رواية نيران الحب -9
جمانة عاد أخيرا بتطلع حرتها: هذا مشعلوه الوحش يزقر علي أصغر عياله .ناصر: وليش زقر عليك
جمانة تقلد مشعل: معصب تأخرنا شوي وهو عنده شغل وما خلى كلام ما قطاه .
في سيارة مشعل
مشعل من العصبية ساكت ويلوم حاله ليه زقرت عليها ..... ما فيني صبر أحفظ لساني ....... أنا ما صدقت على الله أشوفها يصير كذا ....... أففففففففففف
أحلام: مشعل ......
مشعل مو معاها وأعادت السؤال: مشعل
مشعل انتبه لها: خير
أحلام: ليش زقرت عليها
مشعل زاد عصبيه وتنهد: سكتي
أحلام بطواعية: زين
وصلوا الصالة سيارة ناصر ومعاها سيارة مشعل
طبعا جمانة شافت مشعل وكان يطالع فيها فعلى طول دخلت قالبه وجهها .....
الساعة 11 دخلت مروج وما يحتاج أوصف كل من شافها ملكة جمال هذي مو عروس على
النعومة على الأناقة والابتسامة البريئة وطبعا عمتها حضنتها وشذى أوه ...... ما خلتها من
التحبب والتحضن وصوروا صور التذكارية وبدء الرقص وطبعا البنات ما خلوا رقصه ما
اخترعوها حتى رقصة الروضة رقصوها وقوموا مروج معاهم ورقصة مع أمها وأهلها
والساعة 1 دخل إبراهيم (طبعا أول مره يشوفها) كان مستحي مره وطول الممر وهو منزل
راسه ولما يرفعه عشان أمه ويبتسم وينزله وأما مروج ما شافها
طبعا في جهة العـروس
مروج ما سكه جمانة ومغمضه عينها من الخوف والتوتر: بسم الله الرحمن الرحيم ....(وتكررها)
جمانة: تركي يدي ...... أكو وصل المعرس ......
مروج فتحت عينها ولما شافته تركت يد جمانة وهو أول ما وصل رفع الطرحة وحباها فوق
راسها وحتى ما شافها عدل من التوتر والخجل وباليا لله يطالع أمه وأخته وبس
أم إبراهيم: خلاص ارتاحوا ..... (تطالع مروج) مروج قعدوا
مروج على طول قلبت وجهها ودارت (بتجلس) يو .......
طبعا إبراهيم على طول جلس وأما مروج ظلت واقفة محتارة
شذى تدز أخوها: أوقف أوقف فشلتنا العروس ما جلست بعدها
إبراهيم: يو .... (ووقف منحرج)
شذى راحت لمروج: مروج وش فيك
مروج تعدل الطرحة: قولي لجمانة تجي ......
شذى: طيب ..... (وراحت تنادي عليها)
أم إبراهيم: يالله مروج جلسي
مروج مو عارفه ترد مستحيه من إبراهيم: ....................
أم إبراهيم راحت لها: وش بيك
مروج بخفيف ساسرتها وأم إبراهيم ضحكت وقالت: خلاص الحين أنادي عليها ...... (وراحت)
إبراهيم يقول: الحين صالة طول بعرض ما فيه كلينكس......
مروج سمعته وسكتت كانت تبي تقول له إن في الطاولة الجانبية للكوشة فيه بس تستحي
جمانة وصلت لمروج: خير
مروج: تعالي عدلي مني أحس شوي وبيطيح ...... (وعدلته وجلست)
شذى وصلت لأخوها: ليش للحين واقف
إبراهيم: أبي مناديل حشى ........ عرقت ...... حر
شذى بعين وعين: أصلا الجو زين بس إنت من التوتر ...... وعطته كلينكس
إبراهيم جلس وهو يمسح على وجهه
أم إبراهيم تضحك: وش فيك
إبراهيم بخفيف: رفعوا على التكييف
أم إبراهيم تطالع مروج: أخاف تمرض العروس
مروج سمعت وساكته وتحوس في باقة الورد وهي مبتسمة وأما إبراهيم: لا مدام بتمرض بلاها
أم إبراهيم ضحكت وراحت لمرت ولدها حبتها وجلست في وسطهم تصور وطبعا وصيفة
إبراهيم شذى جنب مروج وبدت المصورة سوو كذا وهذي الحركة وحط يدك مني وامسكها
مناك وطبعا لا يخلوا الصور من اللقطات الرومانسية الحرجة (مروج عندها كل الصور إحراج
لأنها حتى ما تعرف إبراهيم) وجابوا الدبل ولبسها ولبسته وقصوا الكيك ......
المهم صارت الساعة 3
إبراهيم: خلنا نطلع
شذى: تو الناس ...... (ومشت عنه)
وظل يحن يحن على إنه يبي يطلع
من القهر شذى: خلاص إنت روح وخل مروج حتى إهي تبي تجلس ......
(تطالع مروج) صح مروج
عاد إبراهيم هذي المره التفت وشاف مروج ...... أوه ما توقعتها كذا ....... ملكه من السماء
وطبعا مروج كانت تطالع فيهم وبس طالع فيها إبراهيم نزلت راسها وأشرت بالإيجاب
شذى: شفت
إبراهيم: عشانها نص ساعة زود
شذى: لا ساعة زين.. نص عشاني
إبراهيم: أقول لو ما إن الليلة عرسي كان رويتك ......
شذى: يمه خوفتني ..... (وراحت لمروج وحضنتها) شفتي بيطقني ...... (وإبراهيم يطالع فيها وهي) فيك خير تعال طقني وأنا مع مرتك
مروج استغربت: وش تخربطي....(بخفيف ..)
شذى: لا بس أخوي يبي يطقني فلما جيت ........ (وتجلس عند مرت أخوها) ما أتوقع بيطق العروس (وتدزها) عاد دافعي عني
مروج أصلا مستحيه بعد تتكلم وظلوا نص ساعة إبراهيم يتكلم ويتناقر مع شذى ويعيب عليها
طالعي وجهك وإلا شعرك فاقع عداد ومروج ساكته ولما قال فاقع عداد مروج ما تحملت وفطست ضحك
إبراهيم ابتسم وطالع مروج: لهذي الدرجة النكتة تضحك...
شذى تدز مرت أخوها: تعيبوا علي ها ...... لكن هين ...... يعني إنت شعرك أم الكشيش
مروج عاد ماتت ضحك زيادة وشذى انقهرت: بدل ما تدافع عن نفسها تضحك
إبراهيم سحب خصلة من شعر شذى: بتهوني عن مرتي وإلا كيف........
شذى بألم: آآآآآآآآي إترك التسريحة ...... (وقومي يا شذى وسحبي خصلة من مروج)
مروج تألمت: آآآآآآآآآآآي .......
إبراهيم شافها وامسكها من يدها ويعورها: اتركي مرتي ..
شذى تركت مروج: هون عاد يعور
إبراهيم: صبري في البيت ارويك ........ (وتركها )
شذى تبرك على مكان الألم: أصلا مدام معاك مرتك ما بتطالع فينا .......
مروج عاد أوه وجهها أحمر وأما إبراهيم: ضفي عن وجهي ..... وقولي لهم بنمشي
شذى: زين .....
وقالت لهم وصار وقت الوداع
مروج في غرفة المعاريس دخلت مع إبراهيم ينتظروا منصور أخو إبراهيم لأنه أهو اللي
بيوصلهم الفندق وطبعا طول الوقت ساكته
إبراهيم حلل المكان تحلل راح عند المرايه ويطالع روحه ويعدل الشماغ حقه ويفتح ويسكر
عيونه ومروج ملت من كثر ما حفظت شكل أرضية الغرفة
أم إبراهيم دخلت وشافت ولدها: يخلف ربي وش تسوي
إبراهيم يروح لأمه: طالعي يمه رقبتي طلعت فيها حبه ....... تشوهت
مروج رفعت راسها وعلى طول ماتت ضحك
أم إبراهيم: عاشت اللي تضحك ........ (وراحت وحضنتها) الله يوفقكم وعقبال ما نشوف عيالكم ونفرح بيهم
إبراهيم على طول رفع يده: آآآآميــــــــن
مروج انحرجت
شذى دخلت: يالله منصور وصل
إبراهيم على طول سحب جواله وبيطلع
أم إبراهيم: وين
إبراهيم: وصل منصور بطلع
أم إبراهيم: خوش اتكيت والعروس وش رايك تتركها
إبراهيم التفت: يو ...... يالله لبسي ......( وجلس على السرير الموجود في الغرفة )
مروج: شذى قولي لجمانة تجيب عباتي
شذى: إنشاء الله ........ (وطلعت)
بعد عشر دقايق شذى جابت عباة مروج وطبعا إبراهيم وأمه ساعدوها إبراهيم مسك الورد
وأمه تساعدها وخلصوا وطلعوا من الغرفة
إبراهيم يمد الباقة: مسكـ ...... (ما كمل إلا) خلها عندي أحسن
طبعا شاف حالة مروج والعباه شوي مني تطيح وتعدلها وتطيح الصوب الثاني وحالتها لله طبعا
قبل ما تطلع شافت أمها وإلا روحي لأمك وصيحي صياح
أم مشعل تمسح دموعها: خلاص يمه ...... الحين إنتي متزوجة
مروج بين دموعها وطبعا هذي اللحظة أصعب اللحظات والأوقات لما البنت تودع أمها اللي
ربتها وتعبت على تعليمها وسهرت الليل عشان راحتها تروح وتتركها (هذي سنة الحياة): يمه سامحيني والله سامحيني على كل شيء يمه ....... (وتصيح)
جمانة على طول حضنتها وهي بدت تصيح معاها: مروج لا تروحي خله يروح ويتركك
أم مشعل تباعدت ومسحت دموعها: يالله يمه زوجك ينتظرك ....... يالله ......
ما كملت لأنها زادت صياح وعلى طول حضنتها أم جواد تهديها والبنات اجتمعوا على مروج
يسلموا عليها وأحلام أوه ما قصرت في النهاية طبعا إبراهيم زهق وقال لأمه: يالله بسرعة (طفش الريال)
ولما طلعوا ظلت أحلام مع جمانة يبكوا......
لما طلعت مروج وهي تمسح دموعها وإبراهيم ماسك ثوبها معاها: شوي شوي......
إلا وتشوف مشعل اللي ابتسم لها وعلى طول في حضنه وهو طبعا أقرب واحد له تحبه فعشان كذا ما قصرت وهي توصيه اهتم بأمي وأبوي وفيصل وأحلام وفاضل ولا تعرس إلا لما أجي ..... ومالك إلا جمانة وووو ......
مشعل جامد عشان ما يصيح: خلاص مروج ...... طالعي إبراهيم أكو عينه قبعت .....
إبراهيم قرب: أقول لا تتكلم عني لا .......
مشعل: وش بتسوي يعني
إبراهيم: انتظر بعدين أرويك
مشعل: بسمع من اليمين وأخرها من الشمال ...... (حب مروج فوق راسها) مع السلامة يا أحلى
عروس ...... بعد مرتي
مروج ضحكت ودزته: نحيس ...... وين أبوي وفيصل وفاضل ما أشوفهم
مشعل: أصلا أبوي على طول رجع البيت مع فيصل وقال لو شافك بتصيحي فعلى طول طلع
مروج: وفاضل
فاضل: هنا ....... بسرعة منصور مستعجل
مروج: تعال بسلم عليك .......
فاضل يدزها: قدامي بسرعة ....... لا نتأخر
وفتح لها الباب وساعداها مع ثوبها ودخل إبراهيم وجلس جنبها وأما أهو على طول ركب
جنب منصور: سرينا
وشغلوا أشرطة مواليد وفاضل ومنصور ما قصروا ثنائي رائع في العرس
المهم وصلوا ونزلوا للفندق ودخلوا جناحهم وطبعا فاضل ومنصور مشوا
إبراهيم: دخلي دخلي ........ (وطبعا أهو داخل التفت) يو ليش ما دخلتي
مروج بحياء: ساعدني ما أقدر ........
إبراهيم: يو صح ....... (وساعدها)
مروج قطت العباه وعلى طول دخلت غرفة النوم بتبدل وسكرت الباب
إبراهيم يطق الباب: تبي عشا .......
مروج استحت: ..............
إبراهيم: تبي عشا ......... تكلمي والله العظيم أنا مو غريب
مروج ماتت ضحك وفتحت الباب: أدري مو غريب
إبراهيم: يو فكرتك تبدلي
مروج: بعدني
إبراهيم: تبي عشا .......
مروج: مالي نفس ........
إبراهيم احتار: بــــــــــس .......... اوكيه خلاص بدلي عشان أجي أبدل بعدك
دخلت وقفلت الباب وبدلت
اتصل أبو إبراهيم على ولده: وش الأخبار وصلتوا
إبراهيم وهو جالس: أي وصلنا ........
أبو إبراهيم: وش أخبار العروس
إبراهيم: تسلم عليك
أبو إبراهيم: تعشت
إبراهيم: تقول مالها نفس
أم إبراهيم تدز أبو إبراهيم: قول له أكيد ما بتقول له جوعانة خله يطلب لهم ويخليها تاكل
إبراهيم سمع أمه: تقول مالها .......
ما كمل لأن أبوه: سو مثل ما قالت أمك ....... وسلم عليها ...... باي (وسكر)
إبراهيم اتصل وطلب عشا وبعد ربع ساعة وصل الطلب ومروج ما خلصت
إبراهيم يطق الباب: مروج مطوله
مروج فتحت الباب فتحه صغيرة: وش تبي
إبراهيم استغرب: وش أبي ....... لا والله الفلافل والكباتي اللي طلبتهم تأخروا ......
مروج ضحكت وتباعدت عن الباب
إبراهيم دخل وأول ما شافها: واااااااااااو (استجن عليها)
مروج انحرجت وشالت فستان العرس ..... أخليك تبدل ........ (وطلعت)
إبراهيم فتح كبته: والله الحين حيرتني المره ....... أنا ما شريت شيء صحيح حليو ....... بس ..... يمكن هذا يناسب ...... لا لا هذا أهو اللي يناسب ...... لا لا هذا ....... وجلس على السرير يتذكر شكلها ولبسها واااااو رهيبة ثوب زهري الصدر فتحته كبيره وتحت الصدر قصه معاها زم بسيط معطي الثوب حلاه و ......
(البقية مو لازم تعرفوا) المهم لبس وخلص وجلس يتشمم عطرها ويحوس في الكريمات
وطبعا لأن شنطتها نست تسكرها فما خلى مكان ما دور فيه حتى الأشياء الخصوصية حاس
فيهم أبد فله (طبعا إبراهيم فري إيزي...... أي شيء ما يستحى منه إلا إذا كان المجلس نسائي وهو الرجال الوحيد يستحي)
في صالة الجلوس
انطق الباب مروج: يو من جاي ...... (وراحت طقت الباب) إبراهيم في واحد بـ ........
فتح الباب بسرعة: وشو .......
مروج ما طالعت فيه طالعت اللي في يده وانحرجت وإبراهيم انحرج نسى إنه يفتش أغراضها
ونسى حاله إنه ماسك روب نوم لمروج
إبراهيم ما عرف يتكلم ومروج على طول سحبت روب النوم من عنده ودخلت الغرفة وهو: وافشلتاه
(بشوف من في الباب وبعدين يصير خير) وشاف الباب الفندق جايبين لهم هديه بمناسبة الزواج وهي عبارة عن بوكية ورد ........
إبراهيم خذاه وراح يوديه غرفة النوم فتح الباب: مروج وصل
بوكيه الورد ....
مروج عجباها الورد وراحت له وخذته من عنده تشمه: من عند من...
إبراهيم يحك شعره: من الفندق
مروج راحت وحطته على الكمدينه ودخلت الحمام وجابت ماي وحطته لها عشان تسقيها
إبراهيم بعد مده: أنا آسف
مروج لفت له: ...........
إبراهيم يباعد وجهه ويطالع جهة ثانيه: آسف ...... على ........
مروج عرفت و: حصل خير ....... بس أتوقع أموري وخصوصياتي مافي داعي للتفتيش
إبراهيم انحرج أزيد وحب يغير السالفة: العشى وصل
مروج: أنا قلت إن ..........
إبراهيم مقاطع: خلصي خلصي قدامي ......
المهم بعد العشى اللي إبراهيم أكل على راحته ومروج تاكل لقمه وبعد سنه اللقمة الثانية تعبوا وناموا
في الصالة
أم مشعل: يالله مشعل ينتظر بره
أحلام وهي تبكي: جمانة الله يخليك تعالي بيتنا والله ....... (وتكمل صياح)
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك