بارت من

رواية الله يبقيك لعين ترجيك -73

رواية الله يبقيك لعين ترجيك - غرام

رواية الله يبقيك لعين ترجيك -73

سكت فهد وهو معصب ...
فواز: عذرا يا عم يوسف ... ممكن تطلع زوجتي وتنادي هبة ... انا مجمعكم لاني ابي اكلم هبة
يوسف: البيت بيتها
صعدت رؤى وبعد عشر دقايق نزلت رؤى ومعها هبة بعبايتها ولافة الشيلة وكاشفة وجهها
هبة لفواز: الحمد لله على السلامة
فواز بابتسامة: الله يسلمك ... عقبال ما تنورين بيت اخوي
نزلت هبة راسها ومسحت دمعتها بسرعة ...
هي كانت واقفة وفواز جالس وجنبه رؤى ..
وقف فواز وقرب منها ... رفع راسها ومسح دموعها باصبعه
فتحت هبة عينها وتجمدت مو قادرة حتى انها تبعده ... ما عطاها فرصة وسحب شيلتها وفكها
الكل شهق ... وقاموا الاولاد وضربوه على كتفه يبعدونه
فواز: اييييييييييييييييييييييييييييييي
ركضت رؤى له ومسكته: فواااااز
فهد: وابوي يقول لي اسكت ... ما ادري ايش هالعيلة اللي ربي بلانا فيها نناسبها
رؤى بصوت عالي: هبة خالته
الكل سكت وفتح عينه عالآخر ...
ام سالم: خير؟؟؟
لف عليها فواز: يمه ... انتي مرضعة سارة ؟؟؟
ام سالم: أي سارة؟؟
فواز: سارة زوجة ابوي!!!
ام سالم باستغراب: ايه
فواز: وانا ولد سارة
الكل فتح عينه عالآخر ..
قال لهم فواز القصة كلها من البداية الى ان عرفوا مين ولد سارة ... وان هذا سبب طلاق نواف لهبة ... وان نواف محترم شعور اخوه وساكت وما تكلم
ام سالم ودموعها نزلت: يعني انت ولد سارة؟؟؟
فواز بابتسامة: ايه ياجدة
وبطلب منك طلب انتي وجدي يوسف ... وهذا اول طلب اطلبه
يوسف: انا بتأكد من الموضوع ... واذا كنت ولد سارة فعلا لك اللي تبيه
فواز: اجيب نواف اخوي الليلة ... ويملك على هبة مرة ثانية .. والزواج يصير في اليوم اللي كان محدد له وباقي له من اليوم ثلاث اسابيع
يوسف بابتسامة: لك اللي تبيه

بيت عبدالعزيز ...
دخل فواز ورؤى مسندته ... اول ما دخلوا البيت انقلب البيت صراخ وضحك ووناسة ... التموا كلهم حوله ... سلم عليهم وعينه على شخص واحد بس ...
تركهم كلهم وراح لصوبها ... واقفة على جنب وتمسح دموعها ...
نزل ليدها وباسها بقوووووة
منيرة وهي تمسح دموعها: ربي لا يحرمني من دخلتك علي ... ربي لا يحرمني من دخلتك علي

منيرة مسوية حفلة وعازمتهم كلهم ... والكل مبسوط وفرحان الا عبدالعزيز ... متكدر من اهمال فواز له ... ولا كأنه موجود ... واذا طالعه صد للجهة الثانية على طول ...
بشرهم فواز بخبر رجعة هبة لنواف ...
نواف بعصبية: ومن قال لك اني ابي ارجعها؟؟؟
فواز ببرود: مو بكيفك ... غصبا عنك اصلا
نواف: ليش قلت لهم ؟؟؟ ليييييييييييييش؟؟ انا مستعد اتنازل عن أي شي عشانك!!!
فواز: لاني ولد سارة ... والكل لازم يعرف اني ولد سارة
فترة سكوت ...
عايشة تتدارك الموضوع: فواز يا ولدي ... اصعد ارتاح في غرفتك ... الليلة بنسهر في بيت يوسف واكيد تحتاج الراحة
رؤى: صادقة ياخالتي ... يالله فواز؟؟؟
مدت يدها له ... مسكها وقام
التفت لنواف ... وابتسم بخبث: نوافو؟؟؟ شفت زوجتك ... ما شاء الله جميلة
وقف وضربه على كتفه ...
فواز: ايييييييييييييييييييييييي
عبدالعزيز بعصبية: نواااااااااااااااااااف
نواف وهو يمسك فواز: فواز تألمت؟؟؟
فواز وهو عافس وجهه: لا منك ولا من اهل زوجتك ... ناويين على الجرح شكلكم
نواف: فواز من جد تحرم على زوجتي؟؟؟
فواز وهو يضحك: ايش رايك يعني؟؟؟
نواف: بس انا ما ارضى؟؟؟
فواز: رضيت ولا ما رضيت ... مو بكيفك ( ولعب له بحواجبه )
نواف: مو مقبول ... المفروض تتزوج وحدة تحرم علي انا
رؤى: يا سلااااااااااااااااااااااااااام ... وانا؟؟؟
نواف وهو ماسك ضحكته: يتزوج عليك لا تخافين ما يطلقك
رؤى والشرر يطلع من عيونها: الشرهة مو عليك ... على اللي رايح مع فواز عشان نرجع لك زوجتك
الكل: ههههههههههه

وصعدوا للجناح ...
دخلوا الجناح ... نزلت عبايتها ... وساعدته وجلسته عالسرير ...
رؤى بابتسامة: نورت البيت يا فواز
فواز وهو يمرر اصبعه على خدها: منور بوجودك ... لولاك مو بس البيت ... كانت دنيتي كلها ظلمة
ابتسمت رؤى ...
فواز: رؤى تعبتك بمافيه الكفاية ... صح؟؟
رؤى: حتى لو تعبتني ... نظرتك هذه اللي تلمع بحبك تكفيني
سحبها فواز لحضنه وحضنها بقوووووووووة ...
كأنه تذكر شي ... بعد شعرها عن رقبتها من الخلف ... وشاف اثر الحرق ... هذه اول مرة يشوفه فيها ... ما رضت يشوفه وهو في المستشفى وكانت تتعذر انه ممكن أي احد يدخل وهي منزلة شيلتها ... عوره قلبه عليها ... قرب منها وباسه ...
رفعت رؤى راسها ... وشافت في عيونه نظرات اللوم
رؤى: فواز انت مالك دخل في أي شي!!!
من غير ما يكلمها ... نومها على السرير ورفع تنورتها ...
حطت يدها على يده تمنعه ...
بعد يدها من غير ما يتكلم وشاف الحرق ...
فتح عييييييينه عالآخر!!!
فواز: كل هذا ومالي دخل؟؟؟
رؤى: فواز ... ليش تلوم نفسك!!!
فواز: ما بقى مكان في جسمك ما انحرقتي فيه ... رقبتك وفخذك ... لا وفخذك مرتين ... مرة منهم ومرة من العلة سمرو ... وكله بسببي
رؤى: دامه بسببك على قولتك مثل العسل على قلبي
ابتسم فواز ... وهو يقرصها على خدها: يسلم لي قلبك ... الا على طاري سمر .. صدق تزوجت؟؟؟
رؤى: ايه تزوجت
فواز: كذا بهالسرعة؟؟؟ ومن غير ما احد يدري؟؟؟
رؤى: لا تسالني مين ... لاني ما اعرفه
فواز: غريبة!!!
رؤى: ما عليك منها ولا تصدع راسك ... ارتاح عندنا بالليل حوسة ...

بالليل راحوا كلهم لبيت يوسف ... وملكوا مرة ثانية ... نواف رجع لها شبكتها وهداياها واشترى لها شبكة ثانية جبر بخاطرها ...
هبة رفضت انها تطلع لنواف ... بحجة انه ما بقى شي عالزواج ... وماله داعي انها تطلع له ... انقههههههههههههههههر من حركتها بقوة ... وخاصة انه مشتاق لها ووده يعتذر منها وجها لوجه ... وطول الليل وهو يحاول يتصل فيها بس هي مطنشته ولا ردت عليه ... ارسل لها مسجات كمان طنشته ولا ردت ... احسسسسسسسسسسسسن يستاهل ... خله يتأدب شوي ...
منيرة .... انتي طااااااالق

الكل شهق ... عبدالعزيز طلع من الغرفة ... اخوانه لحقوه ... منيرة جلست على الكرسي بصدمة ... البنات لموا بعض وهم يبكون ...

نواف: يمه ليش تكلمتي؟؟؟
منيرة باستغراب: انت اللي تقول لي ليش تكلمتي؟؟؟
نواف: لو كنا نبي نعرف كنا نقدر نعرف ... بس احنا راضين بعيشتنا ... اذا على هبة ... صحيح انا متعذب بفراقها ... بمجرد زواجي بنساها ... بس فواز ... فواز يمه ... طعنتيه ... فواز ما استغني عنه لو ايش يصير
ليان: حرام عليك يمه
لينا: لا تجلسون وتلومون امي
فتح فواز عينه: خلصتوا؟؟؟
الكل التفت له: ...........................
فواز بهدوء: برا
نواف: فواز؟؟
فواز بانفعال: بررررررررررررا ... ما ابي اشوف احد هنا ... ما ابي اشوف احد هنا ... برررررررررا
قربت منه رؤى ومسكت يده: خلاص اهدى يا فواز ... كلهم بيطلعون ...
بعد يدها بقوة: قلت ما ابي احد هنا ... اطلعي معهم
قرب منه نواف: فواز ... صل عالنبي
فواز: قلت برررررررررا
اشر لهم نواف ... الكل طلع من الغرفة ودموعه تجري على خده ...

سمر ...
وصل التاكسي لمنطقة نائية بالمرة ... عمرها ماتوقعت ان في حي بالشكل هذا في المنطقة ... دموعها ما وقفت من طلعت من بيت ابوها ... كلمة الندم والحسرة ما تصف شعورها ... هذا وهي ما شافت شي ولا تعرفت على الرجال اللي انربط فيه اسمها ...
وقفت السيارة عند بيت حالته بالمرة مأساوية ... سمعت صوت رجال يناديها
: انزلي يا مرة
عرفت انها هي المقصودة ... جرت اذيال خيبتها ونزلت من السيارة
دخل البيت ودخلت وراه ... لف عليها: لا تنزلين غطاك ... اخواني في البيت
سمعت الكلام ومشت وراه ... دخل البيت شافت حرمة في الخمسين من عمرها ... جالسة وحولها شباب ماعرفت عددهم ...
سمعت صوت الحرمة: صالح؟؟؟ مين الحرمة اللي معك؟؟؟
صالح: زوجتي!!!
سمعت اصوات التعجب من الموجودين كلهم ....
الحرمة: من وين لك تتزوج؟؟؟
صالح: ربي رزقني فيها من السما
الحرمة: صالح من جدك تتكلم؟؟؟
صالح: جد الجد كمان ... ليش مو مصدقيني؟؟؟
اخوه علي الكبير: طيب ليش ما قلت لنا؟؟؟
صالح: الصراحة ما كان الموضوع في بالي ... بس حصلت لي صفقة كويسة ورضيت
رفعت سمر راسها بقوة ... صففففقة؟؟؟؟
ام علي: وين بتسكنها؟؟؟
صالح: طبعا هنا!!!
علي: وانت شايف الغرف فاضية؟؟؟
صالح: انتوا ما عندكم حريم ... تقدرون تنامون بغرفة وحدة ... بس انا معي زوجتي ... ما اقدر انام مع احد!!!
ام علي: خلاص ياعلي .... عط غرفتك لاخوك ... وانت نام مع أي احد لين ربي يفرجها
علي: اوووف ... طيب
ام علي: يالله قدامي على غرفة علي ... خلنا نشوف زوجتك ونشوف شكلها ...
صالح بحزم: وراي
مشى للغرفة وهي تمشي وراه وام علي وراهم ...
دخلوا الغرفة ... وقفت بنص الغرفة وهي تشوف الغرفة اللي يتناقشون عليها ... حمامها في بيت ابوها اكبر من الغرفة ...
ام علي: اخلصي ونزلي عبايتك
سمر مو معهم ابد ... جالسة تفكر بحالتها في هالبيت ... مستحيييييييل تقدر تعيش فيه
ام علي بعصبية: وبعدييييييييييييييييين؟؟؟ نزلي عبايتك!!!
سمر باستغراب: ها؟؟؟
قربت منها ام علي بعصبية ... وسحبت شيلتها ونزلت عبايتها بقوة ....
سمر فاتحة عينها من طريقة هالانسانة ... في عمرها كله مافي احد عاملها بالطريقة هذه ...
اما صالح ... فوقف مبهور من الانسانة اللي قدامه ... عمره كله ماشاف هالجمال الا بالتلفزيون ...
قطع عليهم صوت ام علي: ويه ... علامها زوجتك لابسة قميص النوم من بيت ابوها؟؟؟؟
ناظرت سمر باللي لابسته ... وباستغراب: هذا فستاني!!!!
قربت ام علي منها واشرت على اجزاء جسمها المكشوفة: كل هذا طالع وتسمينه فستان؟؟؟ اذا لبستي قميص النوم ناديني اشوفه!!!
والتفتت على ولدها: لا الصفقة شكلها رابحة ... هنيا لك
صالح: هههههههههههههه
طلعت الام وقفلت الباب وراها ...

بس طلعت الام قرب صالح من سمر ... هو يقرب وهي ترجع على ورا ...
صالح: ابوك قال لي انك حلوة ... بس ما توقعت انك بالجمال هذا .. توقعته يبالغ
سمر ودموعها على خدها ... وبصراخ: بعد عني احسن لك!!!
قرب منها وسحبها من شعرها بقوة ....
سمر: اييييييييييييييييييييييييييييي
صالح: ان سمعت صوتك يعلى على صوتي ما تلومين الا نفسك ... فاهمة؟؟؟
سمر: ...................................
صالح وهو يشد على شعرها: فاااااااااااااااااااااااااهمة؟؟؟
سمر بهمس: فاهمة
تركها صالح: احين نجي للمهم ... ابيك زوجة كاملة ... طول اليوم مع امي ... تساعدينها وتشيلين عنها شغل البيت ... وان سمعت انك راددتيها او طولتي لسانك عليها ما تلومين الا نفسك ... وفي الليل ... او من ارجع البيت ... تصيرين لي الزوجة اللي ابيها ... تجلسين تحت رجلي وتلبين لي كل طلباتي ... وما ابي اسمع ملل او تذمر ... مفهوووووووووووووووووووم؟؟؟
سمر وراسها بالارض: مفهوم ...
صالح بحزم: اسبقيني عالسرير
سمر: ها؟؟؟
صالح: انا ايش قلت ؟؟؟
سمر وهي تترجاه وترجع على ورا: طيب خلها من بكرة ... انا اليوم تعبانة و .....
قاطعها صالح: لا تمثلين دور البنت المستحية والخايفة ... اللي مثلك لا تخاف ولا تستحي
سمر: آآآآآآآآآآآآه
وصلت للجدار وضرب ظهرها فيه ... لفت وعطت وجهها للجدار ... غطت وجهها بيدينها وهي تبكي بقووووووووووووووووة ...
تكفى ... بس اليوم اتركني ... استوعب الوضع اللي انا فيه على الاقل ...
ما رد عليها ... حست فيه وهو يفتح فستانها من الخلف ... غمضت عينها بقوة ... عراها ... وسحبها من يدها بقوة ورماها عالسرير ...

يتبع ,,,,
👇👇👇

تعليقات