بارت من

رواية عيون فارس -3

رواية عيون فارس - غرام

رواية عيون فارس -3

الكل وقفــ ..
اهو شاف حالتهم و أشر الى سامر و فارس انهم ايون معاه الغرفة ..
راحوا معاه ..
) في غرفة الدكتور(
سامر كان قاعد ما عدا فارس يبي يعرف النتيجة بس ما يدري ليش !! ليش قلبه حارقه .. يمكن لانه شافها و هي تصيح و اهو كان السبب قبل الحادث ..
سامر : خير دكتور بشرنا ..
الدكتور نزل راسه و اتنهد تنهيدة طويلة و لم أصابعه مع بعض : الخير بويهك .. بس البنت تعرضت لـ حادث قوي ع راسها .. اثر ع العصب الموصل الى العين اليسرى .. و اقول لكم انها ما تقدر تشوف الا بعد عملية
وقف سامر : لا مستحيل
راح يمه فارس و يوده من كتفه : ....
الدكتور : و كسر في يدها اليسرى .. و .. و .. و
سامر و الدموع تنزل من عينه : و بعد شنو .. شنو بتقول !
فارس يربت ع كتف سامر : بس الله يهداك خل الدكتور يكمل كلامه
الدكتور : و الضربة كانت جدا قوية ع ريولها .. و ما تقدر تمشي الا بعد التمرينات الي بـ نعملها لها طبعا بعد عملية العين .. لانها ما بـ تقدر تمارس التمرينات و هي ما تشوف ..
سامر اخذ يمشي بسرعة و طلع من غرفة الدكتور و صك الباب وراه بقوة ..
فارس : مشكور دكتور
الدكتور : العفو
طلع فارس من غرفة الدكتور اخذ يمشي بخطوات ثقيلة .. يحس نفسه حزين .. مكتأب .. لكن كل هذا علشان عيون .. المغرورة .. الي احب اشوفها معصبة .. الي كنت اكرهها من كل قلبي .. لا انا ما كنت اكرهها .. انا الى حد الحين اكرهها.. لان بـ فضلها ما ادري شبصير في مريم اختي اذا درت ان عيون في المستشفى ..
وصل هناك .. كان ما يبي يتكلم عن احد عن الي قاله الدكتور و خصوصا مريم .. اخذ يمشي لما وصل .. بس اااه ع حالي .. سامر خر الاكو و الماكو و الكل مب في حاله ..
لكن المصيبة العظمى .. مريم .. مريم .. مريم
اختي مريم كانت معاهم سمعت كل شي ..
لما وصلت هناك ..
كانت واقفة و لا تعبير في ويها.. تطالع غرفة الي فيها عيون .. و الله يطلعنا من هـ العيون .. و من هـ المصيبة الي بتيي لنا من وراها ,,
اخذت تمشي بهدوء الكل ما كان هايم في دموعه .. حتى بشار .. الي و لا مرة نزلت من عينه دمعة .. الا بوفاة أمه قبل 5 سنــوات ..
كان مسند راسه ع الجدار و الدموع تنزل و كانها بركان للتو منفجر .. شعره البني نازل ع ويهه المحمر من البجيـ ،،
رهف تصيح مع سامر ,,
و العنود الله يعلم بحالها ..

صرخت مريم صرخة خلت الكل ينتفض من مكانه و يطالعها .. هزت أركان المستشفى .. قتلتني .. مزقت قلبي .. في هذا الموقف الي عمري ما انحطيت فيه .. هذه مريم حبيبة قلبي .. الغالية .. ربيبة الغاليين .. يصير فيها جذي ..
لا مستحيل كل هذا بسببج عيون .. دمرتي اختي .. و دمرتيني .. و دمرتي عايلتج كلها ..
اتقربت من مريم الي كانت تبي تفتح الباب .. يودها من يدها .. كانت ترتجف بقوة .. ما قدر يحتمل اكثر و لمها في صدره ..
فارس : مريم حرام عليج الي تسوينه في نفسج
مريم : .....
فارس: خلاص هذا الي طالبه ربج لازم ترضين به
مريم : .....
فارس : يالله مريووم قولي اي شي ( مسح دموعها ) دموعج غالية ربيبة الغاليين
مريم : ...
تركته اخذت تركض الى الممرضات الي كانوا قاعدين ع طاولة الاستقبال و يعفسون في الاوراق الي عندهم ..
وقفت عندهم و أخذت تصارخ و هي تبجيـ ..
مريم : فتحوا لي الغرفة فتحوها
وقفة الممرضتين الي كانوا قبالها : ما يسير نفتهه .. الدكتور قال ممنوأ .. و بأد أندنا وايد سغل .. روهي أنا ) ما يصير نفتحها .. الدكتور قال ممنوع .. و بعد عندنا شغل وايد .. روحي عنا(
راحت مريم و خذت الاوراق الي كانت عندهم و رمتها ع كبر المستشفى و خذت الاقلام و رمتهم ..
مريم و هي تصارخ و صوتها رايح من البجي : هذه الاوراق و الدكتور .. انا ما يهموني .. ابيج بسرعة تفتحين باب الغرفة .. فهمتي
الممرضة خافت و أخذت تدور في المفاتيح لما طلعته و عطتها اياه و هي ترجف من الخوف .. كانت مريم في هذه اللحظة منهارة كليا .. اول مرة اشوفها بـ هذا الحال .
خذته بسرعة فتحت الغرفة .. و اخذت ترتجف
دخلت اخذت تمشي ببطأ .. انا وقفت عند الباب .. دخل سامر و بشار وراي وقفوا بس يطالعون عيون .. الي وجهها الملائكي .. تحول الى وجه أصفر ع أزرق ع أخضر ...
دخلت رهف و أحلام و هم ميودين بعض و يبجون .. اما العنود فنقلوها الى غرفة المعالجة لان حالتها زادتـ ..
الكل واقف متجمد يطالعون مريم الي كانت واقفة يم سرير عيون ما تتحرك .. أخذت مريم تمسح ع ويه عيون الأصفر
مريم و هي تصيح : ليش .. ليش ما وفيتي بوعدج عيون .. ليش جذبتي علي .. مب قلتي بتوديني توريني حرمة اخوج .. عيون .. مب قلتي ان ولد اخوج انا اول وحدة أحمله و أشوفه حتى بعد أمه و أبوه .. اذا رحتي .. انا اقعد مع منو .. منو يضحكني .. منو يواسيني همومي .. منو .. ( زاد بجيها و بجي أحلام ) لا مستحيل تروحين .. مستحيييل
.. و طاحت ع الأرض ..
تقدمت لها أحلام و قعدت ع الأرض في المكان الي كانت فيه مريم قاعدة و ميودة حافة السريري و تبجي ..
أحلام : مريم .. قولي ان هذا واحد من مقالبج قولي لي .. ( تطالع رهف و سامر ) صح كلامي .. هذا مقلب من مقالبكم صح ..
فارس أخذ يمشي راح يم أخته ضمها في صدره و أخذت دموعه تنزل ,,
فارس : بس بس مريم لا تقطعين قلبي .. كفاية
مريم تصرخ : انت السبب .. انت الي خليتها تزعل علي لما رفضت انت اروح معاها بيتهم .. ( ضمت أخوها يقوة و أخذت تمسح ويها في صدره ) حرام عليك حرام الي تسويه فيها حرام
فارس و هو يمسح راس اخته : اسف.. و مليون ااسف .. بس سكتي الغالية .. سامحيني
مريم : .......
فارس مسح دموعها : اعرفج ما تحملين في قلبج ع الناس .. انسي و وكلي أمرج لله ..
مريم : مثل ما انا ربيبتهم انت بعد .. ليش ما تتسامح من عيون

فارس وقف منصدم .. مستحيل .. انا اتأسف منها هذا في سابع المستحيلات .. عيون .. دمرتني .. و دمرت حياتي ..
قعد يم أخته و حب راسها ..
فارس : فديت هـ الراس .. تامرين أمر
كانت هذه كلماته علشان بس ما يكسر بخاطر مريم ..
لكن قطعهم صوت الدكتور ..
الدكتور : انا ما قلت ممنوع الدخول
وقفت مريم و هي معصبة : لا انت ولا غيرك يقدروا يمنعونا من شوفة الغالية
راح يمها فارس : بس مريم خلاص ..
الدكتور : بس تقدرون تطلعون برع الحين .. لان حالتها ما تسمح بـ زيارات ثانية ..
طلعوا كلهم من الغرفة ..
و هم كانوا واقفين برع و الكل في حالة ..
الممرضة هند : السيد فارس موجود
فارس وقف و بشار بعد ..
فارس : انا فارس
م. هند : لو سمحت ابو بشار يبي يشوفك حالاً
فارس منصدم : اناااااا
م. هند : أي
فارس : ان شاء الله
م. هند : تعال معاي
بشار يرتجف و يود يد فارس
بشار : أروح معاك
فارس : لحظة أسأل الممرضة
بشار : ما يحتاي
فارس طالع بشار بنظرة كلها حنية
بشار نزل راسه : بـ رايك
فارس : يقدر ايي معاي ؟
م. هند : لا
فارس : ليش ؟
م. هند : هذه اوامر الدكتور
فارس يطالع بشار : تقول الدكتور ما يرضى الا واحد
بشار و دموعه تنزل : ...
فارس يمسح دموع بشار : انت ريال بشار .. لا تصيح
بشار : ان شاء الله .. بس انت روح
فارس يربت ع كتف بشار : لا تخاف
>>> يتبع في الجزءالقادم
خطوط قد خطيتها هنااا .. احداث لم يتوقعها كثيرون منكم .. ما هو مصير ما يحدث معنا و مع بطلتنا ( عيون ) .. و فارس و مريم و كل من حن قلبهـ

الجزء الرابع

حبيبي بـ ابتعد وارحل واعاند فيـك رغباتـي ..عساني لا رحلت احساس ظلمك لي ينتابـك ..حبيبي للأسف حبـك تـراهـ آخـر متاهاتـي ..نسيت الدرب وايام الجروح وريحـة ثيابـك ....!!! ::::
سامر تقرب من فارس ..
سامر : تتوقع شنو يبي فيك عمي ابو بشار .. !!
فارس : علمي علمك ..
أخذ فارس يمشي ورى الممرضة ..
لما وصل عند غرفة ابو بشار ..
خلا يده ع الباب ..
كان خايف و متردد انه يدخل ..
لكن ارادته كانت قوية فـ دخل ..
وقف جامد لما شاف ابو بشار بهذه الحالة ..
الاكسجين كان ع فمه و خشمه ..
و الأجهزة في كل مكان ع جسمه ..
تذكر انه مصاب بالقلب ..
و الصدمة خطر عليه ..
ااااه عليج ياا عيون ..
فارس تقرب أكثر .. كان ابو بشار مغمض عينه ..
يلس فارس ع الكرسي .. و أخذ يمسح ع يد ابو شار ..
ما كان في يوم يحب يشوفه بهذا الشكل ..
مكانته مررة كبيرة في قلبه .. و لا يمكن يرفض له طلب ..
ابو بشار : فـ .. فـ .. فـارس ..
التفت له فارس و دموعه في عينه .. طاح في صدره و أخذ يبجي ..
فارس : الحمدلله ع سلامتك الغالي ..
ابو بشار يغمض عينه : اي سلامة .. ما بقى من العمر قد ما راح ..
فارس رفع راسه و أخذ يمسح اللعرق المتصبب ع وجنة ابو بشار ..
فارس : بعد عمر طويل ان شاء الله
ابو بشار يود يد فارس بـ القوة ..
ابو بشار : انا ناديتك علشان وصيتي ..
فارس نزل راسه ..
ابو بشار : توعدنيي تنفذها ..
فارس : لو تطلب عيني ..
ابو بشار بـ عيون حادة : عيـون
فارس انصدم .. و بعد عيون : .........
ابو بشار : تتزوجها ..
فارس ما كان مستوعب الي يصير بس فج عينه : ......
ابو بشار صك عينه و ضغط ع اسنانه : انا زوجتهم كلهم ما بقى الا الغالية .. و ما بلقى أحسن مـ .. منك ..
فارس .. ضغط ع يد ابو بشار : تامر أمر ..
ابو بشار أبتسم .. لانه حس بالامان ع بنت أخوه ..
أخذ العرق يتصبب أكثر من أبو بشار .. صرخ صرخة قوية ..
ابو بشار بصعوبة : ما أوصيك على عـ .. عـيون ..
و قف فارس و طلع نادى له الدكتور ..
وقف برع الغرفة ..
طلع الدكتور .. و هو منزل راسه ..
فارس : خـ .. خـير دكتور
الدتور : عظم الله أجرك ..
فارس ما قدر يتكلم بـ اي كلمة ..
قعد ع الارض .. و دموعه تنزل لا اراديا ..
أخذ يصفع نفسه يبي يتأكد اذا كان في حلم لو علم ..
لكنه كان في الحقيقة .. الواقع ..
اااااه يا الواقع ..
وقف و أخذ يمشي و دموعه تنزل ع خده ..
وصل لهم الكل وقف .. العنود كانت معاهم ..
ما قدر يستحمل أكثر ..
تقرب من بشار و لمه بقوة ..
فارس و باقي شوي و يموت من البجي ..
فارس : رااح .. راح الغالي راح ..
بشار وقف متجمد .. العنود تقربت من أخوها .. و أخذت تطالع فارس .. بشار يود فارس و أخذ يهزه : لااا مستحيل .. ابوي ما يروح لاااااااا ..و طاح في حضن فارس و أخذوا يبجون مع بعض ..
أحلام منهارة .. و رهف مب قادرة توقف ع ريولها .. و سامر .. الله يعينه ..
طاحت العنود ع الأرض ..
العنود و هي تصرخ : يـــــــبــــــــــــه .. يبه وينك فيه .. حرما عليك ليش ترووح .. يبه حياتي بدونك ما تسوى شي .. يبه ليش تخليني ليييييييييش !!!!!! .. انا هب بنتك الي تحبها .. هب انا بنتك الصغيرة .. هب انا بنتك الوحيدة .. المدللة .. الي تحبها و تعزها ( صرخت ) يـــــــبــــــــــه رد علي ..

العنود بكلامها التفت لها الكل والكل تم يصيح وفي هاللحظه التفت لها سامر آلمت قلبه ، حس شلون حبها لأبوها ، تمنى لو يقوم يضمها لصدره ، يمسح دموعها ، يخفف حزنها ، ما هانت عليه يشوف دمعتها مثل موج البحر تسري على خدها ، قطعت له قلبه ، وخلت دمعته تسيل على خده .كان ما يقدر حتى يتحرك من مكانه .. خبر وفاة الاب مب هين بالنسبة لها .. كان ما يقدر يتحرك لها .. خايف ع رهف .. طالع رهف . كانت غارقة في دموعها ..
لكن بحركه لا إرادية تحرك سامر لـ العنود
سامر يلم العنود و هي يبجي : العنود لا تبجين .. اذا كنتي تحبينه .. الله يخليج ادعي له بـ الرحمة و المغفرة ..
العنود حست و كأن أحد كات عليها ماي بارد ،
لكن حدث غير المتوقع ،ألمها زاد ودموعها تمت تنذرف بسرعه اكبر ،
وتمت تأن أن مثل اليهالوا الصغار .
العنود بعدها ملاك صغير ، قلبها شفاف وحنون واذا حب أحد يحبه بكل صدق وإخلاص وهذا كان شعورها تجاه أبوها ، ما ترضى عليه يصيده اي شي ..
قامت تبي تروح دورة مياة الحريم تغسل ويهه وتتوضا علشان تصلي لربها لركعتين تدعوا فيهم لأبوها بـ الرحمة ..
سامر قام عن العنود و راح الى بشار و فارس الغارقين في دموعهم ..
سامر و هو يبجي .. : لا لا مستحيل ..
رهف تقربت من سامر و طاحت في حضنه ..
اهي يوم واحد قعدت مع أبو بشار و دخل قلبها ..
أحلام قاعدة ع الكرسي ..
مب فاهمة شي ..
عمها رااح ..
يعني خلاص ما بتشوفه مرة ثانية ..
يعني ...
وقفت ..
تقربت منهم ..
أحلام و دموعها تنزل .. : انتو شنو تقولون .. ليش تسوون جـذي ..
الكل طالعها ..
أحلام طاحت ع الأرض ..
أحلام : حراام يروح لاااا .. مستحيييييل ..
مريم تقربت من فارس ..
مريم : شصاير فارس ..
فارس ما ينسمع الي يقوله من البجي ..
مريم و هي تصرخ : عيون شفيها ..
فارس لمها ..
فارس : ماكوا شي .. ماكوا
مريم : لاا .. ما تقول يعني شصاير ..
فارس : عممي توفى ..
مريم : أ .. أ .. أبو بشار ..
فارس زاد بجيه : .....
مريم ما قدرت تستحمل أكثر و أغمى عليها ..
مريم .. انسانة رقيقة .. ما تستحمل أكثر .. من صغرها .. توفى أبوها و أمها .. و عاشت مع أخوها فارس في شقة صغيرة .. كان أبو بشار مثل الأبو لهم .. و الحين رااح .. أبوهم الثاني رااح .. من يصير أبونا الحين .. بـ نرجع يتامى مثل قبل ..
فارس طاحت من يده أخته ..
قعد ع الأرض , أخذ يحاول يوعيها ..
فارس و هي يصيح : مريوم ..
مريم : ....
فارس : مريم الغالية لا تروحين ..
مريم : .....

بعد 3 أشهر ..
كملوا العزاء و كسروا الفاتحة ..
الدنيا مظلمة ..
عيون .. اااه عليج يا عيون ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات