وين يسكن .. بأي دوله ...
لازم الروح له ...
ماأقدر على فراقه أكثر من جذي ...
((مسكت بشته بتوسل وهي تبكي :~
تكفى سامحني ....
بس انا ابي صقر ...
موب قادره على فراقه أكثر من جذي ...
((عبدالمحسن مجممممممد مكانه بدون أي كلمــــــــــه ...
أما ليان استمرت تقول بتوسل :~
طلقني ... خلني ارد للصقر ...
لا تحرمنـــــــي منه بليــــــــز ...
$$ برايكـــــــــــــــم هذا حقيقــــــــــــه ..!!! ..؟؟ ..$$
أكيـــــــــــــــد .. لا __^ ...$$
لأن ليـــــان أختارت طريقها بقتناع وثقه ...
ومافكرت لو دقيقه تتراجع عن قرارها ..$$
دامهــــــــا مع الشخص اللي تحبــــــــــه الحيــــــــــــن ..$$
يعنـــــــــــي اللي قبل حطو x عليه __^ ...$$
والحقيقـــــــــــه هي ..........$$
-(بلل شفايفه وهو يحس بالجو متوتر بينهم ...
مايدري ليش مايحس براحه بوضع ليان :~
ليان .. انتي تحبين صقر ...!!
-(تنهدت بضيقه ثم رفعت راسها له وهي تقول له بهدوووووء :~
الحقيقـــــــــــه ... ماأقدر أقول لك أكره صقر مثل قبل ...
أنا ياعبدالمحسن تزوجته وأنا أكرهه بجنون ...
بس بعد ماتزوجته رغم انه غصبني عالزواج ...
الا اني اكتشفت فيه اشياء كثيره حلوه ...
غيرت نظرتي له من سلبيه الى ايجابيه ...
رغم كل اللي صار بالأخير ...
الا اني ماأقدر اقول الحين غير ...
صقر بالنسبه لي ذكرى غاليه ...
رغم انه هو بإرادته افترقنا ...
بس أنا الحين مرتاحه عالأقل لأنه أختار حياته وعرف
كيف بيعيشها ...
بيربي ولده وبيكون ولده كل حياته ..
وانا اتمنى له كل التوفيق ...
ومتأكده انه راح يربي ولده أحسن تربيـــــــــــــه ...
صقر الحين عنده ولده عبدالمحسن ...
أما أنا الحين عندي ...
((ثم رفعت عيونها عليه وكملت تقول :~
أنـــــــــــــــت ...
وانشالله نقــــــــدر نسعد بعض ...
((عبدالمحسن ابتسم براااااااحه كبيره وهو خايف لا يكون ليان
تراجعت عن قرارها أو أي شي ثاني ..
كلامها اسعده بشكل ماتتصوره ...
وأخيــــــــــرا ...
هالمره حب من كل قلبه وتحقق له حبه اللي انتظره للسنوات طويله ...
-(عبدالمحسن :~ ليان أنا للحين أحبـــــــــــــج حيل ...
وانشالله نترس البيت كله عيال __^ ...
وأول واحد راح نسميه ..
صقــــــــــــــــــر ...
-(ليان ببتسامه حلوه :~ اللي تشوفــــــــــــه حبيبـــــــــــــي ...
-(عبدالمحسن :~ يابعد قلبــــــي والله ...
$$ وهذي نهايــــــــــة قصة ليان والأخويـــــن صقر وعبدالمحسن ...$$
$$ تعلمنــــــــــا منهم ..$$
انو مافيــــــــه شي يجـــــي بالغصــــــــــــب ..$$
ولا عمر الواحد ماراح يحقق اللي يبيه بالإجبار ...$$
صقــــــــــــر عاش حياته براحة باااااااال وبدون هموم ...
صار كل تفكيره ولده عبدالمحســــــــــــــن وبس ...
أما ولده كل يوم يتعلق بأوه بشكل جنوني ...
الثنين صارو كل حياتهم مع بعض وبس ...
أما ليان وعبدالمحسن ...
عاشو حياتهم مع بعــــــــض ..
بوجود الحــــــــــــــــب والحنان ...$$
((نرجــــــــــــع شوي للورى ...
عنـــــــــد توليـــــــــــن ومايــــــــــد بأول ليله لهم ...
((مايد جالس جمب تولين يطالعها بحــــــــــب عميييييق ...
تولين رفعت راسها له بخجل وهي تقول :~
شفيك تطالعنــــــي ..!!
-(مايد ببتسامه :~ أمتع عيونـــــــي بأحلى بنت بالعالم ..
-(تولين بضحكه خفيفه :~ اخلى بنت بالعالم مره وحده ...!!
يالله أستاهل أنا ..
-(مايد ضحك وهو يقول :~ وانتي للحين على نفس الغرور ..!!
-(تولين ضحكت وهي تطالع فيه :~ شأسوي .. هذا طبعي وماأدقر أغيره ..
-وأنا عايبني طبعج وغرورج وكلش وماأبيج تغيرين أي شي فيج ..
-_ابتسمت :~ خلاص دام مايد زوجي عايبنه غروري .. عيل ماعلي من العالم وكلام الناس ..
-(مايد :~ ههههـ وهذا أحلى راي ..
((تقدم شوي منها ثم مسك يدها وهو يقول بحب :~
انشالله نكون أحلى ثنائي مع بعض ...
-(تولين سندت راسها على كتفه وهي تقول :~ قولي لي شساويت بالخارج ..!!
منو قابلت ... وين رحت ... قول كل شي ..
حابه أسمعك ..
-(مايد ابتسم بخفيف وهو يقول لها :ْ ماصار شي عادي ..
-(تولين :ْ تبي تقنعني انك ماحبيت أي بنت ..!!
-وليش ماتقتنعين دامج انتي كنتي كل تفكيري ..
-(تولين :~ كنت ..!!
-ههههـ ولازلتي ولا يهمج ...
بس هاه اذا مانتبهتي لي ترى برد حق لمى ولا ملاك ..!!
-(رفعت راسها بسرعه وهي تقول :~ ايوآ ايوآ .. منو هالبنتين ..!!
-(ضحك وهو يطالع فيها :~ بنات الله يستر علينا وعليهم ...
-(تولين :~ لا لا قول لي شسالفتهم ..
-(مايد وهو يضحك عليها :~ لا أبد كانو زميلاة لي بالجامعه ...
مافي شي أكثر من جذي ..
-(تولين وهي تطالعه بشك :~ أي لا صدقت ماشالله ..
-هههه أهم شي ماعلينا ... شرايج نتعشى لأن حدي يوعان ..
$$وهـــــــــــــــذي نهايــــــــــة قصـــــــــــة توليــــن ومايد ...$$
وطـــــــــــــلال اللي كمل حياته مثل قبل ...
سافر للخارج ويكون دكتور بجامعه بالخارج بعيد عن الجامعه الأمريكيه بدبي ..
لأنها راح تذكره بتولين كل مره ...
سافر وعاش حياته بعيد عن الكل وهو يعلم ويعيش حياته مثل مايبي ..
بس طبعا أبدا مايفكر بالزواج ...
ولا يبي يتزوج ...
البنت اللي غيرت نظرته للزواج تزوجت وعاشت حياتها ...
عشان كذا راح يعيش حياته مثل قبل مايعرفها ...
طلال يتمنى للتولين بالتوفيق والسعاده ...
وهو عايش براااحه كبيره بالحياه اللي يعيشها الحين ..
أما جوجو ... تزوجت شخص ثاني تقدم لها بعد مانتهت من الجامعه ...
أما سعد للحين ماتزوج لأنه يطور من نفسه ... بالعمل ...
لكن بنت عمه محجوزه له طبعا من الأهل ولا هو عادي عنده ..
المهم تكون بنت محترمه تختف ربها ...
$$ وهذي نهاية قصة بطلتنا التوأم توليــــــــــن بحياتها ...$$
((نرجع برضو شوي للورى ....
عند نارا ويزيـــــــــــد ...
-(يزيــــــــد يطالع نارا بنبهااااااااااار من شكلها ...
-(نارا وهي تطالعه ببتسامه والعجيب انها ماتستحي لأن طبعا جريئ وغامض :~
يزيد شفيك تطالعني جذي ..!!
-(يزيد ببتسامه واظح عليها الإعجااااب :~ لا بس مندهش من جمالك اللي مخبيته كل هالعمر حرام
عليك ...
-(نارا بضحكه :~ بس جذي ...!!
-(يزيد ضحك لأنه عارف انها تبي مدح أكثر ... بس حب يعاندها شوي :~
أي يعني موب مره طالعه حلوه .. بس كتغيير حلو ..
-(نارا حطت رجل على رجل وهي تقول ببتسامه واثقه :~
عارفتك زين .... هالكلام تحاول تقهرني ..
لا تحاول المره اليايه لأني صرت اعرفك اكثر من نفسك ...
قول قول انك واااااو معجب بشكلي للدرجة الجنــــون ...
-(يزيد :~ ههههـ يعني خلاص مايمديني العب عليج شوي ...
-لا .. الا اذا تبي تلعب على روحك براحتك ...
-(يزيد فسخ البشت والثوب وبلوزته ثم انسدح عالسرير وهو يقول :~
اجل خليك لحالك ... بنام انا ..
-(بقهر رمته بالمخده وهي تقول :~ قوم عاد بتهدني جذي لحالي ..
-لا تحاولين .. خليني اناااااام ...
((نارا تنرررفزت من حركاته لأنه مهما سوت يقدر ينرفزها بأي طريقه ...
بوزت مقهوره وهي جالسه ...
ماحست الا باللي وراها يغمض لها عيونها وهو يقول :~
شرايج ننام ...!!
-(نارا بعدت يدينه وهي تقول بتغلي :~ انسى ...
نام لحالك ...
((ثم اتجهت للصاله ...
بعد مابدلت فستانها ببقميص رايق وحلو ...
طالعه مررره كيوت ...
يزيد لما دخل عندها بالصاله ...
انسدح عالكنبه وحط راسه عليها وهي جالسه ..
-(يزيد وهو يطالعها ببتسامه :~ بنام عليك .. ممكن ..!!
آها أكيد ممكن ... يالله قصي لي قصه حلوه عنوانها ..
توأم ولكن أغارب ....
-(نارا :~ يووووووووووه لاااا طويله ...
خلاص يكفي اقص لك قصة ليلى والذئب ...
-(فتح عيونه ثم قال :~ مالت ... غيريها تكفين ..
مليت منها من كثر ماتقولها لي أمي ...
-(نارا تبي تقهره :~ اييي نسيت انك دلوعة ماما ... رغم هيئتك ماشالله تبارك الله ..
الا انك للحين دلوع مامتك ..
-(يزيد وهو مبتسم :~ لا خلاص انا الحين دلوع حبيبة قلبي نارو ...
-(نارا استحت بس ماحاولت توظح وهي تقول له :~
طيب بقول لك رواية توأم ولكن أغراب ...
((توها بتبدى الا ومسك يدها يزيد وحطه على شعره وهو يقول بدلع :~
وانتي تروين لي القصه العبي بشرعي عشان ادخل جو مع الروايه ...
((نارا ابتسمت وهي تشوف كيف مدلل الولد وواظح عليه متعود على كذا من أمه ...
بس نارا راح تكون أحن من أمه بطريقتها وبحبها الكبير له ...))
-(وهي ببدياة الروايه قالت :~ يزيد ممكن أقولك شي ..!!
-لبيه قولي ..
-اذا يانا ولد شبنسميه ..!!
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك