الجزء الأول
"يا وقت وشـ باقي حزن تخفيهـ ؟؟ أظن حزن الناس كلهـ وصلني !! كل التعاسهـ والألم عايشهـ أنا فيهـ !!حتى الأمل خيب بها اليوم ظني !"
فتحت عينها ع تسلل اشعة الشمس بخفة الى الغرفة .. فركت عيونها .. نزلت من ع السرير .. و طالعت نفسها في المنضرة و ابتسمت .. بدلت ثيابها .. و يلست ع مكتبها .. و ردت الكرسي ع ورى ..
غمضت عينها .. ع آخر طرف من رموشها .. فجتهم .. تحس اليوم غير عن كل باقي الأيام .. فيها نشاط تبي تفجره في أي شي حواليها .. تمتمت بـ كلمات ما تدري شنو معناها .. أخذت السجادة و صلت .. قرت قرآن .. بعدها شلت السجادة و القرآن و ردتهن مكانهن
( عيـون ) 19سنـ،ـة .. اول سنة جامعة .. عيونها سود ..و شعرها ناعم و حريري و طويل و أسود مثل ظلمة الليل .. خدودها متوردين مثل الفراولة .. و خصوصا اذا كساها الخجل يصيروا طماطم .. من يناظر عينها يذوب .. قصيرة شوي أخلاق و كمال و لا أحلى .. خجولة حيل .. بس مغرورة شويـ ..تعاني صعوبة شوي في التأقلم مع أسمها .. لانه غريب .. لكن ابوها ( الله يرحمه ) كان ناذر انه يسمييها بـ هذا الاسم .. مع الايام بتتعرفوا عليها أكثر .. و بتحبوها أكثر
نزلت تحت فـ كانت اختها أحلام و أمها يالسين في الصالة .. اما ابوها فـ متوفي من كان عمرها 4 سنواتـ .. " أحلامـ 20سنـة مخطوبة الى ولد عمها بشار .. صديق فارس .. ما عندها أي ملامح من عيون .. شعرها متوسط .. بني .. عيونها ناعسات لونهن عسلي .. اما هي فـ طويلة شوي .. بـ تتعرفون عليها اكثر مع الاجزاء " كانت أمها تقرأ في مجلة .. و أحلام تعدل اظافرها .. كانوا مشغلين ع موسيقى هادية .. و المكان ظلام شوي لان الستاير مصكوكة .. صاير الجو رومانسي مع شوية من اشعة الشمس الي منطبعة بتسلل ع المزهرية الكريستالية .. فتحت عيون الستاير . فـ انتبهوا لها .. اخذت تضحك ..
عيون : صباح الخير يا احلى اخت و أم بالدنيا و راحت تحب راس أمها
ام سامر : هلا و الله بالغالية هلا
أحلام : صباح النور........ يلست عيون يم أمها ..
أحلام : يمه متى بيي سامر من باريس؟
" سامــر .. 23 سنة .. متـزوج من 9 أشهر و مرته حامل .. زوجته من باريـس .. عايـش هـناك يـدرس مـن 4 سـنوات .. أعجب فـيها و اسمـها ( رهف ) فخطبها قبل 8 أشهر .. و بعد شهرين تزوجوا .. اما الحين فـ هي حامل "
ام سامر : ما ادري و الله يقول عمج ابو بشار انه اليوم الساعة 4 العصر بيوصل
أحلام : زين عيل ..
عيون : و بييب معااه زوجته ؟
ام سامر : أكيد بييبها يعني يخليها هناك و هي حامل!
عيون : يعني خلاص يعيشون ويانا؟
ام سامر : اي........ عيون : في وين يسكنون ؟
ام سامر : في الطابق الي فوق........ عيون : شنوو .. الي فوق و بدون اثاث و لا شي
أحلام : صباح الخير .. من زمان اثثناه
عيون مستغربة : شنوو و انا ما ادري
أحلام : اي كانت هاي هدية زواجهم من عمي.... الا بـ الجرس يطق
عيون : انا بروح اشوف منو ...و بسرعة راحت لانها كانت تنطر رفيجتها " مريم "
" مريم .. صديقة عيون الروح بـ الروح من ابتدائي .. الحين ثنتينهم يدرسون طب في جامعة البحرين .. مريم .. أخت فــارس .. الي بتتعرفون عليه مع البارتات الياية .. بِتكون من أبطال القصة "
عيون شرعت الباب ع بالها مريم .. لكنه كان بشار ..( ولد عمها ) .. و بسرعة صكت الباب ..
عيون .. اووف و انا مشرعة الباب .. يا ربي الحين شنو اسوي .. ؟!
راحت خذت لها شيلة و لبستها .. عيون : منوو؟
بشار : الجني .. و منو انا .. مب كانج شايفتني من مساع ..
عيون و هي تضحك : تفضل تفضل ..
دخل اخذ يطالع المكان .. كان يدور ع لمحة لـ أحلام ( خطيبته )
عيون : بشار .. وين رحت؟
بشار : لا و لا مكان .. وين أحلام ؟
عيون : داخل
بشار : يعني أظل برع
عيون تضحك :اكيد تفضل
بشار : تامرين أمر كم بنت عم عندي ..
عيون نزلت راسها و الحيا كاسيها من اخمص قدميها ليما قمة راسها ..
عيون بصوت ناعم : تفضلـ ،، دخل فقعدت في حديقة بيتهم.. هذا ما ياز عن سوالفه .. ادري به لوتي .. ابو طبيع ما يوز عن طبعه .. بس أحلام قدها و قدود .. بتقدر عليه و بـ تغيره ..
و مرة ثانية طق الجرس .. و بسرعة علشان تشوف منو .. لكن هذه المرة خذت حذرها و لبست شيلتها و فتحت البابـ ..
كانت تطالعه و متعجبة .. لاول مرة تشوفــه .. تذكر انها لمحته قبل لكن ما تدري وين .. اما هو فـ كان متهبل من جمالها .. تتوقعون منو ؟ هذا فارسـ !!! فارس .. انا شفيني افكر فيها .. ياهل ..
فارس : ممكن تنادين لي عيون ..عيون استغربت هاي اول مررة تشوفه .. لكن نظراته تذبحها .. وااايد مغرور ..
عيون بكبرياء : انا عيون
فارس معصب : بدون حركات يهال .. بسرعة نادي لي عيون ( يمكن ع بالها ساذج .. اصدقها .. هاي ياهل .. يمكن عمرها 17 بالكثير )
عيون : انا قلت لك عيوون .. فارس عصب أكثر : الحين اذا ما ناديتي لي عيونـ ......... الا بـ بشار يقاطعهم بشار : هلا و الله بـ فارس هلا بـ الزين و اخذوا يهذرون .. و عيون قاعدة ع أعصابها .. شفيهم ذلين .. انا جدامهم منو .. علشان يطنشونيـ ..
( فـارس ) 21 سنـ،ـة .. دارس في ماليزيا 3 سنوات .. وسيم .. البنت الي تطالعه تفهي .. أبيض .. شعره أسود مايل الى البني طويل يوصل الى ذقنه .. وايد وسيم .. و لا ضحكته تذوبـ .. طويل شوي .. جسمه اوكي .. صفاته حلوة .. لكن وايد وايد مغرور ..
عيون استسلمت و كانت بـ تروح
بشار : عيوون
عيون : لبيـه بشار : يقول لج اسف
فارس معصب : شنو اسف .. الحين انا ما يبت طاريها
بشار : يا اخي امزح معاك .. عيون انا الي اسف .. انا طلبت منه يجي لي هناا .. و اذا كان يبيني يناديج .. و انتي بتنادي بس ..
عيون كانت معصبة حدها .. و هي تقول في نفسها .. و الله انا ما استاهل كلمة اسف .. و منو هو علشان يكلمني بهذه اللهجة .. صج مغرور و شايف نفسه .. اكرهك .. اكرهك .. يا فارس ..
دخلت داخل و صكت الباب بـ قوة وراها .. عصبها .. راحت الصالة و قعدت ع الكرسي و هي تتحلطم ..
أحلام : بل .. شبلاج .. من مساع محلاتج الحين انقلبتي علينا ..
عيون : هذا الي ما يتسمى .. رفع ضغطتي ..
أحلام : لا يكون بشار ..
عيون : افففف .. فكينا زين .. بشار .. هذا حده يرقم بنت و يقتل نملة ..
أم سامر : عنبووه .. تتكلمين عنه و كأنه واحد غريب .. مب ولد عمج .. عيل الغرب شنو يقولون ..
أحلام : أي و الله .. شكلها بعد نست انه خطيبي بعد ..
عيون : ( ماكوا رد ) أحلام بـ طنازة : منو الي رفع ضغطتج يا ست الحسن و الدلال ..
عيون : ما لج خص ..
وقفت و راحت غرفتها .. أحلام و أم سامر أخذوا يطالعون بعض بـ تعجب .. دخلت غرفتها و صكت الباب بقوة .. قفلت الباب .. و رمت نفسها ع السرير .. بطلت شعرها و رمت ربطة الشعر ع التسريحة .. حست نفسها مخنوقة .. فتحت الدريشة .. دخلت نسمة هوى طيرت خصلتين من شعرها .. تداعبهم بِـ خفة .. يودت شعرها لان كان الجو مغيم شوي .. يابت لها كرسي .. و خلته يم الدريشة .. أخذت تطالع تشكل الغيوم ع الشمس .. و الطيور تخترقها بـ سرعة .. و كأن حد لاحقنها .. ضحكت ع افكارها .. وقفت شغلت لها موسيقى هادئة .. قعدت ع مكتبها .. طلعت دفتر خواطرها .. و كتبت ..
" لأن حبك في داخلي سأعبر مدن الشوق زحفا إليك سأفرد أجنحتي عاليا لعلي إليك طيرانا أصل .. عبر السحاب أراقص الهواء .. أصاحب رذاذ المطر .. أصغي لزقزقة العصافير وهديل الحمام وهمس الشجر .. وهي تتلو ترانيم العبادة .. .تسبح في خشوع واخضرار .. سأترك برج الواقع وأسكن برج الأحلام سعيا للبقاء معك .. ملئ العين سيكون نومي فبين أضلعك سكني. أحبك !!!! فكيف كان الفراق .."
طول حياتها تكتب و تكتب في هذا الدفتر .. لكن ما تعرف لـ منو .. صكته و أخذت نفس طويل .. طلعت لها كتاب من كتب الجامعة .. و نست و الوقت و هي تدرس فيــه ..
.... تكلم شوي مع بشار و ركب سيارته .. سيارته كانت مكشوفة .. لونها ازرق فاتح .. يبين فيها أي شمخ .. لفت نضره خط طويل يبين ان حد مسونه عمداً .. لف نضره يمين و يسار .. شاف ولدين منخشين ورى السيارة و يضحكون بـ صوت واطي .. راح لهم .. يودهم من كتفهم .. و لـ لحظة وقفوا عن الضحك .. جثى ع ركبته ..
فارس ( بـ حنان ) : ليش سويتون في السيارة جذي ..
الياهل (1) : هاااااا .. حـ حـ حـ حنا ما سوينا شـ شـ شي ..
فارس ( بـ نبرة جادة ) : كل هذا و ما سويتوا شي .. يود يد الياهل (2) الي كان ضاغط عليه بـ أقصى قوة عنده ..
الياهل(2) : أ أ أيدي ما فيها شي ..
فارس : عيل ليش ضاغط عليها جذي ..
الياهل : و و و و و لا شي ..
فارس يود يد الياهل و فتحها بـ لطف .. يود القطعة المعندية الي كانت فيها و خلاها قدام ويوههم .. فارس : و شنو هذه ..
الياهل ( 1 ) : هذا منه هو ..
الياهل ( 2 ) : لا هذا منك انتَ .. مب مني انا ..
الياهل ( 1 ) : لا انتَ
الياهل ( 2 ) : لا انتَ ..
فارس : خلاص .. اخذ القطعة و رماها بعييد .. فارس : يلااا روحوا بيتكم .. ابتسموا له و راحوا يركضون .. و قف و أخذ يراقبهم .. رجع لـ سيارته .. لكنه لف نضره لـ بيت ( عيون ) .. شافها واقفة عند الباب تطالعه .. وقف جامد .. بدون أي حركة .. >>>
الجزء الثاني
( الفصل الأول )
شين بـ جوفي مـا درى فيـه شفـاف !! ولا كل من يقـرا الملامـح قرانـي !! وين السعادهـ ودربهـا كلـه إجحـاف !! لا راح هـمّ ... جـدّ هـمّ ودعانـي !! كنّي مطيـة للشقـا بيـن الأجـلاف !!لا روح تفهمنـي ولا قلـب حـانـي !!!! ,,::,,
طالعته و دخلت داخل ..
اففففففففف هذا الى حد الحين واقف ..
عيون : أحلاااااااااام ..
احلام : خير .. شبلاج تصارخين ..
يلست يمها .. : متى بنروح المطار لـ سامر و رهف ..
أحلام : الساعة 4 العصر .. ليش تسألين ..
عيون : بس..
وقفت و ركضت غرفتي .. فتحتها .. و يلست ع مكتبي .. رديت ادرس .. ما عندي شي غير الدراسة .. افكر اكمل دراستي و اصير دكتورة .. و هذا طموحي ..
مر الوقت بسرعة .. و ع الساعة 4 رحنا المطار
رحنا انا و .. العنود .. أحلام .. ام سامر .. أبو بشار .. بشار
لـ استقبال سامر مع حرمتهـ ,, العنود كانت أكثر وحدة بيننا تنتظر سامر ,, كانت تحبه .. الا ذايبة في هواهـ ،، الكل كان يدري عن حبها ,, حتى سامر ,, لكنه ما كان يكن لها اي مشاعر ,,عدى مشاعر الاخوة ,,يعتبرها أخته و بس ,,
) العنود ( 20 سنــة .. حلوة .. طيبة .. تدرس في اكاديمية دلمون .. هندسة معمارية .. من صغرها كانت تحب سامر .. لما سافر علشان الدراسة .. اهي متعلقة بأمل انه اذا رد بـ يتزوجها .. رفضت راشد .. انسان يحبها و يعزها .. و لها مكانة كبيرة في قلبه علشان بس سامر ..لكن عمي و حتى حنا ما قالنا لها انه تزوج .. خايفين ع ردة فعلها ..
اول واحد لمحوه كان سامر يجر الشنطـ ،، العنود ما صدقت روحها طارت عليهـ ،،
العنود بـ نعومة : سامر .. شحالك ؟
سامر : الحمدلله عايشين .. انتي شخبارج ؟
العنود : انا بخير .. و شلون الدراسة كانت معاك ؟
سامر : عال العال ..
قاطعتهم رهف ) زوجة سامر )
رهف : سامر .. حبيبي الشنطة ثقيلة .. خلها مع الشنط الي عندك
سامر : كل شي و لا الغالية رهف .. ( يود بطنها ) و الغالي حمد
العنود منصدمة : و .. و .. و مني هذه ؟
سامر مستغرب : هذه حرمتي رهف
العنود و الدمعة تنزل من عينها : يعني انت تزوجت ؟
سامر : اي تزوجت .. ليش ما قالوا لج ؟
العنود يودت يد سامر : لا سامر ... مستحيل .. انا تحديت الدنيا علشانك .. و ... و ... و رفضت الانسان الي يحبني كل هذا علشانك .. انت علقتني فيك و الحين تخونني
سامر التفت الى رهف المنصدمة من الي يصير
سامر : خلاص العنود الي صار صار
العنود جثت ع ركبتيها : حرام عليك .. حرااام سامر ..
خلت جبهتها ع يد سامر .. الي كانت ميودتنها بـ قوة ..
صار لها ع هـ الوضع 10 دقائق ..
( وقفت و مسحت دمعتها )
العنود : و .. و الياهل منك
سامر : اكيد مني .. يعني شنو .. نسيتي هذه حرمتي
العنود دموعها نزلت و أخذت تركض الى ابوها ( ابو بشار ) و طاحت في حضنه
العنود : يبه ... سامر ... خاين .. يــــــــبـــــــــــه
أبو بشار : خلاص يا بنيتي
العنود : يبه ليش ما قلتوا لي ليييش !!!!
اما عند سامر و رهف ... كانت رهف منصدمة ما تعرف شنو تقول .. و هذه اول يوم تشوفهم فيها و صار الي صار .. و بعد هذا شنو بصير ..
سامر : رهف
رهف دموعها تنزل و تطالع العنود شلون تبجي : .......
سامر يود رهف من يدها : رهف .. هذه مراهقة .. شيليها من بالج
رهف و هي تبجي : لا سامر هذا كلام بالغين .. مب مراهقين ..
سامر : رهف انتِ تدرين اني ما حبيت و عزيت في الدنيا غيرج
رهف : خلاص سامر .. لا تجذب زيادة
سامر زاد من قبضته ع يد رهف : لا رهف انا من صجي احبج .. الي خلا العنود تشعر بهذا الشعور .. انها لما كانت صغيرة .. كنت الوحيد الي العب معاها .. و اذا بجت امسح دمعتها من عينها .. و اذا تناجرت مع اخوها بشار .. انا ادافع عنها .. و لا تنسين كانت مراهقة .. خلت في بالها .. ان شعور الاخوة الي البيننا .. حب ..!!!!
رهف طالعته مدة .. بدون أي كلمة تطلع من فمها ..
سامر : صدقيني رهـــــف ..
ابتسمت له
قاطعتهم عيون .. من شافت اخوها لمته و اخذت تبجي
سامر : عيون ..
عيون : ســـــامـــــر
سامر لم اخته اكثر : اشتقت لج .. اشتقت لج عيون ..
عيون رفعت راسها فوق : و انا اكثر سامر .. سامر ليش خليتنا
سامر باعد عيون عنه و ربت ع كتفها و ناظر رهف ..
سامر و هو يأشر الى عيون : هذه ...
رهف قاطعته : عيون أختك
عيون : تعرفين تتكلمين عربي
رهف : اي .. انا اصلي كويتية .. لكن عايشة مع أمي في باريس
عيون ابتسمت : و النعم
رهف : الله ينعم في حالج
تقرب منهم أبو بشار ..
ابو بشار : الحمدلله ع السلامة ..
سامر : الله يسلمك
( حباه ع راسه )
سلمت عليه أحلام و بشار و أمه قلبت المكان مناحة لما شافته ..
وصلوا كلهم البيت ..
عيون تأخرت عن الجامعة .. فـ دقت ع مريـم ..
عيون : هلا مريوومة
مريم : هلا و الله بـ عيون .. شحالج ؟
عيون : تمام .. نسأل عنكم
مريم : الحمدلله انا بخيير .. الا سوري حبيبتي ما قدرت اييج
عيون : هذه المرة طوفتها .. لكن لا تعيديها
مريم : حاضر سيدتي .. أمر ثاني ؟
عيون : لا بس اقول انتي بالجامعة ؟
مريم : اي .. ليش تأخرتي
عيون : الحين ياية
مريم : اوكي ..
عيون : اخوج ليش ياي بيتنا ..
مريم : اخوي .. فــــــــــــــارس ..
عيون : ليش عندج غيره ..
مريم : ما ادري .. يمكن يشوف بشار .. تدرين انه رفيجه ..
عيون : أي يمكن
مريم : الا ليش تسألين ..
عيون : لا ماكوا شي .. نطريني عند باب الجامعة .. زين ..
مريم : اوكي
عيون : بااي
مريم : باي
راحت الصالة ..
عيون : انا رايحة الجامعة ..
سامر : يلسي معانا ما شبعنا منج ..
عيون : لا انتوا بتعيشون معانا و بقابلكم ليل و نهار لما اقول بـــس ..
سامر : هههههه حشى .. عسب مليتي مناا ..
عيون : هههه لا انتوا قعدتكم ما تنمل ..
عيون ( تطالع العنود ) : العنود تعالي ..
وقفت العنود الي كانت في دوامة من البجي ..
عيون يودت يد العنود و طلعتها عن الصالة ..
عيون : شبلاج العنود .. الي صار صار .. لا تسوين في روحج جذي ..
العنود طاحت في حضن عيون ..
العنود و هي تصيح : بس ليش ما قالوا لي .. حرام عليهم .. سامر .. قص علي .. ليش ليش ؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك