نسرين تحاول تضبط نفسها : ع ع ع ادي وش قلت انا ..؟ ارتبكت
بندر بعصبية : انا بذبحك بس مادري متى فضحتينا خلااص وصلت فيك المواصيل تسوين كذى انتِ مريضة او شيطان بهئية انسان وش انت بالضبط هاه ؟
نسرين جلست تبكي ( تحلفون انها صادقة ) : هين يابندر معقولة تفكر فيني كذى وش سويت أنا ذا جزاي اني تصرفت مع ام زوجتك المصون ..
بندر استغرب بعصبية : ام زينة متى شرفت ؟ لا تلفين السالفة
نسرين بخبث : خير ياخوي والله ( طبعاً ياكثر اللي يحلفون وهم يسمعون بالصدق) كانت هنا قبل شوي واتريقت على امي كثير وانا سنعتها ..
بندر بعصبية حس بضعف : وش دخل ذي باللي سمعته هاه بتجلطيني انتِ انا سمعتك باذني سمعتك ..؟
نسرين : اهي اللي اقصد إن عمي آخذ وحده غريبة ودعيت إن ربي مايرحمها لانها حيوانة ماترحم ..
" و مازالت نسرين تسرد الأكاذيب والمبررات التي تستثير غضب و مشاعر بندر "
( بندر مشت عليه هالكذبة لان نسرين خبيثة تقنع غصب )...
بندر تنهــــــــــــــــــــــــــــــد ..
نسرين : تصرف مع زوجتك المغرورة ذي على بالها حلوة مالت عليها الله يأخذها هي وامها بيوم واحد انا مدري وش تبي فيها لا تجيب لك عيال ولاسعيد معها حتى امي بطلعتك تكرهها وتقسى عليها بس قدامك الحيوانه تسوي البارة الحنونة بأمي ، طلقها يااخي لا وامها قبل شوي جايه تتمسخر علينا بعد وهي شاقه الكشرة بأمها قلت لك ماتتعدل و الرحمة ما تجوز عليها ابد منافقة و ممثلة ذي
بندر ( ماعاد يستوعب زود) : نسرين تدرين لو ادري انك كذابة وش بسوي فيك ..القتل شوية فيك ؟
نسرين تبكي : ايه اطلع لها روح لها وش مجلسك عندنا هاه دامك ماتقدر تدافع عن امك وتخلي هالحثالة هي وامها يتريقون عليها ويذلونها واللي قاهرني انك موريهم قدرهم ومع ذا يتمادون للحين
( بندر عاد كل شي ولا طاري امه )
طلــــــــــــــــــع من نسرين..
و خيوط الغضب قد امتزجت حتى كونت محيطا لا ميناء له من التوتر وإنفلات الأعصــاب ...
يمشي يخطوات سريعة تجتاح بعضها ...
ودخل على زينــــــــــــــة صفق الباب صفق..يحس الدنيا ضاقت بكبرها
زينة جالسه على سجادتها : بسم الله الرحمن الرحيم .........
بندر بعصبية وحشية : وبعدين معك انا مادري كيف اتصرف ..؟
زينة بهدوء وقفت و طبقت السجادة وهي تناظره : بايش
بندر شدها بقوة : ولا كأنكِ سويتِ شيء
زينة بعقلانية : عندك شيء قول اوما انك بتذلني وتبي تتهاوش انا مانيب فاضيه كبرنا على هالاشياء
ما حست إلا بــ
( طــــــــــــــــــرااااااااااااااااااااااااخ )
على خدها وطاحت من قو الكف على الارض ... << تنرحم حتى جسمها نحل مره ما تتحمل
بكت زينة بصوت صغـــــــير ..
-
-
-
( عنـــدما تفتكـ أنامل الـــــقســوة على بقايا الحنيـــــــــن )
جلس عندهـــــــــــــــا مـسكها مع شعرها بقوة
زينـــــة : حــــــــرام عليك خلاص كفاية مانيب قادرة انت ايش قلبك ؟ أه شعري مقدر اتحمل
بندر انفاسه حاره بقوة من العصبية : لا بخليك تقدرين لا تخافين.... كيف بس وصلت فيك الدناءة تمثلين قدامي وليش تسمحين لامك تدخل هنا ليش ..؟ انتِ الطيب حرام معك حرام ( رعد بقوة )
زينة بإمتعاض فظيع من كلامه : والله العظيم إنها ...
بندر شدها بقوة وبعدين ابعدها : انطمي مابي اسمع صوتك يالنصابة صدق ذيل الكلب مايتعدل
زينة تبكي : اتركني عورتني حرام عليك .....
بندر قــــــــلبه ينـــــــزف جــــــــرح عمره
مسكها ووقفها قدام المراية وقال بحسرة تكوي قلبه على حظه معها : شفتِ شكلك اللي أنتِ اخذه مقلب فيه ، كرهته وكرهتك وكرهت وقتي معك كسرتِ قلبي وحطمتِ حياتي وسكتت عديتها لك بس قلب امي ومشاعرها تبطين بدري عليك ماتفهمين انتِ !
زينة واهي تبكي : بندر حرام عليك والله ماسويت شيء
طـــــــــــــــراخ ثاني
على خدها مره ثانيه ..
وجهها كله دموع ...
غمضت عيونها تبي تهرب من هالواقع و ما حست إلا و بندر
بندر في لحظة قهر على طيبته و إنها استغلته بصوت عالي : مابي اشوف وجهك في هالبيت فاهمه تضفين نفسك و تطلعين بأقرب وقت أنتِ طالق .....!
طلع بحزنه و خيبته فيها .....
-
-
-
-
( هاهي طـــــــيور الفــراق تنادي أن تاهبوا للرحــيل فالوقــــــــت قد آن )
( راحت مشت وعيوني تتبعها ...راحت مشت مجبور اودعها ....يرضيك ياشوق كذا العيون تمنعها ..يرضيك ياشوق بالبعد تطالعني وأطالعها ....)
راحت في خطوات متثاقلة من الضرب لغرفتها وما تزال تجمع اغراضها
-
-
-
بندر طلع وهو معصـــــــــــــــب بالحيل
-
-
و زينة راحت تلم اغراضها بحسرة فظيعة تلملم جروحها و كرامتها اللي ضاعت بقوة ..
جمعت اغراضها كلها .. و الدموع على خدودها تتسابق و ترثي حالتها البائسة...!
و الذكرى العذبة مع بندر ذبحتها كل شوي تتذكره في كل زاوية !
وكل مكان ناظرت في كل ركن في الجناح.... !
-
-
بس المهم وين بتــــــــروح ...؟
لمين بـــــــــــــتروح ..؟
لا اهـــــل ولا سنــــد ...؟
(..... اهلها وسندها برى السعودية ..... )
دقت على إبتهال .. لانها خطيبة اخوها وبنت عمها
إبتهال بخوف لانها سمعت زينة تشاهق من البكاء : هلا زينة وش فيك ..,؟
زينة ..: إبتهال محتاجتك تكفين تعالي اخذيني وديني بيت امي نورة..........
... إبتهال بدلاخة لانها متروعه : طيب طيب جايتك لا تخافين .....
إبتهال راحت تركض قالت لسعود يوصلها بيت عمها ابو تركي نزلت وسلمت على الخاله ام تركي وصعدت لجناح زينة واهي تطلع صدمت في نسرين ( زوجة اخوها خالد سابقا )
إبتهال ناظرتها فوق تحت : لو سمحتِ شووووي ....
نسرين مسكتها مع يدها : وين وكالة من غير بواب وين رايحه ..؟
إبتهال تركت يدها وطلعت جناح زينة ..فتحت الباب ووقفت
إبتهال : زينة وينك ...
زينة بصوت مرهق : هنا تعالي ..
إبتهال يدها على فمها : يؤ يؤ وش فيك وراك كذى..؟
زينة تبكي : خلاص إبتهال عجزت اصبر اخذيني وديني بيت امي نورة بموت اذا ضليت يوم هنا ارحميني صار لي سنتين متعذبة ..
.. إبتهال دموعها بتنزل : بندر اهو اللي ضربك ..
زينة تبكي ...... إبتهال : هين والله راح يندم مو مشكلة يالغلا
زينة : ماابيه يندم بس ابي اروح طلعيني من هنا تكفين انتِ اللي لي هنا كلهم مايحبوني
ضمتها إبتهال واخذت اغراضها وطلعت ......
سعود مثل الاطــــــــــــــرش بالزفة ....
سعود بصوت صغير : وش السالفه ..؟
إبتهال : لا سالفه ولا شيء بس تعرف بيت جدة زينة نورة ؟
سعود : هو نفسه يوم كنا صغار اللي في حي القدس
إبتهال : ايه اظنه صح يا زينه ..
زينة بصوت حزين : ايه .....
سعود حس من نبرة صوت زينة ان فيه شيء بينها وبين بندر ...( سعود يفكر بـ اكيد بندر مطرطع لان زوجته ملاكه اللي يحبها زعلانه عليه خخخ يبي لها سهره بالاستراحه وتمسخر عليه ابد ليلة مثل كذا ماتنفوت عليه خخ)
وصلوا البيت ودخلت إبتهال مع زينة اللي مالقت غير جدتها نورة بس وجلست تضمها وتبكي
جدتها دموعها على خدها : الشكوى لله يمه كله من امك اهي اللي ماتسمع الكلام ضيعتك كنت متوقعه هاليوم يمه الله يهديها
إبتهال ضمت زينة ووصتها على حالها ووعدتها تجي تزوها كل اسبوع ضمتها وطلعت ..
في السيارة سعود ينتظر...
إبتهال : هاي ..
سعود : وعليكم الهاي ...
سعود : وش السالفه ..
إبتهال : سالفه تضيق الخلق ...
سعود: صاير شيء بينها اهي وبندر ..؟
إبتهال : ايه واعتقد بيطلقون
سعود بدهشه جملت ملامحه : اهب يا فالك
ابتهال : بدوي ماعليك شرهه هههههه
سعود مازال فاتح فمه وعيونه مبلم : اووف اعذو بالله ليش طيب ؟
إبتهال : اذا صار ولد عمك مايرحم وقاسي وش تبي تعيش معه مو شرط انها تحبه تصبر عليه
سعود : حبه حبه فهميني وش اللي صاير بالضبط ..؟
إبتهال : ياربي ليش تبي تعرف وش دخلنا احنا البنت منهارة وتبيني اخذ منها التفاصيل بعد ياخزيااه اللي شفته انه معلم بخدودها علامات من الكفوف ذا غير الدمار النفسي اللي اهي فيه ابد مايستحي بندر ذا
سعود انفجع : قولي غير ذالحكي بندر يموت بزوجته وكلنا نعرف هالشيء
إبتهال : وماخفي كان اعظم ...............
سعـــــــــــــود دق على بنــــــدر بيشــــــــــــوف حالــــــــــته اكيد متضايق
بندر قفل جواله
وطلع برى البيت لانه متأكد اذا رجع ماراح يلاقي زينة ...
-
-
-
بنــــــــــــــــــــــدر في الدوام مستلم مع الناس ولاهو معهم ...في عالم حزين بائس مؤلم كله شوك وحرمان ... تفكيره فيها و بقلبه الجريح اللي ينزف دم على فراق الحبيبة الغالية ....
الساعــــه 2 الظهر
طلع من الدوام واهو مابات في البيت البارح دخل البيت وشاف امه اللي مره متكدره لان زينة ماشافتها اليوم ولا البارح تسأل بعيونها وين زينة ..؟
بندر مااهتم لان نسرين قالت له ان زينة في غيابها تعذب امي لكذا مافهم نظرات امه ..
طلع فوق خاف انه يلقى زينة للحين ...وش بيكون موقفه معها لو كانت للحين فيه ...؟ وهو مطلقها وش موقفي منها ...؟
الاكيـــــــــــــــــد
انه بيسارع يضــــــمها لحـــضنـــه و بيبــــكــــي في حضنها
لان قلبه دامي لها بقوة مشتاق لها
يسحب خطــــــاه وهو خايف بقوه وقـــــــــــــلق جداً
-
-
فتح الباب سكوووون تام ....
هــــــــــدوء...
غمض عيونه بألم وحسرة ونزلت دمعه ترثي قلبه
ناظر في كل الجناح مالقى إلا بقايا
عطــــــــرها ..
. و شوقـــــــها ..
وكرامتها المهدورة
وحتى ريحتها بعدها فيه ريحة دموعها وريحة ترجاها كل شيء كل شيء...
قف و ناظر دمعتي يوم ادرجت يوم شفتك ناوي ترحل بعيد
يوم كلمتك و صديت اخرجت اذهلتني دمعة الحزن الأكـــــيد
كلمتين ان كنت بقول امرجت دمعتــــــين سكرن حبل الرويد
ولا عليها لوم بالشوق ادمجت ما تريدونه على ما كنت اريد
نزلت دمعة بندر رغم كبرياءه وقسوته إلا انه بداخل كل انسان قوي يولد انسان ضعيف
ناظر في كل شيء يمين يسار فوق تحت
كل شيء له ذكرى كل شيء يذكره بالانسانه اللي جرحته وحطمت مشاعره
بالانسانه اللي عشقها موت حتى واهي تهينه صبر على اهانتها وجرحها بس هالانسانه لمست اغلى نقطة في حياة أي رجل شرقي يؤمن بالبر بالوالدين
اعترف لك مابقى من عالي الهــــمه سفوح ...انـــــــــحدر كلي كــــــــــما طفل تحدر مدمـــعه
جلس بندر يبكي بينه وبين حاله رغم انها ظلمتني معها....!
وجرحتني ....! وحتى امي ظلمتها ...! ومثلت قدامي انها تحبها وتراعيهاا اثاري الحيوانه تبي ترد الانتقام لامها ....( طبعا ذا الكلام للي قالته له نسرين النصابه ) .
بندر ذبحته العبره صورة زينة في كل مكان في كل زواية ...!
آخ للآســــــــــف حبــــــــــنا انتـــــــــــهى وانا اللي قـــــــــــتلته بيدي ...
( بندر في حالة لا تكفيها عبارات الوصف حالاتها ) ولسان حاله يترجم الموقف بـ :
هــــذا آخــــــــــــــر مـــا وصـــــلنا لـــــــــــه هـــــــذا آخــــــــــــــــــر مــا وصــــــلنا لــــــه ...!
بعـــد ما كـــــــــــــــان كـــل الــــــــــــــــناس تحســـــــــــــدنا على الود اللــــــــي حنا عايشينه ...
انت في دنــــــــيا بعيدة .. وأنا تــــايه وسط غابـــــــة من مشاعر تلهـــــــب القلــــــــب و تبيده
من وريــــــــــــده لوريــــــــــــــــده .....!
آخ يازينــــــــــة ليتك تدركين ان قلبي يتعذب ويتقطع كل ماقسيت عليك او جرحتك احبك واموت فيك وبظل طول عمري احبك مستحيل احب بعدك اوعدك ، بس ليش انت قتلتِ الحب بحركاتك وانصياعك لاوامر امك من متى امك تسأل عنك يعني ...؟
ولسان حال بندر ينطق :
ليـــــــــــــــــــــلي عذاب عــــــــــــشت انا ليــــــــــــــــــــــــــلي أعــــــاني من العــــذاب ....
كلي إغـــــــــــــــــــــــــتراب وقــــــــت الفرح عن ناظــــــــــــــــــــري عدا وغـــــــاب ...
من رحلتِ جفنــــــــي مايغـــــــــفى ابد ... بس اقلب حـــــــــــــــــــــزن فيني او اعد
كم مضى من لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيل من قلتِ وداع
(11)
مـــــــدخل :
< عــمـر حـــزيــن و بسمـة قد انتحــرت منذ فجــر ذلـكـ اليـوم التعيــس..
تســـاقطت أوراق الخــريف كلـــهـا .. و اغتسلت بإصفــرار الكـــون..
بــعــــد اليـــــوم :
لن ننتــظــر " حباً " او " وداعاً " ..
فلقد انتهى كـــــــــل شيء فـي صمــت حــزين ..
و اصبحنا تحــــت رحـــمة الأقــــــــدار >
^^ مـــتــى يملأ ضجيـــــجهم مجــــــاهل سمعـــــــــي ...!! دفنـــوكـ يا حلمـــي و بقيت وحــدي اسامر أنفــاس المــــــوت ... ألا يسأمون ....!! ^^
؛ فـــــــــــــي المستشـــــــــــفــــــــــى ؛
خالد ظل متواجد طول الوقت عند زوجته ضي ....
خـــالد انهك مشاعره في التفكير يضرب أخماس بأسداس ...!!
طبعا خالد حســــــــــــم اللحظة لإنه وصل لمرحلة إنفجار بالتفكيــــر .....
وحب يدخل على مدير المستشفى يـشوف وش صار معه
--
نجــد خالد يجــــــر الخطى المتهالكـــــة ويسعى جــاهداً للدخول ....ومن حسن الحظ حظي بالقبول ولم تكن هناك ادنى معـــــــارضة او محاولات منع ...!
خــالد بنظــــــرات تعلن عن الإصرار و قوة العــــــــزم و بشموخ قد رسم ملامحه على المساحات كلها ..
التوتـــــــر بدأ يعلن عن إجتياحه للمكــــــــــان ...!
المدير فضل يكسر هالجو الغامض : هاه بشر يا ابو رامي كيف المدام ..؟
خالد ضغط على اسنانه بقهـر : بخيرر الحمدلله ..
خالد جر خطواته بثقل و شموخ .....ناظر المدير بنظرة لها ألف تفسير وتفسير ......بعدين ناظر تحت وقال : وش صار على اللي قلت لك عنه..؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك