رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -59
واهم جالسين..نواف بعصبيه: وانتي لمتى بتتدخلين في اللي ما يعنيك يعني ما يكفي غلطانه وجايه تناقشيني في موضوع مالك أي دخل فيه
بعصبيه اكثر منه ردت: ومن قالك ان مالي دخل يا استاذ نواف شكلك ناسي انها بنت خالتي يعني تقرب لي يعني لي دخل فاهم
نواف بنبره استهزاء: على الاقل انا لقيت من يستر على بنت اخوي والدور عليك انتي
وقفت والنار تطلع من عيونها: احترم نفسك اول وبعدين اعرف انت من مزوجها قبل وتعال تكلم معاي
ندمت على الكلمه اللي قالتها مهما كان خلاص ابراهيم صار زوج رزان وما تبي تدمر حياتها اكثر ...
نواف وقف قدامها: وش قصدك؟؟!
اميره تحاول تصرف: ما قصدي شي انا بروح البيت الحين وارجع لرزان بعدين
نواف بقرف: يكون احسن..
تركته وراحت واهي منقهره منه وتفكر كيف رزان تحب واحد متخلف مثله..
طلع ابراهيم من الغرفه والابتسامه تشق وجهه
نواف: مبروك يا ابراهيم
ابراهيم: الله يبارك فيك عقبالك
نواف ببتسامه: امين ان شاء الله قريب..
مي لازالت موقفه والنار تحرقها ..
مي" انا الحين لو مريت جمبه وش بيعرفه فيني ماراح يعرفني اكيد خلاص بروح بسرعه قبل ما يلتفت للسياره قبل ما تجي نوف يالله يمكن تكون في السياره بعد تستناني"
سحبت الطرحه على عيونها وصارت تمشي بهدوء ما تبي تلفت انتباهه ..
ابراهيم: يله انا استأذن
نواف: اذنك معك. فمان الله
تابع
مشاعل : الا اقول مو ملاحظه عليه شي
مها بستغراب: شي مثل ايش؟؟
مشاعل: يعني شي مثل انه صاير ينام كثيير وعيونه حمرا طول الوقت وراسه مصدع وبس
مها كانت شاكه انها تتوهم بس الحين خوفها ثبت وكان في محله: الا ملاحظه وش تتوقعين؟؟!@
مشاعل: وش اتوقع ماودي اقول وبعدين انتي تعصبين وتسوين لي محاضره ترا مالي خلققق
مها بعصبيه: تكلمي انا اللي مالي خلقك
مشاعل بطفش: يمكن يشم!!
مها بصدمه: يشم!!
مشاعل: ايه لاتسوين فيها غبيه اخوك في عمر سهل انه ينحرف بسهوله اللي اكبر منه انحرفوو يعني ليش وقفت عليه
كانت تقصد نفسها وتقصد مها..
كملت: وبعدين اهو مو شايف اهتمام من أي من اللي حوله لا ام ولا اب احمدي ربك انه ما مات من زمان على هالاهمال اللي اهو فيه
مها ضاق صدرها على اخوها: وش نسوي طيب؟!@
مشاعل من غير اهتمام: خليه اهو مثل ما دخل نفسه بهالشي بيقدر يطلع نفسه
مها انقهرت من برودها: يختي انتي ما عندك دم الحين رجلك بيجي ياخذك بعد يومين وانتي ما شريتي ولا زفت ولا شي اشتري لك على الاقل فستان واحد جديد تلبسينه لما يشوفك ويجي ياخذك من هنا ونفتك
مشاعل بنفس البرود: يبني كذا ياخذني ما يبيني يطلقني ويريحني ويرتاح
مها بستهزاء:هههههههههههههههاي عشم ابليس في الجنه اقول جهزي نفسك من الحين مو ناقصين مناحات
وطلعت من الغرفه وتركتها مقهووره والنار تاكل جسمها..
مشاعل بحقد" طيب يا انا يا انت ياسعد ونشوف من اللي بيضحك في النهايه تظن اني سهله مو انا اللي تقدر تكسرها بهالسهوله "
واهي تلبس عبايتها
حصه :على وين على وين يا مسهل..لابسه عبايتك وبتطلعين وين
مها بتوتر: بروح لصديقتي ..
حصه: أي وحده؟؟!@
مها جلست تفكر : ها العنود صديقتي العنود
حصه بنظره تخوف: من ذي العنود عمرك ما قلتي عنها
مها تبرر واهي متوتره: توني متعرفه عليها يمه توني متعرفه عليها
حصه من غير اهتمام زي العاده:روحي بس لا تتأخرين
حست براحه مو طبيعيه لفت طرحتها وجت بتطلع من الباب
حصه : الا اقول نسيت اعلمك بكرا اللي خاطبينك بيجون يشوفونك جهزي نفسك
حست بغصه تخنقها ما بغت تناقش امها وبعدها تمنعها من الطلعه اكتفت انها تقول: ان شاء الله مع السلامه..
ركبت السياره ونزلت دموعها انهار خافت حست بعدم الامان لان خالد مو معاها مو جمبها واهي من غيره ضايعه بلا هدف..
كانت عارفه شي واحد ان مواجهه تخوضها قدام امها اوابوها تعتبر فاشله من اول جوله..
كتمت اللي بنفسها تدعي ربها انه يقدم لها اللي فيه الخير وان الله يرجع خالد لها ساالم..
في بيت ابو احمد
في غرفه مي
نوف جالسه على السرير تحاول تخلي مي تتكلم وما نفع مسكت دفتر شافته على طاوله مي اللي جمب سريرها
كان شكل الدفتر شدها انها تفتحه دفتر كبير لونه عنابي جلد فتحته وشافت اسم احمد مكتوب بخط عريض..
فتحته وبدت تقلب في صفحاته بهتمام جلست تقلب بصفحات وتدور اخر تاريخ كتب احمد فيه كانت تفهم اللي يبي يقوله من قصايده لانها صارت خبره بأسلوبه وطريقه كتابته لانه اهدها دفتر كامل كله قصايد عنها وهالدفتر تحبه اكثر من روحه حتى انها حفظت اغلب القصايد اللي فيه
شدها عنوان قصيده((دمار حياتي فراقك)) وشافت تاريخها كان تاريخها اليوم اللي توفى فيه ابو سعد وصار لخالد الحادث
حطت القلم جوا الدفتر وجلست تسمع صوت الدش ومي تحمم
نوف" انزل اجيب لي شي اشربه واجلس امخمخ على قصايد حموودي...
&&&في الصاله&&&
ام احمد معصبه من رجلها اللي صاير ما يهتم براي احد غير راي نفسه حتى لو كان هالراي يهدم حياه شخص غيره
ام احمد تحاول تتماسك وتمسك اعصابها: مو معقوله يا ابراهيم ولدك هذا ولدك
ابو احمد بجديه: وانتي قلتيها ولدي وانا ادرى بمصلحته
ام احمد منقهره منه: أي مصلحه هذي انك تمنعه يتزوج بنت عمه وش ذنبهم بالمشاكل اللي تصير بينك وبين اخوك طلعهم منها..
ابو احمد بعصبيه: انتي لا تتدخلين وانا قلتك ياها مره وانا ما احب اعيد كلامي اكثر من مره مابي ازوج ولدي لبنت ابوها حرامي وخاين
...
شهقت نوف وطاحت مغمى عليها على الدرج....
في المستشفى
بعد ما ارتاح وحس بفرحه صادقه ان رزان اخيرا صارت زوجته صار يلف في الممرات مثل المجنون مو مصدق ..
يدور بدون هدف وفي لحظه تأكد انه ضيع الباب اللي دخل منه وناظر الا اهو في الدور الثالث جلس يدور أي لافته تدله على الاصنصير اللي طلع منه قرى الاسم وقفت دقات قلبه للحظه..
ابراهيم بصوت مصعوق: وليد
مشى بخطوات ثقيله وضرب على الباب
انتظر دقيقه دقيقتين مافي جواب فدخل
شاف وليد غير وليد اللي يعرفه وليد الميت بلا روح وين القوه والسلطه والجاه وينه ما نفعه
المرض مايعرف لا كبير ولا صغير..
ولا غني ولافقير
ولا قوي ولا ضعيف
كلنا من نغزه شوكه نتألم لأننا بشر ضعفاء وما يقدر علينا اللي خالقنا نتكبر عليه يمهلنا عشان نرجع له بالتوبه ونكابر اكثر
دمعت عيونه وحاول يكتم انفاسه عشان ما يزعجه
منظره كان مخيف مرعب بالنسبه له حمد ربه مليون مره انه مو في مكان وليد ان ربه هداه واهو بصحته وعافيته
قرب منه بهدوء...
فتح عيونه بصعوبه لمح جسم ابيض يتحرك ركز حاول يتذكر الملامح بصعوبه عرفها
بس كل شي يشوفه يأكد له انه مو نفس الشخص اللي يعرفه مو نفسه
وليد بصوت مبحوح وحلق جاف: ابراهيم
ابراهيم ابتسم : ايه ابراهيم يا وليد كيفك ؟؟
وليد حاول ما يضحك:هههههه كيفي ش شايف
وبدى يكح كحه مخيفه وعلى وجهه علامات الألم..
ابراهيم: ان شاء الله تقوم بالسلامه من هنا وترجع لأهلك
وليد وجهه اصفر وعيونه كلها سواد ونص وزنه راح وانتهى: أي اهل اللي يخليك أي اهل من يوم ما درو عن اللي فيني وتبرو مني كلهم
ابراهيم بحنان: يا وليد اذا ربك يغفر ماعليك من الناس ومثل ما ربي هداني ان شاء الله يهديك يقول الله تعالى: «قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم»[اسأل المغفره والتوبه النصوحه وان شاء الله ربك يغفر ويرحم..
وليد بيأس: ما اظن ربي يغفر لي بعد اللي سويته في الناس وفي بناتهم انا هدمت حياه ناس كثيره يا ابراهيم كثيرين ليش ربي يغفرلي بعد اللي سويته فيهم..
ابراهيم بقناعه: اذا انت نادم وتايب توبه نصوحه بيغفر لك لاتيأس بس الحين انت ماباركت لي
وليد ملاحظ تغير كبير على ابراهيم اول شي انه لابس ثوب متواضع ومو طويل اللي يكره لبسه وكان طول عمره يلبس جينزات وغيره الا الثوب ما يطيقه وحاط الغتره من دون عقال ولحيته بدت تطول وكل شي فيه متغير
وليد بستغراب: على ايش؟!@
ابراهيم بفرح: تزوجت
وليد مو مصدق: انت تزوجت مين؟؟!؟@
ابراهيم : رزان
وليد بستغراب: رزان اهلك خطبوها يعني
ابراهيم: لا انا تزوجت من دون ما يدرون وبعدين انت تعرفها
وليد بنفس الصدمه: من دون ما يعرفون ليش طيب وبعدين اعرفها
في لحظه تذكر..
وليد يقولها واهو مو مصدق: رزان نفسها رزان للي
ابراهيم : ايه نفسها
وليد ما يعرف ليش حقد على السعاده اللي ابراهيم فيها شي ضايقه كتمه حس يبي ينفجر يدور أي شي يضايقه فيه الوحيده اللي عجبته من كل البنات اللي عرفهم رزان وفي الاخير تكون من نصيب اعز اصدقاه شي قتله
وليد بخبث: بس انت ما سألتني انا وش فيني
ابراهيم: طيب وش فيك ان شاء الله شي سهل اعرفك دلوع
وليد : فيني ايدز..
• وش راح تكون رده فعل ابراهيم؟؟
*وهل كان وليد صادق بكلامه؟؟
*وايش راح يصير في نوف؟؟
تابع>>>>
في المستشفى
بعد ما ارتاح وحس بفرحه صادقه ان رزان اخيرا صارت زوجته صار يلف في الممرات مثل المجنون مو مصدق ..
يدور بدون هدف وفي لحظه تأكد انه ضيع الباب اللي دخل منه وناظر الا اهو في الدور الثالث جلس يدور أي لافته تدله على الاصنصير اللي طلع منه قرى الاسم وقفت دقات قلبه للحظه..
ابراهيم بصوت مصعوق: وليد
مشى بخطوات ثقيله وضرب على الباب
انتظر دقيقه دقيقتين مافي جواب فدخل
شاف وليد غير وليد اللي يعرفه وليد الميت بلا روح وين القوه والسلطه والجاه وينه ما نفعه
المرض مايعرف لا كبير ولا صغير..
ولا غني ولافقير
ولا قوي ولا ضعيف
كلنا من نغزه شوكه نتألم لأننا بشر ضعفاء وما يقدر علينا اللي خالقنا نتكبر عليه يمهلنا عشان نرجع له بالتوبه ونكابر اكثر
دمعت عيونه وحاول يكتم انفاسه عشان ما يزعجه
منظره كان مخيف مرعب بالنسبه له حمد ربه مليون مره انه مو في مكان وليد ان ربه هداه واهو بصحته وعافيته
قرب منه بهدوء...
فتح عيونه بصعوبه لمح جسم ابيض يتحرك ركز حاول يتذكر الملامح بصعوبه عرفها
بس كل شي يشوفه يأكد له انه مو نفس الشخص اللي يعرفه مو نفسه
وليد بصوت مبحوح وحلق جاف: ابراهيم
ابراهيم ابتسم : ايه ابراهيم يا وليد كيفك ؟؟
وليد حاول ما يضحك:هههههه كيفي ش شايف
وبدى يكح كحه مخيفه وعلى وجهه علامات الألم..
ابراهيم: ان شاء الله تقوم بالسلامه من هنا وترجع لأهلك
وليد وجهه اصفر وعيونه كلها سواد ونص وزنه راح وانتهى: أي اهل اللي يخليك أي اهل من يوم ما درو عن اللي فيني وتبرو مني كلهم
ابراهيم بحنان: يا وليد اذا ربك يغفر ماعليك من الناس ومثل ما ربي هداني ان شاء الله يهديك يقول الله تعالى: «قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم»[اسأل المغفره والتوبه النصوحه وان شاء الله ربك يغفر ويرحم..
وليد بيأس: ما اظن ربي يغفر لي بعد اللي سويته في الناس وفي بناتهم انا هدمت حياه ناس كثيره يا ابراهيم كثيرين ليش ربي يغفرلي بعد اللي سويته فيهم..
ابراهيم بقناعه: اذا انت نادم وتايب توبه نصوحه بيغفر لك لاتيأس بس الحين انت ماباركت لي
وليد ملاحظ تغير كبير على ابراهيم اول شي انه لابس ثوب متواضع ومو طويل اللي يكره لبسه وكان طول عمره يلبس جينزات وغيره الا الثوب ما يطيقه وحاط الغتره من دون عقال ولحيته بدت تطول وكل شي فيه متغير
وليد بستغراب: على ايش؟!@
ابراهيم بفرح: تزوجت
وليد مو مصدق: انت تزوجت مين؟؟!؟@
ابراهيم : رزان
وليد بستغراب: رزان اهلك خطبوها يعني
ابراهيم: لا انا تزوجت من دون ما يدرون وبعدين انت تعرفها
وليد بنفس الصدمه: من دون ما يعرفون ليش طيب وبعدين اعرفها
في لحظه تذكر..
وليد يقولها واهو مو مصدق: رزان نفسها رزان للي
ابراهيم : ايه نفسها
وليد ما يعرف ليش حقد على السعاده اللي ابراهيم فيها شي ضايقه كتمه حس يبي ينفجر يدور أي شي يضايقه فيه الوحيده اللي عجبته من كل البنات اللي عرفهم رزان وفي الاخير تكون من نصيب اعز اصدقاه شي قتله
وليد بخبث: بس انت ما سألتني انا وش فيني
ابراهيم: طيب وش فيك ان شاء الله شي سهل اعرفك دلوع
وليد : فيني ايدز..
ابراهيم تسارعت دقات قلبه وصوته كله رجفه: ايدز
وليد يحاول يخبي ابتسامته: ايه ايدز يا ابراهيم المشكله الحين انت طول عمرك معاي بكل سهراتي يعني شي واحد
ابراهيم من جواه يرفض أي كلمه وليد جالس يقولها ..
كمل بخبث: يعني انت حالك من حالي واكيد بعد الاخت رزان
ابراهيم حقد عليه من كل قلبه..
ابراهيم: صدق انك حقير وكلب وماراح تتغيراعتقدت في لحظه انك ممكن تصير انسان وتحس وعندك قلب بس انت واحد قلبه ميت وشيطان وما تخاف ربك غلطه عمري يوم خاويتك في كل هالمعاصي والذنوب والحين انا جالس احصد نتايج افعالي ..
وليد بحقد: انا ما اجبرتك ولا ضربتك على يدك انت للي كنت ميت انك تخاويني عشان عارف انا ولد مين واني ولد كااش وادفع يا ابراهيم مو علي هالحركات مو علي
ابراهيم يناظره نظرات اسف: انا راحمك بصراحه تصدق ..
وليد بستهزاء: وليش راحمني حضرتك..
ابراهيم : واحد مشلول وعند الايدز خلاص ماله مستقبل مستقبله انتهى
طاحت هالكلمه على راسه مثل الصاعقه
مشلول ... مشلوول
انا مشلوول
وليد عادها بصوت عالي: انا مشلول؟؟!@@
ابراهيم بستهزاء: ليش مو عارف عارف ان فيك الايدز ومو عارف انك مشلول معقوله هذي
كمل كلامه بنفس طريقه وليد: مو علي هالحركات يا وليد
وليد تجمعت الدموع فيه عينه مو مصدق اللي سمعه
وليد بصراخ: انت كذااب اطلع براا اطللع براا
ابراهيم بهدوء: طالع طالع بس اعرف ان هذي حوبه كل البنات اللي لعبت بشرفهم وهذي نتيجه ظلمك لهم
واهم شي نتيجه اللي سويته في خالد انا عرفت من نواف عم رزان واحمد ربي اني ما كنت اعرف انك هنا عشان ما اتشرف تكون لي معرفه بواحد مثلك..
وليد مسك راسه وبدى يضغط عليه بقوه مثل اللي يحاول يطلع كل شي فيه وبدى يصرخ مثل المجنون: اطللع برااا ا اطلع براااا
ابراهيم : قلنا لك رايحين من دون ما تعصب يا حبيبي
طلع ابراهيم بعد ما ترك وليد في حاله ما يعلم فيها غير ربه
اول ما طلع شاف الدكتور جاي يركض لغرفه وليد
ابراهيم بستهزاء: شفه لا يسوي بنفسه شي
الدكتور استغرب كلام ابراهيم دخل من دون ما يرد عليه...
وليد جالس يتقلب واهو منصدم انه ما يقدر يحرك رجليه يحاول ومحاولاته بالفشل وخوفه يزيد ان كلام ابراهيم صح
لانه من يوم ما صحى واهو يسأل الدكتور ويقوله انه تأثير البنج أي بنج اللي يستمر اكثر من ثلاث ايام ...
وليد بهستيريه: انتو كذابين انا مشلول والا لا تكلم
الدكتور تلعثم ما يدري وش يقوله خايف ان حالته تنتكس اكثر فسكت
كان سكوت الدكتور يذبحه اكثر: اقووولك تكلم انا مشلول والا لا
الدكتور بجديه: تبي تعرف حالتك لازم تهدى اول...
وليد كتم صوته بمغصوب: تفضل وبسرعه
الدكتور : يا اخ وليد لازم تكون اقوى من كذا وما تنهار قدر ومكتوب ولازم تتأقلم معاه وفي شي غير الشلل اللي اهو صحيح ومو بنج زي ما كنا نقولك
وليد وقلبه يرتجف وش اللي ممكن يكون اقوى عليه من انه يفقد قدرته على المشي والحركه: شي ثاني
الدكتور : يا اخ وليد انت مصاب بالأيدز..
طلع مثل اللي فيه حاله عصبيه بروده انتهى من يوم ما طلع من عند وليد ما صدق اللي سمعه خلاص في لحظه كل اللي بناه انهدم..
كان مخطط لحياه طبيعيه مع انسانه حبها من قلبه هدم حياته وحياتها وش بيقولها بيقولها ما يكفي اننا ضيعنا شرفك وضيعنا حياتك بعد..
بس عشان لحظات متعه غفلنا فيها وخوفنا من ربنا ما حمانا من الشيطان الرجيم اللي يزين كل شر في عين بني ادم..
غطى وجهه بكفوف يده اللي تبللت بدموعه وصار يدور أي شي يحميه من افكاره اللي تقتله..
مالقى نفسه الا واقف قدام باب غرفتها دخل بقوه وشافها على فراشها مثل الملاك خصل شعرها منتشره على المخده وعيونها باين عليها التعب والنوم...
يتبع>>>
تابع>>>
قامت ميته خوف من شكله عيونه تشع غضب او حزن ما فهمت أي شي وسهامه صابت قلبها اللي ارتجف خووف
رزان بصوت مرتاع: ابراهيم وش فيك؟؟
ابراهيم يتقدم بخطوات بطيئه وجلس جمبها ودموعه خانته : رزان ابيك تكونين قويه
رزان مستغربه كلامه : قويه!!
ابراهيم ورجفه كل خليه بجسمه تعبر عن اللي الحاله اللي اهو فيها وبصوت متقطع: رزان انا وانتي فينا الايدز
لحظه صمت قطعها اصوات انفاسهم ..
رزان واهي كاتمه صوت بكاها: ومن مين اخذته انا؟؟!@
ابراهيم بحزن: من وليد
رزان جلست ترتجف بشكل مو طبيعي لما سمعت الاسم...
في جهه ثانيه من المستشفى...
ما صدقت توصل بعد ما نفسيتها خربتها امها قبل ما تطلع..
وقفت قدام غرفته وجلست تدور تدور اذا كان في أي احد موجود ارتاحت انها مالقت احد عشان يكون لها وقدام عينها اهي وبس
فتحت باب الغرفه بهدوء ما تبي أي شي يزعجه ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك