رواية خبيني -25
وقفت عند الباب وحست ان سنة كامله مرت ... ادخل ولا مادخل ,, وش اسوي , وين امشي قبل , احطه واطلع , ولا كيف
اعطتها امها العصير , قالت اخاف اكبه
قالت لها ودي بخور قالت الولد بيرجع لاهله محترق !
شاهي , قهوه
قالت اخاف اصبه بحضنه ..
انتهى الموضوع على انهم اعطوها زي السله شكلها فخم فيها معمول ,
يمكن شي غبي بس على الاقل ماتدخل من دون شي ..
دخلت الصاله وسحبت محمد اخوها الصغير اللي حس بيدها ترجف : ادخل معاي
...... : هاي وش ادخل
هديل شوي وتصيح : الله يخليك بس اوقف يمي ولا أي شي
راحو ثنينهم , هديل سمت بلله ومسكت مسكة الباب وفتحته
والتفتو مشاري وابو هديل
اللي صار ان هديل تذكرت مشاري ذاك اليوم وشافته قدامها وانحرجت , وظلت
بمكانها ماسكه الباب بدون أي حركة
ابو هديل ابتسم : ياهديل فكي الباب وتعالي لحالج
هديل حست ان ودها تشيل الباب تتغطى فيه وتطلع وتخليهم
محمد شال السلة من يدها وحطها ع الطاولة : ادخلي هديل , خلي الباب
فكيه
وهديل متمسكة بالباب وواقفة مكانها مو قادرة تتحرك
مشاري نزل راسه ومسك ضحكته
ابو هديل ضحك : ماعليه البنت تستحي , هاه شفتها ياولدي نخليها تروح ؟ لان
شكلها مارح تدخل
هز مشاري راسه وهو منحرج , ومحمد احتاج انه يدف هديل عشان تستوعب
وتطلع
محمد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه للحين ماسكه الباب
هديل نزلت دموعها وراحت داخل : ياحمار لاتضحك علي
محمد يلحق وراها : تعالي لايكون المسكة كان فيها صمغ
حطت هديل يدها على خصرها : ماني فاضية لك وخر خلني اطلع غرفتي
هلا وامها : هاه وش سويتي
هديل وكل جسمها حار : يقول لكم ذا (دفت محمد وراحت)
مشاري كان يتذكر كل شي سمعه عنها , وكل المواقف الي صارت لها معاه ..
ماقد حسسكم ورد الجوري مره .. انه ذوق , وإحساس , وأنيق ؟
محسن جالس بالشقه ويدور بكل مكان : فين حطّيتو فين حطّيتو ,, انا لما أدآني
إياه ماجد فين حطيتو .. أها صح صح , بجيب البنطلون
بسرعه راح للجينز حقه واخذ الفلاش ميموري منه , كان حق ماجد وهو اعطاه إياه
عشان البحوث اللي ذبحوهم فيها .. كانو اذا اضطروا يشتغل كل واحد لحاله
ويتبادلون بأي طريقة
جلس عند اللاب توب وشبك الفلاش
"إش هذا "؟؟؟؟؟
كان الملف مافيه غير مستندات وورد ,,
شي اسمه خواطر , وشي اسمه خرابيط , وشي اسمه اخذيني مابيني
بعد مارجع مشاري كان الكل موجود الا ابو مشاري لسه ماوصل
في صالة فلا 14
امل : ههههههههههههههههه لا اجل اصبر نادو اختكم خلونا نسمع قرارك سوا
ضحك مشاري وجلس على الكنبة , اما مالك راح يركض الدرج وهو ينادي : في ,,
فآآآآاااااااي
كمل مالك طريقة لما ماشاف في ترد عليه .. وصل لغرفتها وكان الباب نص
مفتوح
كانت نايمة وهي جالسه , ظهرها لورا .. جمبها كم ملزمة واللاب تب
غريبة شاللي خلاها تنام الحين , الساعه توّها ماصارت 11
قرب مالك منها ومسك ذراعها بيصحيها , بس ارتبك لما حسها ثلج ووجهها شوي
متغير
في .. في قووومي
بس ماكانت ترد عليه
وراح ركض لتحت لما شافها ماترد : يمــــــــــــــــــــــه .. في ..
في
التفت الكل له ,, وبسرعة قامو ورا مالك لما حسو بشي غلط
مشاري رمى شماغه وبسرعه رفع ثوبه ورقى الدرج بأوسع خطوات يقدر عليها , وصل
اول واحد لانه اعرض واطول واحد , وسرعته خلته يسبقهم ..
اول ماشافها تغير وجهه , بسرعه راح للسرير وبعد كل الاغراض حولها , بعد
اللحاف وقرب مسك ذراعها اللي كانت ترتعش بخفيف : في , في تسمعيني
والكل واقف وراه بارتباك , تكلمت امل بعد فتره وصوتها خايف : شفيها يامشاري
, شفيها
مشاري بصوت يطمن : عادي يمه بس انخفض الضغط عندها , ومارح تقدر تقوم
الحين
منصور بخوف : وشلون يعني
مشاري وهو يصلح اللحاف : يمه دوري بدولابها بجامه ثقيلة
ماجد راح بسرعة وحول التكييف على الدافي وجاب لحاف ثاني , وكلهم تحركو
بارتباك
امل وهي عند الدولاب والخوف باين بصوتها : ماينفع تصحيها بأي طريقة عشان
اطمن
مشاري وهو يطالع اخته : ممكن اضربها شوي بتحس وتصحى , بس يمّه .. ما
أقوى
ماجد بخوف : وخر خلني انا....
مالك سحب اخوه : لا محد يضربها !
طمنهم مشاري , وطلعو كلهم والقلق باين على وجيههم وخلو امهم تلبسها
البجاما
منصور كان باين على وجهه انه خايف اكثر واحد , خاصة لان اول مره يصير باختهم
كذا
طالع كل واحد فيهم بوجه الثاني , وافترقو كل واحد لغرفته
ماكانو يدرون انها تتعب احيانا وماتقول , وزي مايكونون كلهم موجودين احيان ,
احيان ماتلقى احد فيهم
في جهه ثانيه
انتفض محسن لما دق جواله على رقم ماجد , وبسرعة رد وهو يبلع ريقه
:إيوا
ماجد بصوت عادي : محسن وينك تأخرت
محسن تنهد براحة في نفسه : دحين جي
.... : اوكي يللا ننتظرك
سكر محسن بسرعة , اشوى ان ماجد ناسي موضوع الفلاش وشكله مو رايق له , بسرعه
راح يبدل وهو يقول بنفسه "أنا إش اللي بلاني بماجد وأهلو "
سكر المستندات كلها وشال الفلاش ,, قرر انه مارح يتكلم عن الموضوع الا اذا
انتبه ماجد
جلس على الكنبة المتواضعة اللي بالشقه ,
الفلاش مافيه شي يستاهل , اشياء مجمّعه من النت
يعني ماأعتقد ماجد حيسوّي قضية
الله يستر
فلا 15 , بعدها بوقت
ام نواف قررت تسكن عند ام بدور فترة , عشان تخلي نواف وبدور على راحتهم
ببداية الايام , مع انهم اصرو على وجودها , بس هي ماحبت تضيق عليهم , وعلشان
برضو تبي تكون مع هديل اللي تعتبرها بنتها .. واللي هي عارفه ان امها مارح
تنصفها ابد
في الرياض
بعدما رجعو من العشا
دخل نواف الشقة الي كان حجمها متوسط تقريبا , متواضعه ومرتبه , بدور ظلت
وراه شوي , بعدها دخلت في هدوء
سكت نواف , مالقى شي يقوله
بعد ما سكر الباب وجلس على الكنبه نطقت بدور وكنها كانت تنتظر تتكلم من زمان
: نواف
التفت نواف فكملت بهدوء : شللي تعرفه عني بعد
طالعها نواف شوي ورجع يمسك الريموت : ماعرف شي
نزلت بدور طرحتها وشالت العبايه وجلست على الكنبة الثانيه وقالت ببرود :
نواف , قول وخلصني , ترا ماحد يعرف مين هي بدور غيرك , قول اللي تبي
ولاتعذبني بسكوتك
نواف مايبي يجرحها , مايبغى يحسسها بللي هو يحس به ,, وبدور مصره تكشف كل
الاوراق , دام كل شي مكشوف ,
الى متى بتبقى لمسة يديهم باردة؟
والى متى مايتكلم الا نظراتهم
حس نواف انه بيدخل بجدال عقيم , حط يدينه على الكنبه وقام واقف بيطلع من
الصاله
بس وقف لما حس بيد بدور تمسك ذراعه .. ارتجف وسكت ثواني ورجع يرفع راسه
وتتلاقى نظراتهم
بدور والدمعة بعينها : تدري اني عايشة ومابي شي من الدنيا , قول
نواف فك يدها بألم وتكلم : شتبين اقول لج , اقول لج اني للحين نادم على
فضولي وانا صغير , تبين تعرفين ها , طيب طيب . كنت احب اشوف كل شي , اتسمع
على كل شي مو بس سالفة صديق خالي , انا الحين لازم اتحمل مسؤلية كل شي شفته
,
سكت شوي ورجع كمل وعيون بدور متعلقه فيه
ماشفتيني وانا اطل من باب غرفتج يو يدخل عليج خالي سكران ؟
وانا من فضولي لاني شفت شي غريب
كنت اوقف واشوف كل شي
تلوميني لاني طفل وتعلم شي بطريقة ظالمة
تعلم دروس تتطبق على احد من اهله
واللي يزيد ان محد يعرف غيره , ماقدر يقول لأحد
ارتبطت عنده الاشياء ببعضها
(يمسك ثوبه من فوق بقوة بحركة تدل على قهر ويكمل ) صارت عنده عقده نفسية ..
تعرفين كيف يعني عقدة ؟
اكثر من 16 سنة والصور نفسها تجي على باله
هذا اللي كنتي تبين تعرفينه؟
راحت بدور على وراها بشويش , وانعقد لسانها , ماعندها شي تقوله , والغريب
انها حست بدموعها تبي تنزل , بس مالقت شي نزل
ماكانت تدري ان الي صار لها اثر في نواف اكثر منها
طالعها نواف شوي ومشى وخلاها .. !
كانت حاسة انها شمعة ..
شمعة اذا ذابت لايمكن ترجع لنفس شكلها
فلا 16
ديم : هههههههههههههههههههههه
فواز وهو متربع قبالها وماسك يدينها يحط لها مناكير : خلللليني ..... مشتهي
أحط , لاتحركين يدج
ديم : هههههههههههه تيب يللا حطّ
جلس فواز يحط باستمتاع , لما خلص رفع راسه لقاها تطالعه وابتسم : شفيج
ديم بوزت : بتسافر بعد يومين , مو مصدقه
ضحك فواز : كله من النسيب مشعل ... بس .. يصير خير
ابتسمت ديم وهو رد لها الابتسامة ونزل راسه مسك يدها يكمل ..
بنفس الحي , الفلا المقابلة
صحت في واول مافتّحت عيونها لقت الكل بالغرفة .. كل واحد جالس بمكان , الا
ماجد كان بغرفته , ومالك كان تحت , اول ماسمعو جاو الغرفة
في والخوف بعيونها : ليه , كلكم هنا ؟ فيه شي صاير
طالعها مشاري بنظرة خلتها تطالع سريرها وثيابها وكل شي , توها بتسأل تكلم
منصور : لاتقولين لنا كنت نايمة , كنتي جالسة تذاكرين صح ولا لا
سكتت في لما استوعبت انها فقدت وعيها او داخت او شي هي مو فاهمته
عبد الله وهو عاقد حواجبه : الله يقطع شركم , منكم انتو , من كثر طلباتكم
عليها , سوي كذا , اكوي هذا واغسلي هذا , وهي مسيكينه ماتقول لا , البنت
عندها امتحانات وموادها صعبة وانتو ماتقدرون
في ترجع شعرها ورا اذنها : ..................
امل : في ليه ماعلمتينا انج حسيتي بتعب , زين كذا خوفتينا عليج , ماشفت شكلج
كان ارتعتي
سكتت في , ماقدرت تتكلم , لما حست انها تعبانه ماكان بالبيت غير مشاري ,
وماحبت تخرب عليه فرحته وحماسه بيوم شوفته لهديل , ومالك كان عنده امتحان وهو
بالموت يقعد يذاكر , هذي هي , همها اللي حولها اكثر من نفسها , قالت عادي هي
كل ماتحس بتعب بتنام وتصحى ثاني يوم الحمد لله مافيها شي !
ماجد تكلم فجأه : اصلا هي ماتاكل ولاتشرب , اربع وعشرين ساعه جالسة على
اللاب تب ماغير منتديات وماسنجر ومادري إيش , حتى مذاكرة تخليها بأخر الوقت ,
وشلون ماتبونها تتعب
امل : خلاص هاتي اللاب توب , انتي ماتعرفين مصلحتج
غرقت عيون في , حرام عليك ياماجد , ماله دخل , الحين توني مخلصة قصة اخذيني
ابغى اشوف الردود ! وبعدين دامني ماقصرت معاكم مالكم دخل بنفسي
بعثر ماجد نظراته عشان يقسى ويتجنب نظرات في المكسورة
منصور وهو معصب : لا يمه , وشدخل اللاب توب , بعد هي اربع وعشرين ساعة كرف
في البيت , وماعندها غير اللاب تب والنت توسع خاطرها فيه
ومشاري ساكت وكنه ناوي على شي بس ماحب يتكلم
امل : ماقلنا شي , بس اذا صارت احسن يصير خير , لانها تنسى نفسها عليه
وبعد جدال , والكل كان يلوم الثاني طلع الكل من حولها , وهي مازالت منسدحة
بالسرير , ظلت فتره ساكته , وبعدها بثواني تزحلقت دمعة من عينها على خدها
,,
ليه بعض البشر كذا , مايصدقون ولايحسون بتعب الشخص اللي قدامهم , الا اذا
اشتكى
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك