رواية خبيني -27
: طيب يام سلطان ماتتوقعين طمعانين بالفلوس
ام سلطان : و الله شوفي , ام نواف اعرفها ماهي من هالنوع , بس اختها مادري عنها شكلها طيبه مثلها
: وان طلعت العكس ونيتها على الفلوس , ترا مو حنا اللي نسكت لهالشي , لايخطر ببالها ان بنتها بتاخذ اخونا عشان فلوسه , فيه ناس وراه وانتو تعرفون شخصيته قوية وماهيب متمكنة منه
ام سلطان : انا مااغصبكم , انا قلت لكم كلام المره وانتو قولو وش تبون , بالنسبة لي دامنا عارفين اخونا اجل متطمنين من ناحية ان محد يقدر يلعب عليه
: و الله ماتدرين ان كيدهن عظيم
وبعد نقاش اتفقوا كلهم على الموافقة , وطلبو اختهم تكلم ام هديل وتقولها ومسكت اختهم الجوال بتتصل
بمكان ثاني كان نواف ماسك جواله يطالع فيه وشكله سرحان حيل
ابليس مستلمه بس يوسوس له
وذاكرته ماترحمه
وكل شي يحاصره
حس انه بلحظة ممكن يضعف , وصل لمرحلة مو عارف يكمل , ماتوقع الموضوع صعب مره
كذا
كنه نسى ان بعض الاشياء اذا ارتبطت بمواقف زي كذا , تظل تأثر مع الوقت
جات بدور شافته مركّي اكواعه على الشباك وماسك راسه , خافت شوي فقربت ونادته
بهدوء "نواف"
التفت نواف بوجه جامد
بدور سكتت شوي ورجعت تقول : فيك شي ؟
ابتسم نواف , هالابتسامه خلت بدور تحس ان سؤالها فعلا غبي
وقفت بحيرة ماتعرف وش تسوي , بس بلحظة قررت انها ماعندها أي شي تخسره ,
بتحاول تسوي اللي تقدر عليه لانه ماله ذنب
هي عارفه انه مو قادر يتأقلم ولا يعيشها صح , بس عندها امل
ظل نواف لاف راسه كنه مايبي بدور تحس اكثر بالهمّ الي بان على وجهه
حس بيدها على كتفه وانتفض بدون مايحس
ابتسمت بألم ووخرت يدها : لاتسوي بنفسك كذا عشاني , ترا ما أستاهل
سكت نواف ولما مشت شوي ناداها بصوت واطي فالتفتت
اضطرت ترجع توقف قباله تنتظره يتكلم
نطق اخيرا بحزن : سامحيني يابنت خالتي
بدور بدون ماتحس مسكته من ذراعينه وردت وهي تبكي : صاحي انت , صاحي يانواف ,
ليه تقول لي هالكلام , انا ما اترجى شي من هالدنيا ولا ابغى شي , وراضيه بللي
يجيني
ظل نواف ساكت وهي تهزه بقوة : انا مانسيت , ولما عرفت انك كنت تدري , رجعت
اخاف , رجعت ارتعب , رجعت اتخيل واتذكر
وبدور تتكلم ونواف تاركها تهزه يفكر يروح طبيب نفسي يمكن يفك عقدته
!!!!
ناس تقضي عمرها ماهي عارفه وش تسوي بعيشتها , وناس تقضي عمرها تفكر كيف تقدر
تعيش
ناس تعيش مرتاحه وناس ماتقدر ترتاح كيفما عاشت
وعلى طاري الراحة ,, هذا الشي مارح يعرفه ماجد الا لما يسوي اللي
براسه
جلس على اللاب توب وشغل الفلاش , لقى ملفاته !
استغرب
اذا كان هذا الفلاش حقه , اجل وين راح فلاش في اللي اخذه عشان يقرا كتاباتها
؟
شكّ بأشياء وجات بباله الف فكرة ,
بس شلون يسأل في عن فلاشها , اذا كان هو ماخذه من غير ماتدري !
قام وطلع من غرفته ونزل تحت , كانت في بالمطبخ
ماجد بارتباك شوي : في عندج فلاش ميموري سريع بس بنقل شي
في التفتت وابتسمت له : حقي مدري وينه صار لي فترة
لمى تقطع على ماجد توتره وتتعلق برجله : مادد , بقاله بقالااااه
شالها ماجد ورجع يسأل في : متأكده؟
... : يب روح دوره يمكن تلقاه
طلع ماجد غرفتها ومالقاه , ولمى تحن فوق راسه ودني البقالة
شالها وطلع يمكن يفكر وهو معاها برا
في البقالة لمى كانت تتفرج على كل شي , تشيل اشياء وتطيحها وترجع تشيل اللي
تبي وتضم الاغراض لها ماتخلي ماجد يمسكهم
قطع تفكيره صوت جواله , طلعه لقى في تتصل رد بسرعه : هلا
في : اهلين ماجد انت اخذت لمى معاك ؟
..... : إيه تحنّ تبي تروح البقالة اخذتها
.... : طيب عشان ماما تسأل , اسمع انت تبي فلاش ضروري ؟ عندي سي ديات اذا
تبغى انقل لك شي ضروري ؟
..... : لا لا شكرا , كنت أبي فلاش اذا لقيتيه علميني
..... : مدري شكلي حطيته بمكان ونسيت , او عطيته وحده من البنات
صنم ماجد لما قالت في (عطيته ) تذكر انه عطاه محسن وبسرعة حاسب وشال لمى
معاه وراح السياره ماشي
بالطريق اللي يودي لشقة محسن
كان يدق عليه طول الطريق ومحسن كان يتروش
طلع محسن لقى 8 مست كول منه
وتوتّر , اكيد تذكر الفلاش , ماجد مايدق هالوقت غريبة , ولا يدق
بهالطريقة
رجع اتصل عليه : إيوا ماجد , سوري كنت أتروش
ماجد بصوت متوتر ممزوج بعصبية : انت في الشقة ولا برا الحين
..... : لا موجود ماطلعت مكان
..... : خلاص جايك
سكر محسن وهو يقول "الله يستر , الله يستر منك يامجود كانك حتوديني في داهية
انت واهلك "
كلها ثواني وماجد واصل لعنده , محسن راح يفتح الباب وهو يلبس قميصه : طيب
جي
لمى اول ماشافته ضحكت : مسن
محسن علطول شالها : هههههههههههههههههههههههه فديتها وربي , جايبها معاك ها
, كيف حالك ياحلوة (باسها)ادخل ياماجد اشبك
دخل ماجد وخذ راحته زي ماهو متعود , شوي سأل بطريقة غريبة : اقول محسن شصار
على البحث شفت اللي كتبته ولا لا
محسن وهو شايل لمى على كتوفه راح للدرج وطلع الفلاش : ماأمداني اشوفو
...... : اها
محسن يمد له الفلاش : كيف يعني تبغاه ولا اخليه عندي ولا إش بالضبط
ماجد اخذه : لا بس بزيد عليه أشياء
وجه ماجد نظراته لمحسن كنه يتأكد من ردة فعله ومحسن ابتسم واعطاه
الفلاش
طلعو الثنين سوا , كنهم يبون ينسون السالفة او كل واحد يبي يلهّي
الثاني
في السيارة
محسن : اقلك مجود وقف خلينا نحط أختك ورا خطر عليها قُدام
ماجد فجأه صرخ : ماني موقف مو صاير شي كل الناس يشيلون عيالهم قدام وهي
ماتبي تفك منك
محسن تنرفز : اشبك تصارخ ها
ماجد مو قادر يمسك نفسه : فتحت الفلاش الي عطيتك إياه ولا لأ , سؤال صريح
وجاوبني
محسن من جد عصب , لان ماجد مكبر الموضوع ومتنرفز على شي مايسوى : إيوا فتحتو
, ومافي حاجه , مستندات من الخرابيط حقت النت , مو البحث حقنا , اش صار يعني
, اش اللي صار ها
ماجد سكت وهالحركة فهمت محسن انه عصب زيادة فكمل محسن : خلاص ياماجد مالو
داعي تكبر الموضوع , حصل خير , انا مايهمني اساسا
عصبية ماجد , تأكد ان الملفات اللي بلافلاش خاصه , مو شي من النت او اشياء
مجمعة من النت , هو عارف ان اخته هي اللي كاتبتهم , وللاسف بتصرفة الغبي وصل
الموضوع لمحسن
فيه اشياء كثيرة بالحياة , ماتسبب مشاكل الا اذا عطيتها اكبر من حجمها
لو تركتها بمكانها ماكان ضرّت احد !
بس كذا طبع بعض الناس لازم يعتبرون كل شي حولهم يمسّهم
محسن عارف ان ماجد اذا عصب مارح يهديه أي شي
....... : ماجد وقف وقف
ماجد يسوق وهو معصب : ماني موقف شتبغى
محسن : ياحومار منت حاس كيف جالس تسوق , اقلك وقف
ماجد ولا كأنه يسمع , وسرعته جنونية , محسن حس انه بيصير شي ,
لمى تصيح لانها اول مره تشوف محسن معصب , ويتخانق مع ماجد اخوها , وخايفة من
سرعة السيارة
محسن حس ان عقله بيطير من راسه , ماجد مجنون ومو صاحي : لمى روحي روحي
ورا
ولمى تصيح مو راضيه تفكّ عن بلوزة محسن
وماجد مازال يسوق بجنون
فك محسن الحزام ورفع ظهره شايل لمى بيحاول يوديها ورا
انهبل ماعرف وش يسوي ومو قادر يفكر
توه مفكر يمد رجله للبريك ويحاول يخفف سرعة ماجد او يسوي أي شي , التفت
للنافذة واول ماشاف عمود النور قدامه صرخ :
ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااجد
حاول ماجد يلف بس ماقدر ! كان الوقت متأخربعد مارجع مشاري كان الكل موجود
الا ابو مشاري لسه ماوصل
في صالة فلا 14
امل : ههههههههههههههههه لا اجل اصبر نادو اختكم خلونا نسمع قرارك سوا
ضحك مشاري وجلس على الكنبة , اما مالك راح يركض الدرج وهو ينادي : في ,,
فآآآآاااااااي
كمل مالك طريقة لما ماشاف في ترد عليه .. وصل لغرفتها وكان الباب نص
مفتوح
كانت نايمة وهي جالسه , ظهرها لورا .. جمبها كم ملزمة واللاب تب
غريبة شاللي خلاها تنام الحين , الساعه توّها ماصارت 11
قرب مالك منها ومسك ذراعها بيصحيها , بس ارتبك لما حسها ثلج ووجهها شوي
متغير
في .. في قووومي
بس ماكانت ترد عليه
وراح ركض لتحت لما شافها ماترد : يمــــــــــــــــــــــه .. في ..
في
التفت الكل له ,, وبسرعة قامو ورا مالك لما حسو بشي غلط
مشاري رمى شماغه وبسرعه رفع ثوبه ورقى الدرج بأوسع خطوات يقدر عليها , وصل
اول واحد لانه اعرض واطول واحد , وسرعته خلته يسبقهم ..
اول ماشافها تغير وجهه , بسرعه راح للسرير وبعد كل الاغراض حولها , بعد
اللحاف وقرب مسك ذراعها اللي كانت ترتعش بخفيف : في , في تسمعيني
والكل واقف وراه بارتباك , تكلمت امل بعد فتره وصوتها خايف : شفيها يامشاري
, شفيها
مشاري بصوت يطمن : عادي يمه بس انخفض الضغط عندها , ومارح تقدر تقوم
الحين
منصور بخوف : وشلون يعني
مشاري وهو يصلح اللحاف : يمه دوري بدولابها بجامه ثقيلة
ماجد راح بسرعة وحول التكييف على الدافي وجاب لحاف ثاني , وكلهم تحركو
بارتباك
امل وهي عند الدولاب والخوف باين بصوتها : ماينفع تصحيها بأي طريقة عشان
اطمن
مشاري وهو يطالع اخته : ممكن اضربها شوي بتحس وتصحى , بس يمّه .. ما
أقوى
ماجد بخوف : وخر خلني انا....
مالك سحب اخوه : لا محد يضربها !
طمنهم مشاري , وطلعو كلهم والقلق باين على وجيههم وخلو امهم تلبسها
البجاما
منصور كان باين على وجهه انه خايف اكثر واحد , خاصة لان اول مره يصير باختهم
كذا
طالع كل واحد فيهم بوجه الثاني , وافترقو كل واحد لغرفته
ماكانو يدرون انها تتعب احيانا وماتقول , وزي مايكونون كلهم موجودين احيان ,
احيان ماتلقى احد فيهم
في جهه ثانيه
انتفض محسن لما دق جواله على رقم ماجد , وبسرعة رد وهو يبلع ريقه
:إيوا
ماجد بصوت عادي : محسن وينك تأخرت
محسن تنهد براحة في نفسه : دحين جي
.... : اوكي يللا ننتظرك
سكر محسن بسرعة , اشوى ان ماجد ناسي موضوع الفلاش وشكله مو رايق له , بسرعه
راح يبدل وهو يقول بنفسه "أنا إش اللي بلاني بماجد وأهلو "
سكر المستندات كلها وشال الفلاش ,, قرر انه مارح يتكلم عن الموضوع الا اذا
انتبه ماجد
جلس على الكنبة المتواضعة اللي بالشقه ,
الفلاش مافيه شي يستاهل , اشياء مجمّعه من النت
يعني ماأعتقد ماجد حيسوّي قضية
الله يستر
فلا 15 , بعدها بوقت
ام نواف قررت تسكن عند ام بدور فترة , عشان تخلي نواف وبدور على راحتهم
ببداية الايام , مع انهم اصرو على وجودها , بس هي ماحبت تضيق عليهم , وعلشان
برضو تبي تكون مع هديل اللي تعتبرها بنتها .. واللي هي عارفه ان امها مارح
تنصفها ابد
في الرياض
بعدما رجعو من العشا
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك