بارت من

رواية محد مرتاح بدنياه -5

رواية محد مرتاح بدنياه - غرام

رواية محد مرتاح بدنياه -5

أعرف وش أسوي بعدين الصغار لما يبكون يرمون نفسهم بأي حضن..زياد هو اللي كان يجي و ياخذني لما أبكي مو أنا اللي كنت أروح له...استرخت غادة على الكنبة: بس كنت أحس بشي غريب ... مدري يمكن حنان يمكن عطف يمكن.
أنا اللي كنت أبيه دايما معي ؟؟؟ليه يا ربي ليه كذا ؟تعبت من زياد و من ذكرياته و يقولون لي حنا نبيك له ...
قامت و طلعت من الغرفة و صارت بالصالة الخارجية (اللي فوق) ضلت تطالع الصالة ...بعدها مشت و قعدت على وحدة من الكنبات و شغلت التلفزيون و ضلت تقلب المحطات ولا لها خلق شي...كان كل تفكيرها بزياد..
رن التلفون لفت له و ضلت تطالعه باستغراب من اللي متصل من الصباح للحين الساعة ما تعدت 8...
قامت و رفعت السماعة و ردت بهدوء:مرحبا...
.....* بصوت أشبه بالهمس:مرحبتين....
غادة سكتت لما عرفت صاحب الصوت...هذا اللي تفكر فيه قبل شوي هذا اللي يزورها كل يوم ...؟؟؟
زياد بهدوء و للحين صوته و كأنه يهمس:وش فيك؟وين رحتي؟
غادة تكلمت بصعوبة ما كانت عارفة وش تقول:هلا معك ما رحت مكان...
زياد بصوت آسر: وش الأخبار؟
غادة بسرعة ردت:بخير...
زياد:وش مسوية مع الدراسة؟
غادة_لو تدري أني ما أذاكر بسبتك ما كان سألتني _:تمام...
زياد ابتسم وهو يتكلم:شدي حيلك السنة الجاية آخر سنه لك...
غادة بنبرة جدية: اوك...وش بغيت؟
زياد حس أنه ضايقها بس للحين صوته هادي(كان وده يقول لها بغيتك بس مو بيده يتعدى الخطوط الحمرا):أنا بغيت سعود..
غادة بصوت فيه شوي من الثقة: طيب كنت اتصلت على جواله...؟
زياد بهدوء آسر:أنا اتصلت بس ما رد قلت اتصل على البيت...
(بصراحة هو كان قاصد يدق على البيت هو كان حاس أصلا أنها صاحية و حب يجرب حظه يمكن ترد عليه و صار اللي يبيه لأنه كان محتاج يسمع صوتها)...
غادة :طيب هو نايم دقايق بس أروح أصحية ...
زياد كان بيقول لها خليه بس وده يسمع هالصوت:اوك انتظرك..
غادة ضلت ماسكة السماعة ...انتظرك...و أنا وش دخلني تو يقول يبي سعود...
حطت السماعة و قامت توجهت لغرفة سعود ضربت الباب و ما رد عليها كان نايم فتحت الباب و ضربها الهوا بااااااااارد سعود هالخبل مطول على المكيف حده و متلحف بالفراش ..دخلت غادة و توجهت للمكيف قصرت عليه و لفت لسعود ..
وهي واقفة عند سريره كان عطاها ظهره:سعود قوم....(ما تكلم)سعوووووووود...(ما تكلم... إلا ما سمعها)
غادة حطت يدها على كتفه و هزته بخفيف :سعودددددددد قوم ...سعود سعود سعود سعود...قوم...
سعود قطب حواجبه و هو مغمض و بصوت ناعس:خير غادة روحي عني وش تبين؟
غادة عدلت وقفتها:مو أنا اللي أبيك...قوم زياد ولد عمي يبيك ؟؟
سعود بنفس حالته اللي قبل شوي:جا...
غادة سندت ظهرها للجدار وراها و هي متكتفه :لا ..بس متصل و يقول يبيك؟؟
سعود لف لها و هو يكمل نومه اللي هو أصلا ما صحى منه:خلاص قولي له لما أصحى بكلمه...
غادة تطالعه :طيب...
مشت غادة شوي بتطلع ... لفت انتباهها جوال سعود كان على التسريحة مع مجموعة كتب ووقفت تطالعه و تفكر:زياد يقول أنه اتصل على الجوال و ما رد عليه سعود.. أي كالعادة سعود وهو نايم ما يدري عن اللي يمه.
بس على الأقل بيكون سمعه مو هو نغماته مزعجين لأبعد الحدود...
ما انتبهت لنفسها إلا وهي قدام التسريحة ... أخذت الجوال و فتحته (مكالمات لم يرد عليها) كان فاضي و ما في أي مكالمة ما رد عليها...::وش قصده زياد يكذب علي...
حطت الجوال و طلعت رجعت و قعدت مكانها عند التلفون و ردت:زياد...
جاها صوته بكل هدوء:أيوا...
غادة:سعود نايم لما يصحى بيتصل لك اوك...
زياد :اوك باي..
هناك في ذاك البيت ,,,كان قاعد في الدور الثاني و في نفس الصالة اللي هي قاعدة فيها...حط السماعة مكانها الخاص.:اوك يا غادة حتى كلمة مع السلامة ما في..جاتك من الله على طول سكرتي السماعة...اوك خذي راحتك بعدين غصب عنك تكلميني زي الناس ...
كان معصب من طريقتها بالكلام معه بس يحبهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا...
بعد خمس أيام ... هل علينا يوم الأربعاء ...
ماجد ينتظر بكرة على أحر من الجمر (بكرة ملكته) ليلى كانت فرحانة بس ما يمنع من الخوف...
في المدرسة كان الوقت آخر الدوام ...
كانوا غادة و رحاب قاعدين مع الشلة في ساحة المدرسة و كالعادة سوالف و ضحك(اليوم كانوا طالعين من الحصة 6)
مريم و هي تضحك :تكفين غيود من زينك؟
رحاب صرخت فيها و هي تمسك يد غادة:هيييييييييي أنتي ما أسمح لك تقولين كذا عن بنت عمي و زوجة أخوي في المستقبل...
غادة انصدمت لفت على رحاب و ضلت تطالعها 3دقايق بالضبط و هي تطالعها و جفنها ما تحرك ...بعدها انتبهت و فكت أيدها من يد رحاب و قامت عنهم راحت تمشي لما اختفت بين البنات(ما كانت زعلانة على مريم لان السالفة كلها مزح بس ضايقها كلام رحاب)...
مشت غادة و توجهت للدرج و صعدته .. دخلت داخل و قعدت على الأرض مع أن كان في بعض الكراسي ..
ضلت تفكر بكلام رحاب(بنت عمي و زوجة أخوي في المستقبل) يا ربي ..مدري ليه أتضايق من هالكلمة ليه تقولينها يا رحاب؟؟كنت فرحانة و ضايقتيني ...أففففففف ما أفتك منه لا في البيت ولا في المدرسة و كني مجبورة أفكر فيه على طول...
ضرب الجرس ضربة طويلة صحت غادة من عالم أفكارها و صارت تطالع البنات اللي بدوا ينزلون من الدرج أفواج متتابعة ...هي كانت مسندة ظهرها على الجدار يعني ما كانت تضايق مرورهم أبد,,بينما هي قاعدة سمعت صوت عالي وكنه قريب منها:غيييييود وش أخبارك؟
غادة رفعت راسها للجهة الثانية شافت ليلى (هذي ليلى بنت جيرانهم و خطيبة أخوها هي معها بنفس المدرسة بس ليلى أكبر منها بسنه ما كانوا يشوفون بعض دايما بس أحيانا تجمعهم الصدف )
قامت غادة وسلمت عليها مبتسمة:هلا ليلى وش أخبارك؟
ليلى رمت شنطتها اللي كانت على كتفها في الأرض و هي تتكلم:بخير الحمد لله؟
رجعت غادة و قعدت مكانها و ليلى قعدت قبالها......
غادة:وش سويتي اليوم؟
ليلى:مدري والله ..زي كل يوم ما في جديد و الله زهقت من الدراسة يا غادة...
غادة ابتسمت:يللا تتزوجين ومردك للبيت...
ليلى ابتسمت و صارت خدودها ورديه من الخجل:مستحيل لا تفكرين كذا...
غادة:ليه ؟توك تقولين زهقتي.؟؟
ليلى :و الله من ناحية زهقت أي زهقت...بس مستحيل أقعد بالبيت كذا لا شغل ولا مشغله
غادة ابتسمت ابتسامة ضحك:طيب و إذا زوجك ما رضى؟
ليلى بثقة:ما يقدر يرفض يا حبيبتي هذي وحده من شروطي...
غادة ضحكت:و الله شكلك بتعذبين أخوي بشروطك ...
ليلى ضحكت معها:لا ما توصل لدرجة التعذيب.....إلا ما قلتي لي وش مقعدك لحالك هنا؟
غادة بلمت:ها..لا بس كنت قاعدة قبل شوي مع البنات و جيت هنا زهقت...
ليلى:و متى بتمشين البيت ؟
غادة تنهدت:بعد دقايق؟
ليلى:من بيجي ياخذك؟
غادة ابتسمت لأنها فهمت قصدها:محد..أنا أروح البيت مشيا على الأقدام مع بنت عمي رحاب..
ليلى تجاهلت ابتسامة غادة و قطبت حواجبها:مو كنه بعيد؟
غادة :لا مو بعيد يمكن لأنك تروحين مع الباص تشوفينه بعيد...
ليلى ابتسمت:ما تتعبون و أنتوا تمشون.؟
غادة :عادي ما فيها تعب (ابتسمت)رياضة...
ليلى تطالعها : أها...(سكتوا شوي)
غادة بابتسامة :أقول ليلى؟
ليلى تنهدت:ها قولي...
غادة بنفس الابتسامة:جهزتي نفسك لبكرة..
ليلى ابتسمت:قصدك للملكة ؟
غادة:ليه هو عندك مناسبة غيرها؟
ليلى:لا بس حبيت أتأكد؟
غادة :طيب وش سويتي؟
ليلى:وش فيك غادة اللي يسمعك يقول هو بكرة راح يشوفني ... عادي كلها ملكة...
غادة بلقت عيونها:ما راح تكشخين؟
ليلى :بلا لازم ...بس على خفيف؟؟
غادة بلهفة:وش بتلبسين..؟
ليلى بنبرة حادة مختلطة مع ابتسامة:ليه أنتي كذا ملقوفة؟ما لك خص فيني؟
غادة بخيبة أمل كشرت: خلاص بس كنت أبعرف...
ليلى ابتسمت:زعلتي؟
غادة للحين مكشرة و تتكلم بدون نفس:لا عادي؟؟
انتبهت غادة لرحاب جاية من بعيد و معها مريم كل شوي كانوا يقربون منهم و هالشي خلاها تكشر بزيادة لأنه ذكرها باللي صار قبل شوي...
ليلى:وش فيك؟
غادة:ولا شي بس هذي رحاب بنت عمي جاية أتوقع حين بنمشي...
لفت ليلى و في هاللحظة وصلوا رحاب و مريم سلمت عليهم ليلى و قعدوا...
رحاب تكلم مريم:هذي ليلى خطيبة ماجد ولد عمي أخو غادة و بعد بنت جيراننا و جيرانهم...
مريم بابتسامة:مبروك...
ضحكت ليلى:الله يبارك فيك؟؟؟
رحاب :هي وش فيك تو الناس على مبروك؟؟؟
غادة كانت صاده للجهة الثانية و تطالع الرايح والجاي مريم انتبهت لها و كلمتها:غيود زعلتي..
غادة بدون ما تلف لها: لا مني زعلانة...
رحاب :أجل ليه قمتي وخليتينا القعدة مو حلوه بدونك؟
غادة لفت لها:عادي بس زهقت و قلت بقوم ما فيها شي...
رحاب قطبت حواجبها:طيب قومي نمشي تأخرنا متنا حرر؟
غادة و هي قايمة:وش أسوي لك قبل شوي أقول لك يللا قلتي لي أصبري شوي...
ليلى تطالعهم و هي قاعدة: مع السلامة نشوفكم بكرة...
غادة ابتسمت:الله يسلمك..
ليلى :سلمي على أمك...
رحاب قاطعتها و هي تحط كفها بكف غادة كالعادة: أي وسلمي على ماجد بعد يللا غادة مشينا..
ليلى ضحكت وهي تطالعهم يبتعدون عنها...راحوا و ضلت ليلى مع مريم يتعرفون على بعض أكثر...
في الشارع قريب من موقع السكن لكليهما كانوا يمشون متجهين للحي اللي هم فيه أو بالأحرى لمكان بيوتهم ..
رحاب اللي كانت حاطه شنطتها السودا على كتفها:غادة وش فيك من طلعنا من المدرسة و أنتي ساكتة مو من العادة...
غادة هي الثانية كانت حاطه شنطتها اللي تحمل لون وردي و في نصها مرسوم تاما و الأصدقاء مع بعض الكتب بيدها:عادي ما فيني شي...
انحرفوا لحيهم و هم يتكلمون و قربوا من بيوتهم ...
زياد كان واقف عند باب بيتهم و مسند جنبه للجدار و بيده كاس كوفي انتبه لهم يقربون و ضل يطالعهم ...
هم بعد شافوه بس ما عطوه أهميه...غادة التفتت لبيتهم صعدت درج الباب الخارجي طلعت المفتاح و دخلت و سكرت الباب...
زياد كان يناظرها من دخلت الحي اللي هم فيه...
رحاب مرت من يمه و هي تدخل البيت:السلام...
زياد دخل و سكر الباب و صاروا بالحديقة :أقول رحاب..
رحاب وقفت و لفت له:هاااااااااااا...
زياد حط يده في جيبه :هذي غادة...
رحاب:وش رايك يعني من اللي تجي معي كل يوم غيرها؟...
...............
كان ماجد بغرفته قاعد على السرير و مسند ظهره لورا و يلعب بجواله...توه قبل شوي جا من الشغل مع أبوه..
انفتح الباب و دخلت أخته غادة:يللا ماجد قدا...
ماجد لف لها:توك جاية ...؟
غادة:أي بنت عمك عطلتني عجبها الحر اللي بالمدرسة...
ابتسم ماجد:طيب من السبت أنا اللي آخذك وش رايك؟
غادة ابتسمت:آنا أدري أنها مو لله عشان ناس معي بالمدرسة بس ما في مانع لو بتجي...
ماجد حط جواله على الطاولة الصغيرة عند سريره:وش تقصدين؟
غادة :يعني بصراحة أنا قصدي ليلى...
ضحك ماجد:هههههههههه طيب وش دخلها أنا جاي عشانك و إلا عشانها؟...
غادة بابتسامة:مدري عنك بس إحساسي يقول...و إلا أنت وش تفسر تصرفك هذا؟
ماجد بابتسامة:عادي واحد جاي لأخته ياخذها من المدرسة..
غادة كشرت:و ليه ما جا ياخذها إلا متأخر...؟
ماجد قام :بس كذا كيفي بعد ما راح أجيك كل يوم بس إذا صرت رايق ...
غادة و هي تطلع و يطلع وراها:لا أجل خلني كذا أحسن لي...
تحت الكل كان قاعد على السفرة ... نزل ماجد من الدرج و معه غادة كانوا يضحكون و لما و صلوا كل واحد توجه لمكانه وبدوا القدا...
أبو ماجد :وش فيكم ...ضحكونا معكم؟
ماجد:يبا هذي بنتك ...أقول لها بجي آخذك من المدرسة بس هي تقول لا...
غادة:يبا يقول لي أنا ما راح أجي إلا لما أصير رايق..يعني أضل كذا أحسن لي...
سعود يتكلم و كالعادة فمه مليان:و الله إذا اعتمادك على هذا انطقي بالمدرسة للعصر...
ماجد:وش دعوى عاد مو لهالدرجة أنا بارد...
غيداء ضحكت:هههه الاعتراف بالحق فضيلة يالبارد...
أبو ماجد ضحك:المهم وش سويت على بكرة...
ماجد بابتسامة:ولا شي وش تبيني أسوي مثلا...
سعود ضحك وفمه مليان:جد بارد...
أم ماجد معصبة :أنا كم مرة قلت لك لا تتكلم و فمك مليان...
غادة ابتسمت:حرام عليك عذبت أمي,,,تعلمك و إلا تعلم مؤيد...
أبو ماجد بابتسامة:نجلاء وش أخبارها أسبوع ما كلمناها؟
سعود:أمس لما رحت لها تعبانه قالت اليوم بتجي الصباح ...
أم ماجد قطبت حواجبها:وش فيها؟؟؟
سعود:مدري عنها بس تعبانه(ابتسم)حتى الماي ما جابت أنا رحت شربته لحالي...؟
ماجد بضحك:لا ما عليك هي حتى لو جابته أنت ما ترتاح لازم تدخل المطبخ و تشوف اللي هناك يمكن يعجبك شي...
مر اليوم هذا على خير بالنسبة للجميع إلا على ماجد و ليلى كان غير...لان بعد فتره قصيرة بيصير زوجها...
بعد القدا راحت غرفتها بعد ما ساعدت أمها في غسيل الصحون...
كانت قاعدة على السرير ... و تفكر.......صار لها ساعتين على الحالة هذي...
أخذت الجوال وشافت الساعة(5إلا ربع) يا الله كلها ساعات معدودة و أصير زوجته ... بس توقيع مني راح يقلب حياتي فوق تحت...خلاص ما راح أعيش بنت ؟؟بعد ساعات بصير زوجة,,,خايفة من كل شي مدري وش أسوي؟؟؟
ماجد بيصير زوجي ... أبد ما كانت بالحسبان حتى أنا نفسي مدري ليه وافقت عليه ما أعرفه و لا يعرفني..كل اللي بيننا أيام طفولة و جيران ...بس أنا ما أعرف عنه شي ولا حاولت حتى أسأل أخواته عن شي واحد....
لحظة يا ليلى من وش خايفة ؟؟؟هو لوما كان رجال كان أبوي نفسه رفضه...
خلاص ليه أفكر بعد شوي بصير زوجته كلامي هذا ما ينفع...
انفتح الباب و دخلت أمها :ليلى حبيبتي وش فيك للحين ما لبستي؟
ليلى: يما أنا بصلي و بعد الصلاة بتجهز إن شاء الله ...ليه في شي...
أم محمد ابتسمت:طيب ... أم ماجد قبل شوي اتصلت قالت لي بعد الصلاة هم هنا...
ليلى :أدري يما تو كلمت غادة...
بعد ساعتين........
كانت ليلى واقفة قدام المراية و تشوف صورتها المنعكسة على المراية بعد ما لبست وجهزت نفسها...
لابسة فستان ناعم و قصير لركبتها لونه وردي فاتح (سيور) فيه إكسسوارات خفيفة تزينه ما كان بذيك الفخامة بس جاي عليها و خصوصا جسمها حلو و مساعد للملابس تطلع عليها اوك... و كانت فاله شعرها اللي يوصل لنص ظهرها و الميك أب خفيف مرة بس مطلعا قمر....
كانت تطالع نفسها بالمراية و تدندن بألحان روعة صوتها رهيب...
ضرب الباب ضربات خفيفة ...
ليلى بصوت عالي شوي:تفضل..
انفتح الباب و دخلت غادة ومعها نجلاء :أووووه ما دريت إن حرمة أخوي حلوة كذا؟
ليلى لفت لهم تضحك راحت سلمت عليهم :وش أخباركم؟
نجلاء بابتسامة:بخير دام أنك بخير...
نجلاء كانت لابسة ملابس حمل مع أن لسا ما برز بطنها بس ما تبي تلبس شي يضايقها...
غادة كانت لابسة تنوره تحت ركبتها جنز سودا و بلوزة كت ورديه ...
نجلاء بابتسامة :يللا يا عروس انزلي قدامي...
ليلى بلمت:انزل حين؟
غادة راحت للتسريحة و بدت تفتش كالعادة (طبعا هم متعودين على بعض عادي) :خالاتي كلهم تحت هم العصر جو عندنا و حين جو هنا معنا...
نجلاء:من كثرهم كلهم خالتين..
غادة ضحكت:أي أنا قصدي مع بناتهم صاروا كلهم...
ليلى قعدت وشبكت أيدينها ببعض :لا استحي...
غادة قربت منها:كيف يعني تقعدين هنا الليلة كلها...
نجلاء ضحكت :و الله تذكريني في نفسي ليلة ملكتي...
تحت بالصالة أم محمد و أم ماجد مع أخواتها كانوا هنا ..
أم محمد رحبت فيهم و استقبلتهم مع أنها أول مره تشوفهم و حين هم كانوا يسولفون ...
أم عامر (هذي أخت أم ماجد الكبيرة عندها ولد واحد اللي هو عامر و 3 بنات حنان و أريج و ندى)
أم عمار(أخت أم ماجد الصغيرة ..عندها 3 أولاد و بنتين عمار و علي و عدنان و عاليه وإيمان)
زي ما تشوفون أم ماجد هي الأخت الوسطى و ما عندهم أخوان...
بينما كانوا يسولفون سمعوا صوت ضحك على الدرج اللي كان بوجه الباب و التفتوا عليه كلهم و شوي ونزلوا منه ثلاث بنات طبعا الكل عرف أي وحده فيهم ليلى لان نجلاء و غادة خالاتهم يعرفونهم بس ليلى أول مرة يشوفونها راحت و سلمت عليهم و بعدها سلمت على بناتهم و قعدت معهم و على طول تعرفت عليهم و بدت تسولف و تضحك كلها ربع ساعة وجوا الأهل و المعازيم و ضجت الصالة بالناس اللي جوا صار إزعاج و خصوصا في أطفال ...
في المجلس ماجد كان قاعد و الدفتر بحضنه مسك القلم ووقع ..حط القلم بوسط الدفتر و سكره وحطه على الطاولة الصغيرة و على طول قام و سلم على أبوه و بعده سلم على أبو محمد اللي صار عمه و بعدهم راح و سلم على ربعه و أقاربه...
في الصالة ليلى كل شوي تطالع الساعة كان ودها أنهم أجلوا الملكة لأسبوع الجاي...
شوي و دخلت أمها للصالة والكل فرحان ومستأنس و الجو يساعد على هالشي...
أم محمد قربت من ليلى اللي كانت خايفة ومسكتها من يدها:يللا حبيبتي تعالي...
طلعت ليلى من الصالة مع أمها و الكل كان يناظرها و دخلوا الغرفة الصغيرة اللي تفصل بين الصالة و المجلس و هناك كان أبو محمد واقف ينتظرهم وعنده الدفتر ...
أبو محمد لما شاف بنته ابتسم بفرح:هلا والله ..هلا بعروسنا...
ليلى قربت منه مع أمها بابتسامة:هلا فيك يبا
أبو محمد فتح لها الدفتر اللي كان بيده :يللا حبيبتي سمي بالله و وقعي...
ليلى مسكت القلم بيد مرتجفة كانت توزع نظرها بين أمها و أبوها و الدموع بعينها.نزلت عينها للدفتر لفت انتباهها توقيع ماجد و دب الخوف بقلبها أكثر...
أبو محمد :يللا حبيبتي سمي بالله و وقعي..
نزلت يدها للدفتر و بدت ترسم خطوط توقيعها و لما خلصت رمت نفسها بحضن أمها و بدت تبكي..أبوها أخذ الدفتر و رجع المجلس...
و ليلى ...ليلى اللي كتبت لنفسها حياه ثانية بهذا الكتاب ما كانت عارفة تفرح و إلا تبكي...
أم محمد تبعدها عنها:حبيبتي ليلى وش فيك...هذا بدل ما تفرحين...
ليلى تمسح دموعها:يما ما ودي أخليك؟
أم محمد ابتسمت:ليه و من قال أني بخليك تخليني ..بتصرين جارتي وقت ما تحبين حياك الله البيت بيتك...
ليلى ابتسمت ...
أم محمد:يللا تعالي معي الناس ينتظرون داخل...
دخلت ليلى الصالة مع أمها و لما دخلت شافت صديقاتها كلهم هنا فرحت لأنها ما كانت متوقعه حضورهم...
سلمت عليهم و باركوا لها...
بعد دقايق شغلوا (دي جي إسلامي-الأيام حلوة-) و بدا توزيع المشروبات الباردة و المأكولات الخفيفة
(كانت وحده من ليالي العمر بالنسبة لماجد و ليلى)
أشرقت شمس الجمعة بعد السهرة...كل اللي بالبيت ناموا إلا ليلى ما كانت نايمة كانت قاعدة على السرير و جوالها جنبها على السرير كانت لابسة بيجاما نوم خفيفة لونها أخضر و شعرها رفعته ..كانت تفكر في اللي صار أمس ....من بعد صلاة الفجر و هي قاعدة كذا ولا قامت...
بعد دقايق تنهدت و قامت وقفت قدام النافذة_أمس ملكتي أنا و ماجد......ما عدت ليلى القديمة خلاص لازم أبدا حياة جديدة ...لازم أتعود على حياتي الجديدة ...
سمعت صوت جوالها من وراها ...صحت من أفكارها اللي تاخذها لبعيد و لفت على الجوال اللي كان على السرير و قلبها يدق ...
مشت ببطء و قعدت على السرير مسكت الجوال شافت الرقم غريب عرفت أنه ماجد بس كانت خايفة هذي أول مره تكلمه ...
ردت بهدوء : ألو...
ماجد بصوت آسر:صباح الخير..
ليلى دق قلبها أكثر:صباح النور...
ماجد ابتسم:أخبارك؟
ليلى سندت ظهرها لورا:بخير الحمد لله..
ماجد:ليه ما نمتي؟
ليلى:.........................(سكتت)
ماجد بثقة:أكيد تنتظريني اتصل ..!!!
ليلى استغربت من صراحته وهذي أول مره يكلمها و تكلمت بهدوء:ما كنت متوقعة تتصل اليوم عشان كذا ما كنت انتظرك بس كنت قاعدة لان ما جاني نوم...
ماجد بحزم:وليه ما كنتي متوقعة اتصالي؟
ليلى بهدوء: كذا..
ماجد بهدوء مع ابتسامة:طيب(سكت شوي)قالوا لي أخواتي أنك أمس طالعه قمر ندمت أني ما شفتك؟
ليلى ضحكت بنعومة:هههههه مو لهالدرجة ؟
ماجد ابتسم:ما دام ضحكتك حلوه أكيد أنتي أحلى ...
ليلى بابتسامة:لا تحكم على الناس بأشياء بسيطة أنت للحين ما شفتني...
ماجد:أولا أنا متأكد أنك حلوه ما دام أمي هي اللي أختارك لي..ثانيا ضحكتك موشي بسيط بنظري...
ليلى استغربت منه:ليه؟
ماجد:لأنك زوجتي و بصراحة أنا حبيتك من كلام أمي عنك...
ليلى ابتسمت و بهدوء:أساسا مو كيفك ما تحبني ..أنت مجبور...
ماجد ضحك:هههههههههه يا محلاك من حين بدينا ...
ليلى ابتسمت لضحكته:بدينا بوش؟
ماجد بابتسامة:لا مو قصدي...إلا ما قلتي لي متى الشبكة؟
ليلى:مدري...مو أنا اللي أحدد...
ماجد بضحك:يعني لو أقول أبيها أسبوع الجاي ما عندك مانع...
ليلى اختفت ابتسامتها:وليه مستعجل؟
ماجد ضحك:بس كذا أبي أشوفك؟
ليلى:طيب أنت تبي تشوفني بس ليه مستعجل كذا؟
ماجد بعناد:كيفي مو أنتي ما تدرين خلاص خليني أحدد بكيفي هي
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات