بارت من

رواية أحبك يشهد الله علي -67

رواية أحبك يشهد الله علي - غرام

رواية أحبك يشهد الله علي -67

طلع عمر و دخل جراح و معه حمد و عمامه و أبوه و باركوا لمناير و جراح ولبسها الشبكه و طلعوا عنهم بيعطونهم راحتهم
جراح (يطالع لمناير اللي جلست بعيد عنه ): مبروك مناير
مناير (بهمس): الله يبارك فيك
جراح : تقربين و لا أقرب شكلنا مو حلو كذا بعيد ما أحب أتكلم بصوت عالي لأنك بعيده ( قرر أو يقرب لأنها ما تحركت ) السلام عليكم تعبت من المشي ول كل هالمسافه بينا (كله كرسي ^_*)
مناير:...
جراح : رد السلام واجب
مناير : وعليكم السلام
جراح : شخبارك مناير
مناير : زينه
وتمو يسولفون مع بعض و طلب جراح رقم جوالها على أساس يكلمها الليله
أما في غرفه رنا اللي عندها نجد و سلوى و نجود و رشا يحاولن تنزل و رافضه
رشا : ياربي رنو حبيبتي يله ننزل زياد دق
رنا : ما أبي رشا والله خايفه
نجد : رنا أخوي ما يعض علامك
نجود : والله لو يسمعك راشد بيذبحك ما صدق يجي اليوم و تقولين ما أبي
سلوى : كلنا مرينا بهذي التجربه إلا نجد اللحظه ذي حلوه
نجد : أنا ما أبي هذي اللحظات مخلينها لكن
رنا : خلوني والله رجولي مو شايلتني خلاص ملكه و ملكنا خلاص
أسيل (تدخل): السلام عليكم
البنات : و عليكم السلام
أسيل : رنا راشد ذابحني من الاتصالات يله خلينا نزفك
رشا : ذبحتني مهي نازله
أسيل: ههههههههههههههه ذكريتيني بعايشه يوم ملكتي قالت نفس كلامك رنا اقري المعوذات و يله راح تهدى نفسك و ننزل و إلا ترى نزف راشد لهنا عاد أحنا نخلي مسؤوليتنا كيفك
رنا (توقف): لا لا لا خلاص بنزل
البنات : هههههههههههههههه
نزلوا وزفوا راشد اللي مو سايعته الدنيا من الفرح و تبدد مخاوف و توتر رنا يوم بدا راشد يسولف و راشد بطبعه الضحوك طلعها من جو الخوف جلسوا مع بعض و تبادلوا الارقام على أمل يتصل فيها الليله بس رنا قررت تقفل الجوال عقاب له على كفه (ما قلت لكم بنت رجال ^_^)

على الساعه 1 بالليل في بيت حمد...............
حمد (شايل ملاك النايمه): حبيبتي بوديها غرفتها و راجع
أسيل : أوكيه بصعد أغير وااااي تعب
روابي: صادقه يا ليت حمد تشيلني بعد
حمد ك تنكتين ليه ما غيركن يتعبن ترى حتى احنا تعبنا
سلوى ك ما وراكم رقص و ردح
حمد : لا ورانا و قفه و قعده و هلا حياك الله و مع السلامه
أسيل (تمسك ذراعه و تحط راسها على كتفه) : فديته حبيبي باين عليه تعبان
حمد : يا هووووووووووووه هذي اللي تستاهل أنها تنشال
روابي : أخص يالمصالح عرفت شلون تجيب راسك و تمشيك عدل
أم حمد : يا ويلي منكم خلاص ودي بنتك و رحوا ناموا
مناير و سلوى و روابي : تصبحون على خير
الكل ك و أنتو من اهل الخير
أسيل : و أنا بعد مثلهم تصبحون على خير
حمد ( يهمس لها): لا تنامين بودي ملاك و أجي
أسيل (تبتسم): طيب اذا تأخرت بنام تعبانه يا قلبي
حمد : ثواني

صباح يوم جديد.....
يوم الزفاف في بيت حمد....
أسيل (صحت على صوت جوالها يدق تعدلت) : الو
: صباح الخير ياحلوه
أسيل : صباح السم بجسمك وش تبين
: هههههههههه مقبوله وأبي حمد
أسيل(طلعت عن الغرفه لأن حمد نايم وقعدت بالصاله) : وقلت لك حمد مو لك
: اليوم
أسيل : اليوم شنو
: الموعد من 3 أسابيع عطيتك فرصه تتركينه بنفسك بس أنتي عندتي
أسيل : وش تبين بالضبط مجنونه أتنازل عن حبيبي لوحده معها انفصام بالشخصيه
: ههههههههههههههههههههههههه حلوه منك بس اللي بيصير اليوم بيسبب لك انتي أنفصام بالشخصيه
أسيل : أقول عكرتي مزاجي على هالصبح طسي زين (سكرت الجوال بوجها ووصلها مسج فتحته)
اليوم بتشوفين بعينك خيانته لك اليوم وقبل تدق الساعه 12 يا أسيل بتنتهي حياتك معه لا تنسين اليوم
أسيل تفكر من هذي وليه هالحقد عليها ورغبتها بحمد لهذي الدرجه
ماحست إلا باللي يضمها ويبوس خدها
أسيل (أبتسمت) : صباح الحلوين
حمد : صباح عشوقتي
أسيل : بدري صاحي ليه
حمد(لفها له) : ماكنتي عندي وانتي صاحيه بدري بعد من كنتي تتكلمين
أسيل : هذي روابي تبيني أساعدها بالأغراض عشان المشغل
حمد : أففففففف بديت أغار روابي ماخذتك مني
أسيل(سرحت بوجهه وفي نفسها) : معقوله ياحمد تخوني معقوله أفقدك واليوم أشهد على خيانتك لا لا لا يارب خذني قبل هذيك اللحظه ماراح أتحمل يارب ما يحرمني هالطله الحلوه
حمد(غمزلها) : عارف أني حلو بس لهذي الدرجه
أسيل(بحيا) : طول عمرك حلو بعيوني يا عشوقي
حمد (بضمها) : أمووووووووووووت فيك
أسيل نزلت دمعتها
حمد(حس فيها ومسح دمعتها ) : قلبي ليه الدمع وش فيك
أسيل : حمد أذا تحبني لا تجرحني
حمد : أموت ولا أجرحك ليه هذا الكلام
أسيل : بعيد الشر عنك بس كلام وقلته يله خلني أتجهز عشان روابي ونجود وهيام ونلحق نخلص 3 عرايس مو سهل
حمد : طيب بس ما احب أشوف دموعك مره ثانيه
أسيل(أبتسمت) : حاضر

الكل على الساعه 10 الصبح كانوا بالمشغل(الصالون) لأنهن ماشاء الله كثيروتقسموا عشان يخلصن والجده جهزت بالبيت 3 كوش في صالتين تحتيات وصاله بالدور الثاني وكان تنسيق الكوش من أختيار العرايس وتصميمهن رجعن البنات على الساعه 7 لبيت الجده والعرايس بقن لأنهن ما خلصن وعلى الساعه 11 وصلن العرايس وكل وحده تقول الزين فيني يحتار فيهن الأنسان الكل يذكر الله عليهن ومافي أحد فرق بين بنته وبنت الثاني الكل حولهن وكأن المعرس والعروس عيالهم وزفوا المعاريس على الساعه1 بالليل
دخلوا المعاريس كلهم مع بعض عبدالله وزياد ومحمد مرتزين بالبشت الأسود ومطقمين حتى بالسبحات الفضيه وبهذي اللحظه البنات والحريم توزعن عشان عيالهن وما ينجبرون يتغطن وبعد نص ساعه تركوا المعاريس عشان ياخذون راحتهم بالتصوير مع بعض
في المطبخ....
رنا : وااااي يهبلون الفال لنا
سلوى : أمين وللعزابيه
نجد(تشرب عصير) : هذا اللي ذابحكن
رنا : حرام الكشخه كلها والحلى ما يشوفه رشودي يمااااه مقهوره
نجد : افااا مقهوره اتصلي عليه وقولي للمصوره تاخذ لكم صور مع بعض
رنا : أموووت فيك بس كيف أستحي
سلوى : احسن ما تقدرين كان اموت قهر أشوفك تصورين وانا لا كان صحت لين جابوا لي حمني
نجد : هههههههههههههههههههههههههه ياصغر عقولكن
سلوى : تعالن من بيزف المعاريس
رنا : زياد يقول أتفقوا كلن يسوق سيارته مو بنفس الفندق حاجزين قال ما نبي نزعجهم وكلن ياخذ راحته
نجد : الله يسعدهم
البنات : أمين يارب
على الساعه 1 ونص طلعوا المعاريس ب 3 سيارات على الفندق اللي حاجزينه على أساس اليوم الثاني يسافر عبدالله وروابي لأيطاليا ومحمد وهيام لماليزيا وزياد ونجود لمكه وبعدها يرجعون تمتحن نجود وبعد الأمتحانات يسافرون لأسبانيا
(ودامت الافراح في بيوتكم ^_*)
أسيل أرتاحت يوم شافت الساعه تعدت 12 وتأكدت ان الحمد لله المرأه اللي تتصل بس فضاوه دق جوالها
أسيل : هلا حبيبي
حمد : قلبي انا بره يله طلعوا
أسيل : ثواني بقول لأمي سارا وعمتي وسلوى وبجيب ملوكه ياقلبي نايمه وأجي
حمد : لا تشيلينها خلي الخادمات يجيبنها
اسيل : مافيها شيء ملوكه خفيفه
حمد : معليه سمعي كلامي
اسيل : تامر
بلغت أمها سارا وعمتها وسلوى وطلبت من كات تشيل ملاك وتلحقها للسياره ويوم تلبس عباتها جاها مسج وفتحته
(طلعي وشوفي الخيانه بعينك )
أم حمد : أسيل فيك شيء
أسيل : هاه لا
سلوى(تلبس عبايتها) : يمكن حمودي مرسل لك غزل شوفي وجها
أسيل(أخذت لفتها وطلعت تركض لبرى) : ............
أمينه(تلبس غطاها) : هذي علامها
سلوى : مدري جاها مسج وطلعت
أم حمد : بسم الله لا يكون صاير شيء
طلعت أم حمد وأمينه وسلوى وشافن أسيل واقفه بوسط ممر الحديقه وعيونها مرتكزه على شخص واحد وضامه نفسها
أم حمد : أسيل شفيك يمه
سلوى(تشهق) : أهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ حمد
أمنيه(أنصدمت) : حسبي الله على أبليسك من ولد يمه أسيل
أسيل(بهمس من هول الصدمه) : قالي ما بيجرحني قالي ما بيجرحني (بصرخه)
ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييه

بهذي اللحظه انصدم حمد يوم لف وشافها وامه وعمته وصرخت أسيل طالع لها ورجع طالع للبنتين اللي كانن واقفات بعيد شوي عنه ويرسل بينه وبينهن رسايل ويضحك وهن بعد وكانت اللحظه يوم غمز لوحده فيهن هي لحظة صرخت أسيل
طلعوا أهلها الحريم والشباب لان ماكان غيرهم موجودين العائله بس
بلمح البصر أختفن البنتين من قدامهن وكأنهن اتمن المهمه وأنتى دورهن وخلفن وراهن حطام قلب أسيل وضياع حياتها وشهودها لخيانة زوجها
أسيل بلا كلمه وأكتفت بالنظرات طلبت من راشد بانكسار تروح بيت امها محتاجه تبعد عنه البعض فهم شنو صار والبعض ما فهم وتبقى بالوجوه علامات الاستفهام
أسيل دخلت لغرفتها وطلبت محد يتكلم معها أو يسألها عن شيء قفلت الباب وتسندت عليه وبدت تصيح قهر وكرامتها التي انهدرت بنزوات زوجها معقوله بعد شهرين وشوي ترد لغرفتها حاولت أول شهر تعبت معه وصدته ويوم حبته وغفرت زلاته صانته وصانت كرامته لكن خلاص إلا الخيانه جرح للأنثى وامام نظرها
دق جوالها (( عشوقي )) هذا أسم حمد بجوالها رمته على السرير يدق وأخذت لها ملابس كانت باقيه لها بغرفتها وأخذت دش وبعد ماطلعت نشفت شعرها وتوصل لها رساله من حمد
( حبيبتي أرجوك ردي علي خلينا نتفاهم أرجوك من عشوقك حمد )
أسيل : آآآآآآه ياقوات عينك (أرسلت له)
منهو يسوي يا رفيقي .......... سوااااياك
لو كنت أعرف أنو .......... أولك مثل تاااااليك
والله .......... ما اعيش الحب .......... وياااااك
حمد : اووووه شكلك واصله يا أسيل أدري غلطت بس اتحمل ما يجيني (أرسل لها)
أرفق بقلبي وأرحمه يا حياااااتي
أرحم غريق في غرامك يرااااعيك
بعدك عذاب وشوف زولك غناااااتي
بين العرب لساني دوم يطريك
[ أسف ردي علي أرجوك ]
أسيل(بدت تصيح) : يقول حياتي نساني قدام حلاتهن وعطرهن ودلعهن نسى ربه ونساني أنا تسوي فيني كذا هنت عليك (أرسلت له)
ياللي جرحت القلب ليه المعاذير
جرحتني لا تترك الجرح تذكار
وشلون ابصبر كان شفتك مع الغير
وأنا الذي عليك من نفسي أغار
[ أكرررررررررررررررررهك]
قفلت الجوال وضمت وسادتها تبكي جرحها وألم وغفت الفجر من كثر ما تعبت
على الساعه 8 الصبح
في بيت حمد .....
جالس مع امه وعمته وسلوى والصمت سيد المكان محد له خلق يتكلم بعد اللي صار امس نزلت ملاك مع الخادمه وحبتهم كلهم
ملاك(تتلفت) : ماما مااااااااما وين ماما
الانظار اتجهت لحمد اللي يشرب القهوه بهدوء
حمد : ماما راحت بيت جده زهره
ملاك(بوزت) : بس ماما قالت لي لما تروح بتاخذني عشان أشوف محسن الصغير
مناير(شافت حمد وكانه تضايق) : ملوك تعالي فطري
ملاك : ما أبي ما أبي بابا بروح لماما
حمد : طيب فطري ونروح لها ألحين
ملاك : والله يله بفطر
أم حمد (بهمس له) : يايمه خلها شوي لين تهدا اللي صار أمس مو هين عليها وبعدين ما وراك شغل
حمد : إلا وراي بشوفها وبعدين بطلع الشغل واسيل لازم اشوفها اليوم

اما في مكان آخر....
أسيل للحين متمدده ودموعها على خدها تفكر باحداث اللي صارت امس وشنو ممكن يصير تبي تاخذ القرار الصح
أنطق الباب كانت نجد داخله ومعها صينية الفطور
نجد : صباح الخير
أسيل(تتعدل وتمسح دموعها) : صباح النور شنو هذا
نجد : سمعي تحت ماتبين تفطرين برسم الخدمه الدكتوره نجد جابت لك الفطور للسرير فطور ملكي
اسيل : تسلمين بس مو مشتهيه
نجد : شنو مو مشتهيه جبت بيض وجبن وزيتون وعسل وقشطه فطور ملوك
أسيل حست لاعت كبدها وركضت للحمام ترجع ونجد اللي جمدت بمكانها
اسيل(رجعت وغسلت وجها ورجعت للسرير) : نجد علامك
نجد : انتي شنو صار
أسيل : عادي
نجد : شنو عادي انتي حامل
أسيل : هههههههههههههه لا مو حامل لا تخافين برد
نجد : شنو عرفك لازم تسوين فحوصات
اسيل : أعرف ما يحتاج فحوصات خذي الأكل وأذا تبين خدمتي أبي نسكافيه بس
نجد : طيب
أسيل(تحط يدها على بطنها بعد ماطلعت نجد وأبتسمت) : خلك سر لين احل الامور وأضمن طلاقي من أبوك البصاص ما ابي تكون السبب اللي يجبروني فيه ارد لأبوك
أما في مكتب محسن في بيته.....
خالد(يدخل المكتب) : طلبتني يبه
الأب : ادخل
خالد(يقعد) : آمر طال عمرك
الأب : خذ هذا فاكس من مستشفى الأجنه بمصر خاص اقراه
خالد : حلو هذي النوع من العمليات ألحين صارت سهله ومتطوره
الأب : طيب يعني موافق
خالد : موافق على شنو
الأب : تسوي عملية طفل الأنابيب
خالد(أنصدم) : شنوووووووو انت تعرف
بهذي اللحظه نزلت ترفه وشافت خالتها أم خالد وخالتها أم أحمد وشهد ومشعل ومحمد جالسن بالصاله والعيون على المكتب
ترفه : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ترفه : خير شنو فيه
أم خالد(تمسح دموعها) : عمك محسن يكلم خالد بالعلاج اللي لقاه
ترفه : الله يستــ.. (قبل تكمل سمعت صوت خالد يعلي دليل العصبيه)
خالد : أكيد هي اللي قالت لك
محسن : قلت لك ترفه ماقالت شيء
خالد : ما يصير عشان تبي عيال تنشر السالفه عفيه مره وتقول راح تتحمل
ترفه(شهقت وحطت يدها على فمها) :.........................
شهد(وقفت جنبها) : ترفه خالد مايقصد
ترفه(نزلت دموعها) : انا والله ماقلت شيء لعمي والله صدقوني
أم خالد : مصدقتك يمه أبوه سمعني اتكلم معه
محسن (بعصبيه) : خالد أفهم هي ما تكلمت معي بالعكس كانت خير زوجه لك وكتومه وصابره انا سمعتك مع امك
خالد : متى وكيف أنا ماراح اتعالج ولا بجيب عيال بهذي الطريقه إلا لما ربي يقسم من عنده لي الخلفه طفل الانابيب لا وبعدين لا تبرر يبه أنا أعرف أنك تعزها وتبرر لها لكن علاج ماراح اتعالج اما ترضى او
محسن(بصرخه) : خاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااال د
تررررررررررررررررررررررررررررفه
محمد(يدخل المكتب) : خالد الحق على ترفه
خالد (طلع من المكتب وانصدم ترفه بين ايدين امه طايحه) : ترفه تررررررررررررفه
محسن : حسبي الله عليك من ولد لسانك متبري منك وخر
خالد : شنو اوخر هذي ترفه
محسن(بعصبيه) : مالك حق فيها مثل ماقلت قبل أما ترضى أو تذكر
خالد : يبه
محسن (بعصبيه) : شهد
شهد : هلا
محسن : نادي الخادمات يطلعنها لغرفتها وانا بجيب عدة الفحص واجيها (لف لخالد بعصبيه) ممنوع تصعد فااااااااااااهم وممنوع تطلع من البيت وأن سويت احديهن لأنت ولدي ولا أعرفك ام أحمد خليك مع ترفه
نعود لاسيل ....
نزلت اسيل بعد غيرت لبسها ولبست بنظلون برمودا كحلي وبلوزه نص كم وردي ورفعت شعرها بفيونكا ورديه كانت تخفي حزنها وتدعي الفرح وكان ماهزها شيء
أسيل : السلام عليـ... حمد
حمد(أبتسم) : وعليكم السلام
أسيل(تلف) : لو عارفه انك هنا مانزلت
حمد : أسيل لحظه
طلع وارها ووقف قدامها قبل تصعد الدرج
أسيل (وقفت على رابع درجه لانه وقف قدامها) : نعم
حمد : ارجوك خلينا نتفاهم
أسيل : مابينا تفاهم خلاص طريق مسدود
حمد(مسك يدها) : ارجوك انا أعترف أني غلطت سامحيني
أسيل سحبت يدها بعصبيه منه نافره منه وما انتبهت لنفسها إلا يوم طاحت على ظهرها
أسيل(حطت يدها على ظهرها الطيحه قويه شوي) : آآآآآآآآآآي
حمد : اسييييييييييييييييل
طلعت الأم وعايشه ونجد
الأم : علامها
حمد(خاف عليها) : أسيل تألمتي فيك شيء
أسيل : ظهري يمااااااااااااااااه ولدي
الكل : ولدك
حمد(بصدمه) : انتي حامل
أسيل(زادت الآلام ومسكت بطنها) : يمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا اه
أغمى على اسيل من الالم والتعب ونقلوها للمستشفى واتصلوا على محسن
باخذكم لبيت محسن من جديد ^_^
محسن : نعم ... شنو متى صار .. حسبي الله عليكم من عيال ألاقيها منك ولا من ولد عمك خالد ... طيب انا بتصل عليهم وجايكم لا تسوي شيء
أم احمد : خير من هذا
محسن : حمد أسيل تعبت وودوها المستشفى
ترفه(تزيح اللحاف) : خذني معك
محسن : لا أبقي مثل منتي خليك جسمك تعبان وانا بروح واطمنكم عليها خلوكم معها ولا توترونها
أم خالد : ترفه بعيونا رح وتطمن
بس طلع محسن من البيت صعد خالد وطق الباب
خالد : ممكن ادخل
ترفه (صدت الصوب الثاني) : ................
أم خالد(حنت على ولدها ) : تعال يمه
خالد : السلام عليكم
الكل(من غير ترفه) : وعليكم السلام
خالد : ترفه شلونك
شهد(غمزت له) : بخير
خالد : سألتك انتي ترفه
شهد : يقولون راضعه معها
خالد : شهد نسيت أقولك جوالك يدق أظن أنه عمر
شهد : يوووووووه نسيته باي
خالد : باي (غمز لامه وأم احمد يطلعن وجلس جنبها) ترفه
ترفه(بدت تبكي من سمعت صوته ) : ....................
خالد : ليه البكي ياقلبي
ترفه : خالد
خالد : عيونه
ترفه : طلقني
خالد(أنصدم) : شنو
ترفه(تعدل بالجلسه وصار مقابله له) : اللي سمعته أنا انسانه تعبت منك ومن تقلب نفسيتك مره تحط اللوم علي وتقول كفايه تمثيل ومره تقول اني مره ماني سنعه ونشرت سرك واني السبب بمعرفت ابوك انا ما ابيك فاهم
خالد (مسح على خدها) : طيب ليه
ترفه(تدف يده) : بلاش هذي الحركات ماراح تأثر فيني أنت قررت ما تتعالج حتى ولا همتك رغبتي أو همك رأي بالموضوع ولا اني أشوف البنات ييمرن بتجربة الحمل وأطفالهن بين أيديهن همك نفسك ومبادئك وبس
خالد (بحزن) : ترفه ما بيدي شيء
ترفه(وقفت وفتحت الدولاب وبدت تحط ملابسها بالشنطه وبعصبيه) : إلا بيدك
خالد : شنو بيدي
ترفه(لفت له بعصبيه وعيونها تدمع) : طلاااااااااااااااااااااااااااقي
خالد(مسك الملابس ورماهن ومسك يدها وجلسها على السرير وجلس جنبها) : خلينا نتفاهم
ترفه : شنو نتفاهم بتصير لنا سنه متحملتك خلاص خالد الأولي ضاع تايه أنت واحد ثاني اناني جامد عصبي خالي من المشاعر والأحساس ما تشعر فيني ماقمت تجلس معي تتهرب للسهر والصحيان بدري والشغل ماتعرف أني بكل ليله أبكي وانا ضامه مخدتي أتمنى قربك حنانك فقدته وأفتقدته خلاااااااااااااااص مو قادره لما يرجع خالد الأولي تعرف وين تلقاني (وقفت بس يد خالد ما خلتها تتحرك ووقف قدامها)
خالد(ضمها) : موجود لا تعتقدين ما أعرف شيء بس ما بأيدي شيء
ترفه(تحاوطه بأيديها وتصيح) : خالد أرجوك حاول تتقبل انا والله أحبك أحبك لا تخليني أتخذ قرار أندم عليه ارجوك
خالد : ياقلبي عشانك لو تبين أطب بالنار مارفضت
ترفه(ترفع راسها له وتبتسم) : يعني موافق
خالد(يبوس جبينها ويبتسم) : مو موافق إلا غصب أوافق كم ترفه عندي
ترفه : خلنا نتصل بعمي ونفرحه ونفرح الكل
خالد : يله

بهذا اليوم كانت تجدد الفرحه للكل بخبر موافقه خالد على السفر للعلاج وحجزت التذاكر لترفه وخالد وأمنت الأقامه وسيرت الأمور
وبهذا اليوم كان آخر يوم حمد يشوف فيه أسيل بعد ما عملوا لها تنظيفات لأن الجنين أثر عليه الطيحه ونفسية الام باتت بالمستشفى يوم وطلعت بعدها لبيت أمها ورفضت تشوف حمد لانها لامته على اللي صار مع انها راضيه بانه قضاء وقدر بس شهر كاتمه هذا الحمل مستأثره فيه لها نسولف له حبته واهو نطفه لم يخلق للآن لانه جزء من عشوقها حست فقدت شيء كبير صممت يتطلقون وحمد صمم ما يطلق كل واحد اعند من الثاني حاولوا يراضونهم ويتدخلون بس أسيل رافضه تسمع لأحد ورافضه مقابلته حتى عبدالله ما قدر لها وطلب من الكل يسكت عنها لين يرد بالسلامه وهو بيتصرف معها بطريقته .....
من كثر ما حاولوا فيها تتراجع عن قرارها وتقابل حمد طلبت تروح لجدها وتريح عنده أسبوع تبي تختلي في نفسها
الكل صدقها وماكانوا يعرفون خطت أسيل لأن اليوم اللي وصلت فيه اسيل لجدها منع أي شخص يدخل المزرعه إلا بموافقة أسيل اللي تتهرب من الكل وطلبت من الجد تبعد ويبعدون عنها
أسيل رفضت دخول حمد للمزرعه رغم محاولات يشوفها
والجد حلف أن جابوا لها سيرة حمد لمنع دخولهم حتى لوكان ابوها وأمها بعد

الــــــبــــــــ 35 ــــــــــــــــارت

من كثر ما حاولوا فيها تتراجع عن قرارها وتقابل حمد طلبت تروح لجدها وتريح عنده أسبوع تبي تختلي في نفسها
الكل صدقها وماكانوا يعرفون خطت أسيل لأن اليوم اللي وصلت فيه اسيل لجدها منع أي
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات