بارت من

رواية محد مرتاح بدنياه -16

رواية محد مرتاح بدنياه - غرام

رواية محد مرتاح بدنياه -16

كلها...(بجدية)بالبيت يعني وين ؟
شوي و جا أبو زياد معه أم زياد و أخوانه علي و مهند(طبعا أمل لسا ما وصلها الخبر)بالنسبة لأم زياد راحت لغادة و رحاب و قعدت معهم و قلبها محترق ...
أبو زياد مقطب حواجبه:زياد وينه؟
ماجد:هدي نفسك عمي أن شاء الله ما في إلا الخير...
أبو زياد قعد على الكرسي اللي عند الغرفة مباشرة وهو يتكلم بصوت غير مسموع...:اللهم أجعله خير..اللهم أجعله خير...
علي قعد و راح أخوه مهند و قعد يم سعود و بمرح:أقول سعود وش صاير...
سعود لف له و بسخرية:و أنت ليه جاي ما تدري وين الله حاطك؟
مهند رفع حواجبه:بلا والله اعرف أن صار له حادث بس أسألك يعني وش صار ؟
سعود ابتسم:لما تروح البيت أفتح الفيديو على حلقة طاش ما طاش(عجلات الموت)و تعرف وش صار...
ماجد اللي كان واقف عند عمه لف يده و حطها أمام فمه لأنه ضحك:أحم أحم...
مهند مبتسم:يا ولد عمي أدري بس أنت ما كنت معه؟...
سعود اختفت ابتسامته:لا ما كنت معه..
مهند ضرب رجله:حسافه لو أنت معه على الأقل تصور الحادث كيف صار و الله لأرسله بلوتوث...
على لف له:هي يالغبي...أخوك بين الحيا و الموت و أنت كل همك ترسله بلوتوث...
ماجد يستفرغ ضحكته:هههههه...خلاص مهند أسكت أحسن لك و لنا ...
سعود سند ظهره لورا و هو يخفي ضحكته ....
من جهة ثانيه ....
غادة:بس خالتي هذا اللي صار ...
أم زياد:طيب حبيبتي لا تبكين أن شاء الله خير...
رحاب:غادة أرحمي نفسك من جينا و هذا حالتك...
طلع الدكتور من الغرفة اللي فيها زياد كان باين على وجهه مستعجل:السلام...
الجميع لفوا له:وعليكم السلام...
الدكتور بدون ما يعطي أحد فرصة للكلام:غادة وين؟......(غادة و رحاب و أم زياد كانوا يطالعون الدكتور)
ماجد قطب حواجبه:غادة!!
سعود وقف و قرب من الدكتور:دكتور وش دخل غادة بالسالفة..؟
الدكتور رفع حواجبه:علمي علمك ...بس المريض صحى قبل دقايق و ما ينطق إلا ذا الاسم...
سعود لف لغادة اللي كانت قاعدة و تناظرهم بترغب تام وضل يطالعها:...............
الدكتور قطب حواجبه:بسرعة لو سمحتوا الأخت غادة هنا ؟
أبو ماجد لما شاف أولادة ساكتين تكلم بهدوء:أي هنا...
الدكتور ارتاح :طيب أنا داخل شوي و راجع لكم و أبي الأخت غادة تدخل له معي طيب...
أبو ماجد على طول لف لغادة:يا غادة تعالي هنا...
ماجد باعتراض مشى مقترب من أبوه:يبا وش ذا الكلام ...من جد تترك غادة تدخل له...
أبو ماجد تنهد:ما سمعت الدكتور وش يقول...
سعود قطب حواجبه و لف لأبوه:يبا نسيت أن غادة مخطوبة....
أبو ماجد قطب حواجبه:أي و مخطوبة ... وش رايحه تسوي هي بس تشوفه و تطلع...
ماجد :يبا أنت تدري أن تركي لو عرف بالموضوع راح يتراجع عن خطبه غادة...
أبو زياد تنهد:خلاص يا أبو ماجد خلاص...
بالنسبة لغادة وقفت و مشت ببطء مبتعدة عنهم وهي تمسح دموعها و وصلت لأخر الممر و ضلت واقفة هناك و تطالع الدنيا من برا من خلال الزجاجة و دمعتها على خدها......
ماجد أخوها أنتبه لها بس ما حب يروح لها وضل يناظرها...
أبو ماجد عصب:يا عيال استحوا على شواربكم ...ولد عمكم محتاج لها و أنتوا راكبين رأسكم إلا ما تدخل...
سعود :يبا ولدعمي على عيني و راسي بس أنت تشوفها عدله كذا؟
أبو ماجد :ما فيها شي ولد عمها مثل أخوها...
أبو زياد كان متضايق من كلام عيال أخوه بس ما حب يدخل نفسه بالسالفة وضل يطالعهم بدون حيله...
علي لف لسعود ولد عمه بعصبية:سعود ليه كذا عنيد ...ولد عمك تعبان ليه ما ترحمه...
سعود لف لعلي:أنت أسكت...أختي و أنا قلت ما تدخل يعني ما تدخل...
علي قطب حواجبه:مالك كلمة أبوها موجود وهو المسئول عنها...
سعود عصب:علي ممكن تكرمنا بسكوتك...أنت أفهم السالفة أول بعدين تعال تكلم.
علي بسخرية:فهمني يا ولد عمي...
سعود بنبرة حادة:أختي مخطوبة مسئوليتها مو عندي ولا عندي أبوي...
علي رفع حاجبه:بس اللي أعرفه للحين ما ملك عليها...
ماجد أخيرا تدارك الموقف ولف لأبوه:خلاص يبا أنا أقول نتصل على تركي و نفهمه الموضوع...
أبو ماجد كنه تقبل الراي :تركي...؟؟؟ طيب اتصل عليه و قول له يجي...
سعود معصب:وش فيكم أنتوا تتصلون على الرجال و تقولون له خطيبتك راح تدخل لولد عمها لأنه تعبان و يبيها لا وولد عمها صديقه ...
أبو ماجد قطب حواجبه ولف لماجد:خلاص ماجد كلم تركي و قول له يجي وحنا نتفاهم معه...
ماجد طلع جواله و اتصل على تركي سند ظهره لورا و جواله على أذنه و جاه صوت تركي:هلا ماجد...
ماجد :هلا فيك تركي ...وينك؟
تركي :أنا طالع بس حين راجع للبيت ليه في شي؟
ماجد:تقدر تمرنا بمستشفى..............***؟
تركي بخوف:ليه رايحين المستشفى وش صاير؟
ماجد:أنت تعال و تعرف وش صاير...
تركي :طيب أطلع لي برا عند الباب عشان أعرف أنتم وين؟
ماجد:اوك بس لا تتأخر...
تركي :اوك باي...
سكر ماجد:أنا طالع برا بس يجي تركي و بجي معه...
راح ماجد لبرا عند باب المستشفى و مرت ربع ساعة وهم قاعدين على ذا الحال المكان هدوء محد يتكلم مع الثاني الكل قاعد على نار يبي يعرف أحوال زياد و بس...
مرت ربع ساعة ثانيه و هذا هو ماجد يقترب من بعيد و معه تركي كانوا يتكلمون و تركي مقطب حواجبه...
(كان لابس ثوب أبيض و رافع أيدين الثوب لتحت كوعه و فاتح الأزرار العلوية للثوب و الكاب الأسود على راسه)
رحاب و أمها كانوا يطالعون و ينتظرون الفرج و غادة كانت واقفة بأخر الممر و ما تدري عن اللي حولها...
أبو ماجد وقف و ابتسم:هلا والله بتركي...
سلم عليه تركي:هلا فيك عمي...
أبو ماجد قعد مكانه و يأشر للمكان اللي يمه:تفضل أستريح...
قرب تركي و قعد و هو متوتر و مقطب حواجبه :عمي ماجد قال لي الموضوع ....
أبو ماجد ابتسم بخوف:وش رايك؟
تركي يلف نظره بين أبو زياد و أبو ماجد و بعدها لف لأبو ماجد و بهدوء:آسف عمي أنا ما أقدر...
أبو ماجد قطب حواجبه:تركي تعوذ من الشيطان و أذكر ربك ... الرجال تعبان؟
تركي قطب حواجبه و بحزم:أنا أقدر أساعده باللي هو يبيه بس مو بالشي ذا...
أبو ماجد بهدوء:ليه؟
تركي بنبرة حادة بعض الشي:عمي أطلبوا مني أي شي إلا هذا...تبوني اتركها تدخل لولد عمها(ابتسم بسخرية)لا و ولد عمها صديقي...
تركي لف لأبو زياد:آسف عمي و الله زياد غالي لو كان بيدي أساعده ما راح أتردد بس ما أقدر...
أبو زياد ابتسم و بهدوء:ما عليك...أنت ما غلطت ,, هذا حقك؟
أبو ماجد بصوت هادي:يا تركي أستهدي بالله و توكل على الله كلها دقايق و بتطلع ...
تركي لف لأبو ماجد بعصبيه:يا عمي أنت تشوفها عدله...أترك خطيبتي تدخل لغيري و أنا أضل أتفرج.
أبو ماجد نزل راسه و تنهد:أنا لله و أنا إليه راجعون...
أبو زياد لف لأبو ماجد:خلاص يا خوي لا تغصب الرجال خله على راحته...
في اللحظة ذي طلع الدكتور من الغرفة:يا جماعة غادة وينها؟
الجميع لف لتركي اللي نزل راسه و ضلوا ساكتين و غادة لما سمعت صوت الدكتور لفت لهم و استغربت وجود تركي معهم...
الدكتور قطب حواجبه:مضطر انقله لغرفة العلميات بس غادة وينها...
أبو زياد وقف و قطب حواجبه:ليه دكتور؟
الدكتور لف له:و الله بصراحة كذا عنده بعض الأضلاع مكسرة أنا ما أقدر أحركة وهو بالحالة ذي...
تركي رفع راسه و رق قلبه لزياد صديقه و تكلم بهدوء:دكتور ضروري غادة تدخل؟
الدكتور لف لتركي:والله يا خوي هذا طلبه هو أنا ما بيدي شي...
أبو ماجد لف لتركي:ها تركي وش قلت؟للحين مصر على رايك ؟
تركي نزل راسه:خلاص عمي أنا موافق...
أبو ماجد ابتسم:تسلم يا تركي والله ما تقصر..
تركي قاطعه مقطب حواجبه:بس بشرط...
ماجد ابتسم له:وش شرطك ؟
تركي بتوتر:أدخل معها ...
أبو ماجد قطب حواجبه:ما يصير يا تركي؟
تركي بحزم:يعني ما يصير أدخل معها و يصير تدخل لولد عمها؟
سعود :عدل كلام تركي يبا...
أبو ماجد :بس أنت للحين ما ملكت عليها ...أنت للحين خطيبها كذا و بس؟
تركي بنبرة حادة:طيب ليه كلمتوني لما كانت بتدخل له ما دامي للحين ما ملكت عليها.؟
أبو ماجد :كنا بس نبي رايك؟
تركي بحزم:وهذا رايي...ما عندي كلام ثاني..أدخل معها أو ما تدخل...
أبو ماجد خضع للواقع و لف للمكان اللي فيه غادة و بصوت عالي شوي:يا غادة...
غادة اللي كانت تطالعهم ما تحركت أساسا ضلت واقفة مثل الصنم...
تحرك ماجد و اتجه لها كان يمشي بخطوات سريعة و لما وصل لها وقف يمها و تكلم بهدوء:غادة تعالي معي.
غادة بصوت مبحوح:وين؟
ماجد بهدوء: تدخلين لزياد؟؟؟
غادة باستغراب:أنا أدخل لزياد؟
ماجد هز راسه:أي...
غادة قطبت حواجبها:طيب و تركي ليه جاي هنا؟
ماجد تنهد:بعدين أفهمك السالفة بس هو حاليا راح يدخل معك...
غادة انصدمت:يدخل معي لزياد؟
ماجد بهدوء:أي ...
غادة تهز راسها بالرفض:لا مني داخله...
ماجد بنبرة حادة:غادة تعالي معي الدكتور واقف هناك لا تنزلين راس أبوي ..تراه من شوي قاعد يترجى تركي عشان يخليك تدخلين و حين لما تركي وافق أنتي اللي تقولين لا...
غادة بترجي:ماجد الله يخليك أفهمني ... مني داخله مع تركي...
ماجد ابتسم ابتسامة هاديه :تركي مو غريب بعد كم يوم بيصير زوجك...يللا تعالي معي...
مشى ماجد و غادة كانت تمشي وراه ببطء مرت يم رحاب اللي كانت تناظرها بنظرات شفقة و بعدها قربت من غرفة زياد و قلبها يدق بقوة غريبة و تركي كان منزل راسه و الدكتور لما شافها قربت دخل الغرفة و الباب سكر لحاله ...
ماجد وقف عند أبوه:خلاص يبا هذي غادة و جات...
غادة كانت واقفة ورى ماجد و منزله راسها و محتارة وش بتسوي حين...
أبو ماجد لف له:يللا يا غادة أدخلي ...
لف لها ماجد و ضل يطالعها و كنه يقول لها يللا تحركي...
مشت غادة ببطء و توجهت لباب الغرفة مدت يدها للباب و فتحته و في اللحظة ذي وقف تركي و مشى ببطء تجاه الباب و دخل معها للغرفة...
زياد كان على السرير المحاط بأجهزة و ممرضات متوزعه بالغرفة و الدكتور اللي كان واقف وماسك الدفتر الطويل و يكتب فيه تقارير زياد و صوت جهاز القلب هو الصوت الوحيد بالغرفة...
غادة ضلت واقفة عند باب الغرفة و تطالع زياد و دموعها تجري بكل هدوء و تركي كان واقف وراها و يطالعها شوي و يطالع زياد شوي...
تركي تكلم بكل هدوء و بصوت أشبه بالهمس:غادة وش فيك؟
غادة لفت لمصدر الصوت و ضلت تطالع تركي و بعدها نزلت راسها و لفت لزياد ...
تركي سند ظهره للجدار اللي وراه و غادة مشت ببطء للسرير و وقفت يمه ضلت تطالع زياد و شكله ما منع من خروج صوت بكاها ...
صارت تبكي بصوت مسموع خلا زياد يفتح عيونه بألم و لما شاف اللي واقفة يمه ابتسم ابتسامة فرح و تكلم بهمس:غادة خلك معي...محتاجك معي...
غادة دخلت يدها تحت غطاها و مسحت دموعها اللي بدت تكثر بطرف كم العباه...
تركي اللي كان واقف ورى بس قريب منهم قطب حواجبه باستغراب من كلام زياد(يعني معقولة ما يدري أنها مخطوبة قاعد يقول لها الكلام ذا)
زياد غمض عيونه من الألم و تكلم بهمس:تكلمي ...أنطقي خليني أسمع صوتك...
غادة تكلمت بصوت مقطع من البكاء:أن شاء الله ...تقو...م بال..سلا...مة.........
زياد قطب حواجبه :آه...غادة الله يخليك خلك معي....
حست غادة بيد تربت على كتفها بهدوء..لفت للجهة اليد و شافت تركي كان مقطب حواجبه و تكلم بهدوء:يللا غادة تعالي نطلع ...
غادة تكلمت بصوت كسير:شوف زياد...شوف حالته كيف صاير...
تركي بحزم:راح ينقلونه لغرفة العمليات يللا تعالي معي...
غادة ما تحركت من مكانها و ضلت تطالع زياد اللي من غمض عيونه وما فتحها و تفاجأت بجهاز القلب ما صار يطلع صوت مما زاد خوفها و الممرضات بسرعة تجمعوا حول زياد ...
تركي مسك غادة من يدها و سحبها معه:خلاص غادة تعالي نطلع..
غادة تحاول تفك يدها منه وهي تبكي:اتركني معه بس شوي...
تركي لف لها بعصبية و بنبرة حادة:غادة خلاص أمشي معي لمتى نقعد هنا...
غادة تبكي:طيب اترك يدي خلاص أنا بطلع لحالي...
ضل يطالعها شوي وهو مقطب حواجبه و بعدها ترك يدها و ضل واقف و غادة لفت لزياد و ضلت تطالعه...
تقدم لهم الدكتور:يا ليت تتفضلون برا ...
غادة مشت بخطوات سريعة و فتحت الباب و طلع و طلع وراها تركي...
تركي لما طلع من الغرفة على طول توجه لبرا المستشفى بدون ما يكلم أحد ولا طالع أحد بس غادة لما طلعت ضلت واقفة جنب باب الغرفة و تبكي...
قام سعود و تقدم لها و بهدوء:غادة تعالي نمشي للبيت...
غادة تهز راسها بالرفض:ما أبي أروح البيت أتركوني هنا...
سعود بهدوء:غادة لازم تروحين ترتاحين شوي...
غادة لفت للممر اللي مر منه تركي و ضلت تطالع ممر فاضي...
سعود :يللا غادة أوعدك بكرة نرجع نشوف زياد...
غادة تكلمت بصوت عالي شوي:وش اللي ترجع تشوفه يا سعود جهاز القلب واقف ...
أبو زياد وقف منصدم من اللي يسمعه:وش تقولين؟
أبو ماجد بتوتر:يا غادة تتكلمين جد...
علي كان يطالعهم و مو عارف وش يسوي و كيف يتصرف و مهند اللي نام ما يدري عن اللي يمه...
سعود مسك يد غادة و لف لرحاب اللي كانت تهدي أمها:مرت عمي وش رايك لو تجين معنا للبيت؟
أم زياد تحاول توقف دموعها:لا مني رايحه....
أبو ماجد لف لرحاب بتوتر:قومي يا رحاب روحي البيت(لف لعلي)يالله يا علي صحي أخوك و روحوا مع سعود البيت...
سعود مشى وهو ماسك غادة: أنتظركم بالسيارة..
علي ما كان وده يمشي بس كان تعبان مد يده لأخوة مهند: مهند يللا قوم....مهند قوم خلاص بنمشي...
صحى مهند اللي كانت نايم وهي قاعد وعدل جلسته:خير وش عندك؟
علي بتوتر:خلاص قوم بنمشي...
وقف مهند وعلى طول راح بيطلع بس سمع صوت علي اللي وقف:لحظه وقف...
جات رحاب و طلعوا مع بعض و ركبوا لسيارة سعود....
في بيت أبو ماجد بالصالة تحت الساعة 11الظهر...
نجلاء بتوتر:يما صارت الساعة 11و للحين ما رجعوا ...
أم ماجد :اصبري شوي لو ما رجعوا اتصلي على أخوك؟
أنفتح باب الصالة و دخلت منه غادة و معها رحاب(حالتهم حاله)...
رحاب فتحت غطاها:السلام...
أم ماجد+نجلاء:و عليكم السلام.
أم ماجد :وين رايحين؟
نجلاء لفتها منظر أختها:غادة وش فيك؟
غادة وهي تصعد الدرج:ولا شي...
رحاب تقدمت و قعدت على الكنب و على طول تكلمت نجلاء:خير رحاب وش فيها غادة؟
رحاب بهدوء:بصراحة حنا كنا في المستشفى قبل شوي..
أم ماجد حطت يدها على قلبها:المستشفى...ليه؟وش صاير؟وش فيها غادة؟
رحاب لفت لها:هدي خالتي غادة ما فيها إلا الخير..بس(نزلت راسها)زياد أخوي صار له حادث...
أم ماجد بخوف:وش صار عليه؟
رحاب بحيرة:مدري وش اللي صار أنا ما شفته بس هو بالعناية و راح يدخل للعمليات...
نجلاء قطبت حواجبها:ياااااه...الله يشفيه...
أم ماجد بترغب:طيب من اللي معه بالمستشفى؟
رحاب بهدوء:حاليا أمي و أبوي و عمي و ماجد...
نجلاء باستغراب:ماجد و أبوي هناك؟
رحاب هزت راسها:أي...
أم ماجد :طيب حبيبتي قومي ارتاحي شكلك تعبانه ...
رحاب ابتسمت و قامت:مشكورة خالتي ما تقصرين...
مشت رحاب و صعدت الدرج و على طول دخل سعود و شكله رايح فيها :السلام...
أم ماجد بتوتر:سعود وش صار على ولد عمك؟
سعود مو قادر يفتح عيونه:مين قال لكم؟
نجلاء:جاوب مو شغلك من قال لنا؟
سعود وهو يمشي للدرج:قبل شوي كلمت ماجد و قال لي أن وقف قلبه بس الحمد لله سووا له صدمة كهربا و..
اختفى في الدور الثاني و سكت من نفسه على طول توجه لغرفته و لما وصل للغرفة سمع صوت من غرفة غادة وضل يسمع للصوت(رحاب كانت تكلم غادة)
رحاب :بس لا تسوين كذا ...يا غادة أنتي مخطوبة صدقيني تركي عصب أنتي ما شفتي وجهه لما طلع من الغرفة؟
غادة بهدوء:بس مو بيدي يا رحاب أنتي لو شفتي شكل زياد كان عرفتي ليه سويت اللي سويته..
رحاب ابتسمت:طيب ابتسمي بنضل كذا على طول...(بمرح)شوفيني كيف ابتسم و سوي مثلي يللا...
غادة ابتسمت:أنتي صبورة يا رحاب...
رحاب عدلت قعدتها جنب غادة و صاروا الاثنين قاعدين يم بعض على السرير و مسندين ظهرهم لورا...
رحاب تمسك يد غادة:شوفي يا بنت عمي...أنتي لو تسوين اللي تسوين ما راح يصير إلا المكتوب يعني ليه تسوين كذا بنفسك ترى مو زين عليك...
غادة بعد سكوت:بس أقول لك جهاز القلب وقف...
رحاب بمرح:طيب كل شي يوقف...حتى ساعتك هذي بيوم من الأيام توقف..يعني أنتي تبكين على كل شي كذا (بخبث)ترا شكلك مو حلو أبد...
غادة ابتسمت و حطت راسها على كتف رحاب:طيب خلاص أنا تعبانه أبي أنام لا تتحركين طيب...
رحاب ضحكت:هههههههههه .. غادة تخيلي ...
قاطعتها غادة:والله اللي يشوفك تضحكين ما يقول أن زياد أخوك؟
رحاب تنهدت:والله أني خايفة عليه و خايفة يصير له شي مو زين...بس مو بيدي أسوي شي...
غادة بهدوء:لما دخلت له مع تركي كان يتألم كثير...عور قلبي...
رحاب بابتسامة:كلمتي تركي...؟
غادة :ليه تسألين؟
رحاب بابتسامة:لا بس لما طلع من الغرفة شكله كان وده يذبحك..هههههه
غادة رفعت راسها و لفت لبنت عمها بترغب:كيف كان شكله؟
رحاب بمرح:معصب على ماله خلق أحد على وده يذبحك على مكشر على...
غادة مقاطعتا بضحك:على ملح على سكر..ههههههههههههه...
رحاب:هههههه يا حماره...
سمعوا صوت ضرب خفيف على الباب وعلى طول تكلمت رحاب بلقافة:تفضل...
انفتح الباب و دخل سعود مبتسم ضل واقف عند الباب و يطالعهم...رحاب لما شافته رفعت الفراش اللي هي مع غادة تحته و صارت متغطية بالكامل :سعود وش جيبك هنا؟
سعود مبتسم:سمعت أحد قال لي تفضل...(لف لغادة مبتسم)ما دام رحاب تضحكك أنا كل يوم بجيبها لك..
غادة ابتسمت:طيب خلاص روح البنت متغطية عشانك هنا...
سعود رفع حواجبه:طيب أنا رايح بس بقول لكم أن زياد صاحي ما فيه شي...قبل شوي كلمت ماجد و قال لي أنه بعد شوي بيكون في غرفة العمليات...
رحاب وهي متغطية:أقول...أخواني وين؟
سعود مبتسم:والله هم تحت بالمجلس لو فيك خير روحي دخليهم مو راضين ...
رحاب بضحك:لا أنا ما فيني خير...
ضحك سعود و طلع من الغرفة سكر الباب و على طول فتح باب غرفته ودخل و سكر الباب و استرخى على سريره :آخخخخخخخ يا زياد والله حاس فيك بس مو بيدي شي أسويه صحيح أنا اللي منعت أختي توافق لو أنت تقدمت لها بس مو كيفي أنا ما أبي أختي تعيش على حساب الغير هي ما تحبك الحب اللي ببالك يا ولد عمي أفهمني كل اللي بينك و بينها أخوه فقط لا غير ...هي بنفسها قالت لي الشي ذا و أرجوك تسامحنا كلنا...و اللي أكد لي الشي ذا اللي صار قبل شوي بغرفتها...
أدري أن الحادث صار لأنك كنت مو منتبه للشارع و السبب أنك تفكر فيها بس وش نسوي لك...
ابتسم سعود وهو يتذكر شكل رحاب قبل شوي:عندي بنت عم كذا و ما أدري...هههههه يا محلاها...
تحت بالصالة الساعة 2 الظهر...
نزلت غيداء:يما صحيتهم مو راضين يقومون ... نايمين السرير مع بعض كنهم أطفال...
أم ماجد ضحكت:هههههه...ما عليه خليهم تعبانين من الصباح في المستشفى...
غيداء ابتسمت ونزلت الدرج بسرعة وراحت لامها بترغب: إلا وش صار على زياد ولد عمي؟؟
أم ماجد قطبت حواجبها:من قال لك؟
غيداء :قبل شوي أنا قاعدة مع سعود وقال لي...
أم ماجد تنهدت:الحمد لله ...أن شاء الله يقوم بالسلامة...
غيداء بنفاذ صبر:أي يعني ما صار له شي.؟
أم ماجد:والله قبل شوي اتصل أخوك ماجد و قال للحين ما طلع من غرفة العمليات بس أن شاء الله خير...
غيداء بسخرية:طيب ليه عيال عمي نايمين عندنا؟ليه ما يروحون بيتهم؟
أم ماجد بنبرة حادة:عيب تقولين كذا عن عيال عمك...بيتهم فاضي ما في أحد...
غيداء كشرت:أن شاء الله يما...(بمرح)متى القدا جوعانة...
أم ماجد :وش أنتي تتقدين لحالك...اصبري شوي بيجون أبوك و ماجد و نتقد سوا...
غيداء تطالع الساعة:يما الساعة 2وللحين ما جو لمتى ننتظرهم..؟
أم ماجد بعصبية:ورى ما تروحين تدرسين و تفكينا هذرتك؟؟خلاص قلت أصبري ما عندك صبر..
نزل سعود من الدرج :يما ما رجعوا للحين؟
أم ماجد :لا والله للحين ما رجعوا...
سعود وهو يقرب من باب الصالة :طيب يما حطوا لنا القدا عيال عمي من الصباح ما أكلوا شي...
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات