بارت من

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -67

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي - غرام

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -67

كمل بصراخ : عارف ليه؟؟
لاني كنت معتبر ابوك اخو دنيا وما بين الاخوان حسابات واهتميت فيك مثل ولدي بس صدق طلعت ما تستاهل ولا تستاهل كل اللي سويته لك كنت متحملك بس مو عشانك عشان ابوك بس الحين ما ابي اشوفك هنا يله اطلع براا مالك شي عندنا اللي خذته يكفيك ويزيد
فيصل بستهزاء: قبل ما اطلع بس ابي اقولكم معلومه كل اللي انتو فيه هذا بسببي وانا افخر اني اقول انه بسببي
عبد الله بقهر: بسببك!! والله من جد انك وقح وخسيس تدري اني بتصال واحد انهيك من الوجود بس انا مخلي هالمهمه لعمي ابراهيم..
فيصل: مسكين مصدق انك تقدر تضرني بشعره انا بطلع من هنا بعد ما خليتكم مثل ما جيتكم على الحديده وان شاء الله يكون هذا درس عشان تعرفون تعاملون اللي اكبر منكم صح...
مر جمب زياد اللي كان واقف عند الباب يستمع بصمت...
وقف قدام مكتب ابو متعب اللي كان جالس يتقهوى ويتكلم بجواله..
يتبع>
يتبع>
فيصل: مسكين مصدق انك تقدر تضرني بشعره انا بطلع من هنا بعد ما خليتكم مثل ما جيتكم على الحديده وان شاء الله يكون هذا درس عشان تعرفون تعاملون اللي اكبر منكم صح...
مر جمب زياد اللي كان واقف عند الباب يستمع بصمت...
وقف قدام مكتب ابو متعب اللي كان جالس يتقهوى ويتكلم بجواله..
بعصبيه صرخ: يله قم خلاص مالنا جلسه هنا
ابو متعب بتوتر تكلم في الجوال: اوكي قلبي شوي وارجع اد عليك مع السلامه
سكر الجوال واهو مو فاهم السالفه ...
فيصل بعصبيه وصراخ وصل اخر الشركه: قلتلك قم مالنا قعده هنا وقل لرشود الغبي يله اخلصو انا وش خلاني اعرف ناس اغبياء مثلكم
ابو متعب ضاق من كلامه بس سكت الحين اكيد فيصل طلع كل شي وقال لأبواحمد ولو شافوه الحين يمكن يطردونه قدام الكل بدون رحمه
شال اهم اوراق يبيها من الدرج وراح لمكتب راشد...
راشد كان لاف بكرسيه وجالس يكلم..
راشد بضيقه: ان شاء الله يمه وش بعد تبين ..طيب مع السلامه..
متعب بتوتر: يله قم خلاص فيصل فضحنا وخرب كل اللي انت خططت عليه...واخوك الحين مولع اسمع زياد وعبد الله يصحونه الله يستر ما صار في الرجال شي يطيح ذنبه في رقبتنا والله ابوك ماراح يرحمنا انت عارف ابوك يا راشد ان ما كانت نهايتنا على يده ..
راشد تلعثم ما عرف وش يسوي بدى يجمع اغراضه محفظته وجواله بشكل متوتر بعصبيه تكلم: فيصل هذا تعدى حدوده ومحتاج اللي يعلمه يحترم اللي يبربونه ..
ابو متعب بخوف ان فيصل يسمع كلام راشد: اقول تحرك وانت ساكت منب ناقصين مشاكل زياده
راشد بخوف: ابو احمد وش صار له
ابو متعب بنفس الخوف: ما ادري ما ادري الله يستر ما مات
راشد مصدوم: مات
كمل بخوف وتوتر: لا وش مات لا تقول االله يستر والله ابوي بيذبحني بس خلاص انا رجال واقدر اوقف الكل عند حده...
ابو متعب : يله اقول فيصل يستنانا في مكتبه..
طلعو بسرعه لمكتب فيصل اللي لقوه يحط اوراقه في شنطته..
راشد اجل طقاقه مع فيصل لحد ما يصيرون لحالهم..
طلعو الثلاثه من مكتب فيصل الا قدامهم زياد وعبد الله واحمد..
زياد مو مستوعب: راشد ابو متعب وين رايحين
راشد بتحدي: خلاص احنا مالنا مكان في هالشركه انا المفروض من زمان طالع من هنا ولي شغلي لحالي بس ابوي اللي جبرني اجلس وانكرف على حلال مو حلالي..
الجد منصور: جب ولا كلمه يالخسيس...

في الشاليه

شالها وحطها في السرير واهي متعلقه فيه مثل الطفل..
طلع بسرعه ورجع محمل يديه كلها اكياس من السوبر ماركت..
حط الاكياس في المطبخ وراح للغرفه فتحها بكل هدوء...
قرب منها بخطوات هاديه وجلس يتأمل ملامحها الطفوليه شعر طويل مموج على وجهها وفيه لمعه غجريه...
والا العيون اللي تضاهي جمالها واهي صاحيه جمالها واهي نايمه بشره بيضاء مخمليه...
مد اطراف اصابعه على خدها لحد ما تفأجأ بحرارتها المرتفعه..
بسرعه راح للمطبخ وحط كمادات بارده ورجع لها في ظرف دقيقه
صار يحط لها كماده بعد الثانيه ويتحسس حرارتها للي تنخفض لحظه وترتفع لحظات..
حط اخر كماده وراح للمطبخ..
وجلس يطلع الاغراض يحط اشياء في الثلاجه واشياء في الادراج ..
ضحك على نفسه..
رحيل واهي لافه يدها على خصر سعد واهو يقطع البصل ويمسح دموعه:هههههههه من قالك تقطع البصل طيب
سعد واهو مكشر عشان ما تنزل دموعه:وش اسوي مو قلنا يوم انتي تطبخين ويوم انا وهذا دوري وانا استحمل انا رجال..
رحيل بدلع: وسيد الرجال كلهم تبي مساعده؟؟
سعد ببتسامه تسحر: لا ياقلبي ارتاحي خلصت تقطيع باقي الحوسه المركزيه تبدى الله يعينك على الغسيل..
رحيل بتكشيره: اكثر شي اكرهه
رجعه للواقع ريحه البصل اللي احترق وطلعت ريحته...
بزهق رمى المقلاه ورجع لها بسرعه يشوف حرارتها..
جالسه في غرفتها وتناظر الجدران حولها وتحترق بنار الانتقام اللي حرقت كل جزء طيب بقلبها..
خلاص قررت وعرفت وش بتسوي وما بقى قدامها الا التتفيذ..
اتصلت عشان تشوف اذا اهي موجوده والا لا...
حصه بزهق: الووو
اميره : هلا خالتي
حصه بستغراب: اهلين مين؟؟!@
اميره: انا صديقه مشاعل نوره بس حبيت اعرف اذا اهي موجوده في البيت والا لا عشان ابي اجيب هديه عرسها..
حصه بطفش: مشاعل راحت مع رجلها الشرقيه وبترجع نهايه الاسبوع
اميره: اهاااا مشكوره خالتي انا بتصل فيها بس ما ترد على جوالها
حصه: وما ترد علينا بعد يمكن مافيه شحن او شي ؟؟
اميره: مع السلامه
وسكرت السماعه قبل ما ترد
حصه بعدت السماعه عن اذنها مستغربه: والله وقحه هالبنت لو دقت بسكر انا في وجهها حتى ما استنت اقول مع السلامه..
اميره رجعت تفكر يعني الموضوع بيتأجل كم يوم
اميره بسخريه: كل تأخيره وفيها خيره يا شعووله

في المستشفى

وفي غرفه خالد بالذات..
وصلت المستشفى بعد تحقيق سوته معاها امها بس لأجل عين تكرم مدينه ياقلبي,,,
فتحت الباب بهدوء واهي فرحانه من امس لليوم اشتاقتله اشتاقت لصوت انفاسه لكل تفصيل تحبه فيه..
قبل ما تدخل حست بيد على كتفها جفل قلبها من الخوف
لفت ... بسرعه..
ام فهد بحنان: وينك تاخرتي اليوم!!@
مها بخجل شتت تفكيرها: ها تأخرت بس خمس دقايق
ام فهد بحنان: طيب ادخلي وانا بجلس في الانتظار
مها استحت وطاح وجهها وقفت مكانها بدون حركه
ام فهد:ههههههههه
ودفتها جوا الغرفه وسكرت الباب...
دخلت وودها ما تطلع ولا تفارقه لحظه ...
جلست مثل عادتها وبدت تقرا عليه قران مسكت يده البارده ولاحظت جروحه اللي تقريبا التئمت...
وصوتها بدى يعلى ارجاء المكان وصداه تعود عليه كل من صار يشوف مها تجي كل يوم حتى الممرضه اللي مره طلعتها صارت اهي تجهز لها المكان كرسي وتحط لها علبه مويه بارده كل يوم...
كانت كل دقيقه تشد على يده اكثر وكثر عشان تحس بنبضاته السريعه ..
سكرت المصحف ومسكت جوالها عشان تتصل على مشاعل اللي من يوم ما سافرت واهي تحاولي تتصل عليها وما ترد ومره جوالها مقفل...
فجأه طيحت الجوال من يدها من الخوف....
طلعو بسرعه لمكتب فيصل اللي لقوه يحط اوراقه في شنطته..
راشد اجل طقاقه مع فيصل لحد ما يصيرون لحالهم..
طلعو الثلاثه من مكتب فيصل الا قدامهم زياد وعبد الله واحمد..
زياد مو مستوعب: راشد ابو متعب وين رايحين
راشد بتحدي: خلاص احنا مالنا مكان في هالشركه انا المفروض من زمان طالع من هنا ولي شغلي لحالي بس ابوي اللي جبرني اجلس وانكرف على حلال مو حلالي..
الجد منصور: جب ولا كلمه يالخسيس...
راشد جلس يرتجف من يوم ما سمع صراخ ابوه اللي هز قلوب الكل...
ابو منصور قرب من ولده وعيونه تشع غضب : انت لا ولدي ولا اعرفك واليوم لما ارجع البيت ما ابي اشوفك فااهم...
راشد واهو متلعثم: يبه انا
الجد منصور بنفس العصبيه: قلتلك ولا كلمه ويله اطلع
طلع راشد من الشركه...
التفت على فيصل اللي نظرته تدل على التحدي: وانت وش اقول غير لا حول ولا قوه الا بالله .. ويله وروعرض كتافكم مابي اشوف وولا واحد منكم هنا...
بصرخه: برااااا اطلعوو كلكم برااا
فيصل بسخريه: طالعين طالعين اللي نبيه وخذناه وش باقي وش اللي يقعدني يالشايب المخرف
ييتبع>>

تابع>>>>
زياد حس الدم يفور في راسه مسكه من ثوبه واهو يحاول يقاومه وطلع براا..
الجد منصور بقهر: انت يا تركي انت وش بقى بعد ما بقى الا عيالي كلهم ينقلبون علي وعلى اخوانهم ليش انا وش قصرته عنكم قولولي ..
ابو متعب ما يدري وش كان يحس كان يحس بخجل يمكن لانه طول عمره يشتغل معاهم في لحظات كان يحس انه اقل منهم ومرات يحس انه غلط بحقهم بس خلاص اللي راح راح وما يقدر يصلح شي انكسر رد بندم: انا اسف ياعمي بس كل واحد يدور مصلحته...
وطلع قبل ما يستوعب الكل الكلمه...
الجد منصور رجع يكلم الشباب اللي كانو واقفين: وانتو انتو اللي تصغروني كذا والكل يصير عارف كل شي الا انا وانا صاحب الحلال يا عيال الذين...
كمل كلامه بعصبيته المعتاده:وين ابراهيم هااا
احمد تذكر انه تارك ابوه وجهه مسود وشكله مريض
رجع بسرعه واهو يفكر وشلون تركه بهالحاله ووارتاع لما شاف حالته كان طايح على الكنبه وكأنه ميت
جلس يرتجف بضرب خفيف: يبه يبه رد
زياد وعبد الله راحو يشوفون وش صاير::
زياد بتوتر: وش فيه عمي ما يرد
احمد مو عارف وش يسوي وش يقول: ما ادري ما ادري اطلبو الاسعاف بسرعه...
عبد الله واقف وفجأه تحرك : يله يله بتصل
الجد منصور : شيلوه بسرعه ونزلوه تحت على ما تجي سياره الاسعاف
وفي ظرف خمس دقايق السياره كانت عند الباب...
احمد راح مع ابوه ...
عبد الله واهو واقف في الشارع: انا بقول لخالتي ام احمد تروح للمستشفى عمي محتاجها في هالوقت..
زياد يتنهد: خلاص انت روح وانا بمر عليهم واقولهم..
عبد الله: صار بس في حياتي ما شفت جدي معصب لهالدرجه الله يستر ما يرتفع عنده السكر والا الضغط مو وقت يتعب ابداا
زياد: لله يستر بس يله روح لا تتأخر وقل لأبوك بعد..
عبدالله: أيه ان شاء الله بقوله..

في بيت ابو احمد

مي جالسه في غرفتها بعد ما طفشت من محاولاتها في اختها انها تتكلم بس عجزت معاها...
جربت تروح اخر مره وتشوف حظها طقت الباب ولقته مفتوح دخلت لقت في جالسه على الاب توب حقها وحاطه السماعات على اذنها يعني اكيد مو سامعه انها دخلت
جلست من ورااها وطيرت عيونها لما شافت وش جالسه تسوي في...
مي جلست تقرى الكلام اللي صار بين في وبين زياد كلام يدل على انهم يحبون بعض مو زي ما اهي متوقعه انه مجرد اعجاب
رحمت اختها اللي جالسه تسترجع كل شي له علاقه بزياد ....
لما شافتها حركت الماوس وحذفت كل المحادثات رجعت بشويش لعند الباب وسوت نفسها تطق الباب بقوه عشان في تنبه..
لفت في بطفش: ادخلي مدري من متى نازل عليك لأدب ابي افهم
مي ببتسامه واصله لأذنها: وش تسوين
في بحزن: ولاشي اتفرج بس
حبت تغير الموضوع: ها اخبار نوافوه
مي بسعاده: نوافوه في عينك هذا نواف سيدك وتاج راسك وعلى فكره اهو بخير ويسلم عليك
في بتهزي: اولا عمك وتاج راسك انتي رجلك مو رجلي جعل هالتاج يصحك في جبهتك وثانيا الله يسلمه
مي:هههههههههههههههاي طيب طيب..
في : وش هالغباء وش قلت انا عشان تقولين طيب طيب
مي: غباء في عينك كلمته اليوم يالله عليه كلام يدووخ
شافت وشلون ملامح في تغيرت,,,
وضاقت من نفسها وندمت انها ما تعرف وش تقول ومتى تقوله...
على طول غيرت السالفه: الا اقول كلمتك نوف اليوم
في: ايه كلمتني واحسها احسن من اول
مي: الحمد الله
سمعو صرااخ امهم : يا بنات تعالو افتحو الباب ماي احد غيرنا في البيت اخلصو حرقو الجرس...
في بطفش: قومي انتي انا تعبانه
مي بنفس الطفش: انتي قومي انا تعبانه اكثر منك رجلي تعورني من طيحتي في الدرج ...
في بعصبيه: اقول قومي وانتي ساكته
مي بطفش: يوووه بقوم بقوم ...
في واهي تقوم: خلاص اجلسي لا تصيرين تمنين علي بروح واوفر الطلبات لشي ثاني غير الباب...
قامت واهي تصلح تي شيرتها الاحمر وتربط البندانه على شعرها...
فتحت الباب واهي تطل لما شافته معطيها ظهره تكلمت: نعم؟؟
زياد واهو يلتفت مع ابتسامه: الله ينعم بحالك..
طفشت من الانتظار خلاص اليوم راح تطلع وراح ترجع لبيت اهلها تاخذ ملابسها وتصدم امها بواقع انها تزوجت ...خافت من رده فعلها...
ضحكت على نفسها لما تذكرت ان امها ما تهتم بأي احد غير نفسها واهي سلمتها لنواف وراضيه بكل شي يسويه فيها حتى لو يذبحها..
حست بفرحه طيرتها لما شافته داخل عليها ببتسامته المعتاده
ابراهيم: ها قلبي جاهزه والا تبين اساعدك
رزان: لا جاهزه بس جب لي شنطتي من الدرج اللي فوق
ابراهيم بخبث: ما اجيب الشنطه اجيب الشنطه وصاحبته الشنطه بعد..
شالت اغراضها ولبست عباتها وطلعت وشافت نواف واقف عند الاستقبال يستانهم
رزان بضيقه: وش جابه
ابراهيم بستغراب: مين؟؟
رزان: عمي ...
ابراهيم: عمك جاي يودعك
رزان بضيقه : طيب
نواف جا ومد يده وسلم عليها واهي ترد السلام من دون نفس....
ابراهيم حب يتركهم لحالهم: انا بروح اجيب اغراض واجي
وراح قبل ما ترد عليه رزان
نواف لاحظ عيونها اللي تلاحق ابراهيم..
نواف: شكلك ما ودك توقفين معاي
رزان بتوتر: ها لالا وش دعوه..
نواف: كيف ابراهيم معاك
رزان بفرحه صادقه: الحمد الله مرره زين معاي
نواف: ان شاء الله دووم انا جاي اودعك عشان يعرف انك مو مقطوعه من شجره وان لك اهل يحبونك ويخافون عليك
دمعت عيونها كان هالكلام بالنسبه لها مثل بلسم على قلبها بعد كل اللي سمعته من نواف الحين عرفت ليش اهي حبته
لانه رجال صادق وعند كلمته... طيب.... واصيل وما ينسى الاصول ...
ابراهيم: ها يله مشينا
رزان بخجل: طيب بمر بيت اهلي اول باخذ اغراضي وبعدين نروح للشقه
ابراهيم: اوكي اللي يريحك يله مع السلامه يانواف
نواف : مع السلامه...
بزهق رمى المقلاه ورجع لها بسرعه يشوف حرارتها..
حط يده على خدها وحس حرارتها خفت ارتاح قلبه ونفسيته..
ابتسم لما شافها بدت تحرك عيونها ..
مشاعل واهي تناظرحواليها: انا وين وكم الساعه ؟!@
سعد بحنان: ارجعي نامي الساعه 11
مشاعل: الظهر
سعد: لا الليل
مشاعل بصدمه: نمت كم ساعه
سعد: يعني 23 ساعه بس
مشاعل ودها تضحك: بس
*ايش اللي خوف مها؟؟؟
*كيف راح يكون الموقف بين في وزياد؟
*هالحياه اخيرا ابتسمت لسعد ومشاعل؟
تااااابع>>>>>>
حط يده على خدها وحس حرارتها خفت ارتاح قلبه ونفسيته..
ابتسم لما شافها بدت تحرك عيونها ..
مشاعل واهي تناظرحواليها: انا وين وكم الساعه ؟!@
سعد بحنان: ارجعي نامي الساعه 11
مشاعل: الظهر
سعد: لا الليل
مشاعل بصدمه: نمت كم ساعه
سعد: يعني 23 ساعه بس
مشاعل ودها تضحك: بس
سعد واهو يمزح: هههههههههههه ايه بس يله اجلسي هنا ولا تتحركين... مو زي ذيك المره اقولك لا تتحركين وتتحركين هالمره بعاقبك
مشاعل بدلع: يعني وش بتسوي؟!@
سعد بخبث: بعضك عضه صغنونه...
مشاعل كشرت: لا لا خلاص ماراح اتحرك
قام واهو يحاول يخفف احساسه بالذنب مع انه عمره ما كان يتمنى ان الاحساس اللي يربطه بمشاعل دنب او ندم ...
كان يبي حب وحنان احترام متبادل وزوجه تحتويه واهو يحتوي مشاعرها بس تضايق لما تذكر السبب الأساسي لزواجه من مشاعل
حاول يبعد هالافكار عنه وحط الاكل في الصينيه وحط على طرفها ورده روز حمراء...
بخطوات خفيفه كان يبي يسويها لها مفاجأه فما طق الباب وفتحه على طول بدون لا احم ولا دستور..
وقف قلب مشاعل لما سمعت الباب ينفتح دورت أي شي تغطي فيه نفسها مالقت غير طرحتها اقرب شي لفتها على جسمها اللي كان الظاهر منه اكثر من اللي تغطى ...
تغير وجهها وحست من الفشيله ودها الارض تنشق وتبلعها ولا تصير في هالموقف المحرج كان وجهها احمرلما شافت ملامح سعد تغيرت
سعد واهو مو عارف وش يسوي والا وين يروح: اسف اسف
طلع بسرعه وسكر الباب...
وقلبها وقلبه يدق في الثانيه مليون مرره...
بعد خمس دقايق طفشت واهي جالسه تستناه يرجع يدخل اهي تذكر انها شايفته شايل اكل بس وين اختفى..
طلعت لقته حاط الاكل على الطاوله ورايح في سابع نومه..
رحمته وراحت شالت الصنيه وحطت الاكل بالثلاجه وجابت مفرش من الغرفه وغطته,,
ابتسمت لاول مره بصدق لانها حست انها يمك تقدر تعيش بسعاده مع سخص بأخلاق سعد وطيبته يمكن يتجاهل ماضيها ويطوي هالصفحه القديمه بحياتها ويعشون مرتاحين مع بعض,,
رفعت شعرها ودورت أي شي تغطي فيه جسمها كانت تحس بالبرد يمشي
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات