رواية عيون فارس -8
هيفاء : ههه ان شاء الله .. اسفة حبيبي ..الا بسلطان ينزل من الدرج ..
سلطان : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
سلطان : شنو تسوون .. ؟
هيفاء : سلامتك ما نسوي شي .. طالع ..
سلطان : لا بقعد في الحديقة شوي ..
هيفاء : ..
وقفت هيفاء ..
هيفاء : انا تعبانة شوي .. رايحة ارقد .. تصبحون ع خير ..
الكل : و انتِ من أهله ..
طالعتها و هي تركب الدرج ..
خطواتها كانت ثقيلة ..
يبين عليها التعب ..
ويهها شاحب ..
و لونها أصفر ..
ااااه يا دنيا شقد ظلمتي هالبنت ..
بدلت عن القناة الي كانوا مخلينها ..
لقيت حاطين مسلسل رومانسي مصري ..
الله موتي ع المسلسلات المصرية ..
قعدت اطالعه ..
و طول الوقت مريم تطالعني ..
عيون : شفيج تطالعيني جذي ..
مريم : انتِ شلون تحبين تطالعين مثل هالمسلسلات البايخة ..
عيون : الحين ذلين صاروا بايخين .. ما عندج ذوق ..
مريم : صج و الله .. اقول خلي الرومانسية حق فارس .. مب تيين تخلينها في مثل هالمسلسلات السخييفة ..
قعدت اطالعها ..
بعدين فريت ويهي للتلفزيون ..
قامت مريم و يلست يمي ..
مريم : الي يشوفكم ما يقول توكم متزوجين ..
عيون : أي تونا متزوجين الله يهداج .. صار لنا سنة ..
مريم : سنة .. انتِ في المستشفى .. مب هنااا ..
عيون : نفس الشي ..
وقفت مريم و هي تتحلطم ..
تقربت من الدريشة الكبيرة الي تطل الحديقة ..
فتحتها..
و قعدت عليها ..
يعني شفتوا السنورة شلون تتنطط ع الدرايش ..
هاي مريم ..
الي يشوف حركاتها ..
ما يقول عمرها 19 سنة بتدخل العشرين ..
تقربت منها ..
عيون : اثجلي يا بنت .. احد يوقف ع الدريشة .. ياهل انتِ
مريم : جب و لا كلمة .. كيفي الي بسويه ..
عيون : هههه مينونة
مريم : ماكو مينون الا انتي ..
عيون ( خليت يدي ع خصري ) : صج و الله ..
مريم : هيه صج ..
عيون : لكن اذا طحتين .. بتقولين عيون قالت ..
مريم : روحي روحي يا ام النصايح ..
رحت عنها و انا اضحك ..
ركبت فوق و ضلت قاعدة ع الدريشة ..
نزلت من ع الدريشة ..
طلعت برع ..
و مشت ع الحديقة الصغيرة الي في البيت من جدام ..
سحبت لها كرسي و خلته ..
ركبت عليه ..
و ركبت ع الدريشة ..
قعدت عليها و هي ميودة الحديدة الي فوقها ..
رفست الكرسي ..
و راح عنها ..
ضلت قاعدة جذي نص ساعة ..
تطالع الورود ..
شلون متناسقة الوانها ..
هذه تدل ع الصفاء و ذيك ع النقاء و غيرها ع الحب و الرمانسية ..
اممممم ..
احب الورود ..
شكثر تحمل من معاني حلوة ..
يا ليت امي و ابوي عايشين لكنت عطيتهم منها كل يوم وردة ..
ااااه يا ربي ..
سندت راسي ع الدريشة ..
و نزلت مني دمعة ..
وبعدها دمعة ثانية..
و ينجبرون انهم ينزلون مع بعض ..
يتحدون مع بعض ..
و يطيحون بالم ع وجنتي ..
يوصلون لحافة شيلتي و يتفتتون ..
هذه الدنياا ..
اخرتها فرقتنااا ..
ما حسيت الا بهوى قوي يجرني ..
يودت الحديدة الي فوقي لكني ما تحملت اكثر ..
و تحركت ريلي من ع الدريشة ..
و طحت ..
ما يفصل بيني و بين الارض الا 10 سنتيمترات ..
الا بجسد يمسكني ..
حست براسها يدور ..
و طاحت ع الي يودها ..
حملها و دخلها داخل ..حاول يوعيها ..لكنه ما قدر ..دخل المطبخ ..اخذ له كوب ماي ..و تقرب منها ..اخذ منه شوي في يده ..و لفاه ع ويها بهدوء ..فتحت عينها شوي شوي ..لما فتحتها كامل ..ضلت ساكتة ..و هي تشوف الويه الي كان مقابلها و بثغر باسم ..
اوتعت لنفسها ..و حاولت تقوم ..
مسكها ..و خلاها مكانها ..
..... : شكلج تعبانة .. ارتاحي ..
و طلع من البيت ..غمضت عينها ..
و أخذت تتذكر الريال ..و فجأة فتحت عينها ع الاخر ..
و انتفض جسمها .. طفرت عن الكرسي ..
اااااااه هذا سلطان ولد خالة عيون ..
انا شفيني خبلة راكبة ع الدريشة ..
الحين انا شسوي بنفسي ..
صج حماارة ..
لكن التعب اخذ مأخذه منها و نامت ع الكنبة ..
اما انا فدخلت الغرفة ..
و انصدمت بفارس نايم ..
شنو اهو شبح ..
لا ..
يمكن كان في غرفة سلطان ..
قعدت يم التسريحة ..
تارة اطالع نفسي و تارة اطالع فارس..
احس بالعطش ..
نزلت ..
كان المكان هدوء ..
الكل رااقد ..
اخذت لي كوب ماي ..
شربت منه شوي و تركته ..
طلعت ..لاحظت حد راقد ع الكنبة ..
تقربت اكثر ..كانت مريم ..
مريم شتسوي نايمة هناا ..
جثيت ع ركبتي ..
عيون : مريم .. مريومة .. مريم .. قومي حبيبتي ..
قعدت مفزوعة : هااا .. سلطان .. ليش .. ما ادري .. وينه .. شصاير
عيون : هههه .. شبلاج انتِ .. قلت لج مب صاحية ..
مريم : افففف .. هذه انتِ .. ( و ردت غمضت عينها )
مسكتها من يدها و وقفتها ع ريلها ..
عيون : مريوم .. شوفي انتِ وين راقدة ..
طالعت المكان ..
مريم : ليش ما قلتي لي ..
عيون : و انتِ تعطين الواحد فرصة يتكلم ..
يودتها من يدها ..
عيون : يلااا الغرفة رقدي هناك ع راحتج ..
ركبتها فوق ..
دخلت الغرفة
كانت امي و خالتي منيرة نايمين ..
و الجو يشجع الواحد علشان يرقد ..
فدقايق و رقدت مريم ..
طلعت و صكيت الباب بهدوء ..
سمعت صوت احد يصيح ..
تقربت من مصدر الصوت أكثر ..
و وقفت جامدة ..
الجزء العاشر
" يحسبني يوم سلم ما سمعته سامعه بس أتغلى عليه قلت أبثقل بس ثقلي ما استطعته و ابتسمت و جيت لمعانق ايديه "
تقربت اكثر من مصدر الصوت ..
صرخت : هـــيــــفاء
تقربت منها اكثر ..
عيون : هيفاء حبيبتي شفيج .. يالمج شي ..
طاحت في حضني ..
هيفاء : ليش الدنيا كلها ضدي .. انا ما سويت شي .. عمري ما سويت شي .. ( و تشهق من البجي ) ما اقدر استحمل اكثر ..
عيون : ليش شصاير ..
هيفاء : شـ شفت بشار و احلام يتكلمون تذكرت الايام الي كنت مع جاسم فيها .. فرقتنا الي ما تخاف ربها ..
حضنتها ..
و حبيتها ع راسها ..
يودتها من يدها و خليتها توقف ع ريولها ..
عيون : هيفاء حبيبتي .. انتِ مب اول وحدة تنظلم .. انا اكثر منج ..
طالعتني بنضرات جامدة ..
مسحت على شعرها ..
عيون : خلاص .. صلي ركعتين .. و بتهدى نفسج ..
ابتسمت لها ..
يبين انها ارتاحت ..
وديتها حجرتها ..
و طلعت ..
ااااااااه الى متى انا الي بحل مشاكل الناس ..
و منو بحل مشكلتي ..
منو بـ يواسيني ..
دخلت الغرفة ..
الى حد الحين فارس نايم ..
فصخت شيلتي و رميتها ..
رميت نفسي على السرير ..
وقعدت اصيح من قلبي ..
اااه يا دنيا ليش ظلمتيني .. حلمي مثل حلم كل بنت في الدنيا .. انهاا تسوي لها حفلة و تعيش حيااة مثل العسل مع زوجها الي اختارته ..
ضميت المخدة في صدري ..
و ترستها دموع ..
شفت احد يمسح على شعري بهدوء ..
رفعت راسي ..
من شفته ..
دفنت راسي في المخدة و صحت بصوت اقوى ..
فارس : عيون يألمج شي ..
صرخت في ويهه : انت السبب .. روح عني ما ابيك تلمسني ..
القهر انه ابتسم ..
و نزل من على السرير ..
اخذ له ثياب و دخل الحمام ..
شكله بياخذ شاور ..
راسي يألمني ..
مب قادرة افكر في شي ..
احس نفسي هدأت شوي ..
قعدت على السرير ..
و دموعي تطيح من عيني ..
طلع فارس من الحمام و هو ينشف شعره ..
ابتسم لي مرة ثانية ..
قعد على السرير ..
فارس : ما بتقولين لي شفيج ..
فريت راسي الجهة الثانية ..
بدون ما أتكلم ..
وقف ..
فارس : براحتج ..
و طلع من الغرفة ..
رديت اصيح ..
ليش يعاملني و كأني ياهل جدامه ..
هذا بسببي ..
منو قال لي اتزوج و عمري 19 سنة ..
طالعت نفسي في المنضرة ..
عيوني منتفخة من البجي ..
صليت ركعتين ..
و قريت قرآن ..
بدلت ثيابي ..
لان الحين بنروح ما ادري وين ..
لكن المهم بنطلع كلنا ..
لبست ثياب خفيفة ..
لبست شيلتي ..
و لبست نضارة شمسية ..
اخاف اذا شافوا عيوني ..
احد يسألني شفيني ..
نزلت تحت ..
يبين انهم كلهن جاهزين ..
سامر : شفيج تأخرتين ..
ما رديت ..
تقرب مني فارس ..
كلهم طلعوا ..
بقينا بس حنا في الصالة ..
فارس : عيون .. شفيج .. انتِ مب طبيعية ..
كنت اباا اطلع ..
ما ابااا اتلكم مع احد ..
يودني من كتفي ..
فارس : ما بخليج تطلعين لما تقولين لي شفيج ..
بقيت اطالعه مدة ..
عيون : و ليش تبي تعرف .. مب تزوجنا غصباً عنا .. شو تغير .. !!
و رحت عنه ..
ضل واقف ..
ما ادري شبلاه ..
معاملته تغيرت ..
طلعت ..
شفت باص أحمر ..الي عجبني فيه ..من فوق ..فيه سور ..
و كراسي .. يعني طابقين ..
ابتسمت ..
وركبت الباص ..ركب فارس ..الكل كان يتكلم ..اما انا ما لي نفس الى أي شي ..قلت بركب فوق ..رحت الى الدرج ..
ركبت ..
الهوى روعة ..
و المكان اروع ..
يا محلاة الجو هنا ..
يا ليت نقدر ناخذه البحرين معانا ..
قعدت ع كرسي من الكراسي ..
اطالع المكان ..
و الشمس ..
الغيوم ..
البحر ..
الاشجار ..
الطبيعة ..
كل شي حلو هنا ..ركب فارس فوق ..
طالعني ..
و رد راح الجهة الثانيية ..يطالع البحر ..الباص كان يمشي بهدوء ..
ودي اتكلم معاه ..
بس كبريائي يمنعني ..
هو سبب كل شي ..يا ليتني مت في الحادث ..
قبل ما اتزوجه ..
ااااااه يا ربي ..
تقرب مني و قعد ع الكرسي الي مقابلني ..
طالعت الجهة الثانية ..
فارس : ليش لابسة النضارة ..
عيون : الشمس تحرق عيوني ..
فارس يود النضارة و شالها ..
فارس : و ليش عيونج متنفخة جذي عيل ..
اخذت النضارة من عنده ولبستها ..
عيون : مالك خص ..
فارس : كيفج ..
عيون : بقول لك بشرط ..
طالعني بدون أي كلمة ..
عيون : من شو الضربة الي كانت فيك ..
فارس : ليش تبين تعرفين ..
عيون : و انت بعد ليش تبي تعرف انا شفيني ..
فارس : فضول ..
عيون : بس انا مب فضول ..
فارس بنص عيون : عيل شنو ..
عيون : ما بعلمك ..
فارس : عناد يعني ..
عيون : الي بتسميه ..
قام فارس عني و نزل ..
شكله وصلنا .. كنت بنزل من الدرج ..
كلهم نزلوا من الباص ..حطيت ريلي ع الدرج ..
و طاح الدرج ..
افففففف ..
الحين شلون انزل ..
شفت فارس دخل الباص ..
طالعني ..
فارس : ما بتنزلين ..
عيون : الدرج طاح .. شلون بالله عليك انزل ..
مد لي ايده ..
فارس : تعالي بنزلج ..
عيون : شو ؟!!!
فارس : عيل ضلي فوق .. مع هندي الباص ..
عيون : هاااا .. انزل ابرك لي ..
يودت ايده ..
و نطيت ..
نزلت من الباص ..
طالعت المكان ..
كان سوق ..
اممممم ..
روعة شكله .. دخلت ..
اخذت امشي مع مريم ..كان الكل يطالعنا ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك