بارت من

رواية تلاشت قواي بين يديك -45

رواية تلاشت قواي بين يديك - غرام

رواية تلاشت قواي بين يديك -45

دينا بضيق: دانه خلاص فكينا من هالسيره الي تضيق الخلق
دانه بثقه:دينا ياقلبي اذا انتي خايفه ان غلا بتكون نفس طينة بنات عمك المغثه فاستبعدي هالشي غلا لايمكن تعايرنا بتصرف ابونا ابدا
وبعدين هي مستغربه من ردة فعلك وقالت لا تحكمون على الرجال عن طريق فرق العمر الي بينكم
اهم شي انه مصلي وصيام
كملت ببتسامه:مسكينه تلاقينها عانت مع اخوك حيل
على الاقل حنامو مثلها انغصبت على عزام
دينا بضيق:طيب دام حنا
مو مغصوبين ماتقولين ليش مافكروا يعرسون من هالسنين
لاتقولين صغار او يبون يكونون نفسهم لان الواحد منهم عدا الثلاثين وفاتح له شركات كبيره
دانه بحزن:مادري حتى غلا سألت نفس السوال وماعرفت ارد عليها
دينا حست انها فتحت مواجع دانه الي تحاول تخفيها عن الكل
وهالشي ضايقها اكثر
في بيت فهد
كانت جايتهم حنان وقاعده سوالف مع شجون
حنان بحب وهي تبوس فهد: فديت خشمه كبران عن اول ومحلو ماشالله
كملت ببتسامه:شجون صاير نسخه منج حيل
شجون بضيق لان تصرف خالد للحين حاسه فيه ومضايقها حيل :حبيبي هو احلى طبعا
صاح فهد واخذته وراحت تغير له حنان كانت حاسه بحزنها وعاذرتها
لان امها قالت لها عن تصرف خالد يوم جاهم وكانت خايفه هي وابوها من تغير حاله هالايام
عند غلا
غفت عينها ونامت عندراس عزام
عزام فتح عيونه وكان بعده يرجف من السخونه لف راسه وانصدم بالشعر الي لامس خده
عزام معقوله غلا تمت عندي وماتركتني وانا تعبان حس بكحه بتهاجمه وكح بقوه
وافزع غلا الي فزت من نومها
عزام بالموت نطق:عطيني م اي
غلا مدت عليه ماي وشربته قالت بخوف: عزام انادي امك تاخذك لمستشفى
عزام وهو يعتدل بقعدته قال بتعب: مايحتاج بس عطيني ملابسي خل ألبس
جابت له ملابسه ومدت القميص حست انه عاجزعن لبسه فساعدته ومدت البنطلون وقالت بخجل: بروح اسوي لك شوربه زينه للأفلونز
كانت مفتشله تشوفه بدون ملابس
عزام لبس بنطلونه بصعوبه قال :دقي على الخدم وهم يسوون الشوربه وانتي خليك جنبي اخاف احتاجك
كان قاصد انها ماتخليه وبس غلا بحزن على تعبه ماتحب تشوف ضعفه تعودت عليه قوي وشامخ دايم قالت :ان شالله وقربت عن الكمدينه ودقت على المطبخ وقالت لهم وسكرته
شافته بيرد ينام وقربت له وعدلت بطانيته عليه وجلست على الكرسي قباله كانت مستحيه ان عزام لاف جهتها ويطالعها بس مافهمت هالنظرات
ماحست ألا وهو ماسك يدها ومقربها لشفايفه وباسها كانت تحس بحرارة يدها من انفاسه الساخنه حط يدها على خده وقال بتعب: احسك طفشانه من جلستك معي
وكح بقوه
غلا بضيق:اترك عنك هالكلام وخلني اقول لامك تجيب لك طبيب
خرعها بسخونة وجهه وخدوده عزام بحراره:انتي طبيبي وانتي دواي بس خلك يمي

اليوم الثاني
عند ضي
في المطبخ كانت تحضرلعلي سمك مثل ماطلب منها كانت بتصيح تخاف مايضبط الغدا ويعاقبها علي مثل العاده
جلست تقصص السلطه دخل عليها علي وفتح الثلاجه يشرب كان توه جاي من دوامه
اخذ الغرشه وفتحها وشرب منها بدون لايصب بكأس والحركه تكرها ضي كره وكان متعمد هالشي
ضي بقهر: كم مره بقول لك اشرب بقلاص ولا تشرب من الغرشه حاف
علي حط اصبعه عند راسه وقال بعناد:كيفي
ضي دب طول عمرك دب وطنشته وكملت قص السلطه
علي فتح الكرسي وجلس عندها قال بخبث: ابي اعرف ليش منقرفه من اني اشرب كذا ترا مايشرب منها غيري اناوياك
ضي قاهرها بتصرفاته وجرأته الزايده عن حدها هالايام اشرت له بسكينها وقالت: بتطلع عني ولا بقطعك بهالسكين ياعلي
علي بضحكه لانه خلاهاتعصب قال وهو طالع:لا بطلع ماتسوى علي انقتل وتذبحك عليا بسبتي عاد انتم خلقه تحبون بعض وضحك
وهي مفوله من الغضب
اتمنى يحوز على رضاكم ياحبايبي سي يو
>> ان شفت كلمة قصير او صغير عاقبتكم واغلقت القصه
>>٠حريم مايجن ألا بالعين الحمرا

التاسع عشر
الساعه وحده الظهر
فزت على صوت باب جناحهم وراحت تفتحه بسرعه قبل يزعج عزام
فتحته وشافت انها دينا
دينابخوف: غلا فيكم شي ليش ماتردون على تيلفوناتكم
غلا تذكرت انها حطت تيلفونها صامت وعزام ماتدري وين تيلفونه اصلا قالت بأرهاق:سوري جهازي صامت وماسمعته
دينا بخوف:طيب بشري عن عزام امس تقولين تعبان وحايشه برد
غلابضيق: حرارته خفت بس للحين نايم
دينا بحزن:بقول لأمي تجي تشوفه واذا يحتاج طبيب تجيب له وراحت
غلا اوف اخاف يزعل عزام هو طلب مني مااقول لأمه بس مو انا الي قلت اخته وهي عارفه بتعبه
غلا دخلت وتوضت وصلت الظهر احمدت ربها انهاصلت الفجرقبل تنام
كسر خاطرها عزام كل ماتذكرته اشلون يرجف من الحراره وانه مو قادر يسيطر
على نفسه ظلت يمه وساعدته في شرب الشوربه بالموت غصبة يشربها كان رافض
بعد ماصلت ودعت لعزام بالشفاء العاجل راحت ووقفت عند راسه تحسست راسه بتشوف اذا عليه حراره او لا
ماحست ألا وهو قايم قالت بأرتباك: حمدالله على السلامه
قوم توضئ وصل صلواتك الي ماقدرت اتصليهن من تعبك
عزام ياقلبي معقوله حبتني او بس لاني تعبان تعطف علي اذا هذا قصدهابس عشان مرضي يارب اظل على تعبي بس اشوفها جنبي
عزام ببتسامه :الله يسلمك واسف تعبتك معاي
قام بشويش بيروح للحمام وراح له
غلا فتحت البلكونه والدرايش عشان تغير هوا الغرفه
سحبت فراش عزام وطلعته وفتحت واحد انظف وفرشته له بعد فتره
شافت امه جايه ودخلت من غير استأذان
ام عزام بغضب:انتي اشلون تسمحين لنفسك انك تخبين عني تعب ولدي هاه
غلا سكتهاالخوف من عصبيت ام عزام بس انقذها رد عزام الي طلع من الحمام:انا الي قلت لها لاتقولك
امه بعصبيه:ليش ناوي تموت نفسك انت
قاطعها بجفاف:اي بموت نفسي وماتوقع بتأثرين حتى ولف صوب القبله وكبريصلي وامه طلعت وهي معصبه منه وغلا ضلت واقفه ومنصدمه من الهواش الي دار بينهم
زاد حزنها على عزام الي حتى امه بعيده عنه كل البعد وماوفرت له الحب والحنان
٠ضلت على وقفتها لين ماوقفها صوته الجاف
عزام صلى صلواته وقال بعد ماسلم وبدون لا يلتفت لها: لا تزعلين على كلام امي واسف لاني حطيتك بهالموقف
ماتحركت ولا تزحزت بس ظلت اتطالع فيه كأنها اول مره تشوفه
شافته قام وبيروح لسريره قالت بهدوء:تحب اوصي لك على شي معين على الغدا
عزام برود: لا مابي غدا
غلا بإصرار: لا لازم تاكل عشان دواك المضاد الي اخذته لك من دينا تقول لازم بعد الاكل
عزام انسدح وتغطى باللحاف الجديد حس بأنتعاش وان تعبه خف شوي قال:خلاص جيبي الي تجيبين
في بيت علي
ضي طلعت من الحمام بعد ماخذت حمام منعش عن ريحة السمك
طالعت بالساعه كانت على وشك الاربع وهي متواعده بتطلع مع شجون بيطلعون يتمشون
أجهزت بفتره وجيزه وجت بتطلع مرت علي النايم وقالت له
انها بتطلع
علي بنعاس:زين بس قبل الثمان وانتي بالبيت فاهمه
ضي بقهر:فاهمه واخذت عباتها وشنطتها وطلعت
ركض لان تيلفونها دق وكانت شجون تنطرها برا

عند غلا
دخلوا الخدم بعربة الاكل وطلعوا وسكرت الباب وسحبت العربه لغرفة النوم
عزام استغرب تأخرها ماصارت غدا صلى العصروهي ماجت وهو فعلا حس بالجوع عقب خفت حرارته
انتبه لها داخله وتسحب العربه بصعوبه ابتسم:الله الله كل هذا
لي
غلا حطتها عند الكنبه وقالت بحيا: اي انت لازم تاكل عدل وتعوض عقب تعبك
عزام ببتسامه: مراح أحط لقمه بفمي ألا اذا أكلتي معي
غلا بخجل يخالطه توتر: خلاص بأكل بس تعال قبل يبرد
بعد فتره تسند على الكنبه وقال:اللهم لكل الحمد
لف صوبها وقال :انتي الي مسويه كل هذا
غلا اشفيه مايعرف طبخي قلت بخوف انه موعاجبه او اي شي:اي
عزام وهويمسك يدها ويضغط عليها قال:اشوفني أكلت عدل أثر انتي الطابخه مشكوره
غلا بتوتر :العفو ماسويت شي وقامت تضف الاغراض عشان تبعد الجو المتوتر بالمشاعر
سحبت العربه بتطلع قالت بحيا: خذ لك حمام عشان تبعد عنك السخونه
عزام بتأيد: حاضر كمل بضحكه:في اوامر ثانيه يادكتوره
غلا بضيق حست انه يتمسخر عليها لانها ماكملت الثانوي ابوها قعدها بالبيت لان عقلية ماترضى ان البنت تعلم أكثر من القراءه والكتابه وعشان كذا خلها تكمل لين لمتوسط بس قالت:ابد سلامتك
اول ماطلعت خذ روبه ودخل الحمام حاس بنشاط عكس امس كانت السخونه هاده حيله هد

في ستاربوكس

طلبوا لهم قهوه وحلى وجلسوا يسولفون كل وحده تشكي همها لثانيه وكل وحده حاسه بصعوبة همها عن الثانيه
ضي بنرفزه:انا خلاص تعبت مليت احس اني لو بستمر معه راح اكرهه وانا مابي اكرهه لاني اذا كرهته لايمكن ارد احبه مره ثانيه
شجون بضيق على حال ضي وماتبي حياتها مع خالد تنعاد: تحملي وحاولي تطنشين وماتردين على استفزازاته لج واذا على الطباخ
اخذي دوره عند امي والله لتطلعين افضل طباخه في الكون
٠
ضي بغضب:يخسي اتدرب عشانه خليني جذي احسن عشان يرد يجيب الخدامه بدال ماهو كارفني بالطبخ والنفخ
شجون بأصرار:احلمي يجيب لك خدامه وانتي جالسه لاشغل ولامشغله
كملت بنرفزه:فياحبيبتي حاولي انج تكملين باحدى المعاهد
ضي بغضب:دراسه لا انا ماصدقت اخلص ثانويه صابني احباط من كثر ماحصل زف من ابوي وجدتي وانتي تبيني اكمل عند علي والله لغير يقهرني بنقده علي بالطالعه والنازله
شجون بثقه:اجل مافي ألا انج تحملين وتجيبين له ضنا عشان تستحون على وجيهكم وماتهاوشون قدام عيالكم
ضي بنرفزه:هو بكيفي احمل الله ماكتب لنا
شجون:باقي لكم شهر وبتكملون سنه فانصحج تروحين تكشفين عند دكتورة نسا
ضي بخجل:ماقدر استحي وماعرف اتصرف ابدا
شجون وقفت وقالت بإصرار:قومي معاي بوديج لدكتورتي الي راجعت عندها بحملي تراها شاطره حيل قومي خل نشوف شسبب تاخر حملك
ضي بصدمه :الحين اخاف اتاخر وعلي متحلف فيني اذا مارجعت قبل الثمان
شجون بثقه:باقي ساعتين على الثمان قومي بس وقامت وراحت معها

في بيت خالد
امه كانت جايه تزوره مع حنان وحبوا يتطمنوا عليه
امه بما ان شجون خلت فهود عندها فقررت تاخذه معها عشان يشوفه ابوه
خالد بتوتر من جية اهله كانت عينه بس تتبع ريم وحركاتها كأنه خايف تتركه معهم بروحه
امه بضيق:خالد يمه انت لازم تشوف لك طبيب مايصير جذي
كانت مستغربه من حاله بسرعه يصرخ ومالتفت لولده ابدا
حنان بضجر :يمه يالله تأخرنا
كانت مثل امها منقهره وزاد قهرها غرور ريم وتكبرها
ام خالد شالت فهود النايم وطلعت هي وبنتها وخالد ماكلف على نفسه يوصلهم حتى
في السياره
حنان بغضب: الشرهه مو عليه على الي متعني يزوره اخ يالقهر الله يلوم الي يلومج ياشجون في خالد
امهابنرفزه:بس ياحنان الي فيني كافيني
وكملت بحزن:خالد هذا ماهو خالد ولدي هذا غير ه
حنان رحمت امها وسكتت طول الطريق وهم يستغفرون

عند عزام
جالس مع خواته وغلا كان يشوف غلا اشلون مندمجه مع خواته الي حبوها وتعلقوا فيها
كان جالس عندهم على انه بيشوف التلفزيون بس عينه غصب عنه تركز بغلا وحركاتها وضحكها
كانت تلعب مع خواته اونو وكانت منقهره كلا مخسرينها
سحره طريقة زعلها وحركتها العفويه في مد شفايفها
عزام اه ياشفايفها طرا عليه فكره وقام قال بصوت جوهري عقب شاف غلا خسرت للمره الالف: عيدوا العب وانا بألعب عن زوجتي حب انه يسمعها هالكلمه
جلس يمها وهي ماعارضت او بينت رفضها لانها ودها تكسر خشم دانه الي سحبتها كل الورق قالت ببتسامه: اي تكفى خسرهم
كانت لافه صوبه ولفحه هوا انفاسها العطره
وسحره براءه ابتسامتها قال بثقه:افا عليك ان ماكرهتن بشي اسمه اونو ماكون عزام
كم غلا عندي
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات