بارت من

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -90

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -90

ريم : تلاقين ود جاحدته بالمكتب نايم نومته نومة واحد موب مرتاح احس انو نايم على اريكه يعني
موب على السرير
الهنوف : ههه الله يقطع ابليسك اتحداك تسألينه
ريم : احلفي بس لا احلفي وبقوة بعد عشان ينحرني نحر و يعلقني بالمملكة و إلا الفيصلية
الهنوف : يمه يمه جاء اووووص
" عاد الصمت يخيم على الارجاء "
ناظرهم سعود و ابتسم بهدوء و كمل طريقه
سعود : تبون شيء من برا قبل نرجع !
بينما الهنوف تشاور عمرها
ريم : ابد ابد مشكور اخوي ما تقصر
سعود : ريم اللي تقول كذا ههههههه متأكده ترا منيب بعيد الحكي
ريم : الله الله << العين الحمراء تنفع وبقوة مع ريم
(2)
في إيطــــــــــــــاليا
( جواي ليك إحساس بيكبر كل يوم ... العين تنام و القلب عمره ما جا له نوم )
نواف لا يزال يفكر في تضجر زينة من نظرات سلطان و حس بهالشيء
بندر : اوكي عمي احنا نستأذن الحين
ابو بدر : وين اجلس بس منتم برايحين اصلا بتجلسون معنا هنا
بندر : لا وين ياعمي هههههههه شغلنا اقرب هنا << نصاب
ابو بدر : وش شغلك وش اللي عندكم بس
سلطان << جازت له الفكرة و سكت و نواف لاحظ هالشيء مع انو المفروض سلطان هو اللي يعارض
نواف : حتى انا بعد ياعمي بروح
ابو بدر : تروح وين انت الثاني انثبر بس
نواف : أنا ان جلستي فهو عشان زينة و بس
( يا محكمة العشاق انصفي العاشق الجريح ! ما حاله مع وقائع احوال الأيام )
بندر تحسس من هالكلمة و لا استهضمها ابدا
و القى نظرة على نواف اللي بكل شموخ و ثقة يبادله النظرات
ابو بدر : اصلا ماراح تخليك تروح زينة يعني لا تفكر بس انك بتروح
نواف : يصير خير
بندر يناظر سلطان نظرات تعكس توتره و ارتفاع ضغط مشاعره
بندر وقف : يالله اجل نشوفكم على خير
ابو بدر : اسمع يوميا تجو ن مو خلاص على ذالزيارة
سلطان عيونه لا تزال تبحث عنها .....
ابو بدر مع بندر عند الباب
نواف لاحظ نظرات سلطان
نواف طق كتف سلطان : الباب هناك اذا مضيع ( بنظرات حاده نوعا ما)
سلطان تروع شوي : سوري فعلا ضيعت من وين دخلنا
نواف يناظره : ياليت مره ثانية ماعاد تضيع لان أي بيت الباب تبعه بيكون هنا مش راح يكون
باقصى ماتقصى من البيت
سلطان ضغط على شفته و هو منقهر من نواف : اوكي ميب مشكلة
بندر : سلطان منتب رايح هههههه
ابو بدر يبتسم : اترك الغالي ( تذكر امه) معنا طيب كانك ملزم يا بندر و بتروح
نواف ناظر عمه نظرة غريبة تنم عن عدم إرتياحه
سلطان : وش دعوة ياعمي لا وين نجلس بس ( ناظر نواف اللي متنرفز ) جازت لي سواليف نواف
نواف يناظره بلؤم وقف و دخل يدينه بجيوب البنطلون : حياك الله تشرف أي وقت
سلطان : تصبحون على خير
طلعوا بندر و سلطان
بندر يحس عيونه حاره ...وقف شوي
غمض عيونه عشان يرتاح
و نزلت دمعة ازعجت عينه و تسببت في إرتفاع حرارة عيونه
( أي حال للعشاق هو حالك يا بندر ؟ )
سلطان وقف من دون ما يلتفت لبندر << منقهر : وش فيك وقفت ؟
بندر مسح دمعته بطرف اصبعه قبل تكمل طريقها
بندر : شوي بس اضبط الجاكيت
سلطان : والله انك رايق << معصب بقوة يالله بسرعه
بندر نزل يتخطى المساحات بجاذبيته و جماله الذي الحزن زاده بريقا في عينيه و جمالاً آخاذاً
في ذاك الليل البارد
و الضباب يغطي معالم روما ....
سلطان ناظر بندر وهم يمشون يوقفون تاكسي
بندر وقف عند صبيه بعمر الـ 15 سنه تقريبا .... من فئة الضعفاء
بيدها قيتار و ترتدي كاب ينم عن براءتها ....
تعزف برقة ... تعزفة بحنية
تعزف و كأنها تقرأ جروح بندر المكتظة بثايا وجدانه
بندر وقف لسويعات
يستشعر جمال هذه الألحان مع هذا الجو الليلي الشاعري
( كم يعشق العشاق تلك الأجواء التي تعزف على صفحات و ملامح جروحهم ! )
بندر وضع في تلك المساحة ما وضع من المال لتلك الفتاة
سلطان : يالله يارجال واقفين ساعه ننتظرك
بندر تلقائيا يمشي و تجلي مظهر طوله الفارع
جلس و سحب نفس عميق
سلطان ساكت لانه معصب بعد
بعد شويات وصلوا مقر السكن
بندر " يالبيه وحشتني ياناس الحمدلله اللي عشت و شفتها بصحة و عافية .... ! "
سلطان " الحمدلله اللي شفت اختي بس متى ابل عرقي و شوفة امي فيها ! "
سلطان : اقول بندر وشلون بنتصرف مع زينة
بندر يناظره : ههههه وش بك مستعجل اول قولي وش رايك
سلطان شرد شوي : وش رايي بشكلها قصدك ؟ اذا هذا قصدك اكيد ارتحت لها
الخالق الناطق امي و غيره مابعد عرفت عنها أي شيء
بس مادري حسيت انها ما هضمت وجودنا ، معصبه او وش بالضبط مدري ؟
بندر يتذكرها : انا لاحظت بعد انها ما هضمت وجودنا و حتى سلامها لنا كأنها شايفتنا تو ما تقول
لها سنين عني
سلطان : يعني انت متوقع انها بتاخذك بالاحضان و تطبطب لك هههه
بندر بحسرة : مابيها تاخذني بالاحضان ولا شيء ! بس يعني انا لهفتي و شوقي لها غير يوم لمحتها
حسيت ان الدنيا رجعت بي كم سنه ورا تذكرت الايام الزينة ايام السعد و الوناسة ايام العافية
و الناس الطيبة لكذا استرجعت حياتي و ملف ذكرياتي لكل احداثي اللي مرت
سلطان : الله يعينك بس مدري عقب اللي شفته منها اليوم اتوقع ولا 1 % بالميه راح تتفاهم مع الموقف
بندر بعد تفكير : نواف هو ماغيره
سلطان : لااااااا لو مايبقى غيره على نظراته اللي خزني تو وقسم خفت اتهور و ازنطه قهرني
بندر تذكر نظراته هو زينه لبعض ....
بندر : اعتقد يعني لها شيء اكيد راح يفهمها الموقف واتمنى تعذرني من اني انا اللي افاتحها
سلطان بعصبية : كيف يعني منت قد وعدك
بندر بحكمة : قده ياسسلطان بس وعدي على اساس انها راح تتقبلني او تسمع شيء انت شفت كيف
حتى سلامها تمشية حال و نظراتها مافهمتها ابد و نواف واضح انو اجدر مني بهالحاله
سلطان عصب : شف عاد والله موب شغلي انا تجاوزت عن كثير شغلات ، بس ذالشيء بتضطر
تسويه يا بندر مافيه غيرك سمع المكالمة و بيده الدليل
بندر " يحاول يضبط نفسه " طيب اعصابك منب اصغر عيالك ترا
سلطان تنهد : معليش بس اكررها بتضطر تسويها يا بندر و تصبح على خير
سلطان في سريره يفكر و يفكر
بندر كعادته رفيقه فنجان الكافي و باكيت الزقاير و يتأمل مع تلك الشرفة
ملامح تلك الذكريات .... و يخطط لمجريات بوح خاطره معها
-
(3)
بعد مرور 3 أيام
سلطان : شف عاد اليوم لازم نتصرف
بندر : انا اقول كذا بعد خلاص ماعاد بقى معنا إلا 6 ايام
سلطان : اجل وش مجلسنا يالله قم
بندر : المشكلة كيف اقدر اوجهها بحالنا
سلطان : امس و قبله و قبله كله نروح و نواف ذا مرتز ياخي قله ابيها بسالفة
بندر تنهد : علاقتهم قوية نوعا ما اصلا شفت كيف تحاكيه
سلطان : انا شكلي بتهور و اذبحه
ابتسم بندر : بالعكس اذا اهي مبسوطة وش مضيقك بالسالفه
سلطان : اختي يامال اللي منيب قايل اختي و ذالطعس يصير ولد عمها يعني وين انا اولى منه
بندر : ياليل وانت تفكر بذالخزعبلات لوقتك ههههههه
سلطان : بلاك ماجربت الحرقة اللي بقلبي وانت تشوف اختك تحتقرك بنظراتها و تتضحك و ترتاح مع الغريب
بندر : ترا نواف ولد عمها كانك ماتدري
سلطان : بالله من جد هههههههه ادري انو ولد عمها بس عاد مليت و طقت كبدي ابي اختي ترجع
بندر : اليوم بإذن الله اوعدك بيصير شيء
سلطان : وامس و قبله ابد سلطان ولا يهمك ازهلها بس و آخر شيء ذاللزقة ما منه فكه
بندر : نواف بيكون بالشغل وش رايك نروح الحين
سلطان : فكرة والله يالله يالله
-

دقات جرس بيت ابو بدر تتزايد
فتحت المستخدمه : ويلكم
بندر << من كثر ما يجي عرفوها " تونسية مقيمة بإيطاليا " : هلا ام امجد كيفك
ام امجد : بخير تفضلواااا
سلطان : عمي هنا ......
ام امجد : تفضلوا ارتاحوا حيجيكم الحين
سلطان : زينة هنا ؟
ام امجد : عندها كورس
ابو بدر وصل و جلس
يشربون القهوة و يسولفون
بندر يقلب افكاره...( وفي خاطره وده يكحل عيونه في شوف القمر الغايب بس ياترى وش موقفها لو تشوفني
اكيد كارهتني وباغضتني بقوة بس لابد تدري عن الحقيقة )
-

-
ابو بدر : ياحيا الله هلااااا هلااا سلطان وشلونك وش علومك
سلطان ابتسم بحزن : بخير ياعمي ولله الحمد
و غاصوا في العديد و العديد من النقاشات
زينة كانت تطلع تأخذ كورس في الفنون الايطالية اللي تحبها بجنون وتعني لها ماضي عريق للغاية ...
انتظمت في دراستها ... و رتبت حياتها اللي سبق وان تطايرت بها ذرات الأقدار ....
وحياتها كلها ماضي جريح وذكريات عذبه تستلطفها 24 ساعه .. تكابر على تلك الأطياف وبقوة
وطيف امها المريضة المجهوله يزورها من وقت للآخر ....
تقلب اوجاعها كيف لا وهي ألتقت بندر هذه الأيام
كيف لا وهي ارتدت رداء القسوة و الجبروت
كيف لا وهي استعادت ثقتها بنفسها تماماً ....
دخلت في الشقه وشافت بندر و سلطان جالسين عند ابوها .....

اه ياقلبي الحزين...
كم وكم تمنيت ان تبكي
ولكن ليس بصمت او حرقة
كيف لا وهي ظهرت بصورة مغايرة تماماً
يتبع ,,,,,
👇👇👇
تعليقات