بارت من

رواية برد وجفا ونسمة هوى -94

رواية برد وجفا ونسمة هوى - غرام

رواية برد وجفا ونسمة هوى -94

متشوشه..ومو عارف وش تقول..الحركه فاجأتها..لكن اللي فاجأها اكثر ردة فعل تركي..غلا تركـي..أنت مو فرحان بردة يوسـف..
غلا تركــي..خوفتنــي شفيــك..!؟
غلا تركــ
قاطعها تركي وقام وهو يصرخ بأعلى صوته اسكــتــي..ماأبي اسمــع صوتــك..
غلا ارتجفت من صرخته انننـ
طلع بره البيت وترك غلا مصدومة بتصرفاتـه..
طفـش وهو جالس ينتظـر الوليد ..ماتوقع لو مره انه اول يوم له بديرته بيكون بالمستشفى..ماكان وده مايبي يضيع ولا لحظه وه بعيد عن اهله..لأنه عارف ومتيقن انه كل دقيقه بحياته ثمينــه ومستحيل تتكررّ مره ثانيـه..
فكر انه يزور جده مدامه جالس لوحده لكن شلون يعرف مكان غرفتــه..!فكـر كثير لمن توصل لحل
قام بسرعه وهو ناوي يسأل الرسبيشن واكيد بيدلونه...وفعلا طلع لهـم واعطاهم اسم جده وعرف هو بأي غرفه واي دور..دخل اللفت وظغط على الدور الثاني ودور بين الغرف اسم جده لمن حصله وحس بسعاده كبيـره لأنه بيشوف جده اللحين..فتـح الباب بهـدوء
وشاف شخـص متمدد على السرير أهلكته السنين وكبـرته كان جده جالس بكل ضعـف وبأيدينه اسلاك كثيـره جهلها.قرب منه أكثر وقلبـه يرجـف لمن جلس بطرف السرير بهدوء..تذكر يوم كان يقول لجده وهو صغيـر "أنا بكون مثلك رجال ولد رجـال تاجر والكل يهابنـي..ابيهم يقولون اذا مريت هذا يوسف بن محمد بن يوسف العالي..آبي أكون دوم عالي بعيونك وبعيون الكـل ياجـدي.."
مسك أيدينه وقرب وجهه لمن باسهم بهدوء
يوسف مدري ياجـدي انا مازلت عالي بنظركم أو لا!؟لكن شقـول...الله العالم بسـري وغربتـي..وحشتني ياجـدي..وحشني كل شـي فيـك..خفت افقدك..مثل مافقدت أمي..لكن الله عوضنـي بشوفتـك..الله عوضنـي,,
فتـح بومحمد عيـونه على صـوت يوسـف..ماكان مصدق اللي يسمعه...كان يتوقع انه يتوهم او يحلـم بنومـه..كان بومحمد شبـه غافـي وحس بأحد يدخل غرفته لكنه تعبه وارهاقـه منعوه انه يفتح عيونه اويتحـرك لأنه حتى الحركـه تاثر على قلبـه..ولمن سمع الصوت..تفاجأ بوجه يوسف على ايدينه اليمنـى..
بومحمد بصوت هامس وثقيل وهو جاهل هوية الشخص اللي جنبه منوا! سلطااان
رفع يوسف وجهه ببطء وماكان مصدق اللي يسمعه..ولمن التقت العيـون لحظــه دمعت عيون يوسف
يوسف يوسف..انـــاااا يوســف..
بومحمد يوسف..ولد ولــدي..يارب انا اللي اشوفه صـدق.!
يوسف صـدق..اللي تشوفه صـدق..
رفع بومحمد جسمه بتلقائيه لكن يوسف منعه من الحركــه وهو اللي قرب منه لمن حظن راســه وظـل يبكــي على اكتـافه مثل الطفـل.. وكانت هذه احساسيس يوسف من اول ماتخطت رجله ارض السعوديه..كان بكاءه مثل الطفــل الوليد..كان يبكـي بعمـق وبخوف وبضياع وباحسايس كثيره خالجته..ماكان يعبر غير بدمعــه حارقه وهذه اليوم الدمعه تعبر عن بعض من مكنون سنين الغربـه والحرمان..
بنفس اللحظه دخلت هند وسلطان وام محمد وشافوا كيف يوسف حاضن جده وعرفوا انه اللقاء انكتـب..
هند قربت منهم وابعدت يوسف من جده وهي تبكـي..
هند وأنا مالي نصيب ياولد اخـوي..
ابتسم يوسف بين دموعه وضم عمتــه غيابكـم صعــب..والله صعــب..
ضمته اكثر وضلت تبكـي وهي ساكتة..فرحتهم اليوم مو مثل أي فرحـه..
بومحمد بصوت تعبات تركيه ياهند.خليني اشبع من شوفتــه..
تركته هند وجلسته قريب من جده ولايهمـك..هذا ولدك اشبـع من شوفتـه..
ارخى يوسف راسه وحب رأس جده..
وما مضت غير دقايق واجتمع الحبايب مره ثانيه بغرفة بومحمد لمن امتلت
الدكـتور عبد الله (دكتور العايله) دخل عشان يكشـف على بومحمد وانصدم من هالتجمـع الكبيــر وطردهم من الغرفة لأنه الكلام بيأثر على العملية...


طلع يوسف من المستشفى اخيـرا مع ابوه والوليد ومعاه كيسة أدويه ومراجعات كثيرة لازم يحرص عليها لكن يوسف كان عارف انه دواه وشفاءه بوجوده وسط اهله

وصل يوسف البيت وهالمره ابوه بيمينه والوليد بيساره واول مادخل الصاله طاحت عينه بدون شعـور على كنبه مزدوجه كانت محطوطه بالوسط واول ماشافها حس بغصـه تخنقـه وتعذبـه هالكنبه هذه بالذات كانت امه تجلس فيها وتنتظره لمن يجي من بـره او ينزل من غرفتـه..مشتاق لها.مشتاق لها حتى لو رضـى بقدره...كان اول يتمنـى يشوفها..ولمن يأس من هألأمنيه اللي عيت تتحقق تمنى لو يسمع صوتهــا..وهاللحين مالقا لا همس ولاشوفه..مابقى غير ذكريات تجرحه وحرمان يعيد نفسـه...!
ومن كثر ماكان غرقان باأفكاره ماحس بأبتسام اللي سلمت عليه ولاحس باللي واقف قباله وينـاظره بخوف..
مسك ابوه ايده عشان يرجعه للواقـع وعلى طول طاحت عينه على مخلوق صغيـر لابـس ثـوب ابيـض وشعره حاجبه عيونه الوساع..دقق فيه اكثـر لحظات ماهي طويله..وفجأه.. رق قلبـه ونعسـت عيونـه وهو يتامل احلى براءه وطفـوله..
ابتسام حست بالتغيرات اللي صارت بملامح يوسف وابتسمت بسعادة..
اما عزيز خاف وتشبص بأيد ابتسام اللي كان ماسكها اول ماشاف الضيف الجديد
ابتسام عزيز..مين اللي كنت تبي تشوفه اليوم؟
خبئ يوسف وجهه بكتف ابتسام وقال بصوت هامس يوووســف الصغـير..
ابتسام وتأشر على يوسف وهذا هو يوسف ..
طلع عزيز وجهه وناظر يوسف ورجع يخبي وجهه مره ثانيه بكتف أخته وقال بصوت مبحوح بس هذا كبيييييييييير
ضحك الكـل بعد كلمة عزيز ويوسف ماقـدر يستحمل أكثر ومسك أيد عزيز الصغيرة ونزل لمستواه ورفع ذقنه وعزيز كان ينـاظره
عزيز انت يوسف..
انهبل يوسف على صوته إيه
عزيز ببراءه اخـوي يعني..
دق قلب يوسف ايـه..
عزيز قال ببراءه يعني صار عندي اثنين..الوليد الدب ويوسف..
حضنه يوسف وقال إيه..إيه
الوليد عصب انا دب يالــدبّ..
يوسف الوليد دبّ؟
عزيز إيه دب كبير..
يوسف طيب وأنا!؟
ابتسم عزيز وبانت أسنانه لا أنت حلو
ضحك الكل ورفع يوسف أخوه وجلسوا على الكنـب..وبويوسف كان ينـاظر عياله والفرحة مو سايعـتـه ..مو مصدق انه يشوف ولده قباله..ولده اللي بكـى عليه سنين طوييله..
كان الكل جالس جنب يوسف..عزيز بحضنه ويناظره وهو مو مصدق انه هذا أخوه كان يمسك عيونه بين فتره وفترة ويضحك يوسف يغمض عيونه عسان عزيز ياخذ راحته..وبعض المرات يتحسس لحيته الخفيفة بطفولة مجنونه ..أما ابتسام والوليد كانوا حوالينه ويسترجعون ذكريات حلوه وقديمـه بينهم..وضحكهم مالي أرجاء البيت..
ابتسام يوسف ماتبي ترتاح بغرفتـك..
يوسف راحتي معكم ياأبتسام..عيوني ماأبيها تنـام وتتركم..!
الوليد وإذا نامت!
ابتسم يوسف بفتحها غصـب..
ابتسام بهمس بتتعود على السهـر..؟
يوسف تستاهل السهـر مدامها بتناظركـم..


على المغرب وفي البيت الكبيـر كانت جمانه متضايقة لأنهم بيرجعون رأس تنوره اليوم بعد ماترجع امها من المستشفى..
جمانه والله قرف..انا مدري متى بفتك من الامتحانات!
راوين خلاص جمون هانت بقى اسبــوع..!وبتبدأ علطة الربيع..
قامت جمانه من الكرسي وجلست على العشب ألأخضر وأرخت رأسها على الكرسي وصارت تناظر النجوم..
وراوين استنكرت هالحركه..
راوين من صجك أنتي!؟
جمانه مللّ..مللّ أحس بملل..على إني المفروض افرح اليوم لسلامة جدي.بس مدري ليش أحس بضيقــه..!
راوين انا عارفه ليش انتي متضايقة..
ناظرت جمانه راوين بتمعــن وسكتت..
راوين أشوفك ساكتة وإلا ماعجبك ردي!
جمانه نفسي اكلم غلا!
راوين اسميه هروب!؟
جمانه مو هروب..ماعندي شي أقوله راوين..
راوين طيب كلمي غلا..
جمانه المشكلة إني كلمتها العصر بس حسيت أنها مو معي..شي شاغل بالها..
راوين مثل ايش!
جمانه مأاعرف..غلا تغيرت بعد زواجهــا..
راوين فاقدتها جمانه!
جمانه تألمت لكن لكنها ردت كثييير..
راوين وأنا مأأنفـع!
تضايقت جمانه فهميني راوين..
راوين ابتسمت بحنيه والله فاهمتك..بس ابي العب بأعصابك..
جمانه تكلمت بدون شعـور موبس غلا اللي فاقدتها..انا فاقده اشخاص كثييره..فاقده ناصر..
فاقده نفســي..فاقـده أأ
راوين ليش سكتي..كملي!
فتحت جمانه شعرها اللي كان يضايقها ورجعت تتسند على الكرسي مره ثانيه مأبي اكمـل..انا اكره نفسـي هاللحظـه..اكره هالأحساس اذا عذبنــي..
راوين نطقت بدون شعور فاقده الوليد..صح؟
سكتت جمانه وهي متفاجأه ..وراوين عرفت الجواب بسكوتها..


كان واقف قبال باب بيت جده وعارف إنهم ماشين اليوم وهو بعدهم بكم بيوم برضوا بيمشي ومو راجع إلا بااجازه الصيف اللي بعد أربع شهور..
مايدري وش اللي جابه هنا وهو متأكد انه الأغلبية بالمستشفى ..مايدري كيف لبس ثوبه وحرك السياره وجاء هنا بس اللي يعرفه انه فاقـدها بجنــون واذا ماسوى شي قبل مايرجع امريكا بيموووت قهـــرّ
احساسه غريب اليوم..ومن كثر غربته هو جاهله..خلاص الوليد ماعنده شي يفكـر فيه بعد اليوم..تفكيـره كله بمستقبله مع جمانـه..وهو بيسعـى لحبـه حتى لو تضررّ..

دخل البيت وحـس بصوت على يسـاره جنب الحديقـه لف وجهه بتلقائيه وشاف بنتين وحده جالسه على الكرسي وبتلقائيه نزل عيونه وشاف ثانيه متمدده على الأرض وراسها على الكرسي ومايفرق بينه وبينهم الا اقدام..وكانوا يناظرونـه بذهـول وشكلهم مصدومين..
الوليد كانت عيونه تنتقل بينهم وعرفهم بعد استيعاب دام ثواني سريعـه وبدون مايضبط نفسه ووبدون اراده رجع يركز نظراته على جمانه نظــره اخيـــره وطوييييله غصبن عنه وماقدر غير يرسم على شفاته ابتسامة شوووق واسعـــه وحب مجنــون.. وبعدها لف وجهه واعطاهم ظهره ودخل البيت وهو مو قادر يخبي هالأبتسامه ولا تهوره اللي فضحه..

بجهه ثانيه كان جمانه على نفس وضعتيها وباين عليها الصدمه لأنها فاتحه فمها كله.. وتنـاظر الفراغ اللي اتركه الوليد ومو قادره تستوعب انها شافت الوليد..كانت تفكر فيه..كانت وبكل صـــراحــه مشتـــاقــه له وهذا هو اليوم حقق مطلبها وجاء لها مثل الحلم الخاطف..
مو قادره تستوعــب اللي يحصــل لها..وماقدرت غير تلف على راوين بسرعه وتصـرخ
جمانه قليـــــل الادبببببببب
راوين مااااااااااااااااااتت ضحك عليها
جمانه شوي وتبكي الحقيير عرفنا ولا لف وجهه ..ورجعت تقول بصعصبيه وخجل..قليــل الأدب حمـــار..
راوين هههههههههههههه ولا ..ويبتسم بعــ ـددد ههههههههههه
جمانه عضت على شفايفها بقهر سخيــف..سخيــف..
راوين ويوم شبع شوف لف وجهه ههههههههههوانتي بعد ماقصـــرتي مفتحه عيونك على ألأخيير هههههههههه ههههههههههه اللحين عرفت ليش انتي متضايقــه.. شوف وجههك كيف صـار ههههههههه
جمانه بدون شعور تحسست وجهها ويم شافتها راوين رجعت تضحك بجنون وجمانه كرهت نفسها وقامت تضرب راوين وتشمع شعرها الطايح..
راوين ههههههههه أي ايييي حرام عليك ههههههههه جمون وخري يالعجووووز ااههههههههه ترى بقول له انك متوحشه اييييييييي
جمانه تركتها يوم سمعت احد يتحنحن وعرفت انه الوليد قامت بسرعه من مكانها واصطدمت براوين اللي قامت بنفس اللحظه رجعت راوين تضحك على الموقف وجمانه انقهرت اكثر وصاورا يركضون بدون شعووور للباب الخلفي قبل مايطلع الوليد لهم مره ثانيه ..و فعلا طلع بعد مأاختفى صوتهم وصار يناظر مكانهم وهو فـرحان ماكان متوقع ابدا انه يشوفها..كل الي كان يتمناه انه يكون موجود بنفس المكان اللي هي موجودة فيه...لكن انكتب انه يلتقون...حسد نفسه على هالشوفه لأنها احلى شوفـه قبل السفـر....
طلع من البيت وهو يقول "ماميزت هو عشب ضاوي والا اللبس اخضـر..آآآه فديت اللي لابــس اخضــر"


انتظـرته كثيـــر..ضلت طول يومها وحيده كئيبة..والليل زادت وحشته وظلمته..وتركي لسه مابين..
وينه تركي! وليش طلع معصـب!ليش مقفل تلفونه!
ليش يتلذذ بتعذيبي.!
مايسوى علي زوج..مايسوى علي حـب!؟
آآه ياتركي ليتني ماحبيتـــك!الكلمه قويه صح!لكن مأظن انها قاسيه على احد غيري..!مأاظن انه احد بيتحمل نتايجها غيري!
ليش مكتوب علي اعيش بقلق!ليش هالعذاب النفسي ليييش..!
ليش مقدر أواجهك..ليش راضيه بظلمك وبجبروتك..كل هذا لأني احبـك..وإلا لأني ضعيفـه وصابرة..
ياربــ ساعدنــي ياربـ
وفجــأه حست بصـوت باب غرفتها ينفتح بكل قوه التفت بتلقائيه وطاحت عينها على اللي معذبها ومسهرها وحارمها النوم..
غلا تركــي
دخل تركي عليها بدون مايسلم..وفتح دولابه وخذ الشنطه اللي بالزاويه وحطها بالسرير وصار يطلع ملابســه بسرعة كبيييره وغلا تنـاظره ومتفاجأه من اللي يحصـل..قامت له بسرعـه وقلبها يدق بخوف
غلا تركي..ليش هالشنطـه..!
طنشها وفتح الرف الثاني وطلع إغراضه الشخصية..
غلا تركي وين بتروح.!
سكر الشنطه والتفت لها بسـافر..
حطت ايد على فمها ورمشت بتوتر تســافر!
تركي ايه..بسافر..كلها اسبوع او اسبوعين وراجـع..عندي شغـل ضروري..ولازم اسافر الليله..
غلا وتتركنــي..!
تركي ليش انتي طفلــه..والا تخافين!؟وبعدين اهلي بالطريق اذا ماتقدرين تجلسين بالبيت روحي نامي بيت اهلي لمن اوصل..
غلا بسســ
ماعطاها مجال تستوعب بس ايش!..صح تذكرت..طلع ظرف من جيبه وحطها باأيدها..خذي هذه الفلوس يمكن تحتاجينها..
غلا حست إنها بتموت إذا تكلمت بسـ انااا.. انا ماأبي فلووس..
تركي ناقصك شي.محتاجه شي..
امتلت الدموع بعيونها وهي تقول بجراءه تفاجأت منها تركي... لاتسااافــر..
استغرب تركي منها..مايدري هي وش فيها..!معقولة هي حاسة باللي يحس فيه!؟
تأثر بدموعها وقرب منها ببطء وضمها لاتخافين..اسبوع وراجـع.. وبصعوبة نطقها..حبيبتــي
غلا تفاجات بكلمته..ماتوقعت يجي يوم وينطقها..من زمااان..من زمان وهي تحلم بهالكلمه..واليوم نطقها وهو بيفارقهــا!
رفعت رأسها من صدره ونزلت دموعها على خدها وهي ترمش بضياع تحبنـــي تركــي..!
ناظرها نظره طويلــه بدون مايرد عليها.. لكن رجع يضمها مره ثانيه بقــوه وهي ماأستحملت وضلت تبكــي بحضنه بصوت اوجـع قلب تركي
إيه احبك هذا حظي اللي أنكتب ودربي اللي أمشيه وادريبه تعب
إيه احبك وأنت في عيوني سهر وانت وسط القلب حرات وقهر
بس احبك هذا حظي اللي أنكتب ودربي اللي أمشيه وادريبه تعب
اشوف الناس في عيوني ومن بدهم اشوفك غير
واحس مثلك في هالدنيا في الدنيا ابد مايصير
في عينك سحر ياخذني ويخليني معاك اسير
واحس عمري وقف عندك وايامي وراك تسير
يادمعة عين في فرحي ودمعة عين في احزاني
ياحب تالي العمر اهلا نطرته سنين لي جاني
بشيلك في وسط عيني ياأغلى حب لاقاني
وقلبي يافرح قلبي وشبابي اللي رجع ثاني
ايه احبك هذا حظي اللي انكتب ودربي اللي امشيه وادريبه تعب


أيـام مرتّ غريبـه على كل شخـص انكتـب له يكـون بطل من ابطـال برد وجفا ونسمة هوى
واللي زادها غرابه انه محد تجرأ وسأل وين كان يوسف مختفـي كل هالسنين لأنه الموضوع كان يتسكر بدون أي نقاش وكأن الكل عارف ليش تغرب يوسف.! واولهم بومحمد اللي كان خايف من الجواب وهو يشوف كيف ولده يتوتر اذا احد اسأله..هو كان خايف يفقد ولده مره ثانيه اكثر من انه يعرف سبب تغربه..!ومن كثر ماهو عايش بتوتر كان يخاف حتى عيونه تغفي ومايشوف ولده قدامه..لأنه اللي شافه مو قليل..لكنه متأكد مرده بيعرف وش مخبي ولده من غموض

ابتسام هي الوحيده اللي عرفت الحقيقه من الوليد بوجود يوسف وقلبت الدنيا فوق تحت وكرهت كل شخـص قريب لتركي..كرهت راوين اخته..كرهت غلا زوجته كرهت نور وعمها..كرهتهم بسبب تركي..لكن بالأخير قدرت تمسك نفسها لعيون اخوها يوسف اللي عرف بخبر سفر تركي وتقريبا سفرته المفاجأه وضحت كل شكوكه.. لكن الله ماراح يضيع غربته ومصيره يواجهه تركي حتى لو راح القمر..

الوليد سافر امريكا يوم الأحد وهو مطمئن البال..وهو يحلم باللي لابس اخضـر

يوسف كلم لؤي وخبره بكل شي حصله..واهم أمر وفاة امـه..ولؤي بالمثـل بشر يوسف بانه قرره يكمل دراسته..

فجر كانت مختفيه عن عيون الناس ومعتزله بغرفتها اللي شاركتها احزانها وأفراحها ...

عبدالرحمن واخيرا قرر يتزوج لعيون بنته ريوف وقال لأمه وام محمد خذت دور الخطابه تبحث له عن زوجه بقدرّ عبدالرحمن الغالي على الكل..

طلال كان يعيش أحلام ورديه بطلتها راوين..ولأنه عفوي واللي بقلبه على لسانه نسى الجروح اللي سببها له أبوه وصار كل يوم يفتح الموضوع قدام اهله وأولهم أمه اللي كانت تسمع وبوجهها علامات الأعتراض ولولا تهديد ماجد لها كان انفجرت بوجه طلال..لكن طلال يعرف كيف ياخذ حقه..ومع الحاحه بالموضوع وافق أبوه انه يتقدم لراوين بشكل رسمـي ويخطبهــا بأجازة الربيع^-^

يوسف لازال جاهل حرية فجـر..

يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات