بارت من

رواية انا وزوجي -7

رواية انا وزوجي - غرام

رواية انا وزوجي -7

:وليد وش فيك اليوم
:مافيني الا العافيه حرام اتغزل بزوجتي
لا مو حرام
: طيب قولي لي حبيبتي وش اخبار ولدنا
: تنهدت بحزن انشاء الله احسن الدكتور يقول انه يتحسن بشكل بطيء
::طيب ليش هالحزن بصوتك
:قلت والعبره خانقتني غصب عني ما اتحمل اشوفه كذا
: قال بصوت حازم نوره موقلتلك ما بي اسمع هالتشأم والحزن بصوتك مره ثانيه
: قلت وانا احاول اكتم عبرتي عشان ما يعصب مني خلاص بحاول
: عفيه على حبيبتي ا يه كذا ابيك تكونين قويه ok حياتي
: انشاء الله
: زين ما قلتيلي ما فكرتي وش بنسميه
: لا ما فكرت ما حب اعلق نفسي بأمل وبعدين اتألم اكثر
::تنهد بضيق طيب شكلي ما ينفع اكلمك بالتلفون مسافة الطريق وانا عندك
وسكر السما عه من دون ما يسمع ردي
يا ربيه وش اسوي الحين اكيد معصب علي وما عندي احد حتى امي راحت امس
حطيت الجوال عند راسي وزفرت بضيق يعني كان لازم اغثه لين يترك شغله
ويجي عندي وهو مو فاضي لي
بعد ربع ساعه شفت وليد داخل وجلس بالكرسي الي جنب سريري
نزلت راسي وانا مفتشله من نفسي
قربلي و مسك ايديني وحتواها بيدينه الكبيره الدافيه وهو ساكت
حسيت ا نه طول ما تكلم رفعت عيوني بشكل بطيء وشفته مركز نضراته علي
كان ينا ضرني بناضرت حاده وحنونه بنفس الوقت نضرات فيها حب وعشق وعتب
واشياء ثانيه ما قدرت افسرها
حاولت اقطع الصمت وقلت بصوت مرتبك ليش خليت شغلك وجيت عندي
ابتسملي وقال : لانك نونو وتحبين تتدلعين علي وتشوفين غلاتك عندي.
حسيت وجهي صار حار ونحرجت اكثر قلت وانا احاول ادافع عن نفسي
ومن قال اني دالوعه
قرب مني اكثر ومسك وجهي بأيده بحنان وقل انا اقوله لاني عارف حبيبتي اكثر
من أي شخص ثاني
جلس وليد عندي نص ساعه وهو يكلمني لين تأكد ان نفسيتي
صارت احسن
طلع من عندي ورجع لشغله علشان يرجعلي العصر ويخلص اوراقي
ويطلعني من المستشفى

ثاني يوم طلعت فيه من المستشفى
كانت امي طالعه تزور وحده من اقاربنا مريضه وناصر موديها
ومافي البيت غيري انا ومها كنت طالعه من الحمام وداخله الصاله
شفت مها جالسه وشكلها حزينه وتفكر
جيت وجلست جنبها وقلت مها سلامات وش فيك سرحانه
لفت علي وعيونها حزينه ومليانه دموع تهدد بالنزول
وقالت ابوي يانوره رجع مره ثانيه يهدد ني اذا ما رجعت لمحمد مارح يخليني
اتهنا بحياتي انا مابي ارجع له ما صدقت اتخلص من هالكابوس الي منكد علي حياتي
وش لون يبيني ارجعله مره ثانيه
رمت نفسها علي ودموعها الي حبستها بدت تنزل وهي تشاهق شهاق يقطع القلب
ضميتها وانا امسح على ضهرها بحنان
وقلت لا تخافين حبيبتي حنا حولك وما راح نسمحله يأذيك وانتي تدرين انه مايقدر يسوي شي لان المحكمه نقلت الوكاله منه يعني مايقدر يزوجك غير ناصر
وهو بس كذا يهدد وهو ما بيده شي
جلست اهديها شوي وهي تشاهق بحضني
سمعنا صوت الباب ينفتح قلت اكيد جت امي وناصر
بس شفنا ابوي داخل والشر واضح بعيونه
خافت مها ونقزت من الكنب وهي تجرني وتقول تعالي نروح عنه بسرعه
جريت ايدي منها وانا احاول اتصنع الشجاعه وقلت انتي روحي وانا بتفاهم معه
ما صدقت سمعت كلامي وراحت تركض لغرفتها
وقفت قدام ابوي وانا متكتفه وانا اسوي نفسي قويه مع اني من داخلي منهاره من الخوف
تقدم مني ابوي اكثر والشر يتطاير من عيونه وقال هلا بنتي الخاينه الي تزوجت من
دون علمي ورضاي
قرب مني ومسك جلابيتي من عند صدري وسحبها حتى حسيت اني بديت اتنفس بصعوبه
حسيت ريقي نشف وبديت انتفض من الخوف
يارب تنجيني من شره هاذا مااستبعد يسوي أي شي الي ما خاف من ربه
لايمكن يخاف من شي ثاني
كان يهزني لين حسيت مكان العمليه يألمني وراسي بدا يدور
قال تحسبينك بتنجين بفعايلك انتي وأخوانك
قلت وانا انطق بصعوبه بس لايمكن اسكت له وانت متى حسيت نفسك ابونا
عشان اخر شي تجي تحاسبنا على افعلنا
قال بغيض بعد وتردين علي بعد الي سويتي لكن انا الي بربيك زين كان بيضربني
بس سمعنا صوت باب الشارع يفتح
رماني بقوه على الكنب وقال بتشوفين اذا ما ندمتي على ردك علي
ان ما خربت زواجك وخليت زوجك يكرهك ويطلقك مااكون ذياب

بعد ما رماني وطلع من الباب الثاني دخلت امي ونا صر
خافت امي لما شافت شكلي كان لوني مخطوف وجهي اصفر وانتفض من الخوف
جت تركض وجلست جنبي وهي تقول نوره بسم الله عليك نوره وش فيك
كنت باجاوبها بس حسيت لساني ثقيل
كان ناصر واقف يناضرنا ومبهت قالت امي ناصر رح جب لاختك ماء
بسرعه جاب ناصر الماء وشربت حسيت اني ارتحت شوي
وقلت الامي كل الي صار وشلون دخل علينا ابوي وهددني
وراح لما سمعكم جيتو
قعدت امي تتحسب عليه وشفت ناصر معصب ومنقهر وهويقول كله مني المفروض
اني مغير قفل الباب الثاني بس انشغلت وما جا على بالي انه بيجي بغيبتي
مثل الحراميه
قامت امي وهي تقول تعالي ارتاحي بسريرك مسكت ايدي وهي تسندني
ورحت لسريري الي حاطينه بغرفة الجلوس عشان ارتاح فيه اذا حسيت بتعب
انسدحت على سريري وطلعت امي وسكرت الانوار

غمضت عيوني وانا احاول انام يمكن انسى الي صار قبل شوي
بس النوم مافي امل يجيني ويريحني كنت مغمضه عيوني ودموعي تنزل على خدودي بصمت كنت افكر ابوي ليش يعاملنا كأننا اعدا ما كننا عياله
ليش بعد ما تركنا وحنا صغار عند امي ونسنانا يجي الحين ينكد علينا حياتنا
كان متزوج وحده ثانيه موضفه وتصرف عليه وهو ماله شغل غير يجمع اصدقاء السوء
يسهر معهم باليل ويشربون وبالنهار ينام عن الصلاةولا اهتم في احد
ولما كبرنا انا ومها وجو الناس يخطبوننا من ابوي كان يصرفهم ويقول بناتي صغار
وتوهم على الزواج
لكن واحد من الي خطبو مها ما اقتنع بكلام ابوي
وكان عارف ان ابوي ما يهمه شي بالدنيا كثر الفلوس
علشان كذا اغراه بالشيكات لين وافق عليه
بدون ما ياخذ شورمها ولا امي دخل علينا بيوم من الايام وقال اني ملكتها على واحد من الي خطبوها مني وزواجها بعد شهروياويل وحده منكن تعترض على كلامي
ورما على امي مبلغ بسيط وقال خليها تتجهز فيه
وطلع وخلانا قدام الامر الواقع
بعد ما تزوجت مها من الرجل الي خطبها
رجعت لنا بعد كم شهر مطلقه بعد ما تعذبت مع زوج يهينها
ويضربها من غير سبب
لانه كان ما يصلي ولا يخاف الله
وبعدها حلف ناصر ما يسكت لابوي ورفع عليه دعوى بالمحكمه
وسحب منه حقه الشرعي بتزويجنا بعد ما وكل محامي يثق فيه
وصار نا صر هو المسأول عنا
ومن ذاك الوقتوابوي حاقد علينا وزاد حقده بعد ما تزوجت من دون ما يدري
كنت ابكي بصمت واتحسر على حالي
ليش كل ما حسيت اني ارتحت بحياتي تجي الضروف وتعاندني
استغفر الله العضيم الهم لاعتراضا على حكمك
بعد شوي نمت وانا ما حسيت بنفسي

بعد ما صحيت حسيت راسي مصدع ونفسيتي زفت
قمت اخذلي بندول يمكن يخفف من هالصداع
كنت افكر اتصل على وليد واقوله ولا اصبر لين يتصل علي لانه بالعاده
يتصل علي قبل ينام اخر شي قررت انتضرلين يتصل عليواقوله كل شي
يمكن اتصل عليه ويكون مشغول

باليل انتضرت وليد يتصل علي مثل ما تعودت بس ما اتصل
شفت الوقت تأخر وهو مأتصل خفت يكون صارله شي
اتصلت عليه كم مره ولارد علي
كان جواله يرن لين ينقطع الرنين بدون مايرد
صراحه عليه بس فجاءه
تذكرت تهديد ابوي حطيت ايدي على قلبي
معقوله لحق ينفذ تهديده بهالسرعه
لالا ما اتوقع وليدبيتأثر ويصدق أي كلام يقوله ابوي
بدون ما يسألني يارب تستر بس

انتضرو التكمله قريب انشاء الله

انتضر ريكم بالجزء ونشاء الله يكون عجبكم
الجزء السابع
>>>وليد>>>>
كنت اسمع صوت لجوال وانا بعالم ثاني والافكار توديني وتجبني
رفعت الجوال وشفت اسمها منور الشاشه >نور حياتي>
تنهدت بضيق وقهر معقوله نوره البريئه تكون بهالمستوى
تذكرت كلام الرجال وهو يقول بحقد تحسب انك اول واحد بحياتها
انا اول واحد تعرف عليها بصراحه زوجتك تحفه فيها نعومه عجيبه واحلى شي
غمازاتها ولا شفايفها المليانه عذاب وجس قبل يكمل صرخت عليه وانا احس
سكاكين تنغرس بقلبي مع كل كلمه يقولها باااس انثبر يالخسيس تخسى انت وامثالك
تقربونها نوره اطهر منك ومن قذارتك يالحقير
بس هو ما هتم لكلامي استمر يوصفها توصيف وحد شايفها لين مل منها
سكرت الجوال بوجهه وانا احس الدم يغلي بعروقي والغيره تنهش بصدري
مو قادر اصدق كلامه
وبنفس الوقت مو قادر اكذب وصفه الدقيق لها
بس وشلون احس انها مو راعية هالحركات بس يمكن يكون لها ماضي مثل كثير
من البنات وبعدين تركتهم
تعوذت من الشيطان وقمت من مكاني وانا ماني قادر استقر بمكان واحد
كنت ادور بالغرفه رايح جاي وانا افكر بهالمصيبه مادري اصدق احساسي
وحبي ولا الكلام الي سمعت والي واضح مثل الشمس
قعدت وانا ماسك راسي بيديني الي احسه بدا يصدع من كثر التفكير
سمعت الجوال يدق للمره العاشره مسكته وقفلته من غير تفكيروقمت
ادورلي حبوب تسكن لي هاصداع الي بيفجر راسي من قوته
وانا اقول لازم اعرف راعي هالرقم علشان اتأكد من الحقيقه بنفسي

>>>نوره>>>>>

حطيت الجوال عند راسي وانا متضايقه غريبه اتصل عليه مايرد واخر شي
يقفل يمكن يكون نايم والجوال فضت بطاريته
حاولت اطمن نفسي بهالكلام وانام ناضرت ساعتي كان الوقت متأخر الساع
ثنتين قلت بنفسي خلاص بنام واكلمه قبل يروح الدوام

كان نومي متقطع وخفيف
فزيت الساعه سبع على صوت الجوال لاني كنت مركبته عالشان
اقوم اتصل على وليد قبل يروح الدوام
ناضرت الجول يمكن يكون متصل وانا ما سمعته ولا مرسل رساله
بس ماشفت شي
تنهدت بضيق وانا اضغط رقمه من جديد يمكن يرد بس كان مقفل
اكيد من امس ما فتحه رميت الجوال من ايدي بقهروقمت اغسل
وجهي وانزل عند امي بهالوقت تكون قايمه تجهز فطور ناصر
ناضرت شكلي بالمرايه كان الشحوب والتعب باين على ملامحي
وعيوني محمره من قلة النوم
سرحت شعري بسرعه ومسكته بشكل عشوائي
حطيت على وجهي كريم مرطب يعطيني اشراقه بدل هالشحوب
بدالت بجامتي بجلابية بيت ونزلت اركض اخاف يروح نا صر قبل اساله
عن وليد دخلت الصاله ولقيت امي حاطه الفطور وجالسين هي وناصر يتقهوون
سلمت عليهم وجلست اتقهوا معهم
كنت ماسكه فنجالي وسرحانه وما نتبهت لناصر لي يناضرني
ومستغرب شحوبي وتفكيري
انتبهت على صوت ناصر الي صحاني من تفكيري
قال : نوره وش فيك سلامات
قلت الله يسلمك بس وليد مادري وش فيه اتصل عليه من امس مايرد
وبعدين صار جواله مقفل
طلع ناصر جواله من جيبه وهو يقول غريبه حتى انا من يومين ما سمعت صوته
هالحين اتصل عليه اشوف وش فيه
اتصل ناصر على وليد وبعد شوي رد عليه كلمه وعطاني الجوال وهو يقول
خذ كلم نوره تقول من امس ما رديت عليها
اخذت الجوال من ناصر وانا ابلع ريقي بصعوبه
حاولت اسيطر على صوتي وانا اقول هلا وليد وينك من امس ما ترد علي
رد علي ببرد قهرني : امس كت مشغول تبين شي
بذيك الحضه تأكدت ان ابوي قال لوليد شي خلاه يتغيرعلي
بس وش الكلام الي يخليه يتغير علي بهالشكل
لما شاف اني طولت ساكته قال نوره تبين شي تأخرت على الدوام
قلت وانا مسك نفسي بصعوبه عالشان ما اتنفجر دموعي الي مسكتها
سلامتك مابي شي
مديت الجول لناصر وقمت بروح لغرفتي افرغ فيها همومي
نادتني امي : نوره تعالي افطري معا نا تراك امس ماتعشيتي
رديت عليها وانا رايحه
بروح انام واذا قمت افطرت

مرت خمسة ايام من كلمت وليد اخر مره يوم اتصل عليه ناصر
انا ما حاولت اني اتصل عليه مره ثانيه ما عندي استعداد اهين كرامتي
اكثر من كذا معنه تجيني اوقات اضعف واشتاق له وارفع الجوال بكلمه وبعدين
اغير رايي واقول المفروض و يتصل علي ويصارحني بسبب
عدم رده علي وش الي يخليه يكلمني بهالبرود وكأني سويتله جريمه
تنهدت ونزلت من عيني دمعة الم واحساس بالضلم والهجر من اقرب الناس
لقلبي حتى ولدي ما عدت اسال عنه بسبب حالتي النفسيه
كنت جالسه على الكنب الي بغرفتي ومنده راسي علىجنب
سمعت باب غرفتي يندق
تعدلت بجلستي لاني عرفت انه ناصر
قلت دخل ناصر دخل ناصر وجلس جنبي ناضر بوجهي الي التعب
واثار لبكا والارهاق باينه عليه
قال وهو متردد: نوره ودي اكلمك بوضوع وما ابيك تعتبرينه تدخل بخصوصياتك
بس انا بصرااحه حالك الي وصلتي له مو عاجبني
ومتأكد ان بينك وبين وليد مشكله وكل واحد مو راضي يتنازل
كنت وناصر يتكلم منزله راسي لما سكت رفعت راسي
وكني من زمان انتضره يسألني
قلت انا ما عندي أي مشكله معه هو الي مايرد على اتصالاتي
وانا شاكه ان ابوي قايله شي عني لانه مهدد ني انه بيفرق بيني وبينه
ليش اتزوج من دون علمه بس مادري وش قايله بالضبط
قام ناصر من مكانه وهو معصب ومنقهر
: انا بعرف ليش يسوي كذا ليش مايخلينا بحالنا
راح بيطلع وهو يقول انا بكلم وليد وبشوف وش يقول بس والله ان طلع
له يد بالي صاير بينكم مايصيرله خير
لحقته ومسكت ايده وانا احاول اهدي من غضبه اخاف يتهور
اعرفه اذا عصب ما يعرف الي قدامه
حسيت انه انه هدى شوي او وعدني انه بيكلم وليد ويردلي خبر
وطلع من عندي وانا انهرت على سريري ومشاعري متجمده
من الا لم
"""""""وليد """""""""""
كنت جالس وافكر بهالمشاكل الي صارت بيني وبين نوره من دون
ما احسب حسابها حاولت اعرف رقم الي اتصل علي وقال الكلام الي
دمر حياتي سالت واحد اعرفه بالهاتف بس طلع رقم بطاقة شحن بدون اسم
كنت عارف انه ماراح يترك اثر على جريمته بس حبيت اتأكد
وانا سارح بافكاري سمعت صوت جوالي
رفعته اشوف وكان ناصر رديت عليه وقال انه عند الباب
سكرت الجوال ورحت افتحله الباب وانا مستغرب
جيته المفاجئه

بعد ما قالي ناصر كل شي عن ابوه وشلون جا عندهم وهدد نوره انه بيفرق بينكم
حسيت كأن جبل هم انزاح عن صدري
رغم اني مستغرب وشلون ابو توصلبه الخسه و الدناءه هالمواصيل
بس حبينا نتأكد قبل ما نضلمه
عطاني ناصر رقم تالفون بيتهم الثابت وقال اتصل عليهم وقل وين ابو ناصر
واذا كلمك تأكد هو نفس الصوت اولا
اتصلت عليهم وانا اتمنى يكون هو رغم بشاعة الموضوع
اهم شي عندي حبيبتي تكون بريئه
سمعت صوت حرمه ترد قلت وين ابو ناصر قلت انتضر شوي
راحت تنادي ابو ناصر وانا على اعصابي
بعد شوي سمعت صوت ابو ناصر الخشن يتكلم تنهدت براحه كان نفس الصوت
استعديت للمواجهه بعد ما قلت له اني عارف و عارف افعاله ومخططته
الدنيئه وقلت والله ثم والله يابو ناصر هذاني حلفت بالله اذا ما كفيت
شرك عن بناتك تشوف شي مايسرك
وانت تعرف اني اقدر اتهمك برمي اعراض المحصنات
والله مايطلعك منها احد يالخسيس الي ما تستاهل اسم ابو كبير عليك
بعد ما طلعت كل القهر والغضب الي بقلبي
واخذت منه تعهد انه مايتدخل ببناته مره ثانيه
لانه عرف اني ما ارجع بكلامي واني اقدر اخليه يندم على فعايله
سكرت السماعه وانا ازفر بضيق
لفيت على ناصر وشفته يبتسم
رفعت حواجبي ليش تبتسم قلت شي يضحك
رفع ايده بطريقة دفاع لا لا ماقلت الا كل خير بس تعجبني والله
قلت له وانا افكر بشي ثاني المهم قلي اختك الحين وشلون اراضيها
ضرب ناصر صدره وهويقول ولا يهمك نوره خلها علي انا الي بقنعها
وبعدين هي بتفهم موقفك واكيد بتعذرك
قلت اتمنى انها تعذرني مثل ماتقول
وشرايك انا فكرت اخذها نتعشى بمطعم واتفاهم معها يمكن اذا غيرت
جو تتغير نفسيتها
وافق ناصر على كلا مي وقال بيكلمها ويرد علي خبر
>>>نوره <<<

كنا جالسين انا وامي ومها والجو يخيم عليه السكون كل واحد يفكر بهمومه
قطع السكون صوت الباب ينفتح
بعد شوي دخل ناصر سلم علينا وجلس جنبي
التفت عليه وشفت بعيونه كلام بس حسيته متردد
قلت خير ناصر احس عندك كلام بتقوله
تعدل بجلسته وقال بصراحه الكلام الي بقوله مايسر بس لازم تعرفون الموضوع
لانه صار ولا نقدر نغيره
وقالنا كل الكلام الي قاله ابوي لوليد وانه عيشه بشك وافكار سودا
كنا اناضر بناصر وهويتكلم وحنا مبهتين ومو مصدقين الي نسمع
كنت عارفه ان ابوي حاقد علي بس مو لهدرجه
كان ناصر يحاول يبرر موقف وليد وانه معذورلانه سمع رجال يوصف
زوجته بادق تفاصيلهاويقول انه شايفها قبله شي مو هين على الرجل
خصوصا اذا كان يحب زوجته ويغار عليها
لف علي وقال نوره ترى وليد بيمرك اليوم
قلت ببرود بس انا مابي اروح معه لاي مكان ماله داعي يكلف نفسه
ناضرني ناصر وهو مستغرب من برودي : نوره ماله داعي تكبرين المساله
وليد صح غلط بس كان معذور وي وحد بمكانه ان بيسوي الي سوى
قلت لا تحاول تقنعني ماراح ارجع معه
كانت امي تناضرنا وساكته لما شافت اني رافضه اطلع مع وليد
قالت : نوره ليش هالعناد ناصر قالك الا سباب الي خلته يعاملك هالمعامله
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات