بارت من

رواية خبيني -38 البارت الاخير

رواية خبيني - غرام

رواية خبيني -38

هديل لحالها في الشقة , حبت تكون بروحها
ومشاري طلبها ماتجي المستشفى , فتفهمت طلبه
ماتبي تكون مع اهلها اللي بتكون علك في حلوقهم وبيجرحونها
وغير عن كذا هلا منشغلة بزواجها , وماعادات هديل تهتم لاهتمامات اختها , خليها تاخذ اللي تبي بالطريقة الي تبيها
لاحظت شي ثاني .. ان عبير وقفت تزعجها من درت بمرض مشاري
وضحكت بسخرية .. اخيرا اكتشفت ان فيه اشياء اهم منها
وظلت تنتظر يجي
عشان يطمنها ويقولها ان النتيجة إيجابيه , وانه الحمد لله تشافى من المرض , ومارح يخلونه عندهم
دخلت المكتب حقه وشافته مليان كتب ..
وابتسمت وهي تتفرج على أغلفتهم
وتذكرت كيف أن بعضنا بداخله كتب ,, تسوى هالكتب كلها
وتقدر تعلم وتربي
خلصت من تفرج الكتب
شافت الوقت تأخر .. ويأست ..
جلست على طرف السرير .. وطالعت الساعة .. كانت 11 ونص .. ومشاري رايح المستشفى من الصبح , لا رجع ولااحد عطاها خبر عنه
تنهدت تنهيدة طويلة تمنع صيحتها
وفجأه انقطع الكهرب عن الشقة ..
وظلت واقفة بمكانها لين حست بيد تدخل في شعرها ..


الاحد
صحت في على حلم كانت تحلمه
نطقت "مشاري "
وتلفتت حولها بالغرفة تدوره وتدور سرير لمى , وركزت بالأصوات حولها تدور صوت مشاري
بعد ثواني غطت وجهها بيديها .. وضحكت بخفة
ماعندها اخو اسمه مشاري
ولا اخت اسمها لمى .. !
ولا اسمها في حتى !
هذول اخوانها بالقصة
وهي في بالقصة .. نفس شكلها وملامحها ونفس احاسيسها وشخصيتها ..
لمست ذراعينها حست انها باردة شوي ..
وطالعت بكل اللي حولها تتذكر كل الشخصيات اللي تعرفهم
وكل قرايبها وصديقاتها
اللي تحط قصصهم بقصصها
و اللي أحيان تألف من عندها كم شي
وتذكرت انها قالت لناس كانو مايعترفون بكتاباتها
انها راح تخليهم يعيشون عمرهم , يطالعون بنفس الصورة !
وانها لو بتكتب قصة .. بتقسم ظروفها واحاسيسها وشخصيتها .. على شخصيتين ..
ماتدري ليه , بس كذا ..
طالعت باللاب تب .. نفسها تكتب قصة بعد اخذيني .. عشان خاطر اللي يحبونها بالمنتدى واللي تحبهم حيل
بس خلاص , تعبت
تعبت تحاول تجمع كل شي تحبه حولها , وتكذب ببعض نهاياتها
وتجمع المحبين , وتفرح الاغلبية
مايأست لكن ماتدري كيف , حآسه الحين هي ...ان الكتابة بدت تعذبها
بدت تقهرها

يمكن شي يعتبره بعضهم مايستاهل
بس هي تعودت تكتب وتكتب
ولما تكتب كانت تبكي مع كل الاحداث الي تصير
وتتأثر مع الشخصيات , وينشغل بالها فيهم
وفي اللي بيصير لهم !
واللي حولها كانو يشجعونها وينقدونها
ويتابعون لها
وكانت تحبهم من كل قلبها
غسلت وتوضت وصلت وبدلت
وفتحت لاب توبها وراحت لمستند جديد .. وعشان خاطر ناس
سمّته خبّيني .. وحطته في مجلد القصص حقها
وكتبت منه شوي

وقالت بنفسها المشاعر تستمر , تتعب , تتغير , تفرح , تبكي , وتضيع
وماتنتهي .. بس أحيان
تحتاج تستريح ...
ونزلت دمعة من عينها , بتضطر توقف قصص
و بتفقد أجواء قصصها وتأثرها معاهم , وكل الناس الي تعرفت عليهم من خلالهم
والأشياء اللي اكتسبتها منهم ..
وتظل فيه أغلاط عندها , ويظل فيه أفضل منها
ويظل عليها ملاحظات .. وتظل انسانه عاااادية
كبروها الأعضاء في عين نفسها
كانو هم من علموها , لانها كانت طفلة ومازالت
وبتظل طفله تحب تسولف على الناس اللي تشوفه !
وتحب تسمعهم يحبون سوالفها
وقفت عند المرآيا وضحكت : غبية , مالك .. أووبس سوري ههههههههههه مالك اخوي في القصة
يقول لي ضحكتج حلوة .. يمكن لأني أحس فيها لما تطلع !
ومسكت خدودها ومغطتهم : يللا ياشاطرة اضحكي خخخخخخخخخخخخخخخخخ
مسحت دموعها بذراعها بطريقة طفولية عجزت تبطلها , وسمعتهم تحت ينادون : يلللااااا الغدااااااا
..... : طييييب جاااااااااااااااااااايه
ابتسمت للمرايه مره ثانيه ,, وطلعت وطفت اللمبة وسكرت الباب ...........

-
شكــراً حبايب قلـبي ..
وان شاااااااء الله تعجبكـم النهـايهـ ^_^


بإشراف :: غموض بنيه
تعليقات