رواية بين ثنايا الايام -69
قلت بصراخ : الا في المزرعه وبيطلعون الحينقال سلطان : مشعل هدي .. المزرعه كبيره مره .. مابيطلعون منها انا متأكد انهم فيها .. انت بس طول بالك .. اصلاً دام نايف معهم تطمن .. نايف عن مليون رجال مابيصير فيهم شي
هو مايدري اني بموت من الغيره اكثر من اني بموت من الخوف
فيصل
كنت ماسك يد اختي الهنوف بقوه .. وامشي معاها في المزرعه ونصارخ : نــــايـــف .. نــــجــــود .. رهــــــــف
جلست الهنوف على مطبه من الرمل
قلت : وش فيك
قالت : تعبت فيصل .. ماراح نشوفهم
جلست بجنبها وقلت : حتى انا تعبت .. بس مابرتاح الا اذا شفتهم
قالت : بس نايف معاهم
قلت : انا اللي خايف منه ان نايف مو مع نجود ورهف .. او تكون نجود لحالها في هالوقت .. او العكس او مدري مدري
حطت يدها على قلبها وقالت : لا الله يخليك لا تقول كذا
قلت : ما ابي اخوفك .. بس وش اللي يخلي نايف يطلع مع نجود ورهف
سرحت اناظر في السما .. وين رحتي نجود .. الله يخليك ارجعي .. ترا قلبي شوي ويوقف
شقة محمد .. الساعه 30 صباحاً
** محمد **
فتحت باب الشقه ودخلت .. اكيد تقولون وش عنده هذا طالع داخل .. بس رحت محل الورد .. اخذت للريم باقة ورد حلوه لاني براضيها وبروح معاها بيت اهلها .. احبها ومايهون علي زعلها
رحت طقيت باب غرفتنا .. وقلت : ادخل
قالت : ادخل محمد
دخلت وشفتها معطيتني ظهرها .. يعني جالسه على طرف السرير .. رحت وغمضت عيونها
قالت : ادري انك محمد وشوله تغمض عيوني
ضحكت وقلت : حركات
قالت : اسمع صوت وش جايب
فتحت عيونها ولفت علي وهي تبتسم
خبيت باقة الورد ورا ظهري وقلت : يعني مو زعلانه ؟
هزت راسها بلا وقالت : وليه ازعل ؟
قلت : انا جاي اراضيك .. اجل خلاص مافيه ورد
قالت بفرحه : حمودي جايب لي باقة ورد
حطيت يدي على فمي باليد اللي فيها باقة الورد .. انتبهت وشلتها بيدي الثانيه وخبيتها ورا ظهري مره ثانيه وقلت : من قال ؟
قالت : شفتها
ضحكت .. وطلعتها من ورا ظهري .. عطيتها اياها وبست راسها.. قالت : تسلم حبيبي .. تهبل الباقه
قلت : انتي اللي تهبلين .. يللا قومي بوديك بيت اهلك
قالت : خلاص ما ابي اروح والله جد
جلست على السرير وقلت : ترا الحين انا اللي بزعل .. ومحد بيوديك تاخذين لي باقه
ضحكت وقالت : خلاص حياتي انا لابسه .. وانت ماراح تلبس ؟
قلت : بتروش وببدل بسرعه وجاي .. انتظريني في الصاله ماراح اتأخر
هزت راسها وطلعت وهي ماسكه الباقه في يدها
المزرعه .. الساعه : 10:00 صباحاً
** نايف **
كنا بعاد شوي عن بعض .. لان كل واحد فينا جالس يرسم رسمه على الرمل
قالت رهف وهي تتحرطم : انا ما ابي الظهر يجي وحنا هنا بتحرقنا الشمس
قالت نجود وهي مركزه في رسمتها : وش نسوي مشينا لما عجزنا .. اصلاً انا احس ان حنا نبعد مانقرب
قلت : لا ان شاء الله بنرجع قبل الظهر
قالت رهف : اشوا جودي ان نايف معنا .. كان الحين نتراجف من الخوف
ابتسمت يوم حسيت اني مصدر امان بالنسبه لرهف .. على الاقل في الوقت الحالي
قالت نجود : ايه والله .. يووه نسينا شي مهم .. الليله المسابقه انا ابي ارجع واشارك فيها .. ابي افوز
قلت : فال الله ولا فالك .. وش يجلسنا هنا لليل
فجأه صرخت رهف ووقفت
وقفت معها نجود وقالت : يمـــــه الهــــــنـــدي
راحوا يركضون .. انا من شفتهم يركضون .. ركضت وراهم ابيهم يوقفون عشان مانضيع من بعض .. لفيت وراي شفت الهندي يلاحقنا وحامل بيده المجرفه .. لا بالله رحنا فيها اكيد حسبني حرامي انا واللي معي
صرخت : رهـــــــــــف .. نجــــــــود اوقـــــــــــــفـــــــــو
لا حياة لمن تنادي
صرخت مره ثانيه : لحـــــظــــــــــــه شـــــــــــوي .. جــــــــــودي .. رهــــــــــوفــــــــه
والعامل يركض ورانا .. انا محتار اوقف اقول له انا نايف مو حرامي .. او اركض ورا رهف ونجود عشان مايضيعون
قلت بصوت عالي : رهــــــف انـــتي حـــــامل لا تـــركـضيـــن
وقفت ولفت علي تقول : اصلاً حنا ليه نركض !!
شفت نجود وهي تركض وفاتحه ايدينها وكانها تطير .. وتقول بصوت عالي : ونــــــــــــــــاســــــه كمــلــوااا ركض .. عـــــاشووو
ضحكنا انا ورهف وقلنا : ارجعي يا المهبوله
وصل العامل لعندنا ناظر في وجهي وقال : بابا نايف
قلت : وش عندك تطارد ورانا .. يللا روح
ناظرنا بغباء بعدين قال : ان شاء الله بابا
كان بيروح بس مسكته وقلت : تعال تعال .. نبي نرجع للبيت والمسبح كيف
قال الهندي : بيت ومسبح بعيد .. انت كيف يجي هنا
ماجابنا الا الخبال قلت : يللا رجعنا
جات نجود تركض جهتنا .. قالت رهف : ماشبعتي ركض
قالت : لا وناسه مافيه حواجز تمنعك من الركض .. هاه تصالحتوا مع الهندي
قلت : ايه خلاص صار صديقنا .. وصرنا نمون عليه وبيرجعنا البيت بعد
قالت نجود وهي تتأفأف : اوف بسرعه بنرجع .. مو قلتوا بنرجع الظهر
قلت : والله ما عرفنا لكم .. امشي بس جالسين في رحله
** مشعل **
سمعت صوت رغد تقول : رجـــــعــــــو رجـــــــــعــــو
لفيت على طول ادورهم .. لقيتهم جايين
لا ونايف يقول لهم سالفه وهم داخلين جو .. رحت لعندهم
سمعت نايف يقول : وطلعت من الجامعه اركض .. والبنت تلحقني وتقول طيحت اوراقك
قالو نجود ورهف مع بعض : طلعت عربيه هههههههههههههههه
قال نايف : ايه عربــ ... اووه مشعل الله حيه
كانت حنان قريبه مني سمعتها تقول : اووف منها وراحت داخل
وش عندها ذي الثانيه .. قلت بجديه : وين كنتوا ؟؟
قال نايف : رحنا نشوف المزرعه
قالت رهف : خساره ماجيت معنا
صرخت في وجهها : وشلون تطلعين بدون ماتقوليـــن لي
صرخ نايف : و ش فيك انت الحين .. ليه العصبيه .. حنا ماطلعنا من المزرعه
هديت شوي وحسيت ان ماله داعي صراخي .. فقلت : معليه نايف .. بس خوفتونا عليكم
قال : وليه تخافون انا رجال وماينخاف علي .. ورهف ونجود معي .. يعني مابيصير فيهم شي
جا فيصل وقال : وين لقيتوهم ؟
قالت رهف : حنا اللي جينا
طلعوا كل اللي داخل .. والفرحه مو سايعتهم برجعة رهف ونجود ونايف
مع ان نايف ونجود ورهف عادي عندهم
قلت لرهف : تعالي معي المطبخ ابيك
** نايف **
دخلت غرفتي وانسدحت على السرير .. لايكون راجعين من سفر وانا مدري .. الكل مبسوط بشوفتنا
تذكرت دفتر رهف .. لازم ارجعه
قمت من مكاني وفتحت الدولاب .. اخذت الدفتر .. وطلعت من غرفتي .. يللا مشعل اخذ رهف للمطبخ .. يعني غرفتهم فاضيه .. بدخل وبحطه فوق التسريحه وبطلع
وفعلاً دخلت وجيت بحط دفترها فوق التسريحه .. بس شدني عنوان الورقه اللي فوقها
ناظرت في الورقه .. وكان مكتوب عليها
الاسم : رهف .. قصيدة المسابقه
قريت العنوان كان (( الم ))
اخذت الورقه معي وطلعت من الغرفه
دخلت غرفتي .. وقفلت الباب ورحت جلست على السرير
وقريتها
.
.
"°o.Oالــــــم O.o°"
اغمضت عيناي لأبحر في بحر ذكرياتي فرتسمت بسمه على وجهي تذكرتاحلى الاماني واجمل الحلمفختفت البسمه فور تذكري تلك الاماني والاحلام لان لاشيء منهاتحقق وكانت مجرد وهمتلك الذكريات بعد ماكانت اماني وحلم جميل اصبحت حزنومعاناة يكسوها الالمفتحت عيناي لأرى ما انا عليه الان فسقطت منها دمعةيملؤها الحسرة والندمكنت كطفل صغير حلمه ان يرفرف في السماءصامداً مثل العلماصبحت اسير في طريقي يائسه بلا هدف ولا طموح ولا امل فقلبيوكل مابداخلي قد انهدملا فائده من بقائي أو رحيلي حضوري يشبه غيابيفحياتي كلها كالعدمهذه انا وهذه حياتي كتاب حزن كتب عليه عذابوغلف بغلاف الالم
بقلم : صاحبة الكلمه
.
.
حلوه بس يبي لها شوية تعديل
خليتها على جنب .. ورحت فتحت شنطتي ابي اطلع دفتر اشعاري
دورت عليه ومالقيته .. اوف هذا وقته انساه .. فيه قصيدتي اللي بشارك فيها
بس صح انا كتبت القصيده في ورقه وحطيت الورقه في كتاب اقراه
ان شاء الله يطلع الكتاب في شنطتي
** رهـف **
دخلت المطبخ .. وانا مدري اساساً ليه مشعل يبيني
قلت له وانا ابتسم : خير مشعل ؟
عطاني نظره وقال وهو يكتف ايدينه : أي خير اللي بيجيني منك
بلعت ريقي وقلت : مافهمت
وش فيه مشعل .. ابي افهم جايبني هنا عشان يسكت
قلت : مشعل انا سويت شي
شفته يتقدم مني .. انا بصراحه خفت لانه كان معصب .. والمشكله معصب بدون سبب
رجعت على ورا .. بس هو تقرب مني بسرعه وطوق رقبتي بيدينه
وقال وهو ضاغط على اسنانه : اذبحك
مسكت ايدينه اللي مطوقه رقبتي وقلت وانا ميته خوف : مشـ مشعل انا وش سويت
قال بجديه : تتوبين ؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك