رواية الله يبقيك لعين ترجيك -24
حطت الشاي وراحت تبي ترجع لغرفتها ... ناداها فواز
رؤى: نعم!!!
فواز: وين رايحة؟؟؟
رؤى: برجع غرفتي ... قلت تبي شاي ... وسويته لك
فواز: ظهري يعورني!!!!
رؤى: طيييييييييب
فواز: تعالي دلكي لي اياه ... يمكن يرتاح
رؤى: نععععععم
فواز: نعم الله عليك ... تعالي بس وانتي ساكتة ولا تسوين لي فيها حركاتك السخيفة ... بالاخير بتسوين اللي ابي وانتي ساكتة
وما عطاها فرصة تتكلم ... نزل التي شيرت ... وانسدح على بطنه
قعدت رؤى جنبه ... وضربته على ظهره
فواز: ااااااااااااااااااااااااااي ... وجع ان شاء الله ... ليش تضربين؟؟؟
رؤى: قليل ادب وما تبي تنضرب ... ليش كاشف ظهرك؟؟؟
فواز: شلون بتدلكينه وهو مغطى؟؟؟
رؤى: مو شغلك ... البس التي شيرت ... وما عليك بالباقي
فواز: وانا ما ابي الا وظهري مكشووووووووووووف .. عندك مانع؟؟؟؟
رؤى: اوووووووووف ... الله ياخذك
خلص اليوم مع طلبات فواز اللي ما تنتهي ... ورؤى اللي تنفذ وهي مجبورة وتدعي بداخلها على فواز ... وطوايف فواز ... نامت من التعب ولا حست بعمرها ... وما صحت الا على صوت الباب في اليوم الثاني ... عرفت انه فواز .. لانها شافت الورقة من تحت الباب .. وكالعادة خذت ملابسها المغسولة وفتحت الباب ... وشافت باب الحمام مفتوح وصوت التلفزيون عالي ... يعني فواز جالس يتفرج ... ركككككضت عالحمام وصكرت الباب بسررررررعة ... واو ... خذت نفس واول ما لفت تبي تروح الحمام ... انفتحت الستارة وطلع فواز من وراها ... هنا صرخت رؤى: شووووووووف ... ان قربت مني يا ويلك .. .فاهم
فواز: هههههههههههه بالحمام عاد؟؟؟
رؤى وهي تتنفس بسرعة ولا عارفة ايش تقول: طططططيببب لـــلليش داااخخخخل معععععاي
قرب فواز منها وسحب الملابس اللي بيدها: والله انتي اللي دخلتي وراي ... مو انا!!!
فتح باب الحمام وطلع ... هنا رؤى بدت تتنفس بسرعة ... وخذت لها وقت لين استوعبت .. ملاااااااااابسي .. وطلعت تركض وراه ما حصلته ... سمعت صوت عالسطح ... ركبت بسرعة وشافت فواز :لاااااااااااااااااااااااا
فواز ولا رد عليها:.........................................
رؤى بصراخ: ليييييييش؟؟؟
فواز: مو عاجبني اللي كنتي لابسته ... رميته في البحر
رؤى: وانا مو عاجبني اللي انت شاريه؟؟؟
فواز: والدليل انك تلبسينه بالليل بروحك
رؤى انتبهت للبسها وحمر وجهها: ماعندي غيره ... يعني مضطرة
فواز: واحين اضطريتي تلبسينهم حتى برا الغرفة ... وتركها ونزل تحت
رؤى :حقييييييييييييييير
دخلت رؤى حجرتها وهي ميتة من القهر ... اورييييييييييييك يا فواز ... انا تسوي فيني كذا ... ذليتني آخر ذل ... لهنا وخلاص يا فواز ... يكفيييييي ... سمعت صوت الباب ... ما ردت عليه
فواز: رؤى ... رؤى
رؤى: ..............
فواز: الفطور يا رؤى ... بموت من الجوع
رؤى: السم الهاري يارب ... انت ما تستحي ... مافي في وجهك ذرة حيا
فواز: اسبوعين و 5 ايام على طوالة اللسان هذه
رؤى: لو تقعدني هنا طول عمري ... ما بطلع من الغرفة ... ولا بسوي لك شي
فواز: عادي ... انا ما عندي مشكلة ... بس لو تحركت من هنا ووصلت المطبخ ودخلته بنفسي ... ما في اكل لين تطيحين من طولك ... حتى لو بتسمعين الكلام بعدين ... ما في الا بعد يومين ... يعني الحقي على عمرك قبل لا اوصل المطبخ
سكتت رؤى فترة تفكر ... ياربي بطني من احين يوصوص ... شسوي ... اسكت واسوي اللي يبيه واستحمل لين نرجع السعودية ... ما عندي حل الا هذا ... بس شلون والملابس اللي لابستهم؟؟؟ البس الجاكيت الطويل اللي جيت فيه فوقه؟؟؟ بس شكلي بيصير حفلة!!! عادي اهم شي ما اطلع في هالملابس ... قامت بتلبسه ... لا لا لا لا لا لا ... اخاف يرميه في البحر ... يسويها الحقيييييييير ... امري لله .. مالي الا هالملابس اللي يسمونها ملابس ... اوووووووووف
تذكرت ... فواز قال قبل لا يوصل للمطبخ ... نادته من ورا الباب: فواز .. فواز ... فواز .. فواااااااااااز .. مارد عليها .... فتحت الباب بسرعة وطلعت ... شافته واقف عند باب المطبخ: فواز
طالعها فواز بنص عين: .....................
رؤى: دقايق .. اغير ملابسي واطلع اجهز الفطور ... ودخلت وصكرت الباب وراها بقوة
ضحك فواز في داخله وانبسط على نفسه لانه كسر راسها ... وركض على الجوال وصعد فوق السطح
: الووووووووووووووو
نواف: هههههههههه شكلك متحمس
فواز: صايرة مطيعة لابعد الحدود
نواف: ههههههههههه خوف بس لاتنبسط كثير
فواز: اهم شي انها بقربي وتسمع كلامي ... مو مهم خوف او حب ... اهم شي انها جنبي ... ومع الايام بتحبني ... انا حاس كذا
نواف: لا تحلم كثير ... اخاف تصحى وتطيح على راسك
فواز: لا لا لا لا هي ما تسوي شي غصب عنها ... يعني حاليا تسمع الكلام لانها خايفة ... بس بعدين بتسمع الكلام من غير ما اطلب منها ... يعني بتحس على دمها شوي
نواف: والله ما ادري عنكم ... انت عايش معاها وابخص فيها
فواز: انت ادعي لي وما عليك من شي ثاني
نواف: يالحمااار ... احين ما علي من شي ... الله يرحم ايام اول ... الحقني يا نواف ... شوف لي حل يا نواف
فواز: هههههههههههه ما استغنى عنك ... انت عارف هالشي
نواف: لا هذااااااااااك اول ... احين ما تستغنى عن رؤى
فواز: ههههههههههههه مافي احد في الدنيا يقدر يبعدني عنك ... ما يفرقنا الا الموت ياخوي
نواف: تكفى لا تجيب طاريه ... من تطريه ما ادري ايش يصير فيني
فواز: تذكره دايم ... عشان اذا صار لا تنصدم
نواف بعصبية: فوااااااااز
فواز: هههههههههههههه خلاص خلاص ... يالله صكر بنزل اشوف ايش هببت تحت
نواف: مع السلامة ... سلم لي على رؤى ... وانتبه لنفسك
فواز: يوصل ... وانت بعد سلم لي على الاهل كلللللللهم
نواف: يوصل ... مع السلامة
نزل تحت وطل على المطبخ ... لقاها واقفة تحوس فيه ... انتبه للي لابسته ... ابتسم في نفسه: الله يقطع شرها ... تحلي اللبس ... لما شريته ما توقعته بيكون حلو كذا
( رؤى فتحت الدولاب ... وحاولت تدور اكثر شي يكون محتشم .. مع ان الموجود كله بعيد عن الحشمة على قولتها ... وبالاخير طلعت لها فستان احمر يلف على رقبتها ويوصل لركبتها ... وظهرها كله طالع ... بس هذا احسن الموجود)
فواز: يا سلاااااااااااااااام ... ما اقدر على الاناقة هذه
التفتت رؤى تطالعه:روح في الصالة على ما اخلص ... ما اقدر اشتغل وانت واقف على راسي
فواز: تامرين امر ... كم رؤى عندي
طلع وتركها في المطبخ بروحها ... رؤى قررت بينها وبين نفسها تاخذ فواز على قد عقله ... بتسوي اللي يبيه كله ... ولا تعارضه في ولا شي ... لين يحس انها خلاص تروضت على قولته وترجع للسعودية ... وهنااااااااااك بتوريه شغله
جهزت الفطور وحطته على الطاولة: فواز ... يالله الفطور جاهز
فواز: اوكي ... وقف الدي في دي وقعد على الطاولة: الله الله ... ايش هالاصناف الجديدة اليوم
رؤى: اهم شي يعجبك
فواز: اي شي من ايدك بيعجبني
وجلس ياكل: اليوم مافي اعتراضات على الورقة؟؟؟
رؤى: امممممممممممم ما شفتها
فواز وهو يبتسم ابتسامة جانبية: اهااااااااااااااااااااااااا
رؤى انتبهت لابتسامته: ابتسامتك ما ريحتني ... ايش فيها الورقة
فواز: والله لو هامتك كان شفتيها اول ما صحيتي
هنا قامت رؤى وركككككككككككككككض على الغرفة
فواز: ههههههههههه
فتحت رؤى الورقة وشافتها ... فطور غدا عشا غسيل ملابس ... هذا كله عادي وتعودت عليه .. بسسسسسسسسسسسسس لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
جت بتطلع وهي معصبة ... ووقفت فجأة ... فواز ما ينفع معه هالاسلوب ... لازم اغير طريقتي معاه ... واضحك عليه لين يلين ويصدق نفسه ... مالي الا هالحل ... حطت الورقة على السرير وطلعت تكمل فطورها
فواز: ها شفتي الورقة؟؟؟
رؤى ببرود: ايه
فواز: الحمد لله ... يعني ما في اعتراض
رؤى: يعني انت عارف ان هالطلب ما بيعجبني ... ليش كتبته؟؟؟
فواز: ههههههههه
رؤى: لا تضحك ... بس انا عارفة انت تحب تنرفزني وتضايقني ... هذا همك بس
فواز: افا يارؤى ... انا همي كذا؟؟؟ الله يسامحك
رؤى: ايش تسمي هالطلب؟؟؟
فواز: زوجتي وابي اشوف رقصها ... كل الناس تحكي فيه ... وانا ما اعرفه!!! ما يصير!!!
رؤى: .........................
فواز: ليش سكتي؟؟؟
رؤى: اللي تبيه يصير ... وين السي دي ؟؟؟
فواز بتعجب: احييييييييييييييييين؟؟؟
رؤى: ايه ... وينه؟؟؟
فواز: في الشنطة اللي هناك
رؤى: طيب تختار انت الاغنية ... ولا انا اختار؟؟؟
فواز وهو فاتح عينه: انتي اختاري
قامت رؤى وفتحت الشنطة ... وطلعت لها سي دي ... شغلته
فواز بس سمع الاغنية فتح عينه اكثر من اول ... تبي ترقص على مصري وتهز!!! ما توقعتها منها ... توقعت حتى لو بتسمع الكلام بترقص على اي شي يسكتني ... ومن غير نفس بعد
راحت رؤى وجابت لها شي تربط فيه خصرها من غرفتها ... وربطته ... واشتغلت رقص مع الاغنية
فواز فعلا انبهر ... يقطع شرها عليها رقص ... اصلا جسمها يساعدها ... بس لا .. هي بعد حركتها خفيفة
خلصت رؤى الرقص ... ودخلت الغرفة وصكرت الباب ... قبل لا يشوف فواز دموعها ... رمت الربطة على السرير بقهههههههههههههههر ... مسكت جوالها وكتبت (بعذبك مثل ما عذبتني بس على البطيء ... بس بالاول لازم تتعلق فيني )
يومين عاشها فواز ... من اجمل ايام حياته ... رؤى عاملته معاملة ما كان يحلم فيها ... اللي يبيه يصير ... واحلى الكلام يسمعه ... وقبل لا يطلب يوصله اللي يبيه ... فواز ما كان مصدق نفسه ... ما توقع انها بتلين بهالسهولة ... بس معقولة كل هذا لانها بترجع ... طيب والكلام الحلو اللي اسمعه منها؟؟؟ لا اكيد انها بدت تميل لي ... مالي الا اطلب منها ... واشوف ردة فعلها ... ومنها بيبين
اليوم خلصوا اسبوع على وجودهم في المركب هذا ... قامت رؤى الصبح ... وشافت الورقة ... ما اهتمت فيها كالعادة ... راحت الحمام وغسلت ... رجعت الغرفة وفتحتها: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
هذا اللي خايفة منه صار ... هذا اللي ما ابيه ... فواز بينفذ اللي في باله ... وبيرفسني برجله مثل ما قال لي اول يوم ... يبيني انا اللي اروح له ... لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا .. طيب اذا ما رحت له؟؟؟ اووووووووووووووووف ...( ابي حقي كزوج ... واعتبري هذا اخر طلب اطلبه منك هنا )
البارت الرابع عشر ...
( ابي حقي كزوج ... واعتبري هذا اخر طلب اطلبه منك هنا )
رددت الجملة هذه على مسامعها طول اليوم .. وهي خايفة من اللي يصير بالليل ... هي ابد مو متقبلته ... الظاهر كانت غلطانة لما قالت بتجاريه ... لو ما جارته ما كان تجرأ وطلب هالطلب ... انا الغبية ... اصلا كل شي صار وبيصير بسبب غبائي ...
طول اليوم وهي تتحاشى تكلمه او حتى تطالع فيه ... وهو بادلها نفس الشي ...
جهزت الفطور: الفطور جاهز ... وقعدت تاكل
قام من عند التلفزيون من غير ما يتكلم بولا كلمة ... جلس على الطاولة وبدأ ياكل من غير ما يناظر فيها .. عينه معلقة عالتلفزيون ... خلص اكله وقام من غير ما يتكلم ... رؤى ما كلت شي ... نفسها مسدودة ... تفكر باللي بيصير في الليل ... طيب لو ما رحت له وطنشته؟؟؟ هو قال ان هذا اخر طلب يطلبه مني هنا ... يعني لو نفذته اكيد بيرجعني وبفتك من المهزلة اللي قاعدة تصير ... يا ررررررررررررررررربي ..
مر اليوم ببطء على الطرفين ... رؤى ما تطلع من حجرتها الا وقت الوجبات ... تجهز الاكل وتحطه وياكل فواز وتشيله وتنظف وترجع لغرفتها ... ما قعدت مع فواز ولا دقيقة ... حاسة بتشويش في افكارها ... ولا عارفة شلون تتصرف ...
فواز ما كان احسن منها ... تحسف على الجملة اللي كتبها ... بس هو كان يختبرها في هالجملة ... لو كانت تميل له كان انصبغت بالحياء ... بس اللي شافه لا ... عكس هالشي تماما ... شكلها مو حابة هالشي ولا ودها فيه ... وان دل على شي دل على كرهها وبغضها لي ... كره نفسه بزيادة ... ايش سويت عشان تكرهني للدرجة هذه ... معقولة كل هذا حقد من الطفولة ومن الحركات اللي نسويها فيها انا ونواف؟؟؟
اخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
ليتني ما كتبت هالجملة ليتني ... اووووووووووووووووووووووووووووووووووف
مر اليوم بكآبة فضيعة للطرفين .... وصار الوقت اللي رؤى تمنت الموت ولا انها تنحط في هالموقف ... هدت نفسها ... واصرت تكمل اللي سوته ... غيرت ملابسها وجهزت ... وقبل لا تطلع مسكت جوالها وكتبت ( اذا كانت حاجتك عند الكلب قول له يا سيدي )
فواز في غرفته منسدح على سريره .. حاس بالقهر لانه ارخص نفسه وكتب لها هالكلام ... لبس بجامته ومن الحرة اللي في داخله يحس انه يغلي ...ما لبس غير البنطلون ... خلى الجزء العلوي مكشوف ... يمكن تطلع الحرارة اللي في جسمه من القهر ... رجع على سريره وانسدح على ظهره وعينه بالسقف ..
سمع صوت الباب ... لف راسه جهة الباب ... ونقز من فراشه مرة وحدة ... كانت رؤى واقفة بقميص النوم ... وعيونها مليانة دموع ... مبين عليها انها ماسكتها بالقوة ... قربت جهة السرير: هذا انا يا فواز ... اللي تبيه سوه ... انا تحت طوعك ومالي حق اتكلم
قعد فواز يطالعها فترة وهو مو مصدق عينه ... اخذ فترة على ما يستوعب اللي يصير ... قطع عليه افكاره صوت رؤى
رؤى: يالله يافواز ... صار اللي تبيه ... طحت تحت رجلك ... اخذ اللي تبي ... وبعدها ارفسني برجلك مثل ما قلت ... نزلت راسها وتركت المجال لدموعها تنزل بهدوء ... عمرها ما حست بذل مثل اليوم ... وهي على الوضعية ... ما حست الا بيد تطوقها وتضمها لصدره ... رفعت راسها وما شافت الا رقبة فواز ... كان ضامها بالحيل ومسند راسه على راسها ... نزلت راسها مرة ثانية ... وبكت بصوت خفيف ومكبوت ... قرب من اذنها وهمس لها: ما عاش من يذلك يا رؤى وانا عايش
رفعت راسها بسرعة: بس انت قلت انـ....
قاطعها فواز وهو يرجع راسها على صدره: مو فواز اللي يسوي كذا في حرمة ... شلون لو كنتي انتي
هنا رؤى مسكت فيه بقوة وبكت بصوت وانين يقطع القلب ...
جلس فواز يمسح على راسها ... ويهديها لين هدت وسكتت ...
فواز بهمس: شلونك احين؟؟؟
رفعت رؤى راسها وناظرت فيه وظلت ساكتة ...
فواز: شلونك ؟؟؟ احسن!!!
اكتفت رؤى بانها تهز راسها بالايجاب ...
فواز: صلي على النبي وروحي لغرفتك ونامي وارتاحي ... واقري على نفسك قبل لا تنامين ... وبتقومين الصبح بنفسية ثانية
قربت رؤى من فواز ... وطبعت على خده بوسة سريعة ورككككضت على غرفتها
جلس فواز ساعة يستوعب اللي سوته واللي صار ... ما عرف تفسير للبوسة هذه!!!
اصحى يافواز ... اصحححححححححححححححححححححححححى ... هي مو حاسة فيك ولا بتحس اصلا ... هي من البداية ما همها الا نفسها وابوها ... واكبر دليل البوسة هذه ... حاسة بالامتنان لاني ما خربت عليها مخططاتها ... ما اقول الا آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي ... كل اللي فيني بسببك انت ... متى اقدر ادوس عليك واخلص من اللي انا فيه ... بس خلاص ... كفاية تعذيب ... بكرة برجع لايطاليا ... وبعدها على السعودية ... على الاقل هناك في شي يشغلني ... مو مقابلتني 24 ساعة ولا اقدر اوصل لها ولا حتى اقرب منها او اكلمها ... اووووووووووووووووووووف
خلني انام قبل لا اجن ... هذا اذا قدرت انام .. انا مو مصدق انها كانت في حضني وبين يدي قبل شوي ... حتى لو هي مجبورة ... بس على الاقل جسمها الصغير لامس صدري ... وقدرت امسح على شعرها ... اوووووووووووووووووف
احاول انام احسن لي ...
رؤى بس وصلت لغرفتها رمت نفسها على سريرها ... ورجعت بنوبة بكاء مرة ثانية ... بس هالمرة مو احساس بالقهر او بالذل ... لااااااااااااااااااااااا هالمرة احساس بالشكر والامتنان... وشعور ثاني تولد ناحية فواز ... ما عرفت ايش ممكن تسميه ... اكتشفت انه قدم لها اشياء كثيرة وحماها حتى من نفسها ... بداية من موقفه تجاه ابراهيم الفاشل ... ونهاية بموقفه اليوم ... وهي ايش قدمت له؟؟؟ ما قدمت له الا طوالة اللسان والاذية ... بس خلاااااااااااص من اليوم ورايح لازم تتغير ... لازم تثبت لفواز انها تستاهله ... وتعوضه عن كل الايام اللي فاتت
بعد الفجر ... فتحت رؤى عينها ... طالعت في الساعة ونقزت ... تأخرت على الصلاة ... فواز معطيها ورقة فيها اوقات الصلاة من اول يوم ... ركضت وراحت للحمام .. توضت ورجعت الغرفة تصلي ... صلت ودعت ربها يعينها ويوفقها مع فواز ... اللي حست انها ما تقدر تستغني عنه ... وهي على سجادتها سمعت صوت غرفة فواز ... ابتسمت بينها وبين نفسها ... هذه نعمة ما كنت حاسة فيها ... ان ربي رزقني بزوج محافظ على صلواته ... لك الحمد يارب ... ولا اغلب البنات ينصدمون بعد زواجهم بان الرجل اللي ارتبط فيه اسمهم تارك لصلاته ... ومن ترك الصلاة فقد كفر ... اللهم لك الحمد ...
خلصت صلاتها وفتحت الكبت بتختار ملابسها ... كانت دايما تاخذ اول شي قدامها وتلبسه وهي حايمة كبدها ... بس نظرتها للدولاب اليوم مختلفة تماما ... ياربي ايش البس؟؟؟ امممممممممممممم ... خلني اتسبح وبعدين ارجع اختار ... خذت روب الحمام ودخلت تتسبح ... ولاول مرة بتطلع رؤى بروب الحمام ... ولا دايما ما تطلع الا وهي لابسة ملابسها في الحمام ..
رجعت الغرفة ورجعت تفتح الدولاب ... اممممممممم ... شنو البس ؟؟؟ حاست في الكبت وما تركت شي ما جربته ... لاول مرة تحس ان فواز عنده ذوق ... سبحان الله لما تكره شخص ما تشوف فيه ولا ميزة ... حتى حسناته تشوفها عيوب .... الحمد لله فتحت عيني قبل فوات الاوان ... لبست لها تنورة قصيرة مع بلوزة ناعمة قصيرة بعد من غير اكمام ... نشفت شعرها بالاستشوار ... ولاول مرة تفتح علبة المكياج اللي موجودة مع الاغراض ... ولا صار لها اسبوع ما حطت قلم كحل في عينها ... ضبطت مكياجها ... وناظرت في شكلها وعجبتها النتيجة النهائية ... طلعت وراحت للمطبخ ... جهزت فطور سريع ... وجهزته على الطاولة ... وطلعت للصالة تنتظر فواز يصحى ... اممممممممممم ... اول مرة انتظره ... كل يوم ما اقوم الا لما يجي فواز ويرمي لي الورقة من تحت الباب ... بس اليوم ما صحاني !!! اكيد انه زعلان مني ... طيب خليني اراضيه واروح اصحيه
فعلاً قامت بسرعة وراحت صوب الباب ... وقبل ما تطق الباب تراجعت ...
اممممممممممممممممممممممممممم
شلون اصحيه ؟؟؟ خليني اصحيه بطريقة حضارية نوعا ما!!! فتحت الباب وهي على اعصابها ... لا يكون مقفول !!! اوه .. الحمد لله الباب مفتوح ... دخلت الغرفة شوي شوي ... وصلت للسرير ... شافته نايم وصدره مكشوف ... الظاهر نام على وضعيته امس ... مسكييييين ... استحت من منظره ولفت تبي تطلع .. بس تراجعت!!!
الصدر هذا هو اللي حضني امس وخفف علي ... الصدر هذا بداخله القلب الكبير اللي ما رضى علي بالذل ... ولا رضى اني اتزوج ابراهيم واتأذى منه .. قربت منه ... بس ما عرفت شلون تصحيه ... امممممممممممممممممم ... يا ربي ... شكلي اطلع برا وانتظره يصحى احسن لي ... يوووووووووه طيب شلون بيعرف اني تغيرت؟؟؟ ياربي ... ايش هالحالة؟؟؟
سمت وقربت منه .... جلست على طرف السرير ... وحطت يدها في شعره ونادته بالهمس: فواز .. فواز!!!
فواز فتح عينه واول ما شافها جنبه نقز وبخوف: رؤى ؟؟؟ فيك شي؟؟؟
رؤى بابتسامة: صباح الخير
فواز: رؤى ... ايش صاير؟؟؟
رؤى بدلع: تردني؟؟؟ قلنا صباح الخير!!!
فواز وهو يحك راسه: صباح النور
رؤى: يالله بلا كسل!!! اصحى وغسل ... الفطور جاهز!!! وقامت بتطلع
فواز: فطوووووووووووووور؟؟؟
رؤى وهي واقفة وتناظره: ليش انا قلت شي غلط؟؟؟
فواز: من غير ما اطلب ؟؟؟
رؤى خذت منشفة فواز ومدته له: من يوم ورايح ما في طلبات ... انا اللي بسوي كل شي ومن طيب نفس
فواز: ..................
رؤى: لا تطالعني كذا!!!
ولفت بتطلع من الغرفة: يالله بسرعة .... الفطور بيبرد
اول ما وصلت الباب: رؤى
رؤى: آمر
فواز: بعد الفطور جهزي كل شي ... بنرجع
رؤى وهي فاتحة عينها: ويييييييييييييييييييييييييين؟؟؟
فواز: من مكان ما جينا
رؤى: لييييييييييييييييييييييييييييييييييييش؟؟؟
فواز: خلاص يارؤى .. طفح الكيل ... مو هذا اللي تبينه؟؟؟
رؤى: بس انا ما ابي ارجع ... ودي اقعد زيادة
فواز: رؤى!!! لا تناقشيني !!!
رؤى بقهر واضح: اووووووووووووووووووووووووووووف
جلس فواز على الطاولة .. طبعا بعد ما فتح الدي في دي .. وجلس ياكل من غير ما يلف جهتها ... العادة يرفع ضغطها ... بس اليوم ما كلمها ولا كلمة ... حاولت تفتح معاه مواضيع ... وهو مطنشها على الآخر ..
خلص فطوره وقامت رؤى تلم الصحون ...
فواز: رؤى
رؤى: هلا
فواز: جهزي الاغراض ... انا بطلع احرك المركب
رؤى بقهر: طيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب
فعلا صعد فواز للسطح .. ودخلت رؤى للمطبخ وهي بتموت من القهر ... لما قربت منه الاخ زهق ويبي يرجع .. ايش هالحالة ؟؟؟
جلست تنظف الاغراض في المطبخ وهي حابسة دمعتها ... اذا ما كسرت الحاجز اللي بينا هنا مستحيييييييييييييل بقدر لما نرجع وبوسط الناس ... اوووووووووووووووف ... لازم اكلمه .. مايصير كذا ... حطت اللي بيدها وطلعت له للسطح ... قاعد على المركب وحاط راسه بين يدينه
قربت رؤى عنده وجلست على ركبها قدامه: فواز
رفع فواز راسه: نعم يا رؤى ... اللي فيني مكفيني مالي مزاج لك
رؤى: انت من اول ما دخلنا المركب وانت تامرني وانا انفذ .. بغض النظر اذا كان برضاي او غصب عني ... بس اليوم بطلب منك طلب ... لاتعتبره امر .. لا هو طلب لا اكثر ... وبتعتمد عليه حياتنا
فواز: ..................................
رؤى: فواز
فواز: ..................................
رؤى: ها ... اطلب ولا اضف وجهي؟؟؟
فواز من غير نفس: اطلبي
رؤى: تكفى خلنا نقعد بعد ثلاث ايام!!!
فواز: تبين تعطين ابوك فرصة انه يتزوج ... صح؟؟؟
رؤى فتحت عينها وما تكلمت من الصدمة ... ما توقعته يفسر تصرفها على هالاساس
وهو طبعا فسر سكوتها على انه صادها وكشفها وهي ما عندها أي تبرير
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك