رواية تلاشت قواي بين يديك -51
عادل حس بالراحه ان هذا هو السبب ولام علي هوعارف ان بنته ماتعودت على الشغل والطبخ طول عمرها عندها من يخدمها ليش يحب يذلهاتنهدوهو يمسح شعرها بخفه ماعاش من يذلك ياضي وراسي يشم الهوا
عند غلا
قامت على صوت تيلفونها كان ابوها
غلا بنعاس لانها ماشبعت نوم: هلا يبه
ابوها بهدوء:هلا فيك كمل بصوت واطي:عندك احد روحي بعيد عن عزام بقولك شي مهم
غلا اه ياابوي عزام وين وانا وين قلت بخجل:سم يبه شعندك
حمد براحه: ابي اعلمك ان جارنا ابوعادل جاب لي رقم امك وعنوانها وراح اكلمها بعد ماالقى فرصه وقبل مااسافر لقطر واستقر هناك
حست
بصدمه
بفاجعه
بمصيبه كبرى
اشلون وليش هي لايمكن تترك عزام هي حبة خلاص وتعلقت فيه وفي خواته قالت بغصه لاتصيح:يبه لا تكلمها ولا تسوي شي انا لايمكن اعيش بعيد عنك وخلنا جذي احسن
ابوها بغضب:انتي شتقولين ناسيه اشلون اخذك غصب وذلني انتي ماتعرفين مصلحتك وانا خلاص قررت اترك الشغل عند ابوه كافي ذل شخص متمرد ولا يحترم لاكبيرولاصغير
وسكره
غلا بضيق لايبه ارجوك لاتسويها وتبعدني عن عزام بعد ماصلح حاله وحبيته
ادفنت راسها تصيح
موقادره تسوي شي ابوها مصر على روحتها لأمها
تمت تصيح قهروظلم تحس انها بتطعن عزام بظهره بهروبها
عند خالد
اتصل على اخو ريم رفيقه وقاله انه طلق ريم بس بدون لا يقوله السبب خاف لايهز صورتها عند اخوها
خاصة وانه رجال يخاف الله ومايعرف لهالسوالف طريق بس الله يعينه على مابلاه ام واخت ضبعات
حس بالراحه كان خايف يكون ظالمها بطلاقه لها بس بعد مااستشار حامد واخذ رايه بطلاقها لانها جلبت له الضرر
تنهد اشتاق يسمع صوت ابوه وامه وقرر يدق عشان يتطمن على شجون
قعد الساعه خمس فز بسرعه اشلون نام هالوقت كله وطافته صلاة الظهروالعصر
قام وراح عشان يصلي الي فاته
بعد ماصلى طلع يدور غلا ليش ماقومته مومن عادتها تنام لي هالوقت
فتح الباب حق المجلس الي تنام فيه
شافها للحين نايمه راح يقومها
استغرب كانت نايمه على بطنها ودافنه راسهابالمخده
عزام نزل لمستواها وحط يده على ظهرها يمسح عليه بخفه قال بحب:غلا
مايمديه يكمل ألا وهي فازه بعدما حست بلمسة على ظهرها
غلا بأرتباك وهي تعدل جلستها وتحاول تكون طبيعيه :نعم
عزام حاس بأرتباكها بس مابعد وقف وجلس جنبهاعلى الكنبه بعدماكان جالس تحت
قال بهدوء:قومي بلا كسل راحت علينا الصلوات عقب عشانا الي الفجر
ابتسم لها وهي ارسمت على شفايفها بسمه وتحس انها ابتسامة غدروخيانه
قامت بعد ماعدلت بديها الي احتاس من نومها وهالشي عذب عزام حيل قالت بتوتر: يووه يارب تغفرلنا ومشت بسرعه عنه
كانت تمثل هالشي بس عشان تبعد هي بالاصل ماعليها صلاة كانت معذوره لان غلا لايمكن تسهى اوتنسى صلاتها
ولانهامعذوره نست تقوم عزام مع انها تقومه دايم
اوقفت بالحمام وبعدماسكرته وظلت تطالع بشكلها حست بالخنقه ودها تصيح
تحس انها خاينه ونذله بعد بمجرد مامتخيل نفسها تفكر بالهروب من عزام بعد كل الي سواه عشانها
نزلت دموعها وصاحت بصوت واطي لايحس فيها
غلا لا انا ماقدر اترك عزام بعد ماصرح لي بحبه وانه ترك كل سوالفه وخرابيطه عشاني
عزام استغرب انهاطولت بالحمام كان يبي يسألها شتحب تاكل من المطعم لانهم ماتغدوا واهله خلصوا غدا من زمان
توقع انها تاخذ شاور جا عند الباب وطقه بخفه عشان يسألها
غلا فزت وارتبكت قالت بخوف: زين زين دقايق بس
عزام بهدوء: لا بس كنت بسألك شنو تحبين اطلب لك معي
غلا لا لا ياعزام كافي انا مااستاهلك ابد ولا استاهل حبك لان ابوي مصر على هروبي
مسحت وجهي وغسلته واخذت المنشفه وطلعت وانا انشف وجهي
قلت بتنهد وانا احاول ابعد نظري عنه :ماشتهي شي اطلب لك انت
عزام حس بنغزه بقلبه تعصره عصار خاصة وان اعيونهاحمرا
ماقدر يستوعب هالشي كون غلا تصيح هذا شي عظيم عنده ولايقدر يتحمله ابد
سحبها من يدها وراح فيها جلس على الكنبه وجلسهاجنبه
قال بخوف وهو يرفع راسها ويتأمل بسحر اعيونها الجذاب
عذبه شوفت اعيونها والحزن كاسيها: اقدر اعرف ليش كنتي تصيحين
غلا حست بلخبطه في مشاعرها ولا عرفت تحددهن هو حب ولا عشق لعزام بس الأكيد انه حب وحب كبير بعد بس بعد شنو ياغلا بعد ماتحدد مصيرك بتركه دون رجعه
غلا ببتسامه تخفي وراها حرقه قويه : لا مااصيح بس دخل بعيوني صابون
وكملت وهي تنهدبضحكه:اما صابونكم يااهل العز يعور العيون حيل بسبب كثرة العطور فيه ياحليل صابونا مايضر ابد
عزام حاس انها تكذب بس ماحب يضايقها لان كل شي ولامضايقتها قال بطنازه: وشنو صابونكم عشان اجيب لك منه
غلا بضحكه:صابون رقي
اضحكت وابتسم لها تموا فتره يطالعون بعض ولأول مره ماتنزل عينها عنه تأملت وجهه
كأنها تبي ترسم له صوره بعقلها قبل لا تتركه
طالعت بحواجبه المعقوده دايم والي تدل على عصبيته
وخشمه الطويل وشفاته الحاده رغم وسع فمه
انتبهت لشامته ولأول مره تشوفها لانها ماكانت تدقق بوجهه ابد
كانت فوق شفايفه جهة اليسار ومغطيتها شواربه الخفيفه
حست أنها مصختها وهي تخز فيه التفتت عنه وقالت بهدوء: تبي شي قبل اطلع بروح عند البنات لقيتهم حارقين جهازي بكثر المسجات يبوني اروح معهم لسوق وجت بتقوم
بس مسك كتفها وجلسها قال بحنان: أكلي لك شي قبل تروحين ودخل يده بمخبات بجامته وطلع بوكه وطلع منه فلوس قال:خذي هذولا يمكن تشتهين تشرين شي مثل خواتي
غلا بأصرار:لا والله مااخذهم وبعدين لو ابي بطاقتي معي لاتشيل هم وطلعت
عزام رجع افلوسه وتنهد بحب اه ياقلبي متى بيرتاح بس
الثالث والعشرون
بعديومين
عند علي
حاس بالقهر واشلون ضي اقلبت الأمور لصالحها وقدرت تجيب راسه وتخليه يجيب لها خدامه
حاس بالقهر كل مايتذكر عادل وهو يكلمه ويعاتبه على انه متعب ضي بالشغل وانها ماتعودت على شغل البيت
اخذ الخدامه من المكتب وراح بيمر ضي ياخذها ويرجعون لبيتهم
كان بقمة العصبيه وصل لبيت جدتها ودق عليها
ضي بقمة السعاده خاصة وان زعلها على علي جاب فايده وهي عارفه ان علي لايمكن يجيب خدامه ألا بحالتين لي درست او حملت وكل هالحالتين صعب عليها الاولى لانها ماتحب الدراسه ابد والثانيه علمها بيد الله ثم بيد علي زوجها
وهي ماتبي توضح له انه السبب في تأخر حملها وانهاما تعاني من شي ابد
كانت لابسه وجاهزه بس تنطر اتصاله عشان تطلع اول مااتصل ردت بحب:هلا حبيبي
كانت اول مره تنطقها يمكن من الخوف من مواجهة علي عقب الي سوته فيه
علي بنرفزه مع ان قلبه نبض لسماع هالكلمه خاصة منها:انا عندالباب بسرعه اطلعي
ضي بدلع يخالطه خوف:من عيوني دقايق بس
وسكرت
نادت الخدامه تطلع شنطتها وسلمت على جدتهاوطلعت ركض له عشان مايعصب
وهي تدعي ربها يسعدها مع حبيبها علي
اركبت وسلمت بهدوء ومارد عليها وسكتت خافت يقلبها هواش قدام الخدامه ومن اول يوم بعد
عند حنان
حاسه بتعب الوحام خاصة وان وحامها جا على عمرزوجها
تحس بالضيق من حالها خاصة وان عمر متضايق من نفورها وانه يقول انها تكبر الموضوع وتبالغ فيه حيل
قامت من سريرها بتعب ودخلت الحمام تاخذ شاور
بعد ماخلصت وجت بتطلع جتها رغبه في الترجيع وقامت ترجع بصعوبه
عمر قام على صوت ترجيعها وفز لها وقف عند الباب قال بخوف:حنان افتحي الباب لاتدوخين
حنان غسلت وفتحت الباب حست ان لوعتها زادت خاصة وان عمر قدامها وهو شبه عاري
حنان بتعب:اسفه ازعجتك
عمرالي تعود على هالشي كره عمره ليش كل ماتزوج حرمة نفرت منه
لهدرجه هو متوحش
في تعامله مع جنس حواء
وقربه كريه
حس بالضيق لان هالشي يطعن برجولته طعن
عمر بهدوء:لا عادي واخذ روبه ودخل الحمام
حنان ألبست ملابسهابالقوه من التعب وانزلت تأكل لهاشي يبعد عنها ألوعه
دخل عليها بندر وجا صوبها ركض حضنته قالت بحب:هلا بحبيبي ها أكلت فطورك
بندرببرأءه:اي ماما اكلت
حط يدينه عند بطنها وقال براءه:ماما بابا يقول بيصير عندنا داد صغير صح
حنان رفعت يدينه الصغيره وباستها وقالت بعطف:صح ياماما بيصير عندنا داده صغير وبيلعب معانا
احضنته وكملت بحب:وبينام عندك بنفس الغرفه بعد ياقلبي
عمر دخل وسمع كلامها ابتسم وجلس بعيد عنها خايف يزعجها بريحة عطره الي كارهته قال بحب:بندر حبيبي تعال عطني بوسه
حنان تركته يروح وتحس بسعاده كل ماشافت حب عمر لولده وعطفه عليه وتعلق بندر بأبوه اكثر من امه حتى
عمر باس بندربخده بقوه لدرجه ان حنان حست برجفه كأنها تذكر شي قالت برود:عمر ممكن توديني لأهلي بقعد عندهم كم يوم لين ماتحسن حالتي
عمربضجر :اشفيها حالتك منتي اول وحده تحمل كل الحريم تحمل ماسوو مثلك
حنان كانت بتصيح خافت تصيح قدام بندر اشرت له يطلع ويروح يلعب مع سي سي خدامة
وطلع وانفجرت دموعها بضيق :عمر تكفى حس فيني والله الحمل تاعبني مو مني بروح اجلس عند امي ايام بس ارجوك
عمر رحمها كان يسمع بالوحام بس ماتوقع انه صعب لهدرجه على الحرمه
قال بضيق :خلاص بوديك والله يعيني على حنة بندر لي نمتي هناك تعرفين انه مايقدر على بعدك مثل ابوه قالها بسخريه من نفسه
حنان امسحت ادموعها قالت بفرح :مشكور وبندر خله معي حتى انا ماقدر على بعده وصدقني بحرص عليه
عمر بضيق وانا مافكرتي تاخذيني معك ولا النحشه عشاني قلت:لا فشله بس راح يزورك كل يوم
حنان ارتاحت على الاقل تطمن عليهم كل يوم ومالزمت عليه
عند ضي
الساعه عشر بالليل بعد ماخلصوا عشا وعلمت الخدامه بكل شغلها وانهته دلتها على غرفتها وراحت تنام فيها عشان تقعدمن الصبح تجهزفطورعلي
طفت انوار البيت تحت وصعدت فوق شافت علي مندمج بالجريده وكان منسدح على السرير
ادخلت اخذت لها شاور وطلعت تحس بانتعاش وحيويه خاصة وان ريحة الجل فايح بكل جسمها
اطلعت بالروب واخذت لها قميص ابيض قصير وشفاف عند البطن كان يحبه علي حيل بس هي تعانده ولا تلبسه
علي داهم خياشيمه ريحة عطر الجل حق الحمام كان يعشق هالجل خاصة وانه بريحة الفراوله
سوا نفسه مو مهتم وتم يطالع بجريدته وهو يحترق من الشوق والوله
ضي ألبست وطلعت له بكل ماتملك من جمال انثى صاخب وارسمت على شفايفها ابتسامه خجل
وقفت عند المنظره سرحت شعرها المبلول ورشت من عطرها كانت تطالع فيه تبيه يتكلم يشوفها او اي شي بس مو يطنشها كذا
لامت نفسها حيل ونزلت عطرها بقوه عشان تحدث ازعاج له وينتبه لها بس بدون فايده
ضي ياربي كل هالزعل والتطنيش عشان خدامه صج بخيل
علي حاس بحرارة تحرق كل جسمه وحس انه صعب يجمح رغبة عقب الي يشوفه كان يسرق نظراته ويخزها
بس وده يأدبها عقب تصرفها معه وكسر كلامه هومورافض الخدامه كبخل منه او انه موقادر على معاشهامثل ماوصل لأبوها هالسبب بس هو يبي يربيهاويعلمها على تحمل المسوؤليه كونها زوجه وراعية بيت
نزل جريدته وطفى ابجورته وانسدح قال برود: طفي النور تغطى يسوي نفسه بينام
ضي كأن منكت عليهاماي بارد من الخجل لانه طنشها وشخط فيها شخاط
راحت وطفت النور ونست تسكر الباب واتجهت لجهتها وانسدحت وعطت علي ظهرها ودها تذبحه ليش يسوي فيني جذي
حست فيه قام وبغت تصيح توقعت انه كاره نومتها جنبه بعد
مايمدي افكارها تكمل ألا وسمعت قفلت الباب لفت تشوف شافت علي متجه ناحيتها
عند البنات ديناودانه
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك