بارت من

رواية عيون فارس -23

رواية عيون فارس - غرام

رواية عيون فارس -23

هيفاء : وين بعد .. مع عـيون ..
ام سلطان : انزين .. روحي .. بس بعد جيه نص ساعة تغشوا .. لان راشد و العنود بـ يوصلون ..
ابتسمت : ان شاء الله ..
ردت ليّ الابتسامة .. مشيت و آنه رافعة فستاني .. لانه واايــــد طويل .. بس ناعم .. يعني موب مثل فستان مريم ..
دمعت في وحدة مارة يمي ..
: آآآه ..
هيفاء : السموحة خيه .. ما انتبهت ..
: لا عادي ما صار شي ..
بس لما رفعت راسي و طالعتها.. حسيت نفسي منهااارة كليا .. و هـي مثلي يمكن صدمتها اقل من صدمتي .. آنه وقفت صنم ما اتحرك .. اطالعها .. لا هذه هــي .. متأكدة هذه هــي ..
يتبع ...
الجزء العشرون
(الفصل الثاني)
تطالع الحرمـة الي وقفة جدامها .. تحس بـ الصدمة تسري في عروقها .. متأكدة هذه هـي .. هذه ليلى زوجة جاسـم .. و و و .. بنت خالته .. ايه هذه هي الي فضلتها ام جاسم عليّ ..
واقفة و دمعة تتلألأ في عينها .. بس تخونها في هذه اللحظة ما طاحت .. الا بقت معلقة .. تنطر العاصفة الي بـ تهزها .. و بـ تطيحها بـ براكين من الدموع ..
هيفاء و ليلى .. عنصريـن .. في شخص واحـد .. ليلى الانسانة الي كانت محيرة لـ جاسم .. و هـي بنت خالته .. بس جاسـم ما حس بـ أي شعور يجمعه معاها .. رفض هذا الشي .. و تزوج هيفاء و خلاهم جدام الامر الواقع ..
عمرها امه ما سكتت .. دمرت حياتهم و حولتها جحيم .. لما صار الشي الي تبيه .. سلطان تدخل في الموضوع و خلى اخته تطلب الطلاق .. تزوج جاسم ليلى ..
بس الشــي الغامض الوحيـد في حياتهم ..
" الياهل .. مايد" منين ياا و ليلى ما تييب عيال ..؟!!
غمضت عينها و أخذت نفس عمييق .. فتحتها و كانت تتمنى لو هـ الدمعة تطيح .. بس خانتها .. تمت واقفة .. غمضت عينها و تنفست بـ صعوبــة .. تباا تصرخ .. " ماشي أوكسجين "
خلاص يا هيفاء الاوكسجين نفذ .. ما عاد في أوكسجين .. حست بـ دوخة في راسها .. تداركت الموقف في الوقت المناسب و مسكت حافة الكرسي الي كان عدالها ..
ليلى : أ أ أنتي هــيفاء ..
ما ردت .. لا موب مطنشتها .. الا لسانها صاير ثقييل ..
حركت ريلها بـ صعوبــة .. و مشت وهي نفسها ما تدري وين رايحة .. دعمت في وحدة ثانية .. تنهدت و صكت ع اسنانها .. منوو الي بـ تفجعني الحينه ..
" هيفاء .. بنيتي بلاج ..؟! بسرعة العنود و راشد بـ يوصلون و انتي بعدج .. "
أستوعبت الصــوت .. هذه ام سامر .. انفجرت و كأنها من سنة ما بجت .. طاحت في حضن خالتها .. دفنت راسها و نثرت دموعها ..
الكل واقف يطالعها ..
من جهة ثانيــة .. ليلى مسندة راسها و تسمع بجي هيفاء .. تتمنى لو كانت لها القدرة انها تبجي مثلها .. غمضت عينها .. نزلت ع الأرض .. سندت راسها ع الجدار .. و أنين هيفاء يترنح في أذونها ..
" ماما ... ثوو فيث تثيحين "
فجت عينها .. و دموعها تنزل بـ جموود ع وجنتها .. ابتسمت ابتسامة صفرة ..
ليلى : ما فيني شي ماما .. وين يدو ؟؟! .. روح لها ..
مايد : مانيب رايح .. اباا بابا ..
وقفت ع ريلها .. مسكت يد ولدها .. و رفعته لها بـ كل ألم .. حضنته .. عصت عليه .. شعرها طايح ع ويهها .. و مغطي نص ويه مايد ..
دموعها غرقت شعره .. ويهها .. و كل أحاسيسها انفجرت في هـ اللحظة ..

نزل ريله من سيارته بـ هدوء .. ما يباا ايي .. يحس نفسيته مخنووقــة .. " نزل الريل الثانية و تنهد ".. شلون اجابلها الحيين ..
يحس السبب الي خلاه يتهاوش معاها كانت تاافه .. و وااايد بعد .. بس ....
بشار : يا ريال شبلاك ..؟!
فارس : لا سلامتك مافيني شي .. يلا تأخرنا ..
بشار كان يطالعه و هـو عاقـد حواجبه ..
فارس : بلاك تطالعني جيه ..
بشار : انت فيك شي اليوم ..؟!
فارس : اناا !!!!!! ..
بشار : لا الطوفة .. انت في حد غيرك واقف هنيه ..
سامر : يلا بسرعــة ..
فارس : انزين يلا تعال ..

يطالع فارس و هو رافع حواجبه ..
فارس : شبلاك انت اليوم استينيت ..!؟
بشار : انت الي بـ تينني ..
يودني من ايدي و سحبني ..
بشار : اقول تعال .. و ما بـ تهرب .. بـ اعرف كل السالفة ..
وقف مكانه .. و سوى حركة بـ ايده ..
بشار : بس بعدين ..
فارس حرك راسه .. أونه موب مهتم .. مشوا بعدها .. بس أكيد ما بيـدخلون القاعـة ..
ليش يايين عيل .. نوقف برع .. ؟؟
اذا كانت القاعة في فندق .. هو الفندق طابق واحد منه .. فيه قاعتين و حواليهم مطاعم ..
يلسوا فارس و سامر و بشار ع طاولـة .. شوي و بشار مدري وين رايح .. المهم ..
تقريباً كل الي كانوا يقولونه عن الشركة و المشاريع اليديدة و الصفقات ..
" بـــاااابــاااااااا "
تلقاها حضن سامر ..
سامر : ههههههههههه .. يا عيون بابا انتي ..
يلست في حضنه .. تلعب بـ اصابع ريلها .. فارس و سامر جيه يتكلمون عن مشروع في الشركة و عن ايجابياته و سلبياته .. شوي و تكلمت ..
غفران : بابا تبيك الماما ..
سامر : توج متفيجة قايلة ..
تحك راسها بـ طريقة تضحك ..
غفران : نثيت ..
سامر : هههههههههههه .. ماعليه .. ابقي ويا فارس بـ اروح اشوف شو تبي الماما .. زين ..
تبتسم : زين ..

و بعدها تطالع فارس بـ مكر ..
فارس : يكفينا شرها بنتك .. خذها معاك احسن ..
سامر : ههههههههه " يقرصها في خدها" حليلها بنيتي .. ما بـ تسوين شي صح غفورة ..؟!
غفران : ثح ..
فارس : تكفى سامر خذها معاك .. بـ تسوي لي مصية هذه ..
سامر : ههههههههههه .. قالوا لك وحش .. دقيقة و بـ ارد ..
مشى عنها و خلاها .. نقزت من مكانها .. و يلست في حضن فارس ..
بـ ببراءة : اناا ما اهبها بتك ..
من غير نفس : عندي الف الحينه .. و أي بنت هذه ..؟!
غفران : أموو أيون .. أقول لها تهملني تقول مانيب حاملتنث .. لان في بتني بيبي ..
تغيرت ملامح ويهه .. طالع باب القاعــة .. و يشوف الي يدخل و يطلع .. رهف و سامر واقفين بعيد عنهن يتكلمون ..
فارس : آآآي .. شبلاج غفران ؟!
غفران : قول لها تهملني ..
فارس : غفران و الله موب متفيج لج ..
برطمت : انااا ما اهبك انتَ و بنتك أيوون ..
فارس : هههههههه .. هذه زوجتي موب بنتي ..
غفران : لاااع بنتك ..
فارس : انزين .. ليش ما تحبينها ..
غفران : لانها ما تهملني ..
فارس : لأن في بطنها بيبي ..
غفران : تذااااب .. " تيود بطنها " اناا بأد في بتني بيبي .. ثووف ..
فارس : هههههههههههههههههه .. الي في بطنه بيبي ما يحملونه ..
غفران : لاااع .. انتَ هملتها انا ثفتك ..
فج عينه : اناا !!!!

" اخذها ع قد عقلها "
فارس : و في وين شفتيني يا حلوة ..
غفران : انا اثني غفلان موب هلوة ..
فارس :ههههههه .. فديتج .. ما عليه وين شفتيها ..
غفران : يووم نلووح هنااااك ..
" يا ربي و كأنها قطارة "
فارس : في وين هنااك ..؟!
غفران : هناااك .. بأييييد ..
ياخذ نفس : اللهم صبركِ يا روح .. وين بعييد ..
غفران : في البحر ..
يعقد حواجبه : البحر !!! ..
رجعت ذكرياته .. اييه صح البحر .. قصدها الريف .. بس متى يا ربي ما اذكر ..!!!
اخذت عيون الماي و قعدت ترش عليه و هو يركض
فارس و هو يشهق من الركض تركت الماي و وقفت تضحك عليه..
فارس : هَيِن هَيِن عيون .. زين اوريج
عيون : هههههههه بشوف شنو بتسوي
ما شافته الا يركض ياي لها .. خافت أخذت تركض وهي رافعة تنورتها.. ركبت فوق وحدة من الحجارة الكبيرة .. كانت متروسة حفر و هي ما انتبهت .. طاحت في وحدة كبيرة .. و انترست خمق .. أخذت تصيييح مثل اليهال ..
كان يطالعها و يضحك بـ صوت عـالي ..

صرخت عليه : حمااااار .. هذا وقته تضحك ..؟!
و ردت تصيح مرة ثانية ..
مد لها ايده ..
فارس : تعالي ..
و هي تشهق من البجي : ما ابااا ..
فارس : شبلاج .. هههههه .. و الله ما بـ اسوي فيج شي .. تعالي ..!
عيون : قلت لك ما ابااك .. غصب .. روح ناد لي سامر .. ســــامــــر .. ابااا اخوي سامر ..
فارس : كيفج عيل نقعي هنا ..
أخذت تصرخ : ســــــامــــــــــــر
نزل فارس في الحفرة .. راح لها و حملها .. اخذت تصرخ و تطقه ع صدره ..
مينوووون .. خلني .. قلت لك ما ابااك عيون :
فارس : غصبا عنج ..
وداها ع الحصير .. نزلها و هي بعدها تصيح ..
فارس : بنتكم ياهل
غفران : فااااااااارث ..
انتبه لـ روحه ..
فارس : خير ..
غفران : انت ليث تهب أيون ..
ابتسم : لأنها بنتي >> يسايرها ع قد عقلها بعد شو يسوي ..
غفران : وع .. انا ما اهبها .. " تمد له ايدها " اهملني فارث ..
فارس : لا انا ما احمل الي ما يحبون عيون ..
غفران : بث خلاث اهبها ..
فارس : لا ما تحبينها ..
برطمت : اهبــــــــــهـــــا ..
فارس : لا ما تحبينها ^_^
غفران : اوووه .. انت كرييه نفثها .. انا ما اهبك .. " تطلع له لسانها "
و تركض رايحـة لـ أبوهـا ..

يالسة تطقطق ع الكمبيوتر بـ ملل .. تصرخ " أوووووه ممل هذا "
تنزل الكتاب من جدام ويهها .. و ترميه ع الطاولة ..
ميثا : هذه موب حالة .. لا تذاكرين و لا تخلين غيرج يذااكر ..
تسوي لها حركة بـ يدها ..
شوق : روحي زين .. " تيود الماوس " خلني اشوف شو صار هني ..
ميثا : اففففف .. قومي ذاكري احسن لج ..
شوق : .... " موب مهتمة "
تيود كتابها .. و توقف ..
ميثا : كيفج .. " تأشر لها بـ يدها " انتي الخسرانة موب آنه ..
طلعت من الغرفة و صكت الباب وراها بـ قوة ..
شوق : اييه .. هذه صايرة وايد معقدة هـ الايام .. زيين .. خلها تولي ..
" صوت تلفون ميثا "
شوق : مـــــــيــــــــثـــــــا ..
" ماشي رد "
تصرخ بـ صوت أعلى و هي ترد الكرسي ع ورى ..
شوق : ميـــــثــــــــا و يــــهـــد .. افففففف ..
توقف و تدز الكرسي ع ورى .. تاخذ التلفون .. تقلب فيه .. لانه وقف ما يرن .. توها بـ ترده و يرد يرن ..
شوق : افففففف .. انا بـ اشوف منو هذه الي غربلتني ..
ترفعه بدون ما تشوف الرقم ..
شوق : انتي موب كنج غربلتينا .. نعم .. شتبين ..؟!
" صوت رجولي " : شــــــــوق .. " يصرخ عليها " مـيـنونــة انتي .. يزاج عندي .. خلني ارد البيت ..
تنزل التلفون من اذونها .. تطالع الرقم .. " ناصر " امبيييييه .. شوو اسوي الحينه ..

ناصر : شوووووق ..
شوق : هااه هااه .. شـ شـ شـوو ..!!!
ناصر : وشو هاااه .. روحي نادي ميثا ابيها ..
شوق : شو تبي فيها ..
يصرخ عليها : شــــــوق ..
انتبهت لـ نفسها : ان شـ شـاء الله .. الحينه بـ اناديها .. " بـ صوت خافت " وع ..
ناصر : شوو ..
شوق : هااه .. لا سلامتك .. كنت اكلم الخدامة ..
ناصر : ايه احسب بعد .. بسرعة ناديها ..
تاخذ نفس : الحمدلله
يصرخ عليها : يـــــــــلا ..
تصك ع اسنانها .. و تناقز في مكانها .. ما تدري شوو تسوي .. ترمي التلفون ع المكتب .. و تسمع فيه صرخة ناصر عليها ..
تصــرخ : مـــيـــثـــــا .. " تحرك ايدها بـ عبث " لحــقــي علــى عمرج ..
تفتح ميثا الباب ..
تسند روحها ع طرف الجدار .. و تتكتف ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات