بارت من

رواية عيون فارس -2

رواية عيون فارس - غرام

رواية عيون فارس -2

عيون تمسح ع راس العنود : العنود صج انج اكبر مني بـ سنة .. الا ان انا اعتبرج مثل اختي و اكثر .. لا تخلين هذا الشي البسيط يخرب عليج .. نسيتي انج في سنة ثانية جامعة ..
العنود تمسح دموعها ..
عيون تبتسم لها : اهتمي بـ نفسج ..
و طلعت عنها ..
احكولي شو رأيكم؟ اكملها ولا لأ؟
الجزء الثاني
( الفصل الثاني )
هذه الحياة .. دوامة من الاحزان .. كم من فقدوا حياتهم و مستقبلهمـ بسبب ما ينذكر .. احدهم جن جنونه عندما شعر بـ الفرح و آخر بـ الحزن .. سئم الكثير من الحياة فـ تطرق الى طريق الشؤم .. الا و هو الانتحاار .
1/2 ساعة .. و وصلت عيون الجامعة ..
دخلت الجامعة اخذت تسرع في خطواتها ,, علشان تلحق ع المحاضرة ,,
كانت منزلة راسها تطالع ساعتها ,,
و اصطدمت في شخص ,,
ما طالعته لانها كانت متأخرة ,,
اكتفت بكلمة "اسفة "
مشت شوي و وقفتـ ،،
تبي تشوف عجلتها خلتها تصدم بمنو ,,
لفت راسها الا ورى ,,
لكن من شافته لفت جسمها كامل ,,
فتحت عينها ,,
هذا الي ناقص .. الحين يقول عني ان انا متعمدة ادعمه .. اوف شنو هـ الصدفة الى خلتني مع هذا المغرور ,,
فارس .. و ليش فارس بالتحديد الي دعمتهـ ,,
لكنه عطاها نظرة وحدة بس و راح عنها و خلاها ضايعة ,, عيون .. خلت هذه الافكار .. و بسرعة الى قاعة المحاضرة ,,
دخلت الا بـ مريم كانت يالسة و شكلها حاجزة كرسيينـ ،،
عيون تقربتـ ،،
عيون : السلام عليكم
مريــم : و عليكم السلام .. هلا عيون قعدي ؟
عيون قعدت : ليش كرسيينـ ؟
مريــم : كرسي لج و الكرسي الثاني الى فارس اخوي
عيون فتحت فمها : فااارس !!!!!!!
مريــم : اي فارس .. شفيها ؟
عيون : هااا ... لا ما فيها شي .. بس ليش يحضر المحاظرة ؟ و هو مخلص دراسة .. ؟
مريــم : لا بس اهو مستمل من البيت .. و يحب يحضر المحاظرة
عيون : اهاا
وصل فارس دخل ناظر عيون بنظرة كلها غرور
ردتها له عيون بنظرة خلته ينقهر
يلس فارس و لا عطى عيون أي إهتمام
ابتدت المحاظرة و خلصت ..
ما ان خلصت حتى ابتدت عيون
عيون : مريوم ..
مريــم : لبييه
عيون : عندي لج خير بـ مليون دينار
مريــم : قولي
عيون : سامر !
مريــم : اممممم سامر اممم ( تودي عينها يمين و يسار (
عيون : ما عرفتيه
مريــم : لا
عيون : اوكي ... سامر .. الوسيم ... اللطيييف ( تمد الياء و تعيب ع صوت مريــم )
مريــم : لا تقولين سامر أخوج !
عيون : أي سامر أخوي
مريــم نقزت : شفيه ؟
عيون : رد من السفر
مريــم : صج
عيون : بس ...
مريــم : شنو
عيون مرة وحدة : بصير عمة مريووم
مريــم تعيبع صوت عيون الناعم : بصير عمة ( عدلت صوتها ) مب مثل حظي انتي بتصيرين خالة .. اما انا لا .. لكن انتظر اصير عمة
و تلف راسها الى فارس ..
فارس رفع راسه وطالع مريم اخته تبتسم له و أبتسم
عيون في هذه اللحظة ذابت .. صج يوم قالوا من برى هالله هالله و من داخل يعلم الله ..
قاطعت تفكيرها
مريم : عيووون ... وين رحتي
عيون : هااا .. لا بس أشك تصيرين عمة
انتبه لها فارس و رفع عينه يبي يسمع ليش : ...
مريــم : ليش ؟
عيون و هي توقف : ما أظن وحدة ( تحرك طرف صبعها من فوق فارس الى تحته ) بتقبل تتزوج مغرور
و مشت عنهم راحت وراها مريــم ..
اما فارس منصدم ..
الحين انا صرت مغرور .. و الله تشوفين نفسج انتي أول ..

طرد هذه الافكار من عقله و قام .. أخذ يمشي لما وصل عند بوابة الجامعة ..
لاحظ مريــم مع عيون .. سمع شوي من كلامهم
مريــم : تصدقين شوقتيني اشوف رهف حرمته
عيون : اوكي تعالي معاي
مريــم : شنو ايي معااج ؟
عيون : شفيها يعني .. بناكلج !!!
مريــم : بس ......
عيون : لا بس و لا شي .. بتيين لو أزعل عليج ؟
مريــم : اوكي ... بس ما نتأخر
عيون : اوكي
قاطعهم فارس : انا اقول لا ما تروحين
مريــم : فاارس !!
فـارس : كأنج سمعتين كلامي You will not go away
مريــم : الله يخليك فاارس
فـارس : قلت لج لا يعني لا .. بسرعة روحي سيارتج .. وردي البيت .. خلني ارد و انتي مب هناك .. تعرفين شنو يصير لج
مريــم باقي شوي و تبجي : بس هذه المرة فاارس
فـارس : لا
كمل فارس كلامه و بسرعة مريم ع سيارتها طالع عيون شافها تطالعه بـ استحقار .. صارت تعتبره .. مب بس مغرور .. الا اناني .. و حقير .. سخيف .. صارت كل لحظة تكرهه أكثر من الي قبلها ..
راح عنها فارس و هي باقي شوي و تحترقـ ..
خلته و ركبت سيارتها و مشتها ..
في الطريق أخذت تلفونها و دقت ع مريم تبي تعتذر منها
بس كان مقفل خلتها ع جنب و شغلت ع موسيقى رومانسية
فارس كان في سيارته و الصدفة كان في نفس الطريق
كان مب مشغل شي .. لان اصوات برع تكفي كانت سيارته مكشوفة
و يا حليل شعره يطير مع الهوة ..
لاحظ السيارة الي يمه سيارة عيون ..
حب يشوف شكلها مرة ثانية و هي معصبة .. رغم انه ما يحب يحتك فيها .. بس تسلية .. لان ما عنده شي يسويه .. فـ قام و شمخ سيارتها ع صوب
وقفت عيون و فارس مشى ع الطريق علشان يلف ع الدوار
وصل لها كانت مسندة ظهرها ع السيارة و مرجعة راسها ع ورى
تقرب منها شوي كانت دموعها تنزل
ليش .. ليش تبجي عيون .. لا يكون انا السبب .. و الله .. و انا شلي فيها .. ( رغم انها كسرت خاطره و هي تبجي ) طقاق خلها تبجي لما تخلص دموعها .. خلاها و مشى عنها ..
ركب سيارته .. كان الفضول بيذبحه
يبي يعرف كل شي عن عيون ..
لكن ليش ؟
شفيها عيون عن كل البنات ..
المهم انا ابي اعرف كل شي عنها
بس علشان اروي فضولي
اتصل ع بشار
بشار : هلا و الله بـ فارس
فارس : هلا فيك.. شلونك ؟
بشار : تماام ..نسأل عنكم ؟
فارس : حناا الحمدلله عايشين .. اقول بشار ... ابيك بموضوع
بشار : تفضل
فارس : لا الكلام بالتلفون ما ينفع .. اشوفك
بشار : اوكي وين ؟
فارس : امممممم شرايك في مطعم الابراج ..
بشار : لكن هذا الاكثر للعوايل ..
فارس : اوكي .. نروح مجمع الدانة .. لو السيف ..
بشار : خير ان شاء الله اشوفك في السيف ..
فارس : مع السلامة
بشار : في امان الله

راح بشار و قلبه يضرب من الخوف
شاف فارس يالس ع طاولة من الطاولات و بنتين مفهين وهم يطالعونه
اهو اخذ يضحك ع رفيجه .. البنات يموتون عليه .. و هو ما يعطيهم ويه
المهم راح يلس ع الطاولة
بشار : السلام عليكم
فارس : و عليكم السلام
بشار : خير ؟؟
فارس : الخير بـ ويهك ..
بشار : قول خرعتني !!
فارس : عيون
بشار انصدم : عيون ... شفيها ؟
فارس : لا ماكوا شر .. بس ابي .. يعني .. صفاتها .. أسأل
بشار : شنووو
فارس : ابي أعرف كل شي عنها
بشار : اووه بدا الاخ يحب
فارس انصدم و في نفس الوقت عصب : شنو انا احب مثل هذه .. انسانة مغرورة و شايفة نفسها ( هدأ نفسه شوي ) انا ابي اروي الفضول الي ياني و بس
بشار ضحك : تصدق هذه الي تقول عنها هذا الكلام .. كنا قبل انا و سامر أخوها .. نتحدى بعض عن الي تعطيه ابتسامة أو حتى نظرة
فارس : فاضيين .. اوكي ما بتتكلم
بشار : في شنو ابتدي لك
فارس عصب : تراك طلعتني عن طوري
بشار : اوكي خلاص .. عيون .. بنت و لا كل البنات .. حلوة و ...
قاطعه تلفونه
بشار : لحظة ارد ع التلفون ( في التلفون ) الو .. هلا و الله بالغالية .. احلام .. حبيبتي شفيج .. ليش تصيحين .. شنو .. متى .. لا حول و لا قوة الا بـ الله العلي العظيم.. خلاص حبيبتي مسحي دموعج و انا ياي .. قلت لج خلااص .. باي .. اوكي اوكي ما بتأخر .. اوكي .. الله يسلمج
وقف بشار و اخذ يركض بسرعة الى سيارته فارس ركض وراه
فارس وصل الى بشار .. و ركب معااه السيارة . و باعداه عن السكان و هو الي أخذ يمشيها بـ بطأ ..
فارس : ما تقول لي الحين شنو فيك .. و وين بتروح
بشار : المستشفى
فارس مستغرب : المستشفى ؟ عسى ما شر
بشار : عيون
فارس وقف السيارة : عيون .. شفيها ؟
بشار و صوته رايح : ما ادري .. ما ادري .. أحلام ما قالت لي شي
فارس اخذ يمشي السيارة بـ اسرع ما عنده حتى ان بشار لاحظ هذا الشي ..لاحظ دمعة بعين فارس
ليش .. ليش .. انا فارس .. فارس .. ليش قلبي يحترق جذي عليها .. عيون .. شسويتي فيني .. ليش انا اسوي جــذي .. عـــــــيـــــــــــون ..
ااااه يا دنيا .. كرهها .. لكن المصيبة انها في حادث .. الحوادث واهوالها الي ما ينجي منها الا القليل .. يمكن تموت عيون و تضيع معاها احلامها .. و يمكن تعيش و تبني آمالها الى غد مجهول ..
>>> يتبع في الجزء القادم
رؤوس اقلام نشفت أحبارها .. عيون و حادث .. يمكن يدمرها و يمكن يمدها بـ الحياة .. و أهلها و وقع الصاعقة الي عليهم ..
هل هذه النهاية ؟

الجزء الثالث

" اسرق من الدمع فرح..و أضوي من الظلمه شموع.. أعزف من جروحي نغم ..و أرسم مع الغربه رجوع .."
نزل
بشار و فارس من السيارة .. و من عجلتهم نسوها مفتوحه .. أخذوا يدورون في أنحاء و ممرات المستشفى .. لما لقوا أحلام يالسة ع الارض و حاطة راسها بين ريولها و تبجي بصوت يقطع القلبـ ،،
تقرب منها بشار و هو يرتجفـ ،، لمها في صدرهـ ،،
بشار : أحلام ..
أحلام تبجي بصوت أرفع : ......
بشار : أحلام شفيها عيون ؟
أحلام زادت : .....
راح عنها بشار و شاف ام سامر ( أم عيون ) يالسة ع الكرسي و رهف حرمة سامر تهديها اما العنود أخته فكانت حالتها حالة كانت عيون مب بس بنت عمها الا أختها و صديقتها ..
تقرب بشار من سامر .. و أخذ يطالعه بعيون كلها دموعـ ،،
بشار يود سامر من كتفهـ : شصاير !!!
سامر نزل راسه : ........
بشار أخذ يهز سامر : شصاير ما تتكلم ؟ ( و لف عليهم يطالعهم و دموعه تنزل و أخذ يصراخ ) ما تتكلمون .. شفيها عيون ؟
سامر و هو يطالع الجدار : حاادث
بشار لفت نظره له : شنو يعني .. شصار فيها ؟
سامر و هو معصب و صوته كله رايح : بس خلااص .. لا تذبحنا زيادة ..
بشار نزل راسها و أخذت دموعه تنزل ع الارض رغم انها بنت عمه الا انها غالية عليه : ....
سامر حس بالذنب و يود كتف بشار : الدكتور عندها ( و لم بشار ) لا تخاف ان شاء الله خير
بشار مسح دموعه : .....

فارس واقف متجمد ما يدري شنو يقول لسانه تعثر ما يقدر ينطق بس راح ع الكراسي و قعد رفع نظارته الشمسية و غمض عينه و رجع راسه ع الجدار ..
انتبه لما حس ان أحد يالس يمه
كان بشار ..
بشار اخذ يدق ع رقم في تلفونه .. اااه يا بشار هذا وقته و بتتصل لـ منو تفجع قلبه أكثر ..
بشار يطالع سامر : ابوي ما يرد ع التلفون
من نطق بـ ابوي زاد بجيهم .. العنود انتبهت و بشار وقف
بشار : شفيكم ( و يلف ع سامر ) شفيه ابوي ؟
و العنود واقفة كانها صنم تطالع سامر .. تنتظر منه الاجابة
العنود تصارخ و هي تهز سامر : ما تتكلم .. ما تقول .. شفيه أبوي ؟
سامر باعد يدها و راح يم بشار ..
سامر : عمي من عرف بالحادث .. انصدم و ياته جـ .. جــلطــ .. جلطة ..

بشار وقف ما تكلم .. العنود انهارت ع الارض .. لانهم ما قالوا لها .. رهف اتباعدت عن ام سامر .. و راحت الى العنود .. جثت رهف ع ركبتها و هي تصيح و لمت العنود ..
رهف و صوتها رايح من الصياح : العنود .. اذكري الله .. اذكري الله
العنود طالعتها و صرخت في ويهها : انتي عاد اخر وحدة تتكلمين .. روحي عني ما ابي اشوف رقعة ويهج خير شر ( و تمت تصيح و رهف حاضنتها (
بشار الى حد الحين واقف ما يتحرك وقف فارس و لم بشار ..
فارس : خل ايمانك بالله قوي الي مكتوب علينا راح يصير
بشار بعده واقف و فاج عينه و ما يتكلم و لا يتحرك ..
العنود تقدمت لهم و عينها منتفخة من الدموع من شافها فارس تباعد عن بشار تقربت العنود اكثر الى اخوها بشار و طاحت في حضنه و هي تصيحـ ..
العنود : لا تروح عني انت بعد لا تروح
بشار : ....
العنود تهز بشار و هي مايتة من البجي : حرااام عليكم كلكم .. ليش خليتوني ليش ( لفت ع سامر ) انت خليت الانسانة الي تحبك و رحت الى هذه ( تأشر ع رهف ) و تناظر الغرفة الي فيها عيون و الدكتور و زاد بجيها ) و عيون بين الحياة و الموت و بتخليني ( و ترد تطالع بشار ) و انت يا بشار بعد بتخليني بروحي في الدنيا ( انهارت ع الارض ) و انت يا يـ .. يــبه بعد ..
اغمى ع العنود في هذه اللحظة و كان بشار صبوا عليه ماي بارد .. انتفضت من مكانه .. و راح الى أخته و لمها ..
بشار : أوعدج .. ما أخليج ( و أخذ يبجي (
فارس منصدم أول مرة في حياته يصير في هذا الموقف ما عدا موت أبوه و أمه .. بشار منهار ع الاخر .. ماكوا في مقدوره ينطق باي كلمة ..
لكن انا ...
ليش خايف عليها جذي .. اهم من حقهم يخافون و يسوون كل هذا و أكثر .. بس أنا .. ما اصير لها و لا اقرب لها بشي ,,
شفينـــي ؟
قاطع تفكيره صوت بدر ..
بدر : رهف
رهف طارت في حضنه : الحقني .. الحقني يا خوي
بدر : خير شصاير
سامر تدخل في الموقف ما حب يعكر مزاج بدر فـ طلب منه انه يخاذ الوالدة الى البيت ..
و بـ الغصب رضت انه تروح البيت و تنطرهم هنااك .. رغم ان قلبها مب طاوعها تروح و تتركهمم لوحدهم .. بس خلاص تحس نفسها تعبانة مب قادرة تتحمل أكثر من الي يصير ..
بدر ( أخو رهف .. عايش في البحرين .. 27 .. متزوج .. عنده 2 ... منال 3 سنوات .. و البيبي اليديد .. جاسم .. عمره يومين )
بعد ما راحوا بـ10 دقايق طلع الدكتور ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات