ظبطت نفسي ومسحت على شعري وخذت نفس ودخلت على طول للكاشير وكان كبيرفي السن تقريبا مابين الأربعين سنه والخمسين..
وهنا ماعرفت كيف أكلمه لكني حاولت معه بالأنجليزي والمشكله مافهم شي..
حررت ساعتي من ايدي وأنا أناظر فيها أخر نظره وبعيني حزن فظييييع..
وأعطيتها راعي المحل.. وفهم علي أخيراوظل يقلب فيها فتره طويله..وبعدين جاب زي العدسه وحطها بعيونه..وظل يتأمل بالألماس اللي كانوا حوالين الساعه,,
وبعدها ابتسم لكن ماعرفت ورى هالأبتسامه ولا بغيت أعرف اساسا..أهم شي اني أحصل على فلوس..هذا اهم شي..
وشفته يطلع لي من الدرج اللي كان جنبه.. عمله غريبه..
وكانت كذا عمله حديده اللي مكتوب فيهم عشره فرنك وفي بعضهم خمس فرانك.
فرحت على طول وماجادلته لكن أحساس الضياع غمرني واسرني وأنا اشوف الساعه وهو يحطها بالدرج ويقفل عليها وكانها شي ثمين واملكه....
تناسيت هالأحساس هالوقت لأني لو فكرت فيه بتوه..
طلعت من محله على طول ..وبديت في البحث على كابينه تليفون..
واخيرا لقيت وحده بزاوية شارع وعلى طول هرولت لها وشفت واحد يكلم فيها وعرفت أنه عربي من ملامحه..
وبعد ماخلص ظل يناظرني باستغراب لكن مااهتميت فيه وعلى طول دخلت عمله ودقيت الرقم اللي حفظته عن غيب..
وظليت ماسك بالسماعه باقوى ماعندي وأنا متلهف أنه يرد علي تركي..
ظليت أعد الثواني وانا اتمتم بداخلي رد..رد علي ياتركي..
وسمعت صوت من بعيد يجيني من السماعه..وعرفت أنه تركي
ظحكت بجنون وانا اصرخ تركــي..تركـــي..أنا يوسف..
ظل فتره طويله ساكت..ورجعت اتكلم واناديه تركي..ماتسمعني أنا يوسف..
واخيرا رد يوسف..وينك أنت..!!
علا صوتي أكثر وانا اكابد الدموع اللي تنزل من عيوني تركي أنا بفرنسا..قطوني بفرنسا ياتركي..قطني الحقير محمود..الله يلعنه الله يلعنه..وكملت بصعوبه وأنا احاول أسيطر على نفسي..تركي شف لي حل ياتركي...أنا بمووت خلاص بمووت..
تركي يوسف انا عرفت من الشباب أنك بفرنسا وعرفت انه سحبوا جوازاتكم..لكن لاتخاف بحاول أجيك اذا قدرت..لكن مش اللحين..وبغيت اقولك عن أهلكــ...
وانقطع الخط..وعلى طول حطيت عمله ثانيه وأنا اظغط على نفس الرقم واصبع ترتجف وانا اترك اهلي,,,شفيهم اهلي..!!..
وعلى طول رد علي تركي.. ايوه تركي وش كنت تقول شفيهم اهلي..تكلم..
تركي رمى القنبله اللي ذبحت يوسف يوسف......أهلك دروا انك مدمن..وابوك منوم بالمستشفى جاته جلطه ..وبقولك شي ثاني أنا بسافر هالفتره.وأبي اهرب من محمود وأتعالج من ألأدمان لأنهم عرفوا أني مثلك...مدمــــــن..مع السلامه يايوسف..مع السلامه..
وسكر تركي..
وتسكرت حياتي من بعده..
اهلي دروا..
أهلي دروا اني مدمن
ابوي
ابوي مقطوط بالمستشفى
وتركي بيسافر ويخيليني
بيتعالج وبيخليني..!!
وأنا مين لي..!
مين لي..!!
ولا احد
ولا احد
لاااااا
22 april 1994
(اليوم الثاني)
الم فظيع في ظهري..آآه يمه...الم فظيع
فتحت عيوني بصعوبه وحصلت نفسي مركون ......بزاوية الرصيف..
جفت دموعي..
مابقى محجر لهالدموع..
تذكرت أني طحت أمس بالشارع من المصيبه اللي حلت علي..
وشكلهم ماتعبوا روحهم وقطوني باقرب مكان جنبهم
ظحكت على نفسي..
أيه ظحكت على نفسي..أشمئزاز وكره..
وسندت طولي وانا ماسك ظهري بتعب..
جـــوع
حسيت بالجوع مره ثانيه..
ومشيت ادور لي على أقرب مطعم ممكن أني أسد جوعي فيه..
و كان في مطعم قريب من الشارع
دخلته على طول وطلبت لي 2 كروسان وشاي وقرشة ماي..
وماجلست على الكرسي..
ظليت أنتظر طلبي جنب راعي المطعم..ماني أقدر أستحمل..بطني يأن من الجوع..
لمحت راعي المحل يبتسم بسخريه..لكن مااهتميت فيه..اهم شي اني أكل واسد هالمعده اللي فاضيه من يومين..
وكلها دقايق وجاء الطلب..محطوط بصينيه..وعلى طول أمديت ايدي للكروسان قبل ماأمد يدي للصينيه وحطيتها بفمي وانا اكلها بكل شراهيه..
وبأيدي الثانيه مسكت الصينيه وجلست على اقرب كرسي وانا اكل الكروسان واشرب الماي لمن فضيت القرشه كلها لدرجة انه نزل بعض الماي من فمي ومليت نفسي..
تركت القرشه على جنب وأكلت الكروسان وبديت اشرب الشاي الساخن..وعجبتني حرارته وظليت ماسكه بايدي وانا استمد حرارته اللي بعثت الدفء في نفسي.
وكلها دقايق وخلصت ألأكل..وارتحت وتسندت شوي في الكرسي.. لكني فزيت على طول لأني تذكرت اني نسيت شي اسمه صلاه..
وظليت اردد هالكلمه في بالي..
صلاه
صلاه
صلاه يايوسف
من متى ماصليت ياويوسف..
كم شهر ماصليت..
وكم مره أصلا صليت..
يمكن بس أيام الجمعه..وبعض المرات اذا كنت رايق فيها..
يوسف
الأدمان نساك الصلاه يايوسف
نساك الصلاه..
وحتى يوم تركت المخدرات مارجعت تصلي يايوسف
مارجعت تصلي..
متى بتصلي يايوسف..متى..!!
أسئله كثيره دارت في بالي لكن لأني ماأبي أجاوب عليها..تناسيتها..
وطلعت من المطعم بعد ماحاسبته ومابقى عندي غير عمله وحده..
عمله وحده بتعيشني كيف..!!
ماأعرف..
مشيت في شوارع باريس..تايه ..ضايع..بدون هدف..
أمس لقيت لي مأوى أنام فيه..
وكان شارع يضمني مع احزاني.
واليوم لقيت لي لقمه تسد جوعي فيها
لكن بكره كيف بنام..وكيف باكل..
وكيف بعيش..!!
لازم القى حل لازم..
فكر يايوسف..فكر..وش الحل..!!
لازم تعيش..لازم تعيش..
لازم تصحى..أصحى يايوسف اصحى..
أنت في غربه..أنت غريب يايوسف..
غريــــــب
غريب
غريب
:
هالكلمه اصبحت صدى في أرجاء قصر الدكتور سمير..
حس فيها الدكتور..حس كيف غربه..
أثاري الغربه مو غربة وطن..!!
الغربه اللي يعييشها يوسف غربة روح..واهل..وارض وندم..
جاء صوت الدكتور سمير وهو يطلب من يوسف يكمل بقية قصته
ويوسف ابدا ماأعترض..وكمل القصه وهو في حالة استرجاع الماضي المؤلم
يوسف خلصت فلوسي..وقضيت على اخر فرنك عندي..وبديت ابحث عن شغل..!!يعيشني..
انصدم الدكتور سمير..شغل في باريس..وش هالشغله اللي بتعيش يوسف..!!
الدكتور سمير بحيره وأيش أشتغلت..!!
تالم يوسف على هالذكرى لكن قالها وهو يدوس على جرحه أشتغلت شغله بسيطه لكنها وكلتني عيش..
ورجع يوسف يتذكر أول شغله اشتغلها..
:
:
بعد تفكير يوم متواصل قررت اني أغسل أي سياره اشوفها بوجهي
وبالفعل فصخت التيشرت حقي وكنت لابس فانيله بيضاء داخله..
فصخت الفانيله البيضاء ولبست التيرشت ورحت لاقرب صنبور ماي وبللت الفانيله بالماي..ورفعت اكمامي وبديت اقرب جنب السيارات واغسلهم وحده ورى الثانيه
والبعض عطاني بطيبه..
والبعض ولافكرحتى يفتح نافذة سيارته عشان يقولي مايبي..
وظليت طول النهار و,انا بغسيل السيارات المهم اني أجمع مبلغ يوكلني والا بينحكم علي بالموت وبكون أنا الوجبه السهله للكلاب المنتشره ..
هبط الليل على على المدينه وأنا على وقفتي من الصبح ..ويوم حسيت بأني خلاص مافيني ولاذرة حيل..جلست بكل قوتي على المكان اللي كنت دايم اجلس فيه ذا تعبت..
وكانت حديقه شبه مهجوره في الحي..نادر أحد يجيها..وكنت أنام طول الليل فيها وذا جاء الصبح أقوم وماأرجع لها الا بالليل..
اسبوعي في باريس ماذقت فيها طعم الراحه..
اشتري الخبز اذا كان عندي فلوس كفايه.
اما اذا ماعندي اظل طول الليل وانا أأن من الجوع القاتل..
كنت اتمنى اشتري لي جاكيت يدفيني لكن كنت اعرف اني مستحيل راح ألقى جاكيت يسعر رخيص..وخصوصا في باريس العاصمه..
لمن جاء ذاك اليوم اللي ماكان عندي فيه ولاقرش..وكنت طول اليومين صايم..
ظليت أتكسح في الشوارع وانا رافض أني أطلب من أحد شي..
وقفت عند محل خباز..وظليت أتامل الخبز وهو بالتور..وأشم ريحته ممكن ِاشبع بهالطريقه..لكن زادت عندي الشهوه ولعابي زاد في فمي وانا متعطش أحط أي لقمه بحلجي..ظليت فتره طويله وانا أناظر الخبز وايدي ماسكه زجاج المحل..
ولا أردايا نزلت دمعه مني..وحسيت باحاسيس الذل والمهانه..مسكت بطني بقوه وانا اجاهد وأجاهد الألم والوجع..معدتي فاضيه والأصوات زادت وأنا مرهق..
وعشان ماأعذب نفسي اكثر رجعت لمكاني ألأصلي..للحديقه وبالموت وصلت لها..
وزادت علي حرارة جسمي وخصوصا بأنه الجو بارد ويمطر..وانا على لبسي اسبوع مر وأنا لابس نفس اللبس..ينزل عليه المطر ويتبلل..ويجف بعدها بساعات..وانا بكل الحالات اتألم..
حسيت باعراض الفلونزا..وأرتجاف قوي بجسمي كله..
مسكت جسمي بقوه وانا ابي أخفف الأرتجاف اللي صاحبني..لكن بدون فايده..
وبلعومي كان جاف ومتشقق..حسيت أني محتاج أي شي حلو اكله..
احس بدوخه ودوره قويه..
وتسندت على كرسي الحديقه وانا امسح العرق اللي على وجهي..وكل ماأمسح يزيد العرق واتعب..
وارخيت كل جسمي على الكرسي..وظليت أكح بصوت مسموع..
وحسيت بالموت يجيني..
واستسلمت
بانه روحي بتنقبض اليوم..
وغمضت عيوني بعجز فظيع وقل حيله..
وتشهدت..وأنا غير راضي على نفسي..
بمووت وانا وحيد
بموت واهلي مش راضين عني
بموت وانا ماأصلي
بموت وانا كنت يوم من الأيام مدمــن..
وبسبب هالجروح اللي احس فيها...زاد علي المرض أكثر وظليت اكح واكح بصوت عالي ومسموع.
وماوعيت الا بأحد يمسكني من ايدي..
فتحت عيوني على طول وشفت شاب طويل وعريض..ماقدرت أدقق بملامحه اكثر..
لأنه اغمى علي ساعتها.
30 april 1995
كنت اتمشى بالحديقه اللي جنب الشقه وسمعت أحد يكح ..قربت من الصوت أكثر وشفت شاب...نايم على كرسي قربت منه أكثر..وعرفت أنه هو اللي طلع منه الصوت لأنه كح مره ثانيه..
ومدري ليش جاني شعور أني أبي اشوفه..
لكن طنشت ومشيت عشان ارجع الشقه..
الواحد بهالدوله نفسي..نفسي..
لكن سمعت صوته وهو يكح بشكل مستمر وماطاوعني قلبي وغيرت مساري ورحت له..
واول ماقربت منه..مسكت ايده..وغمض عينه..وكنت احسبه مات..خصوصا لأنه وجهه قلب أزرق وشفايفه بيض..
ماعرفت شسوي ساعتها..!!أرتبكت كثير..
قربت من صدره عشان اتحسس نبضات قلبه..
ولقيت في نبض..
يعني حي..
حملته بكتفي و انه الشقه تبعد خطوتين عن الحديقه..
ومشيت بصعوبه ووصلت أخيرا بعد ماأنهد حيلي..
سندته على اقرب كنبه وركظت للمطبخ وخذت لي مناديل ثقيله وبللتعم بالماي وحطيتهم بطاسه ..
ورحت له زي البرق..
تحسست خده وجبهته ولقيتهم نار..وحطيت اول منديل على جبهته.
فصخت جوتيه وكانت اطرافه بارد زي الثلج..
وتيشرته بعد فصخته وكان كله ماااي وكانه مصبوب صب..
وجبت له فراشي وغطيته..
ياربي كيف استحمل..!!
كان بيموت ولا احد داري عنه..!!
الله بعثني له..
الله بعثني له..
فصخت جاكيتي الجلدي..وقربت كرسي وجلست جنبه طول الليل وانا أغير الكمادات بين فتره وفتره..وحسيت بانزاعجه وخصوصا لأنه كل مره تتغير ملامح وجهه..
ويتحرك بقعدته..لكنه مش حاس بنفسه ابدا..
وكأنه جسد بدون روح..
ظليت أتامل فيه..
لمن داهمني النوم ونمت وأنا مش حاس بروحي..
اليوم الثاني
أنا وينـــــ..!!
لؤي أنت بدارك..!!
قمت بصعوبه وانا مستوحش المكان..لكن جاني بسرعه وجلسني ..
لؤي علامك ياخوي..علامك خايف..!!
وقلت بعجله انا وش جابني هنا..!
رد علي بهدوء امس أنا شفتك بالحديقه..وكنت بين الحيا والموت..وماقدرت أخليك وامشي..بكون نذل..ومو من طبع العرب النذاله..وبعدين لا تستهم المكان مكانك..أنت ارتاح بس.
حسيت بالأمان من نظرته الحنون وكلامه اللي ريحني..
وكنت اول مره أحس بانه في أحد معاي في غربتي..
وارتحت مع الوقت..وعرفني عن نفسه وعن وحدته في هالبلده..
وكان هو اللي يتكلم وأنا أرد عليه بكلمه او كلمتين..
ماعندي شي اقوله
ولا عندي ماضي يشرفني عشان اناقشه..
++++++
اشياء كثيره اتضحت بهالجزء..
يوسف كان مدمن وتاب..!!
تركي أيضا مدمن وبيسافر يتعالج..!!
مين محمود..!!
وش العلاقه بينهم..!!
يوسف وبداية التعارف مع لؤي..
فكروا بهالجمل عدل...وأنتظروني مع تكملة الجزء
الفصل الثاني
7june 1995
أهي خطوط الحقيقه..أم الربيع أتى .!
مرت الأيام ببردها وجفاها..مره تكون لي شمس تسطع في وسط المغيب..ومره تكون لي غيمه تهطل مطر..
وفي كل الحالتين أنا عايش..
برحمته..
اللي عيونه ماتنام..
ظليت عايش مع لؤي ..صديق الغربه..وأحرجني بكرمه وطيبته..وماكان في فرق بيني وبينه في العمر..
عمري عشرين..وهو واحد عشرين سنه..
لكن اللي يشوفه يعطيه أكبر من سنه..
عرض علي أني أِشتغل بنفس المطعم اللي يشتغل فيه.وماترددت ابدا ومن أول يوم اشتغلت معه..وبدت تتغير اشياء كثيره من حياتي..وقبضت اول راتب لي في المطعم اللي كنت اشتغل فيه نادل..
واول شي سويته شريت لي بدل ثقيله وجاكيت جلدي يحميني من البرد..لأني بصراحه متفشل من لؤي ..حتى ملابسه أستعرتها منه..وهو ماعارض أبدا..
وكنا نقسم بيننا اجار الشقه وهذا الشي كان من صالحنا احنا ألأثنين..
واخيرا استقريت ولقيت لي مأوى خاص فيني بدال نوم الشارع اللي ذبح ظهري وأرهقني..
أخيرا قدرت اكل لقمه تدفيني من جوعي القاتل
لكن في شي كنت ناوي عليه ومعزم..لكن ماعندي الهمه القويه..
وكنت متضايق من هالموضع لكن مش عارف كيف أوجه نفسي..!؟
الصــــلاه..
كنت اشوف سجادة الصلاه اللي يصلي فيها لؤي كل يوم..وكنت امنع نفسي عن رؤيتها..لكن زي الخنجر..زي الخنجر بصدري اذا كانت قدامي..
وكنت بحيره وقلق..
ودي أصلي..لكني أحس بالخمول والعجز..مش عارف كيف أواجه نفسي.وكيف ابدأ..
كانت صعبه..البدايه كانت صعبه جدا..
لكن جاء اليوم
وقررت اصلي بعد ضياع خمس شهور بين الأبر والحشيش..
نستني نفسي..نستني روحي..نستني صلاتي..
ويوم أمتنعت عنها أمتناع كلي..ماعرفت كيف ارجع لصلاتي وخصوصا لأني مبتعد عنها خمس شهور بين الم وحيره وضياع,..
آآآه يانفس..يانفس ياطماعه..ياهاويه
أحساسا الندم يحتويني من كل جهه..
وبلا شعور
وبلا مقومات
وبلا حواجز
قمت من مكاني ورحت اتوضأ وانا أبكي...أبكي نـــدم وحسافه..
توضيت بسرعه وكأني زي المحروم وابي أكفر عن ذنوبي..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك