رواية الغريبه -7
اتحمل خلاص تكفى لا تتدخل ادري ما تحبني بس لا تخلي قلبي يتعلق فيك أكثر أرحمني وبدت عيونها تدمعماجد : على بالك تخوفني تراني الحين اقدر امرمطك
مها تبي تنهي الحوار الي بينهم وتبي تطلع بسرعة تبي تتخلص من مشاعرها حاسه انها بتنفضح مشاعر سامية مافيه غش ولا خداع : ماجد ناديتني وش تبي
ماجد بضحكة على نفسه لأنه أنفعل قبل شوي والسبب روان ولأنه يوم نادى مها كان بسبب لعبة وأحرجها
ماجد : ابيك تعلمينا شلون لعبة الصقلة
مها فتحت عيونها على الأخير وطلعت كلمة منها عفوية بصرخة: وشو
ضحك عبدالله بصوت مسموع على أنفعالها وهي تعالوا دوروها تجمدت نظراتها على عبدالله وضحكته
مها في نفسها فديت الضحكة وراعيها فديتك يارب لا تحرمني من شوفة ضحكته يارب
عبدالله وهو يضحك : أي يا مهاوي اخوك بذنا وحاط نفسه فهيم ونبيك تعلمينا شلون العبه
مها وهي تكلم نفسها يارب كيف تبيني اعلمك وانا بس الكلمة يالله انطقها بحضورك تكفى ارحمني
مها وهي تتلعثم: طيب انا بعد ما أعرف
ماجد : من تنصبين عليه أنتي إمبراطورة الصقله
مها وهي تكلم نفسها وتفرك ايدينها مع بعض حسبي الله عليك يا ماجد
عبدالله وهو حاس أنها منحرجه منه : خلاص يا مها ماعليك من الخبل هذا
مها التفت عليه وابتسمت له معقولة يا عبدالله حاس بحساسي ولا مجرد عطف أخوي
ماجد : مها انتي وش فيك اليوم مو على بعضك
مها : هـ.. هلا الا بس انت تبيني اعلمكم مقدر وناسيتها من زمان
ماجد : طيب الشرهه مو عليك الشرهه علي الي ناديتك
في الوقت الي ماجد يكلم مها فيه عبدالله ما طيح عيونه من مها ويشوف في عيونها شي يلمع ما يدري هو دموع او بريق شي جذبه لها شي خلا يديه ترتجف ونفسه يضيق وقلبه ما توقف يحاول يجلس ويعدل جلسته يتغلب على الشعور الي يحس فيه بس ما يدري ان بذور الحب بدت تنزرع في قلبه وان الحب الي عذب مها راح يكون له نصيب فيه حس بصوت ماجد يناديه كأنه يقومه من حلم يتمنى ما ينتهي لكن صوت ماجد المزعج بدد أمنياته
عبدالله بتأفف : ماجد تدري انك غثيث
ماجد وهو يسوي نفسه عصبي ويوقف ومسك الحصى الي في ايده ويرميه بشويش على راس عبدالله وينحاش : أي قول غثيث مره ثانيه يالدب
عبدالله وقف وشال حصى من الأرض ولحق ماجد وماجد شافه يلحقة وصار يركض بسرعة ويصايح بصوت عالي خلا الي في الخيام يطلعون يشوفون وش صاير يتوقعون مصيبة صايره ما درو ان ماجد وعبدالله يستهبلون ويتطاقون
ماجد وهو على ركضه : الفزعه الفزعه احد يفزع لي
وهو يركض جا يم الحريم وكانوا جالسين بوسط الخيمة يتقون من الشمس الحارة
دخل ماجد عليهم وهو يطلب الفزعه الي خلا الكل يموت من الضحك عليه حتى البنات ماسك غترته وعاض عليها بأسنانه ما على راسه الا الطاقيه وشعره يوصل لحد كتفه ناعم وطالع شكله جنان وماهو سمين نحيف شوي
وجا عبدالله وهو يضحك : وراك وراك محد فاكك مني
عبدالله طويل وجسمه حلو وفيه غمازة وحده تبين اذا ضحك أو عصب كان لابس بنطلون اسود وتشيرت ابيض فيه رسمه بالوسط كائنات فضائية باللون الأسود
ركض ماجد وجا ورى ام محمد الي كانت روان بالصدفه جالسه جنبها وقال : انا داخل على الله ثم عليك يا خاله
انتفضت روان وحست بمدى قربه منها حست بدقات قلبها تزيد ورتبكت والي يشوفها يحس كأنها مسويه شي تتوقع الكل يسمع صوت قلبها بدت تتلعثم الكلمات في فمها وتقول كلام مو مفهوم خلا ام محمد تلتفت لها شافت نظرات ام محمد عليها ضحكت ضحكة تحاول تخبي وراها ارتباكها بادلتها ام محمد ابتسامة من ام حنون
ام محمد وهي تضحك : خلاص خلاص ياعبدالله ارحمه ورع صغير
ماجد شهق وانحرج بنفس الوقت روان موجوده وهي اكثر وحده تهمه والحريم والبنات وتقول عنه ورع : اشوفها كبيره في حقي يا يمه منيره انا ورع
ام محمد بضحكة : اجل بنيه أي ورع
ماجد وهو يشيل الطاقية من على راسه ويحرك شعره يمين ويسر ويقلد البنات : لالا ياخاله مستحيل كل ها النعومه والجمال وتقولين ورع
ضحكو الموجودين
ام محمد : الا تبين لي انك مو ورع الا بنيه
ماجد شهق وضرب ايده على صدره : يا خرابي اعمل ايه بنفسي اشئ هدومي
الكل ميت ضحك على عبط ماجد
عبدالله ويتربع جنب أمه ويمسك مقداع التمر إلي عندهم ويقعد يأكل منه : ريم صبي لي فنجال
ريم بملل : مها الدله قريبه منك صبي لعبد الله منها
هنا تجمد عبدالله وناظر على طول لمها الي نزلت راسها ماتبي تبين له انها قاعده تشوفه
الكل مها ما تسمعين صبي لعبدالله فنجال
انحرجت مها وصارت يدها ترتجف وتكلم نفسها يالله اليوم وش فيني كل هذا يصير لي ما اقدر اول ابي منه بس نظره اليوم نظره وكلام لا لا ما اقدر
اخذت فنجال وصبت له ومدت عليه اخذ منها الفنجال بس اطراف اصابعه المست يدها كأنها لسعت كهرباء صابتها على طول ارتجفت يدها وطاح الفنجال الي ما مسكه عبدالله زين على يده رفع عبدالله يده وهو يحس بالالم والكل خاف عليه وعلت أصواتهم ومها تعلقت عيونها فيه وبرقت عينها بدمعة : آسفة ما قصدت
عبدالله وهو يبتسم لها ابتسامة تذوب الصخر : ولا يهمك ما عورتني
ارتبكت مها وما قدرت تجلس اكثر نظراته وابتسامته ماقدرت تستحمل صارت ترتجف طلعت برى الخيمه والكل لاهي عنها محد منتبه لها الا ريم وعبدالله الي لحقها بنظراته
راحت مها وشالت الغطا وتغطت فيه تحس نفسها بردانه والجو حار صارت ترتعش تحت الغطا وتبكي بنفس الوقت
راحت ريم لمها :مها وينك
ومها تحت الغطا تبكي
ريم ارفعت الغطا : وش فيك يا مها
مها : ريم تكفين بموت بموت
ريم خافت عليها ورمت الحاف بعيد عنها وجابت لها كاس ماء: اشربي بسم الله عليك من ذا الطاري وش صاير لك
مها وهي تبكي بشكل يقطع القلب : صدقيني ياريم مدري وش صار لي بس احس نفسي ابي ابكي ولا ادري وش السبب
ريم : انا ادري وش السبب
مها ناظرت مها بعيون تلمع من الدموع عيون تحكي معاناه من الم وخوف ورجا رجاء ان ها الأحاسيس الي تحس فيها أنها ما تخيب تحس عبدالله يميل لها
ريم : السبب عبدالله
مها انفجرت مره وحده من البكي : ريم احبه احبه تدرين شلون احبه ما اشوف في حياتي الا اهو ادري وش يحب ادري اذا صار زعلان انا حافظة تعابير وجه يا ريم حافظة حركاته وحتى كلامه اموووت امووت فيه
يا ريم انا عندي احساس اني بفقده
ريم خافت من كلامها وخافت على اخوها : مها حرام عليك وش ذا الطاري لا تفاولين على عبدالله وعلى نفسك
مها : صدقيني يا ريم انا تعبانة محد حاس بتعبي محد داري عن مشاعري انا تعبااااااااانه تعبااااااانه
ريم : طيب نامي يمكن ترتاحين
انسدحت مها وهي مازالت الدموع تنزل من عيونها
جلست ريم جنب اعز صديقه عندها صديقة شاركتها أحزانها أفراحها شاركت معها اسرارها وكل مرحلة بحياتهم عاشوها مع بعض مو بس قريبه لها تشوفها اقرب الناس لها محد يحس بمها الا ريم محد يدري انها زعلانه فرحانه الا اهي جلست ريم تشوف مها وتكلم نفسها حرام ليش الحب يحطم كذا ليش يحسس الأنسان بالعجز ويكره الدنيا ويبي يرتاح ليش سرق بسمت مها ليش سرق خفة دمها ليش ليش غير إحساسها راحت مها الفرفوشة الي دايم تضحك غيرها الحب صارت دايم ساكتة انطوائية تحب تعيش بعزلة بهدوء بظلمة معقولة الحب بشع لدرجة هذي
نامت مها وبللت مخدتها بدموعها غطتها ريم ونزلت لهم
قدموا الغدا والكل تغدا والي راح يرتاح وينام له شوي الا روان ودانه وساره وريم جالسين يسولفن
ريم : صراحه انا احب امشي بعد الاكل كثرت مره بمشي احرقه
دانه : مو زين تمشي بعد الأكل على طول
روان : انا دايخه ماني ماشيه معكم بروح أرقد شووي
دانه : انا بروح اسوي شاهي للشباب تبون
ساره : لالا انا الحمد لله شبعانه بروح امشي مع ريم
ريم وهي توقف وتمد يدها لسارة عشان توقفها معها: يالله نمشي
طلعوا برى الخيمه وبالصدفة لقوا ام محمد تبي تمشي
ساره : يمه " طلعت منها الكلمة عفوية تبي تحس بالأمان والكلمة هذي هي سبيلها للأمان "
ابتسمت ام محمد لها وضمت تبي تحسسها وتبي تحسس نفسها قبلها بالأمومة إلي نحرمت منها جلست ساره فتره في أحضان أم محمد نست خلالها كل الآلم الي تحس فيها نست انها فاقدة اهلها قبل ذاكرتها بس شي واحد الي تحس فيه الحضن الدافئ الي محتويها حضن يحاول ينسيها همومها
ريم : يمه منيره ترى ما ارضى وانا مالي نصيب
ضحكت ساره من بين دموعها ومسحتها بظهر يدها اخذت ام محمد ريم وساره وضمتهم مع بعض وقالت : من لي غيركم انتو بناتي
ريم : ترى دموعي قريبة خفو علي شوي
مشو ام محمد وساره وريم ويسولفون مع بعض في مواضيع كثيره ومتشعبة وساره كل شوي تحس بصداع خفيف بس تحاول ماتبين لهم
ام محمد وهي تحس بالتعب : والله يبنياتي انتو توكم شباب وانا تعبت برجع وانتو كملو مشي
راحت ام محمد وخلت ريم وساره الي ما زال الصداع يزيد معها للحظة ساره حست ماعاد تشوف الا ظلام قدام عيونها والصداع يزيد وزادت أناتها معه وتشوف شخص بدون ملامح يهاوشها ويرفع يده لها تبي تشوف وجه بس ما تقدر تبي تعرف أي شي من ملامحه ما قدرت صوت صراخها يزيد : وش تبي مني ارحمني ارحمني كررت الكلمات وصوت بكاءها يزيد والشخص جامد قدامها تفرك يدينها على راسها وتبكي فاقت ساره من حالتها وهي غرقانة بالمويه وتشوف عيون ترقبها عيون فيها أستنكار عيون تبي تبرير تبي تفهم وش الكلام الي أنقال من شوي
سعود : خلاص ياريم لا تبكين فاقت
ريم وهي تبكي : بسم الله عليك يا ساره وش فيك
ساره ونظراتها ما شالتها من سعود ما تدري ليش مركزة عليه ما تدري وش جابه وليش واقف عندهم
مشى سعود خطوات بسيطه عنهم وعطاهم ظهره ودخل ايدينه في جيوبه وصار يطالع قدامه ولا عاد التفت عليهم
وساره على وضعها عيونها مصوبة عليه مو راضيه تشيلها منه
ساره بصوت مبحوح وفيه شوية تعب : وش صار يا ريم
ريم: مدري وش صار عليك شوي مسكتي راسك وبديتي تصيحين ودختي وطحتي علي صحت بصوتي ابي امي منيره تسمعني وتجي لكن اشوفها ابتعدت منا ما دريت وش اسوي اسمع صراخك وانينك اشوفك تصيحين وتقولين ابتعد عني ارحمني لكن مو مستوعبة وشوي لقيت سعود جاي لانا ابتعدنا وحنا نمشي وما يبينا نبعد وشافك طايحة با لأرض وعطاني مويه من سيارته وسبحتك فيها
ريم وهي تحاول تعذر من سارة : صدقيني يا ساره يوم كشفت برقعك ورميته اني خايفة عليك ابيك تتنسمين احس ما عاد تنفستي اسفه اني خليت سعود يشوفك بس لو كنتي بمكاني راح تسوين الي سويته
ساره ما تكلمت رجعت نظراتها له وهو ما زال معطيهم ظهره اخر شي التفت وطاحت عيونه بعيون ساره يمكن لحظات بس كانت كأنها دهر بنسبه لهم نزل عيونه على طول وهي خذت اجلالها ولفت على وجهها وجت بتقوم بس حست بدوخه ورجعت تجلس مره ثانية
جت ريم يمها وحاولت تساعدها بس ما قدرت تحس جسم ساره مع انها رشيقة الأ أن فيه ثقل غير طبيعي حاولت معها بس ما قدرت ريم تكلمها
بشويش : اخلي سعود يجي يساعدنا
ساره بنبره قاسية وصارمه : لا
وحاولت توقف بس طاحت مره ثانية وفاقت وهي بالمقطورة والكل حولها الكل يشوفها وبعيونهم خوف و يتحمد لها بالسلامة
ام محمد بنبرة خوف وقلق : وش فيك يا ساره وش متعبك تبينا نرجع للبيت
ساره والتعب باين عليها وجها صار اصفر وتحس برجفة بكل جسمها بصوت متهجد بالدموع : لا تخافين
تمنت ساره ان اهلها حولها تبي ام تضمها تبي ابو تشوف القلق بعيونه تبي عزوه حولها تحس بتعب شديد تحس نفسها في عالم ثاني تحس بغربة شديدة
كررت ام محمد سؤالها : تبينا نروح يمه للبيت
ساره تحس نفسها خجلانه تو اليوم الخميس وما تبي تكدر ام محمد وما تبي تفرض عليها الرجوع وهي تبي تجلس بين أخوانها بكت بصوت عالي ام محمد مهما كانت ام حنون بس مافيه مثل الأم أذا بغت البنت تشكي لها بتشكي براحتها بدون حواجز بدون قيود
ام محمد وهي تحط كلمه حازمة بعد نص ساعه يا ساره راح نمشي ونرجع للبيت
ساره التزمت الصمت فعلا هي تبي ترجع تبي تستفرد بنفسها بعد الي صار لها وبعد الشخص الي طلع لها وهي تحس نفسها مكركبة تحس نفسها في دوامة كبيرة ما تدري منهو وما تدري هي على صح أو خطا الشي الوحيد الي تأكدت منه أن هذا الشخص له دور في حياتها ويمكن بعد هو سبب الي هي فيه
راحو الكل يبونها ترتاح شوي قبل ما ترجع
جلست ريم عندها ومسكت يدها تحاول تحسسها بالأمان إلي هي فاقدته
ناظرت فيها ساره بنظرات حب : ريم تسلمين مراح انسى موقفك اليوم
ريم : يعني اشوف اختي قدامي تعبانه واسكت اكيد لا
ابتسمت لها ساره وهي ما تقدر تتكلم اكثر
ريم بتردد : ساره
ناظرت لها ساره تبيها تقول الي عندها
ريم : ساره لا تزعلين مني بس ما قدرت اشيلك ونحطك بالسياره يوم رفضتي واغمى عليك جا سعود مسرع وشالك وحطك بالسياره
ساره وهي ترفع يدها : بس لا تكملين ياريم " وهي تحس نفسها تقرف منه وماتبي تسمع طاريه ولا حتى الموقف الي صار لها "
سكتت ريم ونسحبت بهدوء من المقطوة تبيها ترتاح
سقطت دمعة من عين ساره تبعتها دمعات أستنجدت بربها يكشف ضرها زفرت آهات مكبوتة أنات تخالج صدرها
ام محمد تقطع الجوء الكئيب الي تعيشه ساره بينها وبين نفسها : يالله يمه البسي عباتك ومشينا
ام محمد مره ثانية : يمه تقدرين تمشين ولا انادي البنات يساعدونك
ساره بصوت مبحوح من التعب : لا بقدر اوقف ثواني بس و أخذ أغراضي
لمت ساره كل اغراضها ومشت بخطوات ثقيلة الم راسها كأنها تحمل طن من الحديد فوقه مشت بخطوات ثقيلة أركبت شنطتها في مؤخرة السيارة وركبت وهي في عالم ثاني تسترجع تلك اللحظات التي مرت بها وهي تخاطب ذاك الرجل المجهول ما حست بالسيارة وهي تتحرك بهم معلنة رحيلها ظهرت عبرات تلتها شهقات مكتومة منها ابتلت عيونها بالدموع اصبحت كسحابة أو كضباب تمنعها من الرؤية
ام محمد للمرة الثالثه تكسر جو الصمت : يمه ساره الى الحين تحسين بتعب راسك
ساره بصوت يبين انها تبكي :لا
كلمة اختصرتها لا تريد أن تسترسل في الكلام تبي تنهيها بسرعة تبي تستفرد بنفسها وبأفكارها
رفعت عيونها ويا ليتها ما رفعتها ما عاد رمشت تجمدت وفتحتها للأخير وهي تبي تتسوعب الشخص إلي قدامها الشخص الي يمكن ما كرهت شخص كثرة بدى جبينها يعرق وأنفاسها في رفوع وهبوط ودقات قلبها تزيد وبانفعال واضح وبصوت عالي من غير شعور بأشارة بيدها : أنت وش جابك وش تبي بعد تبي تقتلني تبي تقضي علي وانهارت ساره في موجه من الصياح الي يقطع القلب
ام محمد : سعود يمه وقف وقف ابي اشوف وش صار عليها
وقف سعود ونزل وراح يمشي بخطواته بعيد عن السيارة عطاهم ظهره وصار يشوت الارض بقدمه
ام محمد تكلم ساره وتخفف عليها : يمه ساره رجع لك نفس الشخص ام
محمد تعتقد ساره تكلم الشخص إلي جاها بالحلم ما تدري ان ساره ماتبي تشوف سعود ماتحب تشوف نظرات الاحتقار بعيونه
كلمات سارة متقطعة مع تقطع عبراتها : يمه تكفيييييييييين تكفيييين
ام محمد وهي بدى صوتها يتهجد : بسم الله عليك ساره يمه ارحمي نفسك واذكري الله اذكري ربك ما فيه أنسان لجى لربه وخاب مافيه انسان رفع يدية وردت خايبه يايمه ربك كريم ربك رحيم ربك مغيث الملهوف
ساره بصوت صياح يقطع القلب : يمه مقدر مقدر انا تعبانه انا احاول اصبر بس خلاص شفتي البركان الخامد انا مثلة وثرت اليوم يمه انا تعباااااااااانه تعرفين كيف تعبانه مو تعب جسدي تعب نفسي روحي اشوفها تحترق فيه نار وسط جوفي ابي شي يطفيها انا ضايعه يمه ضايعه
ساره كل ما تذكرت الشخص الي جاها بالحلم تخاف تأكد شكوك سعود فيها عشان كذا ما تحملت تشوفه ما تحملت تناظر في عيونه ضمتها ام محمد وقرت عليها آية الكرسي هدت نفسها ومددتها في المرتبة وتغطت بباقي طرحتها هي طار النوم منها بس ما تبي تحط نظراتها بعيونه ما تبيه يشوفها ولا اهي تشوفه ابتلت الطرحة
جا سعود يمشي بخطوات بطيئة ووقف ونظراته ما طاحت على ام محمد وعلى السيارة تنتقل بين السيارة وام محمد
ام محمد بصوت مخنوق : يالله يمه سعود توكلنا على الله
ركب سعود وعيونه في المرايه الأمامية يبحث عنها سمع صوت أنين مد يده شغل القرآن بصوت سديس صوت ينشرح له الصدر ينسى الأنسان معه همومه
هدوء تام في السيارة الشمس أشرفت على الغروب وبدى الظلام يحل عليهم وقطع
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك