رواية سعوديات بعروق ايطاليا -120
فاطمة : اتركي حركات البطارى زينة شوي بس و قسما بالله ما راح يضرك شيء انا مجربه عندهازينة : مين اهي ووين رحتِ ؟
فاطمة : حرمة هنا في حي " الخليج " والله ياختي كثير شافوا لله ثم لله انا شخصيا اول ما تزوجت كم اخذت
يمه
ليلى : والله ابطيتِ يمه بس الله جواد رحيم بعد 4 سنين حملتِ
فاطمة : هاه شفتِ كيف يعني يمكن هذا شيء فينا وراثة فينا امي اول مااخذت ابوي ابطت ما حملت
وانا من جد شفت لله ثم لذالحرمة
زينة بتضجر : معليش مستحيل انزل مستواي لهاالاشكال
فاطمة : هااااو وش بك ماهيب مشعوذة ولا شيء اللهم انها حرمة كبيرة بالعمر و فاهمه بذالشغلات
بتشوفك و تقصك و بعدين تعطيك الدواء يمكن المبايض عندك فيها شيء و تعطيك منشط
زينة بصدمة : ايش و ذي كيف تعرف هالشغلااات لا سوري انا مقدر و حتى ابوي مستحيل يوافق
فاطمة تلطم خدها : يافشلتااااه ابوك وش بيدريه بس عساك تقولين لوه عن ذالشغلات
زينة : ههههههههه بصراحة يعني اذا فكرت اني اعتب معك على بيت ذالحرمة فأنا لازم اخذ
اذن بابي
فاطمة : تراك ام 25 سنة يعني استحي على وجهك وشذالحكي اللي تقوللينووه هذا جزاي
احسن انطقي لا تجين خليك كذا بس ترا مانافعك إلا ضناك بكرة << مشكلة اذا عصبت ^_^
زينة : الله أكبر اللي يسمعك يقول خلاااص انا متزوجه و رجلي غاثني يبي يشوف عياله ( تذكرت حياتها معه
وكيف كان ميت شوووق ووله يشوف عياله منها كان متفطر بقوة على ضناه منها )
ليلى : زينة يمه اللي ما بعد قلت لك عنه انت جاي لك خطيب .........
زينة ابتسمت بدلاخه : وشو
ليلى : ههههه فديت الخجلان هانا جاي لك خطيب خطبك من سلطان قبل اسبوع يمكن
فاطمة : احلى احلىى ( صفرت) اخخس ياسليطين اشوفه ساحب علي البارح اثاريه
عايش الدور اللي طول عمره يذلني عليه بيفك عني الحين ههههه
زينة بدلاخه سكتت ( خطيب ....لي انا ...! و بندر ... بندر بندر وش يكون ؟ )
ليلى مسكت يد زينة : هاه يمه وش رايك بالفكرة قبل نقولك عن المعرس ؟
زينة بفهاوة سكتت وهي لا تزال تحت تأثير الصدمة ( خطيب لي انا و بندر بندر بندر وش يكون مجرد ماضي
مجرد تاريخ سطر اهم جروح عاشقة كانت ذات يوم )
فاطمة : موافقه يمه اكيد بس البنت مستحيه هههههه حركات البنات انا ابخص به
ليلى تبتسم : الله يسعدتس يا قلبي والله ياهو رجل بيعشك اميرة بيعشك في سعاده
زينة ( ياجسدي و عاطفتي ..كفى ملاما فجلد الذات ادماني ... صفعت وجهي اهذا يا زمان أنا
أنا ... أنا .... أنا أنا الذي اخرسني الحب و اعمــــاني )
زينة : وش تقولون انتم بس الله يهديكم ...؟
فاطمة : ملح ملح ياللي مسوية خجولة خلاص هههههههه
زينة بجدية : لا انا احكي بجد يمه انا ماافكر بالأرتباط ابد ، انا براسي
اشياء كثيرة لابد انجزها اول وبعدين افكر بحياتي الشخصية و الإرتباط
ليلى بحنية : يمه لا تخافين ابد اللي تبينوه بيصير ولانى بنجبرك على شيء ماتبينوه ابد
طول ماانى حولك ماراح يصير لك إلا كل خير
زينة تذكرته ( بعد الفراق ...رأيت الصبر شيعني ....في صحوة الفجر امشي مشي سكران )
زينة نزلت دمعتها : وينك عني من زمان يمه
مسكت يد امها و بوستها و حشنتها بحراره
فاطمة : اقول زينة ترا انا اذنت لنفسي واخذت موعد عند ام سالم
زينة : مين ذي
فاطمة : الحرمة اللي بالخليج عشان تقصك و تشوفك
زينة ( لو كان بيرجعني او حتى ملمح انو لايزال يحبني كان وربي لا اسوي العجائب عشان
سعادته لاضحي بحياتي عشان اجيب له ضنى بس ليش اتهور واتعالج وانا اللي معذب قلبي
مجافيني و صاد بقوة الظاهر مانسى الجرح اللي اهديته له للحين )
سلطان : ارحبوا الصبايا هووووون
ليلى : الله الله وينك بسس والله وحشتنا فقدنا طلتك
سلطان بوس راس امه : يابعد راسي والله الله لايخليني منك انتِ اللي فقدتين وإلا بعض الناس
وحده همه رجله وتشوووفوه بالدنيا كانوه قيس الملوح والثانيه ماسكة خط ولادرت اننا بذا
زينة استوعبت : ههههههههههه تقصدني انا
سلطان : لا الاباجورة
زينة : ههههههه عن التريقة وقلي وشذالسحبة وينك
سلطان : والله ذبحنا هالدوام قصنا قص
ليلى : وراووه متغير دوامك زايد عليك شيء ..؟
سلطان رمي جسمه بتثاقل على الاريكة : لا يالغلااابس بندر مأخذ اجازة وانا استلم عنه
زينة استشعرت بكميات اسى تزيد من تساؤلاتها حول صدوده و مجافاته له ...!
فاطمة : هااااو وذا كل ماجاء طاريه بإجازة ياخي وراه توافق !!
سلطان : احم احمممم هههههههه اسكتي لا تكوفننا بعض الناس
زينة بشموخ و عزة نفس ( ومن جواها مبسوطة لانو طاريها انربط مع اللي تموت عليه )
زينة : وش دخلن انا على قولتكم هههههههه
سلطان : لاا عاد لا تترييقين على نون النسوة ذي لا أنا اللي اكوفنك بذا .... وبعدين وش فيك تحسستِ انا اقصد
انو الفاملي نيم يعني واحد
زينة تنهدت بخفية : كل واحد يمثل نفسه وبس
سلطان : هههههههه يعني اسبهم واحد واحد بس اوووه لا صح نسيت اني ناوي احمم اناسبهم
زينة بحماس ناظرت : ايش تناسبهم
ليلى : الله يكتب لك اللي فيه خير تركد اصبر وانا امك
زينة : وش السالفه ..؟ مين اللي بيناسبنا
سلطان : احمممممممم
زينة بحماس : جد والله مين بالضبط ؟ مااذكر انو عندنا صبايا كلهم باح باح
سلطان بخيبة امل : صدق والله
زينة : والله اللي اعرفه كلهم مخطوبات
سلطان : نواف كم عنده اخت ؟
زينة : بطاريه نواف من زمان عنه ذالقاطع جحدني اللي مايخاف من الله
سلطان بتضجر : ياوجه الله عليك انت واياها يوم اننا بروما ياكنت اتمنى ازنطك انت واياه اااااااااااخ بس
زينة : هههههههه
فاطمة : المهم وش صار علينا بنخطب او لا ...؟
زينة : عمي محمد عنده 3 بنات في البيت الحين بس كلهم مخطوبات
سلطان : كلهم كلهم
زينة استدركت : على حسب علمي بس مدري عنهم من تالي
سلطان : طيب اللي عليها الدور مين الحين
زينة تتذكر : ابتهال
سلطان : مخطوبة
زينة تحس الدموع بعينهها بتتجمع : مدري بس كانت خطيبة بدر اخوي قبل
سلطان بحماس : ذي اللي كانت خطيبة بدر لا مانبيها ذي فكينا ههههه عشان يكوفننا بدر
زينة تذكرت بدر ( وحشني بقوة ) : اشتقت لبدر مرة وينه غاطس له يومين مادق ولا شيء ؟
سلطان : مره صراحه الرجال ذا بحياتي كلها ماشفت مثل قلبه مره قلبه رحوم عند امه ما يفارقها
ابد
زينة تتذكره : وحشني بقوة شرهانه عليه مره مايسأل
سلطان : يالجاحده قبل البارح يوم يجيبك مسرع
زينة دمعت : اشتقت له طيب وش اسوي ادق عليه مقفل
سلطان : لانو مايفارق امه ابد و صعبه يدخل بجوالوه هناك تعرفين
زينة : الله يعين
سلطان : والله يمه ذاك الليلة اقنعوه اقوله خالتك ادخل سلم عليّه ورفض يقول مستحي
فاطمة بتضجر : ولد مضاوي يستحي
زينة ناظرتها بسرعه و نزلت راسهه بحزن كبير .......
طلعت جوالها وتدور على رقم بدر
سلطان : خلاص يا فاطمة اللي فات مات ودفنا كل شيء ( غمز له )
فاطمة : اذا انت وامي قدرتوا انا ماقدرت ولانيب بقدر بيوم بعد
زينة بتوتر : هلا بدر وينك ليش ماتسأل ولا شيء ...؟
الجميع يسمعها
زينة : تعال مرني برجع البيت الليله ببات هناك انتظرك يالله باي
ليلى : بتروحين يمه
زينة تناظر فاطمة وعيونها دمع : ايه يابعد راسي بروح لابوي و اخوي وبكرة اجيكم
سلطان : اوكي بكرة بجي أخذك مين قدك بعد
زينة : ايه انت تبيني اسنعك لين اسلك لك الامور وبعدين تقول باي باي
سلطان : وش دعوة هههههههههه
زينة : ذا حكي فطوم عنك يعني
سلطان : لا قليلة خاتمه فطوم ماعليك منها بس بجد لا اوصيك تكتكي وشوفي لي الموضوع
اذا فيه من الصبايا الصغار فياليت تقولين لي إلا بسألك بندر ماعنده اخت عنده صح
زينة طاريه يسبب لها نبضات قاتلة : ايه فيه بس مخطوبة اعتقد انخطبت تو لسلمان
سلطان : عجيب هههههههه سلمان مرة وحده ميب سهله ذي
زينة : الله يوفقهم اللي متأكده منه ميه الميه انو نايف و سلمان خطوبتهم كانت الاسبوع
اللي فات
تذكرت زينة : ايه صح الهنوف شكله مابعد انخطبت والله من جد اوصيك فيها وبتدعي لي اذا اخذتها
البنت حبوبة و حلوووة نعومة مره وفيها مسد
سلطان بحماس : صدق والله
زينة : بس صغيره توها ذالسنة تتخرج من الثانوية
سلطان : احلى شيء عشان اخطب سنة واملك سنتين والعرس بيعد 3 سنوات
زينة : هههههههه يارب الله يجعلها من نصيبك
سلطان : هي ميب مخطوبة لاحد ولا محكي بامرها لاي احد من قبل
زينة ( بحكم اللي صار لها ماتدري عن شيء ) : مدري والله ياخوي بسأل ابتهال واشوف
سلطان : الله يازينة لو تبشريني وش تتوقعين بشارتك
فطوم : اكبر جحدة بالشرق الاوسط كله
سلطان : هههههههههههههه رجاء لا تطلعين عقد سعد فينا طلعيها بوه
" بالشارع عتمة و نور
زحمة واشارات المرور
توقف على انفاسي الطريق ... مشيت انا و همي العتيق
قبل التعب مايهدني سمعت صوتك شدني
ناي ناي في صوتها ناي "
بدر مر زينة و اخذهــــا
في السيارة
زينة : اسكت ترا انا زعلاااانه مره
بدر يناظرها بحزن و وجه مرهق للغاية : وش دعوة
زينة : كذا كذا تنزلني من يومين ولا تسأل عني
بدر ابتسم بحزن : وين انا شايتك ترا بيت اهلك وش فيك
زينة : كيفك يالبايخ وكيف ابوي وكيف روز ؟؟
بدر بحزن وهو يسوق : امي حالها مايسر ابد << ماتوقع انها ما تسأل عن امه
زينة نزلت راسها وحست بشيء حزين
بدر تنهد بحزن : دعواتك لها من جد الدكتور يقول حالتها من سيء لاسوأ
زينة بحزن عيونها دامعه : بدر ليش ما قلت لي من قبل ؟
بدر بتساؤل حزين : سألتِ ولا قلت لك هذا انا بعد انا اللي بادرت وقلت ليش ..؟ لانها طلبت تشوفك
زينة تبكي : بدر ودني الحين لها
بدر تنهد : ترا مانيب بناقص لنا ليلتين انا وابوي ماندري وش النوم عليه ؟
وابوي يوم سمعني احاكيك قال إلا و تجيبها عشان تشوفها
زينة ( اكيد حالتها زادت خطر وبيأخذني بدر عشان اشوفها واقتنع ) : ليش وش صاير زايد شيء
بدر توتر حزين وسط الزحمة : يابنت الحلال لا تسببين لي توتر ترا منيب ناقص والله العظيم تافلة اخلاقي
زينة تبكي : وحسرتي على امي بسرعه ودني لها بسرررعه
بدر يضغط على رجله واسرع اكثر : لا ابو ذالزحمة ولا ذالمرور اللي مدري كيف تنظيمه ! انقلع هنا
" يحاكي واحد بجنبه صاقع الميوزك لآخر شيء و يتمايل على انغام الميوزك ..."
في المستشفى
توتر حزين
قلق يثير عبقه في ارجاء الأماكن
الحالة خطرة جداً
و دقات القلب كادت ان تتوقف .....
بدر : مثل ماوصيتك تراها ماتحس ومن البارح على ذالحال
زينة بإنهيار : وشذالقسم ليش حاطينه بقسم ماقبل الوفاة خير يابدر وش فيها ( بكت )
ابوها : هلا زينة
زينة : بابا وش السالفه ليش حاطين ماما هنا ليش ...........؟؟؟ ( تبكي )
ابوها ماسك نفسه : معلي شانتِ مؤمنه و فاهمه وذا حكم رب العالمين لها لازم تصبرين و تحتسبين الاجر
زينة بعيون دامعة تناظر بدر اللي يدينه تمسح بقايا دمعه بعينه ...
زينة : وش فيه احكوا قولوا وين امي مضاوي ابيها بشوفها وخروا هنا
ابوها مسكها بحنية : بتشوفينها بس اهدي شوي
زينة تبكي بهستريا لفتت انتباه كل الموجودين
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك