رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -50
بغى يسوي حادث خطير ..اخيرا وصل..
نزل يجر رجوله جر كان خايف ان اللي قراه يصير حقيقي بعدها ما يعرف وش راح تكون رده فعله ظن لو للحظه انه يقدر يغير مشاعل ويغير طريقه حياتها الغلط حياه مصيرها مجهول طلعات ومكالمات واخرتها مصايب تهد بيوت ياما بيوت عامره انهدت بسبب غلطه بنت
كانت تظن مثل مشاعل ان كل هذا مجرد لعب وتسليه وماراح يتطور دخل المطعم بدى يدور بعيونه لحد ما طاحت عينه على الشي الوحيد اللي ما يبي يشوفه ما يبي يصدقه كل هذا يطلع منك يا مشاعل
لها الدرجه تضحيتي عشان استرك ما تسوى عندك أي شي مالها أي قيمه هل انا الغلطان والا مين
انا تسرعت اكيد والا وش اخذ وحده مثلها يمكن طلعت مع نص شباب الرياض وكلمتهم
تمالك اعصابه ومشى لحد وقف على طرف الطاوله وشاف حسين حاط يده على يد مشاعل ومن وقاحتهم كانت الستاره مفتوحه ومشاعل شايله غطاها وهذا الشي نرفزه اكثر واكثر
سعد وتحته بركان يستنى الانفجار: بعد يدك عنها
مشاعل مثلت بشكل خطير مشهد المصدومه: سععععد
حسين مثل الاطرش في الزفه: مين هذا يا مشاعل؟؟!
مشاعل بخوف مصطنع: هذاا هذاا
سعد بحتقار: خطيبها او خلني ساكت
حسين بستغراب: تكلمين واحد غيري ؟؟!
سعد: قومي معاي الحين
مشاعل: ماراح اتحرك من مكاني يا غبي؟؟!
*وش راح تكون رده فعل سعد؟؟
*هل هذا مصير ونهايه رزان؟؟
*كيف راح تتطور علاقه نواف ومي وزياد وفي
الجزء الثالث عشر
كان جالس في الصاله مع امه اللي من بعد ما قالها عن موضوع زواجه من مشاعل واهي كلامها قل معاه وكان هالشي مضايقه
وصله مسج قراه واهو مو مصدق
((اذا تبي تعرف خطيبتك مشاعل المستقبليه وينها فيه تعال مطعم.......... بالتحليه الساعه 7 وشف بنفسك))
وقف على حيله من دون ولا كلمه
ام سعد: وين رايح
سعد واهو معصب لدرجه جنونيه يحاول يكبت النيران اللي شبت بصدره: مشوار ماراح اطول
وطلع غرفته بسرعه غير ملابسه ولبس ثوب من دون غتره وطلع..
كان يمشي بسرعه مليووون كل مره يتحاشى السيارات بصعوبه لدرجه بغى يسوي حادث خطير ..
اخيرا وصل..
نزل يجر رجوله جر كان خايف ان اللي قراه يصير حقيقي بعدها ما يعرف وش راح تكون رده فعله ظن لو للحظه انه يقدر يغير مشاعل ويغير طريقه حياتها الغلط حياه مصيرها مجهول طلعات ومكالمات واخرتها مصايب تهد بيوت ياما بيوت عامره انهدت بسبب غلطه بنت
كانت تظن مثل مشاعل ان كل هذا مجرد لعب وتسليه وماراح يتطور دخل المطعم بدى يدور بعيونه لحد ما طاحت عينه على الشي الوحيد اللي ما يبي يشوفه ما يبي يصدقه كل هذا يطلع منك يا مشاعل
لها الدرجه تضحيتي عشان استرك ما تسوى عندك أي شي مالها أي قيمه هل انا الغلطان والا مين
انا تسرعت اكيد والا وش اخذ وحده مثلها يمكن طلعت مع نص شباب الرياض وكلمتهم
تمالك اعصابه ومشى لحد وقف على طرف الطاوله وشاف حسين حاط يده على يد مشاعل ومن وقاحتهم كانت الستاره مفتوحه ومشاعل شايله غطاها وهذا الشي نرفزه اكثر واكثر
حسين ببتسامه: شعوله ممكن سؤال
مشاعل" وينه هذا الثاني بتحمل هالغثيث لمتى طفشني يله تعال وفكني ااف"
مشاعل بقرف: تفضل
حسين مد يده ولمس يدها ورفع نظره على راسها:من ايش الجرح اللي براسك؟؟!@
سعد وتحته بركان يستنى الانفجار: بعد يدك عنها
مشاعل مثلت بشكل خطير مشهد المصدومه: سععععد
حسين مثل الاطرش في الزفه: مين هذا يا مشاعل؟؟!
مشاعل بخوف مصطنع: هذاا هذاا
سعد بحتقار: خطيبها او خلني ساكت
حسين بستغراب: تكلمين واحد غيري ؟؟!
سعد: قومي معاي الحين
مشاعل بنبره احتقار وتحدي: ماراح اتحرك من مكاني يا غبي؟؟!
سعد اول مره يحس انه من كثر ما عصب حس الدم بشراينه كان بطئ وكل شي حوله يمشي بسرعه
ناظرها نظره هزتها : انا غبي
مشاعل بخوف: لا بس
سعد بعصبيه: انا غبي
حسين بلقافه: مشاعل من هذااا يقرب لك
سعد بسرعه مسك حسين من ملابسه ورفعه وعيونه تشع غضب : انت لك وجهه تتكلم يا الواطي
حسين ماعرف يرد بولا حرف : ان ا انا
سعد بعصبيه : انت ايش طالع مع خطيبتي وتبيني اسكت لك يا الواطي يا الحقير
سعد طبعه هادي وبارد مو من الناس اللي دمها حار وتحب المشاكل انسان رايق وعشرته حلوه ...
مسكه ورجع رماه على الكرسي..
حسين وعيونه مليانه خوف باين على سعد انه كان موصل قمه الغضب عروقه تنبض ويده ترتجف وكان يمسح العرق عن جبهته واجه صعوبه بأنه يمسك نفسه
وما يمد يده على واحد فيهم لان الضرب عمره ما كان اسلوب يتبعه في حياته
الناس في المطعم بدو ينتبهون لأصواتهم اللي تعلى كل دقيقه..
مسك يدها وسحبها وبدت تقاومه تحاول تحرر يدها من يده اللي كانت تحس ان الدم ما صار يوصلها
مشاعل بألم: اترك يدي وبلا فضايح اتركني
حسين برجوله غبيه: ما اسمح لك تمد يدك عليها يا حقير
سعد من دون حتى ما يناظره او يفك يد مشاعل ضرب حسين على وجهه لحد ما اختل توزانه وطاح وسحبها من يدها بقوه
مشاعل واهي تتألم : أي اتركني اتركني
كان يسحبها سحب برا المطعم الكل يناظرهم ويتكلم ..
يسحبها من دون حتى ما يلتفت لترجيها وصراخها وكل ما تكلمت اكثر ضغط على يدها وتزيد صرخاتها
فتح باب سيارته ورماها جواه من دون ولا كلمه
ركب وعينه حتى ما فكرت تلتقي بعينها الاستحقار اللي حس فيه اتجاهها كل يوم يزيد عن اليوم اللي قبله والكره في قلبه بدى يحل له محل
ظلت تناظر طبلون السياره كان يمشي 120 واهي ميته خووف
بيت ابو احمد
جالس يفرك يديه ببعض يناظر ابوه اللي جالس يصلح نظارته على وجهه اللي خط خطوط الزمن فيه ويقرى جريدته..
ام احمد تغمز لولدها يتكلم الحين واهو متوتر وخايف من رد بس امه طفشت من الانتظار
ام احمد ببتسامه: اقول ابو احمد!!
ابو احمد نزل جريدته عن وجهه:سمي
ام احمد تناظر احمد وودها تضحك: ولدك وده يكلمك في موضوع بس مستحي
ابو احمد رجع نظره لاحمد اللي جالس يناظر رجله ويعد اصابعه>>>حس ان اصابعه ناقصه واحد والا يسوي انه برئ خخخخخخخخخخخخخخخ
ابو احمد ضحك وشال النظاره: انا عرفت وش يبي !؟
احمد رفع عينه بدهشه...
ابو احمد يهز راسه: ايه عارف ودك تعرس صح
احمد بدت ابتسامته تزيد اكثر واكثر..
ابو احمد :ههههههههه وعارف مين بعد
ام احمد واحمد: ميين؟؟
ابو احمد ماسك نفسه ما يضحك:نوف بنت عمك صح
احمد ارتاح ابوه شال عنه هم كان صعب انه ينشال وخاصه انه منحرج مرره منه كيف يبدى بالموضوع: ايه صح
ابو احمد: ونعم الاختيار
احمد بلهفه: خلاص اجل يبه نخطبها بكراا
ابو احمد:هههههههههه وش بكرا انت الثاني بلا طفاقه..
احمد بخيبه: يبه تكفي الله يخليك
ابو احمد: وش تبي
ام احمد:يا ابو احمد خلاص لا تطيح قلب الولد سايره
احمد بترجي: ايه سايرني سايرني!@
ابو احمد:هههههههههههههه خلاص بكرا بكرا
احمد طااار وحب راسه ابوه ويد امه وركض لغرفته..
ام احمد تضحك على هبال ولدها اللي مستعجل يتزوج:هههههههههه ولدك منهبل
ابو احمد يمزح: مو انتي امه
ام احمد طيرت عيونها: شف الرجال
ابو احمد:هههههههههههههههههههههههههههههه
احمد كان في غرفته ينطط مثل المجنون على السرير مو مصدق ان اخره انتظاره راح تطلع نتيجته بكرا البنت اللي ما فارقت احلامه لحظه ولا فارقت واقعه لحظات حب حياته راح يكون له وملكه اهو وبس متى يجي اليوم اللي اقولك يا نوف انتي ايش بالنسبه لي وعينك بعيني وايدك تلمس ايدي واحس بدفاها متى؟؟@
&&^^في غرفتها كانت ماسكه الجوال تناظر اسمه ودها تتصل وما تبيه يفهمها غلط انها ميته عليه له يوم ما دق تعودت في اليوم يدق مرتين او ثلاث
انشغل بالها
مي" ياربي وين راح هذا بعد انا ناقصته ما يكفي بكرا عندي مقابله شخصيه وضايق صدري وهذا يضايقني زياده ادق والا لا اخاف ادق يفهم اني ميته ابي اكلمه واني اشتقتله ومن هالخرابيط بس يعني ابي اعرف وينه بس"
شدت اعصابها وبصعوبه دقت ..
مي بصوت متوتر: الو
نواف بطفش: هلا مي بغيتي شي؟؟!
مي ودها الارض تنشق وتبلعها: لا سلامتك مع السلامه
نواف ماسك نفسه ميت من الفرح انها اتصلت عليه هذا لحاله انجاز:ههههههههههههههههه تعالي تعالي ليش بتسكرين
مي بستغراب: بس شكلك مشغول او شي؟؟!@
نواف: لا مشغول ولا شي ولو كنت مشغول بفرغ نفسي لعيونك..
مي انحرجت: مشكور
نواف: الا اقول انتي طلعت نسبتك صح؟؟!@
مي بضيقه: ايه طلعت وياليتها ما طلعت..
نواف بدهشه: ليش سمعت انها حلوه؟!
مي: عاديه 94%
نواف:مشااااء الله مرره حلوه وش تبين اكثر منها
مي بحزن: ابي اكثر اكيد انت ناسي اني ابي ادخل طب وشلون ادخله الحين وبكرا بعد عندي مقابله
نواف: مقابلتك بكرا اجل.!
مي: ايه بكرا
نواف: لا تكونين متوتره او شي؟!
مي بمرح: لا متوتره ولا شي انا معروفه بأم لسانين يعني ادبر نفسي لا تخاف
نواف:هههههههههههههه اشوى انك معترفه
مي: معترفه بأيش اني ام لسانين؟!
نواف:هههههههههه ايه بس تبيني اساعدك؟؟!
مي: في ايش
نواف: ايه اقولك يوم رحت اسوي مقابلتي؟!
مي: تفضل وش سويت حضرتك؟!
نواف: ايه سألوني الاسئله المعتاده وبعدين سألوني اذا شفت واحد طايح في الطريق وش بتسوي؟؟!
مي متحمسه: وش قلت
نواف: قلت بدق على الاسعاف
مي: ايوه وش قالو
نواف: قالو خلاص الرجال بيموت وش بتسوي له انت
مي بحماس: ايووه
نواف: قلت بدق على الاسعاف سألوني ليش مصر على الاسعاف قلت لاني ممكن بدال ما افيده راح اضره يمكن يكون عنده كسور او شي
مي : وش قالو لك
نواف: قالو اطلع انت مقبول عندنا
مي:هههههههههههههه احلف
نواف:ههههههههههههه والله العظيم وانقبلت
مي: ان شاء الله يطلع حظي حلو مثل حظك
نواف بحبث: انتي مو محتاجه حظ حلو يكفي يشوفون عيونك وبيقبلونك على طول
مي بأحراج: لا والله
نواف: ايه اانا ما امزح بس انتي خلك واثقه من نفسك وتكلمي على راحتك وان شاء الله ما يصير الا الخير
مي: ان شاء الله يله انا
نواف قاطعها: انتي ايش؟؟!@
مي بفشله: لا ولا شي بس بروح اتحمم والبس لاني بطلع
نواف : وين؟؟!
مي : عند بنت عمي
نواف: أي وحده؟؟!
مي" يوووه يا كثر اسئلته الله يصبرني.."
مي : نوف
نواف:اوكي قلبو انتبهي لنفسك
مي بأحراج: اوكي باي
نواف: باي
اليوم الثاني الصباح
مي كانت نايمه الساعه خمس بعد ما رجعت متأخر من عند نوف ما نامت الا ساعه
صحت مرتاعه على صوت الساعات اللي حاطتهم جمبها
قامت ميته خوف من السرير تناظر حولها لقت في لابسه ومخلصه..
مي واهي عيونها متفخه من النوم:ياحماره ليش ما قومتيني
في من غير اهتمام جالسه تصلح شعرها قدام المرايه:ومن قالك ما صحيتك طلعتي روحي وطقيتني بالجزمه على راسي بعد..
مي تأشر على نفسها: انا ؟؟ متى!
في معصبه: متى ما متى مو وقته قومي البسي ما بقى لك غير ربع ساعه تحركي
قاامت بسرعه ولبست تركض واهي تلبس صندلها وتصلح شعرها في السياره..
في الشركه....
يتبع>>
تابع>>
في الشركه....
ابو احمد غرقان في الشغل لقمه راسه مو قادر يعرف العجز من وين وين الفلوس تروح وكل الحسابات تثبت ان كل شي صحيح ميه في الميه
ابو فهد: السلام عليكم
ابو احمد ما رفع عينه من كل الاوراق اللي قدامه : وعليكم السلام
ابو فهد باين عليه مهموم وكل شي متلخبط مو عارفين له حل: وش السواه الحين
ابو احمد: انا حاس في احد يسرب معلوماتنا للشركات المنافسه بس مين
ابو فهد بتفكير: مين له مصلحه مين
ابو احمد يتنهد: الكل هنا حبايب بس مين
دخل عليهم محامي الشركه فيصل اللي يكون ولد ابو احمد واخو عيالهبس من الرضاع كان انسان جشع يبمعنى الكلمه ما يهمه غير نفسه ومصلحته وبس والماده كل شي بالنسبه له ويعتبر من اغنى شباب العايله بس على كذا ما ترك شغله في الشركه لانه خايف يخسر الراتب الكبير
فيصل: السلام عليكم ابو احمد
ابو احمد: وعليكم السلام
فيصل كان يحقد على ابو فهد بشكل مو طبيعي ووده يحل محله في الشركه بس ماكان لاقي الطريقه اللي يتخلص منه فيها..
فيصل من دون ما يناظر ابو فهد: انا عرفت سبب العجز والمشاكل اللي صارت في الشركه كل هالفتره
ابو فهد وابو احمد وقفو من الصدمه: مين السبب
فيصل: تفضلو معاي
فتح باب سيارته ورماها جواه من دون ولا كلمه
ركب وعينه حتى ما فكرت تلتقي بعينها الاستحقار اللي حس فيه اتجاهها كل يوم يزيد عن اليوم اللي قبله والكره في قلبه بدى يحل له محل
ظلت تناظر طبلون السياره كان يمشي 120 واهي ميته خووف
مشاعل بخوف ماسكه الكرسي وحاسه ان نهايتها قربت: انت وش تبي مني اتركني بحالي
سعد بنبره استهزاء: بتركك على طول ولا يهمك
مشاعل بخوف: وش قصدك انت رجال ما عندك كرامه ما ابيك ما ابيك
لف عليها وكأنه يبي يضربها بس مسك نفسه اتهمته في رجولته واهي ما تدري انها السبب في كل اللي اهو فيه وكل المشاكل اللي الحين فوق راسه منها ..
مشاعل حاولت تمسك نفسها بس ما قدرت اللي تحس فيه اكبر من انها تتحمله كانت متوقعه انه بيشوفها معاه ويتركها ويروح لأبوها عشان يتراجع عن خطبتها
بس كل اللي صار عكس اللي توقعته كان خوفها من ابوها اكبر من خوفها لما شافها سعد
اولما شافها واقفه في نفس الغرفه مع سعد لو عرف انها طالعه مع واحد اليوم راح تكون في قبرها اذا كاان ابوها رحيم فيها بس لو كان مثل ما تعرفه راح يعذبها لحد ما تتمنى الموت بنفسها ..
سعد ابتسم ابتسامه لها الف معنى: راح اريحك اليوم رااحه
الكل دخل الا اهي وخمس بنات حتى نوف وفي حظهم حلو دخلو مع بعض وتركوها
البرد كان مو طبيعي في القاعه يخلي اللي ما توتر يتوتر اكثر لمت يدها في بعض وجلست تستنى اسمها كل ما دخلت وحده تنادي اسماء البنات يفز قلبها تبي ترتاح جاها مسج من نواف قلب موازينها ..
((انا واثق فيك يا ام لسانين لازم توثقين بنفسك سمي بالله وادخلي بربري عليهم هههههه))
مي"ههههههههههههههههه والله خبل وش دراه اني ما دخلت لسى غريبه"
ردت عليه
((انا واثقه بنفسي ههههههههههههههههه اوريك انا ام لسانين طالعه مثلك))
رد عليها
((اجل لسى ما دخلتي احسن احساسي صار بمحله اوكي قلبو اخليك اذا طلعتي طمنني مو تنسين ترا اعصب عليك))
((اوكي اذا طلعت دقيت عليك بااي ))
سكرت جوالها من هنا وعطته للمسؤوله قبل ما تدخل سمت ودخلت عليهم
لحقوه يمشون وكأنهم مو عارفين لوين بيوصلهم المشي وراه وصلو لحد مكتب ابو فهد
ابو فهد بستغراب: وليش حضرتك موقف عند مكتبي
فيصل بحتقار:تسألني اسألك نفسك يا استاذ
ابو احمد بعصبيه: فيصل احترم عمك
فيصل من دون ما يشيل عينه من على ابوفهد: يعني لو تدري من سبب المشاكل هذي كلها راح تستحقره مثل ما انا اتسحقرته
ابو فهد بعصبيه: فيصل احترم نفسك
فيصل بستحقار:محترمها من دون ما تقولي
ابو احمد بعصبيه: انت بتقول اللي عندك والا اسكت
فيصل دخل للمكتب وقف ورى مكتب ابو فهد وطلع من الدرج ملف احمر ومده لأبو احمد..
فيصل واهو يناظر ابو فهد بنظره انتصار: شوف لمين انت مأمن مالك شوف
ابو احمد يقرى وما كان مصدق حس الارض ما شالته نزل بثقله على اقرب كنبه وجلس يقرى كل كلمه وكل حرف لعله يشفى اللي بصدره ويقدر عقله يتقبل اللي يقراه
اما ابوفهد اللي ما كان فاهم ولا كلمه ولا حرف ونظرات فيصل اللي ما نزلت من عليه تثبت ان شي خطير ابواحمد جالس يقراه وان كل شي فيه يتعلق فيه اهو بنفسه
ابو فهد بحيره: ابو احمد وش تقرى وش الموضوع وش هذي الاوراق
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك