بارت من

رواية جروحي تنزف احزاني -36

رواية جروحي تنزف احزاني - غرام

رواية جروحي تنزف احزاني -36

حست بسمه ان قعدتها اللحين مالها داعي سمعت اللي يهمها.... وخالد ممكن يطلع في أي وقت وقامت من مكانها بخفه وهي متجه لغرفتها كانت حاسه بشلال دفء وراحه يغطي اعماقها طاردا كل ذرات الخوف والشك العالقه به...
بعد ماطلعت امه لغرفتها طلع خالد للحديقه حس ان محتاج يجلس لوحده تعجب من هالدنيا وكيف كل شي يتغير ومافيه شي ثابت... حتى الاحاسيس والمشاعر قبل فتره بسيطه كانت عبير هي حبه الوحيد واقصى مايطمح اليه...ولما حس انه خسرها اسودت الدنيا في وجهه ...واليوم رفض دخول عبير لحياته من جديد ...وبسمه اللي ماكانت تعني له أي شي ...لاجلها رفض عبير
كان متأكد ان امه كلمته بعد مااقنعتها خالته...عارف تأثير خالته على امه...وفخاطره عساها اقتنعت بكلامي وتنسى هالموضوع...
في داخله مايدري ليش رفض اقتراح امه وهل كلامه لامه عن ان عبير ماتعني له شي صحيح؟؟
حس بالبرد وشال هالافكار والتساؤلات اللي تدور في مخيلته... ودخل كان البيت يغط في سكون طلع ومربالقرب من غرفة ريم ...في داخله يهزه الشوق والحنين لها لكن اللي صار بينهم بنى حاجز صعب يتجاوزونه ...احساسه ان ريم خانت الثقه معذبه ومهو قادر يسامحها رغم محاولاته ...اول مادخل لغرفته كانت بسمه قاعده الصاله اول ماشافها حمد ربه انها ماسمعت اللي دار بينه هو وامه لان اكيد بيسبب مشاكل هو في غنى عنها...
الساعه ثنتين الظهر كان راجع البيت وهو معصب ....كان شغل المكتب هاليومين مهو جايب همه واسعارالxxxx طايحه في السوق على انه المفروض يكون مثل هالوقت قبل رمضان الشغل مزدهر...
دخل بيته لقى عبد العزيز وهند مع الارانب اللي شروها قبل اسبوع ...اتجه لهم و انقهر لما شاف عبد العزيز مهو معبر وقفته وملتهي بالارانب ...كان من اول اول مايشوف ابوه يترك كل شي ويركض له......كان عبد العزيز حاط ارنب في حظنه وهند تلمسه بحنان ... تنهد اصلا هو مايحب الحيونات في بيته ولو ماهي ام عبد العزيز ضغطت عليه ولا ماكان سمح بدخول هالارانب بيته ...
ابو عبد العزيز بضيق:"وخر هالارنب من حظنك تلاقيه كله امراض.."
هند:"لا يبه الارانب نظيف وتونا مسبيحينهم اللحين..."
ابو عبد العزيز:"حسبي الله على ابيسلكم واشلون سبحتوهم؟؟"
عبد العزيز برأه:" سبحناهم عادي … بس ماطلعناهم اللين جفت من المويه حتى ماتمرض"
ابو عبد العزيز:"وانا وش علي منها اذا مرضت؟؟"
هند وهي تضحك:"يفكر انك زعلت عشان برد عليهم..."
هز راسه ودخل ...الظاهر عياله بيكملون الناقص ...
كانت سحر وامها في الصاله ابتسمت سحر لما شافت ابوها وقامت تحب راسه هي الوحيده اللي تعمل له حساب في هالبيت ولا البقيه مثل امهم يعاملونه بلامبالاه...
ابو عبد العزيزوهو يقعد:"الله يحفظك ياسحر مااحد يقدرني في هالبيت الا انتي كان عبد العزيز مثلك واللحين ملتهي عنا..."
ناظرته ام عبد العزيز بطرف عينها :"اشفيك...داخل معصب..."
ابو عبد العزيز:"مانيب معصب ولا شي..."
ام عبد العزيز:"اما ماانت معصب كثر منها!!....علي انا؟؟..."
ابو عبد العزيز:"اصلا من دخلت وشفت عيالك برى مع هالارانب الخايسه ارتفع ضغطي..."
ام عبد العزيز بعصبيه:"انت اشفيك حاط نقرك من نقر هالارانب؟؟"
هزت سحر راسها وحست بضيق دايم اهلها الفتره الاخيره هذا هو طبعهم ...مناقر وخصام...ونادر مايكونون متصالحين...
سحر:"اذكروا الله اشفيكم قلبتوها نكد..."
ام عبد العزيز:" لا اله الا الله ...هذا انتي شايفه بعينك ياسحر اشلون داخل علينا..."
ابو عبد العزيز:"داخل عليكم معصب من شغل المكتب اللي صاير يضيق الصدر..."
كانت فرصة سحر حتى تفتح موضوع جديد يبعدهم شوي عن الاحتكاك مع بعض..
سحر:"غريبه يبه العاده قبل رمضان يكون الشغل اوكيه..."
ابو عبد العزيز :"العاده لكن السنه هذي ماادري وش السالفه..."
ام عبد العزيز وهي قايمه :"اروح اقابل شغلي احسن..."
ابو عبد العزيز:"ابركها ساعه…"
تنهدت سحر…علاقة امها وابوها تدهورت بشكل فضيع …الشي الوحيد اللي كانوا متفقين عليه هو كرههم لبسمه... وكان هالكره مقربهم من بعض تسألت في نفسها معقوله الكره يقرب الاشخاص من بعض اذا كرهوا شخص مشترك؟؟الظاهر انه صحيح من خلال اللي تشوفه قدام عيونها...
طلع من غرفته وهو مستعجل كانت الساعه خمس العصر راحت عليه نومه …وهو ماكان يبي يفوته الجلسه المعتاده اللي لاهله مثل هالوقت لانه بيكلم ابوه ومحتاج جدته تشد من ازره وعقب بيروح يكمل اشغاله في تأثيث بيته اللي ملاصق لبيت اهله...…ومثل ماتوقع كان ابوه وامه وجدته يسولفون دخل وحب راس جدته وقعد قريب منها…
فهد وهو يحب كتفها:"اشلونك ياام عبد الرحمن؟؟"
ابتسمت ام عبد الرحمن:"بخير يافهد اشلونك انت؟؟"
فهد:"انا بخير مادام انتي بخير…"
ابو فيصل:"اشفيكم…اشلونك ؟؟..ماكأنكم شفتوا بعض وقت الغدا…"
فهد وهو يغمز لابوه:"ها…كاني شام ريحة غيره في الجو…"
ابو فيصل :"وش غيرته انت ووجهك…"
فهد :"ابد سلامتك... امزح معك طال عمرك…"
ضحكت ام فيصل:"فهد اش عندك سلامتك وطال عمرك ورى هالكلام شي.."
فهد:"افااا…ما عندي شي بس هذا يدل على احترامي وتقديري للوالد الله يطول لنا بعمره…"
مااحد رد عليه انشغل ابوه في الجريده يقرا…وامه وجدته يسولفون مع بعض…
تكلم بصوت عالي حتى تسكت امه وجدته ويسمعون له:"اقول يبه بغيت اكلمك في موضوع…"
ابو فيصل:"تكلم ياابو احترام وتقدير... عارف والله ان وراك شي…"
فهد بجديه:"بخصوص مشروع المجمع السكني اللي انا مسئول عنه…"
ابو فيصل:"اشفيه المشروع؟؟"
فهد:"ما فيه شي لكن تدري هو بيطول ويبي له واحد متفرغ وتدري انا انسان عقب فتره بسيطه بعرس واكيد بسافر و…"
ابو فيصل بحزم:"مشيت علينا تقديم العرس وقلنا مايخالف... اللحين تبي تترك مشاغلك…لاء...السفر اجله حتى تنتهي من المشروع"
فهد:"يبه تدري ان المشروع بيطول ولازمه فتره طويله "
ابوفيصل:"فهد اترك عنك هالحكي وقابل شغلك والسفر اذا تاجل مهو بمشكله وبعدين تعال قولي من بيقابل المشروع واخوك وعيال عمك كل واحد فيهم مشغول…"
فهد :"خالد يقول ماعنده مانع يشرف عليه حتى ارجع…"
ابو فيصل بحزم:"لاء…"
سكت فهد ومارد على ابوه وقام من عندهم وهو مطمئن لانه وصلت الاشاره منه لتنطلق الامدادات من جدته وامه خاصة انه حس في نظراتهم تعاطف معه…
اول ماطلع ناظرت ام عبدالرحمن ولدها:"وراك انت تبي تنكد على فهد…"
ابو عبد الرحمن بضيق :"يمه مهو مسألة انكد عليه لكن فهد صاير اتكالي ومهو عاجبني في الشغل"
ام عبد الرحمن بحزم :"اقول خل عنك كثر الحكي وكلش ولا فهد تراه الغالي…ياللا يامزنه قومي قربي التلفون و دقي على بيت ام جابر نسلم عليهم ونبارك لهم بالشهر…"
ابو فيصل:"يعني اللحين انهيتي الموضوع"
ام عبد الرحمن:"أي موضوع؟؟"
ضحك ابو فيصل:"موضوع فهد..."
ام عبد الرحمن:"ايه انتهي ...ليه فيه شي..."
ابو فيصل:"مهو بسهل هالولد عارف انك نقطة ضعفي ..."
ام عبد الرحمن بعصبيه :"الله يالدنيا اللحين انا صرت ضعف..."
ام فيصل وهي تحاول تشرح لها:"لا ياخاله يقصد انه من خلالك يقدر يقنع ابوه..."
ابو فيصل:"مشاء الله عليم يامزنه والله اثمرت فيك مدارس محو الاميه..."
حست بفخر من كلام زوجها ...وهالشي غاض ام عبد الرحمن...
ام عبد الرحمن:"أي محو الاميه واللي يعافيك...رحت معها ذاك اليوم ...يدخلن هالحريم وهات ياسولف مع الابله...وماهنا الا سعة صدر وفلانه تزوجت وفلانه تطلقت والابله هذيك حلوه بخطبها لولدي وفلانه ماادري وش..."
ام فيصل:"صحيح ماانكر بس تراهم غيروا ابلتنا وجانا وحدة شديده ماتسولف ابد..."
ام عبد الرحمن:"متزوجه ولا لاء..."
ام فيصل:"مهي متزوجه وام حسام تبي تخطبها لاخوها..."
ام عبد الرحمن وهي تناظر ولدها:"شفت ...قال محو الاميه قال ...اقول قومي هاتي التلفون..."
قامت ام فيصل بتثاقل:"ياللا ياخاله هذا انا بقوم.."
ام عبدالرحمن:"والله من شافك وانتي تقومين يقول انتي الخاله مهو انا…"
ضحك ابو فيصل بصوت عالي:"الله يعطيك الصحه يمه…"
ام فيصل بغيض:"ايه اضحك وش عليك مادخل الرماتيزم عظيماتك ولا ماكان ضحكت…"
ام عبد الرحمن:"قولي لا اله الا الله…ترى معروف عند اهلك ان عينكم حاااره…"
ام فيصل:"لا اله الا الله... مشاء الله…"
راحت ام فيصل عنهم داخل وهي متضايقه من كلام خالتها لكن مستحيل تكرهها او تحقد عليها... تعرفها قلبها طيب…التفتت ام عبد الرحمن على ولدها اللي رجع يقرا الجريده..
ام عبد الرحمن:"لا تنسى اللي وصيتك عليه سمعت…"
ابو فيصل:"حاضر طال عمرك..ومايصير خاطرك الا طيب"
دخلت داخل بعد ماتطمنت ان فهد مااحد يكدر خاطره …من صغره وهو خالد اقرب اثنين لقلبها ودوم يسألون عنها ويحبون القعده معها ويوسعون صدرها اذا شافوها متضايقه…والانسان كل ماكبر يحب يشوف غلاه عند اللي يحبونه…حتى لو بكلمه حلوه...
بعد صلاة المغرب ...كانت تناظر التلفون ودها تكلمها وتسمع صوتها …كانت مشتاقه لها حيل من قالت لها قرار خالد وهي حاسه انها هي ولدها جرحوا كبريائها …اشلون خالد يرفض بنتي..الشرهه علي انا اللي اعرضها عليهم …ومع كل مافي نفسها الا انها تعترف بشوقها لاختها…سمعت صوت التلفون قامت بتثاقل…من متى وهو كل شوي يرن والكل يبارك بدخول الشهر…
رفعت التلفون:"الوو"
-سلام عليكم."
ام محمد وهي تتنهد:"وعليكم السلام…"
ام خالد:"مبارك عليكم الشهر..."
ام محمد:"الله يبارك بعمرك..."
ام خالد:"اشفيك ياوخيتي قطعتي مره وحده...."
تنهدت ام محمد:"تدرين بعد مشاغل الدنيا..."
ام خالد بتردد:"لا يكون زعلتي ..."
ام محمد:"وليش ازعل ؟؟مافيه شي يزعل الله يسلمك.."
ام خالد:"متأكده؟؟
ام محمد:"ايه...المهم شخبار البنات..."
ام خالد:"بخير الله يسلمك الله ...تدرين اللحين مشغولين مع ريم في هالاسواق..."
ام محمد:"الله يوفقهم ان شاء الله..."
وسولفت معها في اخبار الجميع وبعد ماسكرت كانت سعيده ان الاتصال من اختها...انتبهت على عبير اللي طلعت وقعدت عندها في الصاله من زمان وهي حابسه عمرها في غرفتها...
عبير:"كنتي تكلمين خالتي..."
ام محمد:"ايه وتسلم عليك...."
عبير:"الله يسلمك ويسلمها..اقول يمه ابوي بيسافر نهاية رمضان جده عند اخته صح..."
ام محمد:"ايه..."
عبير:"بسافر معه..."
ام محمد بااستغراب:"غريبه خابرتك ماتحبينهم..."
عبير:"صح مااحبهم ...بس اغير جو شوي...احس اني ملانه..."
ام محمد:"ياحبيبتي اللي يريحك سويه "
كانت عبير كاسرخاطرها تغيرت مهي بعبير الاولى ...قل اهتمامها في كل شي
واللي صار من رفض اهل عبد الاله لها ورفض خالد لها سبب لها انكسار وجرحها في الصميم...

دخل شهر رمضان...بايامه الجميله وروحانية لياليه...لهذا الشهر طعم خاص في نفس بسمه ومع دخوله عاشت ايام حلوه مع خالد واهله ورجعت لذكريات جميله انغرست في مخيلتها... رغم صعوبة الدراسه بالنسبه للي مثلها لكن كانت تنسى تعبها الجسدي مادامها هانئة البال وسعيده في داخلها ...تحس بحنين لاهلها وشوق لهم في داخلها عمره ماقل بالعكس مع كل لحظه حلوه تعيشها تتمنى وجودهم بقربها ...لكن في داخلها تحمد ربها اللي عوض صبرها خير من عقب سنين الحرمان والعذاب في بيت عمها...
كانت تدور هالافكار في ذهن بسمه وهي قاعده مع خالد واهله ...كانوا خواته موجودات
وفي جلسه عائليه رائعه ماكدر عليها الا لما شافت ام محمد داخله عليهم الكل قام يسلم عليها وبعد ماسلمت على الجميع جلست بجنب خالد ...لا حظت بسمه ان ترحيب خالد بها مبالغ فيه كانه يحاول يطيب خاطرها عقب اللي صار منه ...وهالشي ضايق بسمه لكن مستحيل تظهر ضيقها قدام احد ......
وصلها صوت بدريه قطع عليها سرحانها...
بدريه:"بسمه ...شكلك منتي معنا..."
انتبه عليها خالد اصلا من دخلت خالته وهي سرحانه ...معقوله درت عن اللي صار
بس استبعد هالفكره بسرعه لان بسمه انسانه شفافه وماتعرف تخفي مشاعرها...
بسمه :"ماسمعتك كنت افكر شوي..."
رهف :"اكيد تفكرين في البنوته الجايه وش تسمينها...بس ترى الموضوع منتهي رهف يعني رهف ..."
بسمه بمرح:"خلاص وقررتي انها بنيه بعد..."
رهف:"ان شاء الله يارب بنت...بصراحه الاولاد يضيقون الصدر..."
قالت جملتها الاخيره وهي تناظر اخوها مازن...
امل ببرود:"اقول لاتكثرين حكي...وش حلاتهم العيال انتي مقهوره ان مازن وحمود محبوبين اكثر منك.."
ام محمد وهي تضحك:"ياحليلهم بناتك يابدريه
ام خالد:"امل ورهف يذكروني ببدريه وساره من اول بس مناقرو..."
قاطعة بدريه امها:"يمه لا تطلعين فضيحنا الله يديك..."
رهف وامل ناظروا بعض وانفجروا ضحك ..الكل مستغرب الا بدريه لوت شفتيها بعبوس
ساره ضحكونا معكم ...
خالد:"انا اقولكم هذا بدريه دائما تحب تظهر قدام بناتها قدوه حسنه و..."
امل بعد ماتمالكت نفسها:"كل ماشوي وهي فاتحه لنا موضوع انا وساره من اول زي السمن على العسل ولا عمرنا سببنا مثلكم مشاكل ويازينا بنات من اول مهو بنات هالجيل..."
ساره:"ذكروني عقب وانا احكي لكم الماضي الاسود لامك ...مااحد ذاق المر منها الا انا.."
ام محمد بصوت حاولت يكون مسموع للكل:"ماقلت لك ياام خالد لقيت ام منصور عند جارة لي وتسلم عليك..."
ام خالد بااستغراب:"من ام منصور؟؟"
ام محمد:"ام منصور جارتنا من اول في بيتنا الاولي..."
سكتت ام خالد وهي تحاول تتذكر... وابتسمت لما تذكرتها :"ايه تذكرتها ...الله يسلمك ويسلمها..شخبارها؟؟"
ام محمد:"ماعليها طيبه ...تصدقين سألت عنا جميع وعن بناتك وعن خالد ومن تزوج ومن ماتزوج ...عاد قلت لها ان خالد تزوج..."
ام خالد:"فيها الخير والله..."
ام محمد وهي تناظر بسمه:"عاد هي سألت من تزوج خالد ولما قلت من تزوج...تصدقين يابسمه طلعت اختها من جيران امك من قبل..."
ماارتحت بسمه لكلامها وحست انها تلف وتدور وببرود ردت عليها...
بسمه:"الله يرحمها..."
ام محمد:"بس عاد تقول ان امك ماكانت تطلع للجيران كثير.."
قاطعتها بسمه:"بعض الجيران مامنهم الا الاذيه فالواحد يقاطعهم احسن..."
ام محمد:"صادقه بس هي تقول وانا ترى مارضيت على امك ورديت عليها ان امك الله يرحمها كانت منافقه وفرقت بين الجيران من كثر ماتنقل حكي..."

قاطعتها بسمه وهي حاسه ان الغضب يجري في دمها لكن تمالكت نفسها ووقفت بكل ثقة نفس...
بسمه:"ثمني كلامك عدل واعرفي تتكلمين عن من..."
قاطعتها ام محمد بطريقه حاولت تظهر فيها الطيبه والندم...
ام محمد:"بسمه موب انا اللي قلت هي اللي قالت وانا..."
بسمه بعصبيه:"وانتي وشو؟؟ جايه تنقلين كلام ماله داعي ...خافي ربك تتكلمين عن وحده ميته...وعموما امي اشرف منك انتي ومن عشر حريم مثلك ومااقول الا كلا يشوف الناس بعين طبعه"
وطلعت مسرعه وهي حاسه بغضب يجتاجها يخالطه شعور براحه انها بردت حرتها في ام محمد...
ساد السكون المكان والكل كان مذهول من اللي صار وماتوقع ردة فعل بسمه العنيفه ...قطع الصمت صوت ام محمد وهي تتكلم ...
ام محمد:"ماكنت اقصد اشفيها ذي زعلت كاأني انا اللي قاعده اسب امها..."
تنهد خالد...كان سعيد باانتهاء القطيعه بين امه وخالته لكن حس من واجبه يتكلم
حتى لو كلامه رجع القطيعه بينهم...
خالد :"بعد انتي ياخاله الله يهديك غلطتي..."
ام محمد بذهول:"انا؟؟
بدريه:"ايه صادق خالد...."
سكتت لما شافت خالد يناظرها بنظرات حاده...
ام محمد:"ما قلت الا اللي سمعته..."
خالد:"حتى ولو...لا تنسين ان امها ميته المفروض ماتقولين هالكلام عن امها بعدين وش يدريك ان اللي قالت لك الكلام انها صادق..."
ام محمد:"متأكده انها صادقه..."
خالد :"وش يدريك..."
قامت ام محمد وبعصبيه:"الشرهه مهي بعليكم الشرهه علي انا اللي جيت اسلم عليكم...شفتي ياام خالد عيالك؟؟
وخنقتها عبره مصطنعه واكملت بصوت باكي:"انت ياخالد عشان حرمتك تقول هالحكي وانا اللي غلاك عندي مثل محمد..."
قام خالد وحب راسها ومسك على كتفها ...
خالد برقه:"وانتي غلاك مثل امي ...لكن بسمه ماقبلت تسمع كلام مهو بزين عن امها وانا ماالومها لاني لو سمعت أي كلمه شينه عن امي اكيد بتكون ردة فعلي اعنف..."
ام محمد:"ياولدي ماقصدت..."
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات