غادة مسكت يدها:حبيبتي رحاب أنا غادة ليه ما تكلميني...
رحاب ضلت توزع نظرها بين زياد و غادة و ما كانت قادرة تنطق لهم ولا بكلمة وحده....الاثنين يذكرونها بسعود...
مو بس هم .... كل الناس تذكرها بسعود اللي وصلها لهذي الحالة...
عشان كذا ما كانت تتكلم مع أحد ... لأنهم السبب باللي مرت فيه و العذاب اللي هي فيه...
رحاب وقفت بهدوء و اتجهت لسريرها و نامت عليه بمعنى أطلعوا برا لأنها أبد ما كانت تقدر تفتح فمها و تكلمهم ...
زياد لف نظره لغادة بخوف و هي أشرت له يطلعون من هنا...
زياد وقف و بهدوء:حسبي الله على من كان السبب في توصيلك لهذي الحالة يا رحاب...
........في غرفة زياد و رحاب ........
طبعا كانت هذي غرفتهم من بداية زواجهم...الغبار صار مستحل أكبر جزء منها بسبب الفترة الطويلة اللي مرت عليها وهي فارغة من الحياة...
دخل زياد و كشر لما استنشق ريحه الغبار:أف وش هذا...
غادة بدون شعور رمت نفسها بحضنه و صارت تبكي بصوت عالي:.............................................
زياد ضمها لصدره بقوة:خلاص غادة...ما نقدر نغير شي من الواقع...بس حنا نقدر نعيش حياتنا مع بعض بسعادة ... و هذا أهم شي عندي ...
غادة وهي بحضنه و تبكي بقوة:زياد أخواني...أبيهم...من لي غيرهم...
زياد بهدوء:افا عليك غادة و أنا وين رحت....أنا لك و أنا سندك...يعني تتوقعين لو كانوا موجودين بتركك لهم...؟؟
بعدين لا تصيرين ضعيفة...حالي مو أحسن من حالك...شفتي رحاب كيف شكلها يقطع القلب؟
يللا أمسحي دموعك...أنا أبي أخذ لي دش سريع و بروح الشركة أسلم على أبوي...و أنتي روحي جيبي حمود و لبسيه أبي آخذه معي...
غادة بعدت عن زياد و ابتسمت:من عيوني...
زياد ابتسم لها:أي كذا ابتسمي عشان الحياة تحلى بعيوني...
...........في الشركة و في مكتب أبو ماجد..........
أبو زياد مقطب حواجبه:يا خوي أقول لك ما وصلت للحين تقول لي أكيد بتوصل وش البرود عليك...
أبو ماجد:لا تخاف أكيد راح توصل قريب...
أنفتح الباب و دخل زياد و الأبتسامه مرسومة على وجهه و كان لابس ثوب و غتره...لبسه العربي اللي اشتاق يلبسه...
كان حامل بين يدينه ولده حمو و بكل فرح وانشراح:السلام عليكم..
الاثنين لفوا للباب لما سمعوا الصوت و أبو زياد وقف بفرح لما شاف ولده و حفيده قدامه وابتسم:زياد...
تقدم زياد لأبوه و سلم عليه و بفرح:يبا بارك لي...رجعت لك و معي الدكتوراه...اللي كنتوا تشوفونها مستحيلة..
أبو زياد ابتسم بفرح و ضم زياد لصدره بكل حب و امتنان و حنان:يا بعد أبوك يا زياد...مدري كيف أجازيك والله...الله يوفقك يا ولدي وين ما تروح...
زياد بعد عن أبوه و مد له محمد:يبا هذا محمد حفيدك اللي يا ما حلمت فيه...و كنت تتمنى تشوفه و تحمله بين يدينك...
أخذ أبو زياد محمد حفيده بفرح و الدنيا مو سايعته من الفرحة اللي هو فيها...
زياد قدامه و معه أغلى شي بالدنيا...ولده...
بينما أبو ماجد كان واقف و يناظرهم و يتخيل ماجد بمكان زياد...الله يرحمك يا ماجد...
ليتك فرحتني مثل هذي الفرحة...أيــــــــــه..
توجه زياد لعمه و حبه على راسه بينما عمه ضمه لصدره بحنان:الحمد لله على سلامتك يا زياد...و مبروك عليك اللي جاك...والله يوفقك..
زياد وهو يبعد ويناظر عمه و مبتسم:الله يسلمك عمي...
أبو زياد بفرح و نسى كل همومه لما شاف زياد:متى وصلت يا زياد؟؟
زياد لف لأبوه :اليوم الصباح وصلنا...أنا قلت ما أرتاح إلا لما أسلم عليك و على عمي...بصراحة وحشتوني..
أبو ماجد وهو يتقدم و ياخذ حمود من أبو زياد:و غادة كيفها؟؟
زياد ابتسم:بخير تسلم عليكم..
.........في مكتب تركي .......
تركي اللي كان يكلم تلفون و يضحك:هههههههههه يا بعدي والله حتى أنا اشتقت له...يللا كم ساعة و أرجع له...
دانه بضحك:طيب بخليك حين...
تركي:اوك باي...
سكر تركي و بنفس الوقت سمع صوت ضربات على الباب و تكلم بصوته العادي:تفضل ...
انفتح الباب و دخل زياد...لما شاف تركي منزل راسه على الأوراق ابتسم:صباح الخير...
تركي ضل منزل راسه و يحاول يميز الصوت و بعدها رفعه بهدوء و لما شاف زياد ابتسم و وقف بفرح و راح له و ضمه...
تركي:الحمد لله على سلامتك والله اشتقنا لك...
زياد مبتسم:الله يسلمك ...
تركي :تفضل أقعد هنا..
زياد :لا والله بروح البيت ... الأيام جاية و راح تزهق من وجهي...
تركي ابتسم له:لا أنا قلت تقعد يعني تقعد بفضي نفسي عشانك و الله لك وحشه سبع سنوات ما شفتك ولا سمعت صوتك ...
زياد ابتسم له:طيب لحظه بس أروح أجيب حمود...
تركي قطب حواجبه :حمود مين؟؟
زياد وهو طالع من المكتب:ولدي...أكيد حين عافس الدنيا دقايق بس أجيبه وراجع ...
ابتسم تركي وتوجه لمكتبه و قعد على الكرسي و بعد دقايق دخل زياد و معه طفل صغير مبين على ملامحه أنه يبكي و مكشر...
زياد و هو يقعد:ها وش رايك فيه؟؟
تركي يطالعه و بهدوء:ما شاء الله عليه...مبروك و يتربى بعزك...أجل أنا يبي لي أجي لك و أجيب معي فيصل تشوفه...
زياد مبتسم:فيصل ولدك؟؟
تركي هز راسه بالإيجاب:أي ولدي...تقريبا بعمر ولدك أو أكبر منه ...
زياد مبتسم:المهم قول لي وش أخبارك وش مسوي بالدنيا؟؟
تركي اختفت ابتسامته و تنهد:والله مدري وش أقول لك يا زياد...خل اللي بالقلب بالقلب...من راح سعود و حالي لله...
زياد قطب حواجبه:أي تعال قول لي وش صار...أنا اليوم الصباح لما وصلت هنا انصدمت بصراحة...
تركي بهدوء:علمي علمك...أنا كل اللي أعرفه أن سعود مو ولد عمك...بس عمك رباه من يوم كان صغير...و..واللي أنت ما تعرفه أن سعود لما راح يحلل طلع معه عجز...
زياد قطب حواجبه بقوة:وش تقول؟؟
تركي بهدوء:اللي سمعته...في الفترة الأخيرة حاله أنقلب...ما عاد سعود اللي أعرفه...و...رجع يدخن...لدرجة أني ذاك له البيت أبي أتطمن عليه و قال لي كلام أول مرة أسمعه منه...بعدها صار لي فترة ما شفته...كنت أظن أنه راح يرجع و يعتذر عن الكلام اللي قاله...بس ما جا...
و لما سألت عنه قالوا لي أنه طلع ولا حد يعرف وين راح...
زياد بداخله:ما ألومك يا رحاب...كل هذا صار لك و ساكتة...
زياد بضيق:كيف يسوي كل هذا و يروح...سعود ناكر جميل...
تركي قطب حواجبه:لا تقول كذا يا زياد...اللي صار له مو شوي...الحمل كان ثقيل عليه...لو أنت مكانه كان سويت أكثر منه...أحمد ربك جات على كذا...
زياد مقطب حواجبه:بس أنا ما راح أسامحه على اللي سواه بأختي...أنا لما شفتها ما صدقت أنها أختي...
أخذها متفتحة و يرميها ذبلانة...
تركي بعد سكوت وهو يناظر زياد: زياد ترا سعود يحب أختك كثير...صدقني...دايما كان يكلمني عنها وعن حبه لها...
مستحيل سعود قاصد اللي سواه...أسألني عنه...أنا أكثر واحد أفهمه...كان يقول لي كل شي...
زياد ضل مقطب حواجبه و هو يطالع تركي:............................................. ..........
تركي ابتسم له و هو يتنهد:أحمد ربك يا زياد...بعدين لا تلوم سعود هذا اللي مكتوب..و الحياة ما انتهت بكذا..
زياد:بس أختي انتهت يا تركي...
تركي بحزم:لا تقول هذا الكلام يا زياد...هذا قدرها...
زياد يناظر تركي و بهدوء:تركي ليه كل اللي صار و ما أعطيتوني خبر...يعني عاجبكم أرجع و أنصدم بكل شي حولي تغير...
ولا ما عدت واحد منكم...
تركي:لا تقول كذا...أبوك هو اللي رفض نعلمك...كان خايف عليك تنشغل بالتفكير و تلهى عن دراستك..
زياد:مو عدل اللي سويتوه...وش أتحمل أنا...فراق عيال عمي اللي أعتبرهم أخواني و لا حاله أختي..؟؟
تركي:أذكر ربك يا زياد...ما نقدر نسوي شي...لو الله كاتب كل شي راح مثل أول و أحسن...بس هذا قضاء و قدر..
زياد تنهد و بعدها وقف:أنا أخليك يا تركي...أبي أروح البيت حين نشوفك بعدين...
تركي يطالعه:اوك خذ راحتك المكان مكانك...
توجه زياد للباب و طلع و ضل تركي يشتغل و باله مشغول...شوفه زياد ذكرته بسعود نصفه الثاني...
***بعد يومين***
........في بيت أبو قاسم و في غرفة وليد.........
دانه بفرح:من جد تتكلم؟
وليد يهز راسه و الابتسامة مرسومة على شفاه:أي من جد...أبي أكمل دراستي خلاص طفشت من القعدة هنا...
دانه بفرح قامت:أنا رايحة أخبر أبوي أكيد راح يطير من الفرح...
وليد استوقفها:لا...لا تروحين...أنا اللي بروح أقول له...بس تعالي ساعديني...
.........في الحديقة.........
كانوا الأب و الأم و حمد و أحمد و بسام قاعدين يسولفون على الجلسة اللي موجودة هناك...
بسام:أف صاروخ يا خوي أسكت بس أحسن لك...
حمد:يبا شوف لك حل مع ولدك هذا واقف لي عظم بالبلعوم...
أحمد و هو يطالع باب الصالة الرئيسي و يفرك عيونه و يأشر بيده للباب:شوفوا هذا اللي أشوفه جد ولا أنا أحلم..
لفوا كلهم للباب و ضلوا يناظرون وليد اللي كان قاعد على كرسيه و دانه وراه و يسولفون بكلمات غير مسموعة لأنهم كانوا بعاد...
بسام ابتسم بفرح:هذا وليد جاي مع دانه...
قام لهم احمد بسرعة و صار يمشي معهم و هم متجهين للعائلة و يضحك بفرح...
قعدت دانه على الكرسي:يللا يبا العشا عليك الليلة...
حمد لف لها:هـــــــي أنتي هذا أبوي مو تركي تكلمينه كذا...تكلمي باحترام..
أبو قاسم ابتسم:أبشري يا دانه ما طلبتي شي...
دانه لفت لوليد و ابتسمت:وليد يبي يقول لكم شي و يتمنى أنكم ما ترفضون طلبه...
أم قاسم بفرح:هو ما يطلب ... هو يامر و حنا ننفذ..
وليد بابتسامة:مشكورة يما...
أحمد :طيب خلصنا وش عندك ... صاير الفتى المدلل هنا و حنا رحنا في خبر كان...
وليد ما حب يدخل في سالفة مع أخوه و تكلم و هو مبتسم:أنا قررت أطلع و أشوف الدنيا...أبي أكمل دراستي...
أبو قاسم أخذ نفس و كنه ارتاح و ابتسم بفرح:هذا اللي كنا نبيه من زمان بس أنت الله يهداك صاير عنيد و ما تسمع من أحد...
قول لي بس وين تبي تدرس و أنا بنفسي أجهز لك كل شي...
وليد :مشكور يبا ما تقصر...(بعد سكوت)الجلسة حلوة هنا وش رايك دانه تكلمين تركي يجي معنا...
دانه استغربت منه و ضلت تطالعه شوي و بعدها قامت:ما طلبت شي حين أكلمه...
أحمد مبتسم:وش رايك يبا أغني لكم لما يجي تركي عشان يصير الجو حلو؟؟
أبو قاسم لف له و قطب حواجبه:هذا اللي باقي بعد تغني لنا...
أحمد اختفت ابتسامته:يبا صوتي خيال أنت لو تسمعه مرة بس تبيني أقعد معك على طول عشان أغني لك...
ضحكوا كلهم على أفكاره التافهة...مضوا الليلة مع بعض و كانوا طول الوقت يضحكون...
دانه لما كلمت تركي رفض يجي بس بعد إلحاح منها و أنها ما تبي تكسر فرحة أخوها قرر يجي ...
......يوم ثاني في بيت أبو ماجد تحت بالصالة......
نجلاء:والله وحشتينا يا غادة...
غادة مبتسمة:و أنتوا أكثر والله بس وش أسوي بعد يللا هذا أنا جيت...
غيداء وهي ماسكه بيدها حمود اللي كان نايم:الله والله يجنن هذا الولد...
غادة مبتسمة:ترا عمي بكرة مسوي عزيمة حق زياد تعالوا مبكر بيت عمي...
غيداء:أي وش عليه زيود عاد حين عمي ما راح يخلي شي ما يسويه له....
غادة لفت لها:خليه يفرح فيه مو ولده الكبير...
نجلاء مبتسمة:خلاص حنا أول من بيجي...إلا وش أخبارها رحاب...
غادة اختفت ابتسامتها:لا جديد...حاولنا معها أكثر من مرة بس ما في فايدة...إلا أنتي وش أخبارك مع عمار..
نجلاء ابتسمت:تمام...
غادة:والله زعلتيني منك...كل هذا يصير لكم و أنا مدري عن شي ولا كني أختكم...
غيداء:لو أنتي أختنا ما كان رحتي و تركتينا هنا لحالنا...
غادة لفت لها بعصبية:يا حماره والله لو كيفي كان ما رحت بس أنتي عارفة الظروف..
ــالنهايهـ
ــــــالنهايهـــ
انتهت قصتي و أقدر أقول أن كل واحد له نهاية مستقلة...
((ليلى و حبها ماجد))
ذهب الأب الحنون الذي كان يتمنى أن يرى أبنه...و ترك ابنه يتيم من يوم مولده...
و لكن ابنه لم ينساه أبدا...و عاش على نمط حياة والده مدى حياته
لربما تفارقوا...
و لكن هل اختفى الحب و انتهت الذكرى؟؟
***
تصور ما رضت عين الرضا بعد الجفا تبكيك..!!
تخاف الدمع يغسل صورتك وتغيب عن عيني...
حبيبي لو رحل صوتك يعيش الحاضر بماضيك...
صدى الذكرى و لا واقع يفرق بينك وبيني ...
أحسب إنك بعد ما غبت عن عيني قدرت أجيك...
تسرب كيف.؟؟ حلم العمر بين أصابع يديني...
ولو ضاااع الرجاء بك يا رجايه مالي إلا أرجيــــــــــك..!!!
تصور ماتصورهاا حياتي لــــــو تخلينــــــــــــي..!!
ولو سيل سحاب الوقت نجمه و انطفت بيديك...
حبيبي لا يسيل النور من عينك وتبكيـــــــــــــني...
مثل فرحة زهور الليل بالظلماء أبفرح فيك...
ســــــــواد الليل بغيابك على حزني يواسيني...
عرفت امووت لجل أعيش لعيونك وامووت أبيك...
تشوف المـــــــــوت في حبك حبيبي كيف يحييني.!!
اماااااااااااااااااانه لا تظن اللي عطيته عاجزِ يعطيك...
وأنا اللي في رجا ليلة رجوعك ضاعت سنيني...
حبيبي لو تجاعيد الزمن خطت وجه مغليك...
أنا عندي يقيـــــن إنك مثل ما أغليـــــك تغليني...!!
***
(ستعيش هذه الأم لتربى أبنها الوحيد و الغالي من دون والده و زوجها)
((رحاب و عذابها سعود))
حينما يتصرف الآباء بمستقبل أبنائهم...
هذا ما يحصل غالبا...
ربما تختلف الظروف...
و لكن...
هل الفراق هو النهاية دائما؟؟
***
يـا عـين مـالـومك لو حصل بالدم تبكينحـتـى الــعــدو مــن حـالـتـي قـد بكانيالـيـوم تـخـتـم حـالـت الـحـزن شهـرينشــهــريـن مـا شـفـت السعادة ثـوانيعـانـيـت أنـا فـرقـا حـبـايـب عـزيزينحـــظـي بـمــر فــراقــهــم ذي رمـانـيإن قـلـت بـضحـك جاوبت دمعت العينكـنـهــا تــقـلـي لا ســامــح الله زمـانـيغـابـوا بـعــد عـشـره عـمره ستة سنينعــشــرة وفـاء تحـمـل جـزيـل المعانييـا مـا رسـمـنـا ع الـمـرايا سهمن بقلبينوما عمره زعل مني ولا عمره جفانيالــــورد يـشــهـــد بـالـغــلا بـيـن خلينومـا حـصـل و بغــيـر يا روحي دعانيالله كرمـنا و التقى بـالـحــب قــلـبـيــنقلت حققت أقصى حدود الأمل والتمانينـسـيـت إن الزمن ما يـسـتـوي يـومـينهـدمـت لحـظـت ألـم نظـرتي في كيانيأنا ألي كنت أشفـق عـلى شخص حزينأنا ألي نسـيـت الحـزن يـومـه ما نسانيصرت أصيح تكفون درب الـونـس وينسكنت من قسى الأيام مكان ما هو مكانيصــارت حــيـاتي بـعــد ألألوان لـونينلـون الكـئآبـه وضـعـفـي لـونـهـا الـثانيمـسـكـيـن يـا قـلـبي مــن الـبعـد مسكينيـعـيـش جـرح فــراق شـخـص هـوانيبــالله يـــا ألــي تـمــروا ديره الــزيـنخــبـــروه إنــي مــن فــراقـــه أعـــانييــالله دعــيـتـك تجـمـع شتات شخصينوتـصـلح بحـولك حـظـي ألـي عـصانييا خـالـق الـخـلـق يـا مـحـسـن الـتكوينأرحم بحالي ما غيرك احد (ن) حماني
***
(اختفى هذا الرجل الأسد...وترك الحمل الوديع في عذاب دائم مستمر و في صدمة لا يمكن تصديقها)
((زياد و عشقه غادة))
تحدوا الظروف و كان المهم أن يجتمع كلاهما مع الأخر...حب طفولة و أستمر معهم في جميع مراحل حياتهم..
أكمل تعليمة و رفع رأس عائلته للأعلى و يطمح في حياة راقيه مع من يحبها...
أهذا ما يسمى بالحب الحقيقي؟؟
***
مــا يـعــرف الـقـلــب إلا مــن يـحـبــهوأنت عـارف قـلــب مــن حـبّــك عــدلأعـشَـقـك لابـد سـبـب مـن بـيــن سـبّــهوالـسّـبـب فـي وسـط قـلـبــك مـخـتــزلشـوق ثـايــر مــن غـلاتــك زيــد شَـبّــهشــبّ ولــع فــي خـفـوقــي و اشـتـعــلدام شـوقــي يـالـغــلا روحــك تـهــبّــهحـل كـمـا الـوسـمـي عـلـى روحـي وهــلمـا يـطـيـع الـقـلـب فـي أهـلـه و صـحـبـهكـيـف بـقـوى فـيــك هـجــران أو زعــلأنـت جـرحـي (ف) المحبة وأنت طـبّــهوالـشـفـا يـا بـعــد روحــي (ف) الـوصــللـك عـيـونـي لــو تـزاعـلـنــي مـلـبّــهسـاعـي لـرضـاك لــو مـهـمــا حـصــلوالـعـتـاب الـلـي عـلـى قـلـبــي تـدبّــهيـا حـلاتـه .. مـرْ .. عـلـى قـلـبـي عـســل
***
(هنا الحب و التضحية و الأمانة و الصدق...و الحياة السعيدة...يسعون في تكوين عائلة لهم تتكون من حبهم)
((عالية و خيانة سعود))
ربما الغلط صدر منها و ربما هو من بدأ بالغلط...و الأكيد الذي لا نقاش فيه أن هذه هي نهايتهما..العشق و الابتعاد...
هل حبهم بهذه الطريقة هو سبب الخيانة؟؟
***
أنا كلي وجع وآلام .. وضيقة صدر وتنهيدةأنا لا جيت تجمعني تفرقني مسافاتيتعبت الحزن يا جرحي .. تعبت الآه وترديدهأبسأل لي متى بنزف على بابك عذاباتيتراني لي متى بصبر على حزني وتعقيدهخفوقي ما قوى صبري عجز ترديد آهاتيأنا لا قلت يكفيني .. يزيد الهم وأزيدهبدمعة ضمها جفني بقت لي في مناماتيأنا حس الشقا فيني يمشي بي وأنا أعيدهترى يا فرح علمني ما عدت اليوم في ذاتي ؟!أببكي ما بقى واشكي هذا الهم أنا سيدهما مثلي بالبشر والله نسيت اليوم ضحكاتيطلبتك لمني يا فرح أحس بخطوتي بعيدهتحجر دمعي في كفي وتاهت كل خطواتيصفر كل الهنا فيني صفر فرحي وتجديدهصفر حلو المعاني اليوم تسطرها كتاباتيتعبت أصيح من جورك متى حزني أنا أبيدهمتى بحرك يضم موجي و أحقق كل غاياتيمتى فصلك بقلبي يحل يرخي لي عناقيدهأبحيا بإلهنا برسم ورودك في خيالاتيتحن اليوم وتصفا لي وأقول القلب يا عيدهوبكرة من يجي ترحل وتظلم كل ساعاتيفمان الجرح يا فرحي وش اللي باقي نعيدهأنا أخطيت في ظني وضاعت كل هقواتيلعبت بآخر أوراقي وديني حان تسديدهخلاص ارحل وأنا بنهي فصول أقسى حكاياتي
***
(من المعروف دائما أن هذه نهاية هذا الطريق المشوه...قررت أن تعيش بقية حياتها على حبه الأبدي)
((عبد العزيز و خسرانه لنجلاء))
حبه لها أعماه عن رضا والدته بالزواج منها...لربما الحق معه لأن- الحب عمي و يعمي- كثيرا ما تحدث هذه الحقيقة المرة في مجتمعنا الحالي..
فهل أخطأ عندما أختار شريكة حياته بنفسه؟؟
***
لحظة وداعك حطمت كل الآمال ** ضاعت حياتي كلهــا في ثوانـــــيلا جيت أببعد عنك والبـــــعد قتــــال ** قلبي على بعدك وهجـــرك عصانيو لا جيت أبي غيرك يسلــيني ليـــال ** قلبي على غيرك وحبـــه نهانييا ليت لي حيله مع الوقت واحـــتال ** الله هو إلي في عــــذابك رمــــانييا زين حبك داخـل القلـــــب مـــا زال ** لو جيت أبخفي الحب ينطق لسانيكانك تبي تعرف مدا الصبر لو طال ** يا روح روحي حط نفسك مكــــانيلو ذقت مثلي ضيقت الصدر والبال ** وتصير مثلي في غـــرامك تعانـــيحملت هم(ن) ما يحملنه جبـــــــــال ** وبينت لك حالي وقلــــبك جفــــــانيقلبي طوال الوقت صـــابر ولا زال ** يرجيك يالمشغول في شخــــص ثانياقفيت عنك ودمع الأعيان همــــال ** عليل قــلب و مبتليــــيني زمـــــــانيفيني لا تسمع كلمة القيــل والقـــال ** والله أنا منساك لوهي ثــــــــووانيبعد الذي شفته لا تنشد عن الحــال ** وان مت من حبك ترى العمــر فاني
***
(فضل خسران حبه على خسران والدته...و النهاية خسر الاثنان و هو يعيش بعذاب دائم)
((تركي و هواه لدانه))
هنا من عاش تجربة حب فاشلة و عوضها بأخرى ناجحة...هنا من يستعين على ربه في جميع أموره...
هل سيقوى قلبه على حمل و تحمل ما مضى؟؟
***
الطير غنى لـك بحبـي شـداويغنى لك أحلى مفـردات والحـاناشتاق لك لأنك لجرحـي تـداويواشتاق لك لأنك لدنيـاي عنـواناشتـاق لعيـون حنونة نــداويعيون ربي زانها بأجمل أجفانواشتاق وجهك نوره اللي مضاوييضوي حياتي لا ظلمت كل الأزمانيا منيتي لا جيـت اعـد المنـاويويا مطلبي في كل وقتي والأحيانويا من عيوني تنظرك بالرجـاوينظرات فيها شوق والقلـب ولهـانأنت الوسام اللي له الصدر حـاويوموطن لقلبي لانتهت كل الأوطانحار القلم في وصف حسنك حكاويواحتار حتى الشعر يعبر بالأوزانأحلى سواليفـك تزيـل البـلاويحتى غدت جنه بها ظـل وأفنانصوتك رفيق الدرب وأحلى مخاويدامك معي ما همني غيرك إنسانارجيك في بعدي واعد الخطـاويوادعيلك الله يحفظك صاحب الشان
***
(تجرد من مشاعر الرجولة أمامها و بكى لها ليريح قلبه المجروح...لونت له حياته باللون الوردي و ها هي تعيش معه في كنف هذا اللون)
((عمار و اختياره لنجلاء))
ربما عصفت عاصفة الحب بقلبه...و ربما كان عطوف بها...و ربما لأنها مناسبة له و أخلاقها رائعة...
هل أختارها لتشاركه حياته لأنها أعجبته بصمودها؟؟
***
تبعدني اللحظة وأسافر بدربك
جيتك وأنا شاريك ما جيتك إعجاب!
وفيت لك من طيب أصلك وقلبك
واشتقت لك من بد ربعي و الاقراب
وان كان منت " أغلى البشر" وش تحسبك ؟
لا صرت أشوف الناس من بعدك ( أغراب)
***
(يعيش معها حياة سعيدة...يسعى لإرضائها و تربية ابنتها معها..و يحاول أن ينسيها عذابها الأول)
((وليد و الحقد))
هذا الشاب الطموح ... يحمل في قلبه حقد كبير لمن يكرهه و لا يتمناه قريبة و لكن الله أقرب للعبد...
عاش بقية حياته على نطاق المعاقين...
(غروب و اليتم)
تتأقلم مع الحياة اللتي لا محاله منها...بالرغم من فقد أعز ما تملك..والدتها..
أخيرا و ليس آخرا ...
...
الكل يحمل بقلبه فراق عاطفي كبير بفراق سعود و ماجد...و خصوصا غادة...
غادة الأخت اللي كانت تتمنى تشوف أخوانها من بعد غيبة طويلة...؟؟؟
الظروف كانت أقوى من الجميع...و الجميع عاش قضاءه و قدره و لكن لا يمنع من الحزن ولو بالشكل البسيط..
...
تحياتي
غموض بنيه
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك