بارت من

رواية الغريبه -13

رواية الغريبه - غرام

رواية الغريبه -13

مها : غاليه ابوي يبي يزوجني غصب عني
غاليه : اوف الحمد الله خوفتيني طيب وقفي صياح وعلميني من البداية
مها : غاليه تكفين تعالي محتاجه لك تكفين
غاليه : طيب بقول لسعد اذا رضى ابشري من عيوني بس قوليلي من هو الخطيب
مها وهي تمسح دموعها : حمد .. ال
غاليه : في ذمتك الشاعر وش تبين بعد
مها وهي رجعت تصيح اقوى من قبل : مابيه مابيه هذا الي انتو كلكم منهبلين فيه انا مابيه ياربي ياليتني اموت وافتك
غاليه وهي متاثره من اختها : بسم الله عليك ادري ماينفع الكلام بالتلفون بكلم سعد وبحاول اجي الليلة او بكره
مها وهي صوتها ما ينسمع من البكي : أي تكفين
غاليه : خلاص قفلي الحين وروحي صلي لك ركعتين وادعي ربي يسرلك الخيره ماتدرين
راحت مها مثل ما طلبت منها اختها تصلي وتلتجي لربها ما مثل الصلاه والدعاء إذا أصاب الإنسان كرب وهم تقفل الأبواب إلا بابه دائماً مفتوح لمن دعاه
ابو طلال وام طلال وعيالهم كلهم فهد وطلال وروان جالسين بالحوش ويتقهون ويسمعون استهبالات روان
طلال : افلقيني اذا جيتي دكتوره وانتي امي تقعد على راسك الصبح عشان تقومين تروحين للكلية وبعد تبي تكملين اقول روحي بس العبي بفله ازين لك
روان : ها ها ها ما تضحك يابيخك بس
ابوها وامها : ههههههههههههههههههههههههههه
روان وهي تسوي نفسها بتبكي : شفتو كيف التحطيم يبه اهي اهي
ابو طلال : يابنتي بتعرسين وتنسين الدكتوراه وبتنسينا حنا بعد
روان استحت وبان عليها صار خدودها حمرا وسكتت ما عرفت ترد
طلال : هههههههههههههههه اخيرا استحت روان شوفو خدودها
روان : كش عليك بس
طلال فتح عيونه على الاخير : انا تكشين علي على كبري ما تستحين
نطت روان وجت جنب فهد: فهد افزعلي بيذبحني
فهد : هههههههههههههه والله مايجيك ولا يمسك شعره في راسك
طلال : خلاص حلف المطوع
ابو طلال : ههههههههههههههههه والنعم في المطوع
طلال وهو يرجع يجلس : ماجد بيسافر على طول بعد تخرجه ولا بيقدم اوراقه قبل
فهد : والله مدري بالضبط متى بيروح بس اسمع عمي ابو خالد يطري انه بيقدم اوراقه قبل بس رتب كل شي له الله يستر عليه يارب
روان تسمع كلامهم وانقبض قلبها وماتدري وش تحس فيه تضايقت مره واختفت ضحكتها وقفت وراحت تمشي في حوشهم وجلست تحت النخل ونزلت دموعها وماتدري وش سر ها الدموع ليش ليش ياروان ليش تضايقتي ليش ما تبينه يسافر اعترفي اكيد تحبينه لالا ما احبه بس مابيه يروح ويخلينا

مها متضايق وجالسه تقرا قران في غرفتها ومقفله عليها الباب وماتبي تكلم أي احد
جا ماجد لامه وشافها قلقانه بالصاله وتدعي وترفع يدينها يارب تكتب الي فيه خيره
ماجد : السلام عليكم خير يمه وش فيك
ام خالد وتمسح دموعها : وعليكم السلام الخير بوجهك يمه مها جايي حمد ولد .. يخطبها
ماجد : وهذا خبر يحزن هذي يفرح ويكفي سمعة حمد الطيبه
ام خالد : يمه مها ماتبيه تقول ابي من ربعنا
ماجد : وهي وينها فيه
ام خالد : بغرفتها ومانزلت تتغدى ومقفله على نفسها وماغير تصيح روح ياولدي وانت قريب من عمرها وشوف يمكن تقولك وطلع الي في خاطرها لك
ماجد : ابشري يمه
طلع ماجد الدرج وجا غرفته وسمع صوت مها وعوره قلبه : مها افتحي الباب
مها مصره ماتبي تفتح له الباب
ماجد : طيب افتحي يمكن اساعدك
وقفت مها وفتحت لماجد الباب وعطته ظهرها ماتبيه يشوف دموعها
لكن ماجد جا ولف جسمها له وقعد يناظر دموعها وكيف عيونها ذبلانة رفع يده ومسح دموعها : الحين قوليلي ليش ماتبينه
مها : لازم يكون هناك سبب ماجد تكفى تكفى طالبتك قوله اني مابيه ساعدني ياخوي
ماجد : ابشري بس قوليلي ليه ماتبينه وش في حمد
مها : مابي اطلع من عائلتنا
ماجد : يعني لو تقدم لك طلال بتوافقين
مها ناظرت في ماجد وزاد صياحها وحطت يدينها على وجهها يارب اموت وافتك يناس مابيه مابيه افهمو
دق جوال ماجد رد عليه : هلا وغلا عبد الله
رفعت مها عيونها لماجد الي قاعد يطالعها ومافاته حركتها يوم سمعت اسم عبد الله
آآآآآآآآآه وينك ما تحس فيني ياليتني ماحبيتك ولا عرفتك مالقيت منك الا العذاب
ماجد : هاه بشر وش اخبار جو الشرقيه " وحط الجوال على السبيكر "
عبد الله : يارجال مابيها ولا ابي جوها ابيكم مشتاااااااااق لكم
مها حطت يدها على فمها تحبس شهقتها ماتبي احد يسمعها
ماجد وحب يفجر قنبله : أي انت رحت منا وحنا جانا الخير منا
عبد الله وهو يضحك : ههههههههه مالت عليك أي خير
ماجد : ابد دريت حنا بناسب حمد .. ال
مها شهقت بصوت مسموع سمعها حتى عبدالله
عبدالله حس الارض تدور من تحته كان واقف على شاطي البحر جلس ومسك الجوال بقبضت يده وشوي بينكسر
ماجد :عبدالله وينك
وعبدالله ساكت ومارد عليهم قفل الخط في وجه ماجد
استغرب ماجد حركته ورجع يتصل فيه لقاه مشغول
مها وهي تمسح دموعها وتناظر ماجد الي بس وقف وطالعها وطلع من عندها بدون ولا كلمه
ريم : قسم بالله يا عبد الله ماعندي خبر عن أي موضوع واذا انت صادق وربي ما اسامح مها ماتقولي
عبد الله : كيف تو ماجد يقولي شكل الموضوع جدي اذا ماتملكو
ريم : مدري وربي مدري عن شي
عبد الله زين زين : وين امي
لحظه بناديها
ام سعود : هلا وغلا بعبد الله اخبارك يمه
عبد الله وشوي بينهار : يمه انا تعباااااااااان
ام سعود عورها قلبها وحطت يدها على صدرها : بسم الله عليك وش فيك يمه
عبد الله : يمه انا ابي مها وسمعت انها انخطبت
ام سعود : هان عليها الموضوع يمه الخطبه على الخطبه حرام
عبدالله : انا احق فيها منه يمه
ام سعود : لا يمه اذا ردوه ابشر بسعدك بس نروح نعترض لا يا يمه منهي عنه ما يجوز
عبد الله وشوي بينفجر راسه : يمه تكفين اذا راحت مني مها قسم بالله ما اعرس ولا اخذ غيرها وما تشوفون وجهي
ام سعود : يمه اذا اهي لك بتكون من نصيبك واذا ماهي لك حتى لو كلنا نبي مراح تجي من نصيبك
عبد الله : زين زين مع السلامه
اتصل عبد الله على سالم : سالم طلبتك
سالم : ابشر عطيتك والي تبي
عبد الله : ابي تغطي علي عندي شي مهم في الرياض بروح الليله وبرجع بكره
سالم : ابشر بعزك وان شاءلله محد راح ينتبه انك منتب فيه
عبد الله : الله يطول في عمرك وموقفك وربي ما انساه لك
مشى عبد الله للرياض ومسرع لأخر شي ومشغل الراديو وبالصدفة سمع
هلي لاتحرموني منه..
هلي لاتبعدوني عنه..
مثل ماهوه قطعة مني.....انا تراني قطعة منه...
يقولون: تحبه ..؟
أموت أنا.....أدوخ أنا......والله ميت فيه.......
تحبه....؟ بعقلي و قلبي وروحي ياعلني ماابكيه....
هلي تكفون خلوني معه ولاتلوموني....
هلي ماأريد أنا غيره ولايغني أحد عنه,,,,,


 

تأثر عبد الله وصار يقلب الموضوع براسه طيب انت تبيها ما سئلت نفسك يمكن اهي ماتبيك وش بيكون موقفك اذا وقفت في وجه الرجال يمكن اهو الي تحبه وش سويت يا عبد الله وش ها لتهور وش اسوي احبهااااااا مقدر اتخيل تروح لغيري اكلم ماجد وش اخربط وقول اقول ماجد انا احب اختك اسئلها اذا تحبني يارب ساعدني وش اسوي مالي غير ريم بكلمها كاني في الشرقيه واسألها
دق جوالها في الوقت الي ريم اهي وامها يتناقشون بموضوع عبد الله ومتاثرين منه مره
ريم : اهلين عبد الله
عبد الله : ريم كلمه ورد غطاها مها تحب حمد
ريم : لا ياعبد الله ما تحبه
عبد الله : طيب منو الشخص الي تقول انه في القلب
ريم ترددت ماتبي تقول انت بس ما هان عليها لا اخوها ولا مها
عبد الله صرخ بصوت عالي عليها : بسرعه ردي علي
ريم : انت تحبك يا عبد الله من كانت في الثانوي
عبد الله حس بدوخه قويه وقلبه صار يدق يبي يتنفس مو قادر
ريم : عبد الله وينك رد علي
عبد الله وقف السيارة يا حاول يسيطر على انفعالاته : معك ياريم
ريم : عبد الله مها لو تدري إني قلت لك وربي ماعاد تكلمني صديقتي واعرفها
عبد الله : يصير خير ان شاءلله
اصر عبد الله على الي بيسويه واختصر الطريق الي المفروض يقطعه باربع ساعات اختصره بساعتين ونص
وقف عند بيت ابو خالد وشاف سيارات العيال واقفه كلها وسيارة ابو خالد دق الجرس
كانوا جالسين بالصاله ويتقهون بعد المغرب يعني باقي ربع ساعه وياذن العشاء
ام خالد : روح ياماجد شوف من الي جاينا ذا الحزه
ماجد : ابشري يمه
طلع ماجد شاف عبد الله معطيه ظهره والغتره على كتفه وماعليه غير طاقيه
ماجد مرتاع : عبد الله توني مكلمك العصر
عبد الله ويمد يده يصافح ماجد : وين عمي ابو خالد
ماجد وهو عرف تقريبا وش جابه : داخل
عبد الله : بدخل عنده احد
ماجد : لا بس خالد وأمي
دخل عبد الله وباين عليه التعب والارهاق دخل وشاف ابو خالد مستند على المركى وممد رجوله ويقرا جريده
عبد الله بدون حتى ما يقول السلام عليكم حذف غترته على ابو خالد : طلبتك ياعم
رمى ابو خالد الجريده وفز واقف : عطيتك وش فيك ياعبد الله وش صاير " ابو خالد راح تفكيره للبعيد يحسب عبد الله متهاوش او صاير شي كايد "
عبد الله : ابي مها ابيها ياعم تكفى طلبتك
أبو خالد : ابشر أنت أحق بها من الغريب بس يبه البنت لها شور ولازم نشاورها
ام خالد صارت تبكي من الفرحه وخالد وده يضم عبد الله مو هاين عليه اخته تروح للغريب وابو خالد يحس ان عبد الله كبر بعينه
ابو خالد : ماجد روح شاور مها وقولها السالفه نبي ردها
ماجد وهو يضحك : ابشر من عيوني
عبد الله وهو متاكد ان مها راح توافق التفت على ام خالد : السموحه منك ياخاله جا وحبها على راسها
خالد بضحكةة : يوم دخلت وانت ماتشوف
عبد الله انحرج وبان عليه
ابو خالد حب يكون الموضوع طبيعي : أي واحد في مكانه بيسوي مثله اسئل امك وش سويت يوم دريت ان ولد جيرانهم خطبها
الكل : ههههههههه
مها كانت متمددة على سريرها ودموعها تنزل تفكر وتقارن بحياتها لو تعيش مع عبد الله ولو تعيش مع حمد وكل ما جا عبد الله في بالها زادت دموعها
ماجد : مها افتحي الباب
مسحت مها دموعها وفتحت لخوها الي كان يناظر فيها ومبتسم ناظرت فيه مها ونزلت دموعها يمكن تبيه يحس بالنار الي في جوفها
ماجد ببتسامه كل شوي تزيد : توني ادري ان اختي حلوه الكل يبيها وان فيه ناس تعنو من بعيد عشان يخطبونها ويحيرونها
استغربت مها من اسلوبه وناظرت فيه تبي يفسر لها
ماجد حب ينرفزها : يلا بسرعه اختاري حمد او عبد الله
مها تهز رأسها يمين ويسار وتناظر في ماجد ودموعها ماليه عيونها ما نطقت إلا بكلمه وحده : وشو
ماجد : عبد الله تحت ويبي ردك تبينه ولا تبين حمد بسرعة
مها طالعت بماجد وحست بالأرض تدور فيها وطاحت مغمى عليها
ماجد بصرخه : مهاااااااااااااا
الكل سمع صوت ماجد وهو يصرخ على طول خالد صعد الدرج وراه ابوه وام خالد وعبد الله محترقة اعصابه ما يدري وش صار وش في مها وكل شوي يروح ويرجع
خالد دخل على ماجد الي كان جالس عند مها ويحاول يصحيها جاب خالد عطر ورشه في منديل وحاول يصحيها فتحت عيونها شوي ورجعت تدوخ مره ثانيه
ابو خالد بفزع : ماجد وش في مها
ماجد : مدري يبه طاحت علي
ام خالد وهي تصيح : بسم الله عليها ماذاقت شي من الصباح
ابو خالد : جيبي عبايتها نوديها للمستشفى
فاقت مها في ذا الوقت وقالت : لالا يبه ما يحتاج بس عوار في راسي شوي
ماجد بضحكة : ياشيخة طيحتي قلبي
ابتسمت له مها
خالد : عبد الله تحت نسيناه
مها امتلت عيونها دموع وشافها ماجد : قوله يطمن مها موافقة عليه
ناظرت فيه مها وابتسم لها ماجد وهز راسه وهي تمددت على السرير وبكت ماتدري فرح ولا حزن احساس ما توقعت بيمر عليها ويمكن فقد عبد الله مر في بالها بس ما توقعت يجي ويطلب بنفسه تكون زوجته
زوجته كيف الكلمة هذي حلوه و أثرت فيها
ابو خالد جا وحبها على راسها : سامحيني يبه من خوفي عليك سويت الي سويته
مها تبتسم لبوها : مسموح يبه وانا بنتك وتحت امرك
ابو خالد : الله يرضى عليك يارب
ام خالد : ارتاحي يمه وبسوي شوربة قبل ماتطيحين علينا مره ثانية
مها تبتسم لها وتحس بحاسيس مختلفة شعور غريب تعب على فرح على خوف اشياء ممزوجة مع بعض خايف من فقدان عبد الله دائماً الشي الغالي علينا نخاف من فقده تعب وإجهاد البكى الي مرت فيه فرح انها خلاص لعبد الله وعبد الله لها ومراح احد يفرقهم بإذن الله

كان اول من نزل خالد وشاف عبد الله متوتر ومعرق ويفرك يدينه ضحك : ارتاح ياقيس لبنى بخير بس اغماء بسيط وفاقت منه
عبد الله بخوف : مغمى عليها ليش عسى ماشر
ماجد من وراهم : من الفرحة
جا عبد الله وضم ماجد : والله ياماجد ما انسى موقفك هذا وبردها لك ان شاءلله
ماجد يتنهد : آآآآآآآآآآآآه ابيها اخطبوها لي
خالد وعب الله : هههههههههههههههههههههههههههههه
خالد : انصحك لا تخطبها والله ان ترفض
ابو خالد : من هي الي ترفض
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات