بارت من

رواية الغريبه -21

رواية الغريبه - غرام

رواية الغريبه -21

حمد شرق بالموية وقعد يكح : حسبي الله عليتس من وين طلعتي
فوز خلاص تعالوا دوروها راحت لبراده تلهي نفسها وتتمنى بس ترش على وجهها مويه عشان تخفف من حرارته وجهها
نوف : ههه بسم الله عليك وشوله تأجل الزواج وانت مو قادر تصبر
حمد ناظر فوز : عشان خاطر فوز ابيها تستعد زين
كانت فوز تتلهى بكاس المويه الي عبته وماستوعبت انه امتلى وهي تعبي فيه
نوف : لاحول بتقضي مويتنا وهي تصب يابنت الناس شوفي الماء لا تخسرينا
حمد : هههههه خليها تخسرنا وانتي وش عليك تدفعين من جيبك
نوف : الله هذا من اولها اجل الله يسلم من اخرها
هنا مشت فوز طلعت من المطبخ وهي تتذكر الحظات الي عاشتها من شوي ودخلت مجلس الحريم وهي فرحانه لكن انصدمت بالواقع يوم تذكرت ان قلبه مو لها انقهرت من المشاعر الي تحس فيها بقربه ومن الكلام الي سمعها ذاك اليوم ..شقصده بهالحركه لاتعيشين في الخيال يافوز هو مايحبك يحب وحده غيرك والي يحب مستحيل ينسى غمضت عيونها بقووووووووووووه وخلت دمعها يسيل ويسيل ....
ما خذت الا اهو واقف وقاعد يطالعها وجا وجلس جنبها وطلع منديل وقعد يمسح دموعها : الحين ابي افهم وش سر هالدموع
فوزبعصبيه تبعد يده : حمد تكفى اطلع
حمد متألم: يعني مو قادرة تتحملين وجودي
فوز بصووت عالي:انت ياحمد جرحتني وانا مو من الناس الي ينسوون بسررعه تكفي حمد روح خلني لاتقرب صووبي
لين الجرح ..تأشر على قلبها .. يطيب
حمد يقاطعها : اسمعيني
فووز ترفع يدها : لا انت الي اسمعني انا احس احس ان قلبك لوحده لغيري كيف تبيني اتأقلم ومعك وانسى
انت قاعد تمثل علي ولاتمثل على عمرك حمد انا ابي تصرفاتك ماتكون شفقه او رحمه
.رفع حمد يده وسكر فمها وعيونه بعيونها
سكنت وهجدت ..وخفقات القلب تلاشت ولا كنها كانت الي قبل شوووي تصيح بصوت عالي لمسته لها حسستها بالراحه وهذا الشعور الي اهي ماتبيه تحب حمد ويوم عن يوم يزيد حبها له
اما حمد ضاق صدره ماتوقع ان بنت عمه حساسه لهدرجه
قال لها بحنيه:شووفي يافوز يكون بعلمك انتي بنت عمي و زوجتي بعد
امثل عليك وش مصلحتي انا وليش يكون شعوري ناحيتك شفقه انتي مو ناقصه انتي تنحطين على الراس
وانا ماقلت لك الي بقلبي الا اني ابي منك تصبرين علي وتلقين الي يرضيك
امتلت عيونها دموع وسكتت وهي تمسحها ...
..
في سيارة طلال
ام محمد تسئل طلال : هاه ياولده متى نااااااااوي تعرس
طلال مات ضحك من سمع طاري العرس :يمه ناويه علي انتي انا الحمدلله بعيش عزوبي وامووت عزوبي
ام محمد بتعصبيه : فالك ماقبلناه وليه ماتبي العرس ماتبي يجيلك عيال وتلقالك البنت الي تأنسك وتكون عون لك في حيااتك
طلال بضحكه . : وذي يمه وينها بنات اليوم خلاص مافيهن رجا وانا من الي اشووفه يايمه عفت العرس وطاريه
ام محمد: اصابعك مو سوى
" باقي على الشرقية تقريبا ً 60 كيلوا وسعود يتصل على عبد الله وحاطة على السبيكر "
سعود : هاه بشر يارب لقيت شقة زينه
عبد الله : أي لقيت وان شاءلله تعجبكم الا قولي من جا معكم
سعود : طلال وماجد والبنات
عبد الله بتردد : بس من بعد
سعود : وش من بعد قول من تبي وانا اعلمك
اخذ الجوال ماجد من يده : افرح يابو الشباب الي تبي معنا ةش تبي بعد
عبد الله : ههههههههههههههههههههه الله يفرح قلبك
ماجد : اقول لا تطينها تراه على السبيكر
عبد الله انحرج : الله لا يفشلنا اخباركم يا بنات
ماجد : هعهههههههههههه أي رقع رقع وش دراك انهم كلهم بنات يمكن العجز معنا
عبد الله : ههههههههههههههه اقول لا يكثر والله يحيكم يالله في انتظاركم

الجزء السابع عشر
ماجد : شوفه شوف عبدالله يأشر هذي هي الشقة
سعود : أي شفته مشاءلله شكل الشقة زينه
" الكل يبي ينزل ويبي يرتاح الا انسانه قلبها يدق بقوه وعيونها على انسان من زمان ما شافته والشوق يدفعها دفع ما تنزل عيونها صدرها هبوط ونزول وبريق خاص بس له هو الكل نزل وهي باقية وحايرة وبالاخص مستحية تدري كل الأنظار عليها لكن الي ماتدري عنه ان الكل تعبان ويبي يروح يريح بس هو كان واقف يسلم عليهم لكن قلبه مو لهم باله مو معاهم يبي يشوف عيونها الي جذبته العيون الي عشقها الي هام فيها يلتفت يمين شمال ماشافها للحظة حس بحزن يدب قلبه لكن التفت على السيارة شافها تنزل وموطيه راسها عرف انها هي اكيد هي ولا ليش دقات قلبي ترحب بها ارفعي عيونك طالعيني لي مدة محروم من شوفتك بس نظرة وحدة تغنيني تلاقت اخيرا العيون يمكن دقيقة دقيقتين ثلاث اربع لكن ماحسو فيها كانت هالنظرات تشرح حالهم تقدم بخطوه وكل خطوه يتقدم فيها لها خلاص هي ما تميزه صارت انظارها له ضباب من الحيا والأرتباك حست برجفة خوف ماغابت عن نظراته لان شافها ترفع يدينها وتنزلها وتحاول تسيطر على ارتجافها ابتسم وليته ما ابتسم خلاص حست بصداع ويمكن تستغربون اذا قلت نزلت دموعها اخيرا اخيرا هالابتسامة لها هي هالحب الي يشع من عيونه لها اهي هو حبيبها وهي حبيبته "
عبد الله : كيفك " كلمه وحده بس بصوت معبر صوت من لهفته عرفت قد ايش هالحب واضح مع كل حرف نطق فيه "
مها بصوت مبحوح انجن عليه عبد الله : بخير .. شلونك انت
عبد الله : الحين بخيير وشلون ما اكون بخير وانتي ....
ماجد : لاحووووووووول وفرو كلامكم بعد الزواج
عبدالله نظرات قهر على ماجد الي جا وقته غلط وتوه بيبوح بالي في قلبه بيبوح بحبه الي مايخليه يذوق طعم النوم
عبد الله : تصدق انك مزعج
ماجد : هههههههههههههههههه خربت عليك اقول امش متى تغدينا ولا مو حنا ضيوفك
عبد الله بقهر : امحق ضيوف يعزمون انفسهم " ونظراته على مها الي بموقف اخوها ماجد احرجها وصارت تمشي بسرعة تبي تبتعد "
ريم :مهاااا وش فيك ليش وجهك كذا
روان وساره الي فهمو الموقف : ههههههههههههههههههههههههههه
مها بإحراج : سخيفاااااااات ما اشوف فيه شي يضحك
ريم الي توها تستوعب وماتبي تفشل مها : أي والله سخيفات
روان : ريموه وانتي وش راز فيسك بس
ريم وتحط اصبعها على راسها : كييييييييييييييفي
دخلت عليهم ام محمد : بنات سوو قهوه للشباب مصدعين
روان : وذولي مايبون ينخمدون اذا شربو قهوه طيرت النوم من راسهم
مها : وانتي ليش تبينهم ينامون
روان : ياخبله عشان نتمشى العصر ترى مافيه وقت كلها يومين
ريم : أي والله صادقه خلونا نستغل هاليومين
سعود : هههههههههههههههههههههههههه
تركي : أي اضحك اضحك انت متغير علي مو لانك رحت وخليتني بس اشوف سوير قلبتك فوق تحت اول كنت الاول والاخير في حياتك وما تستانس الا اذا شفتني والحين ماغير تحوم على بيت خالتك
سعود : ههههههههههههههههههههههههههه كل هذا في قلبك طيب وش اسوي انت وراك دوام وماحبيت ازعجك
تركي وكل تفكيره في ريم : طيب لو قايلي خذيت اجازه
سعود : خيرها في غيرها ان شاءلله
تركي : اقول طس " وقفل في وجه "
سعود متعجب و بضحكة : ههههههه معقولة زعل خله يهدى واتصل عليه بعدين
" كان سعود نازل تحت ويتصل على تركي ويسولف عليه ورايح جاي في الساحة الخلفية للشقق الي ساكنين فيها وكانت هناك عيون تراقبه وتشوفه يضحك معقولة ... معقولة يكلم بنات اشوفه يضحك بهبل منو يكلم اول مره اشوفه مستانس بهاالشكل طيب وانا وش دخلني فيه مالي شغل خله يكلم الي يبي ... كانت ساره تحس بنار شابه في قلبها من تصرف سعود ومكالمته وما تدري ليش حست بغيرة بقلبها هل معقولة يكون سيطر على قلبها "
ريم : بووووووه وش تسووين
ساره وتحط يدها على صدرها : بسم الله علي
ريم جت وناظرت مع الدريشه تبي تشوف وش ساره تطالع : ههههههههههههه يابنت الناس كل هذا هيام وعشق في اخوي المصون
ساره تناظرها بقهر وفشيلة : ليش مافي الشارع غير اخوك انا اناظر الشرقية بكبرها
ريم وهي تغمز لها : علينا ريحي قلبك واعترفي انك تموتين وتذوبين في اخوي
ساره : اقول روحي زين بروح لخالتي منيرة
ريم : ههههههههههههه أي أي تهربي وشوفي من راح ينفعك غيري
" ساره تكلم نفسها حسبي الله عليك ياريم راح تفضحيني عند اخوك .. وانا ليش قاعده اتفرج عليه يوووووووه الفشيله ..اصلن هو مايهمني ليش اكبر السالفه ...وراحت عند البناات
روان : يالله سترو الستاير وقفلوا الانوار خلونا ألنام بما انا جمعنا الصلاه عشان نقوم الساعه خمس نروح نتمشى
ريم : والغداء
مها: انا تعباااااانه مابي اتغدى بنام
ريم تلتفت على الباقين : كلكم راح تنامون ..اجل بنام
ساره: انا مافيني نوووم بروح اجلس بالصاله من يروح معي
"محد رد عليها لأن الكل نام "
طلعت ام محمد من المطبخ وهي شايله كاس شاهي ولقت ساره واقفه ومعاها الريموت
ام محمد : ساره فديتس ودي هالكاس لسعود شوفيه برا في السيب ملتهي ماقعد مع العيال يتقهوىى.. ورجعت ام محمد تكمل شغلها بالمطبخ
ساره " لا تكفين يام محمد .. مو كل مره تسوونها فيني .. مره تسويها ريم والحين انتي .. "
راحت ساره وهي شايله الشاهي صوب السيب الي فيه سعوود..
كان سعود واقف جنب الباب وملتهي بجواله ..
وقفت ساره وراه .. وشكله ماانتبه لها وما حس بجيتها
مدت ساره ايدها بالكاس صوبه ونادته
من سمع سعوود صوت ساره .. التفت بلا حاسيه
وضرب بجسمه الكاس الي ممدود صوبه
حست ساره ان قلبها طلع من مكانه وهي تشوف الشاهي ينكب على سعوود وعلى يدها
طاح الكاس تحت وانكسر وسحبت ساره يدها بسرعه وهي تحس بحرارة الشاهي حرقتها
ما انتبه سعوود لنفسه ولالشاهي الي انكب عليه وحرقه وخيس ثيابه
طالع ساره وبخوف عليها .. وتقرب منها
سعوود : ساره .. صار لك شي انحرقتي ؟
ساره : لا لا مافيني شي بس شوي
حست ساره بالاحراج ..
ساره : سعووود اسفه مادريت انه بينكب عليك .."والدموووع بعيونها"
سعوود : لا ماعليك .. ماصار لي شي ثوبي وبغيره .. تعالي انتي حطي شي على ايدك وين الحرق
ساره : متأكد انك ماجاك شي؟
سعوود : هههه شفيك خايفه هذاني مافيني شي
لفت ساره وراحت داخل عنه بتغسل يدها
وتبعها سعود وراح يبدل ثيابه ويغسل نفسه عن الشاهي
والحرق الي فيه
ساره وهي منفشله من الي صار لها مع سعوود راحت للبنات تبي تنام بالغصب وانسدحت جنب روان وريم بجنبها
ريم : هاها صدتك .. ليش ماكملتي مسلسلك" تمت ريم تطالع ساره بنظرات وشبه ابتسامه على وجهها"
ساره والارتباك باين عليها :ريم ... ليش تطالعيني بها النظرات ؟
ريم تبتسم : ولاشي
طحت من عيني بعد ماكنت عالـــــــــي
وحبك ارخصته بعد ماكان غالــــــــــي
كل شي برضاه منك الا الخيانـــــــــــه
بعدها يحرم على حبك وصالــــــــــــي
كم سهرت أيام في حبك مولــــــــــــــع
ما دريت انك بتمثيلك خيالــــــــــــــــــي
أشتكي لك منك وأشكيك العدالـــــــــــة
كل منهم قال قلبك ما صفالـــــــــــــــي
طحت من عيني ...
كنت مالي كل قلبي وكل عينـــــــــــي
وكنت أحسب أني وسط قلبك لحالــــي
وأثر قلبك كل يوم له حبايــــــــــــــــب
وأثر قلبك من احساس الحب خالـــــــي
طحت من عيني ...
يا خسارة وقت في حبك قضيتـــــــــــه
ضاعت أحداثه هدر طول الليالـــــــــي
روح أنا ماني بمتحســـــــــــــف بعادك
بس أعزي من بيرضى بك بدالــــــــي
طحت من عيني ...
ليه ليت قلبي ما حبك ليتني ما عرفتك وليتني ما قبلت فيك آآآآآآآآآه ياقلبي ليته مانبض بحبك شلون اقدر امحي حبك من قلبي لا ما أرضى ما أرضى اكون بقلبك الثانية وقعدت تضرب قلبها بيدها شلوون شلون اشيلك من قلبي كيف امحي نظراتك الي تطلع لي في كل وقت من كثر ما أفكر فيك خبروني اذا فيه شي يقدر ينسيني احد يساعدني
" دمعات تنزل من عيونها صارت هيه سلوتها الوحيده في عالمها قطع عليها عالم تفكيرها وحزنها صوت جوالها "
نووف : السلام عليكم .. ساعه لحد ما رديتي
فوز بتنهيدة : وعليكم السلام
نوف بقلق : سلامتك فوز وش فيك لك مده ما عجبتيني
فوز وبدت دموعها تنزل : وش أقولك يا نوف انا تعباااااااانه
نوف : وربي انك خوفتيني عليك قوليلي طيب يمكن اقدر اساعدك
فوز : انتي بالذات مراح تقدرين تساعديني
نوف : اتوقع مراح اقدر اتفاهم وياك في التلفون لازم اجيك وتقوليلي السالفه من أول
فوز : خلاص تعبت احس شايله حمل كبير على قلبي ولازم احد يشاركني فيه
نوف : يالله مع السلامه
" التفتت نوف على صوت حمد وراها "
حمد : وش في فوز
" تقريبا سمع نص السالفه "
نوف وهي قلقانه : والله مدري بس صوتها ما عجبني وتبكي فوز اعرفها زين حساسه اكيد احد مزعلها
حمد تضايق وحس انه فعلا جرح فوز وبتصرفه مثل الي حرق الورده وقت زهوها وصارت رماد
حمد : يصير خير
اخذ جواله وطلع وبتردد يبي يكلمها لكن في نفس الوقت مايبي ينافق ويسمعها كلام وهو مو قده مو طالع من قلب ناظر في رقمها هز راسه وللاسف دخله وسط جيبه ووطلع لفلاح مثل ما واعدة
" وصل لفلاح ولقاه جالس بمخيمهم يبعد عن الرياض تقريبا 60 كيلو حاطين فيه خيمه ومسورين عليه سور مكان مريح يجتمعون فيه الشباب وفيه مكان للكوره والدبابات "
فلاح : كان جلست بعد شوي لاطعني هنا لي ساعه وما احد من الشباب جا " ستغرب فلاح ان حمد ساكت وصاير وجه اسود "
فلاح : وش فيك
حمد :آآآآآآه تعبان يا فلاح
" وقاله كل الي صار له مع فوز لحد ما طلع من البيت "
فلاح : ظلمتها يا حمد ليش تقولها تقدر تنسى بدون ما تجرحها هذا وانت شاعر راعي مشاعر واحاسيس اجل وش بنقول للي مافيه ذرة احساس
حمد بقهر : انا الحين اقولك عشان ارتاح وانت تعاتبني
فلاح : فعلتك كبيره ياحمد وانت مثل اخوي و ولد عمي تبيني انافقك واقول أي ماعليه لا انا اصح اقول عنه صح والخطا اقول خطا ومايهمني الحين لازم تحاول تكسب ثقتها تحببه فيك وقبل كل شي انت ترضى بوجودها في حياتك وتستقبلها بكل حنية هذي حياه زوجيه عشرة عمر مو يوم يومين
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات