محمد .. كانت احلامه كبيره بوضحى .. كان يسولف وياها وماسك حب ميودنه في خاطره .. يدري انه مايقدر يصارحها بشي من الي في قلبه الها .. لان وضحى كانت انسانه عنيده .. وشعوره كان يقوله ان وضحى مابتتقبل منه اي تصريح بالحب ..
اما وضحى فكان بالها وتفكيرها بعيد عنهم وااايد .. كانت عايشه بجو الاحلام .. بالها كان ينشغل بشخص واحد بس .. بالخيال ..
كانت تنتظر الصبح يطلع علشان تروح وتشوفه .. كانت ماتقدر يمر اي يوم بدون ماتشوفه فيه .. وضحى تحبه ..!!
والا فضولها في شخصه وكونه يشكل لغز بالنسبه الها ..يخليه يستحوذ على كل ذره في جسمها .. تفكير وسهر وانتظار صباح كل يوم علشان تشوفه و تناظره بعيونها ولو من بعيد ...
هل ستقبل ميثا باعبيد او بترفض؟ ومحمد بيصارح وضحى بحبه؟ وهل حست وضحى بحب محمد؟ وهل وضحى ستحب محمد او انها ستبقا على حب الخيال؟ وانتظر ردودكم على احر من الجمر
الجزء الثالث
حقيقه او سراب انته ... انا مادري وش الفكره ... انا صبري بدا ينفذ ... واخاف انك امل مقتول
اريد اتعيد لي وقتي ... القديم وشمسه وبدره .... اريد اعرف انا منهو ... اريد اتفسر المجهول
نشت وضاحي الصبح و طلعت .. كانت مستغربه الجو .. ماعرفت ليش السما سودا والشمس مب طايعه تظهر .. بس شافت الغيوم متجمعه في السما .. تجمعت في الليل وحجبت شمس الصبح عنهم .. كانت محمله بالامطار والخير .. ابتسمت وضحى من منظر الغيم .. الله الحمدلله انشالله بيصب علينا المطر وترتوي البقعه ..
دخلت وضاحي داخل و وعت اخوانها للصلاه .. بس ماقدرت تظهر صوب المزرعه لان الجو كان ظلام و خافت تظهر ..
مبارك : ها لوضيحي ههههههههههه اشوفج يالسه ..؟
وضحى : وين تباني اسير ..؟ المكان ظلام ماينسار فيه ..
مبارك : انتي في كل شي ماينخاف عليج .. الا الظلام مسولج رعب ههههههههه
وضحى : هههههههههه كل شخص و عنده نقطة ضعف و انا اعترف اني اخاف من الظلام .. ونته مبارك .. شو نقطة ضعفك..؟ .. اعترف هههههههههه
مبارك : هههههههههه انا ريال .. شو نقط وسطر شو قالولج دفتر ؟هههههههههههههه
وضحى : هههههههههههههه ياهالويه انته تتمصخر عليه ..؟
دخل عليهم عبيد : اصبحنا واصبح الملك لله .. من صباح الله خير تتنقرشون هههههههههه
وضحى : صباح الخير عبيد ..
عبيد : صباح الخير الغلا ..
وضحى : عبيد حبيبي تعال بنسير وياك للمزرعه وبنركب خيل ..
مبارك : ههههههههههههه تتمصلح الحبيبه انزين قوليلي انا .. عادي بسير وياج ..
عبيد : وانته بترز عمرك غصب .. لو تباك جان قالتلك هههههههههه
وضحى : هههههههههه صدقه عبيد لو ابك جان قلتلك .. بس انا بسير ويا عبيد حبيبي ..
مبارك : ماعليه وضاحي بتردج الحايه خلاف .. ما بدوم بتلقين عبيدج ههههههههههه
وضحى : الله لاحااايني لحد .. دامنه عبيدي عندي .. ههههههههههه
كانت وضحى دومها تغايض مبارك بعبيد .. وعبيد كان هوه العود و يعامل وضاحي مثل البيبي و يدلعها و يبيزيها ..
وضحى : شو قلت عبيد تخاويني ..؟
عبيد : هممم .. السموحه منج بنت سالم عذريني .. ماودي اردج بس احس ان عظامي تتعورني ومافيه على الطلعه .. مبارك بيخاويج ..ههههههههه
مبارك : لا هيه ماتباني انا .. هيه طلبت منك انت .. ونا ما فيه استوي رزه عند حد ههههههههه
وضحى شافت عمرها انها لازم تعدل العلاقات ويا مبارك علشان مايردها .. حركات
وضحى : لا مب مشكله عادي ..سوري مبارك بس ماحيدك تنش الصبح .. توقعتك ترد ترقد ..
مبارك وهوه فاهم حركات وضحى : لا ماعليج .. مسموحه
وضحى : يعني بتخاويني ..؟ ههههههههه
مبارك : لا
وضحى عبس ويها ونقهرت .. مبارك يموت ويفشلها ..
مبارك : ههههههههههههههههه علشان تعرفين ان الحايه بتردج لي .. بس بعد ما بخاويج علشان تعرفين قيمتي وتثمنينها ..
في الاخير طلعت وضاحي عقب ماحست ان الدنيا سفرت .. مرت على ميره وميثا ووعتهن ..
وضحى : بسكن قومن .. لعنبوه الظهر و انتن بعدكن نايمات ههههههههه
ميره : وضاحي .. عن تخورطين علينا .. اصلا انتي مستحيل تصبرين عنا لين الظهر .. هههههههههه شو عندج توعينا ..ها ..؟
ميثا : اكيد تبانا نسير وياها عند حبيب القلب هههههههههه
وضحى : بس عيب عليج .. شو حبيب القلب انتي بعد .. هههههههههه انا اصلا تولهت عليكن ومارمت ايلس بلاكن .. عن تذلني ونشن يالله ..ههههههههه
نشن البنات .. ويلسن يتريقن .. ووضحى يالسه على اعصابها .. لين ماخلصن ..
ميره : لوضيحي اشوفج متلبسه وزاهبه .. شو ناويه تركبين خيل اليوم ..؟
وضحى : صراحه ميره .. انا من وعيت وخاطريه اركب بس مالقيت حد يخاويني ..؟
ميثا : وشمعنا اليوم تبين حد يخاويج كل يوم تسيرين بروحج ههههههههههه
وضحى : هههههههههه يالدبه لو ظهرتي خاري .. وشفتي الجو ..جان عرفتي ليش ابى حد يخاويني ..
طلعن البنات خاري وعجبهن المنظر والغيم ..
ميره : ااالله تصدقين اظن على هالغيم الشمس يومين مابنشوفها ..
ميثا : الا اظن بيصب مطر بيغرقنا .. شوفي ماشالله الدنيا ظلام من سواد الغيم والساعه ثمان الصبح الحين ..
طلعن البنات صوب المزرعه خذن لخيول وظهرن .. تمشن شوي .. وحسن ان الدنيا بدت تمطر .. كانن يمشن تحت المطر و ما بغن يردن .. عجبهن المشي تحته .. بس كملن طريقهن و سارن صوب طريق اليبل وين وضحى متعوده تشوف الخيال ..
الجو بارد والريح تهب عليهم خفيفه .. والبنات ما انتبهن ان الجو كل اما إإييله يتغير ويزيد المطر عليهن ..
وضحى كانت تدور خيالها : مااشوفه اليوم ..!! الظاهر انه ياا وروح ..
ميره : ههههههههههههه اكيد شوفي الساعه كم الحين .. بعدين انحن بعد لازم نرد .. الجو بدى يتغير ..
وضحى : انزين خلنا نسير صوب المزرعه .. مزرعته مب بعيده بنلقي نظره وبنرد على طول ..
ميثا : ههههههههههههه شو هالفضول .. معقوله وضحى تكونين تحبينه ..؟
وضحى ارتبكت من سوأل ميثا .. حست انها ماتبى تخبر حد بالي في قلبها ناحيته .. بس ميثا وميره ماتروم تيود عنهن شي ..
وضحى : بصراحه انا في شي يشدني له .. مااعرف كيف افسره الكن .. ومااقدر اسميه حب .. لاني ما اقدر احب شخص مايحس بي ولا يدريبي ولا حته يعرفني ..
ميره : وضاحي حبيبي من مته ونتي تحسين ها الإحساس ..؟
وضحى : مش من زمان .. مادري ليش هالمره تعلقت فيه .. كل مره كنت ايي فيها هنيه .. كنت اشوفه معاكن .. بس مااحس بشي .. كان الي فيه ناحيته مجرد فضول ..
ميثا : وضاحي حبيبي انا انصحج انج تبتعدين عنه وعن شوفته لانج تعيشين عمرج في اوهام .. لاتحاولين تحبينه لانج بتتعبين .. هوه مايعرفج ولا بيعرفج .. ليش الحب عيل ..
وضحى : انا اعرف هالشي .. ويعذبني ان قلبي تعلق فيه .. ونا مالي امل بحبه .. بس انا اقول في نفسي انها ايام وبتعدي .. ويمكن من ارجع للمدينه انساه ..ويروح هالشعور عني ..
ميره : انشالله .. والله عورتي قلبي .. ليش ماقلتي النا من زمان .. ها..؟ تحاولين تيودين عنا ههههه
وضحى : وانا اقدر ايود عنكن شي دومي مفضوحه عندكن ههههههه ..دخيلكن تعالن بنسير صوب مزرعته .. وعقب بنرد قبل لا يزيد المطر ..
ميره : اوكي وضحى بس تحملي عن حد يلاحظنا .. بنوقف بعيد ..
سارن صوب مزرعة فارس وضحى .. كان قلب وضحى يدق كل ماتتقرب من المزرعه ..
وقفن على بعد مسافه منها .. وتمت وضحى تدور بعيونها ..خيالها ..
ميثا : مزرعتهم واايد كبيره .. وبيتهم شكله روعه .. الظاهر ان محد اهنيه مااشوف حد ..
ميره : اظن ان محد ناس فيها الا العمال .. والخيال .. لاننا من فتره اهنيه وماشفنا حد غيره في هالمزرعه ..
كانت وضحى هااديه .. كانت تطالع كل شي في المزرعه .. البيت .. والاسطبل .. وحضاير الحيوانات.. وحديقه البيت .. كل شي يخص الخيال كانت وضحى تتأمله .. ماكانت مهتمه بأي شي غير انها تعرف كيف عايش والاشياء الي حوله والي تخصه ..
وضحى بحزن: شكلي مابشوفه اليوم ..
كانت وضحى متضايقه ومتحسفه على ان الجو حرمها من انها تشوف خيالها اليوم ..
ميره : ماعليه لوضيحي بتشوفينه باجر وعقب باجر .. خطفي هذا اليوم ..
ميثا : والا يمكن تشوفينه العصر ..
ميره : يالله خلنا انرد انا بردانه واحس ان المطر زاد ..
وضحى : يالله اوكي رديناااا ..
لفن البنات بيرجعن صوب منازلهن .. وفي الطريق لقن اخوهن محمد ياي يدورهن .. وخايف عليهن ..
محمد كان راكب خيله وواصل عند طريق اليبل ..
ميره : هذا محمد .. الحمدلله اننا ردينا قبل لايوصل ويشوفنا عند المزرعه ..
ميثا : فديته انا.. اكيد ياي يدورنا ..وخايف علينا ..
وصلن عند محمد .. محمد كان صدق خايف عليهن لان الريح كانت تزيد والمطر يزيد ..
محمد : وينكن روعتنا عليكن .. ليش تأخرتن ..؟
وضحى : سوري محمد انا اخرتهن .. عيبنا الجو ومابغينا نرد ..
محمد : ماعليه يالله عيل ردينا الاهل مشغولين عليكن ...
ردو لمنازلهم .. ودخلن البنات بيبدلن ثيابهن عقب المطر .. ظهرو و تغدو كلهم يميع .. ومن عقب الظهر .. هدا الجو و وقف المطر .. وكان الجو روعه ..
طلعو يلسو برا .. وعقب اتفقو بو عبيد و بو محمد و عيالهم الشباب يظهرون قنص .. المكان عقب المطر حمسهم .. و طلعو.. تمن البنات وامهاتهن بس ..
وعقب رد المطر نفاف ..دخلن البنات في الخيمه وتمن فيها مب هاين عليهن يدخلن البيت عن المطر ..وتمن يطالعنه و هن في الخيمه ..
الوقت كان العصر والجو كان مغيم.. وزايده برودته الليله .. المطر كان نفاف عليهم بس السما كانت تسود من الغيم .. والاهل توقعو المطر الليله يزيد عليهم ..
البنات كانن يالسات في الخيمه و يتسمعن صوت المطر على الخيمه ..
ميره : وضحى قومي بنسير نتمشى احس اريولي تعقدن من اليلسه.. و المطر شكله يغريني امشي تحته .. هههههههه
وضحى : وين تبينا نسير .. برد .. واحس اني مريضه و جني محمومه ..
ميثا : لازم بتمرضين حبيبي .. تراج كل يوم من فير الله مربعتنا في البرد عسب تشوفين خيالج
وضحى : و شمعنه انا بمرض من ظهرة الصبح .. تراه هوه كل يوم خاري في هالبرد..
ميره : ياويلي انا .. وانتي الي بيسويه هوه بتسوينه ..هههههههههه ..
ميثا : وبعدين اذا هوه ما تأثر فهوه متعود على الجو .. انتي ما بتتحملينه ..
وضحى : حظه ..
ميره : حظه على شوه ..!!؟
وضحى : حظه في هالمكان مايخوز عنه ..
كانت وضحى تفكر في حياته .. عايش مع منو..؟ وكيف عايش ..؟ وين اهله وشو سالفتهم .. كان الخيال بالنسبه لوضحى لغز .. نفسها تعرفه ...
عبيد : لوضيحي وين انتي ..؟
عبيد كان يدور وضحى و هيه يالسه في الخيمه مع البنات ..
وضحى : هلا عبيد انا هنيه في الخيمه .. تعال..
دخل عبيد عليهن وسلم ..
وضحى : غريبه شو يابك الحين .. وليش ياي بروحك ..؟
عبيد : انا رديت عنهم اباكن تلمن اغراضكن يمكن المطر الليله يزيد وبييري السيل .. والسيل من اسنين مايرا و يتوقعون السنه ييري و يشل هالبقعه كلها جانه ياا صوبنا ..
زاغن البنات .. شو هالخبر ..السيل من زمان ماياهم في هالبقعه .. انشالله يكون خير وما ايي صوبهم..
عبيد : خبري الوالده انحن بنجهز السيارات واذا المطر الليله زاد بنويه صوب بيوتنا في المدينه ..
ميثا : ابويا واخواني وين .. مااشوفهم ردو وياك ..؟
ميره : لا يكون شي استوابهم .. عبيد وين هم ..؟
عبيد : هدن هدن .. ما من شر عليهم .. هم ورايه يايين بس انا سبقتهم علشان اخبركن و من ايون انشالله بنتحرك .. خلكن جاهزات ..
الخبر ضايق الاهل كلهم .. ما كانو يبون يقطعون اجازتهم و يردون للمدينه وين بيوتهم .. بس مابيديهم حيله .. اذا السيل يرا بيشل كل شي ويشلهم وياه..
خبر عبيد الرعيان يسوقون الحلال صوب الحدبه في مكان مرتفع ويخلونه فوق عن المطر والسيل .. الاهل تزهبو وتمو كلهم يالسين في بيت بو عبيد .. كانو مضطربين كلهم .. وخايفين ..
من عقب المغرب بدت الريح و العواصف تعصف بالمكان .. و بدا المطر يصب عليهم .. و كل اشوي يشتد و يزيد ..و الرعد و البرق كان يضرب في السما .. دخل الخوف و الرعب داخل نفوسهم .. تم على هالحال ثلاث ساعات و من عقب هدت الريح و تم المطر يصب همالي مره خفيف ومره يشتد..
ام عبيد : بخبركم شعنه انحن يلوس ..قومو ويهنا صوب بيوتنا شو تبونا انتريا السيل يشلنا .
بو عبيد : شقى نقطع الاجازه ونرد .. انحن مب متوثقين من خبر السيل .. وها الا توقعات .. و المطر لين الحين مامنه خطر ..
بو محمد : لاتخافون جنه تم المطر علينا خفيف مثل ماالحين انشالله مامن خطر.
محمد : انا اشوف انكم استعيلتو في توقعاتكم ومااظن ان السيل بييري الجو فنان والمطر حلو مادري شعنه زايغين ..
ميره : والله انا من راي عمتي فاطمه اشوف اننا انرد و لانخاطر بعمارنا في هالجو وهالبقعه ..
ام محمد : انتو لا تيلسون تتوقعون .. دامنكم تشوفون الجو مامنه أمان .. الاولى اننا نرد بيوتنا أأمن النا ولعيالنا ..
وضحى : لاتخافون انشالله ما من سيل .. والمطر وقف .. تعالو طالعو ..
كانت وضاحي يالسه عند الدريشه .. بدا المطر يخف والريح تهدا ..
هدت العايله واستانسو .. خوزو عنهم الخوف و التفكير و تريضو في مكانهم ..
بو عبيد : والله انا اشوف انكم ماتتطمنون لتغير هذا .. من عقب ها الهدوء تبدا المشاكل ..
ظهرو كلهم يطالعون المكان من عقب المطر .. الريح شلت كل شي و خربت المكان .. المطر كان نفاف عليهم .. الكهربه كانت شغاله .. طالعو المكان .. بو عبيد وبو محمد وعيالهم والبنات ظهرن وياهم يتفقدون المكان .. ويطالعون بيت بو محمد ..
و الحرمات تمن داخل البيت و يا عيالهن الصغار .. شافو الناس الي حذال عزبهم قامو يشغلون سياراتهم ويحملون اغراضهم .. كانو يخلون المكان ورادين ابيوتهم في المدينه .. خايفين من المطر والسيل الي الكل تم يتوقعه ..
بو عبيد : العرب رحلت .. جنه البقعه بتخلى الا علينا ..
عبيد : هههههههههه فلت العربان .. شو من سيل هذا الي زيغ العرب .. !!
وضحى : والله حرام تونا الا يايين ... ما مدانا نيلس
ميره : العمر جدامنا بني الحول وكل سنه جنا ظهرنا السنه سالمين والله عطانا العمر ..
محمد : اعتبروها السنه مغامره وخلونا نتريا شو بيستوي عقب هالمطر و الريح .. ههههههههه
وضحى : هههههههههه يابرودك ..تم انته اهنيه دامنك تشور هالشور وانحن بنسير مافينا نخاطر بالعيال والشواب وعقب خبرنا انته شو استوى .. اوكي ؟ هههههههههههههه
محمد : اسميني رخيص عندج يابنت سالم .. ههههههههههههه مابتخافون عليه يعني ..؟
ميثا : فديت انا بو جسيم .. والله ما احترك انا عنك اموت واعيش وياك .. بس دخيلك قم روحنا مب وقته نموت ... انحن بعدنا شباب وحلامي ما خلصت ..
محمد : اقنعتيني صراحه .. ههههههههههههههههههههه
بو محمد : كل شي هدااا ما من شر الحين انشالله .. محمد خبر امك تي .. البيت زين وماتكسر شي فيه..الليله بنبات وباجر بنشوف الجو كيف ونقرر ..
باتو الجماعه ليلتهم في مكانهم وبيوتهم .. بعد ماهدت البقعه وخف المطر .. وزال الخطر عنهم ..
نشت وضحى من الفير وظهرت خاري .. طالعت المكااااان كان عجيب عقب المطر .. الجو بـــااااااااارد والمكان عقب المطر روعه.. سارت صوب مزرعتهم وظهرت الخيل من الاصطبل .. وركبت على فرسها .. كانت لابسه لبس الركوب .. ولابسه قفازها ولافه شيلتها ومتلثمه ابها .. كان نفسها انها تشوف المطر والبقعه عقبه كيف تغيرة .. وضحى تموت على نشة الصبح .. كانت تعشق الخيل والبر .. والمطر وتحب كل شي له علاقه بالجو الي يعيش فيه فارسها المجهول ..
الجو كان يشل ملامح الليله الي فاتت .. الغيوم والنفاف .. ويبشر بيوم ممطر وعاصف مثل اليوم الي قبله .. بس هوه الحين في فترة هدنه وهدوء ..
ركبت وضحى خيلها وسارت صوب اليبال .. كانت تشوف الشعاب تيري .. كانت تقطعهن وتخطيهن وهيه على ظهر خيلها ..كانت فرحانه بالمنظر ونست عمرها وهيه على الخيل وتتجول ابها ....
حست بعيون تناظرها .. جفلت .. لفت وتمت تطالع المكان حولها .. انتبهت للخيال .. كان واقف على جرف ويناظرها من بعيد .. احترك فرسها .. مسكت لجام الخيل ورفعت نظرها صوب الخيال .. كانت تشوفه اول مره ويه بويه وعيونهم على بعض .. وكان هوه اول مره يلاحظها بروحها بدون مايكون حد معاها ..
حست وضحى ان قلبها بيطلع من مكانه .. اعيونه كانت تناظرها .. اربكنها .. نظرة اعيونه كانت حاده ..
كان الخيال لابس لبس الركوب .. بنظلونه الاسود وقميصه الابيض وبدون شي يحميه عن البرد .. .. كأنه ماكن يحس بالجو و برودته .. و كان شعره ينبان على جتوفه .. وباقي ملامحه ماكانت تقدر تميزها لانها نزلت عينها عنه من شافته تحرك و بدا يمشي ناحيتها ..
لكزت وضحى فرسها تباها تمشى وتبتعد عن الخيال الي توجه ناحيتها .. امرت فرسها تركض ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك