ولاء:عيد!! ماني حاسه بالعيد
مسكني عمي من يدي وجلسني
خليل:ولاء سمعيني الا صار اثر بالجميع وبالأخص منال ومهند ويمكن هذيلين من أقرب الأشخاص لقلبك ,, ابغاك مهما حصل تظلين قوية وتوقفين بجانبهم لين يتجاوزون الا صار
تنهدت تنهيدة تعب
خليل:عارف أن الوضع صعب بس هم ما ينلامون منال مامداها تنبسط بحياتها وشوفي شصار لها ومهند رغم أن موت ياسر راح يأثر فيه لكني اتوقع أن موت ياسر قدامه بالذات اهو اللي تسبب له بالحالة اللي هو فيها
ولاء هزت راسها بايجاب:عارفه
خليل الا وقف وحط يده على كتف بنت أخوه:خلك قوية واوقفي جنبه تراه محتاجك كثير
ولاء:وهذا اللي جالسه اسويه ياعمي
ابتسم:شخباره الحين فيه مجال اشوفه
ولاء:صعدت له من ساعه نايم حتى فطور ما فطر
خليل:صحية عشان يتغداء تراني جبت لكم الغداء وحطيته بالمطبخ
ولاء:إن شاء الله
خليل:يللا سلاااااام
طلع عمي من عندي حسيت كلامه شوي ريحني
دخلت المطبخ اشوف وش جاب لنا على الغداء جيت بحطه بالصحون بس فكرت اروح اشوف مهند صحى والا لسه نايم
دخلت عليه الغرفة وكان صاحي وجالس على مكتبه يحوس ببعض الأوراق
ولاء:مهند الأكل جاهز تبي اجيبه لك هنا والا بتنزل
طالعني بنظره ورفع حاجب:ماابي غداء مالي نفس
ولاء:لكن أنت مااكلت شي من امس يوم تفطر
رد علي وحسيت من رده أن يستهزاء فيني:مااتوقع أن يهمك اذا أكلت أو لا
ولاء:مهند
أخذت نفس طويل وكملت كلامي
ولاء:شلون ما تهمني ,, لاتسوي بروحك كذا حرااااااااااااااااااااام
فجاءة صرخ علي:ولاء خلاص كفاية
فتحت عيني مستغربة
مهند:أنا فاهمنك فاهمنك زين بسك تمثيل بسك
حسيت راسي داير "تمثيل" !!
أنا ماامثل لكن ماقدرت انطق بكلمة بسبب كلماته ونظراته اللي ارعبتني
مهند:يا زعم بتطلعين لي فيها تحبيني وتخافين علي
بقوة استجمعت قوتي وغمضت عيني ونطقت:ايه أحبك
فاجئني للمرة الثانية اليوم بس هالمرة مو صرخة ضحكة تردد صداها بداخلي: هههههه ضحكتيني وأنا مالي نفس اضحك
سكت لثواني جداً معدوده وكمل
مهند:امشي اطلعي برا ولا ترويني وجهك مرة ثانية
تجمعت الدموع بعيني :مهند بس أنـ ـ ـ
ماقدرت اكمل كلامي لأن حركة مهند كانت اسرع من أي كلمة ممكن انطق بها مسكني من يدي بقوه ومشى يدفعني لبرى وهو يصرخ
مهند:بسك خلاص خلاص أنا فاهمنك زين زين ليه التمثيل ليه
نطقت بصعوبة وسط صراخة :مهند اسمعني أنا ما امثل ما امثل
اشك أن سمعني حسيته انقلب وحش ماعمري شفته بهذا الحال
لكن تفاجأت لمى وقف فجاءة عند الباب ورد على كلامي مع نظره عجزت افهم وش معناها
مهند: هه انتي وحده حياتها تمثيل بتمثيل ,, أنانية ما يهمك غير نفسك نفسك وبس ,, تبين تضحكين وتضحكين وماهمك شنو شعور اللي حولك
نزلت دموعي من عيني واستجمعت كل قوتي لازم اوضح له الأمور
سحبت يدي بالقوه من يده الا ضاغطة علي وابتعدت كم خطوة لورى
وبصراخ:اسمعني اسمعني زين ماراح انكر ان الضحك كان من اولوياتي ولا راح انكر اني يا كثر ما مثلت واوهمتك بالحب وتلاعبت بمشاعرك وكنت اضحك بعد كل انتصار احققه بس أنا تغيرت تغيرت كثير وخصوصا بعد موت ياسر ,, مهند أنت شلون تقول عني ما يهمني غير نفسي الأناني ما يضحي وأنا ضحيت وقبلت بك عشان منال تاخذ ياسر قولي هل هذي تصرفات إنسانه انانية وما يهمها غير نفسها
تنهد تنهيده حسيت منها أن كلامي به شي غلط
لكنه رجع يضحك
مهند: ههههههههه ذكرتيني بالنهاية وش فادك فيه التضحية منال خذت ياسر بالنهاية ياسر وين الحين ماااااااااااات ياسر مااات وخسرتي تضحيتك يا ولاء
رجع وسحبني من يدي وطلعني برى الغرفة وسكر الباب وراه
ضربت الباب بيدي وانا اصرخ
ولاء:مهند افتح لا تصك الباب بوجهي
لكنه رد علي وقال:خلاص ما عاد لك مكان بالقلب
وابتدت لحظة جفا وانتهت لحظة وصال ..وانطفى نور السعادة واحس بانه ضواء
ماتقبلت الفراق ومالي يدي فيه حيله .. آآه لو أن الظروف المقبلة تكشف قدرها
لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب بيجي له.. كان جنبنا المشاكل من قبل يوقع ضررها
والعذاب اللي يذوب بعين من يفقد خليله.. عندي أكبر من عذاب العين لو تفقد نظرها
لا حصل بالحب قسمه ولا جاني مجال.. غير أشوف معاند الجرح وعناد الدوى
ماهقيت أن السعادة خيال في خيال
استندت على باب الغرفة وأنا ابكي وابكي للمرة الأولى أحس إني خسرت طعم الخسارة مو حلو بالمره بديت ارجع بافكاري لورى تذكرت لمى وافقت على مهند
تذكرت وش غرضي من موافقتي عليه وهو زواج منال من ياسر
وهذا ياسر رااااح
جى ببالي وش الا جنيه من الا سويته ما جنيت غير الحزن !!
وقفت للحظات عند كلمة الحزن وبنفس الوقت استرجع بعض المواقف لمهند
يا كثر ما وقف معي يمكن كان يحبني
يمكن !!
الا أكييييييييييييييييد بس بكل غباء خسرت حبه خسرته
أنا جرحت مهند
ولازم مثل ماجرحته لازم اوضح له وابين له حبي
حطيت يدي على مسكت الباب احاول افتحه لكن واضح أن مقفول من داخل
تحركت من مكاني وأنا حاطة ببالي بحاول ارجع مهند لحياتي مثل ماطلعته منها
بنفس اللحظات اللي كانت فيها ولاء مستندة على الباب من برى كان مهند مستند على الباب من الداخل
** مهند **
خلاص كفاية كفاية يا ولاء ما عندي طاقة استحمل صدمات جديده اللي فيني مكفيني خسرتك من قبل وضحكتي علي بدل المرة ثنتين يا كثر ما عملتك بطيب والله يعلم انك تضحكي علي بداخلك ,, يمكن موت ياسر خلاني افتح عيني واراجع نفسي عشان اطلعك من حياتي
سمعت صوت لمحاولة فتح الباب من الخارج
ابتعدت شوي عن الباب وأنا اناظره
وش تبين بعد مني ياولاء أنا خلاص انتهيت مهند انتهى وكل الا موجود الآن اهو بقايا .. بقايا مهند
رجعت لمكتبي وحطيت راسي عليه وكانت دموعي تسيل بهدوء أحس بملل ووحده ابي اغير من حياتي ماطولت كثير وأنا بهذا الوضع لأن اجى على بالي أختي منال ووصية ياسر عليها
مواقفي مع منال من ماات ياااسر قليلة جداً اقدر احصرهم بمرتين أو ثلاث
بدلت ملابسي وطلعت من الغرفة توقعت أشوف ولاء بوجهي أو شي لكني ما شفتها أبد وهذا الشي ريحني
حجزت لي لمكة بقى يومين على رجعت الأهل فكرت اقضي مع أهلي يومين هناك كلمت منصور وقلت له قالي لا تشيل هم وبالنسبة لمروى راح يخليها ببيت عمي
طلبت منه يجي يوصلني على المطار وفاجئني لمى جى مع عمي
كان موضوع سفري سريع جداً
** ولاء **
بعد موقفي مع مهند دخلت لغرفة منال تمددت على السرير وأنا ابكي وابكي لين غفت عيني وأنا مو حاسة على نفسي
سمعت صوت بالغرفة مدري ليه أول ما صحيت نطقت باسم مهند
لكني تفاجأت بوجود مروى
طالعتها باستغراب وبنفس الوقت استفهام
ولاء:مروى
مروى: ايه شفيك ولاء
ولاء:لا ولا شي
مروى:يللا قومي غسلي ولبسي عشان بنروح
مافهمت عليها لمى قالت بنروح فسألتها باستفهام :بنروح ,, وين؟؟
مروى: بيتكم
خلال الفترة اللي طافت أغلب الأيام أنام ببيت عمي عشان منال ومهند ما أحد تجرأ أو وقف بوجهي وقالي رجعي البيت لكن مروى الحين جايتني تقول نروح البيت ليه؟؟ ومهند اخليه لوحده مستحيل
ولاء:وين مهند
ناظرتني نظره و كأنها مستغربه سؤالي
مروى: ماعندك خبر ان مهند راح مكة
حسيت بدوار براسي هذي وش قاعدة تقول قبل شوي كنت مع مهند حتى أنه طردني من غرفته بسهوله تجي تقولي مهند سافر مستحيل
قمت من السرير متجهه لغرفة مهند اتأكد من كلام مروى حاسه نفسي بحلم
دخلت كانت الغرفة مفتوحة ومهند مو موجود لفت نظري الساعة وهي تدق على الساعة 9 عركة عيني عدة مرات بعدم استيعاب
بنفس هالحظة طلع بوجهي عمي خليل
خليل: جهزتوا
ركضت لعنده بس مدري ليه يمكن ابيه ينكر أن مهند راح بدون لا يقول لي
سألته على طول:عمي الساعه كم الحين ؟؟
جاوب بسرعة: 9
ولاء:شلون خليتوني نايمة طول هالوقت
ابتسم لي: كنت بصحيك بس عورتي قلبي شكلك مره تعبان
حسيت نفسي ابي اجلس مكاني ابكي وابكي لكني مشيت للغرفة اجمع اغراضي والبس
رجعت للبيت وعرفت أن مهند راح يظل هناك كم يوم قررت ابعد عنه يمكن يكون بحاجة لهذي الفترة عشان يرتاح ,, وقفت عند كلمة يرتاح أنا بعد محتاجة للراحة
بس وين باذوق طعم الراحة ومهند بعيد عني
في مكة المكرمة حيث الأجواء الروحانية
دخل مهند للفندق بعد ماادى العمرة استقبلته منال اللي كانت جالسه لوحدها
** منال **
أول ما شفت مهند ارتسمت على وجهي ابتسامة كنت فاقدتها من فترة بادلني بالمقابل بابنسامة سلمت عليه وجلسنى سألته عن أحواله وسألني
يبدو أن لجيتنا لمكة أثر ايجابي بنفسي ونفس مهند كان نفسي اسأله عن ولاء وخصوصاً أنها بدلت مجهود كبير ووقفت معي ومعه كنت ابي اكلمها بس حالياً ما معي جوال كسرته يوم موت ياسر وما صارت لي أي فرصة اشتري ودائماً اسمع من أمي وأبوي انها تدق تسأل بس للأسف يكون بأوقات أنا مو متواجده بها وماالاقي فرصة اتصل
حسيت مهند يتأملني بابتسامة
سألته:شفيك أول مرة تشوفني؟؟
مهند: لا بس اشتقت لك واشتقت لأبتسامتك
سكت ثواني وكمل
مهند:سامحيني منال كان المفروض اوقف معك بالفترة اللي طافت لكني انهرت غصب عني
منال: لاتشيل هم وبعدين مو من حقي الومك أنت بعد كنت محتاج للي يوقف معك وولاء ما قصرت معي بشي
حسيته ارتبك من ذكر ولاء " تذكرت موضوع طلاقهم اللي احدث ضجه قبل موت ياسر" لكني راح أحاول اقنع ولاء بمهند
سألته :اخبار ولاء
جاوبني بسرعه:الحمدلله بخير
منال:ممكن اكلمها من جوالك
عطاني نظرة وسألني:ليه وين جوالك
مدري ليه حسيت بحزن لكني جاوبت:كسرته قبل شهر
حسيت فهم علي لأن قرب مني ومسح على راسي وقال
مهند:و لايهمك اشتري لك غيره
مد علي الجوال واتصلت لولاء لكن للأسف ماردت
مهند:هااا شووو
منال:ما ترد
مهند:خلاص كلميها وقت ثاني
** ولاء **
كنت أحاول اقضي وقتي طبيعي وابتعد عن التفكير رجعت لغرفتي وأنا حاملة حمود العب معه يا كثر ما اشتقت له مسكت جوالي والمفاجئة كانت وجود اتصال من مهند
ارتسمت على وجهي ابتسامة مهند يحبي وما يقوى على فراقي اكييييييييد متصل يعتذر عن اللي حصل من دون تفكير اتصلت عليه
لكن المفاجئة أن اللي ردت علي منال
منال:كيفك ولاء
ولاء:بخير الحمدلله انتي كيف أمورك
منال:أحسن من قبل الأجواء هنا مرة حلوه
رغم سعادتي بالتغيير اللي حسيته بصوت منال الا اني كنت أحس بحزن كنت ابي اسأل عنه بس لا مو الحين لمى يرجع راح نتفاهم وراح اقوله إني ما ابي ننفصل
مرت الأيام سريعه اليوم راح يرجعوا بيت عمي من العمرة كنت جالسة مع سمر ومروى بالصالة ومركزه على كلام مروى
مروى:أحس الفرحة مو شايلتني منال ومهند تبدلت نفسيتهم والله البيت الشهر اللي فات كان مره كئيب
مالقيت كلام ارد فيه عليها اكتفيت بابتسامة
مروى:وش رايكم نروح البيت الحين نرتب البيت وننتظر جيتهم
سمر:أنا ما عندي أي مانع
استحسنت فكرتها بس بنفس الوقت كان بداخلي خوف ما ابي التقي بمهند أول ما يرجع على طول بالنهاية قررت اني اظل بالبيت واروح المساء
على المغرب اتصلت فيني منال
منال:وينك انتي توقعتك بتستقبليني هنا
ولاء:كان ودي بس مزحومة شوي
منال:مزحومة !! ولو اني ما اصدق انك تنزحمي بس يللا بفوتها لك بس لو سمحتي عجلي بالجية تراني مشتاقه لك
بعد ساعه رحت بيت عمي استقبلتني منال اللي بدلتها السفره كان فكري مشغول واتلفت يمين ويسار كأني ادور شي وفعلاً كنت ادور على مهند
لكن جاوبتني منال اللي يبدو أنها فهمتني
منال:لا تعبي حالك تراااه طالع
تردد صدى الكلمة ببالي
طااالع
تضايقت حيل كان ودي اشوفه بس شسوي مالي غير الصبر
على الساعه 12
أم حسن:يللا ولاء مشينا
مررت نظري بين أمي ومنال مدري ليه سويت هذي الحركة بس أحس شي يستوقفني ويمنعني من روحة البيت
وقفت منال بابتسامة
منال:خليها خالتي تنام معاي
ماانتظر رد من أمي هالمرة رديت بسرعة
ولاء:لا خلاص نمت ببيتكم بما فيه الكفاية إن شاء الله اجي لك بكرة
طلعت من بيت عمي و قلبي متعلق هناك وخصوصاً اني ما التقتيت بمهند
** مهند **
رجعت للبيت متأخر ما كنت ابي اشوف ولاء خلاااص ابي اطلعها من حياتي اللي حصل بينا كافي دخلت لغرفتي وبدلت ملابسي ونمت وأنا عازم على اني اروح الشركة من بدري وخصوصاً عشان أاكد على الموضوع اللي كلموني فيه واكمل الأوراق
صحيت بدري فعلاً ورحت للشركة وانهيت كل شي ارتسمت على محياي ابتسامة وأخيراً راح ابعد لفترة عن البلد
هذا هو الموضوع اللي كلموني فيه عندي سفرة شغل بدبي تقريباً شهر أنا فعلاً بحاجة لهذا الشهر عشان ارتب افكاري واوزن أموري مع ولاء
رجعت للبيت عشان اجهز شنطتي واخبر الوالدة طبعاً أبوي أنا مخبرنه قبل عن احتمالية سفري ناظرة الساعة وكانت 10 بعد عندي وقت كافي موعد الطيارة الساعة 2 تقريباً
قلت لأمي حسيت بضيقها بالبداية لكنها تفهمت الوضع كان السلام سريع ومنصور وعمي خليل ينتظروني عشان بيوصلوني المطار
عند الباب استوقفتني منال
مهند:خير
منال:ولاء عندها خبر بسفرك
ما حبيت اجاوب على سؤالها يمكن هروب ويمكن شي ثاني طبعت بوسه على جبينها ومشيت
** بالمطار **
كنت أحسب الدقايق ابي بسرعة اخلص ماراح ارتاح الا لمى تطير الطائرة حسيت ولاء زي الكابوس اللي يلاحقني مدري ليه كنت كل شوي اناظر بالجوال اتوقع يرن أو ترسل مسج واتسأل وش راح تسوي لو عرفت إني سافرت هل راح تهتم بتفرح والا بتحزن اقنعت نفسي بالنهاية اني افكر باوهاو ولاء لا يمكن تفكر فيني ولو فكر فيني لمجرد الضحك بس لا غير
طارت الطائرة معلنه رحيلي عن أرض الوطن
** ولاء **
دارت الدنيا فيني وأنا اكلم منال حاولت بقد مااقدر ابين لها طبيعيه ماودي تلاحظ علي شي الا بيني وبين مهند ما لازم أحد يتدخل فيه أنا اللي تسببت فيه وأنا اللي راح أحله
منال: طيب والحين متى راح تجين
ولاء:منال عن اذنك أمي تناديني الحين بعدين أكلمك
سكرت الخط منها وأمي ماكانت تناديني ولاي كان مجرد هروب اتصلت على مهند وللآسف طلع جهازه مغلق حسيت باحباط كتبت له مسج
(مهند ليه رحت بدون لا تسلم علي l إذا شفت المسج كلمني )
ارتميت على سريري جلست ابكي وابكي لين جفت دموعي
.
.
.
.
( إذا حبك هبال أطفال إلك عندي هبال أطفال )
بعد مرور شهر
الأمور في عائلتنا كانت جداً عادية لا جديد أما عن الأوضاع بيني وبين مهند نقدر نقول لا جديد أو من سي إلى أسواء مهند دائماً قافل الجوال مدري شسالفته وماتجرأت اسأل عنه وإذا أحد سألني عنه اضطر اكذب واقول أن يكلمني وأن بخير
كنت جالسة في بيت جدي وكان الكل يهدر بصوب باستثنائي كنت اميل للسرحان وهذا كان حالي بالفترة الأخيره الكل فسر هدوئي بسبب غياب مهند ويبدو انهم نسو أو تنساوا موضوع انفصالنا ,, اثار اهتمامي بين سوالفهم اسم مهند
خليل:ايه بكرة على الساعة 7 الصبح طيارته توصل
غصب عني فرحت وأخيراً بكره راح يكون اللقاء لكن هل فعلاً راح يكون بينا لقاء والا راح يهرب مني
رحت البيت وفعلاً تمددت على سريري عشان أنام ماابي أي شي يخرب علي بكرة لقائي معه جلست اتقلب على السرير مو جايني نوم من الفرحة لكن بالنهاية غفت عيني وفعلاً صحيت من بدري
وقفت فترة عند خزانة الملابس ابي البس شي مميز بصعوبة اخترت لبس مميز وكنت على ثقه أن راح يعجب مهند طولت وأنا واقفة عند المراية لكن بالنهاية حصلت على النتيجة اللي ابيها
رحت ركض بلبس عبايتي لكن توقفت فجأة من راح يوديني بيت عمي طالعت الساعة تشير على الساعة 9 حسيت بمدى جنوني لكني ما ترددت مسكت جوالي واتصلت على عمي خليل
خليل:مرحبا
ولاء:مرحبتين عمووو ممكن خدمة
خليل بابتسامة:شنووو
ولاء:ابي اروح بيت عموووو الحين ممكن توصلني
خليل:من عيوني يالغالية بس ترى اللي ببالك ماراح تشوفيه الحين ترااااه نايم
رغم الأحباط اللي صابني لكن مااستسلمت:عااااادي ابي اروح
خليل:اوكي لبسي وأنا جايك
كلمت منال قبل عشان اتأكد إذا كانت صاحية أو لا لأني مالي نفس اجلس لوحدي ولحسن حظي كانت جالسة مر علي عمي ودخلت
منال وهي تناظرني :الله الله وش هالكشخة
حسيت بخجل بعض الشي لكني سلمت عليها بصمت
ابتسمت لي وكملت:انتي من قدك اليوم مهند وصل
ولاء:خلااااص منال
طلعت خالتي بوجهي وكان باين عليها الفرحة سلمت علي بسرعة ومشت شكلها مشغوله
ولاء:وش عندها خالتي
منال:وش عندها يعني مهند جاي بعد غياب شهر بالمطبخ تطبخ له الأكل اللي يحبه الدنيا مو شايلتها أم مهند اليووم
تركت منال ولحقت خالتي ابي اساعدها واشاركها بعد لحقتني منال
منال:وش عندي رايحة المطبخ
ولاء:بساعد خالتي
أم مهند: لالالا ما يلزمني مساعده هالكشخه وتدخلين المطبخ ما يصير خلك مرتاحة
وقفت بعناد لكن منال سحبتني لبرى المطبخ
منال:أمي ما يلزمها مساعده واذا احتاجت الخدامة أو انا باساعدها
جلست وأنا أحسب الوقت ابيه يمشي بسرعه كنت متشوقه للقاء وخصوصاً اني سمعت من منال أن مهند طالب منهم يصحونه وقت صلاة الظهر
بعد الصلاة على طول دخل عمي خليل الصالة
خليل:وين مهند
منال:بغرفته يلبس
خليل:استعجليه لأن فيه شباب جايين معاي ودخلتهم المجلس
خلاص انفجرت شو شباب يعني بيجلس معهم وأنا انتظر من الصبح لمتى يعني
ناظرتني منال وقالت
منال:تبين تنادينه
رغم اني مشتاقه لشوفته لكني رفضت لأن أعرف راح يستعجل ولا راح اخذ راحتي بكل شي ابي اقوله
ولاء:لا روحي نادينه انتي
قمت ورحت للمطبخ اشوف خالتي اللي عطتني ابتسامة وعرفت منها أن مهند مخبرها عن جيت الشباب
على الساعة 3 ونصف ركبت خالتي للغرفة ترتاح كنت جالسة بالصالة مع منال ومروى وفجاءه سمعت صوت باب ينفتح كان باب المجلس اللي يصير قبال الكنبة اللي كنت جالسة عليها زادت دقات قلبي وخصوصاً ان جات عيني بعين مهند اللي وقف لثواني يناظرني وقفت عشان اسلم عليه لكنه حقرني وصعد لفوق
حسيت باحراج وخصوصاً أن منال ومروى يناظروني مشيت وراه
فتحت باب غرفته اللي مسكر وحمدت ربي انم اقفله بالمفتاح كان يعبث وحاطيني ظهره باين ان يدور على شي وقفت وراه على طول
ولاء:الحمد لله على السلامة
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك