رواية الله يبقيك لعين ترجيك -31
نزلت لينا على زفتها اللي مجهزتها لها ليان ... والكل يصلي عالنبي على جمالها ونعومتها ... وطبعا امها واقفة على جنب وتمسح دموعها من غير لا ينتبه لها ...وصلت للكوشة وجلست ... والبنات اشتغلوا رقص ووناسة ... وبعد ما خلصوا رقص ...
قربت ربى من لينا: حبيبتي جاهزة؟؟؟ خالد بيدخل؟؟؟
لينا: لسه بدري!!!
ربى: بدري من عمرك حبيبتي ... ما بقى عالفجر شي؟؟؟
لينا: ..
عند الباب ..
خالد: انتوا من جدكم تبون تدخلون معي؟؟؟
نواف: محد طلب رايك ترى
خالد: لا ظلم ما ارضى؟؟؟
فواز: وليش ان شاء الله؟؟؟
خالد: انتوا تدخلون في عرسي وانا ما اقدر ادخل في عرسكم!!!
فواز: والله محد قالك تاخذ اختنا؟؟؟
خالد: حظي الردي
نواف: متحسف وما ودك ؟؟؟ عااااااادي ... اذلف وناخذ اختنا على بيتنا ... الصراحة عاز علينا فراقها
خالد: لا . ايش تاخذونها بيتكم؟؟؟ انا ما صدقت!!!
فواز: مو توك تقول حظي الردي؟؟؟
خالد: حظي الردي انها اختكم ... ولا لينا ما في مثلها
فواز: بلا كثرة حكي ... يالله وقف خلنا ندخل
دخل خالد ومعه ابوه واعمامه عبدالعزيز وتركي ... طبعا نواف وفواز وفيصل ... وصلوا المسرح وسلموا على لينا وصوراو معاها ...
وهم واقفين عالمسرح عبدالعزيز يكلم تركي: تركي؟؟؟
تركي: سم
عبدالعزيز: دور لك وحدة من هالمزايين خلنا نخطبها لك
تركي: ههههههههههههه وانا شايف شي؟؟؟ مو باين الا سواد عبيهم
عبدالعزيز: عجزت معك وانا اقنع فيك ... قلت يمكن تفتن بوحدة من عبايتها
تركي: ههههههههه يعل عيني ما تبكيك ياخوي
عبدالعزيز: تركي عن جد اتكلم ... ما تحمست؟؟؟
تركي: طبعععععععععععا تحمست ... حتى شوف
ونقز للنص وهو يرقص ... ووراه نواف وفواز ... والبنات كلهم فاتحين فمهم على الشباب المزايين اللي واقفين بالنص ورقصهم جناااااااان
عبدالعزيز في نفسه: الله يهديك يا تركي ... تقلب المواضيع على كيفك
لينا من شافتهم وهي ماسكة دمعتها حيل لا تنزل ... وتردد في قلبها ... الله لا يحرمني منكم
طلعوا الاعمام وبقوا نواف وفواز واقفين
خالد: ما ودكم تطلعون؟؟؟
نواف: لينا حبيبتي متضايقة من وجودنا؟؟؟
لينا: لا طبعا
طالعها خالد بنظرة: طبعا بعد ... طييييييييييب اوريك؟؟؟
قربت رؤى من فواز وقربت من اذنه: عاجبتك الوقفة؟؟؟
فواز: ليش في شي؟؟؟
رؤى: اكيد مبسوط ... واقف وسط البنات وهم يتفرجون عليك
فواز: ههههههههههههههه مجنونة!!!
رؤى: مجنونة مجنونة ... بسك خلاص ... اختك وشفتها ... مالها داعي الوقفة
لينا: رؤى
رؤى: امري
لينا: دامك لابسة ومتكشخة ... خذي المصورة وخليها تصورك مع فواز بالغرفة
رؤى: لا حبيبتي ... هذه صورك
لينا: بلا دلع وسخافة ... يالله روحوا صوروا ... ابي اشوف مين صورهم احلى ... صورنا ولا صوركم؟؟؟
فواز: طبعا صورنا ... تقارنيني بزوجك وجه العنز
لينا: حرام عليك
طبعا من الازعاج ... خالد مو سامعهم ومستحيل يسمعهم ولا كانت علوووووم
لينا: يالله روحوا بسرعة قبل لا نقطع الكيكة لاننا نبي المصورة بعدين
فواز: يالله رؤى ... مسكت يده ومشت فيه على الممشى وطلعوا للغرفة
نواف: شوف قليل الخاتمة ... تركني وطلع!!!
خالد: عنده دم الصراحة مو مثلك
نواف: الصراحة انا استحي اطلع بروحي ... ودام فواز طلع وتركني بنتظركم لين تطلعون واطلع معكم
خالد: نعععععععععععععععععععم
لينا: خالد ... انت واقف قدام الناس ... انتبه لتعابير وجهك
خالد من بين اسنانه: واخوك مخلي فيها تعابير؟؟؟
نواف: لا بجد ان دل على شي فهو نحاستك ... واقف قدام هالعالم كله ومو مضايقك الوضع ... وانا يعني اللي مسوي لك ازعاج؟؟؟
خالد: الصراحة ايه .. انا ما ودي ...
قطع كلامهم صوت منيرة: نواف يمه ... خلاص اطلع ... بنت عمك وامها اكيد يبون يصورون مع ولدهم
نواف: تامرين امر يمه ... بشرط ... نادي لي وحدة من الحسناوات توصلني برا
منيرة: والله تزوج وزوجتك توصلك ... خلك على عنادك نشوف وين يوصلك
نواف: لا اذا السالفة فيها زواج خلاص بخلي لما تطلعني
في غرفة التصوير ...
المصورة واقفة مع فواز ينتظرون رؤى تنزل عبايتها وتضبط شكلها ... خلصت وقربت من فواز ... يالله
وقف فواز ساعة يطالع فيها وبهدوء: رؤى ... انتي كنتي لابسة هالفستان قدام الناس؟؟؟
رؤى باستنكار: بالله هذا سؤال ... يعني غيرته احين؟؟؟ اكيد اني لابسته قدامهم!!!
فواز وهو يمشي بصبعه على ظهرها العاري من تحت رقبتها الى نص الظهر تقريبا عالعمود الفقري: وكل هذا طالع قدامهم؟؟؟
رؤى: فواز ... ايش فيك؟؟؟
فواز بعصبية: ابببببببببببببببببببد ... سلامتك ... طالعة للناس بهالفستان وتسألين ايش فيني؟؟؟
رؤى: فواز ... طلعت فيه للحريم ... مو قدام رجال؟؟؟
فواز: حتى لو حريم ... ما يصير تلبسين هاللبس قدامهم
رؤى: فواز لا تصدع لي راسي؟؟؟ اذا ما تبي تصور بطلع عادي
ولفت بتروح ... ومسكها من يدها بقوة: لما اكلمك ما تلفين وجهك وتطلعين
رؤى وهي تطالع في يده اللي ماسكة يدها: اضربني كفين قدام الحرمة الواقفة احسن
تركها فواز وهو معصب: وقفي خلينا نصور ونخلص
رؤى: ما ابي اصور خلاص ... عافت نفسي
فواز وهو يسحبها لجهته: مو بكيفك ... انا قايل لك ... زواجنا اهم شي فيه صورتنا قدام الناس ... وقفي عدل وابتسمي .. وسحبها بحيث لصق جسمها وظهرها العاري بصدره
صوروا كم صورة ... وكم حركة جريئة من المصورة ... والوضع بينهم متوتر ... بس مبتسمين من الخارج ... ولا كل واحد يحس ان في صدره نار تحرق ضلوعه
خلصوا تصوير ... وراحت لعبايتها تلبسها ... ما انتظرها فواز وطلع من الغرفة ... الغرفة كانت داخل جناح كبير مخصص للعروسة ... يعني غرفة وصالة وحمام ... طلع من الغرفة ... وفي الصالة
: فواز
لف راسه ... شاف بنت واقفة عند طاولة التلفزيون ... عرفها على طول ..
ســـــــــــــــــــمــــــــــــر
كانت واقفة بعبايتها ولافة الشيلة على راسها وماسكة طرفها بيدها كأنها بتغطي وجهها فيها ... طبعا بس بالاسم ولا الوجه كله طالع
فواز وهو منزل راسه: هلا سمر
سمر: ممكن تساعدني؟؟؟ العباية مسكت بعجلة الطاولة ...( الطاولة لها عجلات للتحريك) ... ومو قادرة اطلعها
تقدم فواز منها ونزل للارض وحاول يفك العباية ... بس ما يدري شلون كانت داخلة ... ملتفة حوله ومو راضية تطلع معه
فواز: شلون علقت كذا؟؟؟
نزلت سمر لمستواه وجلست جنبه: اساعدك؟؟؟
رفع راسه فواز لها ... عبايتها مفتوحة من قدام ... واصلا فتحة فستانها كبيرة مررررررررررررررررررررررررة لدرجة ان نص الصدر مبين وطالع ... مدت يدها يعني انها بتساعده ... وطبعا طاح اللثام اللي كانت ماسكته بيدها وانكشف وجهها المليان مكياج ... فواز من هول الصدمة ما عرف يتصرف ... جلس يطالع فيها مستغرب منها ... وهو على هالوضع ... طلعت رؤى من الغرفة بعد ما لبست عبايتها ... شافتهم جالسين متقابلين ... ويدهم ممدودة لشي بس ما انتبهت له ... لان عينها طاحت على صدرها العاري ووجهها المكشوف المليان بالزينة
: ما تبون انادي المصورة تصوركم
فواز بس سمع حسها نقز وقف وقال بسرعة: رؤى ... تعالي ساعدي سمر تطلع عبايتها
وطلع بسرعة من الجناح بكبره وهو مو عارف ايش اللي صار بالضبط
سمر وهي تبتسم بخبث: قلت لك ماتتهنين فيه ... تعالي بس ساعديني؟؟؟
رؤى ببرود: مالها داعي المساعدة ... نزلي عبايتك واتركيها جنب الطاولة اللي علقت فيها ... لان لبسك لها ماله داعي اصلا
وطلعت وتركتها وهي معصبة وواصل حدها من فواز ... هي عارفة ان سمر هي اللي تستفزه ... بس بعد ... هو يعطيها وجه ... يقهرررررررررررررررر
بيت عبدالعزيز بعد العرس ...
الكل دخل وهو خلاااااااااااااااص واصل حده من التعب ... رؤى بعد ما رجعت للقاعة حاولت تبين انها طبيعية ... اول شي عشان لينا ... ثانيا ... ما تبي تعطي سمر فرصة انها تتشمت فيها وبينت لها ان الموضوع ما همها
ولما طلعوا من العرس نادت ليان ولما يركبون معهم في السيارة لانها ما تبي تواجه فواز او تسمع منه شي ... وصلوا البيت وكل واحد رمى نفسه على كنبة في الصالة من التعب
منيرة: يالله ... كل واحد على غرفته ... لا ترمون لي انفسكم هنا
ليان: تعبااااااااااااااااااانة
منيرة: خلاص على فراشك على طول
فواز اللي ما جلس اصلا ... يبي يصعد يشوف ردة فعل رؤى: يالله رؤى
رؤى بصوت عالي تبي تسمع عمها: فواز لو تنام اليوم عند نواف احسن!!!
الكل التفت لها ....
فواز من بين اسنانه: رؤى ... قدامي فوووووووووووق
رؤى قربت منه وحطت يدها على صدره: لا حبيبي ... اتكلم جد ... اليوم دخل صدرك اشكال والوان من العطور والبخور ... اخاف تتعب علي بزيادة وما اعرف اتصرف
تدخل عبدالعزيز: صح كلامك يا رؤى ... فواز ... نام عند اخوك اليوم
فواز صعد فوق من غير ما يتكلم ...........
رؤى: لما حبيبتي ... تعرفين تفتحين شعرك ولا اساعدك؟؟؟
لما: لو تساعديني احسن ... دايما لينا تفتحه لي ... ما اعرف افتحه بروحي
رؤى: يالله امشي معاي على غرفتك
تعمدت انها تتأخر ما تبي تشوف فواز ... فواز غير ملابسه وراح لغرفة نواف وهو معصب
في غرفة نواف ...
نواف: ايش صار؟؟؟
فواز وهو نايم ومغطي راسه: تعبان وما ابي اتكلم
نواف: انت الكلام عندك بفلوس؟؟؟
فواز: نوااااااااااااااااااااااااااف
نواف: كيفك ما بتتكلم ... طق راسك بالجدار
وحط راسه ونام
صبح ثاني يوم ... تعمدت رؤى انها ما تقوم من النوم لدوام فواز ... دخل الغرفة وشافها نايمة .. انقههههههههههههر منها ... وانواع الاصواااااااااااات والازعاج ... بس هي ولا رفعت راسها ولا تحركت من مكانها
عصب عليها ولبس ملابسه وراح للمستشفى ...
حاس بضيقة وزهق ... ولو راح لنواف بيسأله وهو ماله مزاج للكلام حاليا ... وخالد عريس واجازة ... مالي الا عمي تركي
مكتب تركي ...
: تفضل
طل فواز براسه: مشغول؟؟؟
تركي: الله يخليك مسطوووول من التعب
فواز: ههههههههههههه الله يسامحه الوالد
تركي: من شطانتكم ... تغيبون عالفاضي والمليان ... كان خبيتوها لمثل هاليوم
فواز: هههههههههههههههه هو حاطنا في باله ... ولا ما بتقوم الدنيا اذا ما داومنا اليوم
تركي: لاجد فواز ... حسوا بالمسؤلية شوي ... المستشفى هذه لكم
فواز: تركي ... مالي خلق نصايح ... بروحي واصل حدي
تركي: سلامتك ... ايش فيك؟؟؟
فواز: ضايق خلقي
تركي: ليش؟؟؟
قطع عليهم صوت الباب زطل نواف براسه: فواز ... انت هنا وانا ادور عليك بالمستشفى كلها؟؟؟
فواز: والله فيه اختراع اسمه جوال يمدحونه!!!
نواف: ادق عليك مافي خدمة
طلع فواز جواله من جيبه: هذا هو ... ما فيه شي ... شغال
نواف: يمكن ما فيه ارسال!!!
فواز: يمكن؟؟؟
نواف: طيب تعال معي ابيك
فواز: اوووووووووووف نواف مالي مزاج
نواف: قوم قوم ... بعدل مزاجك
فواز: طيييييييييييييييييييييييييب
طلع فواز مع نواف وتركي يضحك عليهم ... وجلس يكمل شغله
قطع عليه صوت جوال غريب ... مو جواله!!! رفع راسه شاف جوال فواز عالمكتب ... الظاهر انه نساه ... طنشه وكمل شغله
بس الجوال ما سكت وكل ما يوقف يرجع يرن مرة ثانية
رفع الجوال يشوف الاسم ... قراه ... يعرف الاسم هذا زين ... بس ليش يتصل بالالحاح هذا
حاول يتجاهله ويكمل شغله ... بس ما قدر ... فوق عشر مرات ومتواصلة ورا بعض
رفع الجوال وبتردد: الوووووووووووووووووووو
ياترى ميييييييييييييييييين اللي اتصل في فواز؟؟؟ وهل بيكون له دور بالقصة؟؟؟
البارت السابع عشر ...
رفع الجوال وبتردد: الوووووووووووووووووووو
بصوت متقطع ويالله يطلع: فــواز ... الـــ حقـــ ني ... انـــا .. فـــي ... بيــــ ... تـــي
وانقطع الخط ...
ركككككككككككككككككككض تركي في المستشفى يدور فواز ... راح لمكتب نواف ودخل بسرعة: فوااااااااز ... انت هنا؟؟
فواز: ايه ... الله يرجه نواف ... ساحبني معه ... ولما وصلنا الاخ عنده حالة وراح يشوفها ... وتركني هنا انتظره
تركي: فواااااااااااااااااااااااااااز
فواز: تركي ايش فيك؟؟؟
تركي: نسيت جوالك عندي ... وبعد ما طلعت رن
فواز: ايييييييييه ... الظاهر نسيته عندك على المكتب
تركي بعصبية: فوااااااااااااااااااااااز ... مو وقت برودك
هنا فواز حس ان في شي ... وقف وراح صوب تركي: تركي .. خوفتني ... مين اللي اتصل؟؟
تركي: شـــــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــ ــــــــــــد
مسك كتف عمه: ايش فيها؟؟؟
تركي: مافهمت شي ... صوتها تعبان ومو واضح ... اللي فهمته انها في بيتها
ما كمل جملته تركي ... الا وفواز يبعده عن طريقه ويطلع ركككككككككككككككككض ... وتركي يركض وراه يناديه
في المواقف ....
فواز وقف عند سيارته واول ما حط يده على مقبض باب السيارة ... حس بيد على يده ... رفع راسه: تركي ... بعد عني
تركي: عطني مفتاحك ... ما تسوق وانت كذا!!!
عطاه فواز المفتاح ... وراح للجهة الثانية وركب تركي السيارة ... وطلعوا من المستشفى ... وطول الوقت فواز يصرخ على تركي ... بسرررررررررررررعة
... لاتوقف عند الاشارة .. امشششششششششششششي .. لف هنا ... تجاوزه ... الى متى بتوقف وراه ... وتركي ساكت ومستحمله مع انه مو عارف ايش يصير
وصلوا لبيت شهد ... نزززززززززززل فواز من السيارة قبل لا توقف ... وتركي وراه ...
فواز يضرب الجرس وبقوة ...
تركي: فواز ... هدي شوي
فواز: شلون اهدى ... شهد هذه شهد
تركي: طيب ... بنتظرك هنا ... طمني واذا احتجت شي انا هنا
فواز: طيب طيب ... لييييييييييييييش ما يفتحون
انفتح الباب وطلعت له الخدامة: بابا فواز ... بسرعة
فواز: ايش صاير؟؟؟؟
الخدامة: بابا بندر يجي اليوم البيت ... وفي معاه مدام جديدة ... انا سوي تلفون حق ماما شهد وهي اجي ... هي تبي روح داخل الغرفة ... هو يجي برا وفي اضربي ... وماما شهد في صرخ واحين مافي كلام ... انا في خاف هي في موت
فواز بس سمع ( هو يجي برا وفي اضربي ) دخل داخل يركض وما كمل الكلام والخدامة واقفة وتكلم تركي
تركي: طيب رووووووووووووووووووووحي داخل شوفي ايش صار
دخلت الخدامة بس ثواني ... ورجعت ترككككككككككككككككككككككككككككككض
بــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــــــــ ـــا .... بــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــــــــ ـــا
دخل تركي للصالة بسرعة: اييييييييييييييييييييش فيك؟؟
الخدامة: بابا فواز في اضربي بابا بندر وهذه حرمة في صرخ
صعد تركي فوووووووووووووق بسرعة وهو يصعد الدرج درجتين درجتين ...
يمشي باتجاه الصوت والصراخ ... وقف مكاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانه
شاف حرمة متمددة على الارض وبطنها قدامها وشكلها تتألم ... قرب منها ...
شهد ... شهد
شهد: اممممممممممممممممممممممممممم
تركي ماعرف ايش يقول لها: تتألمين؟؟؟
شهد: بموووووووووت
تركي: فواااااااااااااااااااااااااااااااااااااز ... وركض للغرفة ... شاف بندر على الارض ... وهو جالس فوقه ويضرررررررررررررررررررربه بقوة ... لدرجة ان وجه بندر كله دم
وفي بنت جالسة على السرير وهي شبه عارية وشكلها ميتة خوف ... والخدامة واقفة عند الباب وتصرخ ...
رككككككككض صوب فواز وبعده: انهللللللللللللللللللللللللللللبلت ... الرجال بيموت بين يدك
فواز: موته ما يشفي غليلي ... الحمار سكرررررررررررررررران ومو حاس بشي ... وجايب لي وحدة من بنات الليل ومدخلها غرفة اختي وعلى فراشها ... لا وضاربها بعد
تركي: فواز مو وقت الحكي هذا كله ... اختك برا تموت ... خلنا نلحق عليها
فواز وكأنه استوعب: شههههههههههههههههد
وطلع مع تركي .. وبس وصل الباب ... رجع يرركض للبنت اللي على السرير ... وضربها كفين ورفسها على فخذها بقووووووووووووووة وهي تصرخ من الالم
رجع له تركي: فوااااااااااااااااااااااااااااااااااز ... شهد اهم من هذا كله
وطلعوا برا وشال شهد بين يدينه وطلعوا عالمستشفى بسررررررررررررررعة
عند باب غرفة العمليات ...
فواز وتركي واقفين ... وجاهم نواف يرررررررررركض
نواف: ايش صاير؟؟؟؟
فواز وهو منزل راسه: .....................
تركي: نواف ... اهدى شوي
نواف: ايش صاير؟؟؟ ايش فيها شهد؟؟؟
تركي: ولادة
نواف: شلوووووووووووووووووووووووووون؟؟؟؟ هي بالسابع؟؟؟
تركي: انضربت على بطنها ... والجنين تأثر وبدت تطلق
نواف: شلون انضربت؟؟؟؟
تركي: ...................................
نواف بعصبية: شلوووووووووووووون انضربت؟؟؟
تركي: ......................................
راح لفواز اللي عطاهم ظهره وسند راسه على الجدار ... لفه صوبه ومن بين اسنانه: ايش صار يافواز؟؟؟
فواز: الحمااااااااااار ... النذل ...... الحيوان
نواف: ميييييييييييين؟؟؟ بندرصح؟؟؟
فواز: الخسيس
نواف: كنت حاس ان فيها شي ... بس هي ما تتكلم ... ايش صار؟؟؟
فواز: كان مسافر ولما رجع .... هديته لها سكرااااااااااااااااااااان ووحدة من بنات الليل الواطيات في غرفتها وعلى فراشها
نواف اللي حمرت عينه من الغضب: اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييش.؟؟؟ ؟
فواز: الحمااااااااااااار ... ولما دخلت عليهم طلع وضربها ورفسها وطاحت على ظهرها
نواف ببرود: وينه هو؟؟؟
فواز: النذذذذذذذل ... ما ادري عنه ولا ابي ادري ... تركته في بيتهم
ما كمل جملته الا ونواف يرككككككككككككض
واول ما انتبه له تركي ... طلع يرككككككض وراه وهو يناديه ... بس لا حياة لمن تنادي
وقف فواز عند باب الغرفة وهو مسند راسه على الجدار... شوي الا وصلوا عنده ابوه وعمه
عبدالعزيز: ايش صار يافواز؟؟؟
قالهم فواز السالفة كلها ...
عبدالرحمن: معقولة هذا ولد فهد الـ ......
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك