ولاء:مهند
وقفت لحظات انتظر منه رد
فجاءه عطاني نظرة وكأن يحتقرني بها ماتحملت نظرته كانت صعبه علي تجمعت الدموع بعيني ومسكته من كتوفه وأنا اصرخ
ولاء:بس كافي جفا كافي
وتساقطت دموعي على وجهي
بعد ايديني من على كتوفه
مهند:تبكين يا ولاء دخيلك وفري دموعك ترى هدر الدموع ذللال وترى مافي أحد يصبر مثل صبري بغربالك ..
فتحت عيني مستعجبه من رده
ولاء: ارحمني خلاص أنا أحبك ارحمني تحملت كثير وصبرت وأنا انتظرك
مهند: قبل فتره كان همي الوحيد اني استرضيكِ و عشان اكسب هدب عينك تجرعت العذاب أشكال وياريتك رحمتيني عشان ارحمك ,, اعتبرتيني مثل اللعبة بيدك ..
مسحت دموعي من وجهي ومديت له يدي وأنا اقوله
ولاء:حط يدك بيدي وخلنى ننسى كل اللي فات تذكر بس شي واحد ولاء الا أنت حبيتها
مهند:انسى !! أنا حبيتك حبيتك مثل ماكنتي ورغم قسوتك مرااات كنت اطمح اني احصل على رضاكِ عشقتك وكان عشقي لك خباااااااااااااال تخيلي ,, تخيلي من كثر خوفي إنك تزعلي كنت أخاف اغلط عليك حتى بكلمة بيني وبين نفسي
ارتميت بحضنه :مهند ماابي افقدك ماابي
بعدني عنه بكل قسوة وخلاني مقابلته اشر على قلبي بصبعه
مهند:ابي قلبك يحس أن فقد بمحبته رجال ملكتيه بهدب عينك وخسرتي ارضاه باهمالك
صحيح أن الفراق قااااااااااااسي لكن مستحيل ارجع لك
وأنا صعب علي ارضي غرورك وارجع غبي قدامك .. بعد ما تجاوزت بعادك وقدرت اتغلب على السهر تبي ارجع لنفس الحال
لا يا أختي فال الله ولا فالك
حسيت اني خسرته نوعاً ما مسكته من يدينه وبنظره حنونه سألته
ولاء: منت ملاحظ أنك تغيرت وأن هذي مي هي طريقة تعاملك معاي
مهند: نظرتك هذي بغيرها وباجي لك كل يوم بحال بخليك تندمي انك بيوم لعبتي فيني
غمضت عيني بالم وأنا انزل ايديني :وبالنهاية ؟؟؟
مهند: ابهديك الوصال فراق وبهديك الفراق اوصال باسوي مثل ما كنتي تسوين وبافعل مثل افعالك .. عشان تعرفي بالنهاية من فينا الزعول ومن وسيع البال ومن اللي تحمل على أذى الثاني .. ابغاك تكوني بمكاني وأنا أكون بمكانك
سكت للحظات وعطاني ظهره ظنيت ان انهى كلامه لكنه دار علي فجاءة وواصل
مهند:نصيحة وخليها ببالك قصر الزمان أو طال
( إذا حبك هبال أطفال إلك عندي هبال)
نهاية الجزء الواحد والعشرون
ايش رايكم في الأحداث ان شاء الله تعجبكم
تحياااااااتي اجمل انساااااااااانه
الجزء الأخير
** ولاء **
طلع من الغرفة وتركني بدون حتى مايلتفت لي تركني وحيدة ذكرني هالموقف بموقف قبل ثلاث شهور تقريباً لمى طلبت منه يطلقني نفس الوضع مع تغيير المكان وتبدل المواقف تركني ومشى لكن تركني بانكسار وأنا كنت سعيدة بطعم الانتصار اللي حققته لكن الحين تركني وأنا مهزومة وحزينة
تهاويت على الأرض وبديت ابكي وابكي ومو عارفة متى راح اذوق طعم السعادة مرة ثانية
جلست حوالي نصف ساعة وأنا على هذا الحال ماعندي غير البكي والتفكير
وبوسط أفكاري قررت مااتنازل وأحاول ارجع مهند مهما كانت الظروف يمكن أكون غلطت بحق مهند بس ماراح اسمح له يتركني بهذي الطريقة لازم يفهم اني أحبه ومو جالسه امثل عليه
مسحت دموعي ووقفت نزلت لتحت وقضيت باقي يومي طبيعي بدون ما ابين لأحد أن حصل شي بيني وبين مهند
بعد حوالي أسبوع سمعت من منال أن مهند بيقضي يوم الخميس بالمزرعة فكرت أروح بس خفت لو رحت لوحدي ممكن يصدني كلمت عمي خليل عشان نروح ونشوف من يبي يروح من الأهل
طبعاً لأن الروحة مفاجأة اللي تعذر باشغاله واللي ماله مزاج بالنهاية استأذنت عمي خليل اقول لأيمان بنت خالي نفسي فيها من زمان عنها لكن تعذرت وقالت راح تجي متأخر مع زوجها
على الساعة 1 الظهر طلعنا أنا وأخوي حسن وسمر بالسيارة
وعمي خليل وابتسام
ومنال ومروى وخالتي أم مهند ركبوا مع مهند اللي تفاجأ من روحتنا المفاجأة
وصلنا للمزرعة وكان الجو حلو وخصوصاً أن قريب ندخل فصل الشتاء كنت لابسة بنطلون جينز مع بلوزة طويلة سوداء وفاكة شعري ولابسة قبعة
علق الكل على شكلي والشخص اللي كنت اتمنى يعلق عطاني نظرة لا مبالاة ومشى عني بدون ما ينطق ولا بكلمة
جهزنا الغداء وتغدينا كنت اظن أن بنقعد كلنا سوى بعد الغداء لكن مهند قام مباشرةً بعد الغداء وهذا الشي ضايقني بالقوة بس ما حبيت ابين لأحد
جلست شوي معهم كانت جلستنا برى على الطاولة وكنت أغلب الوقت سرحانه بمهند انتبهت انه على الخيل قمت من مكاني رايحة له بدون ما افكر وش راح يقولي وخصوصاً أن المواقف الأخيرة بينا مجرد نظرات بدون كلام من يوم يبكيني بغرفته
وقفت شوي بعيد وأنا اناظره ابي اتقرب منه بس فيه شي يمنعني فجاءة شفته جاي صوبي استغربت قلت يمكن مو قاصد يجيني ما ابي ابني أحلام أو اتوهم شي ماله وجود وقف عندي بالضبط ونزل من الخيل بمهارة
مهند:أهلاً ولاء
فرحت بالقوة لأن كلمني لدرجة اني ما قدرت انطق الا بكلمة :أهلين
لمى حس بصمتي لدقايق
مهند:اشوفك واقفة هنا لوحدك خير فيه شي
ابتسمت له:لا بس كنت اشوفك يمكن اتعلم منك وأعرف اتعامل مع الخيل
بادلني ابتسامة بس كانت غريبة:اهااا أجل وش رايك تركبين وترويني وش تعلمتي
استغربت طلبه ياكثر ما حنيت عليه عشان اركب الخيل تبعه ومستحيل انسى المشكلة اللي صابتني بسبب العناد مع مهند عشان الخيل الحين ورغم المشاكل اللي بينا بسهولة يرضى
ما حبيت افكر أكثر أو اطلع أي سبب لرضاء مهند حبيت اقنع نفسي وأأكد لنفسي أن مهند رضا اركب الخيل تبعه لسبب واحد بس وهو انه ( يحبني)
وافقت بسرعة وعرض عليه المساعدة عشان اركب وفعلاً خلال دقائق كنت على ظهر الخيل كانت سعادتي لاتوصف كان مهند يمسح على الخيل بلطف وأنا كنت اتأمله وبين لحظات صمته سألني
مهند:مستعده
بدون تفكير :ايه مستعده
بعد مهند عن الخيل وسوى حركة كانت بمثابت انه يقول للخيل يللا انطلقي
انطلقت فيني الخيل بسرعة جنونية خوفتني مسكت اللجام بالقوة وأنا مغمضة عيني أبد ما توقعت هالحركة السخيفة من مهند شلون يسوي كذا بديت ابكي واصرخ واصرخ وشكل الكل تجمع خذت فيني الخيل دورة ورجعتني لعند مهند وصلت لعنده وكانت عينه تدمع من كثر الضحك
عمري ما شفت مهند يضحك بهذا الشكل الهستيري مد عمي خليل يده لي عشان يساعدني انزل وكنت ابكي نزلت وكان عمي يلوم مهند
خليل:مهند جنيت شلون تخليها تركب هالخيل
مهند:أنت عارف ولاء اهي تبي كذا ما قدرت امنعها
خليل: ما عليك من كلامها مو كل شي تبيه تعطيه لها
مهند:آسف عمي بس أنا أحب زوجتي وما اقدر ارفض لها طلب إذا طلبت
خليل:احمد ربك ما صار لها شي
استغربت ردود مهند كان يكذب ويكذب بردوده تذكرت جملته لي يوم اللي رجع فيه من السفر
(باجي لك كل يوم بحال بخليك تندمي انك بيوم لعبتي فيني)
ترددت ببالي كلمة باجي لك كل يوم بحال تقرب مني مهند وانا وسط دموعي قدام الكل وحضني مدري هل ارتاح من هذا التصرف لو اظل ابكي خوفاً من المجهول لكن استاهل أنا اللي جبته لنفسي
همس بأذني بحيث أن ما أحد يقدر يسمع اللي يقوله لي
مهند:شرايك هذا شي من لا شي وش شعورك لمى شفتيني اضحك عليك ووش شعورك لمى كذبت ذوقي وحسي بشعور الآخرين لمى كنتي تضحكي عليهم
حاولت ابتعد من احضانه لكنه كان ماسكني دخلنا كلنا سوى لداخل وجفت الدموع بوجهي كنت ابي انفرد محتاجة للتفكير بس وجود مهند بقربي ملخبطني رغم حماسي وسعادتي بجيتي الا اني تمنيت ارجع للبيت بسرعة
وصلت البيت بعد يوم شاق بالنسبة لي وممتع وسعيد بالنسبة للكل صعدت مباشرة لداري وقفلت الباب
جلست افكر بحل مناسب للي أنا فيه وخصوصاً بعد الموقف اللي صار لي مع مهند اليوم لو سكت عنه بكل مرة ممكن يهزمني بسهولة وبالنهاية يقولي مع السلامة انتي طالق
طااااااااااالق
معقول مهند يسويها
وليه مو معقول مهند ما هو ملااااك وما اعتقد أن بقلبه لي ذرة حب بعد اللي شافة مني
بس أنا بنت عمه من لحمه ودمه شلوون يرضى علي
وشلون اتوقع منه يحسب حساب كوني بنت عمه وأنا ما حسبت حساب أنه ولد عمي
لكن راح أحاول استقل كل حركة يسويها
باليوم الثاني رحنى بيت جدي وكان الوضع طبيعي مثل كل أسبوع لولا دخلت مهند اللي لخبطتني وخصوصاً أنه جى وجلس بجنبي مسك طرف شعري وجلس يحوس فيه ومرااات يلفه ويحطه بأذني ويضحك حسيت مزاجه مره راايق توقف فجاءة
لفيت راسي عليه بشوف بايش انشغل وتركني كان يناظر بـ ابرار حسيت بغيرة
شلوووون ابرار ما تتغطى عنه حسيت بنيران تشب بداخلي ودي اقوم لها واخفيها من قدام عينه
ابرار اللي كانت تحوس بجوالها:افففففف
تضايقت لمى مهند اعطاها اهتمام وسألها:شفيكِ ابرار ليه تتأففين
ابرار: جوالي معلق مو راضي يشتغل
مهند:تعالي اشوفه لك
اعطته الجوال وكان يحوس فيه وشكله سواه لها اعطاه لها واهو يبتسم
ابرار:شكراً
مهند:العفو ولو
حسيت بغيرة وقمت اتأفف انتظر منه يسألني شفيكِ
ولاء:اففففففففففففف
طبعاً مالقيت رد منه
ولاء:افففففففففففففففففففف
ناظر فيني ووقف
مهند:عن اذنكم
وطلع بدون ما يعبرني
مرت الأيام وتلتها الشهور ليمضي على وفاة ياسر 9 أشهر وطبعاً علاقتي بمهند من سىء إلى أسواء ما انكر بلحظات يعيشني سعيدة لكن سرعان ما يتبدل عرفت بالنهاية إن يقلد تصرفاتي الأولية تماماً طبعاً قدام البقية تعامله معي عادي جداً
كنت جالسة مع خالتي ابتسام اللي تهدر وتهدر وشكل عمي خليل مضايقها بشي
ابتسام:والحل يعني شسوي عشان اقنعه
ابتسمت لها وقلت:كل من يغني على ليلاه
ابتسام:وش تقصدين
ولاء:أبد ولا شي
ابتسام:مو علي هالكلام بس بمررها لك بمزاجي لأني ابي حل للي أنا فيه
ولاء: الحل قدامك خالتي يا ترفضين ويا تقبلين
ابتسام:بس أنا مااقدر ما اقدر اتزوج االحين واسوي حفلة ومامر على موت ولد أخوي غير 9 اشهر
ولاء:طيب قولي له هالكلام
ابتسام:قلت له مو مقتنع يقولي الحي ابقى من الميت وياسر راح يظل بقلوبنا وفتح لي سالفة لو بعد شهر أو أسبوع انا مت تالي بتندمين انك ما طاوعتيني
سرحت بكلمة خالتي (لو بعد شهر أو أسبوع مت) وجى على بالي مهند لو مت أنا أو مات مهند انا لازم احل الأمور بينا بسرعة
ابتسام:ولاء نحن هنا وين وصلتي اكلمك
ولاء بابتسامة:هااا خلاص خالتو وافقي او كلمي أحد يكلمه
ابتسام:المصيبة أن كلمة أخوي عبدالله ويقول ماله داعي التأجيل يعني لو حددتوا موعد زواجكم الحين أقلها كم بتأخذين للتجهيز وجلس يهدر على راسي
ولاء:اجل ماقدامك الا الموافقة
ابتسام:اففففففففففففففف
بعد ماتركتني خالتي مباشرةً مسكت جوالي واتصلت على مهند بدون تفكير
مهند:خير
ولاء:ابي اشوفك الحين الحين
مهند:خير فيه شي
سكت لثواني مو عارفة وش ارد عليه: لا بس ابي اشوفك
مهند:لمى يكون صاير شي أو فيه شي حزتها بس اتصلي أما بدون سبب وتتحيلين تبين تشوفيني لااااا
انقهرت وقلت له :مهند أنت شووو اقولك ابي اشوفك حس عااااد
مدري كيف تبدل رايه أو يمكن في باله شي
مهند:طيب وين انتي
ولاء:في بيت جدي عند ابتسام
مهند:طيب جاي بعطيك رنه وطلعي
قمت ولبست عباتي بسرعة كنت ناويه انتظره برى ابي ترجع الأمور بيني وبين مهند زي قبل ابغاااه يرجع مهند الحنون اللي عرفته مو مهند القاسي الحالي
فاجأتني خالتي ابتسام:على وين؟؟؟؟؟؟؟؟
ولاء:بيمرني مهند
سكتت للحظات وهي تناظر بالفراغ
ابتسام:وهذا غريبة ساكت ما قال يبي يتزوووج مع انه شقتكم خالصه
تذكرت الشقه وتذكرت يوم يوديني لها مهند شلون ماجى على بالي اسأل عنها ضحكت بداخل نفسي على روحي وشلون اسأل وبنفس اليوم طلبت الانفصال شلون كنت افكر ياااااااااااااالله
سألتها مستنكره:متى خلصت؟؟
ابتسام:ليه انتي ما شفتيها مهند ماشاء الله عليه ما ترك بها شي يمكن بقى بعض قطع الأثاث عااااد شاركيه الرأي يا حظي مو تخلين كل شي عليه
جاوبت عليها عشان لا ابين لها شي:أصلاً أنا ومهند متفقين أن تجهيز الشقة كااامل عليه وراح يرويني اياها لمى تجهز
ابتسام: ياحظك
رن جوالي واستأذنت خالتي وطلعت لمهند
ركبت
ولاء:السلام عليكم
مهند بنظره جانبية:وعليكم السلام
كنت انتظره يحرك السيارة لكنه كان واقف سألته متفاجأة
ولاء:منت ناوي تتحرك
مهند:لا قولي شعندك ونزلي بسرعه
التفت عليه من القهر:مهنـــــــــــــــــــــد
مهند:خير
كنت ناويه اصرخ بس لا المكان والوقت مناسب
قلت بكل هدوء:روح لأي مكان ابي اتكلم معاك
تنهد تنهيده:شوفي أنا ماعندي وقت لتفاهاتك بسرعة خلصيني وش تبيني ,, تبيني اتحرك قولي لي على وين تبيني اروح وبروح
قلتها بصعوبة:شقتنا
حسيت من نظرته انه متفاجىء:شقتنا!!
ولاء:ايه شقتنا المكان اللي بيجمعنا بعد الزواج
كانت مرسومه بوجهه نظره سخرية:للاسف ما فيه مكان راح يجمع بيني وبينك
حرك السيارة وكنت اجهل على وين بيروح لأني ما عطيت للموضوع أهمية استندت لورى واسترخيت وبعد دقايق
مهند:تفضلي قولي شعندك
ناظرت حولي شفت نفسي بالبحر مهند يحب هالمكان كثير شكله
نزل قبلي واستند على السيارة وقفت بجنبه ومسكت يده لكنه ابعدها عني بقسوه تجاهلت الموقف واستنشقت الهواء
ولاء:تذكر لمى جبتني لهنا وشبهتني بالبحر
لقيت منه صمت لكنت ما توقفت كملت
ولاء:كانت أيام حلوة
ناظرني وقال:بس حزتها كنتي كارهه ذيك الأيام وكنت بالنسبة لك مهند الغبي اللي ارتبطتي به وقربتي منه لهدف هه وبالنهاية خسرتي
كنت ابي افتح موضوع معاه ماابي موضوع يذكره بنيتي السابقة بالزواج منه
ولاء: اسمع خالتي ابتسام تقول شقتنا خلصت
مهند:قصدك شقتي
ولاء: قلت شقتنا هذي لي ولك
مهند:ولاء انتي تنامين بالليل وتحلمين صح
حسيت بنااااار تغلي مهند شكله ناوي يرد لي كل حركة سويتها له
ولاء:مو بالحلم هذي شقتنا
مهند:هههههههههههه نسيت اقولك اني ناوي اتزوج قريب
حسيت براحة كانت بعيني دمعة بتنزل بس مع جملة مهند حسيت الدمعة صارت دمعة انتصار وأخيراً مهند صار يفكر صح وناوي يحدد موعد قريب لزواجنا
ولاء:طيب متى قريب
مهند:لمى تتكرمين وتخبرين العائلة انك ما تبيني وبتنفصلين لأني ماابي احرجك واقول ما ابيكِ
ناظرته بعدم تصديق:أنت وش تقصد
مهند:قصدي واضح ناوي اتزوج بس مو انتي طبعاً
مدري ليه سألته:مهند أنت تحب
مهند:ههههههههههههههههههههههههههههههههه ايه أحب
تردد صدى ضحكته بأذني كان عندي اسأله كثيره بس تركني وركب السيارة وبدى يهرن
جلست على الأرض مثل الأطفال وهو يهرن
مهند اللي فتح نافذة السيارة :بسرعة ما عندي وقت عطلتيني
حقرته ومارديت عليه رجع يهرن ويهرن بازعاج
صرخ علي:انتي وبعدين معك
صرخت عليه فجاءة متناسيه مكان وجودي:أنت ليه مستعجل هااا قولي ليه بتروح لها من تكون وكيف تسمح لنفسك تحب وأنا على ذمتك
ماعبر كلامي :إذا ماتجين خلال دقيقتين بحرك السيارة والله
حطيت ايديني على اذني عشان امنع نفسي اني اسمعه أو اسمع هرانات السيارة وغمضت عيني بالقوة عشان لا اشوفه وبعد مده فتحت عيني
شفت سيارته مي موجوده انذهلت حسيت بضياع شسوي الحين شسوي مهند تركني هنا وحيدة
فجاءة حسيت بشخص يمسكني من كتوفي كنت بصرخ لكن يده كانت اسرع سكر فمي
مهند:يللا امشي اركبي يا عنيدة
استجبت له ولكلامه بدون أي حركة مو عارفة وش اللي حصل لي رجعني البيت بدون مستجدات خلال هذا اليوم
مع اوضاعي الحالية مع مهند اللي مي راضية تتحسن
و مع رفض ابتسام للزواج حالياً وزعل خليل تحدد موعد زواج خالتي بعد شهرين من الآن طبعاً خالتي ابتسام من قهرها قالت لعموو خليل ممنوع من شوفتي من الآن ليوم الزواج
ضحكني الموضوع عارفة عمي خليل بيجلس ورى خالتي لين ينفذ كل اللي براسة
بدينا التجهيز للزواج وبدينا بالحجوزات من صالة لكوشة ومصوره وغيره وغيره
وبدينا بدوارة السوق اللي رغم حبي لها لكني كرهتها لأن صرنا نروح يومياً تقريباً وفي أحدى طلعاتنا كان مهند اللي مودينا وكان يمشي معنا دخل معانا لمحل وتذكرت موقفي معه لمى جيت شريت هديه لمنال يوم تنخطب فكرت لو عدت نفس الحركة وخليت مهند يحاسب بيرضى
قررت أجرب وفعلاً اشتريت لي كم بلوزة ولحسن حظي طلعوا خالتي ومنال من المحل وظليت معه لوحدي رحت لعنده وباين أن واقف بتملل
ولاء:مهند لو سمحت حاسب لي هذول
أخذهم من يدي بهدوء ومشيت معه لعند المحاسب
المحاسب:500 ريال
ناظرني بنظره فهمت معناها يللا دفعي مشيت عشان اتجنب الموقف كنت ابيه يدفع ابيه يتحمل مسؤوليتي لو شوي
فجاءة شفته وراي على طول
استغربت
معقولة بهذي السرعة خلص!! ناظرت يده ما شفت أكياس
ولاء:مهند وين الأكياس
مهند:والله ياست ولاء اللي ما عنده فلوس مو لازم يشتري ومو لازم يجي السوق أصلاً
انقهرت منه حدي
ولاء:والله أنا معي فلوس بس حبيت تحس شوي بالمسؤوليه تجاهي
مهند: مابي أحس بأي مسؤولية تجاهك فاهمة
مشى عني وتركني امشي لوحدي
قهرني تصرفه بس وش بيدي اسوي وأحنى بمكان عاام
سمعت صوت رجال
الرجال:هلا ياحلو
هذااا كلش مو وقته جاااي يتحرش الحين سرعت من خطواتي لعل وعسى اوصل لمهند اللي سبقني بمسافه طويلة
الرجال:عبريني ولو بكلمة عااااد
حسيت حالي تبهدل وماعاد يفصلني عن مهند الا بضع خطوات بس
الرجال :نظره طيب
حزتها مسكت مهند من يده والتفت علي باستفهام
همست :وراي رجال يتحرش
ناظرت فيه كان يناظر بالرجال نظرة ما فهمت معنها وكان نفسي افهمها رغم ان واضح أن شاب نار لكن كنت ابي أعرف هل هذي النظرة غيرة علي كوني خطيبته وحبيبته لو غيره كوني بنت عمه بس
مسكني من يدي وماتركني الا لمى صرت مع منال وابتسام وظل ملازمنا أغلب الأوقات أما عمي خليل كان يتصل بين فترة والثانية وخالتي ابتسام تحذرة من الجية
قرب اليوم الموعود بقى على الزواج يومين بس كنى مجتمعين في بيت جدي عند ابتسام اللي كانت تتحنى كنت اشوف السعادة بعين كل شخص احمد ربي رغم الظروف الصعبة اللي مرينا فيها الا أن العائلة قدرت تتغلب على هذا الشي
حسيت بحزن شوي الكل مبسوط رغم إني اجهل شنو داخلهم من مشاعر لكن السعادة واضحة على وجوهم حسيت إني الوحيدة اللي أحمل الحزن بداخلي
طلعت من افكاري على صوت أمي واهي تصرخ علينا عشان نحط الحجاب علينا لأن اولاد خالي بيدخلون
منال:وش يدخلهم هذول الحين أحنى متحنين شلون نتغطى خل يولون
أم مهند:استحي على وجهي اقول بس
وحطت الحجاب على منال وطبعاً مع اصراخنا حطوا علينا الحجاب
دخل مازن مع أولاد خالتي أميرة
طبعاً كانوا محملين بالأغراض مساكين شكلهم مكروفين كراااف بالشغل
بعد حوالي ساعة
سمعت صوت لطالما كنت انتظر اسمعه اليوم كاان مهند بس تضايقت ما كان ودي يشوفني بهذا الحال
منال:الله الله أخوي جى حركاااات مو ولاء
ولاء:موو
رفعت راسي شفت مهند يناظرنا وشكله حابس ضحكته
ابتسام:شعندك واقف كذا والا خلاااص شفنا الحبايب
جلس جنبي وهو مبتسم
مهند: لا بس لو يشوفك عمي بهذا الشكل اظن بيهون عن الزواج
الكل:هههههههههههههههههههههههه
ابتسام:لاااااااااااااه شقصدك مع هذا الوجه اكو أنت شفت ولاء وهي حالها من حالي أجل هونت
دق قلبي بسرعة خوف من اجابته
مهند:لا أنا غير حبي ازلي
ابتسام:الله الله مااقدر
مدري ليه مديت لمهند يدي زي الأطفال وسألته ببراءة
ولاء:حلو الحناء على يدي
مهند:اشووووف
جلس يناظر بابتسامه
مهند:ايه مررره
في اليوم الثاني كنت جالسة مع منال في بيت عمي نلبس قبل لا نروح بيت جدي لخالتي طبعاً خلصت أموري قبل منال اللي كانت تتحرك ببطىء
طرىء على بالي احط كاسيت اغاني زواج وارقص عليه
منال:ولائووووه بطلي وش الطاري
ولاء:بس اجرب قدراتي قبل لااروح بيت جدي
منال الحمدلله والشكر مااقول الا الله يعقلك
ولاء اللي حقرتها وماجبت خبر كانت مشغوله بالرقص وفجاءه انفتح الباب طبعاً منال على طول التفتت تشوف من داخل وولاء ماحست بشي
مهند اللي كان يناظر بولاء تقرب من المسجله وطفاها
ناظرت به ولاء مستغربه
ولاء:ليه طفيت المسجله
مهند هز راسه بعدم رضى ومشى من غير ما يرد عليها
في يوم الزواج
كان مره مره لويه كنى نايمين كلنا في بيت جدي وطبعاً مع الجمعه النوم مستحيل
ابتسام:بس كفاية سكتوااا ابي انام
إيمان:افاااا عمتي الحين انا تاركة زوجي ونايمة عندك عشان تقولي لي تبين تنامين ما
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك