رواية الله يبقيك لعين ترجيك -61
تركي: الله يقومه بالسلامة ... الله يقومه بالسلامة ... الله يقومه بالسلامةعبدالرحمن: اميين
شهد وهي تحضن منيرة: خاااالتي؟؟
منيرة وهي تمسح على ظهرها: ادعي له يا شهد ... ادعي له
شهد: خالتي انا لسه مو مصدقة
منيرة: ولا انا ... بس ما بيدنا شي غير الدعاء
شهد: ربي يحفظه ويقومه بالسلامة
منيرة: امييين
بيت عبدالعزيز ...
البنات ذابحين عمرهم صياح ... جالسين في جناح فواز حول رؤى المنهارة على السرير ...
رؤى: ابي اروح له!!
ليان: امي قالت اجلسوا وانتظروا بنرد عليكم خبر
رؤى: طيب كلموهم؟؟
لينا: ما يردون علينا
رؤى بعصبية: وتبونا ننتظر؟؟؟
ليان: ما بيدنا شي؟؟
رؤى: انا بروح ما تبون تجون معي كيفكم
لينا: رؤى؟؟؟
رؤى: المفروض رجلي على رجله ... وما يطلعون من هنا الا وانا معهم
ليان: انتي انتظرتي شي ... من سمعتي الصوت وبعدها الصراخ واغمى عليك على طول
ناظرت فيهم رؤى وخذت جوالها الموجود جنبها ودقت على ابوها ...
احمد: هلا والله باحلى البنات
رؤى وهي تبكي: بـــــابــــــا
بيت يوسف ...
هبة في غرفتها والنور مطفى ... هذا حالها من طلقها نواف ... دخل عليها فهد
فهد: هبة؟؟؟
هبة: ...........................
فهد: ما عاش من ينزل دمعة من عينك
هبة: هذا هو عايش ومبسوط وانا اللي دفعت الثمن
فهد: ومن قالك انه عايش ومبسوط؟؟؟
هبة: ها؟؟
فهد: رحت قبل شوي لبيتهم ... ناوي اطقه لين يموت بين يدي ... فتحت لي الخدامة وقالت لي ايش صار فيه
هبة بخوف: ايش صار؟؟؟
المستشفى ...
وصلت رؤى مع ابوها ... ركضت لخالتها وحضنتها وهي تبكي
منيرة: رؤى حبيبتي ايش اللي جابك هنا؟؟
رؤى: شلون تبيني اجلس في البيت؟؟؟ هذا الغالي يا خالتي ... هذا الغالي
منيرة: اجلسي وارتاحي يا بنتي ... لا تتعبين نفسك ... انتي حامل وتعبانة
بعد ساعتين ونص ...
طلع الدكتور من غرفة العمليات ... الكل ركض وتجمعوا حوله ...
الدكتور: وين الدكتور عبدالعزيز؟؟؟
عبدالرحمن: هذا هو ( واشر له على عبدالعزيز الجالس عالارض ) ... طمنا يا دكتور؟؟؟
تركهم الدكتور وتوجه لعبدالعزيز ... وحط يده على كتفه: دكتور عبدالعزيز؟؟
عبدالعزيز وهو على وضعه: شلونه؟؟؟
الدكتور: بخير ... وينتظرك تدخل تطل عليه
رفع راسه عبدالعزيز: تتكلم جد؟؟؟
الدكتور بابتسامة: وهذا وقت مزح؟؟
عبدالعزيز: وقلبه؟؟
الدكتور: ما صابت قلبه ... جنب قلبه بشعره
عبدالعزيز: الحمد لله ... الحمد لله ... الحمد لله
الدكتور وهو يمد يده لعبدالعزيز: قوم يا عبدالعزيز وشوف ولدك
وقف عبدالعزيز ... ووصل لباب الغرفة والتفت بسرعة: وينه نواف؟؟؟
خالد: من طلع الدكتور دخل عند اخوه على طول ...
لف بيدخل الغرفة حس بيد تمسك فيه بقوة ... التفت شاف رؤى واقفة والدموع مغطية وجهها: عمي طلبتك ... ابي اشوفه!!
عبدالعزيز سحبها لحضنه وحضنها بقوة: ما يصير يا بنتي
رؤى وهي تمسك فيه بقوة اكثر: طلبتك يا عمي
عبدالعزيز: يا بنتي ...
قاطعه الدكتور: انتظري دقايق وننقله للعناية وتشوفينه
رؤى بخوف: العناية؟؟؟
الدكتور: بيكون تحت الملاحظة 24 ساعة ... رصاصتين في جسمه مو عملية بسيطة ... وان شاء الله يزول الخطر بمرور هالـ 24 ساعة
رؤى رمت نفسها بحضن خالتها وجلسوا يبكون ....
دخل عبدالعزيز لغرفة العمليات ... فواز في غرفة الافاقة ... راح له وشاف نواف رامي نفسه عالسرير جنبه وذابح نفسه من البكي ...
راح له من الجهة الثانية ونزل لمستواه وباس راسه ... فواز مو في وعيه ولا حاس فيهم اصلا
الدكتور: صلوا عالنبي يا جماعة ... ان شاء الله ما فيه الا الخير ... خلونا ننقله للعناية ... رئته تعبانة وما بتستحمل الوضع كذا
عبدالعزيز بخوف: ايش منتظر ... انقلوه يالله
الدكتور: كنت ابيكم تشوفونه قبل لا انقله
عبدالعزيز: لا خلاص شفناه ... انقلوه يالله
غرفة العناية ...
ضبطوا وضع فواز وركبوا عليه اجهزة التنفس والمغذي وتركه الدكتور وطلع ...
نواف راح ومسك في يده على طول وعينه على اخوه ...
عبدالعزيز طلع جواله واتصل في خالد ...
خالد: هلا عمي
عبدالعزيز: وينك؟؟
خالد: عند مكتب تركي ... الحريم داخل يرتاحون
عبدالعزيز: منيرة ورؤى عندك؟؟
خالد: ايه نعم
عبدالعزيز: وصلهم للعناية ... انتظركم هناك
خالد: تامر ياعمي
الكل تجمع في العناية ... حتى البنات كلموهم ووصلوا يشوفون اخوهم ... نواف جالس بجهة وماسك يد اخوه ... ومن الجهة الثانية رؤى ... ما تحركوا من مكانهم ... بس يبعدون حتى الباقي يسلمون ويرجعون مرة ثانية ... وجنب رؤى منيرة ... عينهم ما تنرفع عن فواز ...
احمد يكلم عبدالعزيز: الله يطمنكم عليه يارب
عبدالعزيز: امييييييييييين ... السموحة تعبناك معنا
احمد: لا تقول هالحكي ... فواز ولدي والله يعلم بمكانته ومعزته عندي
عبدالعزيز: تسلم
احمد: بس ايش اللي صار بالضبط؟؟
عبدالعزيز: كل اللي اعرفه اني سمعت صوت الرصاص وبعدها صراخ نواف ... وما ادري ايش اللي صار لا قبلها ولا بعدها
احمد: لا حول ولا قوة الا بالله ... نواف كان معه؟؟؟
عبدالعزيز: ايوه ... خلنا نسأله
وراح لنواف ومسكه من كتفه: نواف يبه
نواف ودموعه ما وقفت: سم يبه
عبدالعزيز: ابيك شوي ... تعال معي
نواف: مابتركه
عبدالعزيز: دقايق يا نواف
نواف: ما بتركه ( وضغط على يد اخوه )
عبدالرحمن: خله على راحته يا عبدالعزيز ... بنعرف كل شي بعدين ... بس ياليت تخففون الزحمة هنا ... هو مو حاس فيكم ... ماله داعي التجمع هذا ... نرجع البيت وبكرة من الصبح نرجع له
منيرة: انا ما بترك ولدي ... بجلس عنده
عبدالرحمن: ما يصير يام فواز ... روحوا ارتاحوا ... وبعدين هذه عناية ... ما يصير التجمع كذا
خالد للينا: لينا ... خذي امك وخواتك ويالله نرجع البيت
لينا: ونتركه؟؟؟
خالد: مو بروحه ... المستشفى كلها موجودة ... بس يالله نرجع
لينا: طيب ... راحت لامها هي وليان واقنعوا امهم انهم يروحون ويرجعون من الصبح ...
ليان: يالله رؤى
رؤى وعينها ما انرفعت عن فواز: يالله وين؟؟؟
ليان: البيت
رؤى: بيتي المكان اللي فيه فواز ... وما بطلع من هنا الا وهو معي
الكل رجع يبكي مرة ثانية من كلام رؤى ...
عبدالرحمن وهو يمسح دموعه: قومي يا بنتي وارتاحي في البيت ... انتي حامل والجلسة مو كويسة لك
رؤى صدت عنهم ومسكت يد فواز بقوة ...
راحت لها منيرة وهي تحاول تمسك نفسها: يمه رؤى ... قلبي متقطع عليه اكثر منك ... بس كل شي بالعقل ... قومي معنا ومن الصبح ... لا ... من الفجر اخليهم يوصلونك ... وكلنا معك
رؤى: ....................................
عبدالعزيز: رؤى يبه ... اذا مو عشانك عشان اللي في بطنك ... وضعك حساس بالمرة
رؤى: ......................................
احمد: خلاص خلوها وانا اجلس معها واوصلها بعدين
عبدالعزيز: خالد
خالد: سم يا عمي
عبدالعزيز: خذ منيرة والبنات ووصلهم البيت
عبدالرحمن: وانت يا عبدالعزيز؟؟؟
عبدالعزيز: ما بترك ولدي
تركي: كذا كلكم بتجلسون طول الليل ... والصبح كلكم بتتعبون وتروحون وتتركونه
عبدالرحمن وهو يمسك كتف اخوه: عبدالعزيز ... جلستك مالها معنى ... قوم معنا وارجع له من الفجر
عبدالعزيز لف على نواف: نواف
نواف: انا لا احد يكلمني لين يصحى فواز
عبدالعزيز: براحتك ... انتبه لاخوك ... واول ما يصحى او جد شي اتصل فيني على طول
نواف: ان شاء الله
الكل طلع وبقى نواف من جهة ورؤى من جهة ثانية ... واحمد واقف على جنب ...
طلع احمد ونادى منى الواقفة برا ... ما دخلت بسبب الزحمة ... وفضلت تنتظر عند الباب
احمد: منى
منى: شلونه؟؟
احمد: على حاله
منى: الله يقومه بالسلامة ويصبر اهله
احمد: اميييييييييييييييييييييييين
منى: وين رؤى ما شفتها طلعت معاهم؟؟؟
احمد: مو راضية تطلع ... تقول بتبات عنده
منى: مو صاحية هذه؟؟؟ كيف تبات هنا؟؟؟ ناسية حملها ومشاكله؟؟؟ كيف تبات هنا؟؟؟
احمد: عارف ... بس ما حبيت اضغط عليها
منى: طيب اقدر ادخل واكلمها؟؟؟
احمد: مافي احد الا نواف اخوه ... تفضلي
دخلت منى: السلام عليكم
نواف ورؤى بهمس: وعليكم السلام
منى: الحمد لله على سلامة فواز يا نواف .. مايشوف شر ... ويقوم ويرجع لكم بالسلامة يارب
نواف: اميييييييين ... شكرا ام لجين ... ما قصرتي
راحت منى: رؤى
رؤى بعصبية: ما ابي اسمع شي ... ما بتحرك من هنا الا وهو معي
منى: واذا صحى وشاف ولده راح ... بيفرح؟؟؟
لفت رؤى عليها بقوة: ........................
منى: لا تطالعيني كذا ... بس انا اتكلم جد ... وضعك الصحي ما يساعد على الجلسة الطويلة ... ولا ناسية كلام الدكتور؟؟؟
رؤى: ما نسيت ... بس هذا فواز
منى: هو مو حاس فيك ... وبكرة اذا صحى ان شاء الله ويحتاجك جنبه بتكونين تعبتي وما فيك حيل تجلسين له
رؤى: تتوقعين؟؟
منى: طبعا ... انا من رايي تقومين معي تريحين شوي ... وبكرة من الصبح ابوك يرجعك عنده
رؤى: بس ما شبعت منه
منى: خلاص ... اجلسي شوي كمان ... واحنا ننتظرك برا ... ومتى ما تبين نوصلك البيت ونرجعك بكرة
هزت رؤى راسها بعلامة الرضا
وصلوا عبدالعزيز وعبدالرحمن لباب المستشفى ...
: دكتور عبدالعزيز
التفت عبدالعزيز وشاف الشرطي اللي كان موجود ليلة حادث الطفل ...
الشرطي: يأسفني اللي صار للدكتور فواز
عبدالعزيز بألم: ايش فايدة الأسف
الشرطي: مو غلطتنا ... فواز هو اللي ماكان متعاون ... ما اتصل فيني ولا بلغني عن شي
عبدالعزيز بعصبية: وليش هو يعلم الغيب؟؟؟
الشرطي: انا رحت لموقع الحادث ... وطلع لي سواقكم ... عطاني جوال فواز لاني طلبته منه
عبدالعزيز باهتمام: وبعدين؟؟؟
الشرطي: فواز تلقى اكثر من اتصال من ارقام غريبة .. واتوقع انها تهديدات
عبدالعزيز: مو شرط أي رقم غريب يكون منهم
الشرطي: حتى لو كان من كباين التلفون اللي بالشارع!!!!
عبدالعزيز بعصبية: ولييييييييييش ما تكلم؟؟؟؟
الشرطي: هذا اللي ابي اعرفه ... لو تكلم كان حميناه
عبدالعزيز: الله يهديه بس
الشرطي: عالعموم هذه تحليلاتنا ... واول ما يصحى نسمع ايش يقول لنا
بعد ساعة ... دخل احمد عليهم ... وشافهم بنفس الوضع ... قرب من رؤى ..
احمد: رؤى حبيبتي
رؤى: هلا بابا
احمد: ما بيمديك ترتاحين ... ما بقى عالفجر شي؟؟
رؤى: يالله ... بطلع معك
احمد: انتظرك برا ... نواف
نواف: هلا عمي
احمد: تامر على شي قبل لا نروح؟؟؟
نواف: سلامتك ... تعبناك يا عمي ... ما قصرت
احمد: لا تقول هالحكي .. فواز ولدي ... والله يعلم بغلاته ... رؤى انا انتظرك برا
رؤى: تامر على شي نواف؟؟
نواف: سلامتك ... انتبهي لصحتك
رؤى: ان شاء الله ... بس أي شي يصير دق علي
نواف: ان شاء الله
قربت رؤى من اذنه وهمست: بتركك حبيبي غصبا عني ... شد حيلك ... ابي ارجع الصبح والاقيك فاتح عينك ... وتبتسم لي ابتسامتك اللي ما اقدر استغنى عنها ...
رفعت راسها وباسته على جبينه ... ونزلت ليده وضغطت عليها وباسته ... راحت بتطلع ... وصلت للباب ... التفتت له وهمست ... يحفظك ربي يالغالي
طلعت وركبت سيارة ابوها ... وبصوت ما ينسمع: السلام عليكم
من سمعت منى صوتها فتحت بابها وركبت ورا عندها: وعليكم السلام حبيبتي
رؤى: ليش رجعتي ورا؟؟
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك