بارت من

رواية أحبك يشهد الله علي -52

رواية أحبك يشهد الله علي - غرام

رواية أحبك يشهد الله علي -52

زياد : هههههه
نجود : ليه تضحك
زياد : أخيرا قلتي حبيبي يا حبيبة زياد
نجود : تتمصخر علي ولا شنوو
زياد : حبيبتي بعد ربع ساعه بمرك خليك متجهزه بنطلع
نجود : وأبوي وعبود
زياد : نجودتي قلبي خالي وعبود ماقالوا شيء سمحوا لي يله تجهزي 10 دقايق
نجود : نعم توها ربع ساعه كيف 10 دقايق
زياد : أنتي تسولفين أنا وش علي
نجود (بدلع) : زيودي خلها نص ساعه
زياد : نجوده قلبي
نجود (بدلع) : لبيه
زياد : باقي 5 دقايق
نجود (عصبت ) : يوووووووووووووووووووه يله باي باي
زياد : هههههههههههههههههههههههه باي
مشعل : بشر
زياد (يوقف وياخذ مفتاحه من الطاوله) : لك بأذن الله بس شوف كيف تقدر تستعيدها بعد ما سودت ملفك بنقطه سوداء من ورا المغازله
مشعل : تووووووووووووووووووووووووبه أهي وبس وبس
محمد : هيه الحبيب وين رايح
زياد : عازم الحب على العشاء بقضي اليوم كله معها
راشد : لا أوصيك على أختي والله لو أتصلت وقالت لي أنك مزعلها ياويلك بتروح مكه على نقاله
زياد : أعوذ بالله منك أنا أزعلها أزعل ولا أزعلها يله باي
الشباب : باي


على الساعه 5 المغرب
الأم : يله نزلي أبوك تحت
هيام : يمه ما ابيه ما أبيه أفهموني
الأم : هياموه نزلي لا يطلع لك أبوك
هيام : أففففففففففففف زين
نزلت هيام ودخلت بالعصير اللي تتمنى تصبه فوق راسه واهي مارفعت النظر له تشووفه
الأب : هيام رفعي نظرك خليه يشوفك
هيام (في نفسها) : بهيمه يشوفها يحلل فلوسها ما أبي
طلعت هيام بدون أي كلمه وأبوها وفهد أنحرجوا من تصرفها
فهد (يبرر) : أسمح لنا البنت مستحيه
الشاب : حق لها خلاص ياعم نتوكل على الله ونملك أنا مستعجل
الأب : خلاص خله بالعطله بعد الامتحانات الترم الاول زين يعني بعد شهر
الشاب : زين توكلنا على الله
طلعت هيام تصيح بعد ما ضنت أن بتصرفها هذا راح يحتقرها ويرفضها بس فهد وابوها خبروها أنا الزواج بعد شهر
وصلها مسج وفتحته ما صدقت المكتوب مسحت دموعها ورجعت تقراه مره مرتين ثلاث نزلت تركض للمطبخ
هيام : يمه ييييييييييييييييييييييييييمه يماااااااااااااااااااااه
الأم : وصمه خير فيك شيء
هيام : يمه بسألك من اللي خطبني
الأم (تلف) : مني صاحيه
هيام (توقف قدامها) : لا يمه تكفين من
الأم : مهبوله اللي خطبك محمد ولد متعب أخو خالتك زهره
هيام (وشوي يغمى عليها) : يعني اللي كان بالمجلس قبل شوي محمد محمد
الأم : أجل هندي من الشارع أيه محمد
هيام (رجعت لغرفتها وأهي تقرا المسج وتبتسم) : مبروك عليك أنا يا هيام من رهين رهينة محمد متعب أحبك
قررت تدق وتعتذر منه....
محمد : ألووووووووو هلا بالعروس
هيام (بحيا) : هلا فيك كيفك محمد
محمد : ماني بخير أجل أكون قدامك ولا تطالعين لي ولا نظره حتى زعلت عليك
هيام (بدت تبكي) : والله ماكنت أعرف أنه أنت ماقالوا لي من المعرس لاتزعل محمد
محمد : هيومه أمزح وانا ازعل من حبيبتي اللي بعد شهر هي لي
هيام (متفاجئه) : شهر لا محمد قليل مايمدي
محمد : لو على كيفي ملكت اليوم واخذتك بس موكيفي شوفي أشتري أهم الأشياء والباقي كمليهن بعد العرس لما نروح الشرقيه
هيام : ماراح نسكن الرياض
محمد : لا ما أقدر شغلي بالشرقيه
هيام : على راحتك ...... محمد
محمد : عارف شنو تفكرين كيف عرفت من انتي صح
هيام : صح
محمد : تعرفين ان خال بشاير صديقي طلبت منه يطلع لي الرقم بما انه من الرياض والرقم من الرياض حصله مسجل باسم فهد أخوك عرفت انه من بنات البيت شكيت فيك لاني عرفت ان وجدان متزوجه بس حبيت أتاكد بالأول طلبت من عمر يكشف لي رقم من من خلال بنت أخته سرق جوالها ولقى الأسم بعدها تذكرتك اللي ساعدتها مع عمر يوم كنتي بتنخطفين
هيام : يعني سرقتوا جوال بشاير ياويلكم هههههههههههههههههه
محمد : ماعندي مشكله أذا عرفت بتذبح خالها
هيام : ههههههههههههههههههههه
محمد : فديت اللي يضحكون أوكيه حبيبتي أنا على خط الشرقيه أكلمك لما أوصل تامرين على شيء
هيام : سلامتك بس انتبه لا تسرع
محمد : تامرين له باي
هيام : باي
سكرت وضمت التلفون بفرح لها مو مصدقه محمد لها طلعت تفاجئ وجدان بالخبر وتتصل بالكل وتخبرهن بيفرحون لفرحها

في بيت حمد ......

أسيل : ههههههههههههه ألف مبروك حبيبتي تتهنين يارب
هيام : يمه ياأسيل والله بقى قلبي يوقف يوم عرفت أنه محمد
أسيل : عاد حركات ولد خالي ما ضنيت ممكن يسويها
هيام : تضنين لو عرفت بشاير شنو بتسوي
أسيل : هههههههههههههههههه أكيد بتقهر خالها يمكن تخلي شهد ماتوافق عليه
هيام : ههههههههههههه شهد خلقه ماتبيه أوكيه أسوله بروح اتصل على البنات
أسيل : أوكيه سلمي على أبوي وخالتي
هيام : يوصل باي
أسيل : باي
مناير : ماشاء الله مبروك عليها
أسيل : صدق الله يهنيها
أمينه : ماشاء الله بناتنا كل وحده تنخطب ورا الثانيه
حمد (يدخل ) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أم حمد : كان لازم تداوم اليوم
حمد : شسوي تارك الشغل لي أسبوعين وبس مقابل البرنسيسه
روابي : فرسي فيها شيء
حمد : فرس بعينك أنا أقصد أسيل برنسيستي أنا (غمز لها)
أسيل سكتت تصرفاته مغايره لشعوره تحس أنها تختنق بوجوده استأذنت وطلعت للحديقه
أمينه : تموت تحرجها ما تستحي
حمد : زوجتي يحق لي أتغزل فيها بروح أشوفها أسمحولي
ملاك : ههههههههههههههههه لا أسيل
أسيل (تقرب منها وتسوي نفسها بتاكلها) : لا لا أنا مو أسيل أنا ملك الغابه يم يم
ملاك (تنحاش وأسيل تلحقها) : يابابا ألحقني ههههههههههههه الأسد
أسيل(تحاول تلهي نفسها بأي شيء بس تنسى حزنها) : لا بابا ولا ماما
ملاك (تلف لها وتتراجع على ورا وتبتسم بخبث لأبوها اللي أشر لها) : بابا
أسيل : بابا مو هنا
ملاك : بابا أمسكها بتاكلني
أسيل : لا تحاولين تضحكين علي هههااااااااااااااااااااااااي
حمد (أبتسم ومسكها من الخلف وحاوطها بأيديه ) : هههاااااااااااااااااااااااااي مسكتك
أسيل حست بكل جسمها يرتعش حست ببرد طاغي بجسدها أول مره يلمسها تبي نفس مو قادره تحس الهواء انقطع
حمد (مو شايف وجها ويظن انها هدت) : هاه بابا شنو تبين تسوين فيها
ملاك : ...................................
حمد : ملوكه
ملاك(اللي تطالع لملامح أسيل وأنعقد لسانها) : .................................
حمد (لف أسيل له وتخرع من شكلها ) : بسم الله أسيل أصحي أسيل
أسيل بعالم ثاني من اللاوعي لا ترمش ولا تتحرك تشنجت من الصدمه
حمد (بصوت عالي) : رواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااابي
الكل طلع وشاف أسيل وحمد ضامها له وملاك تبكي
مناير وسلوى بسرعه أخذن ملاك ودخلن أما روابي قالت لحمد يشيلها لغرفتها وطلع حمد وبقت روابي تصحيها هي وأمينه وأم حمد
بعد ربع ساعه طلعت روابي
حمد(كان جالس بالصاله ويهز رجله بتوتر أول ماشافها وقف) : هاه بشري
روابي : بخير صحت بس أنصدمت وشنجت بس الحمد لله بخير
حمد : من شنو شنو صار ما كانت بخير تلعب لين انا.... (سكت)
روابي : هذا انت قلتها لين أنت قربت لها
حمد : بس عادي أنا زوجها
روابي (تجلس) : حمد اللي يصير بينك وبين أسيل ما يخفى علي لا تظن ما اعرف انك لازلت تبات بغرفة أحلام الله يرحمها
حمد : هي قالت لك

روابي : لا حمد أنت مالك أي ملابس أو أغراض شخصيه بغرفتها حتى غرفتك القديمه ماشلتها باقي عليها أسيل زوجه أمراه تبي وجود زوجها تبي تصحي وهو جنبها تنام بعد ما تكحل عيونها بوجوده انت بلا أحساس تظن ان لمستك اليوم ماراح تأثر عليها لا بتأثر وأنت راح تتحمل النتائج أنت غلطت ياخوي لما كرهتها فيك ولما صارت حليلتك نبذتها ونفرت منها واللي زاد عايش على ذكرى زوجتك الأوليه أحلام يعني مافيه شيء يشفع لك كل يوم تجرح فيها بدون سبب وهي تلتزم الصمت ليه
حمد : ......................................
روابي (تمسح دموعها وتوقف) : حابه أقول لك شيء أنت بتندم وراح يجي يوم تعض أناملك من الندم عشان أهنتها وجرحتها
حمد (ندم وقبل تدخل ) : روابي
روابي : هلا
حمد : بشوفها
روابي : تفضل من حقك
حمد (دخل ولقاها مغمضه عيونها وباين الدمع مبلل رموشها) : أسيل
أسيل : ...........................
أم حمد (تبتسم) : تطمن يمه هي بخير ألحين بس عشان ما تاكل عدل صار فيها كذا
أسيل (في نفسها) : ليتك تدرين يا يمه أن لمسته هي اللي كانت بتذبحني ما توقعت يقرب مني لو مزح لو مزح أنا شنو صار لي ليه أنصدمت ليييييييييييييييييييييييييييه
حست المكان هدا فجأه فتحت عيونها شافته جالس بروحه ومافيه أحد بالغرفه جالس وساند وجهه بايديه اللي ضامهن لبعض ويطالع لها تعدلت وجلست عدل على السرير
أسيل : ليه تطالع لي كذا
حمد : أتأملك فيها شيء
أسيل : أيه ما أحب أحد يطالعني كذا
حمد : عادي أنا حلالي كيف أطالع
أسيل : ممكن تطلع بنام لو سمحت
حمد : نامي احد ماسكك
أسيل ماتدري ليه تذكرت مثل هذا الموقف بالمستشفى يوم قال لها الكلام القاسي خافت وأرتعشت يكرر كلامه خلاص مو قادره تتحمل اهانه أو جرح زياده تعبت
حمد (شافها ترتعش) : فيك شيء أنا روابي
أسيل (هزت راسها بلا) : ...................................
حمد : أسيل
أسيل (غمضت عيونها بقوه ماتبي تسمع شيء) : ......................
حمد : أسيل
أسيل (بسرعه وقفت ) : حمد لو سمحت ما أبي أتكلم أذا ماتبي تطلع بطلع
حمد (يوقف) : بطلع بس خلينا نجلس بتكلم معك
اسيل : لا لا ما ابي حمد أطلع اتركني حرام عليك كل مره تجرح وأسكت تعبت حمد أتركني بحال سبيلي
حمد (يقرب واهي تبعد للخلف) : أسيل أناعارف ان كل اللي مرينا فيه خطأ بس سمعيني
أسيل(تسكر أذونها وتطلع من الغرفه بسرعه متجهه لبرى الجناح) : كفايه كذب كفايه شيل القناع محد فيه غيرنا تعبت منك
ماحست إلا باللي يمسكها ويلفها له
حمد (بحزن لحالها وبهمس لانهم بالممر وممكن أي أحد يشوفهم) : أسيل رجعي معي بتكلم بس سمعيني
أسيل (تحاول تبعده عنها مو متحمله قربه) : أبعد حمد كفايه تعبت حررني من قيودك أبي حريتي طلقـ...
حمد : أسيل
أسيل (رفعت عيونها له بتحدي) : طلقني طلقني
حمد (عصب وصر على ضروسه) : لا تجيبين هذي السيره وتعالي داخل جناحنا بهدوء احسن لك
قطع كلامهم طلعت ملاك اللي صرخت أو ماشافت أسيل
ملاك : أسيييييييييييييييييييييييييييل
حمد هد أسيل لما شاف ملاك ومناير وسلوى طالعات من غرفة ملاك
اسيل(تبتسم) : هلا حبيبتي
ملاك (تبكي) : خفت عليك
أسيل (تنزل لها وتضمها وتمسح على شعرها) : أنا بخير
ملاك (بفرح) : والله
أسيل (طالعت لحمد اللي كاظم غيضه ورجعت طالعت لها وأبتسمت) : تعالي ننزل تحت عشان تصدقين أني بخير
مناير : مولازم تنزلين أرتاحي بغرفتك
حمد (أبتسم) : وانا بعد أقول كذا
أسيل (توقف) : أنا بخير يله ملوك ننزل
ملاك (تمسك يدها وتمسك يد أبوها ) : كلنا تحت
حمد (يطالع لها وبهمس) : ليه ماتبين تسمعين لي
أسيل (بهمس بدون تطالع له) : لانك ماسمعت لي وهذا ما يعطيك الحق أني أسمع لك

حمد (في خاطره) : شنو اللي حصل لي ليه هذا الأحساس ذنب ولا خوف ولا صلة الرحم ولا رأفه (لف يطالع لها بعد ما نزلوا ) او حب معقوله أنهزمت قدامها مو قادر أرسي على بر أبيها ولا لا أحبها ولا لا مو قادر أسيطر على نفسي ودي أقول لها كل اللي بخاطري بس(لف لروابي اللي تسولف معها) روابي تقول بندم أنا فعلا بديت أندم أني بديت حياتي بهذا الشكل (رجع يطالع لأسيل اللي تبتسم رغم التعب ) انا ما عمري قصرت بحق أي وحده تزوجتها رغم أنهن ما يساون ظفر اسيل ليه هي بالذات ليه ياحمد لأنها سيطرت عليك بدل أنت لا تسيطر عليها انها روضتك بدل أنت تروضها لا بنجن أذا بغيت (وقف بيطلع)
أم حمد : وين يمه
حمد (يطالع ساعته) : مواعد الربع يمه الساعه 6 بنمشي للمزرعه عشان نوصل مبكر قبل الكل ونجهزها
أم حمد : أن شاء الله بس بنروح بسياره ولا سيارتين
حمد : سياره تكفي لنا تامرون على شيء
أمينه : حافظك الله يمه
أسيل : حمد
حمد (كان معطيها ظهره ) : هلا
أسيل : لو سمحت بروح بيت أمي أبوي بيسافر بكره حابه أنام عندهم عشان أسهر معه
حمد (أنقهر من حركتها هذي اللي أجبرنه يوافق قدام الكل متعمدتها ) : جيبي عباتك أنتظرك بالسياره
أم حمد : الله يجزالك خير يمه اللي خليتها تروح
أسيل كانت متعمده تحرجه عشان ماتترك له مجال الرفض و يصير شهم قدامهم تبي تبعد عنه لانها مو مرتاحه له
جابت عباتها و ثواني نزلت وصعدت السياره مرتين راحت لأهلها زياره ولا نامت عندهم كان يرفض ألتزمت السكوت واهو بعد باين سرحان طول الوقت لين وصلوا وقبل تنزل مسك يدها أسيل خافت منه بس سكتت
حمد (بصوت واطي) : بمرك بكره الساعه 6 الصبح
أسيل : ليه
حمد : عشان نطلع للمزرعه
أسيل : طيب خلني أجي مع أهلي
حمد : انسى أهلك أنا أهلك بعدين أنتي جهزتي ملابسك
أسيل : أيه جاهزات الشنطه عند روابي بغرفتها
حمد : الساعه 6 يا أسيل وبلاش حركات مثل اللي سويتيها قبل شوي عارفه لو بروحنا ماوافقت
أسيل : ..................................
حمد : يله نزلي
أسيل : وأنت بتروح
حمد (أبتسم وطفى السياره ) : بنزل أسلم على خالتي وعمي
أسيل : هاه الوقت متأخر أخاف نايمين
حمد (زادت أبتسامته ) : لا قاعدين أتصلت على عبود قبل أجي شوفي فتح الباب لنا
أسيل (شافت عبدالله وأبتسمت ) : طيب
نزلت ومع حمد وسلمت على عبدالله ودخلوا بعد نص ساعه طلع حمد وكانت أسيل مجبوره قدامهم تطلع معه توصله حس فيها لف قبل يوصل الباب وهي كانت سرحانه فما أنتبهت أصدمت فيه وقبل تطيح لمها وأبتسم
حمد : علامك
أسيل (أنحرجت منه ثاني مره يصير موقف هذا ونزلت راسها) : حمد أتركني
حمد : علامك أسيل ليه ساكته عني صرخي تكلمي قولي شيء ريحيني
أسيل : ريحني أنت
حمد (همس بأذنها) : اذا أرتحت أريحك

تركها حمد وأهي منصدمه فهمت من كلامه قصده يرتاح لما يعذبها ويوصل لرد كرامته يرتاح لما ينتقم منها بأسلوبه شافته يطلع كرهت حياتها اللي مو مثل كل البنات جلست مع اهلها جسد بلا روح كلماته ترن باذنها أذا أرتحت ريحك ما ارتاح للحين من عذابي مارأتاح من أهاناته المتكرره لي ما أرتاح من نبذه وهجره لي ما أرتاح من تركه لي مهمشه ياني اتمنى أعيش وسط الناس بسبب أسلوبك الحلو معي اذا كان الكل موجود ودي أفهمك شنو تبي ولوين تبي توصل
صحاها من سرحانها عبدالله
عبدالله : تراه وصل لبيتهم من زمان
أسيل : هههههههههههههههههههههه الحمد لله الله يبشرك بخير كنت احاتيه
عبدالله : يله تعالي ندخل الجو بارد بنسهر للصبح وننام للظهر وبعدها نطلع للمزرعه
أسيل(أبتسمت) : أنا بسهر معكم بس ماراح أروح معكم الساعه 6 بيمر ياخذني
عبدالله : ياعيني على الحب مو قادر يبعد عنك
أسيل (بحيا) : الله يخليه لي
عبدالله : أمين
أسيل وعبدالله دخلوا وسهروا للساعه 3 الفجر بعد ما صلوا ناموا وصحت على صوت تلفونها
أسيل(وللحين فيها النوم) : ألو
حمد : صباح الخير
أسيل : هلا من
حمد : حبيبك وروح قلبك وعمرك وزوجك وحيـ..
أسيل (تتعدل أستحت من كلامه) : بس بس صحيت آمر
حمد : ربع ساعه وبمرك تجهزي
اسيل : أتجهز ليه كم الساعه
حمد : 6 ونص مسافة الطريق واذا رجعتي نمتي بنزل (بخبث) واجي أصحيك بطريقتي
أسيل (في نفسها) : أكيد عنده أحد عارفه أسلوبك ياحمد ليت كل مره عندك احد عشان هالكلام ما أفقده
حمد : حياتي وينك سرحتي ولا رجعتي نمتي أذن تبين أجي أصحيك بطريقتي
أسيل : هاه لا لا صحيت خلاص بتجهز لين تجي باي
حمد : هههههههههههههههههههههههه باي
سكر حمد واللي ماتعرفه أسيل أن كلامه من قلبه محد كان عنده بروحه بغرفته أبتسم ونزل وجهزوا الاغراض ومروا على بيت العم عبدالوهاب وأخذوا أسيل اللي طلب حمد من خواته تكون وراه بالسياره وخواته رضن واتجهوا للمزرعه الطريق طويل

أنـــــــــــــــتــــــــــــــــهــــــــــــــــــى الـــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــ 29ـــــــــــــــــــارت

@حمد واسيل من يسلم الرايه أول للثاني وكيف أسيل بتكسر شوكته ^_^؟؟؟؟

@نجد بتغفر لمشعل النقطه السوداء !! وكيف مشعل بيستعيد مشاعرها المشتته من جديد !!؟؟؟؟؟؟؟

@يوسف بعد ماعرف حقيقة رنا كيف راح يتصرف وكيف بينتقم لكرامته المهدوره أمام أهله !!!!!!

@مناير لمن ستكون بيتصرف جراح ولا يقف بزاوية الا مبالي

@أحداث كثير وعجيبه بتحصل لأبطالي بالمزرعه <<< موثق من ساكبت العود ^_^
بس
بـــــــــــــــــس
بــــــــــــــــــــــــــــــــس
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس
خير ولا شر
زين ولا شين
حلوه ولا مره
نشوف بأذن الله

لا تحرموني من ردودكم وتعليقاتكم اللي مثل العسل على قلبي

دمـــــــــــــــــــــ بحب ـــــــــــــــــــــــتـــــــــــم


البارت 30

حركوا السيارة فيها حمد وأهله والسياره اللي وراهم جيب أسود فيه أثنين من حرس حمد ودادا حليمه وكات وسيرينا الخادمات مع الأغراض
حمد طوال الوقت يطالع لأسيل اللي سانده راسها على الكرسي ومغمضه عيونها تدعي النوم وهي كاشفه نظرات حمد لها بس ما تبي تبين له أنها شايفته أسيل تأكدت ألحين أن حمد ألحين مختلف عن حمد قبل زواجهم بس هذا مو معناه تخضع له وتنسى جروحها عشان تغيضه زياده لفت لسلوى اللي بالكرسي الأخير

أسيل : سوسو
سلوى : هلا
أسيل : أممممممم بدليني بالمكان بنام تعبانه
سلوى : لا
أسيل : طلبتك والله تعبانه
سلوى : طيب بس نوقف
أسيل : وين نوقف
سلوى : عند البانزين نعبي السياره
أسيل : طيب
بعد ربع ساعه وقفوا يعبون فتح حمد شباك السياره لواحد من حراسه
حمد (لف) : شنو تبون
الأم : أبي حليب يكفيني
أمينه : وأنا مثل أمك
روابي : أبي بيبسي وشبس
سلوى : وأنا عصير وبس
مناير : و أنا بعد عصير
حمد : وملاك وأسيل
سلوى : ملاك وأسيل نامن
حمد (لف للكرسي اللي وراه شاف سلوى عقد حواجبه) : متى بدلتن الأماكن
روابي : من وقفنا (غمزت له) الأماكن كلها مشتاقه لك
أسيل تسمع لهم وأهي مغمضه عيونها وكاتمه ضحكتها عرفت ألحين أن حمد سلم الرايه فعلا أمامها بس لا توها على ماتسلم رايتها لين تاخذ حقها منه عن الفتره اللي سبقت زواجها وتخليه يندم على كل حرف كل كلمه غلط بحقها فيه من تعبها وفرحتها بالانتصار أخيرا نامت ولا حست لين وصلوا للمزرعه وصحتها روابي
على الساعه 8 ونص الصبح وصلوا للمزرعه عائلة حمد أول شيء
أم حمد : حليمه هالله هالله بالغدا ترى على الساعه 1 الكل موجود خليه جاهز
حليمه : حاضر
روابي : كات سيرينا جيبن الشنط للغرف فوق
أسيل (تشيل شنطتها) : روابي خدمي نفسك شوفي سلوى ومنوره
روابي : مالي خلق أصعد وأتعب لا لا
أسيل تلفتت حولها تشوف حمد لأن من صحت ونزلت ما شافته
روابي(تغمز لها) : أسوله ماهو هنا دخل البيت
أسيل (أبتسمت) : طيب بسلامته
روابي (تقرب منها وبهمس) : إلا وين راح تنامين في جناحكم أو عندنا
أسيل : مدري بس ما اضنه يبيني بجناحه خلينا كذا أحسن
روابي : ياربي بياكلونك ماصار لكم أسبوعين متزوجين خصوصا طيف
أسيل (تغمز ) : أفاااااا عليك أصرفها طيف تبي جنازه وتشبع فيها لطم تووووووووووولي
روابي : تعالي بناخذ غرفه ماتكون فيها
أسيل : أوكيه يكون أحسن
وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن طيف وروابي وأسيل وبشاير وهيام وعايشه بغرفه ومناير وشهد ووجدان ونجد ونجود ورنا وسلوى بغرفه وأوراد وعيالها وسعاد وعيالها بغرفه
بعد الغدا راحن البنات يرتاحن بغرفهن
طيف (تدخل ملابسها للدولاب(كبت) ) : أووووه العروس هنا
أسيل(تبتسم) : شفتي حبيت أسوي لكم مفاجئه
طيف (تجلس وتحط رجل على رجل) : لهذي الدرجه يبي الفكه منك
أسيل (ترفع حاجبها ) : الفكه
طيف : حمد ماصار لكم أسبوعين الصراحه أنا ضنيت أنه ماراح يخليك تطلعين لنا
أسيل : أطلع ليه تقصدين يحبسني هههههههههههه لا انا طلبت منه يسمح لي أبات مع البنات مشتاقه لهن
بشاير (منسدحه على ظهرها) : طيف بلاش نغزات أوكيه
طيف :أيش دخلك أنا أسولف مع العروس
أسيل : يوووه أستحي من كلمه العروس عقبالك طيف
طيف : أنا أذا تزوجت أبي واحد يدللني مو يصدق يفارقني مثل بعض الناس
أسيل : هههههههههههههههههههههه أسمحي لي هذا أذا تزوجتي
البنات انصدمن من رد أسيل لطيف حتى طيف سكتت
أسيل(ماتركت لها مجال ترد عليها) : يله بنزل أشوف أمي يوه لا أنسى جوالي أخاف حبيبي يتصل وما يحصلني بااااااااااااي

نزلت وجلست على عتبات الدرج تفكر بكلام طيف كانت تتوقع كلامها بس ماضنيت أنه يهزني أو يأثر فيني نزلت دمعه كيف تتجرأ وتقول كذا ياربي لهذي الدرجه واضحين أنا وحمد
: أسيل ليه جالسه هنا
أسيل(عرفته حمد نزلت راسها خافت يشوف دمعتها وهزت راسها بلا ) : ..................
حمد : طيب لا تجلسين هنا كأنك من الطرارين عند المساجد
أسيل لما صعد حمد لفت لفتها عدل وطلعت برا البيت كان الظهر والأغلب نايم طلعت تركض وتركض وتركض لين وصلت عند الوضحه وبسرعه أسرجتها وركبتها مادخلت حظيرة الخيل طلعت تلف المزرعه فيها تركض وتنط حواجز وصخور بس أغلبها مو عاليه كانت تبي تفرغ طاقه مكبوته من الألم والقهر ولكن
فـــــــــــــــــجــــــــــــــــأه
ما أنتبهت واهي تمسح دموعها لصخره وحاولت توقف الوضحه فأختل توازنها وطاحت وضربت بصخره براسها وبلا حراك على الأرض والوضحه براسها تحركها وصوت صهيل الخيل بس ولا أستجابه من أسيل

بعد صلاة العصر نزلن للصاله بعد مالفن لفاتهن تحسبا لوجود الشباب

البنات : السلام عليكم
الحريم : وعليكم السلام
بشاير: أسيل وين
الجده : اسيل مو معكن
عايشه : لا قالت من ساعتين بتنزل تشوف أمي
الأم : والله ماشفتها من بعد ما صعدتن
هيام : غريبه يمكن مع حمد
روابي : حمد (طلعت جوالها تتصل عليه) مايرد
أم حمد : يمه يمكن نايمين خليهم الله يهنيهم
الكل : أمين
روابي (في نفسها) : لو تعرفون أن حمد ما يتقبل وجودها جنبه كان ماقلتوا هذا الكلام
هيام(تمد لها فنجان القهوه) : خذي لي ساعه أمدها لك
روابي : طيب مشكوره
بشاير (تهمس لها) : فيك شيء

روابي (تحط فنجان القهوه ترد تتصل) : لا مو متطمنه
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات