رواية سعوديات بعروق ايطاليا -83
زينة لازالت متنرفزة : وش فيك تناظرني كذانواف انلخم : ههه ولا شيء بس ذكرتيني بالهنوف و ريم اذا عصبوا الخالق الناطق << ياملح اللي
يعرفون يرقعون
زينة تبتسم : وحشوني والله
نواف : آه يا قلبي مشتاق لخواتي و الله كثير الله يعدي الايام على خير
زينة : ههه اسمع انت بما انك توهقت و رجلت عتبت ايطاليا و بذالمهنة انسى انك تستقر بالديرة ابد
انت البديل لابوي مستقبلاً كانك ماتدري
نواف يبتسم : أي الله يعين منيب متصور اني ببعد عن امي و خواتي و اهلي و ربعي
زينة : يا سلام اللي صبر ابوي يصبرك هههه
نواف :ياختي تدرين كيف انو ابوك استقر هنا كان عنده ظرفه اللي كرهه بالديرة
زينة " وش قاعد تقول يا نواف ليش تذكرني ليش تذكرني " دمعت عيونها
نواف ناظرها : امانه زينة وش فيك ضايقتك بكلامي آسف يالغلا
زينة تجفف دموعها : لا لا عادي مافيني شيء
نواف : من جد ما كنت اقصد وقسم
زينة تضحك وسط دموعها : ههههه خلاص لا تخاف ما فيني شيء
نواف بنظرة متفحصة : اكيد
زينة : اكيدين
نواف : والله ياختي لعبتِ بقلبي قسم خخخخ قلت وش فيها البنت بالطاري بقولك سالفتي
في مرة من المراير المرة
زينة تبتسم
نواف : اقولك ههههههه ابتهال سوت نفس اللي سويتِ و قسم قلبي طاح ببطني ماتحمل انا اشوف خواتي كذا
زينة " حلو بدأ يقتنع ان اخت له كويس " .. : الله يخليك ..
سكتت
زينة : نواف بالطاري ابتهال كيفها تأثرت بوفاة اخوي بدر ( دمعت عيونها)
نواف تنهد : أي والله مرة متاثرة الله يعوضها خير
زينة دمعت عينها : الله يعوضها يارب و يعوض بدر اخوي بشباب لا يهرم بجنة عرضها السموات و الارض
نواف : آمين يارب .....
زينة : بليز نواف هات لي روز ابيها ابيها طلبتك
نواف طلع جواله : نشوف بندر بدق عليه
زينة " لاحظت نبضاتها " : دق على خالد ابو رامي و قوله يرسلها بلاش منة خلق الله
نواف " و قسم انها خاقة عليه " : بشوف بندر قبل
زينة : اهم شيء روز تجينا و بس.....
في الرياض
و حيث يغط بندر في نومه العميق
رنين جواله يقطع هدوء اجواء غرفته
بندر حس بصوت الجوال .... فتح عيونه و سحب نور الاباجورة
شاف ساعته البيضاء من " سلفادور فيراغامو " الساعة 5 و نص مساء
بندر : استغفر الله يارب ما صليت المغرب يارب لا تؤاخذني
ناظر الجوال اللي يدق للمرة الثالثة على التوالي
سحبه بطرف اصبعه الطويل
ناظر و انشد بقوة " نواف " الله يستر لا يكون فيه شيء
بصوت عذب جداً البحة تعطيه معالم لا تضاهى من العذوبة
بندر : سم
نواف يحاكي زينة ما درى انو رد ... : انا اقول لو تقصرين على ذا اصرف ترا مااسمعك ولا ادري وش قلتِ
بندر ابتسم ..بس استدرك انه يحاكي زينة .. تذكرها حس بجوه اللي جوه باتت موجوده في سماءه
بندر : احم احمممم
نواف : ههههههه هلا والله بندر رديت
< كميات من سرعة و توالي نبضات قلب زينة تتزايد بقوة و تلسعها احاسيس جارفة عنيفة <<<>
بندر : هلا وسهلا بك كيفك بشرني عنك
نواف : بخير يالغالي وانت بشرني عنك و كيفكم كل ابوكم من صغيركم و كبيركم
بندر : تذكرني بالهنود اذا قلت كذا احس اننا هنود يحاكون بعضهم ههههه
نواف : وش فيهم الهنود خخخ بشر تراهم
>>< زينة استشعرت كميات لا بأس فيها من التوتر ... الحمدلله انو بخير >>><<
بندر : أي والله مافيهم شيء ابرك منا نجزوا و صنعوا ذخائر و اسلحة و معدات مو مثلنا
ما نجزنا غير مصانع بلاستيك و مع ذا لا احد يحاكينا
نواف : هههههههه ياحليلك و الله مشتاق لك كيفك و كيف الشغل
بندر تنهد : وانا كل من يحكي معي ينشدني عن الشغل تراني بإجازة
قاطعه نواف : مسافر
بندر : برضو كل من درى اني مأجز قالي مسافر خخخ وش قصة اهلكم بس
نواف : طبيعي اجازة يعني بتسافر
بندر : لا ماسافرت
نواف : اجل صحيتك من نومك خخخخخ رجيتك شوي
<<< زينة قالطة باذنها ..ياساتر اذكره على خبري ما ينوم ذالوقت إلا اذا كان مرهق او متضايق >><<
بندر : أي والله رجتيني شوي بس حلو اللي صحيتني مابعد صليت والله
نواف : لا أخذ ذنبك بس
بندر : الله يتوب علينا و يرحمنا برحمته
نواف يناظر زينة اللي تقوله يالله قوله...
نواف يشر لها بحركات " بعدين بعدين " بصمت طبعا
زينة بإصرار " لا لا الحين الحين " بصمت ايضا
نواف يضغط على شفته و يتوعد في زينة " خلاص بعدين مو وقته "
زينة بإصرار نطقت و تشجعت : اوكي هات انا اقوله
>>> يا نسمات الحياة ارفقي بنا امنحيني ولو القليل من معالمك ... >>><<
بندر " صوتها مستحيل اغلط فيه " : وش فيه !!
نواف يتوعد فيها : مافيه شيء سلامتك بس
زينة فقدت اعصابها : لا فيه رجاء نواف عطني التلفون
بندر استغرب " معقول ذ ي زينة و تتصرف كذا بحضور نواف وين الخجل و الحياء "
بندر : نواف وش السالفه
نواف يناظر زينة بعتب : ابد طال عمرك بس زينة ( دق قلب بندر) تبي بنت بدر تجي هنا
بندر : اعتقد معكم خبر انها عندي واني انا الوصي عليها يعني معليش قول لهم لا
نواف يناظرها : قلت لها بس عاد قلنا يمكن يتغير رايك
بندر تنهد : لا ما غيرته ولا راح يتغير بيوم
زينة بعصبية : يعني شلون لا باخذها و بالغصب
بندر سمعها " وش قصتها يالبيه بس وش فيها معصبة "
بندر : نواف كلامي و اضح روز عندي اللي يبيها يجي الرياض يشوفها
نواف : ماقصرت اهم شيء راحتها
بندر : ابشرك مرتاح هميه بالمية بإذن الله تعالى
زينة : كيف اهم شيء راحتها .. بنت اخوي وابيها و محد يقدر اصلا يتجرأ و يقول لا مفهوم
بندر يسمع و يبتسم يحس انو بحلم " يارقتها و ذكرياتها " : كلامي مفهوم نواف
نواف يناظر زينة : خلاص بعدين نتفاهم اصبري شوي
زينة : الحين مافيه بعدين الحين يعني الحين
بندر " يادنيا ما ينعرف لك ...!! "
بندر : نواف معليش روز مالها سفر اجيبها لك من اقصاها و السموحة
نواف : بس ترا عمي و عمتها احق منك فيها
بندر بحكمة : ذالحكي مفروغ منه و بدر يوم وصى وصاني انا ماقال لابوه ولا لاحد ثاني ( مايبي ذكر اسمها )
زينة عصبت بقوة و سحبت التليفون ترددت خافت شوي
بندر حس بتوتر الموقف .. وسكت
نواف بصوت خافت : خير خبله انتِ
زينة تشجعتو غمضت عيونها : اسمع روز باخذها باخذها رضيت او ما رضيت و لا تتصور بيوم ان كلامك
بيمشي مفهوم
بندر ابتسم برقة و هو يسمع شراراتها تنطلق ....
زينة : روز تجي يعني تجي مو برضاك غصب عليك ... خذ نواف
شاتت الجوال على نواف اللي انفشل و من جد زعل من حركتها
نواف : الو بندر
بندر مازال مبتسما : اهلين ههههه
نواف : مدري وش اقول
بندر : هههه لا تقول ولا تزيد ههه من متى اصلا واحنا نعطي حكي الحريم اهميه طنش
زينة حست انه يتريق عليها و تضايقت بقوة
نواف يبتسم : الله يحييك و يبقييك يالله تأمرني بشيء
بندر : هههههههه انتبه لنفسك وخلنا نشوفك
نواف : ان شاءالله يالله في امان الله
قفل
نواف : ليش تسوين كذا اصلا انا غبي اللي طعتك ودقيت عليه
زينة تكابر : ذالخطوة كان لازم تصير من زمان
نواف متضايق : والله عاد يحق لك تصفين اللي بقلبك و تكسرين أي حاجز انتِ تخافين منه بس كان
المفروض يكون بعيد عني مو بواسطتي
زينة لاحظت ضيقته : سوري نواف انا
نواف : من جد مالك سنع و حركتك جدا سخيفة حسستني كأني مهمش كأني زلابة قدامك ليش اصلا تأخذين
الجوال وانا احكي مع الرجال عيب ترا
زينة : سوري نواف بس ياخي قهرتني قاعد تترجى فيه معليش يعني مين يكون عشان نترجاه
خلاص ماله شغل المشكلة البنت بنتنا وش دخل اهل امه بالسالفه هو
نواف : والله عاد قلتك انا ... لا تدخليني بحركات الخطوات اللي لازم تصير
زينة بإقناع : نواف انت موب اخوي
نواف : لا تحاولين من اليوم لبكرة لو تبررين مايمديك انا وقسم لو انها اختي ترا اللي مسويه ذالحركة
كان امديني سويتها شطة هنود بس احمدي ربك
زينة تبتسم : ليش هههههههه
نواف : من حركتك يالفاهمه !! و بعدين تعالي مو عيب تحكين مع الرجل بذالاسلوب رجيتِ عقله
حتى ماعطيته وقت يتنفس كلامك حامي وراء بعض و من سرعته تبلعين الحروف بلع
زينة بندم : اذكر الله
نواف : ما شاءالله تبارك الله بس مشكلتك حبست لسانك كل الفترة اللي راحت و فلتيه مرةٍ وحده
زينة : وش اسوي غصب ما احس بحالي وانا احكي
نواف : الله يستر بس مدري وش سوا بندر
زينة بنظرات غامضه : لا تخاف ما يأثر فيه ذا ابد
نواف : الله يجعله مع ان كلامك يسم البدن و قسم لو وحدة قايلة ذالحكي اني لا انط و ازنطها دايركتلي
زينة : خخخخخخ اشوا اللي قلت لي عشان ما اسويها معك
نواف : لا عاد سويها و شوفي الحين
زينة و نواف قطع عليهم دخول ابو بدر
ابو بدر : لحول ولا قوة إلا بالله حشى بزران مانتم كبار عجزت انوم من اصواتكم
نواف يناظر زينة : تعرف مشكلة بعض الناس اذا تحمسوا يخشون جو و ينسون من يحكون معه
زينة طقته بخفية
نواف : أي
ابو بدر : وش بلاك
نواف : ابد سلامتك بس ودي بعد اذنك الكريم و الموقر و السامي تسمح لي بروح عند ابو حميد
ابو بدر : لا ما اسمح
نواف : افا و ليش
ابو بدر : مثل ما انحرمت من النوم بحرمك من الطلعه خخخخخ
نواف : افا ياعمي اثاري فيك عرق نذاله شكلك مرضع مع جيراننا النذالى
استمروا يسولفون
بندر اجتاحته حالة غريبة ....
بعد ما طلع من البيت راح الإستراحة وهو شاق الفيس و كاشخ على سنقة عشرة
سعود و عيونه طالعه من راسه خخخ : ارحبوا وش جابك
بندر : السلااااااااااااااااااام
الجميع : و عليكم السلام هلا و سهلاااااااااا
سلم عليهم بندر فردا فردا
حجرف مستغرب : يالله تحييه يالله ترزقه يالله تحييه بالله وش سر ذالخشه اللي شاقة البسمة طول بعرض
بندر : ما ينعرف لكم هههه اذكروا الله طيب
الجميع : لا إله إلا الله
بندر : وش فيكم حسستوني اني مزلبكم قبل
نايف : وبقوة بعد
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك